الأرض ... في عيونكم ( بمناسبة يوم الأرض )

[رفعت زيتون]

..



قالت الأديبة الكبيرة صاحبة القلم الذّهبيّ

دعنا نكتب عن الأرض بلغة جديدة في يوم الأرض

بعيدًا عن السّيـــاسة وبعيدًا عــــن الاقليم

دعنا نكتب عن الأرض في كلّ مكان

كأنّها الأمّ والإبنة والرّوح

كأنّها الحبيبة

.......




أدعوكم باسم أديبتنا كاملة بدارنة

لنثر عبق حروفكم عن حبيبتكم التي إن نظرتم فوقكم رأيتموها

وإن نظرتم أسفل منكم وجدتم أنفسكم تحتها

لنكتب لتراب الوطن العربيّ

في كلّ مكان

ليكتبْ كلٌّ عن حبيبته

(نثرًا أو شعرًا أو همسة حبّ )

وبالإمكان العودة مرارا والكتابة أكثر من مرة

..
.

[لمى ناصر]

موضوع شيق وجميل
يحمل الكثير من معاني الحب بروح
الطهر والأرض... سنكون هنا على موعد
مع تلك الكلمات
واسمح لي بتثبيته على جيد سحر البيان.

[لمى ناصر]

هاك أيدينا,أعمارنا ,,ملامحنا
نفرشها على كتفك وبين أهدابك
رمزا وولاء لدرب اخترناه وما ندمنا
خبئها في جيبك نجمة تضيئ لنا طريق
الأرض نعمرها بقلبينا
هات فرشاتك الخضراء لنصنع
تعويذة تحمي أرضنا من الجفاف.

[جهاد ابو رضا]

عمري لعمرها فداء
ودقات قلبي لقلبها غطاء
وفرح ايامي
وخيال احلامي
وسعت الافق امامي
لا يكون الا بها
هي ارضعتني
اسقتني من كأس العز مرارا

سكوني
مع الايام
ينبض بصمت الحائرين ... يداعب
النائمين
يسرق الحلم منهم
ويرسله حيث ارسلت امي ابناءها الخائفين
يبشرهم بميلاد يوم ... يوم ... يوم
يشرق فيه الامل

[ناريمان الشريف]

طاب لي الوقوف هنا ..
فما أطيبك يا أرضي



أشكركم


وتحية ... ناريمان

[زهراء المقدسية]

مهما طال الليل سينبلج نور الصباح

وستشرق شمسك من جديد

وإنا إليك لعائدون


للكريمين رفعت وكاملة
كل التقدير والإحترام

[كاملة بدارنه]

شكرا لك أخي رفعت على تقبّل الفكرة ..
وعلى كلماتك التي تعكس أدبك ولطفك
شكرا أيضا للعزيزة لمى على التّثبيت .. وإن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على تثبيت حبّ الأرض في قلوبنا
والشّكر لكلّ من مرّ .. ويمرّ من هنا
تقديري للجميع

ولي عودة إن شاء الله !

[كاملة بدارنه]

أنت أنا وأنا أنت ...
من ذرّاتك خلقت وانطلقت ...
وإلى أحضانك أعود وتبدئين بي دورة جديدة ...
أنت الرّاحة والشّقاء ...
إن سهّلت لي دروبك أفترش ترابك مهدا مريحا ..
وإن تعثّرت بصخورك يجد الشّقاء إليّ سبيلا ...
أنت سعادتي إن كرمت عليّ بخيراتك ...
وأنت تعاستي إن حرمتني وجعلتني أقاسي ...
أنت الحلم والواقع ...
أنت الماضي والحاضر ...
أنت هويّتي وكياني ...
أنت أنا وأنا أنت

[ربيحة الرفاعي]

ربما هو توق الغريب
ربما هو اشتياقي ولهفتي للقاء
ربما هو يقيني من القادم
لكنني لا أرى ترابك إلا مجبولا بدمي

عشقي أنت وعالمي
رغبتي وقراري
سر بقائي
ونبض قلبي وقلمي

ماذا سأكتب فيك يا أرضي التي ....
في حضن طيفك أرتمي



مزقت القلب شاعرنا بهذا الموضوع
دمت والألق

[محمد ذيب سليمان]

ومن غيرها

يحتضننا

أحياء وأمواتا


حق لها علينا

الفداء

[أماني عواد]

ً" في وجنتيك الصد والتقبيل , لا الصد يبعدني , ولا التقبيل يدنيني , فباب القلب منغلق عليك "


شكرا للاستاذ رفعت وللاستاذة كاملة على هذه المساحة الرائعة

[رفعت زيتون]

.

أرضُ الأصالةِ

والبطولةِ والفداءْ


أرضُ التراتيلِ التي

قدْ أنزلتْ للأنبياءْ


هيَ حضنُ أحلامِ الطّفولةِ

إنّها صدرُ الحنانِ

وإنّها كفُّ الرّجاءْ


هيَ قبلةُ الحبِّ القديمِ

وحبّها مفــــتاحُ

أبوابِ السّماءْ


وترابُها

سجّادةُ الصّلواتِ

وهوَ مُطهّرٌ

وهناكَ نصدحُ

بالنّداءِ وبالمنى

ويُجابُ كالبرقِ

الدّعاءْ.

[مرمر القاسم]

يا أرض الطيبين .. دعيني أتغلغل في سراديب جيوبك المليئة بالغائبين ،
ما تجهلينه يا مدللتي ، أني أتسلل إليك كلما شعرت أنك قيد عنفوان ،

فمن منا يهدأ على صدر الآخر كي ينام أنا أم أنتِ ..؟


الأستاذ رفعت زيتون الأستاذة كاملة بدارنة شكرا لكما
قوافل زهر ،

[كريمة سعيد]

المورق رفعت زيتون
سباق دائما إلى كل جميل فشكرا لك وللرائعة كاملة بدرانه هذا المتنفس للتعبير عن حب الأرض...



الأرض لا مفهوم يحدها، هي الأم والوطن، هي مجموعة قيم بدونها تضيع الهوية
وتتمزق الذات وتغترب الروح...............
هي الجمال والسعادة بشكلهما المطلق المستعصي على التعبير أو الاحتواء
باعتبارهما حالة شعورية قوية ننتشي بها ونعجز عن وصفها....

الأرض الأم الوطن: كلمات مختلفة لمدلول واحد نحسه ونعيشه ولكن لا يمكن ترجمته بحروف،
لأنه أكبر من التعبير وأسمى من أي كلام....

في الأرض يسكب الدم والدمع طواعية بسخاء؛ أنهار الدم تراق من أجل أن تعبّد طريق الأمل،
وطوفان الدمع يجري ليطهر القلوب وليعمّد شفيف الروح الحالم بوطن النقاء


بساتين فل وياسمين لروحيكما الجميلتين

[نداء غريب صبري]

ربما هو توق الغريب
ربما هو اشتياقي ولهفتي للقاء
ربما هو يقيني من القادم
لكنني لا أرى ترابك إلا مجبولا بدمي

عشقي أنت وعالمي
رغبتي وقراري
سر بقائي
ونبض قلبي وقلمي

ماذا سأكتب فيك يا أرضي التي ....
في حضن طيفك أرتمي


أحساس المشرد بأرضه مختلف
وقد فهمته أخيرا
لأني اليوم أعيشه

موضوع رائع
عن مشاعر لا تحملها الكلمات

شكرا لك