عبدالرحمن لطفي
12-03-2011, 07:37 PM
عُوْدُ الثِّقَاْبِ وَشُعْلَتَهْ
قَلْبِي يُحَدِّثُني الهوى وَيُعَاني = مِنْ عِشْقِ صَبٍّ مُشْرِقٍ فَـتَّانِ
سَكَبَ الهَوَى مِنْ ثَغْرِهِ بِحَرَارَةٍ = فَتَأَجَّجَتْ بِلَهِيْبِهَا نِيْرَانِي
وَذَكَرْتُ عُوْدَاً قَدْ تَلَظَّى نَاْشِرَاً = نُوْرَ الكَرَامَةِ فِيْ رُبَى الأَوْطَاْنِي
لِلشَّاْمِ أُنْسَبُ إِنْ أَرَدْتَ تَفَاْخُرَاً = وَالضَّاْدُ تَحْكُمُ أَصْغَرَيْ وَبَـنَانِي
مَاَ بَاْلُ قَلْبِيَ فِي الهَوَى مُتَعَسْكِرٌ = يَاْ وَيْحَهُ قَلَمِي وَ وَيْحَ دِنَاْنِي
سَأُجِيْبُ قَلْبِيَ إِنْ يُحَدِّثُنِي الْهَوَى = سَأُجِيْبُهُ وَعلى يَدِيْ بُرْهَاْنِي
وَأَقُوْلُ أنْظُرْ شُعْلَةً=.
عُوْدُ الثِّقَاْبِ وَشُعْلَتَهْ = والشَّعْبُ يَصْنَعُ ثَوْرَتَهْ
إِنْ أَحْكَمُوا قَبَضَاْتِهِمْ = فَالعُوْدُ يَحْكُمُ صُلْيَتَهْ
وَالدَّهْرُ كَوَّنَ رَسْمَهُ = بِالنُّوْرِ غَطَّى هَيْبَتَهْ
وَالأَرْضُ هُزَّ جَناْبُهَاْ = والكَوْنُ عَاْنَقَ لُجَّتَهْ
الحَقُّ يَعْلو دَائِمَاً = والظُّلْمُ تُسْحَقُ جَبْهَتَهْ
مِنْ تُوْنسِ الخَضْرَا بَدَاْ = هَوْنَاً تَخَطَّى لَوْعَتَهْ
في مِصْرَ نَوَّرَ لَيْلَهَا = ذَاقَ الوَطَاوِطُ جَذْوَتَهْ
فَالعُوْدُ يَنْشُرُ نُوْرَهُ = وَالشَّعْبُ وَافَقَ بَيْعَتَهْ
فيْ لِيْبِيَاْ شَعْبٌ أَبِيٌّ = ثَاْرَ يَحْمِيْ حُرْمَتَهْ
وَالكُلُّ نَاْدَى ثَاْئِرَاً = الشَّعْبُ يَعْرِفُ قِبْلَتَهْ
وَالفَخْرُ يَعْلُو نَاْشِرَاً = فَوْقَ الضَّحَاْيَاْ عِزَّتَهْ
وَ"مُعمّر" المَأْفُوْنُ يُكْمِلُ = بِالإبَاْدَةِ صَفْقَتَهْ
وَالثَّاْئِرُوْنَ المُكْرَمُوْنَ = يُقَيِّضُوْنَ دَوْلَتَهْ
أ هُوَ ابْنُ صُهْيُوْنَ الذِيْ = بِالْقَتْلِ يُزْجِيْ نِقْمَتَهْ
أَمْ بَاْعَ نَفْسَهُ لِلأَبَالِسِ = رَبِّ إِكْسِرْ شَوْكَتَهْ
هِيَ لِيْبِيَاْ وَطِنِي الذِيْ = فِيْ العَيْنِ أَنْثُرُ تُرْبَتَهْ
السَّارِقُوْنَ الخَاْئِنُوْنَ = قَدِ اسْتَبَاْحُوا حُرْمَتَهْ
يَا رَبِّ ثَبِّتْ شَعْبَنَاْ بِالحَقِّ أَطْلِقْ قَبْضَتَهْ
يَا رَبِّ انْصُرْ شَعْبَنَاْ = يَا رَبِّ فَرِّجْ كُرْبَتَهْ
والعُوْدُ يَبْقَى تَابِعَاً = لِلظُّلْمِ يَثْقُبُ سُرَّتَهْ
على الكامل ومجزوءه
http://www.4shared.com/account/audio/F9UmyYtE/___online.html
عبد الرحمن كمال لطفي
10\3\2011
قَلْبِي يُحَدِّثُني الهوى وَيُعَاني = مِنْ عِشْقِ صَبٍّ مُشْرِقٍ فَـتَّانِ
سَكَبَ الهَوَى مِنْ ثَغْرِهِ بِحَرَارَةٍ = فَتَأَجَّجَتْ بِلَهِيْبِهَا نِيْرَانِي
وَذَكَرْتُ عُوْدَاً قَدْ تَلَظَّى نَاْشِرَاً = نُوْرَ الكَرَامَةِ فِيْ رُبَى الأَوْطَاْنِي
لِلشَّاْمِ أُنْسَبُ إِنْ أَرَدْتَ تَفَاْخُرَاً = وَالضَّاْدُ تَحْكُمُ أَصْغَرَيْ وَبَـنَانِي
مَاَ بَاْلُ قَلْبِيَ فِي الهَوَى مُتَعَسْكِرٌ = يَاْ وَيْحَهُ قَلَمِي وَ وَيْحَ دِنَاْنِي
سَأُجِيْبُ قَلْبِيَ إِنْ يُحَدِّثُنِي الْهَوَى = سَأُجِيْبُهُ وَعلى يَدِيْ بُرْهَاْنِي
وَأَقُوْلُ أنْظُرْ شُعْلَةً=.
عُوْدُ الثِّقَاْبِ وَشُعْلَتَهْ = والشَّعْبُ يَصْنَعُ ثَوْرَتَهْ
إِنْ أَحْكَمُوا قَبَضَاْتِهِمْ = فَالعُوْدُ يَحْكُمُ صُلْيَتَهْ
وَالدَّهْرُ كَوَّنَ رَسْمَهُ = بِالنُّوْرِ غَطَّى هَيْبَتَهْ
وَالأَرْضُ هُزَّ جَناْبُهَاْ = والكَوْنُ عَاْنَقَ لُجَّتَهْ
الحَقُّ يَعْلو دَائِمَاً = والظُّلْمُ تُسْحَقُ جَبْهَتَهْ
مِنْ تُوْنسِ الخَضْرَا بَدَاْ = هَوْنَاً تَخَطَّى لَوْعَتَهْ
في مِصْرَ نَوَّرَ لَيْلَهَا = ذَاقَ الوَطَاوِطُ جَذْوَتَهْ
فَالعُوْدُ يَنْشُرُ نُوْرَهُ = وَالشَّعْبُ وَافَقَ بَيْعَتَهْ
فيْ لِيْبِيَاْ شَعْبٌ أَبِيٌّ = ثَاْرَ يَحْمِيْ حُرْمَتَهْ
وَالكُلُّ نَاْدَى ثَاْئِرَاً = الشَّعْبُ يَعْرِفُ قِبْلَتَهْ
وَالفَخْرُ يَعْلُو نَاْشِرَاً = فَوْقَ الضَّحَاْيَاْ عِزَّتَهْ
وَ"مُعمّر" المَأْفُوْنُ يُكْمِلُ = بِالإبَاْدَةِ صَفْقَتَهْ
وَالثَّاْئِرُوْنَ المُكْرَمُوْنَ = يُقَيِّضُوْنَ دَوْلَتَهْ
أ هُوَ ابْنُ صُهْيُوْنَ الذِيْ = بِالْقَتْلِ يُزْجِيْ نِقْمَتَهْ
أَمْ بَاْعَ نَفْسَهُ لِلأَبَالِسِ = رَبِّ إِكْسِرْ شَوْكَتَهْ
هِيَ لِيْبِيَاْ وَطِنِي الذِيْ = فِيْ العَيْنِ أَنْثُرُ تُرْبَتَهْ
السَّارِقُوْنَ الخَاْئِنُوْنَ = قَدِ اسْتَبَاْحُوا حُرْمَتَهْ
يَا رَبِّ ثَبِّتْ شَعْبَنَاْ بِالحَقِّ أَطْلِقْ قَبْضَتَهْ
يَا رَبِّ انْصُرْ شَعْبَنَاْ = يَا رَبِّ فَرِّجْ كُرْبَتَهْ
والعُوْدُ يَبْقَى تَابِعَاً = لِلظُّلْمِ يَثْقُبُ سُرَّتَهْ
على الكامل ومجزوءه
http://www.4shared.com/account/audio/F9UmyYtE/___online.html
عبد الرحمن كمال لطفي
10\3\2011