تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خطو على إيقاع الوهم



زهراء المقدسية
26-03-2011, 10:49 PM
وتعودُ واثقَ الخُطى
تتبخترُ...

تسلكُ نفسَ الدّربِ
الّذي أوصلكَ
لذاكَ القلبِ

وفي غفلةٍ منك َ
بقصدٍ
أو دونَ قصد

تنسى أوْ تتناسى
أنَّ بعضَ الدّروب ِ
قد تعتريها
الخطوبُ

تتعثرُ فيها خفايا
القلوبِ
فيتعذّرُ المسيرُ
وإنْ كانَ زادُه
يسير

فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون

وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون


*************

أماني عواد
26-03-2011, 11:09 PM
الاستاذة زهــــــراء

فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنون
واخط ُ بعيداً
بوهمكَ
المجنون

كثيرا ما تعكس نصوصك التعقل والاتزان والثقة الكبيرة في اختيار الاتجاه الذي اراه دائما ثابتا




وحيثما كنتَ
دوماً
أنا لن
أكون

التحدي النوعي والشموخ الجميل يتجلى واضحا هنا وباسلوب جميل

سلمت يداك
كـوني بالف خير

فاطمه عبد القادر
27-03-2011, 12:07 AM
فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون

وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون






السلام عليكم صديقتي العزيزة زهراء
هناك من يعتقد إذا احببته أنه من يستحق الحب وحقه أن يكون محبوبا
وإذا عاملته بأحسن الحسنى يعتقد أنه من يستحق منك هذا ,,,وهذا ليس فضلا منك عليه
يصيبه الغرور من قلة عقله وطيشه وجهله وأول ما يشتد ساعده يرمي من علمه رمي السهام
ثم تصعقه المفاجأة
عندما تديري له ظهرك غير آسفة ,,وإن تراجع وعاد يرجو عاملته على أنه لا شيء
يسرع لمرآته ينظر في وجهه باكيا نادبا مقهورا بعد أن يتعلم الدرس القاسي
الغرور لا يقتله إلا كبرياء الطرف الآخر وهذا ما قلته يا زهراء العزيزة
شكرا لك

محمد رامي
27-03-2011, 12:20 AM
جميل ان نستطيع تجاوز المحن
فما من علة الا ولها حل
بالارادة .. بالتصميم .. بالصبر
تتحقق المعجزات

نص هادئ وسلس
لقد استطعت ان توصلي لنا الفكرة بكل ثقة
تحيتي وتقديري

رفعت زيتون
27-03-2011, 01:02 AM
.

أنا أحاول أن أدخل إلى عمق النص

أجدني أحيانا أقرأ قرارا بالنفي

وأحيانا أخرى توضيحات وتفسيرات لأمور

وأجد هنا الثورة

وأجد هناك المحبّة والودّ

حيّرني هذا الحديث النثريّ

الذي جاء بلغة فيها رمزية كبيرة

طبعا عن قصد أو غير قصد

ولكن ما جاء في الفقرة الأخيرة

يقود فهمي إلى أن هناك قرارا مسبقا قد اتّخذ

وأغلاقا لطرق كان يحاول هو أن يسير عليها

ربما لأنه لم يقرأ إشاراتها بدقة

وربما أن هذا الدرب كان ضبابيا

بحيث تاه هو ولم تجده هي

وربما رأى سرابا من بعيد فدخل هذا الطريق

يتبع أثره ظنّا منه أنه حقيقة فوجده وهما

وهذا سبب التسمية

مهما كان من أمر فقد استطاعت الكاتبة

أن تدخلني في حيرة في الوصول

تماما مثل حيرة ذلك الذي أحب وهما في طريق ضبابي

الرائعة زهراء مقدرة حقيقية على كتابة نصٍ كبير

.

عايدة عبد الله
27-03-2011, 01:35 AM
السلام عليكم
الأستاذة زهراء المقدسية
حين يغلق أحدهم الباب في وجهك و يرحل
و حين تختارين ان تدعيه مغلقا أبدا
فذاك نعم الاختيار
لك كل الاحترام و التقدير

مازن لبابيدي
27-03-2011, 05:56 AM
ما أشقاه بصدودك
لا يكفي أن يتبختر ليأسر قلبا تعثر فيه خطوه
أن نفتح قلوبنا هو ما نحصل به على القلوب
هي لغة من أبجدية مختلفة متفردة كلماتها تتردد من طرفي الحوار معا وإلا سكتت
هذا النص القصير البسيط يحمل معنى كبيرا وينبض بحس عميق .

تحيتي لزهراء المقدسية

لمى ناصر
27-03-2011, 06:10 AM
ثقة حرف يتبختر
ببهاء الإيقاع
ونبض يكنِز الكثير من
صدى الأحلام.
دمت مبدعة بنبضك.

كريمة سعيد
27-03-2011, 07:31 PM
.

أنا أحاول أن أدخل إلى عمق النص

أجدني أحيانا أقرأ قرارا بالنفي

وأحيانا أخرى توضيحات وتفسيرات لأمور

وأجد هنا الثورة

وأجد هناك المحبّة والودّ

حيّرني هذا الحديث النثريّ

الذي جاء بلغة فيها رمزية كبيرة

طبعا عن قصد أو غير قصد

ولكن ما جاء في الفقرة الأخيرة

يقود فهمي إلى أن هناك قرارا مسبقا قد اتّخذ

وأغلاقا لطرق كان يحاول هو أن يسير عليها

ربما لأنه لم يقرأ إشاراتها بدقة

وربما أن هذا الدرب كان ضبابيا

بحيث تاه هو ولم تجده هي

وربما رأى سرابا من بعيد فدخل هذا الطريق

يتبع أثره ظنّا منه أنه حقيقة فوجده وهما

وهذا سبب التسمية

مهما كان من أمر فقد استطاعت الكاتبة

أن تدخلني في حيرة في الوصول

تماما مثل حيرة ذلك الذي أحب وهما في طريق ضبابي

الرائعة زهراء مقدرة حقيقية على كتابة نصٍ كبير

.


المورقة زهراء المقدسية
وقفت كثيرا أمام هذا الحرف الشامخ الجميل وحاولت كتابة رد يليق بجمال نظمه وعمق معناه
فما وجدت لديّ أحسن من رد الأخ رفعت زيتون لذلك أدرجته هنا تأكيدا لكل ما فيه واتفاقا معه
دمت بهذا الألق والجمال زهرة الواحة الرائعة
:0014:

كاملة بدارنه
27-03-2011, 10:09 PM
فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون

وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون


من اتّخذ من الظنّ رداء لا يسهل العيش وإيّاه .. لأنّ الظنّ يقتل كلّ يقين
لذلك الصّدّ هنا هو الجرأة التي تواجَه بها العودة بخطى واثقة وتبختر !
نصّ جريء حرفا وفكرا عزيزتي الأخت زهراء
تقديري وتحيّتي

مصطفى السنجاري
28-03-2011, 10:31 AM
نص بديع واضع الخطى

يتبختر في الملتقى

بجمله القصيرة الجادة

مفعم بالوفاء واللق

تحية لأناقة الحرف النسوي

حين يرفرف صادقا صافيا

دمب سيدتي

ودي وتقديري

جهاد ابو رضا
28-03-2011, 10:36 AM
وتعودُ واثقَ الخُطى


وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون


*************


رائع
وكأنك تعبر عما في داخلي

نهلة عبد العزيز
28-03-2011, 10:40 AM
ما أجمل من هفهفات المشاعر

حين ترسمها الزهراء بكل العنفوان


الغاليه زهراء

تشتاق النور

لتنعم بلحن غضة الوتر

نثر شجي

أوقد في القلب جمره

في حنايا الروح .

ماارووووووعك


تقبلى تحياتى

نور الجريوى

زهراء المقدسية
29-03-2011, 12:01 AM
الاستاذة زهــــــراء


كثيرا ما تعكس نصوصك التعقل والاتزان والثقة الكبيرة في اختيار الاتجاه الذي اراه دائما ثابتا





التحدي النوعي والشموخ الجميل يتجلى واضحا هنا وباسلوب جميل

سلمت يداك
كـوني بالف خير


الرائعة أماني

ولحضورك الجميل ورأيك الحكيم
أنتظر دوما
فكوني دوما في الجوار

ودي وتقديري

زهراء المقدسية
29-03-2011, 11:14 PM
فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون

وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون






السلام عليكم صديقتي العزيزة زهراء
هناك من يعتقد إذا احببته أنه من يستحق الحب وحقه أن يكون محبوبا
وإذا عاملته بأحسن الحسنى يعتقد أنه من يستحق منك هذا ,,,وهذا ليس فضلا منك عليه
يصيبه الغرور من قلة عقله وطيشه وجهله وأول ما يشتد ساعده يرمي من علمه رمي السهام
ثم تصعقه المفاجأة
عندما تديري له ظهرك غير آسفة ,,وإن تراجع وعاد يرجو عاملته على أنه لا شيء
يسرع لمرآته ينظر في وجهه باكيا نادبا مقهورا بعد أن يتعلم الدرس القاسي
الغرور لا يقتله إلا كبرياء الطرف الآخر وهذا ما قلته يا زهراء العزيزة
شكرا لك

الغالية ماسة

الحب مهما عظم يقتله غرور الآخر
وقد أجدت القول
أن الغرور يقتله الكبرياء وعزة النفس

ولا حب إن لم تعلوه الكرامة والإحترام

أسعد بك كما دوما
فكوني دوما بالقرب

مودتي

ربيحة الرفاعي
30-03-2011, 01:55 AM
نص كهدي بما تنثرين من بهاء
شامخ وواثق وواضح الغاية حتى وإن التف حولها بتمويه وتلوين

فليخط بعيدا ما دام اختار رداء الظنون
فلا يستحق عوالم اليقين غير اؤلئك الذين ينقشونه معلما لكل ما حولهم

دمت بألق حلوتي

زهراء المقدسية
30-03-2011, 12:01 PM
جميل ان نستطيع تجاوز المحن
فما من علة الا ولها حل
بالارادة .. بالتصميم .. بالصبر
تتحقق المعجزات

نص هادئ وسلس
لقد استطعت ان توصلي لنا الفكرة بكل ثقة
تحيتي وتقديري

ولكل علة حل
أرجو ذلك رغم أن بعض العلل عصي
نوهم أنفسنا بحلول لها لنستطيع
أن نتجاوز أزماتنا معها
ربما هو ذكاء منا أن نفعل ذلك

أقدر جدا حضورك ورأيك أستاذ محمد
بوركت ودمت بكل العطاء

محمد ذيب سليمان
30-03-2011, 06:56 PM
ولا أدري لماذا

قيل قديما

اتق شر من أحسنت اليه

وهنا ايضا وفي الحياة نجد نفس المعنى وإن اختلفت الصورة واختلفق الموضوع

أهو جزء من الذات البشرية

أم ان هناك من يستمتع بالتعدي على الطيبين

ويعتقدهم صيدا سهلا

ما أجمل أن يكون المرء طيبا ولكن يمتلك عيونا فاحصة


شكرا لك

زهراء المقدسية
02-04-2011, 05:17 PM
.

أنا أحاول أن أدخل إلى عمق النص

أجدني أحيانا أقرأ قرارا بالنفي

وأحيانا أخرى توضيحات وتفسيرات لأمور

وأجد هنا الثورة

وأجد هناك المحبّة والودّ

حيّرني هذا الحديث النثريّ

الذي جاء بلغة فيها رمزية كبيرة

طبعا عن قصد أو غير قصد

ولكن ما جاء في الفقرة الأخيرة

يقود فهمي إلى أن هناك قرارا مسبقا قد اتّخذ

وأغلاقا لطرق كان يحاول هو أن يسير عليها

ربما لأنه لم يقرأ إشاراتها بدقة

وربما أن هذا الدرب كان ضبابيا

بحيث تاه هو ولم تجده هي

وربما رأى سرابا من بعيد فدخل هذا الطريق

يتبع أثره ظنّا منه أنه حقيقة فوجده وهما

وهذا سبب التسمية

مهما كان من أمر فقد استطاعت الكاتبة

أن تدخلني في حيرة في الوصول

تماما مثل حيرة ذلك الذي أحب وهما في طريق ضبابي

الرائعة زهراء مقدرة حقيقية على كتابة نصٍ كبير

.

الشاعر الكبير رفعت
للوهم باب احتمالات مفتوح على مصراعيه
والحقيقة ليس لها إلا احتمال واحد
وبين الحقيقة والوهم أميال وأميال
وأنى لنا بنقطة التقارب بينها

شرفني حضورك الكبير
ووقوفك على المعاني الحائرة
أشكرك...
ودمت بكل العطاء

زهراء المقدسية
04-04-2011, 11:34 PM
السلام عليكم
الأستاذة زهراء المقدسية
حين يغلق أحدهم الباب في وجهك و يرحل
و حين تختارين ان تدعيه مغلقا أبدا
فذاك نعم الاختيار
لك كل الاحترام و التقدير






العزيزة عايدة عبد الله

كل الإحترام والتقدير لرأيك الذي أتشرف به
كما تشرفت بتزيينك لمتصفحي

أشكرك ودمت بكل الخير

زهراء المقدسية
05-04-2011, 12:19 AM
ما أشقاه بصدودك
لا يكفي أن يتبختر ليأسر قلبا تعثر فيه خطوه
أن نفتح قلوبنا هو ما نحصل به على القلوب
هي لغة من أبجدية مختلفة متفردة كلماتها تتردد من طرفي الحوار معا وإلا سكتت
هذا النص القصير البسيط يحمل معنى كبيرا وينبض بحس عميق .

تحيتي لزهراء المقدسية


وما أشقاها بغروره!!!

دكتور مازن
ممتنة لهذا الحضور الراقي
تشرفت بك
ودمت بكل الخير

زهراء المقدسية
27-04-2011, 09:22 PM
ثقة حرف يتبختر
ببهاء الإيقاع
ونبض يكنِز الكثير من
صدى الأحلام.
دمت مبدعة بنبضك.

أسعد بهذا الحضور الباهي وهذا الإطراء

فشكرا عزيزتي لمى

ودمت مشرقة

عبدالله المحمدي
27-04-2011, 10:09 PM
وأقسى من الظلم أو لحظات الرحيل ..
أقسى من القهر ودنو الأجل ..
أقسى من تلك القطرات التي تهبنا إحساسا بالضعف ..
زهراء :
عزف جميل ....دمت بخير

زهراء المقدسية
29-04-2011, 02:25 PM
المورقة زهراء المقدسية
وقفت كثيرا أمام هذا الحرف الشامخ الجميل وحاولت كتابة رد يليق بجمال نظمه وعمق معناه
فما وجدت لديّ أحسن من رد الأخ رفعت زيتون لذلك أدرجته هنا تأكيدا لكل ما فيه واتفاقا معه
دمت بهذا الألق والجمال زهرة الواحة الرائعة
:0014:
وكم أزهو فخرا بوقوف طال أمام حرفي المتواضع
بوركت غاليتي والشاعر رفعت
لا حرمت منكما

وكل التقدير للغالية كريمة
:0014:

زهراء المقدسية
30-04-2011, 06:32 PM
فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون

وحيثما
كنتَ دوماً
أنا...
لن أكون


من اتّخذ من الظنّ رداء لا يسهل العيش وإيّاه .. لأنّ الظنّ يقتل كلّ يقين
لذلك الصّدّ هنا هو الجرأة التي تواجَه بها العودة بخطى واثقة وتبختر !
نصّ جريء حرفا وفكرا عزيزتي الأخت زهراء
تقديري وتحيّتي

تعجبني حكمتك عزيزتي
والتي ألمسها بين حروفك كلما قرأتها

فالظن يقتل كل يقين
ويحيل صاحبه لكتلة من البؤس والشقاء

تقديري الكبير وامتناني للرائعة كاملة
:hat:

بتول الدليمي
30-04-2011, 08:01 PM
كل الشكر لـحرف أمطرني دهشةً لا تنضب
وأراق فلذة الأبجديةِ أسطولاً من بريق
فـ لا زالت حروفي متسمرةً لا تملك ردا يليق
الغالية زهراء مقدسية
كم كنت بارعة و أنت تعزفين على ايقاع الوهم
يسعدني ان اكون على ضفاف حرفك لارتشف من قطرات جمالك
و سحر يراعك
محبتي دوما

زهراء المقدسية
12-05-2011, 07:51 PM
نص بديع واضع الخطى

يتبختر في الملتقى

بجمله القصيرة الجادة

مفعم بالوفاء واللق

تحية لأناقة الحرف النسوي

حين يرفرف صادقا صافيا

دمب سيدتي

ودي وتقديري

وأجمل التحايا تليق بك شاعرنا الكبير السنجاري

شكرا لحضورك ورأيك

وخير الكلام ما قل ودل


دمت بألف خير:hat:

سامح محرم السعيد
12-05-2011, 08:19 PM
الأستاذة الكريمة / زهراء المقدسية ..
قرأت لك كثيراً ؛ لكن هذا النص أشعر به مختلف جداً وقصير جداً ومختصر جداً ؛ لكن الكبرياء والشموخ والعِزة بلاحدود وبلا فضاء .
مثل دهشتي تماما ومثل انبهاري .

أدام عليك هذا الفكر سيدتي ودمتِ بألق فياض.
طوق ياسمين

زهراء المقدسية
16-06-2011, 01:57 PM
رائع
وكأنك تعبر عما في داخلي

الروعة في الحضور وتوافق الشعور

أهلا بك أستاذ جهاد

وكم أتشرف بك

زهراء المقدسية
17-06-2011, 05:07 PM
ما أجمل من هفهفات المشاعر

حين ترسمها الزهراء بكل العنفوان


الغاليه زهراء

تشتاق النور

لتنعم بلحن غضة الوتر

نثر شجي

أوقد في القلب جمره

في حنايا الروح .

ماارووووووعك


تقبلى تحياتى

نور الجريوى

وما أروع اطلالتك على صفحتي
تنثرين ورودك فيها
فتنتشي فرحا وابتهاجا

شكرا للنور الذي رافقك
مودتي

مرمر القاسم
17-06-2011, 05:19 PM
كثيرا ما نسلك درب بعد تفكير مديد و عمر ،

ربما لأنّا نحاول الإبقاء علينا كما كنا ، و لأنّا لم نقتنع بعد أن البشر في تغير دائم و أن ما من شيء يبقى على حاله إلا الله،

ربما لم أحسن القراءة فعذرا غاليتي ،

قوافل زهر

زهراء المقدسية
28-06-2011, 05:52 PM
نص كهدي بما تنثرين من بهاء
شامخ وواثق وواضح الغاية حتى وإن التف حولها بتمويه وتلوين

فليخط بعيدا ما دام اختار رداء الظنون
فلا يستحق عوالم اليقين غير اؤلئك الذين ينقشونه معلما لكل ما حولهم

دمت بألق حلوتي

شهادة كبيرة أيتها الكبيرة قدرا وأدبا

لله درك كم لحروفك أينما حطت فخامتها وهيبتها

سلمت ودمت بكل الألق

ناريمان الشريف
28-06-2011, 05:57 PM
فاخلعْ عنك رداءَ
الظّنونِ
واخط ُبعيداً
بوهمكَ المجنون

زهراء الجميلة ..
بعد السلام عليك .. يكفيني هذه السطور الأربعة لأقول مرحى
رائعة


.... ناريمان

زهراء المقدسية
16-07-2011, 12:32 PM
ولا أدري لماذا

قيل قديما

اتق شر من أحسنت اليه

وهنا ايضا وفي الحياة نجد نفس المعنى وإن اختلفت الصورة واختلفق الموضوع

أهو جزء من الذات البشرية

أم ان هناك من يستمتع بالتعدي على الطيبين

ويعتقدهم صيدا سهلا

ما أجمل أن يكون المرء طيبا ولكن يمتلك عيونا فاحصة


شكرا لك

هي النفوس البشرية المختلفة
تجد منها الخيرة وتجد منها الشريرة وما أكثرها

ومخطئ جدا من اعتقد الطيبة في الإنسان سذاجة فيه
بينهما شعرة واحدة فلنحافظ عليها قوية
حتى لا نقع صرعى شر الآخرين

للأستاذ محمد ذيب وافر التحايا وأجل التقدير

عمر الحجار
26-08-2011, 09:01 PM
شارع واضح
وبنت
خرجت تشعل القمر
وبلاد بعيدة
وبلاد بلا اثر
حلم مالح
وصوت
يحفر الخصر في الحجر
اذهبي
فوق الرمش أو الوتر
قمر جارح
وصمت
يكسر الريح والمطر
يجعل النهر إبرة
في يد تنسج الشجر
حائط سابح
وبيت
يختفي كلما ظهر
ربما يقتلوننا
أو ينامون في الممر
زمن فاضح
وموت
يشتهينا إذا عبر
انتهى الآن كل شيء
واقتربنا من النهر
انتهت رحلة المنفي
وتعبنا من السفر
شارع واضح
وبنت
خرجت تلصق الصور
فوق جدار جثتي
وخيامي بعيدة
خيام بلا اثر


دائما ما تكونين اكبر واسمى من اي حلم كل الاحترام لزهراء المقدسية

د. سمير العمري
07-12-2011, 06:55 PM
هذه حروف رقيقة كأني بخطواتها واحدة في النثر وأخرى إلى الشعر.

أشكر لك حسك العالي!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

زهراء المقدسية
09-12-2011, 08:35 PM
وأقسى من الظلم أو لحظات الرحيل ..
أقسى من القهر ودنو الأجل ..
أقسى من تلك القطرات التي تهبنا إحساسا بالضعف ..
زهراء :
عزف جميل ....دمت بخير

وشكرا لصاحب الحضور الأجمل
الأستاذ عبد الله المحمدي

تشرفت بك وبرأيك
دمت بألف خير

زهراء المقدسية
26-01-2012, 10:00 AM
كل الشكر لـحرف أمطرني دهشةً لا تنضب
وأراق فلذة الأبجديةِ أسطولاً من بريق
فـ لا زالت حروفي متسمرةً لا تملك ردا يليق
الغالية زهراء مقدسية
كم كنت بارعة و أنت تعزفين على ايقاع الوهم
يسعدني ان اكون على ضفاف حرفك لارتشف من قطرات جمالك
و سحر يراعك
محبتي دوما

العزيزة بتول الدليمي

تفر حروفي خجلى أمام روعة حروفك ورأيك الذي يشرفني
فشكرا كثيرة
و باقات من نور تغلف قلبك
مع كل الود والتقدير

زهراء المقدسية
11-03-2012, 11:00 PM
الأستاذة الكريمة / زهراء المقدسية ..
قرأت لك كثيراً ؛ لكن هذا النص أشعر به مختلف جداً وقصير جداً ومختصر جداً ؛ لكن الكبرياء والشموخ والعِزة بلاحدود وبلا فضاء .
مثل دهشتي تماما ومثل انبهاري .

أدام عليك هذا الفكر سيدتي ودمتِ بألق فياض.
طوق ياسمين

الأستاذ الكريم سامح
كم أتشرف بقراءتك لحرفي المتواضع
وكم أسعد بهذا الحضور

فشكرا كثيرة
ودمت بألف خير

أسماء منصور
11-03-2012, 11:13 PM
رائعة الكلمات
مرورى اسعدنى هنا
مودتى

ماهر يونس
01-04-2012, 05:05 PM
ﻭﺗﻌﻮﺩُ ﻭﺍﺛﻖَ ﺍﻟﺨُﻄﻰ
ﺗﺘﺒﺨﺘﺮُ...
ﺗﺴﻠﻚُ ﻧﻔﺲَ ﺍﻟﺪّﺭﺏِ
ﺍﻟّﺬﻱ ﺃﻭﺻﻠﻚَ
ﻟﺬﺍﻙَ ﺍﻟﻘﻠﺐِ
ﻭﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔٍ ﻣﻨﻚ َ
ﺑﻘﺼﺪٍ
ﺃﻭ ﺩﻭﻥَ ﻗﺼﺪ
ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻭْ ﺗﺘﻨﺎﺳﻰ
ﺃﻥَّ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﺪّﺭﻭﺏ ِ
ﻗﺪ ﺗﻌﺘﺮﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺨﻄﻮﺏُ
ﺗﺘﻌﺜﺮُ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻔﺎﻳﺎ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏِ
ﻓﻴﺘﻌﺬّﺭُ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮُ
ﻭﺇﻥْ ﻛﺎﻥَ ﺯﺍﺩُﻩ
ﻳﺴﻴﺮ
ﻓﺎﺧﻠﻊْ ﻋﻨﻚ ﺭﺩﺍﺀَ
ﺍﻟﻈّﻨﻮﻥِ
ﻭﺍﺧﻂ ُﺑﻌﻴﺪﺍً
ﺑﻮﻫﻤﻚَ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻭﺣﻴﺜﻤﺎ
ﻛﻨﺖَ ﺩﻭﻣﺎً
ﺃﻧﺎ...
ﻟﻦ ﺃﻛﻮﻥ
‏===
أي ثقة تلك التي يعود بها، وأي ظن يصر على أن يرتديه!
نص مقدسية تتقن العزف على وتر الجمال
محبتي والتقدير

زهراء المقدسية
01-05-2012, 10:11 AM
كثيرا ما نسلك درب بعد تفكير مديد و عمر ،

ربما لأنّا نحاول الإبقاء علينا كما كنا ، و لأنّا لم نقتنع بعد أن البشر في تغير دائم و أن ما من شيء يبقى على حاله إلا الله،

ربما لم أحسن القراءة فعذرا غاليتي ،

قوافل زهر

بل أحسنت أيتها المرمر ومن مثلك يجيد قراءة ما بين السطور!
جميل صباحي عندما يبدأ بحروف المرمر

باقات النور لقلبك

:0014:

أيمن غالب الثلجي
01-05-2012, 02:12 PM
وتعودُ واثقَ الخُطى
تتبخترُ...

تسلكُ نفسَ الدّربِ
الّذي أوصلكَ
لذاكَ القلبِ

الفاضلة القديرة زهراء المقدسية...
في حياتنا الكثير من المواقف والوجوه وفي قلوبنا الكثير من المشاعر والأحاسيس

ولكل وجه في داخلنا قصة وحكاية يبقى هذا الوجة يعيش بداخلنا مادام القلب ينبض

بحبة ثقة والروح تنزف له وفاء ولا تنتهي الحكاية أو يموت الاحساس والمشاعر إلا لمجرد

تسرب الشك للضمائر والخيانة للمشاعر مايجعلنا نشعر بتوقف الحياة حولنا.

ماهذا النص الرئع ماهذا العزف الشجي حروف تتراقص وكلمات تغني وجمل ترسم

ملحمه تحاكي واقعاً حقيقاً بين متضادات الحب والكرة اليقين والشك ..

استاذتي الكريمه لي استفسار بسيط حيث أنني قرأت بأنه من الأخطاء الشائعه

أن نقول ( نفس الدرب ) والصواب أن نقول الدرب نفسه فهل للاستاذة الفاضلة

رأي أخر حتى نثبته في سريرتنا ونستخدمه في القادمات.

تقبلي مروري ودام قلبك عامراً بالسكينه والسعاده الابدية