تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حيرة - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
09-04-2011, 09:26 PM
حيرة
أقصوصة : نزار ب. الزين*
*****


كلما توجه أبو محمود إلى عيادة الطبيب ، تستقبله الممرضة "مونيك" هاشة باشة ، و ما أن تدخل به إلى غرفة المعاينة حتى تغلق الباب ،
ثم ...
تعانقه بحرارة ،
ثم ...
تدلك كتفيه ،
ثم ....
تقيس حرارته و ضغطه و مستوى الأكسيجين في دمه ، إضافة إلى اختبار السكري السريع ،
و ابتسامتها المحببة تكاد لا تفارق شفتيها ،
ثم .....
تبدأ بأسئلتها الروتينية عن مرضه خلال فترة غيابه عن العيادة ، و عما إذا حدث أي تطور جديد أو أية إضافة لقائمة أدويته ، كل ذلك و الابتسامة تكاد لا تفارق شفتيها ،
ثم ......
تودعه معانقة كما استقبلته ، و هي تخبره بكل ما اؤتيت من رقة ، أن الطبيب سيحضر لفحصه خلال دقائق ....
*****
بعد كل زيارة للطبيب ، كان أبو محمود يغادر العيادة و دماغه قد امتلأت بعشرات التساؤلات :
<< ترى لماذا تخصني بكل هذه العناية و العطف الذي قد يرقى إلى مرتبة الحب ؟؟؟ >>
<< ترى ما الذي حببها بي ؟ >>
<< ترى ما الذي جذبها مني ؟!>>
<< كيف سأشرح لها أن حبها بلا طائل ؟ فأنا رجل متزوج و محب لزوجته و أطفاله ؟!! >>
<< ترى كيف سأواجهها بكل هذا ، دون أن أجرح مشاعرها ؟ >>
<< ألا ما أشق الحب من طرف واحد >>
ثم ...
و شيئا فشيئا ، أخذ موضوع هذا الحب الغريب ، يحتل مساحة أكبر من تفكيره ، إلى أن قرر أن يدعوها إلى " فنجان" قهوة في الكافيتريا المجاورة ، ليشرح لها حقيقة وضعه ، قبل أن تذهب بعيدا بعاطفتها المشبوبة ، و دون أن يؤذي مشاعرها !!!
*****
لم تكن مونيك التي استدعته إلى غرفة المعاينة هذه المرة ، بل إحدى زميلاتها ، و بينما كان يتبعها ، حانت منه التفاتة إلى غرفة معاينة أخرى ، كانت الممرضة فيها تعانق المريض و تلاطفه ، فتباطأ ،
ثم .....
انفجر ضاحكا !!!.
*************
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب

كاملة بدارنه
10-04-2011, 10:23 AM
رائع ما جدت به أستاذي نزار ...
هناك أناس كثيرون يبنون قصورا وهميّة من كلمة التقطتها الأذن أو تصرّف يعبّئ فراغا معيّنا في الذّات الهشّة التي يطبع عليها ما لا يستحقّ حتّى التّوقّف عنده
إنّه الحرمان بأنواعه ... يجعل الفكر والعاطفة يغزلان بيوتا أوهى من بيوت العناكب
دمت مبدعا
تقديري وتحيّتي

نزار ب. الزين
10-04-2011, 07:36 PM
رائع ما جدت به أستاذي نزار ...
هناك أناس كثيرون يبنون قصورا وهميّة من كلمة التقطتها الأذن أو تصرّف يعبّئ فراغا معيّنا في الذّات الهشّة التي يطبع عليها ما لا يستحقّ حتّى التّوقّف عنده
إنّه الحرمان بأنواعه ... يجعل الفكر والعاطفة يغزلان بيوتا أوهى من بيوت العناكب
دمت مبدعا
تقديري وتحيّتي

*******
أختي الفاضلة كاملة
قدمت هنا تحليلا رائعا
أضاء جميع جوانب النص
ما ظهر منها و ما بطن
و هذا ما يجعلني أعتقد
أنك ملمة بعلم النفس
***
أختي العزيزة
لقد أفضت و أجدت
شكرا لمرورك و مشاركتك القيِّمة
التي رفعت من قيمة النص
مودتي لك و اعتزازي بك
نزار

آمال المصري
11-04-2011, 04:21 AM
وسيظل في حيرة ماواجهته تلك اللفتات الغربية البعيدة عن إسلامنا
وكذا الفارق بيننا كشرقيين لنا من العادات والتقاليد مايفتقده أمثال مونيكا وزميلاتها
أستاذنا الكبير ...
نص رائع وسرد سلس وخاتمة مدهشة
دائما تأتينا بنص جديد به مفاجأة
دمت ببهاء وروعة

مازن لبابيدي
11-04-2011, 02:04 PM
ترى هل فهم بطلنا المطلوب متأخرا ..!؟ فلجأت تلك الممرضة إلى غيره .

أم أنه فهم خطأ وغرق في الوهم !؟
أم أنه لم يفهم أبدا ولم يقدر حجم الهوة الاجتماعية والأخلاقية بين أبي محمود و "مونيك"

قصة تطرح تناقضا حتميا في واقع اضطراري غير متوازن ولا سوي ، وربما ترمز ببساطتها لتناقضات ومفارقات أكثر عمقا وأشد تعقيدا .

شكرا أستاذنا الحبيب نزار الزين على ما تتحفنا به من إبداعاتك الواقعية المتميزة .

نزار ب. الزين
11-04-2011, 02:18 PM
وسيظل في حيرة ماواجهته تلك اللفتات الغربية البعيدة عن إسلامنا
وكذا الفارق بيننا كشرقيين لنا من العادات والتقاليد مايفتقده أمثال مونيكا وزميلاتها
أستاذنا الكبير ...
نص رائع وسرد سلس وخاتمة مدهشة
دائما تأتينا بنص جديد به مفاجأة
دمت ببهاء وروعة

*************
أختي الفاضلة رنيم
أسعدتني زيارتك و أثلج صدري ثناؤك على النص
و كما تفضلت ، هناك هوة سحيقة بين ثقافتنا و ثقافتهم
فنحن مثلا لا نتقبل العناق مع كل من هب و دب
بينما العناق عادة لدى صغيرهم قبل كبيرهم
و هو بالنسبة إليهم ليس أكثر من تحية حميمة
و على الخير دوما نلتقي
نزار

نزار ب. الزين
12-04-2011, 03:34 AM
ترى هل فهم بطلنا المطلوب متأخرا ..!؟ فلجأت تلك الممرضة إلى غيره .
أم أنه فهم خطأ وغرق في الوهم !؟
أم أنه لم يفهم أبدا ولم يقدر حجم الهوة الاجتماعية والأخلاقية بين أبي محمود و "مونيك"
قصة تطرح تناقضا حتميا في واقع اضطراري غير متوازن ولا سوي ، وربما ترمز ببساطتها لتناقضات ومفارقات أكثر عمقا وأشد تعقيدا .
شكرا أستاذنا الحبيب نزار الزين على ما تتحفنا به من إبداعاتك الواقعية المتميزة .

*****
أصبت كبد الحقيقة أخي مازن
إنها الهوة الاجتماعية و الأخلاقية
بين ثقافتين متباينتين
فما ظنه أبو محمود حبا
إن هو إلا عادة هامة يمارسها الكبير و الصغير
و إن كانت مونيك قد بالغت بها قليلا
***
أخي العزيز
ثناؤك أضفى على النص عطرا فواحا
لم يلبث أن اخترق خياشمي
حتى بلغ صميم فؤادي
فلك من الشكر جزيله
و من التقدير عميقه
نزار

مصطفى السنجاري
16-04-2011, 10:31 AM
كثيرا ما يحدث هذا الالتباس في حياتنا العادية

وكأننا في في دوامة من المجاملات الرتيبة

جميل هي هذه الروح التي تجذبنا

وجميل هو سردك وطرحك اديبنا الرائع الكبير

دم سامقا

نزار ب. الزين
17-04-2011, 03:29 AM
كثيرا ما يحدث هذا الالتباس في حياتنا العادية
وكأننا في في دوامة من المجاملات الرتيبة
جميل هي هذه الروح التي تجذبنا
وجميل هو سردك وطرحك اديبنا الرائع الكبير
دم سامقا

********
صدقت أخي المكرم مصطفى
فكثيرا ما تصادفنا مثل هذه الإلتباسات
في حياتنا اليومية
***
ممتن أخي الفاضل لمرورك
و لثنائك الذي عطر أقصوصتي بشذاه
مع خالص المودة و التقدير
نزار

ربيحة الرفاعي
04-07-2011, 02:42 AM
نتوه في سراديب الوهم ، حين نرخي العنان للخيال يشطح بينا إلى حيث أراد، في تفسيرات لا واقعية لمشاهدات قد تكون أبسط مما نتصور لو أننا راعينا في قراءتها ما يحيط بها من معطيات ...
قصدة جميلة اختزلت فكرة أثر الفروق البيئية والاجتماعية على علاقات الأفراد وفهم أحده لصاحبة

أحسسنت كدأبك أيها الكريم

دمت بألق

فاطمه عبد القادر
06-07-2011, 01:58 AM
لم تكن مونيك التي استدعته إلى غرفة المعاينة هذه المرة ، بل إحدى زميلاتها ، و بينما كان يتبعها ، حانت منه التفاتة إلى غرفة معاينة أخرى ، كانت الممرضة فيها تعانق المريض و تلاطفه ، فتباطأ ،
ثم .....
انفجر ضاحكا !!!.



السلام عليكم أخي نزار
يظهر أن أبو محمود كان حديث العهد بتلك الديار ,ولم يكن يعلم أن حب ممرضته هو حب لعملها فقط ,والذي درسته دراسة في معاهد التمريض
في الحقيقة أنا أحترم كثيرا حب هذا الشعب واحترامه لعمله ,والذي ينعكس ايجابا على المواطنين
معه حق الأنفجار ضحكا عندما علم الحقيقة ,,لأنه كون مشاعرا أشبه بالنكتة
قصة جميلة من صلب الواقع
دام قلمك أخي
ماسة

نبيل عودة
06-07-2011, 05:42 AM
يبدو ان ابو مجمود لا يتنازل عن زيارة العيادة، حتى لو كان فيها ما يرفع ضغطه، ليرفع الله ضغطنا جميعا.
يشدني سردك ببساطته الصعبة الذي يعبر عن نقاء الذهن القصصي للكاتب. ومعرفتك للعبة القصصية التي تدخل القارئ فورا بالدهشة فيركض بعينيه بين السطور .. ليطمأن ،في هذه الحالة ...علىى ضغط ابو محود ومستوى الأكسجين في دمه!!
ولكن يبدو ان ضحكة ابو محمود في النهاية كانت رثاء لوهم داعب خياله.ولو كنت كاتب القصة لقلت في النهاية :" انفجر بكاءا" !!
سعدت بقراءة نصك!!

نزار ب. الزين
12-07-2011, 05:43 AM
لم تكن مونيك التي استدعته إلى غرفة المعاينة هذه المرة ، بل إحدى زميلاتها ، و بينما كان يتبعها ، حانت منه التفاتة إلى غرفة معاينة أخرى ، كانت الممرضة فيها تعانق المريض و تلاطفه ، فتباطأ ،
ثم .....
انفجر ضاحكا !!!.
السلام عليكم أخي نزار
يظهر أن أبو محمود كان حديث العهد بتلك الديار ,ولم يكن يعلم أن حب ممرضته هو حب لعملها فقط ,والذي درسته دراسة في معاهد التمريض
في الحقيقة أنا أحترم كثيرا حب هذا الشعب واحترامه لعمله ,والذي ينعكس ايجابا على المواطنين
معه حق الأنفجار ضحكا عندما علم الحقيقة ,,لأنه كون مشاعرا أشبه بالنكتة
قصة جميلة من صلب الواقع
دام قلمك أخي
ماسة

************
أختي الفاضلة فاطمة
صدقت ، فهو حديث العهد
و ثقافته لم تؤهله لتقبل سلوك الممرضة
و الذي هو بالنسبة إليها أمر طبيعي
بل من صميم المهنة
***
أسعدني إعجابك بالقصة
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

نزار ب. الزين
12-07-2011, 05:47 AM
يبدو ان ابو مجمود لا يتنازل عن زيارة العيادة، حتى لو كان فيها ما يرفع ضغطه، ليرفع الله ضغطنا جميعا.
يشدني سردك ببساطته الصعبة الذي يعبر عن نقاء الذهن القصصي للكاتب. ومعرفتك للعبة القصصية التي تدخل القارئ فورا بالدهشة فيركض بعينيه بين السطور .. ليطمأن ،في هذه الحالة ...علىى ضغط ابو محود ومستوى الأكسجين في دمه!!
ولكن يبدو ان ضحكة ابو محمود في النهاية كانت رثاء لوهم داعب خياله.ولو كنت كاتب القصة لقلت في النهاية :" انفجر بكاءا" !!
سعدت بقراءة نصك!!

*********
أخي الأكرم نبيل
ظنونك حول أبي محمود محتملة
فقد يكون استمرأ هذا الوضع
إلى أن صدم بأن ممرضته
تمارس نفس السلوك مع الآخرين
و لعله انفجر ضاحكا ليغطي -كما تفضلت-
بكاءه في سره
***
أخي العزيز
أسعدني إعجابك بأسلوب قصي ،
أما ثناؤك على القصة ،
فهو وسام شرّف صدري .
فلك من الشكر جزيله ،
و من الود عميقه .
نزار

نزار ب. الزين
12-07-2011, 06:20 AM
نتوه في سراديب الوهم ، حين نرخي العنان للخيال يشطح بينا إلى حيث أراد، في تفسيرات لا واقعية لمشاهدات قد تكون أبسط مما نتصور لو أننا راعينا في قراءتها ما يحيط بها من معطيات ...
قصدة جميلة اختزلت فكرة أثر الفروق البيئية والاجتماعية على علاقات الأفراد وفهم أحده لصاحبة
أحسسنت كدأبك أيها الكريم
دمت بألق

============
أختي الفاضلة ربيحة
نعم هي ما يسميه علماء الإجتماع
الهوة الثقافية
و التي لا يردمها أو يتجاوزها
إلا طول الزمن و قدرة الأفراد على التكيف
***
شكرا لمرورك أختي الكريمة
و لمشاركتك التفاعلية التي أثرت النص
و على الخير دوما نلتقي
نزار

نزار ب. الزين
20-07-2011, 10:20 PM
نتوه في سراديب الوهم ، حين نرخي العنان للخيال يشطح بينا إلى حيث أراد، في تفسيرات لا واقعية لمشاهدات قد تكون أبسط مما نتصور لو أننا راعينا في قراءتها ما يحيط بها من معطيات ...
قصدة جميلة اختزلت فكرة أثر الفروق البيئية والاجتماعية على علاقات الأفراد وفهم أحده لصاحبة
أحسسنت كدأبك أيها الكريم
دمت بألق

**********
أختي الفاضلة ربيحة
كثيرا ما يجمح بنا الخيال
و كثيرا ما نبني أوهامنا
من معطيات الخيال
و لكن في هذا النص لا نجد خيالا
بقدر ما نجد واقعا يتجلى _ كما تفضلت_
بالهوة الثقافية الفاصلة بين الشرق و الغرب
و تأثيرها على المهاجرين الجدد
***
ممتن أختي الكريمة لمرورك و مشاركتك التفاعلية
التي رفعت من قيمة النص
مع خالص المودة و التقدير
نزار

أماني عواد
20-07-2011, 11:46 PM
الاستاذ نزار ب الزين

هي تلك الفوارق بين مجتمعين من تجعل للسلوك المنبثق عن الثقافة والعرف بعدا غير بعده , لم تكن حيرة ابو محمود غير طبيعية فكلهم من ذات المجتمع سيقعون فريستها ,
اعجبتني جدا شخصية ابو محمود في صدقه وشعوره بالمسؤولية تجاه الممرضة واقدامه الرائع على دعوتها لمصارحتها دون جرحها , قد كان جزاء ذلك بنظري اكتشافه حقيقة السلوك قبل الوقوع بالحرج


قصة جميلة ومشوقه
سلمت وسلم مدادك

نزار ب. الزين
23-07-2011, 06:23 PM
أختي الفاضلة أماني
لقد أثرت ناحية هامة من موضوع النص
لم ينتبه إليها أحد قبلك
و هي سمو أخلاق بطل الأقصوصة
و علو إحساسه بالمسؤولية تجاه أسرته
أما ثناؤك على النص
فهو شهادة شرف سأظل أعتز بها
فلك من الشكر جزيله
و من التقدير عظيمه
نزار

نداء غريب صبري
06-11-2013, 07:04 PM
الحرمان يجعل الشخص صيد سهلا للوهم والخيال
ويوقعه فريسة للمخادعين أو لنفسه تخدعه

قصة واقعية جميلة جدا

شكرا لك أخي نزار الزين

بوركت

نزار ب. الزين
06-11-2013, 10:12 PM
الحرمان يجعل الشخص صيد سهلا للوهم والخيال
ويوقعه فريسة للمخادعين أو لنفسه تخدعه
قصة واقعية جميلة جدا
شكرا لك أخي نزار الزين
بوركت

************
أختي الفاضلة نداء
إنه اختلاف ثقافات
أكثر منه حرمان ،
لو كان هناك حرمان
*****
أختي العزيزة
الشكر الجزيل لمرورك
و مشاركتك القيِّمة في نقاش النص
مع ودي و وردي
نزار

خلود محمد جمعة
03-12-2013, 11:39 PM
إختلط الأمر على أبو محمود
الصراع كان في داخله هو لأنه هو من بدأ يفكر فيها
التفكير كيف يوضح لها الأمر
الحقيقة أنه أراد إقناع ذاته لذلك أطلق تلك الضحكة على نفسه
قصة ظريفة تعالج أكثر من قضية
دمت مبدعاً
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
29-01-2014, 11:04 AM
لم يقدر الإختلاف في القيم والعادات بين الثقافات المختلفة
فأوقعه الوهم في خوف على أسرته وتماسكها.
كما عودتنا نص قصصي من الواقع بأسلوب مميز و أداء أدبي
جميل وطرح معبر وخاتمة لطيفة ضاحكة.
دمت مبدعا.

د. سمير العمري
12-04-2014, 06:55 PM
إنه الفرق بين ثقافتين والهوة بين عادات فحين تعلم مونيك أن العناق من حسن التعامل وحسن الخلق تعلم أبو محمود أن العناق من امرأة لا يكون إلا دليل عشق وحين لا يكون في سياقه الصحيح يصبح سوء خلق وهذا هو مبعث الحيرة في الأمر.

هي قصة لرصد هذا الاختلاف وأهمية فهمه في سياقه الصحيح ، وقد أحسن أديبنا هنا التعبير عن الحالة بكل هذه البساطة!

تقديري