المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال....



ثناء القدسي
13-06-2004, 04:01 PM
..
.
وسألتهُ ..
أتحبني..؟
.
.
مرّتْ دقائقُ ربما...
فإذا الجوابُ يذوبُ في شفتي
.
.
ياضوعتي
غاب السؤالُ مشرّدا بفمي
وإلى العيونِ تحوّلتْ لغتي
وبلمحةٍ
سقطتْ على شرفاتِهِ مذبوحةٌ
أشلاءُ أقنعتي
.
.
ياويلتي
هذي الأصابعُ قد تدلّتْ من يدي
وتشبّثتْ ...
ماعدتُ أعرفُ خصرهُ
من بعضِ خاصرتي
.
.
يامن تولّى قصّ أجنحتي
وتشرّدتْ بهواهُ أحصنتي
إفردْ جناحكَ في غياهبِ عزلتي
وادفعْ دماءَكَ عبر أوردتي

وأجبْ شفاهي .. طوفَ أسئلتي
.
.
أشعلتني
وعلى رضابكَ ها أنا
أطفأتُ أمسيتي

وقطعتُ أنفاسي
وتعطّلتْ رئتي

سافرْ بكلّ جوارحي
سافرْ معي
واتركْ لديكَ جميعَ أمتعتي
فأنا سؤالٌ دائمٌ تردادهُ
متغلغلٌ
بالنبضِ بالإيقاعِ بالصمتِ المدوّي
خلف أروقتي
.
.
أتحبني
أتحبني ؟؟
أشتاقُ بعثرتي
.
.
أتحبني ؟
هذا السؤالُ

فأينَ أجوبتي
؟

د.جمال مرسي
17-06-2004, 11:21 AM
الأخت الغالية :monamoor
اسعد الله الصباح
ليس غريبا على متألقة مثلك أن تسكب هذه الحروف
قصيدة فيها من الروعة ما يعجز عن مجاراتها قلمي
و لذا سألوذ بالصمت .. فهو حبيبي في هذه المواقف
تحياتي ايتها الرائعة
و شكرا للحطات السعادة التي منحتينا اياها و نحن نتجول في اروقة قصيدتك الرومانسية الحالمة

د. جمال

طائر الاشجان
17-06-2004, 02:50 PM
جميلة جداً ومعبّرة .. أتمنى أن يكون من نصيبي العودة قريباً للإستمتاع بها أكثر .

تحياتـــي
طائر الاشجان

بندر الصاعدي
20-06-2004, 11:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرّتْ دقائقُ ربما...
فإذا الجوابُ يذوبُ في شفتي
مرّتْ دقائقُ ربما...
فإذا الجوابُ يذوبُ في شفتي
مرّتْ دقائقُ ربما...
فإذا الجوابُ يذوبُ في شفتي


من هنا دخلتُ النصَّ وما وددتُ الخروج منه

الشاعرة القديرة
مونامور .. شاعرةَ التفاصيل الدقيقة

لا تحرمي عيناً تقرُّ بقراءةِ شعرك كما يمنعها السهادُ الوسنَ

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

معاذ الديري
23-06-2004, 02:21 AM
مقطوعة رائعة بكل المقاييس.
كل الشكر والاحترام .
....
ساثبتها فخرا بهذا الألق بيننا .

د. سمير العمري
20-09-2004, 11:46 AM
روعة أيتها الشاعرة .... وأي روعة!

أحسنت جداً ووضح فيها النفس الشعري العذب.

لا أراك بعد اليوم إلا تهبيننا من هذا الأريج والعبق كثيراً ... هلا فعلت؟!


دمت بخير
:os:

د.جمال مرسي
21-09-2004, 08:16 AM
فأين أنت يا ...monamoor

طال غيابك

لك التحية

د. جمال