((أنا الإنسان لماذا وكيف ؟؟؟))

[نجوى الحمصي]

أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية
من عمرنا وعلي افتراض نشأتنا في عائلة ايجابية لحد معقول يكون
قد قيل لنا أكثر من 148000 مرة كلمة لا أو لا تعمل ذلك ،
وعدد الرسائل الإيجابية فقط 400 مرة ) فيتم برمجتنا سلبياً .
وهذا ماتقدم به د/ تشاد هيلمسيتر
تاد جيمس – وويات وود سمول
عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمتنا قد تخزنت في عقولنا ،
وعندما نبلغ سن 21 تكون جيع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا
الأصدقاء
العمر من 8 – 15 سنة هي فترة الاقتداء بالأخرين وتقليد السلوك
الإعلام
نرى تأثيره السلبي في نفوس بعض الأجيال وبناء عقولهم وكيانهم
مثلاً قامت مغنية مشهورة بارتداء زى معين في نفس الأسبوع كانت 50 ألف فتاة ترتدي مثلها
أنت نفسك
( أن ما تضغه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية )
القاتل أو الإرهاب الداخلي هو مايجعلنا فاقدي الأمل ، ويشعرنا بعدم الكفاءة ، ويضع أمامنا الجواجز .
يبعث لنا إشارات سلبية مثل
( أنا خجول – انا ضعيف – ذاكرتي ضعيفة جداً – أنا لا أستطيع – شكلي غير جذاب ) .
تحدثك السلبي مع نفسك يرسل إشارات سلبية للعقل الباطني يرددها باستمرار
إلى أن تصبح جزء من اعتقادك القوي ، ثم يؤثر علي تصرفاتك وأحاسيسك .
في التعبير بصراحة
يكون في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا ) .
العقل الباطن يحتفظ بالرسائل الإيجابية التي تدل على الوقت الحاضر
والآن بكل صراحة وشفافية
أريد منكم أعضائنا الكرام أن ترشدونا كيف نكون الإنسان المعتدل المفكر حر أبيٌّ
ومن بناء كيانه تتخلق الإنسانية
سأنتظر الردود بكل شوق من أقلام تقدم لنا من بنانها ومعتقداتها
وماتشربته الأنا بها حتى الآن
لاأريد كلمة إشادة أو شكر إنما أفكار وأقلام
تنير العقل والقلب وماأجمل الحوار الفكري لنا
وسيكون لي في الختام رأي وحوار لكل من تقدم لنا برأي وحكمة
وقام ببناء فكرة تعرفنا على الإنسان و الإنسانية

[نبيل أحمد زيدان]

الأخت الفاضلة نجوى الحمصي الموقرة
فاضلتي إن ما قمت بطرحه هو مبحث طويل وتفند له صفحات وعليه يجب العودة إلى المدرسة السلوكية في علم النفس إذ انها المدرسة التجريبية المرتبطة بالواقع
ويفترض البدء مما هو فطري وماهو مكتسب أما إذا أردنا أن نوجز فنستطيع أن نقول كل ماهو مكتسب وسنفترض السيء منه فالحق بين ولنا الكتاب والسنة مرجعا
فالأخلاق والسلوك مثالهما الرسول صلى الله عليه وسلم فخلقه وسلوكه القرآن وعندما نريد تغيير سلوك ما غير قويم اكتسبناه من خلال السبل والأدوات التي تفضلتي وذكرتيها أعلاه
فإننا سندخل في حتمية جهاد النفس وهنا تبرز عملية الوعي والإدراك لذواتنا وفي حال لم ندرك نعود للمرجعية التي ذكرت أعلاه الكتاب والسنة نقارن من خلالها سلوكنا
ومفاهيمنا وما اكتسبناه ومن ثم تبدأ عملية التقويم . ( مختصر )
دمت بخير فاضلتي

[رفعت زيتون]

.

موضوع ثريّ وغنيّ بالمعلومات

أحببت أن أرفعه للفائدة

وأظنه جاء مختصرا ومكثفا

وكما قال اخي زيدان فهو يحتاج إلى بحث أوسع

تحياتي لك أيتها الرائعة

.

[زهراء المقدسية]

كيف نكون الإنسان المعتدل المفكر حر أبيٌّ
سؤال واسع فضفاض سأختصر إجابته وأقول :

لنبحث عن الإنسان داخل الإنسان
ونخاطبه بكل ود واحترام

حتما سيكون ما نتمنى

تقديري لنجوى العزيزة

[رفعت زيتون]

سؤال واسع فضفاض سأختصر إجابته وأقول :

لنبحث عن الإنسان داخل الإنسان
ونخاطبه بكل ود واحترام

حتما سيكون ما نتمنى

تقديري لنجوى العزيزة


أحسنتِ زهراء

كلمات تدلّ على عقل رشيد وقلب حكيم

وعلى رأي سديد وفكر قويم

وهذا ما نعرفه عنك ,

ولكن المهم بعد أن نجد هذا الإنسان داخل الإنسان

أن نعامله بناءً على هذا الفهم , لا أن نطلب منه أن يكون غير ذلك ,

فلا يجوز أن نحاسبه وكأنه ملاك , ولو أراده الله كذلك لخلقه ملاكا ,

وهذا لا يعني أن لا يحاسب , بالعكس تماما , فإنه يجب أن يحاسب ولكن على أساس بشريّ

ولهذا خلق الله الثواب والعقاب مثلما خلق الندم والمغفرة

سبحانك ربي ما أحكمك وما أعدلك

.

[زهراء المقدسية]

أحسنتِ زهراء

كلمات تدلّ على عقل رشيد وقلب حكيم

وعلى رأي سديد وفكر قويم

وهذا ما نعرفه عنك ,

ولكن المهم بعد أن نجد هذا الإنسان داخل الإنسان

أن نعامله بناءً على هذا الفهم , لا أن نطلب منه أن يكون غير ذلك ,

فلا يجوز أن نحاسبه وكأنه ملاك , ولو أراده الله كذلك لخلقه ملاكا ,

وهذا لا يعني أن لا يحاسب , بالعكس تماما , فإنه يجب أن يحاسب ولكن على أساس بشريّ

ولهذا خلق الله الثواب والعقاب مثلما خلق الندم والمغفرة

سبحانك ربي ما أحكمك وما أعدلك

.

ثناؤك كبير ومثقل
لا سيما إن كان الوصف يفوق الموصوف
فشكرا كثيرة والشكر لا تكفيك

ومن نحن لنحاسب الإنسان على خطئه
ومن نحن لنطلب منه أن يكون ملاكا؟؟!!
فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها

دمت بكل الخير والعطاء
وتقديري للشاعر الرفيع