تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوسف



وطن النمراوي
09-04-2011, 09:36 AM
يا يُوسفُ،
أعْرِضْ عَن صَرَخاتِك و امضغْ جُرحَكَ
و امضِ اليومَ وحيدًا في الدَربِ.
و تَنبَّه للصَّمْتِ الضاربِ في منهَجِ أخوةِ يوسفَ شَرْعًا،
بل فَرضًا ؛ إرضاءً للغَربِ.
هُمْ هُمْ أخوانُك مُنذُ رَموكَ يَتيمًا
ثم تَباكوا في ذاكَ الجُّبِّ.
فقَضَيتَ عُقودًا
و السِكِّينُ لنَحْرِك سُنَّتْ،
وَحدكَ في بَوّابتِكَ الشَرقيةِ كنتَ تقاتِلُ رُسْتَمَ عَنهُم،
صاحِبُكَ الحظْرُ العَرَبيُّ
و مَوتٌ تحتَ القُبَّةِ
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
عشرونَ عِجافًا مرَّتْ
و الأخوانُ ببنيامينَ قد انشَغَلوا عَنّا كَيْدًا
و قَميصُكَ أَبيَضُ مُتَّهَمٌ، مَقدودٌ من دُبُرٍ
و زُليخَةُ قالت: هُوَ ذَنْبي.
لم يَستمِعوا لشَهادتِها
أخَذوا صَفَّ الغازي و تَناخَوا مِنْ خَلفِ الذئبِ.
و إلى جُدرانِ الكعبةِ
لم يأتِ النملُ الأبيضُ يومًا كي ينقذَنا
و الجوعُ سِياطٌ من مَسَدٍ،
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ،
عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ
استوطنَ فِينا
فدفَـنّا مليونًا أنـّوا مِن وَجَعٍ
ما بينَ القِمَّةِ و القُبَّةِ و القَلْبِ.
و ثَمانٍ أُخَرُ تَمُرُّ ثِقالاً
و النَزْفُ هو النَزفُ
و جُبُّك ذاكَ الجُبُّ
قد امتلأتْ بطنُكَ سمًّا
مُذْ جاءوكَ بأصحابِ عِماماتِ الكُفرِ
و تحتَ العِمَّةِ فيلقُ سُرّاقٍ و علوجٍ
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هُناكَ يُراقبُ كِسرى صَمتَ الأخوانِ سَعِيدًا
مِن خَلفِ حدودِكَ يا يوسفُ
هُم ذبحوكَ صَباحَ العِيدِ، و عاشوراءَ،
فهَل يَنفعُ عَضُّ نَواجذَ مِن بَعْدِ الصَلبِ ؟!
بالأمسِ أصَاخوا السَمعَ لأمريكا زُورًا
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَبٍ
تحتَ الأنقاضِ و مِن فَرَقٍ،
و اليومَ تَناسوا حَقَّ شَبابِكَ في صَولاتِ التَطهيرِ
تَدكُّ حُصونَ البَغْيِ، تُقاتِلُ حَفنةَ أوغادٍ
مُنذُ هُطولِ الموتِ على بغدادَ و تمُّوزَ
فهل ما زالوا مِن صوتِكَ في رَيبِ ؟!
قُم يوسفُ، مُدَّ جَناحَكَ للأفقِ و كبِّرْ ؛
فالرُؤيا صَدَقَتْ و تَهَاووا،
جِذعُ الغَدرِ قد انكسَرَ اليومَ
بفَأسِ الصَبرِ و قُوَّتِنا،
ها هُم يَسَّاقَطُ تَمرُ عَمالَتِهِم شَوكًا
و الشَعبُ يُطاردُهُم في ساحاتِ التَحريرِ
لِيَطردَهُم كلبًا تلوَ الكلبِ.
يا مَفتونًا بالوحدةِ، ظَلَّ يُغَازلُ أُمَّتَهُ مِثلَ فتًى وَلِهٍ صَبٍّ
كنْ بُركانًا،كنْ طوفانًا ؛
أغرِقْهم في دجلةِ،
كنْ سَنَدًا للعُرْبِ.
لن تندَمَ يا عَبدَ اللهِ،
فعِشقُ عُروبَتِنا و الوحدةِ
ظَلَّ الأَبـْهى و الأَبـْقى و الأَسْمى
و سَيندَمُ مَن لبِسَ القُطريَّةََ جِلبابًا ؛
فالأفعَى أمريكا تَتَناسَلُ في كُمِّ الثَوبِ.
،
،
،

وطن النمراوي
09-04-2011, 09:40 AM
مرحبا، أساتذتي الأفاضل
أستوضح منكم هنا لطفًا :
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ استوطنَ فِينا
و هنا :
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هنا :
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَب ٍ

هل خرج الجرس عن الخبب بسبب الحروف الخمسة المتحركة المتتابعة ؟

الطيب كرفاح
09-04-2011, 11:48 AM
أيها الوطن الجريح الكسير..
نص يتوضأ من فرات مأساة الأمة..يجلله حسن توظيف صور القصص القرآني..
ما أتعس كل يوسف إذا أسلمه إخوته !
أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض..ولات ساعة مندم..
أحييك على ألق الحرف..ولك كل المودات..

مصطفى السنجاري
09-04-2011, 03:25 PM
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ استوطنَ فِينا



(والمو) (تُغدا) (عربيْ) (يلْسَبَ) (ب عرا) (قييلْ)

هي هنا على الجرس رغم الاستثقال لأن (فّعِلُنْ) جاءت بعد (فاعلُ)

و هنا :
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
(تتقنُ) (فنّلْ) (قتلِ وَ) (أدبِنْ)

مع الجرس وفيه استثقال

و هنا :
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَب ٍ
(لبسلْ)(اذنَعَ)>نلأطْ) (فالِتَ)(موتُ بِ)(ضخبِ)

اخي دائما (فَعِلُنْ ) حين تأتي بعد (فاعلُ) تكون ثقيلة
أما من جهة الجرس فهي صحيحة ولكن غير محبّذة

ابدا هو الخبب هكذا ولو كان بالامكان التخلّص من الريب

بتغيير طفيف

قصيدة رائعة ونفس طريك

دمت رائعا

خليل ابراهيم عليوي
09-04-2011, 05:32 PM
الاخت الفاضلة وطن
توضيف للنص القراني
فصورت يوسفنا عراق المحبة و التآخي
و كيف رموه اخوانه في الجب
و بكوه كذبا
دمت و دام ابداعك
د خليل

محمود فرحان حمادي
09-04-2011, 06:10 PM
إنَّهُ إبداع الأداء الفني المميز
الذي جعل من هذا النص لوحة مباركة
قرأنا فيها كبرياء الحرف وشموخ الثورة الرافضة لكل الظلم
نعم هو العراق الذي سيخذل كل عميل مارد أشر
أحسنت شاعرنا بفضح كل مستور مخاتل براق كاذب
ليعلم الجميع أن الوضع هناك ما عاد يحتمل
وإن نصر المؤمنين قريب
تحياتي وطن

د محمد عاصي
09-04-2011, 06:24 PM
الشاعرة الراقية
وطن النمراوي
قصيدة تفور وطنية وإحساس بحجم ما نعانيه في واقعنا المؤلم
دائما لحرفك مذاقه ولإبداعك رسالته
دام ألقك
وتقبلي وافر التقدير

مازن لبابيدي
09-04-2011, 07:09 PM
الخبب في المعاني قبل خبب الوزن

وطنية هدارة أبية تستجمع طاقة العقيدة والتاريخ في دفقة ثورية معاصرة

بعض التفعيلات جاءت على وزن فاعِلُ ، وكما قال أخي مصطفى السنجاري هي ثقيلة ، وأعرف أنها ليست من جوازات المتدارك .

تحية إعجاب وتقدير لوطن النمرواي

كاملة بدارنه
09-04-2011, 08:36 PM
رائع هذا التّناص مع يوسف ... ويذكّرني بقصيدة محمود درويش "أنا يوسف يا أبي " التي برز فيها هذا التّناص الدّيني أيضا ليجسّد الظلم

المظلومون في ازدياد ... وذوو القربى هم الظّالمون ...

وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على المرء من وقع الحسام المهنّد

رغم الأسى والشعور بالحزن والغضب ... مدهش ما قرأت !

تقديري وتحيّتي أخت وطن

ربيحة الرفاعي
10-04-2011, 02:46 AM
مرحبا، أساتذتي الأفاضل
أستوضح منكم هنا لطفًا :
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ استوطنَ فِينا
و هنا :
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هنا :
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَب ٍ

هل خرج الجرس عن الخبب بسبب الحروف الخمسة المتحركة المتتابعة ؟

الوزن الخببي فائق الحساسية لتفرد وزنه وتماوجه تبعا لتبادل الأسباب مواقعها
وزحافات فاعلن المتدارك المتشكل عنها الخبب تحوّل صورتها إلى أحد صور ثلاث فَعِلن ///* أو فَعْلنْ /*/* أو فاعلُ /*//
وكلها صحيحة ما لم يتم تتابع أكثر من ثلاث متحركات ، مما يعني أن فَعِلن بعد فاعلُ تعني اضطراب الجرس ... بل وربما اعتبره البعض خروجا عن الشعر، لما يترتب عليها من تتابع خمس متحركات.

هذا هذا موجز من شرح الدكتور سمير العمري لجزئية تتابع المتحركات في الخبب
وأظن فيها ما يجيب على سؤالك

دمت بألق غاليتي

رمزت ابراهيم عليا
10-04-2011, 11:11 AM
وطن الشاعرة العزيزة
كنت تسيرين سير الخيول في خببها
وكنت ترسميت تاريخا نسقطه على الواقع
ولا بد من إسقاطه
وكنت مبدعة بحق

تحيتي لك
وقد أجابك الإخوة عن تساؤلاتك

تحيتي لك

رمزت

وطن النمراوي
12-04-2011, 04:19 AM
أيها الوطن الجريح الكسير..
نص يتوضأ من فرات مأساة الأمة..يجلله حسن توظيف صور القصص القرآني..
ما أتعس كل يوسف إذا أسلمه إخوته !
أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض..ولات ساعة مندم..
أحييك على ألق الحرف..ولك كل المودات..


سعدت بمرورك أستاذي الفاضل الطيب كرفاح أسعدك الله
و شكرا لأنك قرأت وجعنا الممتد بنا منذ عشرين سنة أتت على كل جميل في وطني
و أدعو الله أن نكون آخر من تخلى عنهم الأخوة و أن يجد يوسف اليوم عشرين أخا يؤازرونه في السراء و الضراء بعد رحيل بعض رؤوس الشر عن أرض أمتنا
عميق امتناني لك و شكرا جزيلا لمشاعرك الطيبة.
و لك التحيات طيبات.

وطن النمراوي
12-04-2011, 04:28 AM
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ استوطنَ فِينا



(والمو) (تُغدا) (عربيْ) (يلْسَبَ) (ب عرا) (قييلْ)

هي هنا على الجرس رغم الاستثقال لأن (فّعِلُنْ) جاءت بعد (فاعلُ)

و هنا :
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
(تتقنُ) (فنّلْ) (قتلِ وَ) (أدبِنْ)

مع الجرس وفيه استثقال

و هنا :
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَب ٍ
(لبسلْ)(اذنَعَ)>نلأطْ) (فالِتَ)(موتُ بِ)(ضخبِ)

اخي دائما (فَعِلُنْ ) حين تأتي بعد (فاعلُ) تكون ثقيلة
أما من جهة الجرس فهي صحيحة ولكن غير محبّذة

ابدا هو الخبب هكذا ولو كان بالامكان التخلّص من الريب

بتغيير طفيف

قصيدة رائعة ونفس طريك

دمت رائعا


أستاذي الفاضل مصطفى، صباح الخير
أشكرك جزيلا لمرورك بيوسف و لثنائك على متواضعتي
و أشكرك جما على ما وضحته لي
هذه أول محاولة لي مع الخبب و قد نشرتها منذ حوالي شهرين و كنت قد قرأت لبعض أساتذتي أن الخبب بحر غير المتدارك
لكني وجدت هنا في الواحة منذ أيام غير هذا القول
و عندما عدت لملاحظات أساتذتي خشيت أن أكون قد خرجت عن جرس الخبب
ممتنة لك كثيرا و لك التحيات و التقدير.

محمد ذيب سليمان
12-04-2011, 08:24 AM
الكريمة

وطن

ولهذا يأخذك الوطن بهمومه التلاحقة

والتي جعلت منه قصعة تتناوشهخا الكلاب الضالة وما من رادع لها

بل من أهلها من ينظر بإعجاب اليهم ويفسحون لها الطرق إن لم يقدمون لهم لحومهم ودماءهم

حتى أصبح الوجع جزءا عزيزا لانستطيع الإستغناءعنه وربم نتوجع أكثراذا تركناه

أختي / ابنتي
لقد مارست علينا حقك في تصويره ومقارته بالظلم الذي وقع على سيدنا يوسف

ولكن النهايات اختلفت .. فيوسف ارتقى من بعد ظلم وأصبح سيدا

أما هنا فيوسفنا ما زال تحت السياط

شكرا بحجم الوجع الذي نعاني

وطن النمراوي
13-04-2011, 07:18 AM
الاخت الفاضلة وطن
توضيف للنص القراني
فصورت يوسفنا عراق المحبة و التآخي
و كيف رموه اخوانه في الجب
و بكوه كذبا
دمت و دام ابداعك
د خليل


نعم، ما زال يوسف يعاني تلاعب أخوته بمصيره و وقوفهم مع الغازي ضده
إلا من رحم ربي فكان سندا للعراق و نصيرا...
سلمت أستاذي الفاضل خليل و أشكرك جزيلا لمرورك الكريم بيوسف
سيعود بإذن الله قريبا لحضن الأمة العربية و سيكون الشعب العربي شعبا واحدا بعد الإطاحة برؤوس الحكم التي كرست روح الفرقة و القطرية عند الشعب العربي فهانَ
فمن ساحات التحرير تبزغ شمس الحرية اليوم و إلى القدس سيمتد منها الطريق غدا بإذن الله
لك تحياتي و شكري الجزيل لمرورك الطيب.

وطن النمراوي
13-04-2011, 07:27 AM
إنَّهُ إبداع الأداء الفني المميز
الذي جعل من هذا النص لوحة مباركة
قرأنا فيها كبرياء الحرف وشموخ الثورة الرافضة لكل الظلم
نعم هو العراق الذي سيخذل كل عميل مارد أشر
أحسنت شاعرنا بفضح كل مستور مخاتل براق كاذب
ليعلم الجميع أن الوضع هناك ما عاد يحتمل
وإن نصر المؤمنين قريب
تحياتي وطن


حق الوطن و الأمة علينا أن نفضح كل العملاء و المنافقين و مزوري التأريخ
و هذا أقل ما يمكننا تقديمه لأرضنا فغيرنا يلاحقون المحتلين و أعوانهم من شارع لشارع يسطرون أروع ملاحم البطولة في العراق
و إن عزت الرصاصات فلتكن كلماتنا عنها بديلا، نساند أهلنا في كل مكان مغتصب من أرض أمتنا العربية الواحدة.
أشكرك جزيلا أستاذي الفاضل محمود لكرمك مع يوسف
و إن وجدت الحرف جميلا فلأنك أحببت العراق فأحببت كل صرخة تذكر الأخوان بأخيهم الذي باعوه بدولارات معدودة...
النصر قريب بإذن الله و غدا قاب رصاصتين أو أدنى و عندها ستحلو أناشيدنا للنصر المبين.
لك التحيات و التقدير.

وطن النمراوي
14-04-2011, 06:28 AM
الشاعرة الراقية
وطن النمراوي
قصيدة تفور وطنية وإحساس بحجم ما نعانيه في واقعنا المؤلم
دائما لحرفك مذاقه ولإبداعك رسالته
دام ألقك
وتقبلي وافر التقدير


هو الجرح الواحد أستاذي الفاضل محمد
لعنة الله على من مكن المحتل من أرضنا من الحكام العرب الذين ارتضوا حياة الذل و أرادوها للشعب العربي
و نحمد الله على نعمة النصر على الطغاة و الذي نريد له أن يمتد إلى كل شبر من أمتنا فننعم بالكرامة التي نحب و العز الذي نرضاه و الوطن العربي الواحد...
أشكرك جزيلا لمرورك الكريم بيوسف و لكلمات الثناء التي أسعدتني أسعدك الله
لك التحية و التقدير و لأهلنا في مصر العروبة.

نبيل أحمد زيدان
14-04-2011, 10:35 AM
الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
في الأولى سأقف مصفقا باعتزاز لهكذا نص
يحمل من الإنزياحات الكثير وإسقاطات تنم عن فكر ناصع
يحمله باني التص
في الثانية يشير النص عن مخيل ثري يفوق الكلمة امتدادا
أما ما بين المتدارك والخبب فأنا شخصيا لا أحب تلاحق المتحركات
لأنه يفقد الجرس جماله
لك التقدير والمحبة
دمت بحفظ الله ورعايته

وطن النمراوي
15-04-2011, 01:10 PM
الخبب في المعاني قبل خبب الوزن

وطنية هدارة أبية تستجمع طاقة العقيدة والتاريخ في دفقة ثورية معاصرة

بعض التفعيلات جاءت على وزن فاعِلُ ، وكما قال أخي مصطفى السنجاري هي ثقيلة ، وأعرف أنها ليست من جوازات المتدارك .

تحية إعجاب وتقدير لوطن النمرواي


مرحبا أستاذي الفاضل مازن، و جمعة مباركة
ربما عندما يشتد وجع من يقاوم المحتل وحده و يعاني اليتم و لا من نصير غير الله يصرخ مذكرا بني يعرب بما فعل أخوة يوسف به علهم يناصرونهم ولو بالكلمة و الحرف و ذلك أضعف الإيمان
فكان لا بد للغصة أن تخرج فكانت هذه الـ يوسف بعد التعتيم الإعلامي المضروب على ثورة العراق...
أشكرك جدا لمرورك الطيب و لكلمات الثناء، و أشكرك للتوضيح بشأن التفعيلات
و لا أخفيك فما زلت أتحير أحيانا فلقد تعددت الآراء في الخبب و المتدارك عن جوازات (فاعل) في المتدارك و عدم جوازها في الخبب ؛ و بين من يعتبر المتدارك بحرا مستقلا عن الخبب
لك التقدير و عميق امتناني و تحياتك أردها بألف تحية.

نداء غريب صبري
15-04-2011, 03:27 PM
جميلة قصائد التفعيلة حين تكون عذبة الموسيقى وحلوة المعاني كما هي هنا

صيدة جميلة أخيتي

بوركت

وطن النمراوي
16-04-2011, 10:40 PM
رائع هذا التّناص مع يوسف ... ويذكّرني بقصيدة محمود درويش "أنا يوسف يا أبي " التي برز فيها هذا التّناص الدّيني أيضا ليجسّد الظلم

المظلومون في ازدياد ... وذوو القربى هم الظّالمون ...

وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على المرء من وقع الحسام المهنّد

رغم الأسى والشعور بالحزن والغضب ... مدهش ما قرأت !

تقديري وتحيّتي أخت وطن

مرحبا، أستاذتي الفاضلة كاملة
سعدت جدا بمرورك الطيب بيوسف و جراحه و معاناته منذ أكثر من عشرين سنة يوم رموه أخوته في الجب فعانى بنوه كثيرا من الحصار أولا ثم من هجمة العدو الشرسة التي خلفت في كل بيت ثكلى ويتيم و معوق و نائحة !
فسلم أمره إلى الله و دافع و ما زال يدافع وحده عن وجوده، عن حدوده، عن أمه و أخته و أخيه !!
سلمك الله و دمت و أشكرك جزيلا على كلمات الثناء
فرحت لما وجدتك قد رضيت عن الحرف هنا و هو يئن من وجع الجرح الذي يخلفه ظلم ذوي القربى
لك تحياتي و تقديري و ألف شكرا أخرى.

رفعت زيتون
16-04-2011, 11:29 PM
.

بداية أقدم اعتذاري

على تأخر ردّي غير المبرّر سوى أنه التقصير

أعتذر لك ولهذا القصيد الماتع القوي البليغ

كأنني أقرأ لمظفر النواب في زمن آخر

ربما اختلف الوقت ولكن تشابهت الاحداث

الشاعرة الكريمة الكبير لو أردتُ أن أقف على كل حرف جميل

في هذه القصيدة القوية مبنى ومعنى لوجدتني لا أصل إلى النهاية

لم احتوت من أسرار الجمال

شكرا لك على هذا الحرف البديع

ولسوف أكون في الصفوف الأمامية لقرّاء حرفك الجميل


.

ربيحة الرفاعي
17-04-2011, 01:36 AM
إيه يا وطن
ويستعيدني نصك بجماله وألق صوره لأقف على شرفة الحرف ذات وجع ألمّ بي
فأواسي النفس بأصل هذا التناص الجميل
وأدندن على مسامع شجني جرسا تناغم بروعة مع مضمون النص فنبض حسهّه بكل روعة

شجي هو الحرف بإسقاطاته المميزة

دمت بألق حلوتي

وطن النمراوي
18-04-2011, 03:01 PM
الوزن الخببي فائق الحساسية لتفرد وزنه وتماوجه تبعا لتبادل الأسباب مواقعها
وزحافات فاعلن المتدارك المتشكل عنها الخبب تحوّل صورتها إلى أحد صور ثلاث فَعِلن ///* أو فَعْلنْ /*/* أو فاعلُ /*//
وكلها صحيحة ما لم يتم تتابع أكثر من ثلاث متحركات ، مما يعني أن فَعِلن بعد فاعلُ تعني اضطراب الجرس ... بل وربما اعتبره البعض خروجا عن الشعر، لما يترتب عليها من تتابع خمس متحركات.

هذا هذا موجز من شرح الدكتور سمير العمري لجزئية تتابع المتحركات في الخبب
وأظن فيها ما يجيب على سؤالك

دمت بألق غاليتي


مرحبا، أستاذتي الفاضلة ربيحة
أشكرك جزيلا لعناء الرد و التوضيح بعد المتابعة
توضيح أستاذي الفاضل سمير العمري كنت قد قرأته قبل أن آتي بالقصيدة بحوالي أسبوع في معرض رده على استفسار أحد الأخوة في مدرسة العروض
عدت لقصيدتي لأتاكد فوجدت أن ما وضحه أستاذي الفاضل سمير ينطبق على بعض مقاطع فيها
فأحببت الاطمئنان لتفادي الخطأ.
فعميق امتناني لك و لأستاذي سمير
و شكرا لمرورك الثاني الجميل جمال روحك.
لك التحيات و التقدير و مشاتل ورد.

نديم العاصي
18-04-2011, 09:09 PM
رائعة محلقة شاعرتنا المبدعة وطن
ورموز أحسنت توظيفها بما لا مزيد عليه
آه متى تنتهي مأساتك يا يوسف ياأجمل أولاد يعرب وأحبهم إلى فؤاده المكلوم
يا أعربهم وأكملهم وأفتاهم
نبكيك والله دما لا دمعا
كنت رقيقا في مصر للعزيز وحده وكان يحبك كابنه ثم صرت أنت العزيز
وأنت اليوم رقّ لشركاء متشاكسين من الشرق والغرب والشمال والجنوب وأعالي البحار وليتك كنت سلما لرجل واحد كما كنت في أرض الكنانة
لكنك ستغدو العزيز قريبا
أليست تلك رؤياكَ سيجعلها ربك حقا
أحسنت وأبدعت وأمتعت يا بنة يعرب
تحياتي

عمار الزريقي
18-04-2011, 11:40 PM
الأخت الفاضلة وطن النمراوي

حسب علمي أن هذه الزحافات واردة لشعراء كبار

وقد أواجهها في حالات كثيرة من قصائدي سواء في الشكل العمودي أو التفعيلة وأقف عندها في حيرة فمنها ما أستطيع تحاشيه بإجراء بعض التنقيحات ومنها ما يبقى دون تنقيح..
وقد سبقني الإخوة الأفاضل في بيان الحكم.
قصيدة جميلة
وقفت عندها كثيرا
ومررت عليها أكثر من مرة قبل هذا

وفي كل مرة أجدها غضة طرية مفعمة بالجمال زادها الرمز ألقاً وبهاء

دمت بود *

وطن النمراوي
19-04-2011, 06:00 PM
وطن الشاعرة العزيزة
كنت تسيرين سير الخيول في خببها
وكنت ترسميت تاريخا نسقطه على الواقع
ولا بد من إسقاطه
وكنت مبدعة بحق

تحيتي لك
وقد أجابك الإخوة عن تساؤلاتك

تحيتي لك

رمزت


أشكرك جزيلا، أستاذي الفاضل رمزت لمرورك الكريم بيوسف و جراحه و وجعه الضارب في جسده منذ عقدين من الزمن
و أشكرك لثنائك على متواضعتي و كم أسعدني رضاك عنها أسعدك الله
فدمت داعما و طبت و سلمت.
و لك التحيات و التقدير أستاذي.

وطن النمراوي
20-04-2011, 05:37 PM
الكريمة

وطن

ولهذا يأخذك الوطن بهمومه التلاحقة

والتي جعلت منه قصعة تتناوشهخا الكلاب الضالة وما من رادع لها

بل من أهلها من ينظر بإعجاب اليهم ويفسحون لها الطرق إن لم يقدمون لهم لحومهم ودماءهم

حتى أصبح الوجع جزءا عزيزا لانستطيع الإستغناءعنه وربم نتوجع أكثراذا تركناه

أختي / ابنتي
لقد مارست علينا حقك في تصويره ومقارته بالظلم الذي وقع على سيدنا يوسف

ولكن النهايات اختلفت .. فيوسف ارتقى من بعد ظلم وأصبح سيدا

أما هنا فيوسفنا ما زال تحت السياط

شكرا بحجم الوجع الذي نعاني


سلمت أستاذي الفاضل محمد، و أشكرك جزيلا لهذه القراءة العميقة للحال في العراق
و صدقت أستاذي، فما عاناه العراق من وجع بل قل أوجاع فاقت كل وصف بسبب من مكن للمحتل الوصول و الدخول،
و من مكن للعدو أن تطول أيام بقائه في العراق، و من قبلها من تآمر على وحدة أرضه و شعبه و ما زلنا نعاني اليتم في مقارعة المحتل
و لا من ناصر من الأهل و أولاد العمومة، إلا من رحم ربي، لكن الله كان خير ناصر و خير معين للرجال الذين يقدمون الروح و المال و ما تمكنوا دفاعا عن العراق...
و أشكرك جزيلا لمرورك الطيب بيوسف و جبه الذي ينتظر أن يتخلص منه، و ندعو الله أن يكون خلاصه منه قريبا بإذن الله.
و أشكرك لمشاعرك الطيبة الصادقة التي وشت بعربي كريم الأصل.
لك تحياتي و عميق امتناني و لك من أهلك في بلاد الرافدين أطيب التحيات.

وطن النمراوي
21-04-2011, 09:26 AM
الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
في الأولى سأقف مصفقا باعتزاز لهكذا نص
يحمل من الإنزياحات الكثير وإسقاطات تنم عن فكر ناصع
يحمله باني التص
في الثانية يشير النص عن مخيل ثري يفوق الكلمة امتدادا
أما ما بين المتدارك والخبب فأنا شخصيا لا أحب تلاحق المتحركات
لأنه يفقد الجرس جماله
لك التقدير والمحبة
دمت بحفظ الله ورعايته


أيها الأديب المؤدب الكريم بحرفه و ردوده شكرا جزيلا لك
لقد أسعدني مرورك بيوسف جدا و استأنست برأيك الجميل
و فرحت عندما لمست قبول و رضا أستاذي الفاضل عن حرفي فغايتي رضا الكرام
و شهادتك الطيبة بحق حرفي شهادة تزين جيد القصيدة حماك الله لأنها شهادة شاعر مجيد.
فعميق امتناني و فائق تقديري لك أستاذي الفاضل نبيل
و أشكرك جزيلا على ملاحظاتك عن المتدارك و من ملاحظاتكم أتعلم و أسير بدرب الشعر مطمئنة.
لك التحيات و التقدير و ألف شكرا أخرى.

سامي عبد الكريم
21-04-2011, 11:20 PM
استدعاء أعجبني لأحسن القصص في أحلى توظيف

أحسنت انتقاء الرمز أخيتي

جزاك الله خيرا

وطن النمراوي
22-04-2011, 11:17 AM
جميلة قصائد التفعيلة حين تكون عذبة الموسيقى وحلوة المعاني كما هي هنا

صيدة جميلة أخيتي

بوركت


و الأجمل منها مرور أستاذتي الفاضلة نداء فتزداد التفعيلة بهاء و يحلو البوح فيها
عميق امتناني لك و شكرا جزيلا لكرمك بالمرور بيوسف و لكلمات الثناء على حروفي
و جمعتك مباركة و أوقاتك هناء
و لك التحيات و التجلة و بساتين الورد.

سامح محرم السعيد
22-04-2011, 06:12 PM
[QUOTE=وطن النمراوي;596932][COLOR="Navy"][RIGHT][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]يا يُوسفُ،
أعْرِضْ عَن صَرَخاتِك و امضغْ جُرحَكَ
و امضِ اليومَ وحيدًا في الدَربِ.
و تَنبَّه للصَّمْتِ الضاربِ في منهَجِ أخوةِ يوسفَ شَرْعًا،
بل فَرضًا ؛ إرضاءً للغَربِ.
هُمْ هُمْ أخوانُك مُنذُ رَموكَ يَتيمًا
ثم تَباكوا في ذاكَ الجُّبِّ.
فقَضَيتَ عُقودًا
و السِكِّينُ لنَحْرِك سُنَّتْ،
وَحدكَ في بَوّابتِكَ الشَرقيةِ كنتَ تقاتِلُ رُسْتَمَ عَنهُم،
صاحِبُكَ الحظْرُ العَرَبيُّ
و مَوتٌ تحتَ القُبَّةِ

وسيظل سيدنا يوسف رمزا
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
عشرونَ عِجافًا مرَّتْ
و الأخوانُ ببنيامينَ قد انشَغَلوا عَنّا كَيْدًا
و قَميصُكَ أَبيَضُ مُتَّهَمٌ، مَقدودٌ من دُبُرٍ
و زُليخَةُ قالت: هُوَ ذَنْبي.
لم يَستمِعوا لشَهادتِها
أخَذوا صَفَّ الغازي و تَناخَوا مِنْ خَلفِ الذئبِ.
و إلى جُدرانِ الكعبةِ
لم يأتِ النملُ الأبيضُ يومًا كي ينقذَنا
و الجوعُ سِياطٌ من مَسَدٍ،
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ،
عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ
استوطنَ فِينا
فدفَـنّا مليونًا أنـّوا مِن وَجَعٍ
ما بينَ القِمَّةِ و القُبَّةِ و القَلْبِ.
و ثَمانٍ أُخَرُ تَمُرُّ ثِقالاً
و النَزْفُ هو النَزفُ
و جُبُّك ذاكَ الجُبُّ
قد امتلأتْ بطنُكَ سمًّا
مُذْ جاءوكَ بأصحابِ عِماماتِ الكُفرِ
و تحتَ العِمَّةِ فيلقُ سُرّاقٍ و علوجٍ
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هُناكَ يُراقبُ كِسرى صَمتَ الأخوانِ سَعِيدًا
مِن خَلفِ حدودِكَ يا يوسفُ
هُم ذبحوكَ صَباحَ العِيدِ، و عاشوراءَ،
فهَل يَنفعُ عَضُّ نَواجذَ مِن بَعْدِ الصَلبِ ؟!
بالأمسِ أصَاخوا السَمعَ لأمريكا زُورًا
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَبٍ
تحتَ الأنقاضِ و مِن فَرَقٍ،
و اليومَ تَناسوا حَقَّ شَبابِكَ في صَولاتِ التَطهيرِ
تَدكُّ حُصونَ البَغْيِ، تُقاتِلُ حَفنةَ أوغادٍ
مُنذُ هُطولِ الموتِ على بغدادَ و تمُّوزَ
فهل ما زالوا مِن صوتِكَ في رَيبِ ؟!
قُم يوسفُ، مُدَّ جَناحَكَ للأفقِ و كبِّرْ ؛
فالرُؤيا صَدَقَتْ و تَهَاووا،
جِذعُ الغَدرِ قد انكسَرَ اليومَ
بفَأسِ الصَبرِ و قُوَّتِنا،
ها هُم يَسَّاقَطُ تَمرُ عَمالَتِهِم شَوكًا
و الشَعبُ يُطاردُهُم في ساحاتِ التَحريرِ
لِيَطردَهُم كلبًا تلوَ الكلبِ.
يا مَفتونًا بالوحدةِ، ظَلَّ يُغَازلُ أُمَّتَهُ مِثلَ فتًى وَلِهٍ صَبٍّ
كنْ بُركانًا،كنْ طوفانًا ؛
أغرِقْهم في دجلةِ،
كنْ سَنَدًا للعُرْبِ.
لن تندَمَ يا عَبدَ اللهِ،
فعِشقُ عُروبَتِنا و الوحدةِ
ظَلَّ الأَبـْهى و الأَبـْقى و الأَسْمى
و سَيندَمُ مَن لبِسَ القُطريَّةََ جِلبابًا ؛
فالأفعَى أمريكا تَتَناسَلُ في كُمِّ الثَوبِ.

"ياوالدي يوسف ما مات
يوسف حي في كهوف الشرنقات
غدا سيعود يحمل في راحتيه خصب السنبلات
يدفنها في ربوع دجلة واودية الفرات" مقتبس مما كتبتُ في الماضي

شكراأخيتي الكريمة فاستخدام الرمز الديني واسقاطه بحرفية ليتلون بكل الوان الابداع الشعري
رائعة هذه الترنيمة
بوركت وتباركت حروفك

وطن النمراوي
23-04-2011, 10:39 AM
.

بداية أقدم اعتذاري

على تأخر ردّي غير المبرّر سوى أنه التقصير

أعتذر لك ولهذا القصيد الماتع القوي البليغ

كأنني أقرأ لمظفر النواب في زمن آخر

ربما اختلف الوقت ولكن تشابهت الاحداث

الشاعرة الكريمة الكبير لو أردتُ أن أقف على كل حرف جميل

في هذه القصيدة القوية مبنى ومعنى لوجدتني لا أصل إلى النهاية

لم احتوت من أسرار الجمال

شكرا لك على هذا الحرف البديع

ولسوف أكون في الصفوف الأمامية لقرّاء حرفك الجميل


.


أستاذي الفاضل رفعت، صباح الخير
دعني أولا أشكرك جزيلا على كرم مرورك، كرم الثناء على القصيدة
و لقد نثرت على حرفي الكثير من الطيب بهذا المرور الكريم
فأن تشبه حرفي المتواضع بحرف الشاعر مظفر النواب فهذا والله ثوب كبير جدا علي و أكون سعيدة لو أنني يوما وصلت لروعة الحرف في قصائد أستاذي مظفر
و لا داع للاعتذار أستاذي الفاضل فيكفيني أنك مررت بيوسف و تعاطفت مع الحال و أثنيت على الحرف و هذه والله كلها أسعدتني غاية السعادة أسعدك الله.
لا أعرف ما عساني أقول زهاء كلماتك الثرية بكل جميل سوى أن أدعو لك بدوام الكرم و النجاح و أن أظل و حرفي عند حسن ظن أستاذي الفاضل و باقي الكرام.
لك تحياتي آلاف و عميق امتناني و فائق تقديري.

وطن النمراوي
24-04-2011, 11:16 AM
إيه يا وطن
ويستعيدني نصك بجماله وألق صوره لأقف على شرفة الحرف ذات وجع ألمّ بي
فأواسي النفس بأصل هذا التناص الجميل
وأدندن على مسامع شجني جرسا تناغم بروعة مع مضمون النص فنبض حسهّه بكل روعة

شجي هو الحرف بإسقاطاته المميزة

دمت بألق حلوتي


الله يا أستاذتي التي صرت أنتظر مرورها بشوق بكل حرف متواضع لي لأقرأ كلماتها التي تنزل كالودق على واحة حروفي...
أستاذتي الفاضلة ربيحة، صباحك خير و سعد و جمال
أشكرك جزيلا لعودتك الجميلة ليوسف
و رغم أنه قد يأخذنا إلى حزن كامن فينا على ما آل إليه الحال بيوسف و أخوته يوم تخلوا عنه فتخلى الشعب عنهم ؛ لكنه ضرورة لنتذكر جرحنا ؛ فنضعه أمامنا كي نداويه اليوم بعد أن أهملناه بالأمس...
سعدت جدا بعودتك أسعدك الله و في كل مرور لك توقيع بطعم الشهد.
لك المحبة و التحيات الطيبات و عميق امتناني و مدن ورد.

محمدطارق عبدالهادي حليمة
25-04-2011, 09:59 AM
الأخت وطن قصيدة رائعة
أمتعتني من بدايتها رغم الثقل في بعض المواطن التي قد أشرت أيضا إليها
لكن بحد علمي لا يجوز ورود فاعلين لفعل واحد في
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
بارك الله بك

وضحة غوانمة
25-04-2011, 11:29 AM
هذا أوانُ الحرفِ
يورقُ فوق داليةِ الكلامْ
منها عناقيدٌ تدلّت
فوقَ ناصيةِ الألمْ
والمبهراتُ من الرّسومِ
منازلٌ للأتقياءِ
وكلّ رسمٍ كالعَلَم
فرشاةُ حرفكِ لامَسَت كبدي
فأُشعِلَ واضطَرَمْ
ما كانَ منطَفِئاً، ولكنْ يا شقيقة جرحنا
زادَ احتراقا، وانقَسَم
بين العراقِ، وقدسنا
والجرحُ منشأه انقِسامْ!

بوركَ النّبضُ شيّقة الحرفِ الوضاء
ودامَ جرحكِ في شفاء..

تحياتي، وودّي

وطن النمراوي
26-04-2011, 05:46 PM
رائعة محلقة شاعرتنا المبدعة وطن
ورموز أحسنت توظيفها بما لا مزيد عليه
آه متى تنتهي مأساتك يا يوسف ياأجمل أولاد يعرب وأحبهم إلى فؤاده المكلوم
يا أعربهم وأكملهم وأفتاهم
نبكيك والله دما لا دمعا
كنت رقيقا في مصر للعزيز وحده وكان يحبك كابنه ثم صرت أنت العزيز
وأنت اليوم رقّ لشركاء متشاكسين من الشرق والغرب والشمال والجنوب وأعالي البحار وليتك كنت سلما لرجل واحد كما كنت في أرض الكنانة
لكنك ستغدو العزيز قريبا
أليست تلك رؤياكَ سيجعلها ربك حقا
أحسنت وأبدعت وأمتعت يا بنة يعرب
تحياتي


الله الله لهذا المرور الجميل الثري برؤية شاعر إنسان يهمه حال يوسف و لا يرضى بما رضوه له الأخوة...
أستاذي الفاضل نديم، مساؤك خير و بركة
عميق امتناني لمرورك الذي أسعدني جدا أسعدك الله و لهذه المشاعر الصادقة و التي تنم عن عربي الهوى و النفس لا يرضى ببقاء المحتل في ديار يوسف
سننتصر بإذن الله أستاذي و قريبا جدا ستكون لنا احتفالات النصر ممتدة من المحيط إلى الخليج العربي بفضل سواعد الرجال الرجال
و سنكنس كل العملاء من أرض العراق الذين تولوا الحكم بظل المحتل بعدما كنس أهلنا في باقي الأوطان أخوة بوسف العملاء للغرب و أزاحوهم عن سدة الحكم
و ننتظر أن يتم الله نصره علينا حتى ننشد أنشودة النصر في القدس.
عميق امتناني لك و فائق تقديري و تحياتي الطيبات و ألف شكرا جزيلا.

وطن النمراوي
26-04-2011, 05:54 PM
الأخت وطن قصيدة رائعة
أمتعتني من بدايتها رغم الثقل في بعض المواطن التي قد أشرت أيضا إليها
لكن بحد علمي لا يجوز ورود فاعلين لفعل واحد في
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
بارك الله بك


ليسمح لي باقي الكرام -كرما- بالرد على أستاذي محمد لشكره ثم لي عودة لردودكم الكريمة.

أستاذي الفاضل محمد، مساؤك الخير و البركة
عميق امتاني لك أولا لمرورك الطيب بيوسف الذي أسعدني أسعدك الله
ثم لملاحظتك عن الثقل في بعض الكلمات و هذا يزيدني إصرارا على الاستغناء عنها و العودة لتعديل ما جاء ثقيلا في أذنك...
ثم لأشكرك جما على انتباهك للغلطة التي وقعت فيها
نعم أستاذي جاء الخطأ هنا عندما قلت (كتبوه) و كان الصحيح أن أقول :(كتبه) كي لا يكون للفعل "كتب" فاعلين.
بارك الله بك و ممتنة أن نبهتني ؛ و ليتك كلما انتبهت لخطأ ما نبهتني حماك الله
و تقبل مني آلاف التحيات و عميق امتناني و فائق تقديري. و دمت و سلمت.

وطن النمراوي
27-04-2011, 05:32 PM
الأخت الفاضلة وطن النمراوي

حسب علمي أن هذه الزحافات واردة لشعراء كبار

وقد أواجهها في حالات كثيرة من قصائدي سواء في الشكل العمودي أو التفعيلة وأقف عندها في حيرة فمنها ما أستطيع تحاشيه بإجراء بعض التنقيحات ومنها ما يبقى دون تنقيح..
وقد سبقني الإخوة الأفاضل في بيان الحكم.
قصيدة جميلة
وقفت عندها كثيرا
ومررت عليها أكثر من مرة قبل هذا

وفي كل مرة أجدها غضة طرية مفعمة بالجمال زادها الرمز ألقاً وبهاء

دمت بود *


مرحبا، أستاذي الفاضل عمار
أشكرك جزيلا أولا للتوضيح بشأن الزحافات، و فعلا أنا أيضا قد قرأت الكثير من القصائد لشعرائنا الكبار و فيها مثل هذا الزحاف و لكني رغم ذلك أعلم ذات الوقت الاعتراض عليها من قبل الفريق الثاني الذي لا يرى الخبب بحرا مستقلا عن المتدارك، و حتى وقعها في الأذن تجد من تستسيغها أذنه و تجد من يجدها ثقيلة جدا و لكن طالما تعديلها لا يزعج السمع فهذا الأسلم بالتأكيد...
و أشكرك ثانيا لكلمات الثناء حماك الله و لكرمك مع يوسف ؛ شهادتك الطيبة بحق حرفي تعني لي الكثير فأنت شاعر مبدع مجيد.
تحياتي لك و عميق امتناني و فائق تقديري.

وطن النمراوي
30-04-2011, 03:42 PM
استدعاء أعجبني لأحسن القصص في أحلى توظيف

أحسنت انتقاء الرمز أخيتي

جزاك الله خيرا


و جزاك الله كل خير أستاذي الفاضل سامي
و أشكرك جزيلا لمرورك الطيب بيوسف
سعدت برضاك عن حرفي البسيط أسعدك الله
لك التحيات و التقدير و امتناني لكرمك.

د. مختار محرم
01-05-2011, 01:41 PM
قصيدة فارهة الجمال مترعة بالحسن ومشبعة بالصور الراقية .. استطاعت توظيف التشابه بين سياق قصة نبي الله يوسف عليه السلام في القرآن الكريم وبين ما حدث ليوسف الدول العربية العراق
الأحداث متشابهة وأسأل الله أن تكون خاتمة العراق كخاتمة النبي يوسف تمكين في الأرض
أسأل الله أن يرد كل أوطاننا إلينا كما رد يوسف لأبيه
احترامي أختي الشاعرة القديرة وطن

وطن النمراوي
02-05-2011, 08:18 PM
[QUOTE=وطن النمراوي;596932][COLOR="Navy"]
يا يُوسفُ،
أعْرِضْ عَن صَرَخاتِك و امضغْ جُرحَكَ
و امضِ اليومَ وحيدًا في الدَربِ.
و تَنبَّه للصَّمْتِ الضاربِ في منهَجِ أخوةِ يوسفَ شَرْعًا،
بل فَرضًا ؛ إرضاءً للغَربِ.
هُمْ هُمْ أخوانُك مُنذُ رَموكَ يَتيمًا
ثم تَباكوا في ذاكَ الجُّبِّ.
فقَضَيتَ عُقودًا
و السِكِّينُ لنَحْرِك سُنَّتْ،
وَحدكَ في بَوّابتِكَ الشَرقيةِ كنتَ تقاتِلُ رُسْتَمَ عَنهُم،
صاحِبُكَ الحظْرُ العَرَبيُّ
و مَوتٌ تحتَ القُبَّةِ

وسيظل سيدنا يوسف رمزا
قد كتبوهُ أراذِلُ قَومٍ باسْمِ الشعبِ.
عشرونَ عِجافًا مرَّتْ
و الأخوانُ ببنيامينَ قد انشَغَلوا عَنّا كَيْدًا
و قَميصُكَ أَبيَضُ مُتَّهَمٌ، مَقدودٌ من دُبُرٍ
و زُليخَةُ قالت: هُوَ ذَنْبي.
لم يَستمِعوا لشَهادتِها
أخَذوا صَفَّ الغازي و تَناخَوا مِنْ خَلفِ الذئبِ.
و إلى جُدرانِ الكعبةِ
لم يأتِ النملُ الأبيضُ يومًا كي ينقذَنا
و الجوعُ سِياطٌ من مَسَدٍ،
و الموتُ غَدا عَربيَّ السَبَبِ،
عِراقيَّ الجِنسيَّةِ و النَسَبِ
استوطنَ فِينا
فدفَـنّا مليونًا أنـّوا مِن وَجَعٍ
ما بينَ القِمَّةِ و القُبَّةِ و القَلْبِ.
و ثَمانٍ أُخَرُ تَمُرُّ ثِقالاً
و النَزْفُ هو النَزفُ
و جُبُّك ذاكَ الجُبُّ
قد امتلأتْ بطنُكَ سمًّا
مُذْ جاءوكَ بأصحابِ عِماماتِ الكُفرِ
و تحتَ العِمَّةِ فيلقُ سُرّاقٍ و علوجٍ
تُتقنُ فَنَّ القَتلِ و أدَبَ النهْبِ.
و هُناكَ يُراقبُ كِسرى صَمتَ الأخوانِ سَعِيدًا
مِن خَلفِ حدودِكَ يا يوسفُ
هُم ذبحوكَ صَباحَ العِيدِ، و عاشوراءَ،
فهَل يَنفعُ عَضُّ نَواجذَ مِن بَعْدِ الصَلبِ ؟!
بالأمسِ أصَاخوا السَمعَ لأمريكا زُورًا
لبسوا الأذنَ عن الأطفالِ تموتُ بصَخَبٍ
تحتَ الأنقاضِ و مِن فَرَقٍ،
و اليومَ تَناسوا حَقَّ شَبابِكَ في صَولاتِ التَطهيرِ
تَدكُّ حُصونَ البَغْيِ، تُقاتِلُ حَفنةَ أوغادٍ
مُنذُ هُطولِ الموتِ على بغدادَ و تمُّوزَ
فهل ما زالوا مِن صوتِكَ في رَيبِ ؟!
قُم يوسفُ، مُدَّ جَناحَكَ للأفقِ و كبِّرْ ؛
فالرُؤيا صَدَقَتْ و تَهَاووا،
جِذعُ الغَدرِ قد انكسَرَ اليومَ
بفَأسِ الصَبرِ و قُوَّتِنا،
ها هُم يَسَّاقَطُ تَمرُ عَمالَتِهِم شَوكًا
و الشَعبُ يُطاردُهُم في ساحاتِ التَحريرِ
لِيَطردَهُم كلبًا تلوَ الكلبِ.
يا مَفتونًا بالوحدةِ، ظَلَّ يُغَازلُ أُمَّتَهُ مِثلَ فتًى وَلِهٍ صَبٍّ
كنْ بُركانًا،كنْ طوفانًا ؛
أغرِقْهم في دجلةِ،
كنْ سَنَدًا للعُرْبِ.
لن تندَمَ يا عَبدَ اللهِ،
فعِشقُ عُروبَتِنا و الوحدةِ
ظَلَّ الأَبـْهى و الأَبـْقى و الأَسْمى
و سَيندَمُ مَن لبِسَ القُطريَّةََ جِلبابًا ؛
فالأفعَى أمريكا تَتَناسَلُ في كُمِّ الثَوبِ.

"ياوالدي يوسف ما مات
يوسف حي في كهوف الشرنقات
غدا سيعود يحمل في راحتيه خصب السنبلات
يدفنها في ربوع دجلة واودية الفرات" مقتبس مما كتبتُ في الماضي

شكراأخيتي الكريمة فاستخدام الرمز الديني واسقاطه بحرفية ليتلون بكل الوان الابداع الشعري
رائعة هذه الترنيمة
بوركت وتباركت حروفك

[RIGHT][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"]مرحبا، أستاذي الفاضل سامح
شكرا جزيلا لمرورك الجميل و لما أكرمت به يوسف من كلمات طيبات و قد وشت عن أديب مجيد
و سعدت جدا عندما لمست رضاك عن متواضعتي أسعدك الله و كانت شهادتك الطيبة بحق حرفي كجائزة أتحصل عليها من أخ و أستاذ.
فعميق امتناني لك و فائق تقديري و بارك الله بك أديبا و كريما.

د. سمير العمري
21-08-2011, 11:47 PM
جرس خببي مميز ونص شاعري معبر وجميل مهما اختلفت فيه الآراء في المضمون ، وما سألت عنه من خروج الجرس صحيح فلا يجوز تتابع خمسة حروف متحركة في الخبب.

أشكر لك النص وأقدر فيك هذه الشاعرية المبهرة وهذا الأسلوب الجميل!

دمت بكل خير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي