المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بروفة ليبية والهدف سورية



زهراء المقدسية
19-03-2011, 01:49 PM
بروفة ليبية والهدف سورية

مقال للأستاذ عبد الباري عطوان \ صحيفة القدس العربي
جدير بالقراءة والإهتمام

بعد ساعات قليلة من صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي يسمح بالتدخل العسكري الخارجي لحماية الثوار الليبيين المسلحين في وجه المجازر الدموية التي يرتكبها نظام الزعيم الليبي معمر القذافي وكتائب أبنائه، أقدمت قوات الأمن اليمنية على قتل أكثر من أربعين متظاهرا يمنيا وإصابة المئات، أثناء اقتحامها لمسجد في صنعاء كانوا يعتصمون فيه بطريقة سلمية.

الصور التي شاهدناها للمجزرة هذه على شاشة قناة 'الجزيرة' أظهرت بالدليل القاطع أن إطلاق الرصاص جاء بهدف القتل، لأن معظم الإصابات كانت في الرأس والصدر والعنق، ومن قبل قناصة محترفين ومدربين بشكل جيد للقيام بمثل هذه المهام الدموية.

ما نريد التأكيد عليه هو أن هناك انتقائية في مسألة حماية الثورات، والتدخل العسكري الغربي في هذا الصدد، فاليمن ليس بلدا نفطيا، ولا يصدر ما يقرب من المليوني برميل من النفط الخفيف النادر يوميا، ويحتل مكانة بارزة على قائمة الدول العشرين الافقر عالميا.
الادارة الامريكية ترددت كثيرا في التدخل عسكريا في ليبيا، وأصرت إدارة الرئيس باراك أوباما على تدخل عربي عالي المستوى، في البداية كانت المؤشرات جيدة في هذا الاطار، حيث أيد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب هذا التدخل الأسبوع الماضي، وكانت هناك خمس دول مستعدة للمشاركة، ولكن الرقم انكمش الى دولتين فقط هما قطر ودولة الامارات العربية المتحدة، وهناك احتمال غير مؤكد بانضمام الاردن لاحقا.

ويمكن القول أن من أسباب تردد الرئيس أوباما ايضا هو تغطية تكاليف أي تدخل عسكري في ليبيا، ويبدو أن هذه المسألة جرى حلها عندما تعهدت دولتان، هما قطر ودولة الامارات العربية المتحدة، بالمشاركة بسخاء في تغطية الجزء الاكبر من هذه التكلفة، ومن غير المستبعد ان تستخدم الأموال الليبية المجمدة لتغطية ما تبقى من النفقات.

كنت اتمنى لو ان التدخل العسكري في الأزمة الليبية جاء عربيا صرفا، وبمشاركة جارتي ليبيا اللتين شهدتا ثورتين سلميتين عربيتين نجحتا في تغيير النظام فيهما أي مصر وتونس، حيث تتلقى الأولى مساعدة عسكرية سنوية أمريكية في حدود مليار وثلث المليار دولار، ولكن يبدو أنهما ترددتا في التدخل لشكوك مشروعة حول جدواه، ولرغبتهما في التركيز على أوضاعهما الداخلية في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمران بها.

الثوار الليبيون رقصوا حتى الصباح في الميدان الرئيسي في مدينة بنغازي احتفالا بصدور القرار الدولي بالتدخل العسكري، ولكن المفاجأة الكبرى جاءت في ترحيب وزير الخارجية الليبي موسى كوسا به، والالتزام ببنوده، وإعلان وقف كامل لإطلاق النار لتأكيد نوايا نظام العقيد القذافي في هذا الصدد.
' ' '
ربما لا نبالغ إذا قلنا أن الزعيم الليبي الذي يصفه بعض المحللين العرب بالجنون، نجح في استدراج الغرب للتورط عسكريا في ليبيا عندما سرب انباء عن عزم قواته مهاجمة بنغازي للتعجيل بصدور القرار حتى يقدم نفسه كضحية لمؤامرة تدخل خارجي، تماما مثلما نجح في تحويل الثورة الليبية من ثورة سلمية بحتة الى تمرد عسكري عندما تركها تحرر مدنا، وتحقق انتصارات في ميادين القتال.

مصداقية العقيد القذافي في أوساط شعبه متدنية للغاية، مثلما هي عليه في أوساط الجماهير العربية، ووصلت إلى الحضيض عندما حاول أن يغازل اسرائيل بالقول ان اطاحة نظامه سيؤدي الى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة قد تؤثر على استقرار اسرائيل نفسها. ولكن ربما يجادل، في محاولاته لكشف النفاق الغربي، بالقول أن الولايات المتحدة لم تفرض حظرا جويا على قطاع غزة في وجه قنابل الفوسفور الحارقة التي تلقيها الطائرات الاسرائيلية على المدنيين العزل اثناء عدوان عام 2008، او التذكير بأن الدول الغربية صمتت 34 يوما على عدوان اسرائيلي آخر على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت استخدمت فيه كل انواع الاسلحة.

الحظر الجوي الذي فرضته بريطانيا والولايات المتحدة في شمال العراق لحماية الاكراد، وفي جنوبه لحماية الشيعة عام 1994 لم يطح بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، بل أن هذا النظام استمر في السلطة لأكثر من احد عشر عاماً رغم الحظر ورغم العقوبات الدولية الشرسة، واضطرت الدولتان إلى غزو العراق واحتلاله، وتفكيك مؤسساته، وحل جيشه، واغراق البلد في فتنة طائفية ناهيك عن استشهاد مليون عراقي واصابة اربعة ملايين آخرين على الاقل.

السيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية الذي يسن اسنانه لخوض انتخابات الرئاسة في مصر قال ان التدخل العسكري الغربي في ليبيا ليس غزواً ولكنه لحماية الليبيين، والشيء نفسه قاله ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا، ولكن من يعرف كيف ستتطور الاوضاع في الاشهر أو الأعوام المقبلة، فالسيناريو الذي شاهدنا فصوله في العراق قد يتكرر حرفياً في ليبيا.

لا نعرف ما إذا كانت الدول العربية التي أيدت هذا الحظر قد فكرت جيداً بالعواقب التي يمكن ان تترتب عليه في المستقبل، خاصة أنها ليست محصنة من الثورات الشعبية، فالاستبداد ملّة واحدة، فماذا لو طالب الشيعة في القطيف والهفوف والدمام شرق المملكة العربية السعودية بمناطق حظر جوي لحماية ثورتهم المستقبلية، خاصة انهم يقيمون فوق معظم الاحتياطات النفطية السعودية؟ وماذا لو طلب نظراؤهم الذين يواجهون القمع حالياً بالشيء نفسه بعد تفريق اعتصامهم بميدان اللؤلؤة في وسط المنامة بطريقة دموية، خاصة أن بان كي مون امين عام الامم المتحدة وصف هذا العمل بأنه قد يرتقي إلى جرائم حرب.

لا يوجد أي ضمان بان هذا التدخل الغربي في حال حدوثه سيحقق النتائج المرجوة، بل ربما يعطي نتائج عكسية اكثر خطورة، وهذا ما يفسر امتناع دولة مثل المانيا عن التصويت لصالحه في مجلس الامن الدولي اسوة بالبرازيل والصين وروسيا.
' ' '
ليبيا مرشحة لحرب اهلية، وربما خطر التقسيم او حتى التفتيت فمن غير الواضح ان العقيد معمر القذافي وعصابته سيستسلمون بسهولة، ولماذا يستسلمون بعدما صدر قرار بادانته وابنائه وكبار قادته العسكريين، كمجرمي حرب، او بعد اغلاق كل ابواب الانسحاب إلى ملاذات آمنة في وجوههم.
القوات الغربية تملك قدرات تدميرية هائلة لا جدال في ذلك، ولكن علينا أن نتذكر ان هذه القدرات لم تستطع هزيمة حركة طالبان البدائية المتخلفة عسكرياً في افغانستان، او المقاومة في العراق. فالتدخل العسكري يتسم بالسهولة على الورق، ولكن ربما تأتي المفاجآت المؤلمة بعد تطبيقه عملياً.
في الشرق الاوسط ثلاث دول فاشلة هي افغانستان والعراق واليمن، وليبيا قد تكون الرابعة إذا ما طال امد التدخل العسكري، ولم يتم الحسم في اسابيع معدودة. والدول الفاشلة تتحول دائماً الى مرتع للفوضى وفي حالة ليبيا الارهاب والهجرة غير الشرعية إلى الشاطئ الآخر من المتوسط أي أوروبا.

يسودنا شعور قوي بان القرار بالتدخل العسكري في ليبيا يستهدف في الاساس دولاً مثل سورية، وربما ايران، أي أنه سيكون بمثابة 'بروفة' لتدخل اكبر وبأسلحة ضارية اقوى، لان ليبيا تظل هدفاً سهلاً بالمقارنة مع الدولتين المذكورتين.

نخشى على الثورات العربية، من مصير الثورة الليبية الشريفة التي يريد البعض في الغرب وفي الحكومات العربية إلى تحويلها الى 'كونترا' ثانية وتشويه صورتها الناصعة البياض بالتالي. فالشعب الليبي بات ضحية وحشين كاسرين الاول هو نظام العقيد معمر القذافي الاستبدادي الدموي المتحجر، والأطماع الغربية في ثرواته.
هذا الشعب الشجاع يستحق الانعتاق من جلاده، مثلما يستحق الوصول إلى أهدافه المشروعة في الكرامة والحرية وبناء دولة ديمقراطية عصرية.

ربيحة الرفاعي
20-03-2011, 02:18 AM
تختارين بحذق ما تقرأين
وبحذق أكثر تميزا تنتقين ما تنقلين لنا

زهراء وصفا وعلياء قدرا أيتها الفلسطينية الأبية

شكرا لما نقلت وتحايانا للحرف الصادق البي لعبد الباري عطوان

دمت بألق

د. مختار محرم
20-03-2011, 02:24 AM
لكننا والحمد لله في اليمن أستاذ عبد الباري لا نريد حماية دولية ولا نعول على الغرب..
انتصرت ثورة مصر وقبلها ثورة تونس رغم أنف الغرب
وستنتصر ثورة اليمن بعون الله وحده..
أشكرك أستاذة زهراء على النقل الموفق
اللهم أبعد عنا قوات الناتو
وارحم شهداءنا الذين في سبيلك ماتوا

محمد الشحات محمد
20-03-2011, 05:09 AM
تختارين بحذق ما تقرأين
وبحذق أكثر تميزا تنتقين ما تنقلين لنا

زهراء وصفا وعلياء قدرا أيتها الفلسطينية الأبية

شكرا لما نقلت وتحايانا للحرف الصادق البي لعبد الباري عطوان

دمت بألق



و كما أتفق مع كلّ ما جاء في هذا الاقتباس من ردّ الأأستاذة ربيحة ، أؤدُّ أن أُوجّه التحية للفاضلة/ زهراء المقدسية

و بمناسبة اختيارها الدقيق لمقال أ. عبدالباري عطوان ، فإنّني أستشهدُ بمقالة منقولةأخرى للأمريكي /ستيفن ليندمان

قال ليندمان :- « لقد دأبت الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية على شن حروب مباشرة وبالوكالة ومنها حرب كوريا وغيرها في منطقة جنوب شرق آسيا ودول أمريكا الوسطى والجنوبية ؛ وفي إفريقيا ؛ ثم العراق وأفغانستان وفلسطين ، والآن في ليبيا» .

وشدد الكاتب الأمريكي في هذا المقال بعنوان «حرب أمريكا على ليبيا» ، إن ما يجري في ليبيا يتم تمويله وتسليحه من قِبل واشنطن ، وأن الهدف ليس هو الديمقراطية ، فواشنطن لا تتسامح مع الديمقراطية وهي غير موجودة أصلاً في أمريكا ذاتها .. وأضاف «إن وسائل الإعلام الأمريكية ، تتماهى مع المخطط الأمريكي ؛ خاصة عندما تتجه واشنطن إلى التخطيط للحروب أو لشنها» .

ووصف «ليند مان» ، الصحف الامريكية الرئيسة ؛ لاسيما صحيفة «نيويورك تايمز» ، بأنها وزارة الإعلام والدعاية الرسمية الأمريكية ؛ بالرغم من تظاهرها بالاستقلالية .

واستشهد الكاتب الأمريكي ، بإفتتاحية للصحيفة الامريكية المذكورة ؛ في أواخر الشهر الماضي ، والتي قال إنها وجهت فيها إتهامات لا أساس لها من الصحة ضد ليبيا ، ثم دعت محكمة الجنايات الدولية للتحقيق ، في إحتمال وقوع جرائم حرب.

وعقّب على ذلك قائلا ( لقد كان الأجدر بنيويورك تايمز ، أن تدعو لذلك فيما يتعلق بأمريكا وشركائها المتآمرين الغربيين ، وليس ليبيا ؛ بتحريضهم على العدوان عليها ، وهو واقع تجاهلته الصحيفة كما فعلت في الماضي فيما يتعلق بأفغانستان والعراق ؛ والدول الأخرى التي إستهدفتها الولايات المتحدة ).

ووصف «ليند مان» ، الصحف الامريكية الرئيسة ؛ لاسيما صحيفة «نيويورك تايمز» ، بأنها وزارة الإعلام والدعاية الرسمية الأمريكية ؛ بالرغم من تظاهرها بالاستقلالية .

واستشهد الكاتب الأمريكي ، بإفتتاحية للصحيفة الامريكية المذكورة ؛ في أواخر الشهر الماضي ، والتي قال إنها وجهت فيها إتهامات لا أساس لها من الصحة ضد ليبيا ، ثم دعت محكمة الجنايات الدولية للتحقيق ، في إحتمال وقوع جرائم حرب.

وعقّب على ذلك قائلا ( لقد كان الأجدر بنيويورك تايمز ، أن تدعو لذلك فيما يتعلق بأمريكا وشركائها المتآمرين الغربيين ، وليس ليبيا ؛ بتحريضهم على العدوان عليها ، وهو واقع تجاهلته الصحيفة كما فعلت في الماضي فيما يتعلق بأفغانستان والعراق ؛ والدول الأخرى التي إستهدفتها الولايات المتحدة ).

ووصف «ليند مان» ، مقالا لأحد كتاب الصحيفة المذكورة ، بالرواية الخيالية السيئة ؛ أكثر من كونه مقالاً صحفياً حقيقيا.

وكشف عن أن ذلك المقال ؛ الذي يتهجم على ليبياً ، إستعار صفحة كاملة ؛ من كاتبة بائسة سابقة في هذه الصحيفة ، كانت تعمل كعميلة صحفية للبنتاغون ، حيث روجت للخطط الأمريكية لغزو وإحتلال العراق .

وقال ( إن الحملة الآن تستهدف ليبيا ؛ التي تناضل للدفاع عن نفسها ضد عدوان مكشوف ، ظل حتى الآن سريا تحت ستار « التدخل الإنساني «، ولكن لن يظل كذلك لأمد بعيد ) .

وأكد الكاتب الأمريكي ، أن ما يسميه الغرب بـ «الأزمة الإنسانية في ليبيا» ، قد صُنعت في الولايات المتحدة الأمريكية .

وقال ( لقد بات النسق الآن مألوفاً ، فقد أُتبع هذا القالب في الكثير من الأهداف السابقة) .

وإختتم مقاله قائلا ( لقد تم التخطيط لإستعمار ليبيا ، من أجل إستغلال مواردها الهائلة من الطاقة ؛ وغيرها من الموارد الأخرى ، وإن الإستعماريين يقومون بخدمة مصالح واشنطن وليس الليبيين ، ووسائل الإعلام الإمبريالية الكبيرة دائماً تقوم بكبح الأصوات المستقلة ).

.................


تُرى هل ستنجح الثورات العربية في مواجهة تلك الألاعيب ، و تمنع سقوط العراق رقم 2 ، و بعدها رقم 3 ، و هكذا ، أم ستظلَّ عمليات تجريب أسلحة الدول الأنجلو أمريكية الجديدة على رءوس مُتحرّكة متمثلة في الدول العربية؟

الموضوع ليس فق السيطرة على الثروات و الموارد النفطية ، و إنما هو أكبر من ذلك

أليست اليمن بلداً غير نفطيّ؟ أم أن التجريب هنا في حدود البلاد العربية للتنفيذ في دول أخرى ؟

و لا عزاء لقدس العرب

مرمر القاسم
20-03-2011, 06:57 PM
الحراك الشبابي الشامل تقريبا في جميع الدول العربية الذي جعل أولويته إنهاء فترة حكم الحكام العرب و سلطتهم على كل شيء بما في ذلك سلطتهم على العقول صنع نوع شبيه بالغمامة التي خامرت العقل العربي و جعلت من الصورة العامة لهذا الحراك غير واضحة تماما لمن يقرأ المشاهد و يقرأ الشعارات واختلط علينا الأمر ،

من ناحية نريد ونؤيد هذا الحراك ، و من ناحية أخرى لا نريد أي تدخل من الغرب ،
و الآن ومع بدأ تنفيذ قرار مجلس الإرهاب بدأ هذا الحراك في التدهور إلى درك أسفل ،


أرى أن مشكلة العرب أنهم في حال حدوث الشيء يبدؤون في دراسة الوضع الحالي أو القائم ، بينما الغرب هو من درس و خطط و استنتج و تحضر للنتائج و لتداركها بشكل جيد ،


شكرا لك غاليت على هذا الإختيار الرائع ،
قوافل عطر ،

زهراء المقدسية
21-03-2011, 08:38 PM
تختارين بحذق ما تقرأين
وبحذق أكثر تميزا تنتقين ما تنقلين لنا

زهراء وصفا وعلياء قدرا أيتها الفلسطينية الأبية

شكرا لما نقلت وتحايانا للحرف الصادق البي لعبد الباري عطوان

دمت بألق

و لأنكم أنتم أختار بحذق
لأني على يقين أن عيون فكركم
ستنظر بحذق أكبر لما أنقل

تعجزيني عن رد يليق
بما أغدقت به علي فشكرا من القلب
ودمت بكل الود

زهراء المقدسية
21-03-2011, 08:47 PM
لكننا والحمد لله في اليمن أستاذ عبد الباري لا نريد حماية دولية ولا نعول على الغرب..
انتصرت ثورة مصر وقبلها ثورة تونس رغم أنف الغرب
وستنتصر ثورة اليمن بعون الله وحده..
أشكرك أستاذة زهراء على النقل الموفق
اللهم أبعد عنا قوات الناتو
وارحم شهداءنا الذين في سبيلك ماتوا

وأنا أدعو معك أن يغني اليمن
وغير اليمن عن أي قوات أجنبية
وربك أعلم كم الألم عندما بدأت الضربات
الجوية على ليبيا

نسأل الله اللطف بالقادم
والخير لأمتنا

ولك دكتور مختار وافر التقدير

زهراء المقدسية
21-03-2011, 10:27 PM
و كما أتفق مع كلّ ما جاء في هذا الاقتباس من ردّ الأأستاذة ربيحة ، أؤدُّ أن أُوجّه التحية للفاضلة/ زهراء المقدسية

و بمناسبة اختيارها الدقيق لمقال أ. عبدالباري عطوان ، فإنّني أستشهدُ بمقالة منقولةأخرى للأمريكي /ستيفن ليندمان


تُرى هل ستنجح الثورات العربية في مواجهة تلك الألاعيب ، و تمنع سقوط العراق رقم 2 ، و بعدها رقم 3 ، و هكذا ، أم ستظلَّ عمليات تجريب أسلحة الدول الأنجلو أمريكية الجديدة على رءوس مُتحرّكة متمثلة في الدول العربية؟

الموضوع ليس فق السيطرة على الثروات و الموارد النفطية ، و إنما هو أكبر من ذلك

أليست اليمن بلداً غير نفطيّ؟ أم أن التجريب هنا في حدود البلاد العربية للتنفيذ في دول أخرى ؟

و لا عزاء لقدس العرب



بداية أتوجه بالتحية الكبيرة للأستاذ الكبير محمد الشحات
وشكرا على كرم مشاركتنا الحوار وليتني أكون عند حسن ظنك والربيحة

بالنسبة لما تفضلت به أتفق معك أن الموضوع أكبر من أطماع غربية بنفط ليبيا وثرواتها
فمما لا شك فيه أن أمريكا وحلفائها حتى من العرب
يستهدفون أولا وأخيرا الثورات العربيةويهدفون لى إجهاض أي ثورة قادمة

هناك تحليل قرأته لأحد الكتاب لا تسعفني الذاكرة باسمه الآن
ينظر للأمر من زاوية مصر فيقول أن المستهدف من ضرب ليبيا هي مصر
بحكم أنها قلب الأمة العربية والإسلامية وحاضنة لمشروع الوحدة العربية

وبحكم الجوار إذا ما تمت السيطرة على ليبيا
يعني حصارا لمصر وهو المطلوب

معضلتنا أستاذ محمد
في بعض حكوماتنا العربية وخاصة الكريمة منها سخية العطاء في تمويل
أي حرب تشن على العرب ,ضاربين بعرض الحائط درس العراق وما آلت إليه حاله

كل ما نتمناه أن لايسمح أهل ليبيا للأجنبي بالاستقرار في أرضه
وأن يتمكن أهل اليمن من إسقاط حكم صالح بدو أي دعم خارجي أيضا

احترامي و تقديري الكبيرين

د. مختار محرم
21-03-2011, 10:31 PM
للأسف أستاذة زهراء.. فتدخل الغرب وغارات الأطلسي أفقدت الثورة الليبية جزءا كبيرا من شعبيتها .. ولكن العرب وتخاذلهم هم السبب الأول والأكبر لجعل هذا التدخل واقعا!!
لقد تقاعس العرب في تأييد الشعب الليبي وحمايته
بل بالعكس.. ظلوا يتمنون أن ينتصر المجنون فيتوقف المد الثوري العربي الذي بات ينتظره معظم الزعماء العرب.. وكل زعيم عربي ينتظر الدور
تقديري لك سيدتي الفاضلة

زهراء المقدسية
21-03-2011, 11:28 PM
الحراك الشبابي الشامل تقريبا في جميع الدول العربية الذي جعل أولويته إنهاء فترة حكم الحكام العرب و سلطتهم على كل شيء بما في ذلك سلطتهم على العقول صنع نوع شبيه بالغمامة التي خامرت العقل العربي و جعلت من الصورة العامة لهذا الحراك غير واضحة تماما لمن يقرأ المشاهد و يقرأ الشعارات واختلط علينا الأمر ،

من ناحية نريد ونؤيد هذا الحراك ، و من ناحية أخرى لا نريد أي تدخل من الغرب ،
و الآن ومع بدأ تنفيذ قرار مجلس الإرهاب بدأ هذا الحراك في التدهور إلى درك أسفل ،


أرى أن مشكلة العرب أنهم في حال حدوث الشيء يبدؤون في دراسة الوضع الحالي أو القائم ، بينما الغرب هو من درس و خطط و استنتج و تحضر للنتائج و لتداركها بشكل جيد ،


شكرا لك غاليت على هذا الإختيار الرائع ،
قوافل عطر ،

أتفق معك أننا كعرب ندرس الواقع فقط ولا نخطط للمستقبل
ولو نظر العرب للمستقبل واستطلعوه جيدا
أنا متأكدة ما تجرؤوا عبر الجامعة العربية المطالبة
بتدخل أجنيبي لضرب ليبيا بحجة حماية الشعب الثائر
وكان لهم من العراق دروسا لا درسا

أشكرك عزيزتي مرمر لمشاركتنا هذا الحوار
مع وافر التقدير والإحترام

زهراء المقدسية
21-03-2011, 11:36 PM
للأسف أستاذة زهراء.. فتدخل الغرب وغارات الأطلسي أفقدت الثورة الليبية جزءا كبيرا من شعبيتها .. ولكن العرب وتخاذلهم هم السبب الأول والأكبر لجعل هذا التدخل واقعا!!
لقد تقاعس العرب في تأييد الشعب الليبي وحمايته
بل بالعكس.. ظلوا يتمنون أن ينتصر المجنون فيتوقف المد الثوري العربي الذي بات ينتظره معظم الزعماء العرب.. وكل زعيم عربي ينتظر الدور
تقديري لك سيدتي الفاضلة

وهذا ما أشرت له سابقا دكتور مختار
الهدف هو احتواء الثورات العربية التي تتسع مساحاتها

لكن هل ضمن هؤلاء أن لا يأتي الدور عليهم
وخاصة أولئك الذين مولوا الحملة العسكرية؟؟

أم أن ادعاءهم بحماية الثائرين والمدنيين
هدف خبيث
يمتصون عبره غضب شعوبهم ؟؟

لن يفلحوا ولن

تقديري الكبير:hat:

رفعت زيتون
21-03-2011, 11:57 PM
.

هذه أول مرّة أقف هذا الموقف الغريب

ولا شكّ أن الكثيرين يشعرون بما أشعر

فهذا الطاغية وضعنا أمام خيارين أحلاهما مرّ

فإما أن لا يكون تدخل أجنبي وهذا طبعا مطلب عربي بل ومن الثوابت العربية

ولا يختلف عليه إثنان , وبين أن ننتظر أن يأتي على بقية شعبه في بنغازي

مثلما فعل في اجدابيا ومصراتا وكان فعلا التخطيط والعمل جارٍ على قدم وساق

للوصول إلى بنغازي قبل استصدار القرار فبتنا في تلك اللحظة العصيبة نقول أين العالم من الابادة الجماعية

التي يقبل عليها القذافي في مدينة الصمود في بنغازي

إلى أن كان التدخل والقرار الصعب الذي صفّق له أول ما صفّق أهل بنغازي

وعندما أجدهعم مرحبين بالقرار بهذا الشكل أقول بأن أهل مكة أدرى بشعابها وبما كان سوف يحصل لهم

لو أن هذا القرار لم يتّخذ .

برغم الرفض والتحفظ والتخوف من القادم إلا أنني أتفق مع هؤلاء أنهم كانوا بحاجة لمن يحميهم

ولن ألومهم بل إن كان من لوم قاللوم كل اللوم على العرب

ولكن أي عرب فالجارتين مصر وتونس لا زالتا تحت إجراءات التغيير وتأثير الثورات

بدون حكومات تقوم بما تحتاجه تلك البلاد فكيف بما هو خارجها

والبلاد العربية الأخرى من المؤكد أنها لن تقدم العون للثوار اعتقادا منها أن أي نظام سيسقط

لسوف يشجع ذلك الشباب في البلدان الأخرى على أن يسيروا على ذات النهج

ولو أن حاكما عربيا واحدا تصرّف بذكاء وأعلن دعمه اللوجستي للثوار لكان هذا موقف يحسب له

وربّما يجعله بطلا في بلده ويقيه من ثورة ضده في القادم من الأيام

وبالتالي يكون التغيير بأيدٍ عربية دون تدخل أجنبي

ولكن هيهات

والموقف جدّ محيير وعصيب

بوركتِ زهراء

.

عزت الخطيب
22-03-2011, 12:37 AM
تداخل الحابل والنابل في ليبيا الان فأصبحنا عاجزين عن حسن التقدير والله وحده نسأل أن يمن على ولاة الأمر وعلى الشعوب
بالقدرة على أخذ القرارات السليمة في الوقت المناسب

زهراء المقدسية
22-03-2011, 10:40 PM
.

هذه أول مرّة أقف هذا الموقف الغريب

ولا شكّ أن الكثيرين يشعرون بما أشعر

فهذا الطاغية وضعنا أمام خيارين أحلاهما مرّ

فإما أن لا يكون تدخل أجنبي وهذا طبعا مطلب عربي بل ومن الثوابت العربية

ولا يختلف عليه إثنان , وبين أن ننتظر أن يأتي على بقية شعبه في بنغازي

مثلما فعل في اجدابيا ومصراتا وكان فعلا التخطيط والعمل جارٍ على قدم وساق

للوصول إلى بنغازي قبل استصدار القرار فبتنا في تلك اللحظة العصيبة نقول أين العالم من الابادة الجماعية

التي يقبل عليها القذافي في مدينة الصمود في بنغازي

إلى أن كان التدخل والقرار الصعب الذي صفّق له أول ما صفّق أهل بنغازي

وعندما أجدهعم مرحبين بالقرار بهذا الشكل أقول بأن أهل مكة أدرى بشعابها وبما كان سوف يحصل لهم

لو أن هذا القرار لم يتّخذ .

برغم الرفض والتحفظ والتخوف من القادم إلا أنني أتفق مع هؤلاء أنهم كانوا بحاجة لمن يحميهم

ولن ألومهم بل إن كان من لوم قاللوم كل اللوم على العرب

ولكن أي عرب فالجارتين مصر وتونس لا زالتا تحت إجراءات التغيير وتأثير الثورات

بدون حكومات تقوم بما تحتاجه تلك البلاد فكيف بما هو خارجها

والبلاد العربية الأخرى من المؤكد أنها لن تقدم العون للثوار اعتقادا منها أن أي نظام سيسقط

لسوف يشجع ذلك الشباب في البلدان الأخرى على أن يسيروا على ذات النهج

ولو أن حاكما عربيا واحدا تصرّف بذكاء وأعلن دعمه اللوجستي للثوار لكان هذا موقف يحسب له

وربّما يجعله بطلا في بلده ويقيه من ثورة ضده في القادم من الأيام

وبالتالي يكون التغيير بأيدٍ عربية دون تدخل أجنبي

ولكن هيهات

والموقف جدّ محيير وعصيب

بوركتِ زهراء

.

أستاذ رفعت
قلت وأجدت وأقول
أن الحاجة والضعف فينا تدفعنا للإقتتات
على ما يطرح الغرب علينا ليس لسواد عيون العرب
بل لبوصلة نشطة تحركهم تشير إلى مواطن مصالحهم
ونحن غافلون للأسف
ولا عذر لأحد

لكن ما يطمئن قلوبنا أن الحق سيكون حليف
الشعوب الثائرة من أجل كرامتها وحريتها
وإن وجدنا بعضها ما زال يعيش في حقبة وعقلية
قطيع الخراف

تقديري الكبير

زهراء المقدسية
22-03-2011, 10:42 PM
تداخل الحابل والنابل في ليبيا الان فأصبحنا عاجزين عن حسن التقدير والله وحده نسأل أن يمن على ولاة الأمر وعلى الشعوب
بالقدرة على أخذ القرارات السليمة في الوقت المناسب

والله وحده نسأل أن يلطف بما جرت به المقادير
وأن يمن على الشعب الليبي بنصره ضد عدويه
القذافي والمتربص الأجنبي

تقديري الكبير للأستاذ عزيز