حقيقة الاتجاه الرومانسى عند الأفراد

[سماح محمد]

بالرغم من تعدد سمات الأفراد وميولهم وثقافتهم وطبائعهم ، إلا إنهم جميعاً يتجهون إلى الرومانسية كلما سمحت لهم الظروف وسنحت لهم الفرصة.

فهل الرومانسية تكون ملاذاً من الحياة الواقعية أم تكون مكملة لها؟

هل الرومانسية تعطل العقل وتوقف العمل؟ أم تدفع إلى الأمام؟

إن مفهوم الرومانسيـة أشد وأكثر تعقيداً من أى تعريف. فهناك أنواع متعددة من الرومانسية بقدر تعدد الأفراد الرومانسيين وتنوعهم ، وإن كان يجمعهم فى النهاية سمات مشتركة مثل الإيثار والتضحية والتسامح والعطاء والكرم والتشوق والحس المرهف الذى قد يدفع البعض إلى محاولة إخفاء ضعفهم ، بالإضافة إلى الاعتقاد بان الحبيب هو مرفأ للراحة والأمان ومصدر السعادة والألم لاغير.

هناك رأى يرى أن الاتجاه الرومانسى يهدف إلى إلتماس بديل عن الحياة الواقعية. إذ أن الفرد القوى الذى تتدفق فى شرايينه دماء الحياة عندما لاتجد ميوله نحو المغامرة منفذاً طبيعياً سليماً فى عالم الحياة المعاصرة الجـادة ، فإنه يلتمس لها – بطبيعة الحال- منفـذاً فى عالم يتسـم بروح المغامرة فتكون الرومانسية.
وتعنى الرومانسية انتصار الخيال والعاطفة الفردية على النظام الذهنى الجاف وبالتالى الهروب من الحياة الواقعية الكالحة ، فهى الظمأ إلى الجمال والبعيد واللامحدود.
وقد يفسر هذا الإتجاه وجود بعض الأفراد الناجحين فى حياتهم العملية الذين يتقدمون فيها تقدماً ملحوظاً وسريعاً فيهملون الجانب الرومانسى فى حياتهم.

وهناك رأى آخر ، يرى فيه البعض أن الإتجاه الرومانسى للفرد مكملاً لذاته نابعاً من طبيعته الرومانسية وتفكيره العاطفى لذلك تكون المرأة أكثر بحثاً عن الرومانسية لغلبة العاطفة على العقل فى تصرفاتها.وبالتالى يمكن تفسير وجود بعض الأفراد رجالاً أو نساءاً ليس فى طبيعتهم الرومانسية فتتسم تعاملاتهم بالواقعية والجفاء والعقل الشديد المتحكم فى أمور حياتهم.

فما سبب إتجاه الفرد إلى الرومانسية هروب أم طبيعة بشرية؟

[سحبان العموري]

الأديبة سماح محمد المحترمة:
لك التحية على هذا الطرح الراقي
وإني سأرد برأي خاص شخصي ولا أدعي أنه أكاديمي
أرى في الرومانسية إما هروبا من الواقع أو فقرًا في الواقع ولا أقصد المعنى الدقيق للفقر (فقر المال) وإنما الإنسان يبوح بمشاعره حول ما يدور حوله من أحداث ومعاملات مع البشر مع الأخ والصديق والحبيب والعدو والشخص العادي ولايستطيع أحد أن يبوح الا بما يحسه في داخله .
الاحساس بالظلم او بالعظمة بالحب أو الكره بكل ما ينتاب النفس البشرية من مشاعر متناقضة .
الرومانسيون بتقديري يفتقدون الى التفاعل مع الواقع او فلنقل ليست لديهم حياة حافلة بالانفعالات والافعال وهذا يضطرهم الى تخيل مهيجات للشعور والحديث معها او عنها وساقول مثالا هو الاكثر وقوعا في ما يبوحون به وهو الحب .
اني اظن ان من يملك حبيبة ليس مضطرا الى تخيل حبيبة يعطيها مشاعره .
ومن يحس بالالم الحقيقي فانه يشكو من الالم ومن مسببه ويحدد موقعه ولكن من لايحس بالالم ويريد الحديث عنه سيضطر الى تخيل الام قد تكون بعيدة عن الوجع الحقيقي.
اعجبتني طريقة الطرح والدعوة الى النقاش
لك التحية

[رفعت زيتون]

.

طرح جميل يا سماح

ولقد قرأتُ أنك قد تناولته بالتحليل قبل السؤال

وظننتُ أنك أجبتِ على كل شيء حتى أتى شاعرنا سحبان

ليسلط الضوء على جوانب أخرى تدلّ على ثقافة وعلم

وكذلك تجربة كبيرة في الحياة وهذا ما نقرأه في

قصائده العملاقة ... تحية للرائعة سماح

ولشاعرنا سحبان وسأعود للقراءة

.

[ربيحة الرفاعي]

هذه ندوة إذا!
فأذنوا لي بأخذ موقعي على طاولتها

أعتقد أن الأمر بسيط جدا هنا ، فهو مزيج من هذا وذاك وليس أحدها منفردا
الاتجاه العاطفي كما أرى نابع من الطبيعية البشرية وموجود لدى الجميع بدون استثناء ،ربما ، لكنه يكون أكثر أو أقل ظهورا في الأساليب التعبيرية للأفراد تبعا لطبيعة الحياة التي يعيشونها ومدى إشباعها لهذا الجزء من التكوين النفسي لكل منهم ، بحيث يزيد ميل الفرد للتعبير عنها فنا وادبا وتعاملا كلما زاد ظمؤه لها، وينشغل عنها كلما زاد إشباعه منها.

مداخلة سريعة في قراءة جميلة ونقاش طيب

دمتم بألق

[سماح محمد]

الرومانسيون بتقديري يفتقدون الى التفاعل مع الواقع

ولأن الواقع حفيل بالمواقف العقلانية والمؤلمة فى الغالب لأنها لا تحقق الطموحات فى لحظة طلبها!
فالرومانسيون الذين لم يستسلموا للإحباط والكبت يلجأون إلى بعض الحيل الدفاعية ومنها الإزاحة
لتحويل الرغبات والشحنات الإنفعالية المخزنة إلى بديل مقبول يحقق لهم بعض الرضا وإشباع غرور الذات!
ولو وجدوا فى الحياة العملية بديلاً أخراً لاتجهوا إليه فوراً وتخلوا عن رومانسيتهم حيث لا مجال لها الآن..

وجهة نظر أحياناً تصادفنى شخصياً ، وأتفق معها ..

ولكن هل يعنى سطرك التالى


اني اظن ان من يملك حبيبة ليس مضطرا الى تخيل حبيبة يعطيها مشاعره

أن يفتقد من يملك حبيبة إلى الرومانسية؟! ...

ولماذا إذن تتصف المرأة بالرومانسية إن لم يكن هذا طبع ؟
أوالشعراء بالرومانسيين إن لم تكن الرومانسية جزءاً من تكوين شخصياتهم؟!
/


\



شاعرنا/ سحبان العمورى

حضور زرع فى بستانى فرحة
إن لم ترويها بتواصلك ذبلت

تحية وتقدير

[سماح محمد]

القدير / رفعت زيتون

طرحت أفكارى التى وردت على خاطرى
وقد تكون الرومانسية أعمق وأشمل لمعانى كثيرة
لم نذكرها بعد! .. وهى حالها حال كافة العلاقات الإنسانية
التى تتشعب باختلاف الأفراد وتربيتهم وثقافتهم وبيئتهم..

بل قد أذهب لابعد من ذلك واقول ..
ان هناك أناس أحترفوا الرومانسية كمهنة يتكسبون منها ..
أو يهوى أخر القيام بدور الرومانسى ليس هروباً ولا طبيعة بشرية
وإنما غروراً بذاته أوإثباتاً لقدراته (رجلاً أو إمرأة)..
أو تدخل فى نطاق الأمراض النفسية عند الأفراد ... كالذين يفشلون
فى حياتهم الشخصية فيلجأون إلى الرومانسية كحيلة للتنفيس عن مشاعرهم وتعويضاً للفشل
وهم غير مدركون لحقيقة توجههم لانها تكون نابعة من العقل الباطن الذى يصعُب السيطرة عليه!

فما هو تبريرك أنت للرومانسية ؟


سيدى

تقديرى لما تبثه فى نفسى من حماس للمواصلة
ودمت مُعلماً وقدوة لنا بتميزك فى الطرح او المشاركة..

[مرشدة جاويش]

ليس هروب ولا طبيعة بشرية
إنه امتهان الحياة بكل مستجداتها
يؤدي إلى خلق ينابيع تنبض بألوان الحياة و طبائعها
فتأتي المسميات
وربما يكون لهادفينة داخلية تتقبل هذا الهسيس
ونقول رومانس وتجريبي وواقعي وكلاسيكي
ووووو
سلمت
واشكرك للتقدمة
تحاياي

[زهراء المقدسية]

نقاش جميل شكر للرائعة سماح ولجميع الحضور الأكارم



فهل الرومانسية تكون ملاذاً من الحياة الواقعية أم تكون مكملة لها؟


هل الرومانسية تعطل العقل وتوقف العمل؟ أم تدفع إلى الأمام؟

طرح السؤال الأول بهذه الطريقة يوحي أن الرومانسية
كون آخر يعيش فيه الإنسان
ومنفصل عن واقعه وهذا برأيي ليس صحيحا

لأن الرومانسية هي حالة وجدانية تسكن الإنسان
هي صفات أصيلة لدواخله
وتفرض أثرها الكبير على طريقة حياته وتفكيره

قد يجد من يشاركه رومانسيته ويتفهمها ويتفاعل معها
فيكون فاعلا محبا للحياة...وقد لا يجد
وهنا يعيش المعاناة الحقيقية لأن أغلب الرومانسيين
شديدو الحساسية والتأثر فيقل تفاعلهم مع المجتمع ويميلون للإنعزالية
بحجة عدم التوافق

لكن هل تعطل الرومانسية العقل؟؟
أسأل هل كل العقلاء قساة لا قلوب لهم ولا مشاعر ؟؟؟؟
وهل كل الرومانسيين مجانين ولا يحكمون العقل؟؟


مع تقديري الكبير للعزيزة سماح

[سماح محمد]

أقف أمام هذا القلم إحتراماً وتقديراً

الأديبة / مرشدة جاويش

ربما تكون بالفعل الرومانسية سلوك أو رد فعل
لما يصادف الشخص من مستجدات فى رحلته العمرية
وهنا نجد اننا امام الرومانسية كــ " وسيلة " وأحياناً " نتيجة "

شكرا لتجاوبك الراقى أيتها المحاورة
سعدت بحضورك

[مرمر القاسم]

بالرغم من تعدد سمات الأفراد وميولهم وثقافتهم وطبائعهم ، إلا إنهم جميعاً يتجهون إلى الرومانسية كلما سمحت لهم الظروف وسنحت لهم الفرصة.

فهل الرومانسية تكون ملاذاً من الحياة الواقعية أم تكون مكملة لها؟

هل الرومانسية تعطل العقل وتوقف العمل؟ أم تدفع إلى الأمام؟

إن مفهوم الرومانسيـة أشد وأكثر تعقيداً من أى تعريف. فهناك أنواع متعددة من الرومانسية بقدر تعدد الأفراد الرومانسيين وتنوعهم ، وإن كان يجمعهم فى النهاية سمات مشتركة مثل الإيثار والتضحية والتسامح والعطاء والكرم والتشوق والحس المرهف الذى قد يدفع البعض إلى محاولة إخفاء ضعفهم ، بالإضافة إلى الاعتقاد بان الحبيب هو مرفأ للراحة والأمان ومصدر السعادة والألم لاغير.


فما سبب إتجاه الفرد إلى الرومانسية هروب أم طبيعة بشرية؟





إذا كانت هذه صفات (الرومانسية ) فهذا يعني الإنسانية وهذه فطرة لن تتغير أو تتبدل ،
كانت هنالك دعوات أوروبية للتحرر من العقلية الإنسانية (الرومانسية) كــدعوة الأفراد إلى العقلية المتشددة و هي عكس الإنسانية ،كما أنها فشلت في دعوتها ،

أما ما هو بالأزرق فهذا قلة ايمان بالله أو ضعف في الإيمان ،
تحايا

[سماح محمد]

وتقديرى الأكبر لصاحبة الفكر / زهراء المقدسية

حضور من نور أضاء ثنايا الحروف بلمعانه

/
\



طرح السؤال الأول بهذه الطريقة يوحي أن الرومانسية
كون آخر يعيش فيه الإنسان ومنفصل عن واقعه وهذا برأيي ليس صحيحا

سيدتى

طرحته بهذا الشكل لأنها أصبحت نادرة حالات الرومانسية وهو ما دعاكِ لقول :


وقد لا يجد وهنا يعيش المعاناة الحقيقية لأن أغلب الرومانسيين
شديدو الحساسية والتأثر فيقل تفاعلهم مع المجتمع ويميلون للإنعزالية بحجة عدم التوافق

فإذا كانت الرومانسية حالة تسكن الإنسان بالفعل ..فلماذا شحت؟! ولماذا نعانى من افتقادها؟
ولماذا يتهم الرجال المرأة الآن بضعف رومانسيتها؟ وتتهم المراة الرجل بقسوته وعدم التعامل معها برومانسية؟!


/
\

دعينى أجيبك

لكن هل تعطل الرومانسية العقل؟؟
أحياناً كثيرة تعطل العقل عندما يتنازل الحبيب الرومانسى عن معتقداته الصحيحة إرضاءا للطرف الأخر

أسأل هل كل العقلاء قساة لا قلوب لهم ولا مشاعر ؟؟؟؟
بالطبع .. لا يتعارض العقل مع ذوى القلوب الرحيمة (وهم عديمى القسوة الذىن تم الإشارة لهم هنا)
ومن وجهة نظرى يختلف مفهومهم عن الرومانسيين الذين يهيمون عشقاً بالخيال واللاواقعية المفرطة! .. التى تعوق اتخاذ قرارات عاقلة!

وهل كل الرومانسيين مجانين ولا يحكمون العقل؟؟
ليس الكل .. ولكن البعض نلمس منهم عدم الحكمة حال تحكم القلب الرومانسى فى قراراتهم..


\
/


مشاركة بعثت الروح من جديد
لهذا المتصفح المزهو بتواصلكم

سيدتى اشكرك من القلب وتحيتى

[سماح محمد]

من الصعب أن تجتمع كل هذه الصفات الإنسانية فى شخص واحد فى ذات الوقت
بينما تأتى الرومانسية لتعلى من هذه الصفات وتبرزها فى لحظة واحدة داخل الإنسان
فيكون التسامى بها فى اقصى درجاته ، بسبب السعادة التى يشعها الحب فى الروح
ويتدفق أثرها فى وجدان الإنسان كالموج المتلاحق لإشباع عطشها..
واعتقد أنها ظواهر وقتية ترتبط بنشوة الرومانسية التى تتلاشى تدريجياً..



العقلية الإنسانية (الرومانسية)
راقنى التعبير ... ومن حاربها حتماً سيفشل!



أما ما هو بالأزرق فهذا قلة ايمان بالله أو ضعف في الإيمان
أوافق تماماً ..
رغم أن الواقع يشهد بوجود هؤلاء الرومانسيين ضعفاء الإيمان وعذرهم أنهم إنسان!

/
\

القديرة
مرمر القاسم

مداخلة عقلانية جميلة
تقديرى لحضورك

[مازن لبابيدي]

بل أراها حاجة وضرورة تتفاوت في مظهرها وقوتها بين شخص وآخر بحسب طبيعته ، ولا يكاد يخلو منها فرد .

وهي من السمات التي جبل عليها الخلق وتتعلق بقيم الجمال والحب والخير ، والرغبة مكون أساسي لها وتتنازع فيها الأنانية والعطاء بمزيج متفاوت .

أديبتنا الموقرة أثرت هنا موضوعا يقال فيه الكثير .

تقبلي مروري المتواضع مع التقدير والتحية

[بابيه أمال]

سلام الله عليكم


العقل والعاطفة من طبيعة البشر، ومن مميزات الإنسان. والإنسان الذي يخلو من العقل يفقد ميزة الإنسان العاقل، كما أن الإنسان الذي لديه نقص من ناحية العاطفة، قد يخلو من كل ميزة من مميزاتها الخيرة ومن كل الأمور التي ترتفع بالإنسان عن غيره من المخلوقات الأخرى.. وإذا كان من المعقول أن يفقد الإنسان عقله فإنه من غير المعقول أن يفقد عاطفته.. ولا نعتقد أن هناك إنسانا يخلو قطعيا من العاطفة، قد تقل العاطفة فيه، وتصل إلى درجة واطئة، لكنها لا تصل إلى درجة الصفر..
ونشاهد على الطبيعة أن الكثير من الحيوانات لديها عاطفة قوية أو عاتية، بالرغم من أنها لا تعقل، ولا تتمتع بالعقل الذي يتمتع به الإنسان.. وإذا صحت فكرة أن الحيوان لا يفقد العاطفة فما بالك بالإنسان الذي ميزه الله تعالى في الكثير من الأمور؟
وما مدى استطاعة الإنسان التحكم في عقله؟ أو في عاطفته؟
لا شك أن الإنسان لا يستطيع أن يزيد من درجات عقله، ولا يقدر أن يقلل أو ينقص من درجات عاطفته التي خلقها الله في كيانه.. لكنه يستطيع أن يستفيد من مميزات العقل بأن يروض نفسه ويطوعها على تقبل الحياة حلوها ومرها، ويتحكم في عواطفه ويخضعها لإرادته ولا يتركها تفلت على غير هدى ينير الطريق أمام القلب إذا ما اشتدت العاطفة على هذا الأخير وجعلته رومانسي الخفقات..

الأخت سماح.. عني أنا أدري أني عاطفية جدا، لكن بجانب العاطفة هناك عقل يحاول معرفة كيفية كبح الجماح..:004:
شكرا لفكر يطرح من التساءلات ما يثري به مجال المناقشة..
للخير دمتِ..

[نداء غريب صبري]

الرومانسية حقيقة وضرورة
هي موجودة في اعماق الكاتب ما دام انسانا
وضرورة ليكون للأدب مذاق يحث المتلقي على القراءة
والكاتب يستعين بموجوده ويكرسه لياتي بنص عذب


موضوع جميل نشكرك لآثارته أخيتي

بوركت

[خليل حلاوجي]

الفرق شاسع بين الرومانسية والرومانسي

اتحدى الجميع ان ياتوا لي بشخص رومانسي عاش رومانسيا ومات رومانسيا

المسالة تتلخص في المصطلح

ان نجد شخصا هاربا من ازماته متشبثا بالخيال ولو في ذهنيته هربا من الالم

يختلف عن

ان نجد شخصا سموحا عطوفا يقابل الاساءة بالاحسان والدمع بالابتسام
والحرب بالحب

وكلا الشخصين من بقايا الخرافة

اننا نعيش الحياة اليومية ونتلون بالوان فروضها والزاماتها

فلحظة نكون رومانسيين
وتارة اخرى واقعيين
وربما اصبحنا نفعيين
او
ماديين
او
اصوليين
او
انفعاليين


اننا نتقلب بين النقائض انسجاما مع التفاعل اللحظي للواقعة
جاء خمسة رجال للرسول صلى الله عليه وسلم يسالونه الجنة
فاعطاهم خمس وسائل لتلك الغاية
قال
١/ليكن لسانك رطبا من ذكر الله
٢/اعني على ذلك بكثرة الصلاة
٣/ امك امك

وهكذا


/

تحياتي للجميع