المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة 100



فاطمه عبد القادر
21-03-2011, 04:29 AM
يا أصدقائِي,,, ويا إخوتِي,,, وأهلِي,, وأبنائِي
وما هيَ الحياةُ باعتقادِكُم ؟؟؟
سوَى أنْ نسيرَ حفاةً ,,معصوبِي الأعينِ, على سلكٍ من جمْر!؟
ومعَ كلِّ خطوَةٍ , نشعرُ بلذعةِ نارٍ لباطنِ قدمينَا !
ومعَ كلِّ لذعةٍ, تنبعثُ رائحةُ الدُّخانِ لمشامِّنَا !!
ألا نصْبرُ على هذة الرائحةِ المقيتَة؟؟؟
ألا نتعوَّدُها وندمنُها كي نستمرّ في السَّير؟؟ ولا تختلُّ موازينُنَا فنسقطُ في وادٍ ليسَ فيهِ سوَى العقاربِ والثعابين.

/
لنسرْ على سلكِ النهارِ الساخنِ الممتدِّ منَ الفجرِ إلى المغيب!
لنسرْ,, صابرينَ,, رافعي الرؤوسِ ,,غيرَ عابئِين بالدخانِ لو انبعثَ مع كلِّ خطوة .
هذا الدخانُ,, وإنْ يغشَى قلوبَنا ويحرقَ عيونَنا ,
يجعلُنا أقسَى, وأصلبَ, وأعرَف .
ربَّما نتبلورُ يوماً بفعلِ هذا الدخانِ الحَّار , ونصبحُ أجساماً متوهجة !
ألم تكنْ النجومُ دخاناً ؟؟
/
وفي الليل,,
لنجلسْ ولنتأملْ كيفَ يسيرُ القمرُ, والكواكبُ,والليلُ, وبعضُ النجوم ,
لنرَ بأمِّ عيونِنا كيفَ تسيرُ المخلوقات,وكيفَ يسيرُ كلُّ شيءٍ,, ويسير,,
ويجبُ عليهِ أن يسير .
ونحنُ بنو الإنسانِ يجبُ علينا أيضاً أن نسير.
وأبداً ,,لا يجوزُ لنا التوقف ,والإنزواء لمراقبةِ السائرين, والتحدث عن أخبارِهم .
فالتوقفُ ملل, والمللُ نعاس, ثم نوم, ثم موت .
ومَنْ هوَ الذي يرغبُ بالموتِ وهو يأكلُ, ويشربُ, ويتنفس ؟؟
مَنْ يرغبُ أن يكونَ جثةٌ حية, ملقاةً على قارعةِ الطريق, تدوسُها أقدامُ السائرينَ إلى الأمام ؟؟
/
يا أحبائِي
ماذا عسانِي أقول ؟؟
لقدْ مضَى مِن عمرِي الكثير!!
كمْ مِن قصورٍ أقمتُها فوقَ السَّحاب ,
وكمْ مِن قلاعٍ صنعتُها, واستنفذَت كلَّ وقتِي وجهدِي وعمرِي.
/
لقد انهارَت كلُّها فوقَ رأسِي !
آلمتنِي حجارتُها المتساقطَة حتَّى كدْتُ أفقدُ حياتِي ,
ونزفَ دمِي مِن كلِّ عرقٍ وكلِّ وريد .
بعضُ قبابِي ما زالَت صامدةٌ أمامَ الزمن ,ولكنَّها بهتَت, ولمْ يعدْ لهَا لونٌ يميِّزُها ,
وكلُّ مناديلِي المعطَّرة,, بعثرَتها الرياح ,
فسرقَتها جنياتُ البحرِ,, وأشباحُ الصَّحراء .
لمْ يعدْ بحوزتِي إلا منديلاً واحداً, تمسَّكتُ به حتى الموت ,وهو الذي أضعُه على رأسِي وقتَ صلاتِي.
/
ومعَ هذا فأنَا لستُ حزينَة ,,ولستُ نادمَة .
/
لستُ حزينَة,
لأنَّني مؤمنةٌ بالقدر,
ومؤمنةٌ أنَّنا لو مشينَا,, يمسكُ القدرُ يدَنا, ويشيرُ لنَا نحوَ كلِّ خطوةٍ نخطُوها.
وإن جلسنَا,, يقفُ القدرُ خلفَنا مطوِّقاً أعناقََنا بذراعيهِ,موشوشاً في أسماعِنا ,هامسا ًفي قلوبنا ,أن نبقَى جالسين,, أو نقوم,َ أو نخرجَ ,,أوننام, أونتكلَّم بالهاتف .
وإن هجعنَا ليلاً,, يجلسُ فوقَ رؤوسِنا يعدُّ أنفاسَنا, ونبضَاتِ قلوبِنا, ويراقبُ أحلامَنا.
وعندَ الصَّباح يمدُّ القدرُ أناملَه الطويلَة ويفتحُ أجفانَنا,, ويوقظُنا.
ثم يتلُو علينا القدرُ , قصةَ يومِنا القادم بكلِّ التفاصيلِ الكبيرةِ والصغيرة!
ولكن,, بلغةٍ لا نسمعُها,
وإن سمعنَاها
لا نفهمُها,ولا نفقهُها
/
أيتُها الأقدارُ رحماكِ
رحماكَ يا الله

ماسة
:os:

محمد رامي
21-03-2011, 06:42 PM
أخيتي ..
احمد الله ان بريق الماسة ما زال متوهجا ببريق يسلب الألباب
يبهرنا بومضاته المتألقة .. وحسن صياغته .. وجوهر فكرته
دائما يبقى أثره في نفوسنا ملازما لترقبنا الجديد من تلك الومضات
أسأل الله ان يمنحك الرؤيا الصائبة دائما وأبدا
تحيتي وتقديري

محمود فرحان حمادي
21-03-2011, 07:19 PM
وتظل هذه الومضات زاهية متألقة
بما يسطره يراعك الماتع
تحياتي مبدعتنا الفاضلة

زهراء المقدسية
21-03-2011, 08:20 PM
فالتوقفُ ملل, والمللُ نعاس, ثم نوم, ثم موت .
كلماتك حكيمة أيتها الماسة
التوقف يؤدي إلى الملل والمسير بغير هدى انتحار
والله نسأل ان يلطف بنا فيما جرت به الأقدار

عندما كتبت عن الموت
جعلتني كلما اشتعلت نار من افتقدتهم في قلبي
أعود إليه أقرأ فأشعر ببعض ارتياح
والآن ترسمين لنا بحروفك الماسية كنه الحياة
وما عليه أن نكون

بوركت عزيزتي وبورك هذا المداد

آمال المصري
21-03-2011, 10:30 PM
نبضات حكيمة معتقة كشفت لنا عن مكنونات القدر وكأننا نحتاج عمرا إلى أعمارنا علنا نستوعب تفاصيل الآت
الماسة القديرة ...
أجدني هنا أقف على حروفك الشامخة كعهدي بك دائما
دمت ودامت قبابك صامدة
تحيتي

إسماعيل القبلاني
21-03-2011, 11:00 PM
الماسة المائة

أود أن أبتهل لهذا الشموخ ولهذه المنيفة بحروفها


خالص محبتي

أماني عواد
21-03-2011, 11:24 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

ألم تكنْ النجومُ دخاناً ؟؟

نعم كانت النجوم دخانا تجمع\ تمركز\ وتقارب فانتج طاقة خارقة
وبالطبع الكون وحدة وان تعددت اجزاؤه . نستمد من عظمته قوانين حياتنا ومن يتأمل يرى فثمة علاقة وثيقة بين ما يحدث في داخل اجسادنا وما يحدث داخل ضخوره\وتربته\ماءه\نجومه \كواكبه وحتى اقماره
فانتماء النجم للمجموعة النجمبة وانتماء المجموعة النجمية للمجرة يشبه كثيرا انتماء الفرد للاسرة وانتماء الاسرة للمجتمع فلم لا نتمثل بالنجم ونجمع دخاننا في سديم واحد لنصبح نجوم العصر


قد طرحت فكرة كونت لعملقتها فكرا رائعا

دمت وهذا الجمال

محمد ذيب سليمان
22-03-2011, 12:01 AM
اختننا الكبيرة المواظبة على إمتاعنا
بالفكر النير وفتح أبواب مغلقة وبعث
وميض يكشف لنا جوف الكهوف المعتمة

فاطمة عبد القادر

نورت دروبا وفتحت آفاقا للتفكير في عظمة الكون التذي أتى من عظمة خالقه
وسبرت أغوارا تتعلق بالكون والحياة والموت ولم تتركينا أبدا
فلله درك أيتها المبدعة

شكرا لك نقطة ضوء أرسلتها

رفعت زيتون
22-03-2011, 12:28 AM
ومعَ هذا فأنَا لستُ حزينَة ,,ولستُ نادمَة .
/
لستُ حزينَة,
لأنَّني مؤمنةٌ بالقدر,
ومؤمنةٌ أنَّنا لو مشينَا,, يمسكُ القدرُ يدَنا, ويشيرُ لنَا نحوَ كلِّ خطوةٍ نخطُوها.
وإن جلسنَا,, يقفُ القدرُ خلفَنا مطوِّقاً أعناقََنا بذراعيهِ,موشوشاً في أسماعِنا ,هامسا ًفي قلوبنا ,أن نبقَى جالسين,, أو نقوم,َ أو نخرجَ ,,أوننام, أونتكلَّم بالهاتف .
وإن هجعنَا ليلاً,, يجلسُ فوقَ رؤوسِنا يعدُّ أنفاسَنا, ونبضَاتِ قلوبِنا, ويراقبُ أحلامَنا.
وعندَ الصَّباح يمدُّ القدرُ أناملَه الطويلَة ويفتحُ أجفانَنا,, ويوقظُنا.
ثم يتلُو علينا القدرُ , قصةَ يومِنا القادم بكلِّ التفاصيلِ الكبيرةِ والصغيرة!
ولكن,, بلغةٍ لا نسمعُها,
وإن سمعنَاها
لا نفهمُها,ولا نفقهُها
/
أيتُها الأقدارُ رحماكِ
رحماكَ يا الله

ماسة
:os:


رغم شكّي بهذه الجزئية " الحزن "

إلا أنني كلّي يقين أن الإنسان كلما سارت به الأيام

كلما سما فكره وكبر عقله وعظمت حكمته وتجربته

وهذا ما قرأته هنا بين سطورك

وكأننا كلما اقتربنا أكثر من الحقائق

كشفت أمامنا الحجب عن أمور لا نود لها أن تكشف

حتى لا نقرأ خلالها ضعفنا وشيبنا وإلى أين تسير بنا الأيام

الراقية فاطمة أحبُّ هذه الماسات الكبيرة

صدقيني مثلما أنه ليس كل ما يلمع ذهبا

فكذلك بعض الماسات قد لا تكون معدنا

وقد تكون مجرد حروف وكلمات ولكنها أثمن

:0014:

.

عايدة عبد الله
22-03-2011, 12:56 AM
الأستاذة فاطمة عبد القادر
لازلنا نسير برغم الاشواك المزروعة في طريقنا
لازلنا نسير رغم الألم و القهر و الظلم
و سنبقى
و الحمد لله على كل حال دائما و أبدا
نص رائع
مودتي

فاطمه عبد القادر
23-03-2011, 01:47 PM
أخيتي ..
احمد الله ان بريق الماسة ما زال متوهجا ببريق يسلب الألباب
يبهرنا بومضاته المتألقة .. وحسن صياغته .. وجوهر فكرته
دائما يبقى أثره في نفوسنا ملازما لترقبنا الجديد من تلك الومضات
أسأل الله ان يمنحك الرؤيا الصائبة دائما وأبدا
تحيتي وتقديري




وعليكم السلام أخي العزيز محمد رامي
الحمد لله ألف مرة يا صديقي,, وعلى كل شيء
أشكرك جزيلا على عطائك المتواصل
دائما تنثر علينا من دفئ العطاء كالشمس المنيرة
وألف شكر على مداخلتك الرقيقة المتألقة
التوهج في قراءتك أخي
لك كل التقدير والمودة
ماسة

فاطمه عبد القادر
24-03-2011, 03:51 PM
وتظل هذه الومضات زاهية متألقة
بما يسطره يراعك الماتع
تحياتي مبدعتنا الفاضلة




وعليكم السلام ورحمة الله يا صديقي العزيز محمود فرحان حمادي
وأظل أنا شاكرة عرفانا وتقديرا لمرورك الدائم يا أخي العزيز الكريم
وشاكرة لرأيك المبهج
الزهاء والنقاء في عينيك أخي
كل تحياتي لك وكل تقديري واحترامي
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
25-03-2011, 09:14 AM
كلماتك حكيمة أيتها الماسة
التوقف يؤدي إلى الملل والمسير بغير هدى انتحار
والله نسأل ان يلطف بنا فيما جرت به الأقدار

عندما كتبت عن الموت
جعلتني كلما اشتعلت نار من افتقدتهم في قلبي
أعود إليه أقرأ فأشعر ببعض ارتياح
والآن ترسمين لنا بحروفك الماسية كنه الحياة
وما عليه أن نكون

بوركت عزيزتي وبورك هذا المداد






وعليكم السلام ورحمة الله صديقتي العزيزة زهراء
نعم طبعا عزيزتي المسير على غير هدى انتحار
ولكن الله معنا وعقلنا معنا ,وسيدلنا حتما كما يدل الطائر والنحلة والنهر
الحمد لله عزيزتي انك ترتاحين على إحدى صفحاتي هذا يسعدني
أتمنى لك الصبر والسلوان ,,وماذا بمقدور الإنسان الضعيف أن يفعل أمام عناصر الحياة الجبارة ؟
هذا البشري الذي يبدو هائلا بقوة عقله .هش ,,واه ,,ضعيف جدا إذا تلبسته العاطفة وخاصة الحزن
الأمر لله من قبل ومن بعد
شكرا يا صديقتي على مرورك الرائع
أتمناك بكل الخير
ماسة

بتول الدليمي
25-03-2011, 03:46 PM
ومضات لها سحر البروق
تحفر وترسم بأحرف من نور
فوق جدار القلوب
الصديقة الرائعة ماسة
أبحر بأحساسك ومشاعرك نحو الجمال الذي لا يقارن
فاستمتع برحلة أقضيها مع روعة الحروف المطرزه ذهبا
باقات ياسمين لورحك أيتها النقيه
محبتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
28-03-2011, 03:02 PM
نبضات حكيمة معتقة كشفت لنا عن مكنونات القدر وكأننا نحتاج عمرا إلى أعمارنا علنا نستوعب تفاصيل الآت
الماسة القديرة ...
أجدني هنا أقف على حروفك الشامخة كعهدي بك دائما
دمت ودامت قبابك صامدة
تحيتي





وعليكم السلام صديقتي العزيزة رنيم
والله ولو ألف عمر يا رنيم ,,لا يمكنه الإنسان أن أن يستوعب تفاصيل الآتي
ربما يقدر ويحسب نعم ,,ولكن يظل العلم عند الله وحده
شكرا لك يا رنيم العزيزة على مداخلتك الكريمة
الشموخ أختي في رؤيتك
لك كل التحايا والتقدير
ماسة

نهلة عبد العزيز
28-03-2011, 05:01 PM
اختى القديره

فاطمه


ما أرقى ومضاتك وازهاها وما أجمل كلماتك

أجد نفسي تائهة بين أحرفك وجمال معانيها

أشكرك على جمال طرحك وذوقك العالي مستواه

تقبلي خالص ودي وحبي

ودمت بهناء


نور الجريوى

فاطمه عبد القادر
07-06-2011, 12:04 PM
[
QUOTE=إسماعيل القبلاني;592101]
الماسة المائة

أود أن أبتهل لهذا الشموخ ولهذه المنيفة بحروفها


خالص محبتي [/QUOTE]




وعليكم السلام أخي اسماعيل القبلاني
أدامك الله وأعزك ,,لك مني ألف تحية
ماسة

فاطمه عبد القادر
08-06-2011, 12:11 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر


نعم كانت النجوم دخانا تجمع\ تمركز\ وتقارب فانتج طاقة خارقة
وبالطبع الكون وحدة وان تعددت اجزاؤه . نستمد من عظمته قوانين حياتنا ومن يتأمل يرى فثمة علاقة وثيقة بين ما يحدث في داخل اجسادنا وما يحدث داخل ضخوره\وتربته\ماءه\نجومه \كواكبه وحتى اقماره
فانتماء النجم للمجموعة النجمبة وانتماء المجموعة النجمية للمجرة يشبه كثيرا انتماء الفرد للاسرة وانتماء الاسرة للمجتمع فلم لا نتمثل بالنجم ونجمع دخاننا في سديم واحد لنصبح نجوم العصر


قد طرحت فكرة كونت لعملقتها فكرا رائعا

دمت وهذا الجمال



وعليكم السلام أماني العزيزة
ما أجمل ما قله هنا يا صديقتي ,,إنه عين الحقيقة ,,كل ما يحدث في الكون يحدث في هذة الأبدان المتواضعة ,,سبحان الله العلي القدير
فما الإنسان إلا صورة مصغرة جدا عن هذا الكون العظيم ,,وهناك ما هو أصغر بكثير جدا ,
إبداع الله لا حدود له على الإطلاق ,,ومهما حدقنا ونظرنا وتفرسنا, سيرتد النظر في النهاية حسيرا كليلا
أشكرك يا صديقتي ,,لقد أثريت الموضوع وأضأته بأنوارك الخاصة
النور والفكر في قلبك وإحساسك يا عزيزتي
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
09-06-2011, 02:47 AM
اختننا الكبيرة المواظبة على إمتاعنا
بالفكر النير وفتح أبواب مغلقة وبعث
وميض يكشف لنا جوف الكهوف المعتمة

فاطمة عبد القادر

نورت دروبا وفتحت آفاقا للتفكير في عظمة الكون التذي أتى من عظمة خالقه
وسبرت أغوارا تتعلق بالكون والحياة والموت ولم تتركينا أبدا
فلله درك أيتها المبدعة

شكرا لك نقطة ضوء أرسلتها




السلام عليكم أخي محمد ذيب
بل أنا التي أشكرك وكثيرا جدا على كل كلمة قلتها
أخي ,,التأمل بالكون ينسي المرئ هموما كثيرة,لدرجة أنه بعد كل رحلة عبره يرى حياته سخيفة متواضعة وغير ذات قيمة تقريبا
النور في رؤيتك دائما فألف شكر لك ,أتمناك بكل الصحة والخير
ماسة
ماس

عبد الله راتب نفاخ
09-06-2011, 04:27 PM
و دوماً أستاذتي تكتبون الحكمة في إطارها المتجلي بالأدب ..
فتظهر في النصوص معاني الصدق و الحرص و التجربة ..
بوركتم ..
حماكم رب العالمين

فاطمه عبد القادر
10-06-2011, 12:28 PM
رغم شكّي بهذه الجزئية " الحزن "

إلا أنني كلّي يقين أن الإنسان كلما سارت به الأيام

كلما سما فكره وكبر عقله وعظمت حكمته وتجربته

وهذا ما قرأته هنا بين سطورك

وكأننا كلما اقتربنا أكثر من الحقائق

كشفت أمامنا الحجب عن أمور لا نود لها أن تكشف

حتى لا نقرأ خلالها ضعفنا وشيبنا وإلى أين تسير بنا الأيام

الراقية فاطمة أحبُّ هذه الماسات الكبيرة

صدقيني مثلما أنه ليس كل ما يلمع ذهبا

فكذلك بعض الماسات قد لا تكون معدنا

وقد تكون مجرد حروف وكلمات ولكنها أثمن

:0014:

.





السلام عليكم أخي رفعت زيتون
طبيعي جدا أخي أن يكبر عقل كل شخص مع السنين ,وتتقلص عواطفه المجنونة لدرجة التلاشي .وطبيعي جدا أن يبدأ برؤية كل شيء برؤى
جديدة أكثر وضوحا وعقلانية .ولكن للأسف الشديد ,كلما كبر العقل ووضحت الرؤيا ضعف الجسم وقلّت القدرات ,,,~~هذة سنة الحياة ~~.
فلما الندم والأسى ,,؟وكل ما أراده لنا الله هو الذي سيكون ,,,~وفقط ما يريد الله ~.
نحن أخي نسير إلى حيث يريدنا الله أن نسير ,الإنسان على ما أتصور أنا شخصيا محاط بعشرات القوى الغير مرئية ,أين المفر؟؟؟
شكرا لك أخي رفعت
الماس في قلبك وروحك
ماسة

فاطمه عبد القادر
11-06-2011, 11:46 AM
الأستاذة فاطمة عبد القادر
لازلنا نسير برغم الاشواك المزروعة في طريقنا
لازلنا نسير رغم الألم و القهر و الظلم
و سنبقى
و الحمد لله على كل حال دائما و أبدا
نص رائع
مودتي





السلام عليكم عزيزتي عايدة
لو توقف كل واحد فينا ,لأن شوكة غرست أسنانها السامة في بدنه أو روحه
ولو توقف كل منا لأن ألما اعتصره ,أو قهرا جثم على صدره,أو ظلما أحاق به ثم ابتلع كل جميل فيه وأدخلها كهوفا مظلمة عفنة رطبة وباردة
لرأيت كل الناس منبطحة على الدروب تدوس هاماتها سنابك الدهور ,وأنا متأكدة بأنه لن ينجو أحدا أبدا من ذلك
ولكن الله يساعدنا دائما ,,بالإيمان بالله ,,والقضاء والقدر خيره وشره ,,سنرتفع دائما فوق الجراح مهما عظمت ,,وسوف نسير ,ونبقى
والحمد لله دائما وأبدا
شكرا لك صديقتي العزيزة عايدة عبد الله ,,واعلمي يا صديقتي أن العذاب والمكابدة من نصيب ابن آدم في هذة الحياة أكثر من أي أحد من المخلوقات
هكذا أراد الله ,ولا مفر من قضائه
أتمناك بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
12-06-2011, 07:48 AM
[QUOTE=بتول الدليمي;593038]ومضات لها سحر البروق
تحفر وترسم بأحرف من نور
فوق جدار القلوب
الصديقة الرائعة ماسة
أبحر بأحساسك ومشاعرك نحو الجمال الذي لا يقارن
فاستمتع برحلة أقضيها مع روعة الحروف المطرزه ذهبا
باقات ياسمين لورحك أيتها النقيه
محبتي وتقديري[/QUOTE



وعليكم السلام صديقتي العزيزة بتول الدليمي
شكرا لكل كلمة جاء بها قلمك الكريم
كل هذا من ذوقك الرفيع يا عزيزتي
النقاء في قلبك يا بتول,,, والياسمين في كفيك العطرتين
أتمناك بكل خير الدنيا :014:
شكرا لك
ماسة

خليل حلاوجي
12-06-2011, 03:51 PM
لمْ يعدْ بحوزتِي إلا منديلاً واحداً, تمسَّكتُ به حتى الموت ,وهو الذي أضعُه على رأسِي وقتَ صلاتِي.
\



هل الحياة : صلاة ؟
إلا والصلاة ... انشغال بالحياة.

فمنديلك : لبعث النور والضوء في العتمة التي تسكن أعماقنا .... ليس إلا .

يحصل لنا في الحياة ... مايشبهنا ...لا مانراه ..

والفرق : هو المعنى من حقيقة وجودنا.

\

بوركتم

علياء محمود
12-06-2011, 09:29 PM
الاستاذة فاطمة
رائعة تلك الومضات وكم هي مليئة بالحكم والعبر
اسعد الله قلبك وايامك
وافر احترامي ومودتي.

فاطمه عبد القادر
13-06-2011, 09:30 AM
اختى القديره
فاطمه
ما أرقى ومضاتك وازهاها وما أجمل كلماتك
أجد نفسي تائهة بين أحرفك وجمال معانيها
أشكرك على جمال طرحك وذوقك العالي مستواه
تقبلي خالص ودي وحبي
ودمت بهناء
نور الجريوى



وعليكم السلام صديقتي العزيزة نور
بل أنا التي يجب أن أشكرك, وكثيرا جدا,, لهذة الكلمات الرقراقة التي تركتها لي هنا
عزيزتي كل هذا هو ذوقك الرفيع
فالجمال في عينيك ,,والرقي في قراءتك
شكرا جزيلا لهذا الأريج
ماسة

فاطمه عبد القادر
14-06-2011, 01:14 PM
[
QUOTE=عبد الله راتب نفاخ;612472]
و دوماً أستاذتي تكتبون الحكمة في إطارها المتجلي بالأدب ..
فتظهر في النصوص معاني الصدق و الحرص و التجربة ..
بوركتم ..
حماكم رب العالمين[/QUOTE]




وعليكم السلام أخي عبد الله
شكرا لك جزيلا
كل هذا من ذوقك الرفيع أخي
الصدق في قلبك وقلمك
شكرا يا صديقي
ماسة

فاطمه عبد القادر
15-06-2011, 12:02 PM
[
QUOTE=خليل حلاوجي;613072]لمْ يعدْ بحوزتِي إلا منديلاً واحداً, تمسَّكتُ به حتى الموت ,وهو الذي أضعُه على رأسِي وقتَ صلاتِي.

هل الحياة : صلاة ؟
إلا والصلاة ... انشغال بالحياة.

فمنديلك : لبعث النور والضوء في العتمة التي تسكن أعماقنا .... ليس إلا .

يحصل لنا في الحياة ... مايشبهنا ...لا مانراه ..

والفرق : هو المعنى من حقيقة وجودنا.

بوركتم[/QUOTE]


وعليكم السلام أخي خليل وأهلا بعودتك بعد الغياب
أتمنى لك الخير كله
المنديل الذي تمسكت به حتى الموت ,والذي أضعه على رأسي وقت صلاتي يعني الإيمان الذي لا يتزعزع بالله عز وجل
وأنت تعلم كم غزت مجتمعاتنا من أفكار ومعتقدات غريبة ,وكانت كلها مبهرة فيما يتعلق بكل شيء إلا بهذة النقطة بالذات ,وهي التي لم أستطع بأي حال تقبلها أو هضمها ,وأيضا كل ما يتعلق بهذا الإيمان العميق من معتقدات إيمانية والحفاظ عليها من كل فكر دخيل كان يتسلل لنزعه من القلوب .
مع أنه ليس هناك أي داع لذلك ,,وممكن تقبُّل هذة الأفكار فيما يتعلق بالسياسة والاقتصاد وتحرر المجتمع من العوالق المتخلفة,, ذلك مع الإحتفاظ التام بمبادئ الدين والأخلاق المأمورين نحن بها من الله عز وجل .
لا يمكن للإنسان أبدا في أي زمان ومكان أن يعيش بلا الروحانيات التي تحيي الضمير وتثبت أسس الأخلاق الحميدة .
وليس مثل الإيمان بالقوة الهائلة المنتشرة في السماوات والأرض ,والمتواجدة خلف كل المرئيات ,والناظرة الينا باهتمام وامعان وعلى طول الحياة بعدد اللحظات والثواني ,ضمير الكون كله ,الذي لا ينام ,الله وعز وجل ,في تثبيت أسس الأخلاق ,,وترقيق المشاعر ,والإبتعاد عما هو خطأ .
ويكفي أن نشعر أن الله يرانا دائما عندما لا تقدر أن ترانا عين مخلوق ,,إنها قوة حقيقية في العقل والنفس والضمير والإرادة
شكرا لك أخي خليل حلاوجي
ماسة

فاطمه عبد القادر
16-06-2011, 10:20 AM
الاستاذة فاطمة
رائعة تلك الومضات وكم هي مليئة بالحكم والعبر
اسعد الله قلبك وايامك
وافر احترامي ومودتي.




وعليكم السلام صديقتي علياء
شكرا لمرورك الكريم يا عزيزتي
الرائعة هي عيونك وقراءتك أختي
أتمناك بكل الخير
ماسة

ربيحة الرفاعي
11-05-2013, 04:52 PM
وما هيَ الحياةُ باعتقادِكُم ؟؟؟
سوَى أنْ نسيرَ حفاةً ,,معصوبِي الأعينِ, على سلكٍ من جمْر!؟
/
لنسرْ على سلكِ النهارِ الساخنِ الممتدِّ منَ الفجرِ إلى المغيب!
لنسرْ,, صابرينَ,, رافعي الرؤوسِ ,,غيرَ عابئِين بالدخانِ لو انبعثَ مع كلِّ خطوة .

يجبُ علينا أيضاً أن نسير.
وأبداً ,,لا يجوزُ لنا التوقف ,والإنزواء لمراقبةِ السائرين, والتحدث عن أخبارِهم .

في ومضاتك حكمة وفكر مستنير
وفي طرحك جمالية ماتعة بإضاءات رائعة

دمت وجميل هطولك غاليتي

فاطمه عبد القادر
08-06-2013, 12:36 PM
في ومضاتك حكمة وفكر مستنير
وفي طرحك جمالية ماتعة بإضاءات رائعة
دمت وجميل هطولك غاليتي


وعليكم السلام صديقتي الرائعة ربيحة
أشكر مرورك الكريم
أشكر رأيك
الجمال في عينيك دائما يا ربيحة العزيزة
ماسة

نداء غريب صبري
29-06-2013, 02:26 PM
/
لنسرْ على سلكِ النهارِ الساخنِ الممتدِّ منَ الفجرِ إلى المغيب!
لنسرْ,, صابرينَ,, رافعي الرؤوسِ ,,غيرَ عابئِين بالدخانِ لو انبعثَ مع كلِّ خطوة .
هذا الدخانُ,, وإنْ يغشَى قلوبَنا ويحرقَ عيونَنا ,
يجعلُنا أقسَى, وأصلبَ, وأعرَف .
ربَّما نتبلورُ يوماً بفعلِ هذا الدخانِ الحَّار , ونصبحُ أجساماً متوهجة !
ألم تكنْ النجومُ دخاناً ؟؟


أنت رائعة
محلقة

وحكيمة

شكرا لك أختي ماسة

بوركت

فاطمه عبد القادر
13-07-2013, 01:51 PM
/
لنسرْ على سلكِ النهارِ الساخنِ الممتدِّ منَ الفجرِ إلى المغيب!
لنسرْ,, صابرينَ,, رافعي الرؤوسِ ,,غيرَ عابئِين بالدخانِ لو انبعثَ مع كلِّ خطوة .
هذا الدخانُ,, وإنْ يغشَى قلوبَنا ويحرقَ عيونَنا ,
يجعلُنا أقسَى, وأصلبَ, وأعرَف .
ربَّما نتبلورُ يوماً بفعلِ هذا الدخانِ الحَّار , ونصبحُ أجساماً متوهجة !
ألم تكنْ النجومُ دخاناً ؟؟


أنت رائعة
محلقة

وحكيمة

شكرا لك أختي ماسة

بوركت


وعليكم السلام نداء العزيزة
شكرا لموافاتك أختي
شكرا لكلماتك الجميلة
الروعة في قراءتك يا صديقتي
ماسة

خليل حلاوجي
14-07-2013, 01:14 AM
مرة أخرى .. نعود إلى الأبدية التي تصحح مسارنا في جنة الله ورحمته .. هكذا هو يقيني بالجليل جلّ في علاه .. نبضات حياتنا حكيمة باليقين تكشف لنا عن جوهر وجودنا وصراعنا مع قدرنا الذي يصنعنا ونصنعه .. في دورة حياة كاملة !! كأن العمر يرسمنا وكأننا نرسمه ..

إنه عمرٌ - خفي - يستوعب أعمارنا تستبد بنا تفاصيله - الماضي والآت - رغم أنف إرادتنا.


الأديبة النبيلة القديرة ...
أقف هنا مع حرفك الشامخ والتفاؤل بالقادم خبزي وخبزك ..



كثير تقدير و... حسبنا الله

فاتن دراوشة
14-07-2013, 10:28 AM
بوحٌ يتأمّل حال الإنسان ويحاول الولوج إلى العمق

سعدت بصحبة همساتك غاليتي

محبّتي

فاطمه عبد القادر
13-08-2013, 01:10 PM
مرة أخرى .. نعود إلى الأبدية التي تصحح مسارنا في جنة الله ورحمته .. هكذا هو يقيني بالجليل جلّ في علاه .. نبضات حياتنا حكيمة باليقين تكشف لنا عن جوهر وجودنا وصراعنا مع قدرنا الذي يصنعنا ونصنعه .. في دورة حياة كاملة !! كأن العمر يرسمنا وكأننا نرسمه ..

إنه عمرٌ - خفي - يستوعب أعمارنا تستبد بنا تفاصيله - الماضي والآت - رغم أنف إرادتنا.


الأديبة النبيلة القديرة ...
أقف هنا مع حرفك الشامخ والتفاؤل بالقادم خبزي وخبزك ..
كثير تقدير و... حسبنا الله




وعليكم السلام أخي خليل
يختار الله أقدارنا عندما يختار لنا الجينات التي سيكوّننا منها ,
ساعتها تكون بالنسبة لكل واحد منا هي البداية الأولى في الأرحام ,
وحسب هذه الجينات وهذة الغدد التي تتسلل لنا من الجدود والجدات بترتيب من الله عز وجل ,نتصرف طيلة الحياة حسب أوامرها العليا ,
وتكون هي الأقدار ,
طبعا,,, التربية وظروف الحياة تدلكها وتهذبها ,أو تستفزها وتستنفرها ,أو تعقدها وتبعثرها ,ولكنها ستعود لطبيعتها في كل مرة ,
وهكذا يكون ما ذكرته هنا ,,,

إنه عمرٌ - خفي - يستوعب أعمارنا تستبد بنا تفاصيله - الماضي والآت - رغم أنف إرادتنا.
شكرا لزيارتك القيمة ومداخلتك الثمينة
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
15-09-2013, 01:28 PM
بوحٌ يتأمّل حال الإنسان ويحاول الولوج إلى العمق

سعدت بصحبة همساتك غاليتي

محبّتي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة فاتن
وسعدت أنا أيضا بنبض قلمك ومرافقته لي
شكرا لموافاتك يا صديقتي
أتمناك بكل الخير
ماسة

كاملة بدارنه
16-09-2013, 07:22 PM
لستُ حزينَة,
لأنَّني مؤمنةٌ بالقدر,
ومؤمنةٌ أنَّنا لو مشينَا,, يمسكُ القدرُ يدَنا, ويشيرُ لنَا نحوَ كلِّ خطوةٍ نخطُوها.
وإن جلسنَا,, يقفُ القدرُ خلفَنا مطوِّقاً أعناقََنا بذراعيهِ,موشوشاً في أسماعِنا ,هامسا ًفي قلوبنا ,أن نبقَى جالسين,, أو نقوم,َ أو نخرجَ ,,أوننام, أونتكلَّم بالهاتف .
وإن هجعنَا ليلاً,, يجلسُ فوقَ رؤوسِنا يعدُّ أنفاسَنا, ونبضَاتِ قلوبِنا, ويراقبُ أحلامَنا.
وعندَ الصَّباح يمدُّ القدرُ أناملَه الطويلَة ويفتحُ أجفانَنا,, ويوقظُنا.
ثم يتلُو علينا القدرُ , قصةَ يومِنا القادم بكلِّ التفاصيلِ الكبيرةِ والصغيرة!
ولكن,, بلغةٍ لا نسمعُها,
وإن سمعنَاها
لا نفهمُها,ولا نفقهُها
/
أيتُها الأقدارُ رحماكِ
رحماكَ يا الله ِ
لخّصت سيطرة يد القدر على حياتنا بأسلوب جميل وواقعي
لأفكارك وقع خاصّ
بوركت عزيزتي
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
05-10-2013, 01:31 PM
لخّصت سيطرة يد القدر على حياتنا بأسلوب جميل وواقعي
لأفكارك وقع خاصّ
بوركت عزيزتي
تقديري وتحيّتي


وعليكم السلام العزيزة كاملة
أشكر تفاعلك رأيك وزيارتك يا صديقتي
الجمال في قلبك وروحك
شكرا جزيلا
ماسة

خلود محمد جمعة
23-12-2014, 07:19 AM
عزيزتي الماسية
خلقنا الله بعقل لنختار طريقنا
في كل طريق عثرات مؤلمة يجب أن نتخطاها بقوة وعزيمة بصبر وأمل وأن نستمر في التقدم فالوقوف يعني الموت
ومع ما نحمل من زاد في طريق حياتنا نستطيع المواصلة وكل يتحمل مسؤلية بقاءه واستمراريته بتعاسة أو سعادة
ولن نشعر بطعم السعادة اذا لم نتذوق مرارة التعاسة
لن نشعر بلذة النجاح اذا لم نعرف ما هو الفشل
والوقوف بعد السقوط سيكون أقوى
والاهداف السامية بحاجة الى سلم يصل عنان السماء
توكل وعمل
استمرارية وحمد
رضا ومتابعة
يقين وإيمان
امل ونظرة ايجابية
سنرى أنفسنا وما حولنا بشكل مختلف
تقديري للحرف العميق والحس الرهيف
دمت ماسية اليراع

ناديه محمد الجابي
09-01-2016, 09:22 PM
سألت نحلة: ما هى الحياة؟؟
فقالت : هى قطعة سكر.
سألت المطر: ما هى الحياة ؟؟
فقال: قطعة أرض جرداء تنتظر قطراتي بشوق.
سألت الشمس : ما هى الحياة ؟؟
فقالت : مكان مظلم ينتظر طلوع الفجر لأمده بنوري.
سألت الإنسان : ما هى الحياة ؟؟
فقال : مأساة يجب أن أعيشها إلى النهاية.

أما الماسة .. فكان للحياة عندها تجليات فكرية تشبه
ما عهدناه من قلمها السامق بأسلوب أدبي بهي يسمو به الحرف
وصورة مشعة بالإيمان نبض بها حرف جميل.
سعيدة بمصافحة سحر حرفك.
دمت بروعتك. :0014: