المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى ولدى الحبيب الغائب عنى أحمد...



د. رمضان الحضري
16-03-2011, 07:42 AM
ناظر الفتح


ِ صارت الدنيا بغيرك كالخراب ِ

فلا زهرٌ ولا ماءٌ يسرُّ

أقبّحُ حالتي في كلّ صُبح ٍ
كأني من دمائي غداً أفرُّ

ألاقى الناسَ بالوجه الكئيب ِ
وحزني داخلي هنا مستقرُّ

أأحمد ماذا تبغي الدنيا منى؟؟
وما أبقى فراقـُك عندي صبرُ

أفتشُ في حنايا الجسم عنكَ
فلمْ أرَ إلا أعضاءً تخرُّ

أقبـّلُ في يد ٍ لمستْ يديكَ
وألثمُ في الهواء عسى يَمُرُّ

على خديكَ يا كلّ احتياجي
فأنتَ الزهرُ يا زهري وزهرُ

فأنتَ صحتي وهنا فؤادي
وأنتَ العمرُ لو تبقى لي عُمْرُ

تغيبني السنون ولا تغيبُ
فأنتَ العقلُ في فكرى وفـِكْرُ

أحِبُّكَ - لا - أحِبُّكَ بلْ أحِبُّكَ
فأنتَ الحبُّ أنتَ لِليلي فجْرُ

وأقسمُ أنني أحيا بغيركَ
كطير ٍ يخشى للأيام ِ غدْرُ

أفكـّرُ فيكَ يومَ أموتُ وحدي
وفى صدري هواكَ وليسَ عذرُ

يا مهجة القلب الحزين متى الاقى ؟؟
بحُضْنكِ نسمة ًفيجيءُ يُسْرُ

سأبقى ناظرا ً فتحا ً مبينا ً
أقَبـّلُ وجنتيكَ فيأتي نصْرُ

...................




عامان


مضى عامان والعينان تجرى
تفتش في الوجوه عساك أنت َ


ألمْلمُ من وجوهِ الناس وجها ً
أقبـّلهُ علانية ً وصَمْتا

فهل تدرى بأن هواك عندي؟؟
غدا جسما ً وإحساسا ًووَقـْتا

وتأتى سعادتي في كلّ ذكرى
فأذكرُ كيفَ كنتُ وكيفَ كُنتَ

تنادى ساعديّ فيمسكان ِ
وقد فرّقتها إذا ما أشرْتَ

ستبقى هذه الألعابُ عندي
يُنقـّلها فؤادي حيثُ شئتَ

أأحمد والذي خلقَ البرايا
يغيب الفرح اذا ما أنت غبت
.............................
قصيدة لم تكتمل
تنام العين ان ظنت.......بأنك نمت داخلها
ولاترنو الى الناس... ....لأنك أنت داخلهاْ***
وتهنا العين لو شعرت.....بلعبك فى مداخلها

محمد ذيب سليمان
16-03-2011, 09:51 AM
قصائد تحمل حس الأب لولده وهو حس جميل

ولكنها كشعر تحمل طعمه وبها من الخللالشيء الكثير

وبحاجة الى وقفات متعددة وخاصة في النص الأول

ارجو ان نراك في نصوص اخرى بصورة أكثر نقاء

آمال المصري
16-03-2011, 12:12 PM
طمأن الله قلبك على الغالي الغائب
شعور الأبوة الجميل طغى على حرفك
فجاءت المعاني دافئة بالعاطفة
وكما ذكر أستاذنا الكبير محمد سليمان النصوص تحتاج لعناية عروضية حتى تخرج لنا بألق الشعر
خالية من الهنات
حتما سأقرأ لك المزيد والأفضل
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

نهلة عبد العزيز
16-03-2011, 01:10 PM
لااعلم كيف ابدأ الحديث

سَّكَاكِيْن جِرَاحَك
اثْخِنَت الْسُطُور
بِكَلِمَات مِن أَلَم
بِحُرُوْف مِن تَعَب .. وشوق

ياسيدى

عِنْدَمَا قَرَأْت كَلِمَاتِك .. قَرَأْتُهَا بِتَمَعُّن ..
كَانَت تُخَبِّئ خَلْفَهَا بَحْر مَشَاعِر ..
أَمْوَاجُه الأهَات .. وَمَاءَه الْدَّمَعَات

د\ رمضان

سَخَّرَت الْكَلِمَات ..
فصُغَتِهَا جُرْحَا يَنْزِف لِكُل مَن قَرَأَهَا ..
رُسِمَت بِهَا لَوَحَة اسَطْوريّه سَتَظَل خَالِدَة ..
كُل الْامَانِي لكَ ولأحمد

طمئن الله قلبك يااخى

دعائى لك براحه البال والصبر

احترامى


نور الجريوى

نادية بوغرارة
16-03-2011, 02:03 PM
حفظ الله قلبك و أقرّ عينك بعودة فلذة كبدك .

عنوان مألم ، فكيف بما كتبت ؟؟

مضى عامان والعينان تجرى
تفتش في الوجوه عساك أنت َ

بيت توقفت عنده كثيرا .. لا شيء يعادل عطف الوالد و حنان الوالدة .


تقبل احترامي و تقديري .

د. رمضان الحضري
16-03-2011, 06:00 PM
الشاعر الجليل محمد ديب سليمان ... بارك الله فيك ... من شاعر فذ وناقد حصيف ..... وكعادتنا لابد أن نبرر لأخطائنا .... فانا أكتب المص ولا أنقحه .... ربما أنقح نصوص غيرى ..... للأسف أننى أعلم العروض ... منذ أكثر من ربع قرن ... الا ان باب النجار مخلع ... زقد انتبهت بعد اشارتك اللطيفة ... الا ... أننى لا اجيد الكتابة على الكيبورد ... يجعلنى محتاجا لمن يكتب لى ولو خطأ... بينى فى الود وبينك ما .... لايقدر نقد يفسده ....

د. رمضان الحضري
16-03-2011, 06:06 PM
الشاعرة نادية أبو غرارة ... أنت أول من التقيت بكلاماتها فى هذا المنتدى الراقى .... فلك أقدم الود وأخصه ...حسك الذى يسيل رقة وحنانا ... يجعلك تقبلين الكلمات .... باوسع حس من قائلها .... ولذا فانت أديبة أساء النقاد... حينما يغفلون الكتابة عن الشعور ... وكيف يتحول الشعور الى مفردات ؟؟ تقبلى ود الأب ... وتحية العربى القديم...

د. رمضان الحضري
16-03-2011, 06:15 PM
الأستاذة رنيم مصطفى ... بوركت من أخت عزيزة ... وقاصة مجددة ... كلامك أثر فى نفسى اكثر من شعرى ...مما جعلنى أقول ان العربيات الماجدات ... بنات أم عمارة ... وخولة بنت زوارة ... والربيع بنت معوذ .. كلهن يجدن تقديم الخير للحياة .... مشاركتك لى القصيدة والحزن جعلك اختا رءوما .... أدعو الله ان يحرسك بعينه التى لاتنام .

د. رمضان الحضري
16-03-2011, 06:19 PM
الشاعرة نور الجريوي.... لك المودة والاخوة واجبة.... مرورك أنزل مطر السكينة على قلب المسكين ... كيف تكون الدنيا بغير الطيبين مثلك ؟؟؟ ... والصادقين الحس ؟؟ والمخلصين.... انتفضت دمعتى لشعورك الفضفاض .... أدعو الله أن يكلأك بالليل والنهار

محمد الشحات محمد
16-03-2011, 11:21 PM
يا إلهي ..

ما كلّ هذه الحرارة التي غطَّت المتصفح ؟!


إنّها الأبوّة التي تجعلنا نُحملِقُ في لوحة المفاتيح ، فتنسابُ مشاعرنا .. ،

تكتُبُنا بأناملَ البراءة


أستاذنا المبدع/ د. رمضان الحضري


استمتعتُ و استدفأتُ بهذه الشاعرية ، و استمتعتُ أكثر بأنّك سرحتُ مع تلك الأنامل البريئة ، و اعتمدتَ حروفها تكريماً لأخي أحمد

تعلمُ جيّداً أنّكَ لكَ حقّ تصحيح النصّ ، و إعادة نشره هنا كَردّ في هذا المتصفّح ، و منْ هنا آثرْتَ أن تستمتع بأنامل الطفل و هو يكتبها نيابةً عنك

و نحنُ نُشاركُكَ الدعاء ، و الشعور ، و الحبّ

كأني أسمع صوت أبي يناديني ،

فاسمح لي أستاذنا .. لقد قرأتُ الترنيمةَ الأولى هكذا :-


هنا إعلانُ ما -قَسْراً- أُسرُّ
فلا زهرٌ ولا ماءٌ يسرُّ

أُضاحكُ في النَّوى وجْهاً كئيباً
و حزني في اغترابي مستقرُّ

أأحمد ما تبقَّى الآن منِّي
فهلْ يرنو إلى التّلقاء صبرُ؟

أفتشُ في حنايا الجسم عنّي
فلمْ أرَ غيرَ أعضائي تخرُّ

أقبـّلُ في يد ٍ لمستْ دعانا
وألثمُ في الهواء عسى يَمُرُّ

فأنتَ صحابتي وَ هَنا فؤادي
وأنتَ -إذا تعودُ- الآنَ عُمْرُ

تغيبني السنون وَ لَسْتَ تدري
فأنتَ لعقليَ المذبوحِ فـِكْرُ

أحِبُّكَ - لا - أُحبُّ لديكَ نفسي
فيا وَلَدي .. يزورُ الليلَ فجْرُ

وأقسمُ أنني أحيا بدوني
كطيرٍ مسَّهُ في الجوِّ غدْرُ

أفكـّرُ فيكَ يومَ أموتُ وحدي
وفى صدري هواكَ الحيُّ عذرُ

أَيَا وَلَدي لقد طال اشتياقي
فَقُلْ باللهِ : بعد العُسْرِ يُسْرُ

سأبقى ناظراً فتحاً مُبيناً
أُعاودُني إذا ما جاءَ نصرُ
...........

عفواً .. إنها خربشاتٌ و مازلْتُ أحبو

تقبّل وافر الحب و الاحترام و التقدير

ابنك

ربيحة الرفاعي
16-03-2011, 11:56 PM
نص يفيض حسا وتتدفق على جنباته المعاني الإنسانية الرائعة
وبرغم هنات شابت عروضه فقد كبّل الروح بانفعاله وعرقل حسن القراءة بسحر معانيه

أتمنى قراءته منقحا هنا أبتِ

دمت بألق

د عثمان قدري مكانسي
17-03-2011, 12:32 AM
ما خرج من القلب دخل القلب
رزقك الله لقاء الأحباب
وفرّج عنك لوعة الأحزان

د. رمضان الحضري
17-03-2011, 03:26 AM
الحبيب ... الشاعر ... محمد الشحات محمد ... لقد أدخلتنى دائرة حبك وأغلقت الدائرة .... فما تقوله أنت هو الفرح والفضل والمنتهى.... ولك الحق عندى فى كل ما تقترح .... فأنت عندى أخ لأحمد ... وأراك فى بلدى صنو النيل .... وأنت وأحمد والنيل مرااة لروحى .... مجراكم دمى ... تبثون الشجاعة العنترية ... وبالمناسبة الشجاعة العنترية ... شجاعة حقيقية .... لا كما يقول الجاهلون ... انها عنتريات .... ليتنا نملكها الان .... أنا أشرف بتطويرك لشعرى ... فأنت من تطور المنهج الشعرى فى وطننا العربى كله .... وأنا أحب أن يكون ذلك منك أو من أى شاعر أو أديب .... يرشدنى فأنتم أهل التطور الطبيعى لحياتنا .... لك مودتى لاتنقطع .... وشوقى للقائك لاينتهى....

د. رمضان الحضري
17-03-2011, 03:35 AM
الكريم العظيم.... د . عثمان قدرى مكانسى .... كرورك فى ساحة الشعر .... ومرورك على نظمى المتواضع ... انما هو مرور وكرور الأمراء الطيبين ... لك تحياتى ... وهى لاتوفيك بعض حقك ...فاقبل تحيتى ومعذرتى....

د. رمضان الحضري
17-03-2011, 02:50 PM
سررت الان ياشحات جدا.... لانك المنقذ لابيك من ضلاله فى العروض وفى القوافى..... وتعلم ياحبيب القلب انى.... أعلمها لغيرى... ولو لم يكن فى قولى فضل ... سوى انك تصحح لى لكفانى .... سيعرف التاريخ انك كنت مرااة لامة .... وتركتك كى تنظر هذه الأمة فى البواطيس... ستذكر امتى أن محمدا الشحات كان سابقا ... ولم يرى سبقه الا من جاء بعده .... لا أكذبك القول أن مشروعك ومشروع الشاعرة والابنة المكرمة مثلك ربيحة .... سيجهد من جاء بعدكما .... ولابد ان تعرفا ولداى... محمد وربيحة .... أن المجددين مضهدون ... حتى ولو سرا .... ولو كانوا ملوكا .... ان التجديد فى الادب ... يصب على كثير من المتخلفين .... نيران البراكين .... فاذا كان الجل ممن يتعاطون الشعر متسلقين .... ولايعون المطروح بينهم .... فما بالكما .... بطلبكم منهم أن يجددوا.... ياعم روحوا.... هل فهمنا ما سمعنا ؟؟؟ ... لتطلبوا منا الجديد ....هذا قولهم ... فى تسلقهم تشابهت قلوبهم .... لا يقرا الشعر اليوم الا الشعراء... منتهى الفشل العربى .... ان المسلسل والتمثيلية والمباراة الكروية والمصارعة .... هى ثقافة العربى .... ولذا فلتدخل الثقافة اليهودية الى هذه القلوب الخالية ..... أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى ..... فصادف قلبا خاليا فتمكنا .... سيرا على الدرب التجديدى .... فلا يعطل التجديد ... سوى متخلف .... ان كان فى العرب .... أو حاقد كافر ان كان فى الغرب ....هل تقبلان تحية والد ؟؟؟