تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ** أسفي على زمن المروءات ..!



مصطفى السنجاري
20-03-2011, 04:02 PM
أسَفي على زَمَنِ المُرُوءاتِ

مصطفى حسين السنجاري


أسَفي على زَمَنِ المُرُوءاتِ
ذَهَبَ الزَّمانُ بِهِ وَلَمْ ياتِ


أَخْشى النّداءَ بِها على ملأٍ
رِجْعِيَّةً أَمْسَتْ نِداءاتي


نَسَتِ السُّيوفُ صَليلَها وَمَضَتْ
تَجْتَرُّ أَمْجادَ البُطولاتِ


تَخَذَتْ مِنَ الجُدْرانِ مُنْتَجَعاً
واسْتَمْرأَتْ سَرْدَ الحِكاياتِ


قَدْ كانَ مِنْ آياتها تَشِمُ الـ
ـجُلّى بِصَوْلاتٍ وَجَوْلاتِ


مَنْ عَلَّمَ الأسيافَ تُدْمِنُ في
زَمَنِ الحَضارَةِ نَسْخَ آياتِ


بِالأمْسِ تَجْتَمِعُ السُّيوفُ على
رَدِّ المَظالِمِ بِانْتِفاضاتِ


واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ


مَنْ مُبْلِغٌ تِلْكَ الغُموْدَ_ وَقَدْ
دُرِسَتْ مَعالِمُها_تَحِيّاتي


حَتّى الخُيولُ تَحَجَّرَتْ وَغَدَتْ
وَشْماً يَزيْنُ خَدَّ ساحاتِ


إنّا يَعيْشُ المَوْتُ في دَمِنا
فالمَوْتُ في فَقْدِ المَجَسّاتِ


العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ


لَسْنا سِوى أَشْباه مَنْ رَحَلوا
بَلْ مَحْض أشْباحٍ وأصواتِ


لَسْنا يُفاجِئُنا على مَضَضٍ
قَدَرٌ ..فَيا أيّامَنا هاتي


يَمْضي العَنيفُ كَما الطَّفيف خُطىً
مِنْ فَرْطِ ما شُمْنا المصيباتِ



((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((

الطنطاوي الحسيني
20-03-2011, 08:13 PM
إنّا يَعيْشُ المَوْتُ في دَمِنا
فالمَوْتُ في فَقْدِ المَجَسّاتِ


العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ


لَسْنا سِوى أَشْباه مَنْ رَحَلوا
بَلْ مَحْض أشْباحٍ وأصواتِ


ولي شرف التعليق الاول

على هذه الخريدة الرائعة الواعية الحكيمة
قصيدة من روائعك اخي مصطفى
و اخترت لها موسيقى جميلة رائعة
ابداع صرف دمت مبدعا ابيا

محمد ذيب سليمان
20-03-2011, 08:48 PM
مصضطفى السنجاري

الشاعر والأخ الكريم

صح لسانك
نعم ما أحوجنا الى السيوف التي تعرف طريقا والى الخيول الصاهلة

استمتعت معك في صور فنية فتية بكر لم يلمسها احد

حَتّى الخُيولُ تَحَجَّرَتْ وَغَدَتْ
وَشْماً يَزيْنُ خَدَّ ساحاتِ

والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ

مبدع ايها الحبيب

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
20-03-2011, 10:44 PM
العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ
لن تتصور كم طال وقوفي أمام هذا البيت "العريق"
حكمة في الفكر وحكمة في اقتناص الصورة التي تكرس المعنى في الذهن

قصيدة جميلة الصور وبهية المعاني

دمت بألق شاعرنا

نبيل أحمد زيدان
20-03-2011, 11:12 PM
الأخ الفاضل مصطفى السنجاري الموقر
قصيدة رائعة الإسلوب تهكمية لمعنى شحذ الهمم
أبدعت فاضلي وأتيت الصواب بعينه
ولكنها لابد وأن تؤتي أكلها
نبرة حرة من حر
دمت بحفظ الله ورعايته

هاشم الناشري
20-03-2011, 11:19 PM
بِالأمْسِ تَجْتَمِعُ السُّيوفُ على
رَدِّ المَظالِمِ بِانْتِفاضاتِ


واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ




أخي الشاعر المبدع/مصطفى السنجاري

ألهبت عواطفنا أيها الأصيل

ماض جميل وحاضر ذليل ويبقى الأمل

في غد أجمل لتسمعنا أهازيج الفرح ..

لك مني أخلص الود.

رفعت زيتون
21-03-2011, 01:15 AM
أسَفي على زَمَنِ المُرُوءاتِ

مصطفى حسين السنجاري


إنّا يَعيْشُ المَوْتُ في دَمِنا
فالمَوْتُ في فَقْدِ المَجَسّاتِ


العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ


لَسْنا سِوى أَشْباه مَنْ رَحَلوا
بَلْ مَحْض أشْباحٍ وأصواتِ

((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((



.

معها حقّ ربيحة

أن تقف أمام ذلك البيت

ولكن ربما وقوفي كان أطول قليلا

مما جعلني أرى ما قبله وما بعده

حكمة بالغة وشعر جميل

تحياتي لك شاعرنا

.

مصطفى السنجاري
21-03-2011, 04:41 AM
إنّا يَعيْشُ المَوْتُ في دَمِنا
فالمَوْتُ في فَقْدِ المَجَسّاتِ


العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ


لَسْنا سِوى أَشْباه مَنْ رَحَلوا
بَلْ مَحْض أشْباحٍ وأصواتِ


ولي شرف التعليق الاول

على هذه الخريدة الرائعة الواعية الحكيمة
قصيدة من روائعك اخي مصطفى
و اخترت لها موسيقى جميلة رائعة
ابداع صرف دمت مبدعا ابيا


الأخ العزيز الطنطاوي

شكرا على معانقتك حبيبي

وعلى طيب ثنائك

لا عدمت تواصلك البهي تحياتي

ميسر العقاد
21-03-2011, 06:00 AM
محلقة على قصرها أوفت واستوفت وأشفت وشفت
سلم اليراع أيها المبدع
وهذا البيت على جمال شطره الثاني فلا أوافقك على شطره الأول
العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ
و لفتة أيها الكريم: نست السيوف (نسيت)
تحياتي العطرة

سحبان العموري
21-03-2011, 10:20 AM
الشاعر المفلق مصطفى السنجاري
ليس هذا بشعر وبلاغة فقط
وانما حكمة وعنفوان نادر في هذا الزمان
لك التحية ايها النبض الاصيل

مرمر القاسم
21-03-2011, 12:30 PM
سيوف اليوم أو تكون للزينة أو خلف المتراس ،
كان لها زمان تحكي عنه روايات البطولة ،

اليوم صدئة سيوفنا كما هي قلوبنا ،
من يشفع لنا الخضوع و الخنوع ، من يبرأ ساحاتنا من الذل و التطبع ، كيف تنازل العرب عن ثقافاتهم و حضاراتهم ،،.!

دعني أغادر هنا قبل أن يرفع عني القلم و أقول ما لا يجب أن يقال ،

لأستاذي قوافل زهر

مصطفى السنجاري
23-03-2011, 12:57 PM
القدير محمد ذيب سليمان

تحية للقلب الكبير

والقلم النبراس

والروح الفتية

شرفتني سيدي

دم بكل خير

مصطفى السنجاري
26-03-2011, 03:08 PM
لن تتصور كم طال وقوفي أمام هذا البيت "العريق"
حكمة في الفكر وحكمة في اقتناص الصورة التي تكرس المعنى في الذهن

قصيدة جميلة الصور وبهية المعاني

دمت بألق شاعرنا


الاخت القديرة

المثابرة كشلال

الرشيقة الحضوركالهلال

الوارفة كالظلال

ربيحة الرفاعي

وهل تعانق النصوص الجمال

والصور البهاء

إلاّ بتأشيرة بصمتك

فخور بالبيت الذي احتل ركنا من ذائقتك

لا عدمت تواجدك وثناءك

دمت سامقة أبية

شاعرة العنفوان والالق الدائم

تحية مخلصة وود لا ينتهي

أخوك مصطفى السنجاري

مصطفى السنجاري
28-03-2011, 09:57 PM
الأخ الفاضل مصطفى السنجاري الموقر
قصيدة رائعة الإسلوب تهكمية لمعنى شحذ الهمم
أبدعت فاضلي وأتيت الصواب بعينه
ولكنها لابد وأن تؤتي أكلها
نبرة حرة من حر
دمت بحفظ الله ورعايته





صديقي الرائع

الشاعر الالق

نبيل زيدان

كم سرني حضورك وتعليقك


صديقي الرائع

الشاعر الالق

نبيل زيدان

كم سرني حضورك وتعليقك

لا عدمت تفاعلك الحميمي الثر

دم بحفظ الله

تحياتي

لا عدمت تفاعلك الحميمي الثر

دم بحفظ الله

تحياتي

مازن لبابيدي
29-03-2011, 06:14 AM
أسَفي على زَمَنِ المُرُوءاتِ

مصطفى حسين السنجاري



حَتّى الخُيولُ تَحَجَّرَتْ وَغَدَتْ
وَشْماً يَزيْنُ خَدَّ ساحاتِ


إنّا يَعيْشُ المَوْتُ في دَمِنا
فالمَوْتُ في فَقْدِ المَجَسّاتِ


العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ



صاحب اليراع المبدع والكلمة الأصيلة والنبض الحي والصوت الأبي .

لله درك من شاعر يعرف كيف يحرك القلوب وينتزع الإعجاب .

إلى جانب رفعة المعنى وقوة السبك وسلاسته ، حوت هذه القصيدة على قصرها الكثير من الحكمة والتفكر والعبرة والحث والذكرى .

تحية وتقدير كبيران لصاحب المروءة الأصيلة مصطفى السنجاري .

د. سمير العمري
30-03-2011, 02:57 PM
قصيدة جميلة ومعبرة أيها الشاعر المفلق فلا فض فوك!

نعم يأسف كل حر على زمن المروءات يوم كان يؤتمن جانب العدو أكثر مما يؤتمن جانب الصديق في زمان الزيف والختل هذا.

نسأل الله أن يصلح النفوس جميعها فأزمة الأمة والله أخلاقية قبل أي شيء آخر.

دمت بخير ورضا!

ودام ألقك وحسن أدائك!


تحياتي

وطن النمراوي
30-03-2011, 08:23 PM
يا ويلنا إذن لو ولى زمن المروءات و لم يعد... !
و إن غادر الفرسان و ذبِّحت الخيول و فرسانها
سلمك الله أستاذي الفاضل مصطفى و سلم حرفك الصاهل هنا من وجع الحال
قصيدة قوية المعنى و المبنى و جاءت الكلمات فيها هادرة مثل بحرها
أجدت القول الذي جاء حكما و نصائح حماك الله
يظل الأمل في أمة يعرب قائما أستاذي ما ظل بعض الغيارى في أمتنا يطاردون العدو و العملاء من شارع لشارع
و قد وعدونا بالانتصار للأمة و الكرامة التي أُهدِرت.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

ناريمان الشريف
30-03-2011, 08:38 PM
بِالأمْسِ تَجْتَمِعُ السُّيوفُ على
رَدِّ المَظالِمِ بِانْتِفاضاتِ


واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ

أخي مصطفى
سلام الله عليك
لا تأسف على زمن المروءات .. فقد ماتت منذ زمن سحيق !!!
وإليك هذه الحكاية :
يقال : أن رجلاً التقى آخر في مكان مقطوع ..
فنزل عن فرسه وقدم له كل ما يملك من طعام وماء
فما كان من الرجل المقطوع إلا أن ضرب الفارس وأطاح به أرضاً وامتطى فرسه وغادره
فنادى عليه الفارس بعد أن ابتعد عنه صائحاً : يا رجل .. إياك أن تحدث أحداً بما صنعت بي
فسأله : لماذا ؟
فقال الفارس : لئلا يدرك الناسَ خبر ( ماتت المروءة )

أرجو المعذرة على الإطالة ولكن مقطوعتك الرائعة أثارت فيّ استرجاع هذه الحكاية


تحية ... ناريمان

مصطفى السنجاري
01-04-2011, 07:26 PM
بِالأمْسِ تَجْتَمِعُ السُّيوفُ على
رَدِّ المَظالِمِ بِانْتِفاضاتِ


واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ




أخي الشاعر المبدع/مصطفى السنجاري

ألهبت عواطفنا أيها الأصيل

ماض جميل وحاضر ذليل ويبقى الأمل

في غد أجمل لتسمعنا أهازيج الفرح ..

لك مني أخلص الود.


أخي الغالي الشاعر البديع

هاشم الناشري

سعيد بتوقيعك السامق

وتفاعلك النبيل

أيها العربي الأصيل

بورك ودمت بكل خير رافلا بالابداع

تحياتي

نداء غريب صبري
02-04-2011, 12:19 AM
أَخْشى النّداءَ بِها على ملأٍ
رِجْعِيَّةً أَمْسَتْ نِداءاتي

نَسَتِ السُّيوفُ صَليلَها وَمَضَتْ
تَجْتَرُّ أَمْجادَ البُطولاتِ

إنّا يَعيْشُ المَوْتُ في دَمِنا
فالمَوْتُ في فَقْدِ المَجَسّاتِ

لَسْنا يُفاجِئُنا على مَضَضٍ
قَدَرٌ ..فَيا أيّامَنا هاتي


أكتفي بهذا الذي اقتبست وأحمل وجعا يسكننا
وأمضي

بوركت أخي

عمار الزريقي
03-04-2011, 12:00 AM
واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ


مَنْ مُبْلِغٌ تِلْكَ الغُموْدَ_ وَقَدْ
دُرِسَتْ مَعالِمُها_تَحِيّاتي

الله الله
أحييك أيها القلم الجليل والمهند الصقيل

هات القصيدة واسقني منها
أبداً لأدفن جلد مأساتي
واعزف أناشيد الحياة على
وجعي لتعرف كنهها ذاتي

مصطفى السنجاري
05-04-2011, 11:55 AM
.

معها حقّ ربيحة

أن تقف أمام ذلك البيت

ولكن ربما وقوفي كان أطول قليلا

مما جعلني أرى ما قبله وما بعده

حكمة بالغة وشعر جميل

تحياتي لك شاعرنا

.




رفعت زيتون

أيها الصديق الجميل

ربي يكرمك

ويسلمك يا كبير

تقبل تحياتي

مصطفى السنجاري
08-04-2011, 09:33 AM
محلقة على قصرها أوفت واستوفت وأشفت وشفت
سلم اليراع أيها المبدع
وهذا البيت على جمال شطره الثاني فلا أوافقك على شطره الأول
العُرْبُ دُوْنَ مُروءةٍ عَجَمٌ
والنِّمْرُ لَوْلا الوَثْبُ كالشّاةِ
و لفتة أيها الكريم: نست السيوف (نسيت)
تحياتي العطرة




الرائع ميسر العقاد

اهلا بك اخي الكريم

وبجمال مرورك

يا سيدي ان المروءة في العرب متأصّلة وتنسب إليهم

كالوثب ينسب إلى النمر

لدينا شواهد وجوازات لـ(نست) في شعر القدماء والمعاصرين

ناهيك عن جوازات الشعر

دم سامقا نستضيء بحكمتك

كل التقدير والاعجاب

مصطفى السنجاري
16-04-2011, 09:09 AM
الشاعر المفلق مصطفى السنجاري
ليس هذا بشعر وبلاغة فقط
وانما حكمة وعنفوان نادر في هذا الزمان
لك التحية ايها النبض الاصيل


سحبان العموري

أيها الصديق الأنيق

كم اشتاق حضورك واستوحش غيابك

شاكرا لك دعمك وثناءك

دم بحفظ الباري وتحيات السنجاري

محمد البياسي
16-04-2011, 03:12 PM
يا رجل انت رائع
كأني أقرأ للجواهري
انا فعلا استمتع عندما اقرأ لك
و احس بأنني امام شاعر حقيقي من زمن الكبار
فرات العراق انت

بوركت بوركت

اقول لك شيئا ؟
انا عندما اجد جبلا مثلك في هذا الزمن الهلامي احمد الله و اشكره أنْ نَصَرَنا به على الهلاميين
فالحمد لله على وجود مثلك فارسا في ميدان الشعر

اما بالنسبة ل " نست "
فلم اجد لها شواهدَ في الشعر
وهي لا تجاز للشاعر في اعتقادي


امضِ ايها الرائع
امضِ في رحاب الشعر
وكن في المقدمة لانك تستحق

احترامي ايها الكبير
ومحبتي
و تقديري

مصطفى السنجاري
18-04-2011, 11:24 AM
سيوف اليوم أو تكون للزينة أو خلف المتراس ،
كان لها زمان تحكي عنه روايات البطولة ،

اليوم صدئة سيوفنا كما هي قلوبنا ،
من يشفع لنا الخضوع و الخنوع ، من يبرأ ساحاتنا من الذل و التطبع ، كيف تنازل العرب عن ثقافاتهم و حضاراتهم ،،.!

دعني أغادر هنا قبل أن يرفع عني القلم و أقول ما لا يجب أن يقال ،

لأستاذي قوافل زهر


صاحبة القلم الناري

والحرف الثوري

والسلال المعبّأة بقوافل من زهر الكآبة

مرمر القاسم

الحمد لله سيدتي وصلنا إلى زمن نقول فيه

كل ما يمكن ان يقال دون خوف أو وجل او رقيب غير الضمير الحي

من يعيد للسيف العربي هيبته وللصليل ألقه

سعيد بتفاعلك وتواصلك

دمت مبدعة

تحياتي لك وإعجابي بقلمك وقلبك

مصطفى السنجاري
19-04-2011, 07:52 PM
صاحب اليراع المبدع والكلمة الأصيلة والنبض الحي والصوت الأبي .

لله درك من شاعر يعرف كيف يحرك القلوب وينتزع الإعجاب .

إلى جانب رفعة المعنى وقوة السبك وسلاسته ، حوت هذه القصيدة على قصرها الكثير من الحكمة والتفكر والعبرة والحث والذكرى .

تحية وتقدير كبيران لصاحب المروءة الأصيلة مصطفى السنجاري .



أخي وحبيبي البديع البارع

مازن لبابيدي

ومن مثلك أيها الحبيب يستقطب الاعجاب حيث حل ورفل

سعيد برأيك وتقديرك وثنائك

من هنا عرفت كيف أرتشف من مناهل الابداع

دمت سامقا ايها الغالي

نوارالسلمي
19-04-2011, 09:04 PM
الشاعر القدير مصطفى السنجاري أحييك يامصطفى الشعر والأدب الجميل..
قصيدة معبرة عما يخالج المهج الأبية , تترجم الأسف المحرق , وتندب زمنا غابرا .
المروءات المفقودة كثيرة في هذا العصر , ولكنك تتلمس ما تتطلبه اللحظة الراهنة.
لذلك كانت السيوف والخيول حاضرة في هذه الأبيات لأنها أدوات الانتفاضة والشجاعة ورد الضيم وكشف الظلم , في عصور ماقبل الصاروخ والطائرة .
استعارات رائعة يعقدها خيالك الشاعر.
تَخَذَتْ مِنَ الجُدْرانِ مُنْتَجَعاً
واسْتَمْرأَتْ سَرْدَ الحِكاياتِ

عنوان القصيدة هو صدر المطلع , لذلك شعرت أني أقرأ صدر المطلع مرتين وذلك -في رأيي- تكرار لامبرر له .

أسَفي على زَمَنِ المُرُوءاتِ
ذَهَبَ الزَّمانُ بِهِ وَلَمْ ياتِ
تساؤل :
هل ذهب الزمان بزمن المروءات , أم بالمروءات , الضمير في (به) يعود على الزمن فكيف يذهب الزمان بالزمن , ألا ترى أنك لو قلت (بها) كان أمثل للمعنى؟

تحياتي وإعجابي

عمار الزريقي
21-04-2011, 10:09 PM
هل تسمح بقبلة أخرى أسددها إلى هذه الخريدة الرائعة لرفعها ؟

لا أظن أنك تمانع.

تحياتي أيها الجميل

مصطفى السنجاري
23-04-2011, 01:06 PM
قصيدة جميلة ومعبرة أيها الشاعر المفلق فلا فض فوك!

نعم يأسف كل حر على زمن المروءات يوم كان يؤتمن جانب العدو أكثر مما يؤتمن جانب الصديق في زمان الزيف والختل هذا.

نسأل الله أن يصلح النفوس جميعها فأزمة الأمة والله أخلاقية قبل أي شيء آخر.

دمت بخير ورضا!

ودام ألقك وحسن أدائك!


تحياتي


الحبيب سمير العمري

صدقت ايها الشامخ شموخ تاريخنا العريق

هي الأزمة أخلاقية قبل كل شيء

من أين تدخل المروءة

أوكار الحرامية واللصوص والعملاء

شرفتني بجليل رأيك

وكللتني بفخر ثنائك

حسبها هذا الحضور المبارك

دم نبراسا

تحياتي واحتراماتي

محمد البياسي
23-04-2011, 03:03 PM
هل تسمح بقبلة أخرى أسددها إلى هذه الخريدة الرائعة لرفعها ؟

لا أظن أنك تمانع.

تحياتي أيها الجميل


هل تسمح لي يا اخي الزريقي بقبلة على خدها الثاني ؟
ما رايك يا سنجاري ؟
الحلال حلالك فاحكم بيني و بين الزريقي .

كبيران انتما

تحياتي لكما معا .

مصطفى السنجاري
23-04-2011, 03:54 PM
الرائعان البديعان

عمار الزريقي

و

محمد البياسي

اسمحا لي بتقبيل جبينيكما

هي منكما وإليكما

وتقبل يديكما

ولي اخين

وللواحة والشعر كوكبين دمتما

شرّفتماها وشرّفتماني

أسعدكما الله كما اسعدتماني

مع الحب الخالص

والتقدير لكما

مصطفى السنجاري
28-04-2011, 07:27 AM
يا ويلنا إذن لو ولى زمن المروءات و لم يعد... !
و إن غادر الفرسان و ذبِّحت الخيول و فرسانها
سلمك الله أستاذي الفاضل مصطفى و سلم حرفك الصاهل هنا من وجع الحال
قصيدة قوية المعنى و المبنى و جاءت الكلمات فيها هادرة مثل بحرها
أجدت القول الذي جاء حكما و نصائح حماك الله
يظل الأمل في أمة يعرب قائما أستاذي ما ظل بعض الغيارى في أمتنا يطاردون العدو و العملاء من شارع لشارع
و قد وعدونا بالانتصار للأمة و الكرامة التي أُهدِرت.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.


وطن النمراوي

ما ابهاك وأنت تقرأين النصوص بطعم ذائقتك

وأعذب تعقيباتك وهي رقي تفاعلك الحميم

حين نقرأ التاريخ نحنّ إلى زمن الفرسان

حيث كان الشعب ينام تحت ظلال السيوف الأبية

ولا مقارنة سيدتي بين بين

ونجاح الحكومات يتجلّى في ازدهار الرعية

كما يتجلى الشتاء في بهاء الربيع

شكرا اخت وطن ولك مني أشهى فاكهة مودة من بستان القلب

دمت بكل خير

محمد البياسي
28-04-2011, 01:57 PM
الرائعان البديعان

عمار الزريقي

و

محمد البياسي

اسمحا لي بتقبيل جبينيكما

هي منكما وإليكما

وتقبل يديكما

ولي اخين

وللواحة والشعر كوكبين دمتما

شرّفتماها وشرّفتماني

أسعدكما الله كما اسعدتماني

مع الحب الخالص

والتقدير لكما

اسمح لي اذاً بعزف قبلات منفرد على جبينها
بعيدا عن العذول الزريقي

تحياتي ايها العريقان

مصطفى السنجاري
29-04-2011, 05:23 PM
بِالأمْسِ تَجْتَمِعُ السُّيوفُ على
رَدِّ المَظالِمِ بِانْتِفاضاتِ


واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ

أخي مصطفى
سلام الله عليك
لا تأسف على زمن المروءات .. فقد ماتت منذ زمن سحيق !!!
وإليك هذه الحكاية :
يقال : أن رجلاً التقى آخر في مكان مقطوع ..
فنزل عن فرسه وقدم له كل ما يملك من طعام وماء
فما كان من الرجل المقطوع إلا أن ضرب الفارس وأطاح به أرضاً وامتطى فرسه وغادره
فنادى عليه الفارس بعد أن ابتعد عنه صائحاً : يا رجل .. إياك أن تحدث أحداً بما صنعت بي
فسأله : لماذا ؟
فقال الفارس : لئلا يدرك الناسَ خبر ( ماتت المروءة )

أرجو المعذرة على الإطالة ولكن مقطوعتك الرائعة أثارت فيّ استرجاع هذه الحكاية


تحية ... ناريمان


الأخت الكريمة ناريمان

وعليكم السلام

شكرا سيدتي على حضورك المورق

وما تفضلت به من قصة معبرة

نحن مرايا العصر والشاهدون الحقيقيون لكل تفاصيل الأمة المنكوبة

الأخت الكريمة ناريمان

وعليكم السلام

شكرا سيدتي على حضورك المورق

وما تفضلت به من قصة معبرة

نحن مرايا العصر والشاهدون الحقيقيون لكل تفاصيل الأمة المنكوبة

ننقل الحقيقة بمرارة

دمت سيدتي ودام القك


تقبلي تحياتي
ننقل الحقيقة بمرارة

دمت سيدتي ودام القك


تقبلي تحياتي

مصطفى السنجاري
01-05-2011, 08:06 PM
أكتفي بهذا الذي اقتبست وأحمل وجعا يسكننا
وأمضي

بوركت أخي


أختاه يا نداء

وأنا أكتفي بحضورك سيدتي

ودمت معطاءة فينانة

تحياتي

مصطفى السنجاري
04-05-2011, 12:27 PM
واليَوْم تَجْتَمِعُ السّيوفُ _إذا
فُجِعَتْ _على زَفِّ المُواساةِ


مَنْ مُبْلِغٌ تِلْكَ الغُموْدَ_ وَقَدْ
دُرِسَتْ مَعالِمُها_تَحِيّاتي

الله الله
أحييك أيها القلم الجليل والمهند الصقيل

هات القصيدة واسقني منها
أبداً لأدفن جلد مأساتي
واعزف أناشيد الحياة على
وجعي لتعرف كنهها ذاتي





وأنا أحييك أيها الرائع البارع

شاعرا وحضورا

دمت مميزا ومعطاء

سعيد بك حيث تكون

حفظك الله ايها اليمني الحبيب

مصطفى السنجاري
08-05-2011, 08:10 AM
يا رجل انت رائع
كأني أقرأ للجواهري
انا فعلا استمتع عندما اقرأ لك
و احس بأنني امام شاعر حقيقي من زمن الكبار
فرات العراق انت

بوركت بوركت

اقول لك شيئا ؟
انا عندما اجد جبلا مثلك في هذا الزمن الهلامي احمد الله و اشكره أنْ نَصَرَنا به على الهلاميين
فالحمد لله على وجود مثلك فارسا في ميدان الشعر

اما بالنسبة ل " نست "
فلم اجد لها شواهدَ في الشعر
وهي لا تجاز للشاعر في اعتقادي



صديقي الحبيب

والأخ الذي لم تلده أمي

الحمد لله أن كلل شعري بعبير رضاك عنه

وكلل حياتي بصداقتك

ومشاعري بأخوتك

وكيف لا أكون فراتا وانت النبع الذي يشد عضدي

وكيف لا أكون كبيرا وأنت أخي وصديقي

حفظك الله من كل شر

وسوء

ومكروه

وحسد

ورزقك من كل ما تصبو وترنو إليه

ولا حرمني منك ايها البديع


كن بخير حيث كنت

احترامي ايها الكبير
ومحبتي
و تقديري

ودعك من نست فإني أحبّ كل غريب الكلام

على قياساتي الخاصة

اللغة مطواعة ومتجددة وأم اللغات

ولا تنسى أن الشاعر من حقه الكثير

فهو مهندس اللغة

تحياتي

مصطفى السنجاري
10-05-2011, 08:04 PM
الشاعر القدير مصطفى السنجاري أحييك يامصطفى الشعر والأدب الجميل..
قصيدة معبرة عما يخالج المهج الأبية , تترجم الأسف المحرق , وتندب زمنا غابرا .
المروءات المفقودة كثيرة في هذا العصر , ولكنك تتلمس ما تتطلبه اللحظة الراهنة.
لذلك كانت السيوف والخيول حاضرة في هذه الأبيات لأنها أدوات الانتفاضة والشجاعة ورد الضيم وكشف الظلم , في عصور ماقبل الصاروخ والطائرة .
استعارات رائعة يعقدها خيالك الشاعر.
تَخَذَتْ مِنَ الجُدْرانِ مُنْتَجَعاً
واسْتَمْرأَتْ سَرْدَ الحِكاياتِ

عنوان القصيدة هو صدر المطلع , لذلك شعرت أني أقرأ صدر المطلع مرتين وذلك -في رأيي- تكرار لامبرر له .

أسَفي على زَمَنِ المُرُوءاتِ
ذَهَبَ الزَّمانُ بِهِ وَلَمْ ياتِ
تساؤل :
هل ذهب الزمان بزمن المروءات , أم بالمروءات , الضمير في (به) يعود على الزمن فكيف يذهب الزمان بالزمن , ألا ترى أنك لو قلت (بها) كان أمثل للمعنى؟

تحياتي وإعجابي


القدير نوار السلمي

يا لروعة حضورك

وبهاء مرورك

وشكرا لثنائك وإثرائك

غالبا ما أجد في العنوان صعوبة الاختيار

وفي النهاية يقع الخيار على الفكرة التي تتمحور عليها القصيدة

وعادة في الحالة التي ذكرتها اكتفي بقراءته مرة واحدة

أما بشأن التساؤل

سيدي الكريم نعم سيدي وكم من أيام انست أياما

والمروءات ليست معدومة ولكنها مهملة متوارية

لأنها تولد في المواقف ومنها

شكرا لك أيها الفاضل

شرفتني والقصيدة برأيك المبجل

دم بكل خير سامقا

تحياتي

مصطفى السنجاري
13-05-2011, 03:01 PM
هل تسمح بقبلة أخرى أسددها إلى هذه الخريدة الرائعة لرفعها ؟

لا أظن أنك تمانع.

تحياتي أيها الجميل


أيها الغالي

عمار

مبادرة كريمة ولفتة ولا أروع

أن تعود بما أتيت

طبع المجد قبل الخلود على جبينك الأغر

تحياتي لقلبك ونبضه وحرفك ونزفه

وحبي لك وامتناني

مصطفى السنجاري
15-05-2011, 03:31 PM
هل تسمح لي يا اخي الزريقي بقبلة على خدها الثاني ؟
ما رايك يا سنجاري ؟
الحلال حلالك فاحكم بيني و بين الزريقي .

كبيران انتما

تحياتي لكما معا .


ومن يمتلك الحق غيركم

أخي البياسي

انتما في القلب

والله لقد اغدقتماني بكرم وطيب

ولن أنسى هذا الدفع المجيد والدعم المبارك

حفظكما الله لي ولا حرمت من أنفاسكما

شكرا إلى عنان السماء

مع امتناني وجزيل محبتي

قيصر أبو شاما
15-05-2011, 11:17 PM
لا فض فوك ايها الشاعر المفلق
ما زلت وانا في الشام أسمع بالسنجاري
حتى جمعني الله معه في واحة واحدة
زمن المروءات يعود بهمّة أمثالك ايها الكريم
وزمن الشعر الجميل ربما افاق على يدي شاعر من وزنك ايها الكبير


لك الود و المحبة حتى ترضى

مصطفى السنجاري
17-05-2011, 07:48 PM
لا فض فوك ايها الشاعر المفلق
ما زلت وانا في الشام أسمع بالسنجاري
حتى جمعني الله معه في واحة واحدة
زمن المروءات يعود بهمّة أمثالك ايها الكريم
وزمن الشعر الجميل ربما افاق على يدي شاعر من وزنك ايها الكبير


لك الود و المحبة حتى ترضى



الشاعر الرائع : شاعر خريدة الشعر (قياصرة)

المتألق أبدا قيصر أبو شاما

ما زال حرفك ينعشني

ولسنوات طويلة لن أنسى (قياصرة)

شكرا سيدي على عظيم تقديرك وثنائك وإني والله لفخور بك بيننا

وفخور بك حاضرا هنا

دم سامقا شامخا يزهو بك القريض

لك الود والتجلة