محمد نعمان الحكيمي
12-03-2011, 06:19 AM
سُبْحَةُ حُكْم الثلاث و الثلاثين
محمد نعمان الحكيمي
و الآن تُوْرِقُ أغنياتُ النور ِ=رغم انكفاءِ الجُورِ و الديجورِ
و اليوم تنجاب الرزايا ثورةً=بيضاء ، تكتب واقع التطويرِ
سلميَّةً ، فوق احتمالات الجوى=لكنها مشهودة التأثيرِ
تحدو حداءَ الطامحين إلى العُلا=من ها هنا من ساحة التغييرِ
***
قلتُ : ارتحلْ ، يا ذا المشير ، فإنما=هذا أوان رحيلك المحسورِ
ما عاد يجدي أن تعض أناملاً=أو ترتجي باباً إلى التبريرِ
كم قال قبلي ناصح : لا تلتفت=يا ذا المشير لطغمة التغريرِ
لكنني أستل قلباً شاعراً=و حشا أديب سَلْسَلِ التعبيرِ
فلعلني بتوهج في أحرفي=أسطيع أنفذ من زعيم الجُوْرِ
***
يا ذا المشير ، أراد قيومُ السما=هذا المصير لسعيك المشكورِ
أسْمَيْتُهُ سعياً حميداً ، و الورى=يدرون أنك رائد التزويرِ
فاقبل نقاء قصيدتي و مودتي=وافهم ، و لا تعمد إلى التجييرِ
لا تنبري للشعب وحشاً أخرقاً=كم ظل ينشد منبر التنويرِ
و وصمتَه يوماً بشرذمة الخنا=تدعو إلى التنكيل و التشطيرِ
بل غير ذلك من دعاوى ظالمٍ=يرضى لهذا الشعب بالتحقيرِ
***
يا ذا الذي يغريه قول كاذب=ممن يجيدون امتهان الزورِ
قالوا الخوارق عنك ، حتى أنهم=قالوا:تدور الشمس لو قلتْ:دوري
خسئوا جميعاً ، إنما أقوالهم=كذب بواح الفكر و التفكيرِ
***
كم كنت تهزأ بانحسار مصيرنا=رجماً بحقد باللظى موتورِ
كم كنت أسوأ جاحد بحياتنا=و طموحنا ، و الموئل المنظورِ
كم عابثٍ عينتَ دون هوادة=لم يكترث أبداً إلى مقهورِ
كم كنت تسخر من إرادة أمة=راحت ضحية حزبك المسعورِ
و ظللت يا صنو الجهالة كتلةً=لله ما أغباك من عسكورِ !
***
هلا ذهبت ، و غبت عن أنظارنا=من دونما عبث و لا تدميرِ
هلا رُمِيْتَ إلى أرَثِّ زبالةٍ=معك الجوى ، و الجَمْبِيَهْ ، و المِيري
خذ جهلك المشئوم طراً ، و ارتحل=نحو الجحيم ، بدونما تأخير
***
ثوري(تَعِزُّ)على الطغاة ، وطيري=نحو المرام على ضفاف النورِ
ثوري فإن المجد ، حتماً ، قادمٌ=من ها هنا من ساحة التغييرِ
محمد نعمان الحكيمي
و الآن تُوْرِقُ أغنياتُ النور ِ=رغم انكفاءِ الجُورِ و الديجورِ
و اليوم تنجاب الرزايا ثورةً=بيضاء ، تكتب واقع التطويرِ
سلميَّةً ، فوق احتمالات الجوى=لكنها مشهودة التأثيرِ
تحدو حداءَ الطامحين إلى العُلا=من ها هنا من ساحة التغييرِ
***
قلتُ : ارتحلْ ، يا ذا المشير ، فإنما=هذا أوان رحيلك المحسورِ
ما عاد يجدي أن تعض أناملاً=أو ترتجي باباً إلى التبريرِ
كم قال قبلي ناصح : لا تلتفت=يا ذا المشير لطغمة التغريرِ
لكنني أستل قلباً شاعراً=و حشا أديب سَلْسَلِ التعبيرِ
فلعلني بتوهج في أحرفي=أسطيع أنفذ من زعيم الجُوْرِ
***
يا ذا المشير ، أراد قيومُ السما=هذا المصير لسعيك المشكورِ
أسْمَيْتُهُ سعياً حميداً ، و الورى=يدرون أنك رائد التزويرِ
فاقبل نقاء قصيدتي و مودتي=وافهم ، و لا تعمد إلى التجييرِ
لا تنبري للشعب وحشاً أخرقاً=كم ظل ينشد منبر التنويرِ
و وصمتَه يوماً بشرذمة الخنا=تدعو إلى التنكيل و التشطيرِ
بل غير ذلك من دعاوى ظالمٍ=يرضى لهذا الشعب بالتحقيرِ
***
يا ذا الذي يغريه قول كاذب=ممن يجيدون امتهان الزورِ
قالوا الخوارق عنك ، حتى أنهم=قالوا:تدور الشمس لو قلتْ:دوري
خسئوا جميعاً ، إنما أقوالهم=كذب بواح الفكر و التفكيرِ
***
كم كنت تهزأ بانحسار مصيرنا=رجماً بحقد باللظى موتورِ
كم كنت أسوأ جاحد بحياتنا=و طموحنا ، و الموئل المنظورِ
كم عابثٍ عينتَ دون هوادة=لم يكترث أبداً إلى مقهورِ
كم كنت تسخر من إرادة أمة=راحت ضحية حزبك المسعورِ
و ظللت يا صنو الجهالة كتلةً=لله ما أغباك من عسكورِ !
***
هلا ذهبت ، و غبت عن أنظارنا=من دونما عبث و لا تدميرِ
هلا رُمِيْتَ إلى أرَثِّ زبالةٍ=معك الجوى ، و الجَمْبِيَهْ ، و المِيري
خذ جهلك المشئوم طراً ، و ارتحل=نحو الجحيم ، بدونما تأخير
***
ثوري(تَعِزُّ)على الطغاة ، وطيري=نحو المرام على ضفاف النورِ
ثوري فإن المجد ، حتماً ، قادمٌ=من ها هنا من ساحة التغييرِ