مشاهدة النسخة كاملة : ما تيَّسر من بُكاء
لمى ناصر
12-03-2011, 01:42 PM
http://farm6.static.flickr.com/5003/5348289699_c2c5a85783.jpg
لا تزالُ مدنِي تجتَّثُ رَحِيقَ الوَجَع أمشِي على سكَّة الصَّمتِ المَبتور ,وحَنايا المِداد, وبيدي قنديلٌ أضاعَ لهفةَ الضَّياء وتنهدات متهالكة أضعها على سكة سفر حيث الأزقة تلفظ وجهي الغارق بدمٍ لا يعرفُ حفيفَ السير في طُرقات سنابلِ البعدِ.
ريحٌ باردة تسكنني, وخطواتٌ شبحيةٌ ليلية تعري نفسها من ذاكرة النهار, فاسلِّم قدميَّ لمدينةٍ جافة لا تعرف غير أنها تسحَق الأمطارَ من شفتي المكدسة بقبلات وجع, ولملمةِ شظايا القلب من قبور الأحياء.
اقطف لي ما تيسر من بكاء ودثر خطوات الظمأ التي حاكت على أرصفتها وسائد قهرٍ تناثرت في سماء النسيان. أريد ان أتعمد فاخلع علي ثوب الصلاة وردا ناريا طالعا من حزن الأرصفة المنسية.
دعني أغرق في البحث عن لون صوتك وخربشات تفاصيل عذاباتك التي تُطِل من نوافِذ حزنِ االوطنِ.
فأيُّ عذاب ستحملين يا سني الكهولة.
أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوحٌ بطفولة لم تُمارس طقوسَها.
هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحدَ يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلقَ قلبي وسط الريح وأعلنَ تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.
محمد رامي
12-03-2011, 01:54 PM
توقفت مهللا وسط هالة من الطمأنينة
التي زرعت في النفس طموحا واملا
لكن ما ان دنوت منها واخترقت سطورها
حتى اخذني الهول في قراءتي التي اشعلت براكين الالم
مما يجعلنا فريسة القهر والضعف
لقد تبدك كل النوايا .. وصدحت مفارز الخطر معلنة النفير
فاستدل الحرف على بقايا اشلاء النفس من وميض الامل
ولندرك اننا في خضم الاهوال .. فليرحمنا الله مما يختلجنا
ايتها الاخت العزيزة
نصك اليوم رغم الرعب الذي يكتنفه انما صيغ بتمكن ةثقة
ليضعنا في قالب الحقيقة
سلمت اناملك
تحيتي
محمد البياسي
12-03-2011, 02:20 PM
تعبتُ من التحليق في الخيال
اقتربي قليلا لكي ارى ملامح صوتك
نص فيه من الجمال الكثير
ولكن فيه من الابداع اكثر
اريد اجازة - و لو قصيرة
لكي ارتاح من عناء السفر في مسافات الاغتراب
ربما لن احلق مرة اخرى
ولكن
ربما
سأغوص.
كاملة بدارنه
12-03-2011, 03:16 PM
رائعة رائعة رائعة
إنّ من البكاء لفرحا
رغم زخّات مطر الحزن التي تهطل طيلة الوقت على الكلمات ؛ إلّا أنّها استطاعت الإفلات من الغرق ، وحافظت على صمودها وجمالها وروعتها!
قرأنا ما تيسّر من إبداع عزيزتي المبدعة لمى
تقديري وتحيّتي
محمد ذيب سليمان
12-03-2011, 06:35 PM
آه لو اتى كل غياب بمثل هذا
الجمال الأدبي
فالعنوان وحده قصة إبداع
و الوجع النازف في حلقات النبض
أيضا إبداع
لكن هل نملك ألا نحزن ؟؟؟
للحزن جمال كما للفرح جمال
وجمال الحزن هنا يتفوق تصويرا وصياغة
والوطن النازف ايضا في الأصل قضية
وعرائش الكرمة والياسمين وسني العمر الأولى
هل نملك أن ننساها ؟؟
مكثت هنا الملم شتات الفكر ثم مضيت
ولكن لأعود
سيدتي : لا يكفيني لقاء واحد مع هذا الجمال الحزين
حتى أهضم ما تيسر من حزن
امنحيني وقتا
وحتما سأعود .. سأعود
كل الشكر
محمود فرحان حمادي
12-03-2011, 09:05 PM
لكل كلمة هنا سطوة
ولك مساحة من الخيال الجميل
محطات من الذاكرة الخلابة
بوح جاء برغم اللوعة والحزن فيه
جاء ماتعًا نديا
لأنه يحمل صدق الفكرة وروعة الاسلوب الآسر
لله درُّها من مشاعر فينانة
كتبها يراع مبدعة تعيش مفردتها بألق
تحياتي
خالد الجريوي
12-03-2011, 09:34 PM
اختاه
لكِ قلم
لايجارى دوما أخاذ ويبهرنا بجماليته
أحسدك على قلمك المعطاء وأنحني احتراما لكِ ولقلمك الراقي
كل التقدير والاحترام سيدتي
دمتِ بحفظ الله
أماني عواد
12-03-2011, 10:16 PM
الاستاذة لمى ناصر
فأي عذاب ستحملين يا سني الكهولة.
أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوح بطفولة لم تُمارس طقوسَها.
نلاحق المراحل فتلاحقنا ويمضي الوقت مسرعا دون ان يعطينا فرصة جني لذائذ ثماره فنحن لا نعيش المرحلة نبقى نبكي سابقتها ونخشى اللاحقة
رائعة واكثر
سلمت يداك
نهلة عبد العزيز
12-03-2011, 10:28 PM
الاخت الفاضله
لمى ناصر
امر هنا واستنشق الجمال رغم خريف الحزن المسيطر فيها
أناملك أنعم من الحرير تحضن قلما من
ذهب وحبر من رضاب
دائما أجد فيكِ روح الإبداع والصفاء
دمتِ نقيه القلب
نور الجريوى
فاطمه عبد القادر
13-03-2011, 12:15 AM
أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوح بطفولة لم تُمارس طقوسَها.
هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحد يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلق قلبي وسط الريح وأعلن تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.
السلام عليكم صديقتي العزيزة لمى ناصر
نثرية مزجت كل آلام المراحل بطريقة شاعرية رقيقة
نثرية مرهقة تحت وطأة الأزمنة
جميلة ,,شفافة ..رائعة
أتمناك صديقتي بأحسن حال
ماسة
لمى ناصر
13-03-2011, 11:30 AM
تعبتُ من التحليق في الخيال
اقتربي قليلا لكي ارى ملامح صوتك
نص فيه من الجمال الكثير
ولكن فيه من الابداع اكثر
اريد اجازة - و لو قصيرة
لكي ارتاح من عناء السفر في مسافات الاغتراب
ربما لن احلق مرة اخرى
ولكن
ربما
سأغوص.
وهل هناك أجمل شوقا وحنينا لهذه المسافات
التي عبره دوائرها نتوه بالبوح والنبض والغرق في لج
معالمه!!! سعدت أستاذي لهذا المرور الشيق.
تحياتي.
لمى ناصر
14-03-2011, 02:47 PM
رائعة رائعة رائعة
إنّ من البكاء لفرحا
رغم زخّات مطر الحزن التي تهطل طيلة الوقت على الكلمات ؛ إلّا أنّها استطاعت الإفلات من الغرق ، وحافظت على صمودها وجمالها وروعتها!
قرأنا ما تيسّر من إبداع عزيزتي المبدعة لمى
تقديري وتحيّتي
هكذا المطر حين يداعب الروح
دموع تسافر لأوطان الشجن.. أسعدني مرورك كاتبتنا الندية.
إسماعيل القبلاني
14-03-2011, 03:01 PM
http://farm6.static.flickr.com/5003/5348289699_c2c5a85783.jpg
لا تزالُ مدنِي تجتَّثُ رَحِيقَ الوَجَع أمشِي على سكَّة الصَّمتِ المَبتور ,وحَنايا المِداد, وبيدي قنديلٌ أضاعَ لهفةَ الضَّياء وتنهدات متهالكة أضعها على سكة سفر حيث الأزقة تلفظ وجهي الغارق بدمٍ لا يعرفُ حفيفَ السير في طُرقات سنابلِ البعدِ.
ريحٌ باردة تسكنني, وخطواتٌ شبحيةٌ ليلية تعري نفسها من ذاكرة النهار, فاسلِّم قدميَّ لمدينةٍ جافة لا تعرف غير أنها تسحَق الأمطارَ من شفتي المكدسة بقبلات وجع, ولملمةِ شظايا القلب من قبور الأحياء.
اقطف لي ما تيسر من بكاء ودثر خطوات الظمأ التي حاكت على أرصفتها وسائد قهرٍ تناثرت في سماء النسيان. أريد ان أتعمد فاخلع علي ثوب الصلاة وردا ناريا طالعا من حزن الأرصفة المنسية.
دعني أغرق في البحث عن لون صوتك وخربشات تفاصيل عذاباتك التي تُطِل من نوافِذ حزنِ االوطنِ.
فأيُّ عذاب ستحملين يا سني الكهولة.
أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوحٌ بطفولة لم تُمارس طقوسَها.
هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحدَ يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلقَ قلبي وسط الريح وأعلنَ تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.
نادراً ما يسقط بين أيدينا نص كهذا, لنقف بين يدي ذاكرة نفتش دفتي أحداثنا بمجدافٍ ليس كذاك المجداف الذي عشنا فيه تلك الأحداث.
كتلك الثلوج التي تسقط بشغف في أحلامنا وفي قلوبنا يتردد صداها
دائماً أقول للجميع بأن الأدب بسيط جداً وهنا يصدق قولي
" وقد تيسر لكِ بعض البكاء الحروف تأتي نقية كالدموع "
النص للتثبيت إستحقاقاً
خالص ما تيسر من المحبة لهذا الضوء القادم إلينا من غياب
محبتي
ربيحة الرفاعي
15-03-2011, 01:54 AM
مذهلة كنت هنا يا لمى
بروعة نسجت رداء مطرزا بألم المراحل وقيود الروح وضعفها
وبجمال حلقت حروفك عبر مسافة الزمن في الذات
دمت وهذا الألق
لمى ناصر
15-03-2011, 01:07 PM
آه لو اتى كل غياب بمثل هذا
الجمال الأدبي
فالعنوان وحده قصة إبداع
و الوجع النازف في حلقات النبض
أيضا إبداع
لكن هل نملك ألا نحزن ؟؟؟
للحزن جمال كما للفرح جمال
وجمال الحزن هنا يتفوق تصويرا وصياغة
والوطن النازف ايضا في الأصل قضية
وعرائش الكرمة والياسمين وسني العمر الأولى
هل نملك أن ننساها ؟؟
مكثت هنا الملم شتات الفكر ثم مضيت
ولكن لأعود
سيدتي : لا يكفيني لقاء واحد مع هذا الجمال الحزين
حتى أهضم ما تيسر من حزن
امنحيني وقتا
وحتما سأعود .. سأعود
كل الشكر
هي تناقضات الروح التي هي مرآة
الواقع ومرافئ لا بد من الانغماس بأرصفتها
بانتظار هذه العودة...من القلب شكرا لطيب مرورك.
كريمة سعيد
16-03-2011, 12:14 AM
الرائعة لمى
عندما ألج مواضيعك أدرك يقينا أنني سأنتشي ببهاء المعنى ورونق الصور
وأنني سأحلق عاليا في عوالم عجيبة يبدع خيالك في جعلها واقعا ملموسا...
ومع أن الحزن هنا كبير إلا أن جمالية الأدب قد خففت من حدته عندما أثملتنا بجودة السبك والتصوير
دمت سعيدة ومتألقة
:001:
مصطفى السنجاري
16-03-2011, 09:37 AM
البديعة لمى ناصر نص أرقى من كل تصور حافل بالبيان والصور الموحية نسجتها خيال خصب دمت أخيتي
رفعت زيتون
17-03-2011, 11:22 AM
http://farm6.static.flickr.com/5003/5348289699_c2c5a85783.jpg
لا تزالُ مدنِي تجتَّثُ رَحِيقَ الوَجَع أمشِي على سكَّة الصَّمتِ المَبتور ,وحَنايا المِداد, وبيدي قنديلٌ أضاعَ لهفةَ الضَّياء وتنهدات متهالكة أضعها على سكة سفر حيث الأزقة تلفظ وجهي الغارق بدمٍ لا يعرفُ حفيفَ السير في طُرقات سنابلِ البعدِ.
ريحٌ باردة تسكنني, وخطواتٌ شبحيةٌ ليلية تعري نفسها من ذاكرة النهار, فاسلِّم قدميَّ لمدينةٍ جافة لا تعرف غير أنها تسحَق الأمطارَ من شفتي المكدسة بقبلات وجع, ولملمةِ شظايا القلب من قبور الأحياء.
اقطف لي ما تيسر من بكاء ودثر خطوات الظمأ التي حاكت على أرصفتها وسائد قهرٍ تناثرت في سماء النسيان. أريد ان أتعمد فاخلع علي ثوب الصلاة وردا ناريا طالعا من حزن الأرصفة المنسية.
دعني أغرق في البحث عن لون صوتك وخربشات تفاصيل عذاباتك التي تُطِل من نوافِذ حزنِ االوطنِ.
فأيُّ عذاب ستحملين يا سني الكهولة.
أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوحٌ بطفولة لم تُمارس طقوسَها. هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحدَ يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلقَ قلبي وسط الريح وأعلنَ تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.
الأديبة الكبيرة لمى
هو الدخول بحذر شديد وربما على استحياء
في بحر حرفك الحزين وأقول بحذر واستحياء لأن شمعتي صغيرة
لا تكفي لهذا البحر من الحزن ولكنها قدْ تبدأ طريق النور
.......
الأديبة الكبيرة لمى هذه إضاءات وضعتها بالأحمر
ولو أنني رأيتها حمراء من أول حرف إلى آخر حرف
هذه الحمراء خصصتها لتكون لي على الأقل نوافذ أعبر من خلالها
إلى مواطن الجمال في فضاء حرفك الفسيح ولا أفرضها على غيري
فالسطور قد تهدمت فيها السدود ولا يقف شيء أمام هذا الخيال
ولكنها إضاءات كان لا بدّ من الإشارة إلى بعضها
لتكون منارة تعين الظاعنين المسافرين
للوصول إلى جزر وشواطئ إبداعك
:0014:
.
زهراء المقدسية
18-03-2011, 01:25 PM
الرائعة لمى
تقولين ما تيسر من بكاء
ووجدت كل حرف من حروفك هو البكاء بعينه
وما أحوجنا إليه أحيانا
أتمناك بكل خير ورضى وسعادة
ودمت مبدعة
لمى ناصر
19-03-2011, 01:08 PM
لكل كلمة هنا سطوة
ولك مساحة من الخيال الجميل
محطات من الذاكرة الخلابة
بوح جاء برغم اللوعة والحزن فيه
جاء ماتعًا نديا
لأنه يحمل صدق الفكرة وروعة الاسلوب الآسر
لله درُّها من مشاعر فينانة
كتبها يراع مبدعة تعيش مفردتها بألق
تحياتي
وما أندى هذا الدخول لساحة البكاء
وما يحمله من مسافات كنت بقربها
من القلب شكرا لك شاعرنا على بصمتك.
لمى ناصر
26-03-2011, 01:37 PM
اختاه
لكِ قلم
لايجارى دوما أخاذ ويبهرنا بجماليته
أحسدك على قلمك المعطاء وأنحني احتراما لكِ ولقلمك الراقي
كل التقدير والاحترام سيدتي
دمتِ بحفظ الله
سعدت بحضورك وتعليقك الندي
أتمنى أن أكون كما ذكرت...وفقك ربي.
المحامية علياء النجار
26-03-2011, 09:38 PM
معاجم أخيلة تستلزم حضورها معي قبل حضور المنثور حاضراً على ساحتي
لمى ناصر
27-03-2011, 06:12 AM
الاستاذة لمى ناصر
نلاحق المراحل فتلاحقنا ويمضي الوقت مسرعا دون ان يعطينا فرصة جني لذائذ ثماره فنحن لا نعيش المرحلة نبقى نبكي سابقتها ونخشى اللاحقة
رائعة واكثر
سلمت يداك
لا تخشي شيئا غاليتي فالمكتوب
مقدر علينا ,,سعدت بمرورك
وبريشة نبضك..كوني بخير.
عبد الله راتب نفاخ
29-03-2011, 12:13 PM
هذه الازدواجيات لديكم مميزة ...
تجبر القارئ على إعمال عقله لإيجاد المزاوجة بينها ، فيقرأ بفكره أكثر مما يتدفأ بشعوره ..
بوركت ، و بورك نمطك و أسلوبك ...
لك كل التحايا
لمى ناصر
29-03-2011, 06:17 PM
الاخت الفاضله
لمى ناصر
امر هنا واستنشق الجمال رغم خريف الحزن المسيطر فيها
أناملك أنعم من الحرير تحضن قلما من
ذهب وحبر من رضاب
دائما أجد فيكِ روح الإبداع والصفاء
دمتِ نقيه القلب
نور الجريوى
وأجد فيك محبة النبض والإحساس
سعيدة لأنك اقمت هنا..رائعة بحضورك
غاليتي لك مني كل محبة.
ناريمان الشريف
29-03-2011, 06:23 PM
وخطواتٌ شبحيةٌ ليلية تعري نفسها من ذاكرة النهار
ما تيسر من بكاء .. العنوان وحده قصيدة آسرة
سلم البوح وطاب القلم يا عزيزة
تحية ... ناريمان
لمى ناصر
31-03-2011, 02:19 PM
أصوات متحجرةٌ بالتعبِ والحرمان ولوعةٌ تشقق يقظة مواسم الربيع ، وصوتكَ مذبوح بطفولة لم تُمارس طقوسَها.
هذا الصهيل يحرقني فباركني وعمدني بشراسة حزنكَ فلا أحد يمكن أن يحتويك مثلي. سأكتبكَ بعرائش الياسمين التي ستنمو في شراييني لأعلق قلبي وسط الريح وأعلن تمرد ارتعاشة تسكنني بغربة فراشات عمياء تلعقُ قصائد الاحتراق تبعثرها مدى أغنية.
السلام عليكم صديقتي العزيزة لمى ناصر
نثرية مزجت كل آلام المراحل بطريقة شاعرية رقيقة
نثرية مرهقة تحت وطأة الأزمنة
جميلة ,,شفافة ..رائعة
أتمناك صديقتي بأحسن حال
ماسة
ولي مثل دعائك نصيب
كم يسعدني هذا الكلام الأنيق عندما يمر من هنا
قد أجد تخفيفا لما نحن عليه.
دمت قارئة مميزة. ودي.
لمى ناصر
02-04-2011, 05:39 PM
نادراً ما يسقط بين أيدينا نص كهذا, لنقف بين يدي ذاكرة نفتش دفتي أحداثنا بمجدافٍ ليس كذاك المجداف الذي عشنا فيه تلك الأحداث.
كتلك الثلوج التي تسقط بشغف في أحلامنا وفي قلوبنا يتردد صداها
دائماً أقول للجميع بأن الأدب بسيط جداً وهنا يصدق قولي
" وقد تيسر لكِ بعض البكاء الحروف تأتي نقية كالدموع "
النص للتثبيت إستحقاقاً
خالص ما تيسر من المحبة لهذا الضوء القادم إلينا من غياب
محبتي
كم تسعدني تلك الكلمات التي أتت من سويعات
لاذعة يحتضنها المكان باشواكه الحرة برأيه وفكره
أفرحني حضورك...فلك تحياتي.
مرشدة جاويش
02-04-2011, 06:14 PM
الراقية جداً الاستاذة لمى
انها تداخلات اللو اعج الباكية المنعتقة مع آلام الحمى التي تشر ت
في تناغم وتر تيل و هسيس موجع
كل هذه التناقضات او دعتها في لغة ترقى بنوازعك
الدفينة المتسائلة والثائرة والمحبة
انك كتلة من التضادات التي تورق في تألق لغوي نثري واستعارات وايحاءات
ابدعت واثرت النص
سيدة الحرف النثري لك اعجابي
تحاياي
لمى ناصر
17-04-2012, 12:21 PM
مذهلة كنت هنا يا لمى
بروعة نسجت رداء مطرزا بألم المراحل وقيود الروح وضعفها
وبجمال حلقت حروفك عبر مسافة الزمن في الذات
دمت وهذا الألق
عذرا للتأخر سيدتي
سعدت بكلماتك الراقية
سلمت لنا ...تحية.
ربيع بن المدني السملالي
18-04-2012, 02:55 AM
ما شاء الله
هنا الأدب الرّفيع ، والكلمة الطّيّبة ، والأسلوب البديع ، والبلاغة الشائقة ، واللّغة السّليمة ، لا تطويلٌ مملّ ولا تقصيرٌ مُخلّ ...
صراحة احتَرتُ هل أعلّق على النّص الذي يقطرُ ألماً ، أم على هذه اللغة الباذخة التي انسابت في أعماقي كالماء الزلال في يوم حرّ ...
أديبتنا الراقية لمى ناصر أشكرك على هذه الإبداع والإمتاع والتألق جزيلَ الشّكر ، وستكون نصوصك بإذن الله ضمنَ برنامجي اليومي في القراءة فقد وجدت في قلمك الثّر ما يرضي ذائقتي الأدبية ، وأنا شابّ حُبّبت إليّ الكلمةُ الطّيبةُ مذ كنت يافعاً ...
دُمت مُشرقةً
تحيتي وخالص الود
وليد عارف الرشيد
18-04-2012, 06:52 AM
مدهشة يحتاج المرء لكثيرٍمن الأجنحة ليواكب هذا السمو ... وبالتأكيد مزيد قراءاتٍ تستحق هذه المقطوعة
رغم الألم الموغل في حنايا النص فإني استمتعت بهذا الانزياح المبهر الكثيف وهذه اللغة الآسرة
مرحبًا بالإبداع في واحة المبدعين
مودتي وتقديري كما يليق بهذا الجمال
لمى ناصر
02-05-2012, 11:47 PM
الرائعة لمى
عندما ألج مواضيعك أدرك يقينا أنني سأنتشي ببهاء المعنى ورونق الصور
وأنني سأحلق عاليا في عوالم عجيبة يبدع خيالك في جعلها واقعا ملموسا...
ومع أن الحزن هنا كبير إلا أن جمالية الأدب قد خففت من حدته عندما أثملتنا بجودة السبك والتصوير
دمت سعيدة ومتألقة
:001:
ما أروع تلك الكلمات حين تهمي على حروف الانتشاء
بروعة الحضور...سعدت بحضورك كاتبتنا الألقة
بشرى العلوي الاسماعيلي
04-05-2012, 01:33 AM
الأديبة لمى
نص ترواحت أفكاره ورؤاه بين الفكر واللغة
وبين السلاسة والوضوح والتجلي
استمتعت جدا بهذه الشفافية
مودتي
لمى ناصر
23-10-2012, 07:20 AM
البديعة لمى ناصر نص أرقى من كل تصور حافل بالبيان والصور الموحية نسجتها خيال خصب دمت أخيتي
تحية لعبق مرورك كاتبنا الرائع
شكرا لك كلماتك.
نداء غريب صبري
23-10-2012, 11:25 AM
نثر جميل ومشاعر جذلى
شكرا لك اختي
بوركت
لانا عبد الستار
31-08-2014, 03:58 PM
من النصوص النثرية الجميلة التي قرأتها فشكرا على هذا الألق
والعنوان كان مميزا جدا
أشكرك
د. سمير العمري
23-09-2014, 05:39 PM
نص سطر ملامح الجمال الأدبي بكل أبعاده وجميع ألوانه وظلاله.
المبنى مخملي والمعنى عبقري والحس أثيل!
أشكر لك ما قرأت أيتها الأديبة المبدعة!
دمت بكل خير وبركة!
تقديري
خلود محمد جمعة
25-09-2014, 07:17 AM
بما تيسر من الدمع أغرقت أرواحنا شجناً
تقديري
دمت بخير
آمال المصري
24-12-2015, 10:22 PM
من الحروف لوجع لذيذ يعانق السطور
وهنا طُوِّع الحرف بحنكة تلظت ؛ فأنتج لنا نصا اختزل الجمال
لمى العزيزة ...
دام حرفك النازف متأججا بالسموق
ولك الود وعبق الورد
ناديه محمد الجابي
24-11-2017, 07:11 PM
لله در الآلام حين يخرج منها لآلئ الإبداع والفكر
بوح مكلوم بحرف حزين ـ وإبداع تجلي لقلم باذخ تطاول بهاء
دام حرفك يحلق في سماء الروعة.
:006::009::002::011:
لمى ناصر
02-06-2019, 01:56 AM
وما أرق هذا المرور
هنا أنا بعد غياب طويل
سلمت أيتها البهية.
ناديه محمد الجابي
02-06-2019, 10:35 AM
تحية معطرة بعبق الورد لك (لمى) فرحا بوجودك
وأهلا بك في واحتك التي تشتاق لك، ولكل قلم مبدع غاب عنها
تقبل الله طاعتك، وأتم بالعيد فرحتك
ولك مني أجمل وأرق التحايا وأعطرها.
:0014::pr::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir