مشاهدة النسخة كاملة : الهروب
خالد الجريوي
19-03-2011, 10:38 AM
دَخَلت عليه فِِي حلّتها البهيّة .. يعانق قسمَات وجْهها نور ساطع وكأنّ الشّمس تسْكُن داخِلها ، وبابتسامتها التي لا تفارق وجهها ..
أشبَع عَينيهُ مِن رَوعَة قدُومِها ، ثمّ مدّ يديه فتلقّفَ يدَيها ، وأجْلَسها بجِوَاره على ضُوء الشمعه التي أعدّهَا سَلفًا
ثمّ بدَأ حِوارَه كالعَاده ....
قرّرَ .. فوَافقَت .
ثم قرّرَ .. فوَافقَت
ثم قرّرَ .. فصَمَتت
فنَظرَ إليْهَا فلمْ يَجِدها ..
كاملة بدارنه
19-03-2011, 02:00 PM
الرّضوخ المستمّر _ لغير ربّ العالمين_ هو إلغاء للكيان وللشّخصيّة
والطّبع .. لن يجدها
ومضة قويّة ولها انعكاسات عديدة...
تقديري وتحيّتي أستاذ خالد .
(حبّذا لو راجعت النّص لغويّا قبل النشر
نورٌ ساطعٌ ... تسكن في داخلها .. أشبع عينيه )..
خالد الجريوي
19-03-2011, 07:59 PM
الرّضوخ المستمّر _ لغير ربّ العالمين_ هو إلغاء للكيان وللشّخصيّة
والطّبع .. لن يجدها
ومضة قويّة ولها انعكاسات عديدة...
تقديري وتحيّتي أستاذ خالد .
(حبّذا لو راجعت النّص لغويّا قبل النشر
نورٌ ساطعٌ ... تسكن في داخلها .. أشبع عينيه )..
سلام الله عليك
أديبتنا الراقيه
قراءة رائعه
ومرور بهي
أشكرك
قمت بتعديل ما ذكرتيه فلك الشكر أخيتي
تقديري الكبير
ربيحة الرفاعي
20-03-2011, 12:53 AM
تخضع الشعوب إيمانا بالقادة ، ويذعنون لإرادتهم ثقة بحرصهم، حتى تأتي اللحظة التي يقلبون فيها الطاولة على رأس من عليها، حين يكتشفون أن ذلك الإيمان وتلك الثقة كانا في وهم...
تماما كما تنسحب المرأة من عالم رجلها حين يعتقد في خضوعها استحقاقا له لا حبا منها
رمزية رائعة
دمت بألق
آمال المصري
21-03-2011, 04:40 PM
كثيرا يعجز الفرد أو تعجز الشعوب عن الرفض
ولاتملك إلا الرضوخ بابتسام ورضا القناعة والثقة فيمن ولى نفسه عليه حيث لاخيار
وجاءت النهاية هنا حاسمة فاصلة في هدوء
نص بديع عالي التكثيف متعدد المرامي
أديبنا الرائع ...
دمت ببهاء الحرف الهادف
تقديري الكبير
زهراء المقدسية
21-03-2011, 11:14 PM
أراد أن يكون السيد المطاع على الدوام
ونسي أن في داخل الإنسان إنسان متمرد سيقول لا يوما ما
وهي قالت على طريقتها
رائع ما قرأته هنا
وخاصة أن الرجل هو من ينتقد الرجل
أحييك أستاذ خالد
وأرجو لك كل الخير
عبد الرحيم صادقي
23-03-2011, 01:50 AM
جبل الإنسان على القبول أحيانا والرفض أخرى، والموافقة تارة والمعارضة طورا. والطبع البشري يتقلب بين هذا وذاك. أما القرار الدائم والموافقة الدائمة فعاقبتهما شيء غير محمود. قد يكون ثورة وقد يكون هربا.
ملحوظة: هل أنت متأكد سيدي من وجود هذا المصدر: "هروب"؟
تحياتي لك الأستاذ خالد، تحية أيها المبدع.
خالد الجريوي
29-03-2011, 06:10 PM
تخضع الشعوب إيمانا بالقادة ، ويذعنون لإرادتهم ثقة بحرصهم، حتى تأتي اللحظة التي يقلبون فيها الطاولة على رأس من عليها، حين يكتشفون أن ذلك الإيمان وتلك الثقة كانا في وهم...
تماما كما تنسحب المرأة من عالم رجلها حين يعتقد في خضوعها استحقاقا له لا حبا منها
رمزية رائعة
دمت بألق
وكأنك تقرأين ما أفكر به
نعم
كان شعبا مستكين
طائع
ولكنه تحمل بما فيه الكفايه
ورحل
أيهما يرحل ففيه الأستفاده
الربيحه
دائما تعطرين الأحداث بعبير حرفك
دمتِ بهية
خالد الجريوي
31-03-2011, 10:30 PM
كثيرا يعجز الفرد أو تعجز الشعوب عن الرفض
ولاتملك إلا الرضوخ بابتسام ورضا القناعة والثقة فيمن ولى نفسه عليه حيث لاخيار
وجاءت النهاية هنا حاسمة فاصلة في هدوء
نص بديع عالي التكثيف متعدد المرامي
أديبنا الرائع ...
دمت ببهاء الحرف الهادف
تقديري الكبير
مرور يرسل السعاده في كل وقت
ورد يليق بأديبة رقية راقيه
أختي الغالي رنيم
حفظ الله قلبك
ربى يوسف
06-04-2011, 05:50 PM
لا بد أن يأتيَ يوم يقول فيه الإنسان المغلوب ( لا ) ...
وأن يجبره التسلط على الثورة وعدم القبول .. وهنا ثورة سلمية بالابتعاد
نص رائع جداً .. سلم قلمك أخي الشاعر وسلم فكرك
= = = = = = = = = = =
إذا سمحت لي فربما نستطيع التعمق بالتفكير في هذا النص أكثر وأكثر وندخل خيالنا فيه وفكرنا
فهي تمثل النور والحق ، لنقل تمثل الجانب الايجابي ، والنور من هذا الجانب واضح فالحقيقة أصلا واضحة ولكن عندما تكمم الأفواه
لا نستطيع أن نقول هنا الحق .. ( لفترة ما )
بينما هو يبحث عن ضوء خافت يجمل فيه جوه .. وهو بظلام ، ومنفر ... مهما زين لنا أفعاله وما حوله ..
لا أدري ما قولك .. لنقل تفكير وخيال امتد بي ... أشكرك مرة أخرى
لك كل الاحترام والتقدير
خالد الجريوي
20-05-2011, 12:04 PM
أراد أن يكون السيد المطاع على الدوام
ونسي أن في داخل الإنسان إنسان متمرد سيقول لا يوما ما
وهي قالت على طريقتها
رائع ما قرأته هنا
وخاصة أن الرجل هو من ينتقد الرجل
أحييك أستاذ خالد
وأرجو لك كل الخير
صح لسانك أخيتي زهراء
وكما يقول المثل المصري
كتر الضغط يولد الأنفجار
تحياتي لمرورك الرائع
وكلماتك الرقيقه
وحفظ الله قلبك
سامح محرم السعيد
20-05-2011, 11:38 PM
جائته السُلطة في حُلتها وبهائها وهدوئها واستسلامها
وأطاعته في كل قراراته ؛ مرة ومرات وأخري ولكن للصبر حدود
فاض الكيل بها ورحلتْ وتركته يلاقي مصيره المُر .
الأديب الراقي الأستاذ / خالد
راقني هذا التفسير أو هكذا أحسست
طوق ياسمين ودمتَ بخير
محمد البياسي
20-05-2011, 11:42 PM
جميلة هذه القصة القصيرة و معبرة
سلمت يداك
وجزاك الله خيرا
محبتي و احترامي
خالد الجريوي
19-11-2011, 03:57 PM
كثيرا يعجز الفرد أو تعجز الشعوب عن الرفض
ولاتملك إلا الرضوخ بابتسام ورضا القناعة والثقة فيمن ولى نفسه عليه حيث لاخيار
وجاءت النهاية هنا حاسمة فاصلة في هدوء
نص بديع عالي التكثيف متعدد المرامي
أديبنا الرائع ...
دمت ببهاء الحرف الهادف
تقديري الكبير
نعم
هو ذاك
كان لا بد من التمرد أو الهروب
أيتها الأميره الرائعه
أختي رنيم
لا حرمني الله بهاء إطلالتك المشرقة أبدا
آمال المصري
06-08-2012, 07:49 PM
دَخَلت عليه فِي حلّتها البهيّة .. يعانق قسمَات وجْهها نور ساطع وكأنّ الشّمس تسْكُن داخِلها ، وبابتسامتها التي لا تفارق وجهها ..
أشبَع عَينيهُ مِن رَوعَة قدُومِها ، ثمّ مدّ يديه فتلقّفَ يدَيها ، وأجْلَسها بجِوَاره على ضُوء الشمعه التي أعدّهَا سَلفًا
ثمّ بدَأ حِوارَه كالعَاده ....
قرّرَ .. فوَافقَت .
ثم قرّرَ .. فوَافقَت
ثم قرّرَ .. فصَمَتت
فنَظرَ إليْهَا فلمْ يَجِدها ..
كان الانسحاب حكيما أن جاء التمرد في صمت
هكذا رأيته رغم أن البعض يحلله ضعفا
ومضة رائعة متعددة الدلالات ونهاية هادئة رغم المفاجأة
دام ألقك أديبنا الرائع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
نداء غريب صبري
07-04-2013, 01:14 AM
المرأة الصالحة قانتة مطيعة
لكن الرجل الذي يتعود طاعتها ويلغيها يفقدها في النهاية
ودون مؤشرات مسبقة
قصة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
لانا عبد الستار
20-04-2013, 08:53 PM
محاولة استلاب الآخر تؤدي دائما لخسارته سواء كان شعبا أو امرأة أو صديقا
ومضة قوية وذكية
أشكرك
خالد الجريوي
10-03-2014, 03:54 PM
أراد أن يكون السيد المطاع على الدوام
ونسي أن في داخل الإنسان إنسان متمرد سيقول لا يوما ما
وهي قالت على طريقتها
رائع ما قرأته هنا
وخاصة أن الرجل هو من ينتقد الرجل
أحييك أستاذ خالد
وأرجو لك كل الخير
شكرا لحضور بهي
وقراءة مميزه
أختي الجميله
زهراء
لا عدمت ألق حضورك
ناديه محمد الجابي
27-09-2020, 10:37 AM
الحياة مشاركة وأخذ وعطاء وليس مجرد فرض رأي وانصياع لأوامر
وإلا سيكون هناك تمرد أو هروب
ومضة رمزية بديعة الطرح قوية الفكرة
دمت والإبداع.
:v1::001:
عبدالحكم مندور
28-09-2020, 11:27 PM
جميلة وكيف له أن يجدها إن الذاتية مدمرة للعلاقات من قصيدة لي
(مشكلة أنك تفهم أن الرجل قرار..
لا يقبل فيه أي حوار).. أحسنت
أسيل أحمد
09-10-2020, 06:22 PM
هربت بجلدها قبل ان يلغي تماما وجودها وشخصيتها
نص بديع ورمزية رائعة
دمت بكل خير.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir