سيدى ..

[بثينة محمود]

سيدى
بعد إلقاء التحية
بعد إرسال السلام


ضقت ذرعاً بالعذاب
وبشدو أغنية اغتراب
وبحلم يرجونى لأصمت
وألعق زفرات الآلام
وأحيا دون النور منك
فى عتمة الروح ..
ألهف لابتسام ..

سيدى
داكن كالنيل غضبك
هادر كالبحر سخطك
عاصف كالريح صمتك
أسأل كالجهال .. عفواً
أين ضعفك .. أين ضعفك ؟؟
أين تكمن بين عينيك الآثام

يا نهاراً عشت كل صباحه
ووجيبه وأنينه ..
وأتانى المر فى حروف
تقتل كالسهام ..
و صولة للدهر منك ..
أهلكتنى
فى سراديب الظلام
أين منك الآن روحى
أين جرحى ..
يستغيث الالتئام ..

سيدى
مؤلم كالإثم بعدك
نازف كالجرح لومك
أسأل كالجهال ..عفواً
أين عطفك ..أين عطفك ؟؟؟

سيدى
وفى الختام
لا يسعنى غير حبى ..
قبل إلقاء السلام

[د.جمال مرسي]

الأخت الكريمة سنبلة

جميلة هي هذه الهمسات الحانية التي نثرتيها في فضائنا
فكانت كاريج زهرة جميلة
جو حالم من الرومانسية حلقتي بنا إليه فاستعذبنا انسامه
و أعجبتنا مما انتقينا فيه هذه :


سيدى
داكن كالنيل غضبك
هادر كالبحر سخطك
عاصف كالريح صمتك
أسأل كالجهال .. عفواً
أين ضعفك .. أين ضعفك ؟؟
أين تكمن بين عينيك الآثام

مجموعة متلاحقة من الصور و التشبيهات رسمتيها بريشة ذهبية كلون السنابل التي أنت واحدة منهن

اشكرك على لحظات المتعة التي أخذتنا إليها حروفك ايتها الرائعة

د. جمال

[طائر الاشجان]

نعم سيدتي السنبلة ..

كما أشار أخي د. جمال ، فما من موضعٍ يسري إليه قلمك إلا وأمعنتِ في تخديره بإكسير الكلمات ، وذهبتِ به كل مذهب ، تبحرين في محيطاتٍ غائرة العمق ، لا يستشعرها إلا من عاش جمال معانيها .
وتقترب إليك الاقلام في حذر وخيفة ، فأنت وعلى غير قصدٍ تشعرينها بتقزمها أمام هذا الزخم الهائل من الشجن المرسوم بأحرفٍ من نور ، لهذا لا تعتبي على الآخرين اختلاس النظرات عن بعد والتزام الصمت حياله ( والصمتُ في حرَم الجمالِ جمالُ ) .

تحياتـــي لسنبلة الواحة
المخلص/ طائرالاشجان

[معاذ الديري]

تحية لكل هذه المشاعر الدافئة التي تخفي اكثر مما تبدي, والتي ايضا تفوقت على البناء الذي جاء في غالبه جيدا .. رغم اختلاف الايقاع احيانا .

كان لا بد أن اشكرك.

[بثينة محمود]

د. جمال
ليس هناك اجمل من كلمة تشجيع من قلم رائع كقلمك
لك شكرى وتقديرى


طائر الاشجان
اتمنى ان تنال كلماتى استحسانك دوما
اخاف من لحظة نقد منتظرة
تحياتى العطرة

عاقد الحاجبين
كان لابد لى انا ايضاً ان اتوقف امام كلمة حق
لمحتها بين سطورك
فكم اتمنى ان امسك اكثر بزمام البناء واحكمه
لك تحياتى العطرة

[زاهية]

ماأجمل

ماتسكبينه من ألم في وجد الزمن ياسنبلة

دمت بعطاء أخية

محبتك في الله

بنت البحر

[بثينة محمود]

الاخت الرائعة
جميل ان اقرا فى حرفك رضا عن بعض البوح الدفين

تحياتى لقلمك المعطاء

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة / سنبلة

تحياتي لهذا التظلم الحاني

ليتك أعطيتِ الإيقاع اهتماماً أكثر في كثيرٍ من المواضع ليكمل جمالها .. وإنْ أحببتِ الإشارة عدنا وأشرنا

دمت بخير
في أمان الله .

[بثينة محمود]

اخى بندر

بالطبع يحدونى امل رؤية كلماتى بدون اخطاء
انتظر مروك الكريم
ولك جميل تحياتى

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة / سنبلة

عدنا بما رأينا راجين سعت صدرك .

سأشير إلى الهنات مع أمثلة للتعديل :
ضقت ذرعاً بالعذاب
وبشدو أغنية اغتراب
وبحلم يرجونى لأصمت
وألعق زفرات الآلام
وأحيا دون النور منك
فى عتمة الروح ..
ألهف لابتسام ..

قليلاً من التعديل :
ضقت ذرعاً بالعذابِ ..
بشدو أغنية اغترابْ
وبحلْمٍ يرتجي قلبي لأصمتَ
ألعق الزفراتِ آلاماً ..
وأحيا دون نورٍ منكَ ..
في العتماتِ ألهف لابتسام



سيدى
داكن كالنيل غضبك .. ( غضْبُك ) تسيكن متحرك لضرورة
هادر كالبحر سخطك ..
عاصف كالريح صمتك
أسأل كالجهال .. عفواً .. كسر, للتعديل ( أسألُ المجهولَ عفواً )
أين ضعفك .. أين ضعفك ؟؟
أين تكمن بين عينيك الآثام .. كسر, للتعديل ( أين تخفى بين عينيك الذنوب )

يا نهاراً عشت كل صباحه ... ( يا نهاراً عشتُ في أصباحهِ )
ووجيبه وأنينه .. ( بوجيبٍ وأنينْ )
وأتانى المر فى حروف ( وأتاني المرُّ ويلاً في حروفٍ )
تقتل كالسهام .. ( قاتلاتٍ كالسهامْ )
و صولة للدهر منك .. أهلكتنى ( أهلكتني صولةٌ للدهر منك )
فى سراديب الظلام
أين منك الآن روحى
أين جرحى ..
يستغيث الالتئام ..

سيدى
مؤلم كالإثم بعدك
نازف كالجرح لومك
أسأل كالجهال ..عفواً ... ذكرنا ما بها أعلى
أين عطفك ..أين عطفك ؟؟؟

سيدى
وفى الختام ... ( مسك الختام )
لا يسعنى غير حبى .. ( هاك حبِّي .. )
قبل إلقاء السلام

هذا ما أرى .. مع العذر إنْ أثقلنا , فما كان منا إلا حرصاً على التعلم ..
لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

[د. سمير العمري]

سنبلة الواحة:

مرة أخرى تغلب المشاعر شعرك فتخرج لنا مقطوعة هادرة بالمشاعر متعثرة بالموسيقى.

أحسنت التعبير والتصوير وأحسن أخي بندر التعديل.

دمت بخير
:os:

[رشا عبد الرازق]

سنبلة

تداعبني حروفك برقة وتعبث بركن قصي في نفسي فيطيب لي كثيرا مقامي بينها



سيدى
داكن كالنيل غضبك
هادر كالبحر سخطك
عاصف كالريح صمتك
أسأل كالجهال .. عفواً
أين ضعفك .. أين ضعفك ؟؟
أين تكمن بين عينيك الآثام


ما هذه العذوبه اسمع مرددتها وأرى حيرتها

سنبلة

اشتقت حروفك
وسعدت بمصافحتها بين هذه المقطوعة

تحياتي