المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدقات القلب



مرشدة جاويش
12-03-2011, 11:22 AM
حدقات القلب
حين أمدُّ يديّ إلى النجوم
يغمرني العنبر برذاذه الباذخ
فأ ُدرِك أنَّ روائِحُكنَّ من حولي تُصلّي
وحينَ أبحَثُ عن نفسي أجدها فيكُنَّ وفي قصيدة
لمْ أكْتُبها بعد
إلى اللواتي يسكُنَّ مني سويداء العين
وحدقات القلب وأحضان الروح
إليهنَّ وهُنَّ يُدَحْرِجنَ الشعاع بأغانيه العذبة
إلى لحظة حلْمي المتأخرة
بناتي
إليكنَّ :
نصحي العفوي
كوني الإبنة الشرقية
لحناً يكوثرأكمام الورد في كل ركن حولك
وهجاً ينبض ويراقص بصمت كلّ فيض ٍ
لتصهلي من تراثك ودينك ولتقدي من
سطوة الماضي وترتلي لحاضرك ومن مخيلة صداي
ومن تجربتي خذي سبحات لما يستحمُّ في جهاتكِ الآن
لاتسعي خلف أشتات عابثة مع زمن
لم يبقى فيه إلا خيالات تقبض على الطهر
ولاتنتظري جزاء من عبدِ فعطاء ربك
أوسع وأثوب
فلتضيئي ردهات روحك بشعاع للآخرين
أنت شط الأمان إنْ كنتِ إشراقَ جرحٍ يروم الجراح
شيّعي ظلامك وا نبعثي لقادمك تخّضبي
رقّياً لتلقي وداً
وهادني وتسربلي بالأمان لتلقي شطاً
وإن احدودب شوقك للنسيان ستلقي الذكرى
إن أشعلْتِ وجدكِ للصغير تواضعاً ستكبري
و احزمي صبرك للكبير بقوة لتتجبري
لاتغامري وعاقري القهرولاتخوني
فأنتِ الروح والراحة
لزوجٍ إحرامه بحرَعينيك
ينفض أحلامه فيها وينكفئ ضناه
لا تغيرك الأيام كوني أيائل الشمس والامل
الصاعد في أحلامك علمٍ وخلقٍ ولغة النار العليا
فبها الأمان وفردوس المغفرة
وبها تجدي قوارب الأمل
تجملي بسديم النور ومنارات
لسر خلودك وعقيق حياتك
الملائكة التي تنبض فو ق حريرك أولادك
وباغتي لجة القهر برشفة واثقة
ولا تجّري أذيال الخيبة والمرارة
ولتشرقي بلون الحياة الأخيرة
بارك الله بك ولك
وحينها
كوني كما يجب أن تكوني
وإلاّ فلن تكوني

بقلم:مرشدة جاويش

لمى ناصر
12-03-2011, 11:43 AM
ما أروعها من رسالة ترسلينها
لحدقات القلب الجميلات..حفظهن المولى
رسالة عابقة بجماليات الروح,,وإشراقة
فواحة ترسم على ثغائهن في المستقبل.
بورك نبضك سيدتي...مودتي.

مرشدة جاويش
12-03-2011, 12:10 PM
الهائمة بين حروفي دوماً
لاتكتمل نصوصي الا بلمساتك المنبعثة
بعطر اللغة و الو د
احترامي الدائم لك
سيدة الحرف
تحاياي

محمد ذيب سليمان
12-03-2011, 06:42 PM
الأخت الرائعة

مرشدة جاويش

تقدمين هنا نصائح المحب الراعي
بصورة فنية راقية
وقد ذكرتني بوصايا امرأة لا أذكرها لابنتها قبل الزواج
كنا قد درسناه ونحن صغارا , فيا لعظم الأم حين تكون مدرسة لبناتها

وأظنني قد أخذت هذا الدور بعد وفاة أم بناتي الــ7 قبل زواجهن

والحمد لله كانت الواحدو منهن مثالا في الدين والعلم والمعاملة

أثريت معرفتي بما قدمت في هذا النص

كل التحايا

محمود فرحان حمادي
12-03-2011, 09:08 PM
خلجات ماتعة ناصعة
حملت بين طياتها الكثير من ألق الأدب الرسالي
الذي نحن بأحوج ما نكون إليه
بوركت أديبتنا وأنت تنثرين عطر حرفك المائس بكل كبرياء الإبداع
تحياتي

كاملة بدارنه
12-03-2011, 09:29 PM
كوني كما يجب أن تكوني
وإلاّ فلن تكوني
نصيحة مغزولة بخيوط الحكمة ... بوركتِ وبوركَت التي حظيت بهذا التّوجيه الرّاقي لغة وتربية
اعجبني جدَا تركيزك على الذّات وتوجيهها السّليم في كلّ ما نثرتيه من أطايب الكلام
دمت متألّقة
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
13-03-2011, 12:26 AM
إليكنَّ :
نصحي العفوي
كوني الإبنة الشرقية
لحناً يكوثرأكمام الورد في كل ركن حولك
وهجاً ينبض ويراقص بصمت كلّ فيض ٍ
لتصهلي من تراثك ودينك ولتقدي من
سطوة الماضي وترتلي لحاضرك ومن مخيلة صداي




السلام عليكم صديقتي العزيزة مرشدة
بارك الله فيك وعافاك
وبارك لك ببناتك
جميل أن تفتحن الصغيرات أعينهن في أحضان أم واعية,, وراعية صالحة
هذا الدور في الحياة من أقدس الأدوار
رائعة هذة النصائح الجميلة
وأكثر ما أعجبني أنه بعد كل ما قلته لهن ,أوصيتهن أن يكن كل واحدة نفسها
شكرا لك
أسلوبك ممتع
ماسة

مرشدة جاويش
13-03-2011, 10:49 AM
العزيز الفاضل استاذ محمد
توجت نصي بهذه المفردات وهذه المداخلة
المستفيضة بالحكمة والتذكير
مرورك راقي
تحاياي

مرشدة جاويش
13-03-2011, 10:51 AM
الأدب يا أستاذي رسالة على كل الأصعدة
ورؤ يتك حقيقة
عبورك ناضج
احترمه وانتظره
تحاياي

مرشدة جاويش
13-03-2011, 10:52 AM
ودمت بحسك الر اقي
وذائقتك الرائعة
مرورك
غالي
تحاياي

مرشدة جاويش
13-03-2011, 10:55 AM
هذا أبسط واجب اتجاههن
وأقل حق من حقوقهنا
انهن عمري الذي عبر
كلماتك تتألق بالود والحكمة
وعبورك وارف
اشكرك
تحاياي

محمد البياسي
13-03-2011, 12:01 PM
الحقيقة أنا مأخوذ بهذه الحكمة
و بهذا العقل المستنير
وبهذه الاصالة
وبهذه الشرقية
وبهذا الارتباط بالجذور
و الارتباط بالفروع

أحييك من أعماق قلبي
و أحيّي فيك هذه الاخلاق السامية
وفعلا لا أجد ما أعبر به عن اعجابي بك و بنصك هذا
ساقول فقط : شكرا لك ايتها الاديبة الفاضلة .

تقبلي احترامي و تقديري

لم يبقى فيه إلا خيالات : لم يبقَ
ستلقي الذكرى: ستلقين
ستكبري : ستكبرين
فبها تجدي :تجدين

مرشدة جاويش
15-03-2011, 11:39 AM
لكل شئ اشكرك
حضورك شاف ومفيد
رؤيتك ألقة بو دها و نفعها
سعيدة بانها لا قت هذا الرد منك
تحاياي

آمال المصري
17-03-2011, 01:14 AM
نص يدرس حيث صاغ الحكمة بروعة تلاحقها العيون والأقلام
أديبتنا المكرمة ...
تسجيل إعجاب بحرفك السامق
سلمت الأنامل ... وسلمت الروح
ودام حرفك الهادف
تحياتي

مرشدة جاويش
24-03-2011, 01:50 PM
الاستاذة الفاضلة رنيم
احساسك المرتل بترانيم الود تشكري عليه
حضورك الراقي احترمه
سلمت
تحاياي

مازن لبابيدي
24-03-2011, 04:51 PM
نبع الرحمة تسكب الحكمة لبناتها في كؤوس أعمارهن وقد عتقتها التجربة وصراع الحياة .
أختي مرشدة ، لحرفك قوة آسرة ، ولصورك ألق مبهر .

تحيتي وتقديري .

أماني عواد
24-03-2011, 09:01 PM
الاستاذة الكبيرة مرشدة جاويش

نصائح رائعة \قيمة\ جدير ان تضمها مناهج الدراسة التربوية
دمت وقلبك الكبير


تقديري واحترامي

مرشدة جاويش
25-03-2011, 11:51 AM
المحترم جداً الاستاذ مازن

وجهة نظر احترمها وعبور شاف في رؤية مورقة
تحاياي

مرشدة جاويش
25-03-2011, 11:54 AM
الراقية جدا الاستاذة اماني
حسك باللغة احترمه
وحضورك مشرف
تحاياي

رفعت زيتون
25-03-2011, 09:39 PM
.

فكر قويم

وعقل سليم

أحسنت إظهار لغة الأمومة وحسّها وعاطفتها

دمتِ لهم وداموا كما وصفتِ نجوما تتلألأ في السماء

تحية بحجم أمّ.

مرشدة جاويش
14-04-2011, 03:31 PM
الاستاذ رفعت المحترم
عبورك مورق بحس صادق
اتجاه حروف ومعاني النص
نعم انها الام التي تعطي وتربي ولا تنتظر الا من الله
اشكرك حضورك مميز
تحاياي

ربيحة الرفاعي
03-01-2015, 06:22 PM
رسالة حب ناصح بخلجات قلب بصدق الحرص ناضح، حملتها الرؤوم خبرتها لتعلم وتبني وتحمي
قيّض الله لحبيباتك الخير وحفظهن من كل شر
دمت بخير غاليتي
ولا أوحشت منك الصدور

تحاياي

خلود محمد جمعة
05-01-2015, 06:32 AM
رسالة من نور غلفها الصدق و الحب
حكمة وفلسفة واعية
ومشاعر حيكت برهافة
ومن عميق الحرف ما يطرب الروح
بوركت واليراع
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
23-04-2021, 12:21 PM
لحدقات القلب كان الكلام من القلب بمحمول كريم وبراعة تعبيرية
رسالة مترعة بالجمال ومؤثثة بالدهشة والروعة بحرف قوي
ولغة مكينة وتمكن ادبي لافت
شكرا على ما أتحفتنا به بحذق فلسفته، ووعيه، وبما حمل من معان عميقة
سلم الله لك بناتك وحفظهن لك ، وسلمك لهن.
ولك تحياتي وتقديري.
:v1::nj::0014: