انسجام زوجين / ق ق ج

[كاملة بدارنه]

انسِجامُ زَوْجَين

أ- كتب الزّوج الكاتب قصّة تدفّقت فيها أنهار معاناته، ومعاناة شعبه ،فغلّف الحزن طمي المصبّ .

جلس وزوجته يقرأ عليها نصّه لتشاركه الشّعور.

سألها : هل أحزنتك القصّة أم أعجبتك ؟

أجابت وعيناها لا تفارقان المجلة المفتوحة أمامها :

أعجبتني يا زوجي العزيز، وأكاد أجنّ بها !

إنّها قَصَّةُ شَعْرٍ جديدة للمبدع الفرنسي ........



ب- رسمت الفنّانة المبدعة لوحتها الفنيّة ، تمعّنت فيها كثيرا وسرّت بها.

أحبّت أن يشاركها زوجها فرحتها ، ويبدي رأيه في إبداعها .

جعلتها الجداريّة التي تستقبله لدى دخوله البيت .

وصل متعبا ولم يلفت نظره شيء .

حملتها ووضعتها قبالته ، وقالت له :

تستطيع أن تغوص داخلها وتريح أعصابك .

حدّق فيها طويلا والبسمة لا تفارق شفتيه .

غمرتها السّعادة وأحبّت سماع الذي يفرحه ، فأجابها:

أرى السّيارة التي سأستلمها بعد أسبوع تسير في الشّارع الذي رسمته...

[وطن النمراوي]

صورتان اقتنصتهما أستاذتي الفاضلة كاملة ولم تبتعد عن الواقع الذي يحياه العديد من الأزواج، فليس بالضرورة أن تكون اهتماماتهما واحدة،
و لكن من الضروري التفاعل و الانسجام -و لو مجاملة- مع ما يطرحه أحدهما فالإصغاء لما يقول الآخر ضروري، و إبداء الرأي الطيب ضروري...إلخ
و لكن هل كل الأزواج يقدرون على فعل ذلك ؟!
هنا سلطت أستاذتي الضوء على الجانب السلبي في الحالتين
فلم تغفل عن أحدهما و لم تتحيز للآخر بل سلطت الضوء و من نفس الزاوية على نفس الممارسة السلبية التي لو تفاقمت تخلق جفوة تكبر مع الأيام...
سلمت أستاذتي الفاضلة و لقد وفقت في الطرح
لكني تمنيت لو كانت الخاتمة مفاجأة أكثر لنا، لأن من قرأ الأولى توقع قفلة الحالة الثانية
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

-آخر كلمة في الومضة الجميلة هذي جاء بها حرف الياء زائد سهوا

[زهراء المقدسية]

هو انسجام اللاإنسجام

تعلمين عزيزتي كاملة؟؟
لا أتخيل كيف تكون الحياة المشتركة
بين اثنين على هذه الشاكلة؟؟

إذا كنت على مستوى معلمة أسأل طالبة
تجيبني بغير جواب تثور ثائرتي وأنزعج
فما بالك بمثل بطلي قصتك؟؟

طرقت بابا صعبا
ربما يحتاج لكثير من الوقفات
تقديري الكبير

[آمال المصري]

اختلاف الذائقة كثيرا مايؤدي إلى عدم الانسجام بين الزوجين وبالتالي لكثير من المشكلات
وهنا تطرقت أستاذتي لفئة أخرى من مختلفي الذائقة
وربما لتسير القافلة تظاهر كل منهما بتقبل ميول الآخر
وكان لذكر الحالتين هنا التبرير الجميل
ذكاء شديد في الطرح ... والاختيار ... والعدل في الحيادية
تقديري ... وطوق ياسمين

[رفعت زيتون]

.

.

عالَمين

فيهما بلابل تغرّد فوق الشجر

وصخور تأبى إلا أن تكون بين الحفر

جعلت الكاتبة ببراعة وذكاء البلابل ذكورية

في العالم الأول والصخور أنثوية

وجعلتها عكس ذلك في العالم الثاني

ربما لتقول أنّ هذه الصور أكثر مما نتوقع

ولتظهر هذه القسوة في عالم الرقّة والجمال

وكيف أنّ للأقدار كلمتها وشأنها في رسم الأمور

أرهقتني القصّتين يا كامله

.

[مازن لبابيدي]

قصتان جميلتان ماتعتان حقا أختي كاملة
و مثل هذه الأحداث لا تتنافى تماما مع الانسجام بين الزوجين
وربما يمران بأوقات من اختلاف بؤرة الاهتمام أو الانشغال الخاص بشأن ما
لكن من الجميل أن يتفاعل الزوج ويبدي اهتمامه لزوجه في أمر يخصها حتى لو بذل من نفسه جهدا في ذلك .

إضاءة حياتية هامة وضرورية

تحيتي أختي كاملة بدارنة وكل التقدير

[توليب محمّد]

انسجام فـي كشف حـدّ التّناقض.. وانسجام في رؤية انحازت للواقـع..

وانسجام في هذا التّكثيف الـذي اختصـر لنا مشكلـة ممتــدّة كثافتها

قـرأتُ وانسجمـتُ واستمتعتُ..

تقـديـري العميـق أستاذة كاملة بدارنة

[مرشدة جاويش]

الاستاذة كاملة

و مضتين اقول من عمق الحياة وتناقضاتها
هكذا حال اغلب الازو اج
عدم الانسجام او حتى ت وافق الاهتمامات ولو لتسير الحية
اي المجاملة احيانا لانجدها بين الازو اج
نصوص و اقعية بلغة رشيقة وحس قابض
اشكرك
تحاياي

[كاملة بدارنه]

الأخت وطن سعيدة أنا بمرورك ، وأهنّئك على نفسك الطويل في التّعليق
لقد أعجبني ما تفضّلت به وخاصة :
"فليس بالضرورة أن تكون اهتماماتهما واحدة،
و لكن من الضروري التفاعل و الانسجام -و لو مجاملة- مع ما يطرحه أحدهما فالإصغاء لما يقول الآخر ضروري، و إبداء الرأي الطيب ضروري...إلخ "

نادرا ما نجد زوجين متطابقين في الميول والأهواء ... ولكن من الصّعب جدّا أن يعيش كلّ منهما في عالمه دون الاهتمام أو الإصغاء للآخر .. وأظنّها حياة فاشلة ...
بالنّسبة لما تمنّيته من مفاجأة لخاتمة القصّة الثّانية ، فأعتقد أنّها قائمة ... لم أرد الإثقال على القارئ بتوقّع غير المتوقّع ؛ لأنّ هذا يثقل النّصّ أيضا ، الذي يخالف مضمونه توقعّات عنوانه .
يتوقّع القارئ انسجاما ؛ لكنّه يرى اللاانسجام إن صحّ التّعبير !
شكرا لك ولمرورك العبق
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

لا تكون حياة مشتركة عزيزتي زهراء إذا كان كلّ من الزّوجين محلّقا معظم الوقت في فضائه ، وناسيا فضاء من اختارها شريكة له أو العكس

وهناك نماذج كثيرة لأزواج يبقون على ارتباطهم من أجل الأولاد فقط ..

والمشكلة اجتماعيّة وخطيرة وفي تفاقم .. وما خلف الكواليس أعظم !

شكرا لمرورك ... وأتمنّى لك أعصابا هادئة لتحمّل الطّلاب ؛لأنّ مهنتنا تتطلّب ذلك !

تقديري وتحيّتي

[عبدالغني خلف الله]

عزيزتى كاملة ..بإحساس الفنان المرهف تلخصين واقع الحياة اليوم ..تقوقع وإنغلاق ..إنكفاء على الذات وطموحاتها ..النظرة للاشياء بالبصر وليس البصيرة ..مع وجود استثناءات بالطبع .شكراً لهذا القلم الأخضر وحفظك الله من كل سوء .

[كاملة بدارنه]

"اختلاف الذائقة كثيرا مايؤدي إلى عدم الانسجام بين الزوجين وبالتالي لكثير من المشكلات "
هنا لبّ المشكلة أديبتي الغالية رنيم ...
العديد من المشكلات التي تهدّد أركان الحياة الزّوجيّة تبدأ من هذه النّقطة ، وإذا لم يتداركها الطّرفان بطريقة ما تتفاقم ...
شكرا لك ولمرورك البهيّ
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

هما عالمان مختلفان شاعرنا العزيز الأخ رفعت : الذّكر والأنثى

" البلابل ذكورية

في العالم الأول والصخور أنثوية " والعكس ..
جميل ما وصفت به هذين العالمين رغم الصّلابة التي اتّسمت بها ردّة فعل الطّرف الآخر !
ومعك حقّ في ذلك لأن الأدب والفن يحقّ لهما الاستقبال الحسن رغم ما نعايشه من محن الرّغبات الذّاتيّة ، ونزعة الأنانيّة
شكرا لك ولمرورك المغلّف بالشّاعريّة
تقديري وتحيّتي

[محمد الهيصمي]

ليست القصة القصيرة إلا لغة شعرية مطورة صوب قالب آخر غير القصيدة .. و إلا فهي حكاية .. لم أجد في انسجامتيك أي قصة .. رغم محاولتك الجيدة

[كاملة بدارنه]

ليست القصة القصيرة إلا لغة شعرية مطورة صوب قالب آخر غير القصيدة .. و إلا فهي حكاية .. لم أجد في انسجامتيك أي قصة .. رغم محاولتك الجيدة
أعتذر من الإخوة والأخوات الأفاضل الذين لم اردّ بعد على ردودهم لأردّ على الأخ محمّد الهيصمي
شكرا لك أوّلا على مرورك الطّيّب ولكنّي أخالفك الرّأي أستاذ محمّد
تعريفك للقصّة القصيرة : "ليست الّا لغة شعريّة .... " لم أسمع عنه ولم أقرأه ...
فالقصّة القصيرة لها عناصر ترتكز عليها ، وليست اللغة الشّاعريّة فقط .. وماذا عن اللغة إذا كانت الأحداث حول جريمة قتل مثلا أو قصّة ثوريّة؟
كيف ستكون شاعريّة؟!
والحكاية لون أدبي يختلف عن القصّة القصيرة .. ولكن الاختلاف ليس في اللغة
وأنا مستعدّة لتزويدك بموّاد كثيرة حول هذين اللونين الأدبيين إن رغبت في ذلك لإقناعك
أمّا هذان النّصان اللذان تفضّلت في التّعليق عليهما فينتميان للون أدبيّ يدعى : قصّة قصيرة جدّا أو قصّة الومضة
وهناك ما كتب عنه في ملتقى القصّة والمسرحيّة في المواضيع المثبّتة بعنوان : إلى فرسان القصّة القصيرة جدا
شكرا لك ولمرورك
تقديري وتحيّتي

[حمادي بلخشين]

ما اجدر زوجة الكاتب بزوج الرسّامة
الأخت العزيزة كاملة لك كل الود و التألق

[ربيحة الرفاعي]

اقتناص أديبة حذقة لزاويتي صورة مجهدة حد قتل المعاني ومبررات الاستمرار
لم تكن الثغرة هنا في تباين الميول ، فليس توافقها شرطا لنجاح الزواج، ولكن الذاتية حين تحكم اهتماماتنا، تحولنا الى شريك مقيت وعبء على الشريك ثقيل

لومضاتك سحر يأسرني

دمت بروعتك ايتها الكاملة

[كاملة بدارنه]

"وربما يمران بأوقات من اختلاف بؤرة الاهتمام أو الانشغال الخاص بشأن ما
لكن من الجميل أن يتفاعل الزوج ويبدي اهتمامه لزوجه في أمر يخصها حتى لو بذل من نفسه جهدا في ذلك ".

المشكلة أنّ هذه الأمور ربّما لا يعيرها الطّرفان اهتماما فيُشعر شريكه بالتّقصير ..
وإن تكرّر الأمر يؤدّي إحيانا إلى التباعد والجفاء
شكرا لك أخي الطّبيب مازن على مرورك وكلماتك التي أعتزّ بها
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

"انسجام فـي كشف حـدّ التّناقض.. وانسجام في رؤية انحازت للواقـع..

وانسجام في هذا التّكثيف الـذي اختصـر لنا مشكلـة ممتــدّة كثافتها"

هي فعلا مشكلة ممتدّة الكثافة ... وتكاد معظم الجلسات والدردشات بين الأصدقاء لا تخلو من تذمّر وشكاوى الأزواج لأنشغال طرف عن الآخر

ربّما هي ضغوطات الحياة ، ربّما عدم التّوافق في الطّباع وربّما ...

شكرا لك عزيزتي الأخت توليب وباقة من الوّد والورد مهداة لك

تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

عزيزتى كاملة ..بإحساس الفنان المرهف تلخصين واقع الحياة اليوم ..تقوقع وإنغلاق ..إنكفاء على الذات وطموحاتها ..النظرة للاشياء بالبصر وليس البصيرة ..مع وجود استثناءات بالطبع .شكراً لهذا القلم الأخضر وحفظك الله من كل سوء .

شكرا لك أستاذنا عبد الغني على كلماتك الرّقيقة والمساندة لفكرة السّطور
دمت بكلّ الخير والعطاء
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

ما اجدر زوجة الكاتب بزوج الرسّامة
الأخت العزيزة كاملة لك كل الود و التألق

والله أعجبتني الفكرة جدّا أستاذنا الأديب حمادي... ربّما أقترحها عليهما.
لكن، هناك مثل شعبي فلسطيني يقول: "لا تبيع مَنحوسَك لييجيك أنْحَس مِنّو "
شكرا لك ولمرورك
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

اقتناص أديبة حذقة لزاويتي صورة مجهدة حد قتل المعاني ومبررات الاستمرار
لم تكن الثغرة هنا في تباين الميول ، فليس توافقها شرطا لنجاح الزواج، ولكن الذاتية حين تحكم اهتماماتنا، تحولنا الى شريك مقيت وعبء على الشريك ثقيل

لومضاتك سحر يأسرني

دمت بروعتك ايتها الكاملة

ودمت لنا بروعة ردودك شاعرتنا الموقّرة ربيحة
صدقت في طرح رؤية الذّاتيّة وهي هنا تحمل الدّلالة السّلبيّة... لأنّ اهتمام الفرد الزائد بذاته، وتهميش أو عدم الالتفات لذات الشّريك أنانيّة تؤدي إلى تقوقع كلّ طرف داخل عالمه..وفي النّهاية الفشل يسطر حروفه على الحياة المشتركة!
شكرا لك ولمرورك الذي أعتزّ به عزيزتي
تقديري وتحيّتي

[نداء غريب صبري]

قصتان جميلتان أخيتي
أنت قاصة تغريني بقراءة القصص

سلم اليراع والفكر

بوركت

[سمر السوسي]

أستاذتي
ومضتين جميلتين
ومعبرتين
ولكن من الصعب الحكم من خلالهما على مدى انسجام الزوجين
فكلاهما اختارا وقتا غير مناسب لعرض إبداعهما
كما أن المواهب والاهتمامات ليست في كل الأحوال
مشتركة بين الناس
هذا ما أراه واعذريني إن خانني الفهم
حييت

[خلود محمد جمعة]

كل يغني على ليلاه
اصعب انواع المعاناة هي الاختلاف الفكري فالالتقاء بينهما شبه مستحيل
حرف ذهبي تشع حروفه حكمة
دام الألق
مودتي وكل التقدير:nj:

[حنان الزريعي]

الأديبة كاملة بدارنة

لو كنت مكانه لم نطقت لها بحرف مما كتبته طالما بين يديها مجلة فضلتها على ما نثرته .
ولو كنت مكانها لما أخذت اللوحة التي لم يرها ـ في الواجهة ـ إليه .

خطأه وخطأها أنه كان عليهما أن لا ينتظرا اهتماماً ممن لا يبالي بابداعهما .

مميزة بما كتبته هنا .
لك كل الحب

[د. سمير العمري]

يا الله ما أروعك!

كيف يتسنى لك أن تاجولي في كل أصقاع النفوس البشرية بهذا الرواء ودون أم يجف ليراعك حلق إلا أن تكوني ما أعرف فيك من حكمة ونزاهة وتجربة؟!

هنا تلخيص بسيط ولكنه في غاية الأهمية لشرح حالة عامة تصيب الأسر والمجتمع نتيجة عدم التوافق الفكري والعقلي والميول.

رائع جدا أيتها المبدعة المدهشة فلا فض فوك!

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

ليس ضروريا بالقطع أن يتفق الأزواج في ميولهم واهتماماتهم، لكن مراعاة كل من الزوجين لشريكه في هذا ضرورة حتمية لتحيقي الانسجام بينهما ..

قصّتان برعت في تأثيث كل منهما بمتعلقات المشهد الحاد، ووضعت نقط انطلاق شعاعي الزاوية المنفرجة، تعلن التباعد المنتظر مما سكت عنه النص وحكاه المضمون
وبذكاء قاصة حذقة وضعتهما تحت عنوان واحد، ولعلك لو دمجت البيئتين لكان لك بأسلوب المشاهد المقطّعة المتلاحقة وضعهما في بناء واحد تتحق فيه صاعقة الخاتمة الموصلة لرسالة النص

دمت بروعتك سيدة الحرف
تحاياي

[فائز حسن العوض]

أستاذتي الفضلى .... المبدعة والمتألقة دوماً ... أحيي قلمك المبدع وإبداعك
ذكرني هذا العمل بالرسام الأمريكي إدوارد هوبر ولوحاته التي منها (كرسي
الحافله) لمجموعة فتيات كل منهن ساهمة في شيئ يخصها رغم أنهن يجلسن
في حافلة واحده !!!!! وكذلك لوحته (المشرب أو المقهى ) لأربعة أشخاص
يتشاركون طاولة واحدة لكن كلاً منهم ينظر في إتجاه غير الذي ينظره الآخر!!!
حتى إنهم لا يشاركون بصرياً في إتجاه واحد !!!! ولا يجمعهم هم واحد ولا حتى
بالمجاملة !!! وقد إهتم هذا الفنان بهموم الإنسان الأمريكي في حقبة بعينها
وحتى في شعره الذي كتبه كان يهتم بالوحدة والإنعزال مجسداً لشعور صبغ
المجتمع بأسره في فترة بداية عصر الرأسمالية الأمريكية وبعد الكساد العظيم
وأظننا نمر بنفس الإحساس والعلاقات المجتمعية .
(قصتان رائعتان لكنهما سياميتان !!!!)
أبدعت ولقلمك الإنحناء ولك مليون من الورود والأزهار النضرة .

[كاملة بدارنه]

قصتان جميلتان أخيتي
أنت قاصة تغريني بقراءة القصص

سلم اليراع والفكر

بوركت
وجودك هو الأجمل أخت نداء
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

أستاذتي
ومضتين جميلتين
ومعبرتين
ولكن من الصعب الحكم من خلالهما على مدى انسجام الزوجين
فكلاهما اختارا وقتا غير مناسب لعرض إبداعهما
كما أن المواهب والاهتمامات ليست في كل الأحوال
مشتركة بين الناس
هذا ما أراه واعذريني إن خانني الفهم
حييت
لا أظنّ الانسجام بين اثنين يحتاج إلى وقت محدّد أخت سمر، وإن كانت الميول مختلفة بين الأفراد، وهذا هو الطّبيعيّ، فعلى الأقلّ الاهتمام بميول الآخر شيء يوحي بنوع من الانسجام، وهذا لا يعني الذّوبان في الآخر أو المطابقة
شكرا لك على المداخلة وبارك الله فيك عزيزتي
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

كل يغني على ليلاه
اصعب انواع المعاناة هي الاختلاف الفكري فالالتقاء بينهما شبه مستحيل
حرف ذهبي تشع حروفه حكمة
دام الألق
مودتي وكل التقدير:nj:
هو فعلا هكذا أخت خلود " كلّ يغنّي على ليلاه"، لكنّها ليلاه البعيدة!
شكرا لك على المداخلة الرّائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

الأديبة كاملة بدارنة

لو كنت مكانه لم نطقت لها بحرف مما كتبته طالما بين يديها مجلة فضلتها على ما نثرته .
ولو كنت مكانها لما أخذت اللوحة التي لم يرها ـ في الواجهة ـ إليه .

خطأه وخطأها أنه كان عليهما أن لا ينتظرا اهتماماً ممن لا يبالي بابداعهما .

مميزة بما كتبته هنا .
لك كل الحب
مداخلة طريفة أخت حنان
أشكرك جزيلا عليها، وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

يا الله ما أروعك!

كيف يتسنى لك أن تاجولي في كل أصقاع النفوس البشرية بهذا الرواء ودون أم يجف ليراعك حلق إلا أن تكوني ما أعرف فيك من حكمة ونزاهة وتجربة؟!

هنا تلخيص بسيط ولكنه في غاية الأهمية لشرح حالة عامة تصيب الأسر والمجتمع نتيجة عدم التوافق الفكري والعقلي والميول.

رائع جدا أيتها المبدعة المدهشة فلا فض فوك!

تقديري
حضورك هو الأروع أخي الدّكتور سمير
المؤسف أنّ عدم التّوافق يؤثّر سلبا على حياة الزّوجين أكثر من غيرهما؛ لأنّ الحياة المشتركة تتطلّب نوعا من التّوافق والانسجام، وإلّا راح كل زوج يبحث عمّا يسدّ الرّمق عند أطراف أخرى، وهذا ما يهدّد الثّبات الأسريّ، ويحرق أوراق الثّقة بين الطّرفين!
شكرا لك على روعة المداخلة والمنطق السّليم
بوركت
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

ليس ضروريا بالقطع أن يتفق الأزواج في ميولهم واهتماماتهم، لكن مراعاة كل من الزوجين لشريكه في هذا ضرورة حتمية لتحيقي الانسجام بينهما ..

قصّتان برعت في تأثيث كل منهما بمتعلقات المشهد الحاد، ووضعت نقط انطلاق شعاعي الزاوية المنفرجة، تعلن التباعد المنتظر مما سكت عنه النص وحكاه المضمون
وبذكاء قاصة حذقة وضعتهما تحت عنوان واحد، ولعلك لو دمجت البيئتين لكان لك بأسلوب المشاهد المقطّعة المتلاحقة وضعهما في بناء واحد تتحق فيه صاعقة الخاتمة الموصلة لرسالة النص

دمت بروعتك سيدة الحرف
تحاياي
شكري الجزيل لك عزيزتي وشاعرتنا الأخت ربيحة على مداخلتك ثانية
واسمحي لي بمخالفتك الرّأي؛ لأنّي أردت إعطاءه حقّه، وكذلك إعطاءها هي الحقّ في نصّ منفصل؛ لإظهار الصّورة بشكل واضح
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

[كاملة بدارنه]

أستاذتي الفضلى .... المبدعة والمتألقة دوماً ... أحيي قلمك المبدع وإبداعك
ذكرني هذا العمل بالرسام الأمريكي إدوارد هوبر ولوحاته التي منها (كرسي
الحافله) لمجموعة فتيات كل منهن ساهمة في شيئ يخصها رغم أنهن يجلسن
في حافلة واحده !!!!! وكذلك لوحته (المشرب أو المقهى ) لأربعة أشخاص
يتشاركون طاولة واحدة لكن كلاً منهم ينظر في إتجاه غير الذي ينظره الآخر!!!
حتى إنهم لا يشاركون بصرياً في إتجاه واحد !!!! ولا يجمعهم هم واحد ولا حتى
بالمجاملة !!! وقد إهتم هذا الفنان بهموم الإنسان الأمريكي في حقبة بعينها
وحتى في شعره الذي كتبه كان يهتم بالوحدة والإنعزال مجسداً لشعور صبغ
المجتمع بأسره في فترة بداية عصر الرأسمالية الأمريكية وبعد الكساد العظيم
وأظننا نمر بنفس الإحساس والعلاقات المجتمعية .
(قصتان رائعتان لكنهما سياميتان !!!!)
أبدعت ولقلمك الإنحناء ولك مليون من الورود والأزهار النضرة .
أهلا بك أخي الأستاذ فايز
شكرا على مداخلتك والمعلومات التي زوّدتني بها، والتي أراها منطقيّة وطبيعيّة.. فمن قال إنّ ركاب الحافلة يجب أن يكونوا في الاتّجاه ذاته أو يقومون بالعمل ذاته؟!
وربّما تجمع الطّاولة أشخاصا لا يعرف بعضهم البعض الآخر، فيغرق كلّ في عالمه، ولكن ما يؤلم أن نرى هذه الصّورة بين أفراد الأسرة الواحدة، وقد تفاقمت الظّاهرة مع وجود الأجهزة الإلكترونيّة التي أصبح المعظم عبيدا لها؛ متخلّين عن العلاقات الاجتماعيّة وحتّى العاطفيّة.
واسمح لي بمخالفتك الرّأي أيضا (بسياميّة القصّتين)، فالقصّتان من حيث الفكرة متطابقتان، لكن وددت التّشديد على عدم الانسجام... الطّرفان مسؤولان عنه؛ لأنّ النّساء تتذمّر من الرّجال، والرّجال يتذمّرون من النّساء بعدم التّوافق. فالمسؤوليّة ملقاة على عاتق الاثنين وليس على طرف واحد.
أرجو أن يكون رأيي مقبولا
شكرا ثانية، وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

[لؤي عبد الله الكاظم]

كثيراً ما يقال بأن ما يصنع الواقع هو ما نفكر به .. فإذا امتلأ العقل بالخيالات والرؤى ..


فإنه لا يرى سوى الصور الذهنية المتراكمة سواء أ كانت حالمة أو واهمة ..


ولعل ما يبني الانسجام بين الذات ومحيطها هو تحرير انغماس الفكر عن واقع المشاهدة ..


حينها نرى ما هو أمامنا بشيء من العاطفة ..




استاذتنا الكبيرة ..

لك التحية والتقدير ..

[رويدة القحطاني]

عندما يعجز الزوجان عن التشارك في الاهتمام يصبح مركبهما عرضة للغرق وإن حاولا منعه

[ناديه محمد الجابي]

من الواقع سلطتي الضوء على حالتين من حالات كثيرة تحدث في كل بيت
فيكون الزوج في وادي والزوجة في وادي آخر ـ وليس هذا الإختلاف في
الإهتمامات والتذوق يحول بين توافق الزوجين ..فمعظم الأزواج تكون
العلاقة بينهم ليست علاقة تشابه ولكنها علاقة تكامل
ولكن لابدمن وجود نقط إلتقاء وإهتمام بإهتمامات الآخر حتى تسير مركب الحياة.
قصة إجتماعية هادفة ومعبرة ومفعمة بالحكمة
شكرا لقلم يمتلك زمام القص
ودام هذا الألق. :001: