تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إني لك في كل الأوقات ــ مقدمة



محمد رامي
22-03-2011, 04:51 PM
http://dc08.arabsh.com/i/02795/mmagkolzrqtj.bmp
قد يتساءل البعض عن الدوافع التي أدت إلى كتابة سلسلة :


إني لك في كل الأوقات
وما تضمنته هذه السلسلة الطويلة التي بدأتها منذ مدة
وجعلتها متتالية في مضمونها ، الذي عالج منظورا وجدانيا ، اختلطت فيه الأفكار.. بين القبول والإذعان .. وبين الريبة والشك أحيانا وبين الثقة والاطمئنان .
لقد مورست ضغوط معنوية مباشرة على تطلعاتي .. واستخدمت أساليب دنيئة باختراق المحظور الذي اعتبره خطاً احمر.. لا أسمح لأحد بتجاوزه..
إن الفكر الحر .. والقلم النابض .. وصدق الرؤية .. والحس الوجداني
يقرأ كل شيء بتبصر وتمعن .. ويلقي الضوء بشكل مباشر من خلال تلك الرؤيا .. بوحدة الكلمة .. وجعلها منطلقا للتوضيح ولفت النظر
عندما بدأت في كتابتها كنت بين ناريين .. نار الحقد والحسد .. ونار الرفض لما يحدث .. فأشعلت فتيل الصرخة في أعماقي ، وأطلقت العنان لتوجهاتي في تحد ٍ واضح المسار.. وأسهبت في التعبير عن كل مغالطات الأمر .. رغبة في الوصول إلى حقيقة أنا قاصدها .
لقد اخترت القسم الأول ليعبر عن مدى الرغبة في الحصول على أكبر قدر من الأمان بالاختيار الصحيح . وهنا كان للمرأة دورا في تجسيد الموقف ، إذ اعتبرها صدر الحنان ونهج العطاء .. وروض الكبرياء

ما كان حبي لها عبثا ..
أو تطاولا على الكبار
وإنما صفحة بيضاء سطرتُ فيها
أحلى المشاعر ونصاعة الإحساس
إن تجاوزتها يوما .. ولم التفت لها
كانت متهيئة ً
تسألني :
لماذا ؟..
ولمَ تنساني ؟..
فأجيبها :
لا .. أبدا ً..
أنت في عالمي كالسحر في الأوصال
وكالفرات لعطشى الماء
أنت ريحانة الصبا
وزهرة العمر الفواح
أنصفيني برؤيا فيها كبرياء الأنوثة وعظمة الرجال

وبعدها انتقلت إلى توظيف الكلمة للربط بين الشعور الوجداني ، والمشاعر الصادقة ، وبين الخلل الذي يصيب تلك المشاعر إذ قلت :


أحببتك بيقين المحب للإيمان
أحببتك بكل تحد لمن أراد العبث والفساد
إياك أن تظني الظنون بسلوكي
فانا العبد الفقير الذي احتواه الدلال
واستبسل حتى يحصد أجمل اللحظات
فكيف تجبريني أن انتقد نفسي
فقد فقدت الصبر بالمعاناة
مهلا على قلبي الصغير
وما أن تبدلت الرؤيا بتصويب الحقيقة ، حتى أجزت لنفسي استراحة فكرية نهجت فيها الهدوء وراحة البال .. واستقراء النفس البشرية ، حتى تجدد الحس العاطفي ليتغلب على كل الضغوط النفسية من وشي ومن استئثار للذات .


ذات يوم ..
قرأت بين السطور مداعبة
عرفت أن الفرحة تقصدني
فهمست لها .. لا تبتئسي
لابد من أن يصطلح آمري
و غادرتني مكفهرة الوجه
خوفا وحزنا من القدر
فقلت لها
إن الله حافظ حقي
فانا وأنت توأمان في وحدة الروح
فلا تبتئسي
إني إليك قادم رغم المحن
احمل كل بشرى فيها التمني
ثم تتالت الصرخات مدوية .. بظهور بوادر الشر عند أصحاب النفوس الضعيفة والعقول المريضة ، للحصول على مراهنات نفسية ، لتقهر النهج السلوكي الصحيح ، فامتهنت أسلوب التذليل تارة ، وأسلوب القهر تارة أخرى ، باقتحام خفي ليفتضح أمرها من خلال أخطائها المتراكمة .
هنا وضحت تلك المسالة بقولي :


لا .. وألف لا .. لن أقبل .. ولا أقبل ..
أن تكون الحياة مرسال الكلمات
لننذر أنفسنا إلى براءة الحسم
ولتكن أفعالنا خير من الكلام
إني وهبتك نفسي قبل أن تكوني
ومنحتك القلب وراحة البال
لكن يبدو أن الهدوء والاسترخاء عند جدول المحبين حرام
لا لن اصرخ ..
ولن أعاتب ..
ولن ابكي على الأطلال
أنا شهد الرضا والحب غايتي
ونزوات العبث بعيدة عن خيالي
فمن سار في النور لا يتعثر أبدا
ومن تخلى عن شيمه بات ذليلا في الدار
وبعد تداول بين مد وجذر، تقهقرت معايير الاستهلاك اللفظي في قلب كفة القهر لتنجلي الصورة بشكل أوضح :


سأنتظر..
سأنتظر دائما القطرات التي لا تأتى
والتوأم الذي لم أراه
والأيام الغامضة الآتية
كما انتظر ربيع الحياة كل يوم ... لعله يأتي
إني قادم يا توأم الروح
إني قادم مع حبات المطر
آتي مع نسيم الإشراق في يوم ربيعي
قادم أحمل أسفاري
وكراريسي وأقلامي
أخط عليها سطور الانتظار
وأجردها من الأحزان والآلام
لقد انتظرت .. وتهاوت كل المحظورات
وبعد طول المسير على رحى الطاحون ، ومشقة الطريق ، ظهرت للعيان مداخلات الشك والظنون . فباتت كل ومضة سوداء .. وكل بيان فيه شك . والحال قائمة على استغلال مكامن الشر، لتحقق غاية زرعت من قبل الحاقدين ، وتسللت خفية إلى النفس دون رادع . وحاكت ثوب الضغينة لتلبسه إلى الفضيلة ، بتراكمات لا أخلاقية .
هنا تعثر القلم بعض الشيء لعدم وضوح الرؤيا تماما ، لان الأمور اختلطت ، وميزان الصواب تعطب من كثرة الأثقال .
وتنوعت الأسباب في دخول ساحات العقل ، لتفرض نزوات متردية للعبث فيها ، فحصدت كل ملامح الفرحة فجاه ، وأوهمت النفس بسلوك بغيض .. لأقرا في الوجوه نظرة سوداوية أدمت الجراح الذي ما لبث أن التئم .


في كل لحظة بت اشك في نفسي وسوء نيتي
في كل لحظة يراودني الشك في تصرفاتي
وكأني لا اعرف كيف يكون التصرف
أصبح كل ما حولي ينبهونني أني أعرج دون أن ادري
أسير خطاي .. دون أن ارسم دربي
أتوهم الصواب والكل يدري
لكن شعاع نور أيقظني
أني لا أقرأ ما يكتب أو يحكى عني
استفق من جهالة الأقزام
لان العدو نحو السراب لا يغني
فالشمس تشرق كل يوم
وفي إشراقها تتولد الآمال
وأصغي السمع لكل ما يحكى
واسترق النظر لجمال الكون
هي كذلك .. تبقى المداخلات في العبث ، تسيء للآخرين عن قصد ، بتجاوز كل الحقوق وتخترق موانع الذات ، لان تبعيتها ملك لوساوس الشيطان.
لقد أردت في هذا المشوار من خلال سلسلة :


إني إليك في كل الأوقات
هنا وجدت أن أحدد تباين المسارين .. للخير والشر .. والرؤيا الصحيحة للتواصل الإنساني عبر سيرته الذاتية .. وجعلت المرأة هي محور التبادل الفكري ، باحتواء كل الأسباب المؤثرة في نهج السلوك الإنساني ، بتبادل ملحوظ بين العقل والقلب .. وبين الرفض و القبول .. في تسلسل هذا الموضوع الذي أمضي به قدما بإذن الله .

قد يتراءى للبعض أن محمد رامي ينهج أسلوب التعاطي مع المرأة كمحرك أساسي لكل نصوصه ومواضيعه لتجذب المتلقي برغبة..
لا .. لا .. أبدا .. إنها نظرة خاطئة
وهنا ألفت النظر أن المرأة هي نصف المجتمع خلقها الله فأحسن خلقها وجعلها مثال الرقة والعذوبة . وصدر الحنان .. والقلب الكبير الذي يحتضن كل المؤثرات وخصها بالأمومة .. فكانت شعاع الأمل ومحط الأنظار لكل المبدعين .. فيها الوفاء .. وفيها الحـُلـُمْ .. رغم الغيرة التي تسكنها .. تبقى الزهرة الندية التي يفوح عبقها على الإنسانية جمعاء
لقد ذكرت المرأة كثيرا في أعمالي .. لأني احترم وجودها بيننا كأم .. وأخت .. وزوجة .. وابنه.. فأسلط الضوء على كينونتها لتبهر بوجودها الجميع .. بالكلمة الطيبة .. والإحساس الرقيق .. لتكون مبعث الإلهام .. والعطاء الدائم .. لكن واجب علينا أن لا نمتهن كرامتها .. أو نذلها .. أو نستعبدها لأغراض تغضب الله .. فلتكن راعية الطموح والأمل .. وغذاء الروح من الفضيلة .. وإدمان الحنان عند الجميع
هكذا أوجدت المرأة في نصوصي كتعبير فيه نداء العقل للقلب
وليس نداء القلب للعقل .. أراها رمز الحب الكبير .. ومصدر العطف ..
ورفيقة الدرب الطويل في شعاب الحياة المتعددة
آمنت بالله ربي .. ومحمد نبيي .. وبالإسلام ديني .. والقران كتابي
فلا القي بحروفي هباء ..لتكون مصدر فتنة أو استهلاك لمشاعر المرأة .. بل تكن دافئة تشع بالمعرفة والفائدة والخير للجميع . وسطور توعية وتوجيه .. فيها الحكمة لكل ضال .

مرمر القاسم
22-03-2011, 05:10 PM
أعترف ...
أجبرتني على تسجيل دخول كي أحظى بفرصة المصافحة الأولى لهذه الرائعة ،
و قبل الخوض في تفاصيل الحكاية أترك لك زهرة و لي عودة بإذن الله

قوافل محبة ،

مرمر القاسم
22-03-2011, 07:22 PM
برأي الدفاع عن الكتابة ليست مهمة الكاتب ، إلا في حال سقوط الأخطاء يلزم بالرد لإعطاء القارئ حقه بالمعرفة ،
و في حال آخر إذا كتب النص في النص القرآني و الحوار العقائدي فهو يلزم الكاتب الرد و الدفاع عن رأيه لأنه خاض في الممنوعات و المحظورات،
و بما أن المرأة تعد من المحظورات حسب بعض الآراء ، و رأيهم هذا فيه الخطأ كما فيه الصواب ،
لكن المرآة ليست فقط حبيبة أو عشيقة عابرة ،



أنا شهد الرضا والحب غايتي
ونزوات العبث بعيدة عن خيالي
فمن سار في النور لا يتعثر أبدا


بل قد يتعثر بتلك العقول المريضة لكنه سرعان ما يعاود الوقوف سامقا و بعزيمة أكبر ،
لك قوافل الزهر وعطر الجنة إن شاء الله ،

رفعت زيتون
22-03-2011, 10:24 PM
.

ومن يستطيع أن يسلب من أحد حقّه

في أن يكتب ما يشاء ما دام ما يكتب

لا يخرج عن المعروف والمألوف في المجتمع

لا أعرف كيف يعطي أحد لنفسه تفويضا على تكميم أفواه الغير

أكتب أخي رامي ودع قلمك الجميل يغرّد مع البلابل

سمفونية الجمال

.

مصطفى السنجاري
22-03-2011, 10:25 PM
سيدي الكريم

من يحمل فكرا حرّا

فيه نوع من التغيير

يجد مؤيدين كما يجد مناوئين

وهذا يجب أن يتحمل الرأي الآخر برحابة صدر

كما أراد لهم كذلك

وحرية الكتابة عن المرأة وللمرأة لم يعد من المحظورات

ولا سيما بعد رفع الرقابات بكافة اتجاهاتها

ومن جهة أخرى الأفكار عندما تكون غير مألوفة في مجتمع ما

تعد عارا يحملها حاملها بغض النظر عن المرأة

ولي تماس مباشر بمجتمعات بسيطة جدا من ناحية مواكبة تطلعات العصر وتقنياته المتطورة

يعد تكحل المراة ولو على وصفة طبيب العيون مجلبة للمشاكل وتتعرض للقذف

غن ماكتبته نوع أدبي راق بكل المقاييس

ولا أخفي سعادتي بالاطلاع على بعض مكنونات أديبنا الكبير


سيدي الكريم

من يحمل فكرا حرّا

فيه نوع من التغيير

يجد مؤيدين كما يجد مناوئين

وهذا يجب أن يتحمل الرأي الآخر برحابة صدر

كما أراد لهم كذلك

وحرية الكتابة عن المرأة وللمرأة لم يعد من المحظورات

ولا سيما بعد رفع الرقابات بكافة اتجاهاتها

ومن جهة أخرى الأفكار عندما تكون غير مألوفة في مجتمع ما

تعد عارا يحملها حاملها بغض النظر عن المرأة

ولي تماس مباشر بمجتمعات بسيطة جدا من ناحية مواكبة تطلعات العصر وتقنياته المتطورة

يعد تكحل المراة ولو على وصفة طبيب العيون مجلبة للمشاكل وتتعرض للقذف

غن ماكتبته نوع أدبي راق بكل المقاييس

ولا أخفي سعادتي بالاطلاع على بعض مكنونات أديبنا الكبير

دم سامقا وأبيا
دم سامقا وأبيا

محمد رامي
22-03-2011, 10:53 PM
احبتي الغوالي
مهلا .. فقد استبقتكم الافكار وهامت بكم جنح التفسير
ليس هناك من يفرض على الكاتب رسما محددا أو ألوان خاصة يتقيد بها

الفكر والقلم والحدث

نواة القاعدة التي تنطلق منها حرية الكاتب
وما يدونه هو رصيد تجربة ذاتية ، أو مقاربة لحدث وجد فيه استساغة لعرضه
ومن هاتيك الحالات تكون صياغة العمل باسلوب ادبي مفيد
لا يمكن ان يخضع لمؤثرات خارجية
فكل ما ورد في مقدمة كتابي هذا ماهو الا توضيح لما اقدمه تتابعا لما سبق
اسأل الله ان يوفقني في متابعة تقديم بقية نصوص سلسلة

إني لك في كل الأوقات
شكرا لمشاعركم الراقية واهتمامكم الرائع ومتابعتكم الندية
تحيتي وورودي

محمد ذيب سليمان
23-03-2011, 12:17 PM
سنعود الى البديهيات
فالمرأة شئنا أم ابينا هي نصف المجتمع وريحالنته التاي تمنحه الجمال
وتجعل للحياة طعما ولك أيها الديب الأريب ان تكتب ما تشاء ولا تدافع حتى عن رأيك

فهناك من يصرخ فرحا لما تكتب
وهناك أيضا من يصرخ منزعجا ولكن في النهاية سيبقى صوتك مسموعا

الحب وحب الأنثى هو من أجمل ما خلق الله من علاقة بين اثنين ومع ذلك هناك من بعده من الكبائر
وهناك من يهواه ويبحث عنه وبينهما لنا أن نختار ما يوافقنا

أكتب ايها الأديب الجميل واعلن رأيك فلك مريدون

شكرا لك

آمال المصري
23-03-2011, 06:12 PM
اكتب أستاذي المكرم ونحن تُبّع لهذا القلم المبدع
ومن خلال حرفك هنا تعرفت على أديبنا الكبير محمد رامي أكثر
وعزمت السير خلف قلمك أقتفي أثره لأجني من غلالات الحروف أروع المشاعر
دمت ودام ألقك
تحيتي

محمد رامي
24-03-2011, 08:01 AM
برأي الدفاع عن الكتابة ليست مهمة الكاتب ، إلا في حال سقوط الأخطاء يلزم بالرد لإعطاء القارئ حقه بالمعرفة ،
و في حال آخر إذا كتب النص في النص القرآني و الحوار العقائدي فهو يلزم الكاتب الرد و الدفاع عن رأيه لأنه خاض في الممنوعات و المحظورات،
و بما أن المرأة تعد من المحظورات حسب بعض الآراء ، و رأيهم هذا فيه الخطأ كما فيه الصواب ،
لكن المرآة ليست فقط حبيبة أو عشيقة عابرة ،



أنا شهد الرضا والحب غايتي
ونزوات العبث بعيدة عن خيالي
فمن سار في النور لا يتعثر أبدا


بل قد يتعثر بتلك العقول المريضة لكنه سرعان ما يعاود الوقوف سامقا و بعزيمة أكبر ،
لك قوافل الزهر وعطر الجنة إن شاء الله ،


ان لم تكن صناعة الكلمة من اجل الحقيقة
فاننا نخسر الكثير من مصداقيتنا
ومهما كانت النتائج تبقى الحقيقة هي الغاية
ومن هذا المنطلق يتولد حجم العطاء الوافي
بنيتي :
سررت جدا بتلك القراءة لمداخلتك الجريئة
لقد توقفت مليا عندها وامعنت جيدا في ابعادها
التي سمحت للاخرين بالخوض في غمارها
شكرا لك
تحيتي وتقديري

نهلة عبد العزيز
24-03-2011, 08:25 AM
استاذى القدير

محمد رمى


أظن بانني مهما كتبت فلن أجيد التعليق بما يليق بحرفك

بوحك عذب شفاف يستوطن كل ذرات القلب

دعوه ان تكن معنا فى كل الاوقات ياسيدى

لاحرمنا الله عطاءك


تقديرى


نور الجريوى

فاطمه عبد القادر
24-03-2011, 01:30 PM
في كل لحظة بت اشك في نفسي وسوء نيتي
في كل لحظة يراودني الشك في تصرفاتي
وكأني لا اعرف كيف يكون التصرف
أصبح كل ما حولي ينبهونني أني أعرج دون أن ادري
أسير خطاي .. دون أن ارسم دربي
أتوهم الصواب والكل يدري
لكن شعاع نور أيقظني
أني لا أقرأ ما يكتب أو يحكى عني
استفق من جهالة الأقزام
لان العدو نحو السراب لا يغني
فالشمس تشرق كل يوم
وفي إشراقها تتولد الآمال
وأصغي السمع لكل ما يحكى
واسترق النظر لجمال الكون





السلام عليكم أخي محمد رامي
اعذرني أيها الصديق العزيز
كنت كل مرة أدخل هذة الصفحة وأقرأ قراءة سريعة ولضيق وقتي أقول سأعود لقراءة متأنية ولأن الموضوع يستحق
ووجدت نهرا فراتا عذبا من أشعار جميلة رائقة ورائعة
بالنسبة للحديث عن المرأة فأنا{ أتحدث عن نفسي فقط } أمتعظ حقيقة من الأشعار التي تمتهن المرأة جسدا ,,وأقدس الأشعار التي تتوجها أميرة الحب النقي
ولم أجد في أشعارك امتهان لها
شكرا لك
سأتابعك انشاء الله
ماسة

محمد رامي
24-03-2011, 02:40 PM
.

ومن يستطيع أن يسلب من أحد حقّه

في أن يكتب ما يشاء ما دام ما يكتب

لا يخرج عن المعروف والمألوف في المجتمع

لا أعرف كيف يعطي أحد لنفسه تفويضا على تكميم أفواه الغير

أكتب أخي رامي ودع قلمك الجميل يغرّد مع البلابل

سمفونية الجمال

.

ايها الغالي
بكل بساطة اقول :
ان الحياة مسرح كبير نقوم نحن بتنفيذ الادوار فيه
لذا من المفروض ان نحترم كل المواقف والرؤى
ونتعامل معها بكل جدية .. لانها نواة اي عمل ادبي
يرقى بتفكيرنا الى درجة الصواب
شكرا لمرورك الكريم
تحيتي وتقديري

محمد رامي
24-03-2011, 02:48 PM
سيدي الكريم

من يحمل فكرا حرّا

فيه نوع من التغيير

يجد مؤيدين كما يجد مناوئين

وهذا يجب أن يتحمل الرأي الآخر برحابة صدر

كما أراد لهم كذلك

وحرية الكتابة عن المرأة وللمرأة لم يعد من المحظورات

ولا سيما بعد رفع الرقابات بكافة اتجاهاتها

ومن جهة أخرى الأفكار عندما تكون غير مألوفة في مجتمع ما

تعد عارا يحملها حاملها بغض النظر عن المرأة

ولي تماس مباشر بمجتمعات بسيطة جدا من ناحية مواكبة تطلعات العصر وتقنياته المتطورة

يعد تكحل المراة ولو على وصفة طبيب العيون مجلبة للمشاكل وتتعرض للقذف

غن ماكتبته نوع أدبي راق بكل المقاييس

ولا أخفي سعادتي بالاطلاع على بعض مكنونات أديبنا الكبير


دم سامقا وأبيا
دم سامقا وأبيا


ما من شك ان الارتقاء بالكلمة يعتمد على صوابية الرؤيا
وما اردته هنا وفي النصوص القادمة من هذه السلسلة
هو محاولة احترام مشاعر المراة وعدم امتهانها كسلعة
واحترامها كجزء لا يتجزأ من بنية الانسانية
وذلك بتوضيح كل الجوانب المغلوطة وتوضيح سلوكياتها
سلبا او ايجابا
شكرا لمداخلتك الرائعة
تحيتي

أماني عواد
24-03-2011, 10:00 PM
الاستاذ محمد رامي


الكلمة سيف , مضاؤها الصدق , وسقوطها النفاق والرياء

دام سلاحك حادا

تقديري الكبير

د/ الماسة نور اليقين
24-03-2011, 11:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل التقدير لك استاذي القدير ك/ محمد رامي
محمد رامي
اسم يرتبط بابياته ويتجول بين أحرفه بصدق
يكتب النص فنبحر معه منذ اول حرف الى آخر كلمة دون ان تتعثر قرائتنا
او ننفصل عن شعوره ولو للحظة
محمد رامي القلم
قمة ارتقى اليها بحرفه و جهده واحترام الجميع له
عندما أقرأ نصوصه اجده في كل مرة متنوع الافكار
استاذي القدير اسجل اعجابي
ليا عودة بما يليق بروائعك
احترامي لك وتقديري

المااااااااااسة نوراليقين

د/ الماسة نور اليقين
25-03-2011, 12:14 AM
عزيزي محمد رامي ألتهت عني حروف العشق المصقوله بعذوبة الصفـاء
فوجدتهــا هنــا رجعت للمرة الثانية
تتنــاول قلبي فيصغي لها
فمـا تمرد بقلبي سوى جنون العشق
روحك تلتحف الرقي والهمس العذب
فتنحني لهــا سنن أقلامنــا
لتعبر عن ما فعلته أثنـاء قرائتهـا

ايهـــا الـمـبدعـ

والله قد تتبعثر حروفي أمـام روعة مـاسطره قلمك
وقد تبوح روحي ببعض الحروف الجريئه
ولكن تأكد بـأني أحببت كـل حرف سطره قلمك
فقد سبحتُ بين المشاعر الرائعة
الدفينة وقد رسوت بين حبرك وورقك
فوجدت نفسي مستوطنة بكلماتك
ماذا يجب علي أن أقول غير

الــغــالـي والقدــــــير

سلمت وسلم عشقك لروحك النقي
أدام الله عليك ابداعك
و تقيمي البسيط هيا وروووووووود الكون لروحك الطاهرة
الماااااااااااسة نوراليقين

محمد رامي
25-03-2011, 03:20 PM
سنعود الى البديهيات
فالمرأة شئنا أم ابينا هي نصف المجتمع وريحالنته التاي تمنحه الجمال
وتجعل للحياة طعما ولك أيها الديب الأريب ان تكتب ما تشاء ولا تدافع حتى عن رأيك

فهناك من يصرخ فرحا لما تكتب
وهناك أيضا من يصرخ منزعجا ولكن في النهاية سيبقى صوتك مسموعا

الحب وحب الأنثى هو من أجمل ما خلق الله من علاقة بين اثنين ومع ذلك هناك من بعده من الكبائر
وهناك من يهواه ويبحث عنه وبينهما لنا أن نختار ما يوافقنا

أكتب ايها الأديب الجميل واعلن رأيك فلك مريدون

شكرا لك

رائع بحضورك الدائم يالغالي
دائما انتظر مرورك كي اتلمس منه نضج الفكرة
ووقعها الادبي والفكري
وهنا تلمست ذلك كالعادة
فكانت مداخلتك شيقة ومفيدة
شكرا لتلك المشاعر الطيبة
تحيتي وورودي

محمد رامي
25-03-2011, 03:25 PM
اكتب أستاذي المكرم ونحن تُبّع لهذا القلم المبدع
ومن خلال حرفك هنا تعرفت على أديبنا الكبير محمد رامي أكثر
وعزمت السير خلف قلمك أقتفي أثره لأجني من غلالات الحروف أروع المشاعر
دمت ودام ألقك
تحيتي


مانفث القلم من مداد عن عبث
ولم يكن يوما مسخرا لعبث
لقد شحذته كي يكون مصيبا
فعندما تتقاطع افكاري مع مرورك الكريم
لابد ان يكون في مأمن
ومتابعتك المستمرة هي أروع شهادة اعتز بها
سلمت بود
تحيتي وتقديري

محمد رامي
25-03-2011, 03:29 PM
استاذى القدير

محمد رمى


أظن بانني مهما كتبت فلن أجيد التعليق بما يليق بحرفك

بوحك عذب شفاف يستوطن كل ذرات القلب

دعوه ان تكن معنا فى كل الاوقات ياسيدى

لاحرمنا الله عطاءك


تقديرى


نور الجريوى


تواصلكم مع سطوري هو غذاء قلمي
وتواجدي معكم بنيتي مرهون بحسن قبولكم
واحمد الله انني استطعت ان البي تطلعاتكم في طرح افكاري
شكرا لتلك المشاعر الطيبة
سلمت بود
تحيتي وتقديري

لمى ناصر
26-03-2011, 01:33 PM
لأنك تريدها هكذا من منظور العقل الذي يتبعه
القلب بمراسيم خاصة تحتفل بها كلمات سنقتحمها
بالدخول والاستمتاع بمهارة الكتابة ويقظة الفكر.
شكرا لك أستاذنا وبورك نبضك.

محمد رامي
27-03-2011, 07:09 PM
في كل لحظة بت اشك في نفسي وسوء نيتي
في كل لحظة يراودني الشك في تصرفاتي
وكأني لا اعرف كيف يكون التصرف
أصبح كل ما حولي ينبهونني أني أعرج دون أن ادري
أسير خطاي .. دون أن ارسم دربي
أتوهم الصواب والكل يدري
لكن شعاع نور أيقظني
أني لا أقرأ ما يكتب أو يحكى عني
استفق من جهالة الأقزام
لان العدو نحو السراب لا يغني
فالشمس تشرق كل يوم
وفي إشراقها تتولد الآمال
وأصغي السمع لكل ما يحكى
واسترق النظر لجمال الكون





السلام عليكم أخي محمد رامي
اعذرني أيها الصديق العزيز
كنت كل مرة أدخل هذة الصفحة وأقرأ قراءة سريعة ولضيق وقتي أقول سأعود لقراءة متأنية ولأن الموضوع يستحق
ووجدت نهرا فراتا عذبا من أشعار جميلة رائقة ورائعة
بالنسبة للحديث عن المرأة فأنا{ أتحدث عن نفسي فقط } أمتعظ حقيقة من الأشعار التي تمتهن المرأة جسدا ,,وأقدس الأشعار التي تتوجها أميرة الحب النقي
ولم أجد في أشعارك امتهان لها
شكرا لك
سأتابعك انشاء الله
ماسة



مبارك مرورك ايتها الماسة
فقد زينت حروفك مخارج حروفي
ومداخلتك لها وقع مميز
وما اوجزتيه من سوء توظيف للكلمة تجاه المراة لهو صحيح
لانه يفتقد الى المصداقية .. والمشاعر الانسانية
اسال الله ان يجنبنا سوء الفهم ويمنحنا حسن التقدير
سلمت بود
تحيتي وتقديري

محمد رامي
27-03-2011, 07:29 PM
عزيزي محمد رامي ألتهت عني حروف العشق المصقوله بعذوبة الصفـاء
فوجدتهــا هنــا رجعت للمرة الثانية
تتنــاول قلبي فيصغي لها
فمـا تمرد بقلبي سوى جنون العشق
روحك تلتحف الرقي والهمس العذب
فتنحني لهــا سنن أقلامنــا
لتعبر عن ما فعلته أثنـاء قرائتهـا

ايهـــا الـمـبدعـ

والله قد تتبعثر حروفي أمـام روعة مـاسطره قلمك
وقد تبوح روحي ببعض الحروف الجريئه
ولكن تأكد بـأني أحببت كـل حرف سطره قلمك
فقد سبحتُ بين المشاعر الرائعة
الدفينة وقد رسوت بين حبرك وورقك
فوجدت نفسي مستوطنة بكلماتك
ماذا يجب علي أن أقول غير

الــغــالـي والقدــــــير

سلمت وسلم عشقك لروحك النقي
أدام الله عليك ابداعك
و تقيمي البسيط هي وروووووووود الكون لروحك الطاهرة
الماااااااااااسة نوراليقين


السؤال الذي يراودني دائما
لماذا تبقى المرأة مستهلكة في نصوصنا ؟..
لماذا لا ننصفها ونعطيها حقها الانساني ؟..
ان ما اردته هنا ان اقيم ذلك السلوك الممتهن
فقد اردت ان انقل الصورة بكل شفافية
وامنحها مساحة وجدانية تقديرا لمكانتها
ايتها الغالية :
ان تواجدك المتواصل يمنحني القدرة الكبيرة
على التوازن الفكري والنقدي امام كل المسائل المطروحة امامي
لقد كنتِ مثالاً رائعاً وفياً بامتياز
ولم تبخلي يوماً في ذلك
أسال الله ان يمنحني السؤدد .. ويصوب خطوطي ..
شكرا لك ايتها الغالية
شكرا لهذه المداخلة القيمة
تحيتي ووردودي

محمد رامي
27-03-2011, 07:33 PM
لأنك تريدها هكذا من منظور العقل الذي يتبعه
القلب بمراسيم خاصة تحتفل بها كلمات سنقتحمها
بالدخول والاستمتاع بمهارة الكتابة ويقظة الفكر.
شكرا لك أستاذنا وبورك نبضك.


صحيح ...
ما ارد يوما ان يكون منظوري الا هكذا
وما نسجت حرفا في سوء نية
اردتها هكذا .. وكانت هكذا
تستحق كل تقدير
شكرا لتلك المشاعر الطيبة
وشكرا لحضورك الالق
دمت بود
تحيتي