المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صوت الشهيد



نبيل أحمد زيدان
10-04-2011, 12:34 AM
إقرأ قصائد من غابوا ومن حضروا = إن البحور على شطآنها الدرر

كانت رسائل والأحرار ترسلها = عبر المدى شهباً ميناؤها القمر

والروح هائمةٌ فاضت مسائلها =بالنفس حزناً إذا ما داهم الخطر

شآم ردّي لذا الولهان منزلةً = إن الكرام ببيت العزِّ تعتمر

أرنو إليك وعذريُّ الهوى قلمي = والعين تمطر والأهداب تنغمر

من للمآرب إن ضلّت مآثرنا = فموكب العزم فيه الجرح ينتصر

لُفَّ الشهيد بدمٍّ شفَّ في علمٍ = فاح النشيد شذاه العطر ينتشر

والأم تخطو وعين القلب تسبقها = حين استحال غريقاً ذلك النظر

دنت ذهولاً وبوح الطيف موردها = أن يا دعامة بيتٍ هدَّه السكِر

مدت يداها إلى ألمٍ يعانقها = مازلت غضاً وكيف اليوم تعتصر

غاب الشعور عن الإدراك منسحباً = فتمتمت لخضابٍ أين يا سفر

عادت لتنهل من باقٍ على أثرٍ =مما سقاه وصارت منه تعتفر

بدت تكلِّم روحا كلما سهمت = بين البكاء ضحوكاً ثم يُختصر

تصغي إليه وقد غابت مسامعنا = صوت الشهيد إليها ثم ينحسر

صاحت ودائعنا لله موعدها = والظلم يهوي إذا ما أيقن البشر

شآم إني إليك اليوم مسألتي = لون البياض ومنك القلب ينتظر

وعداً وعهداً أليفاً للوفا أبداً = ميزان حقٍّ إذا ما العدل ينكسرُ

محمد ذيب سليمان
10-04-2011, 10:23 AM
أخي وصديقي

نبيل أحمد زيدان

قصيدة محلقة ببيانها وومعانيها وجمال صورها

أجدت الأداء ورافق المعنى خلجات النفس

وكانت الشام هي الأبهى ودائما هي المرجعية

وتساؤلك قد تجيب عليه الأيام القادمة

نسأل الله السلامة والخير لكل شبر

شكرا لكل حرف

رمزت ابراهيم عليا
10-04-2011, 10:59 AM
أخي نبيل
كيف لعجوز شآمي مثلي أن يحلق معك في آفاقك التي حلقت بها؟
وها أنا قادر على مسابقة الجمال في بوحك الممتع؟
يا شاعري كنت جميلا في شعرك
جميلا في تصويرك


تحيتي لك


رمزت

محمود فرحان حمادي
10-04-2011, 10:59 AM
لله درُّ المشاعر الفيّاضة الصادقة
نثرت هنا شاعرنا خلجاتك التي ضمنتها الكثير من التمنيات والآراء
نسأل الله تعالى أن يمن بالخير على أمتنا
وأن يحفظ بلداننا ويعز أهلها
أحيي فيك بهاء الحرف
وجمال النبض الشاعري
تحياتي

الطيب كرفاح
10-04-2011, 01:06 PM
الشاعر القدير نبيل أحمد زيدان..
رائية تتشذى بمسك الشهيد..
النصر والانعتاق مهرهما الشهادة..فطوبى للشهداء..
أحييك مع فيض من المودة..

نبيل أحمد زيدان
11-04-2011, 01:35 AM
أخي وصديقي

نبيل أحمد زيدان

قصيدة محلقة ببيانها وومعانيها وجمال صورها

أجدت الأداء ورافق المعنى خلجات النفس

وكانت الشام هي الأبهى ودائما هي المرجعية

وتساؤلك قد تجيب عليه الأيام القادمة

نسأل الله السلامة والخير لكل شبر

شكرا لكل حرف


الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان الموقر
مرور يعنيني تقييما وفكرا وعطرا
ونورا يضيء جنبات القصيدة
دمت بخير
ولك كل الود والمحبة

ربيحة الرفاعي
11-04-2011, 03:11 AM
تذرف الحروف هنا دموعا تذكر بمشاهد تابعناها اليوم وأمس على شاشات التلفزة

جميل نص وزاخر بجياش المشاعر

رحم الله الأمة وأعانها على ما بها

دمت بألق شاعرنا

نديم العاصي
11-04-2011, 09:29 AM
قال عز وجل
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره فنهاه فقتله
سلم الشعر والشعور أيها النبيل
لا بد من انتصار الدم على السيف
وعدالله لا يخلف الله وعده
ألف تحية لشهداء الحرية والشمس المسلوبة
لعلك شاعري تراجع وزن هذا الشطر
مدت يداها إلى ألم يعانقها
وكذاك يداها( يديها)

لك التحية والود

نبيل أحمد زيدان
11-04-2011, 11:50 AM
أخي نبيل
كيف لعجوز شآمي مثلي أن يحلق معك في آفاقك التي حلقت بها؟
وها أنا قادر على مسابقة الجمال في بوحك الممتع؟
يا شاعري كنت جميلا في شعرك
جميلا في تصويرك


تحيتي لك


رمزت


الأخ الفاضل رمزت إبراهيم عليا الموقر
أشكرك أخي على اسلوب ثنائك الجميل
فهو ليس بغريب عن شاعر كريم مثلك
لك المحبة والتقدير

نبيل أحمد زيدان
11-04-2011, 11:56 AM
لله درُّ المشاعر الفيّاضة الصادقة
نثرت هنا شاعرنا خلجاتك التي ضمنتها الكثير من التمنيات والآراء
نسأل الله تعالى أن يمن بالخير على أمتنا
وأن يحفظ بلداننا ويعز أهلها
أحيي فيك بهاء الحرف
وجمال النبض الشاعري
تحياتي

الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
مرورك فاضلي مؤطر بالوطنية العابقة
من أريج نفسك الكريمة
لك الشكر أخي
ولك كل الود والمحية

نبيل أحمد زيدان
11-04-2011, 12:02 PM
الشاعر القدير نبيل أحمد زيدان..
رائية تتشذى بمسك الشهيد..
النصر والانعتاق مهرهما الشهادة..فطوبى للشهداء..
أحييك مع فيض من المودة..

الأخ الفاضل الطيب كرفاح الموقر
طوبى لمرورك فاضلي
محملا بعبق الياسمين
لك كل الود والمحبة

نبيل أحمد زيدان
11-04-2011, 12:07 PM
تذرف الحروف هنا دموعا تذكر بمشاهد تابعناها اليوم وأمس على شاشات التلفزة

جميل نص وزاخر بجياش المشاعر

رحم الله الأمة وأعانها على ما بها

دمت بألق شاعرنا

أختي الفاضلة ربيحة الرفاعي الموقرة
أشكر مرورك فاضلتي
وقد أنار قصيدتي المتواضعة
دمت بحفظ الله ورعايته

نبيل أحمد زيدان
11-04-2011, 12:18 PM
قال عز وجل
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره فنهاه فقتله
سلم الشعر والشعور أيها النبيل
لا بد من انتصار الدم على السيف
وعدالله لا يخلف الله وعده
ألف تحية لشهداء الحرية والشمس المسلوبة
لعلك شاعري تراجع وزن هذا الشطر
مدت يداها إلى ألم يعانقها
وكذاك يداها( يديها)

لك التحية والود

الأخ الفاضل نديم العاصي الموقر
أشكر مرورك الثري
فكرا ومحبة للوطن
وللشهداء السلام
أما فاضلي للفتتك الجميلة والتي لها كل التقدير
البيت في المسودة كالتالي :
مُدَّتْ يداها إلى طيفٍ يعانقها
وعند النقل شعرت بتكرر كلمة الطيف فحصل المحظور
أشكرك أخرى على لفتة النظر
دمت بكل محبة وخير

محمد ذيب سليمان
15-04-2011, 01:41 AM
الحبيب.. نبيل احمد زيدان

وانا أدور بين الصفحات

وجدت قصيدتك هذه على الصفحات المتأخرة

ولم تأخذ حقها برغم موضوعها الجميل وصورها الجميلة

لك الود والتقدير

نبيل أحمد زيدان
18-04-2011, 03:37 PM
الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان الموقر
أشكرك على لفتتك الجميلة
لك كل المحبة والتقدير

مصطفى السنجاري
18-04-2011, 04:20 PM
قصيدة سامقة في الأكرم منا جميعا

لأنه قدم الروح قربانا للوطن والشعب

لغتك سامقة وشيقة أيها الحبيب

وكأني قرأت البيت الذي وقع فيه المحظور هكذا :

(( مُدَّتْ يداها إلى جرحٍ ألَمَّ بها ))

طوبى لحرف تطلقه روحك أيها الحبيب

دم مبدعا في سموقك

وسامقا في إبداعك

نبيل أحمد زيدان
21-04-2011, 02:38 AM
قصيدة سامقة في الأكرم منا جميعا

لأنه قدم الروح قربانا للوطن والشعب

لغتك سامقة وشيقة أيها الحبيب

وكأني قرأت البيت الذي وقع فيه المحظور هكذا :

(( مُدَّتْ يداها إلى جرحٍ ألَمَّ بها ))

طوبى لحرف تطلقه روحك أيها الحبيب

دم مبدعا في سموقك

وسامقا في إبداعك

الأخ الفاضل مصطفى السنجاري الموقر
يظل مرورك ثريا ينفح بعطره الأحرف
فنراها أجمل مما اعتقدناها
وتكتحل قصيدتي بالشطر الرائع
الذي تفضلت به سيدي
لك كل الحب والتقدير

عمار الزريقي
21-04-2011, 04:01 AM
مررت هنا على رائعة من روائعك أخي الشاعر النبيل
أسجل كلمة إعجاب
وأعود*

وطن النمراوي
21-04-2011, 09:57 AM
و من غير الشهداء تحلو لهم و بهم حروفنا ؟!
عندما نستحضرهم في قصائدنا تقف الكلمات حيرى أمام عظم قدرهم
فلقد كرمهم الله و وهبهم الجنة التي وعد، فكيف و أنّى لحروفنا أن تفي قدرهم و مقامهم ؟!
جدت على الشهيد و صورت فأجدت التصوير حماك الله بقصيدة لطيفة الجرس، قوية بمعانيها و سامية بما تهدف إليه
للشام و لكل شبر في أمتنا الله و رجال رجال سينتزعون الحق من أعين الجلادين
لم يكن يوما درب الحق و الحرية يسيرا، و لا بد من دماء تسيل تنير الدرب للآخرين
فطوبى لمن سالت دماؤهم دفاعا عن الأرض و العرض و استشهدوا على قولة الحق...
لك التحيات و التقدير و مثلها لحرفك الذي تألقت فيه شاعرا مجيدا و إنسانا غيورا على وطنه.

نبيل أحمد زيدان
22-04-2011, 02:17 PM
مررت هنا على رائعة من روائعك أخي الشاعر النبيل
أسجل كلمة إعجاب
وأعود*
حللت أهلا ووطئت سهلا
يشرفني حضورك متى شئت
دمت بحفظ الله ورعايته

نبيل أحمد زيدان
31-05-2011, 11:50 PM
و من غير الشهداء تحلو لهم و بهم حروفنا ؟!
عندما نستحضرهم في قصائدنا تقف الكلمات حيرى أمام عظم قدرهم
فلقد كرمهم الله و وهبهم الجنة التي وعد، فكيف و أنّى لحروفنا أن تفي قدرهم و مقامهم ؟!
جدت على الشهيد و صورت فأجدت التصوير حماك الله بقصيدة لطيفة الجرس، قوية بمعانيها و سامية بما تهدف إليه
للشام و لكل شبر في أمتنا الله و رجال رجال سينتزعون الحق من أعين الجلادين
لم يكن يوما درب الحق و الحرية يسيرا، و لا بد من دماء تسيل تنير الدرب للآخرين
فطوبى لمن سالت دماؤهم دفاعا عن الأرض و العرض و استشهدوا على قولة الحق...
لك التحيات و التقدير و مثلها لحرفك الذي تألقت فيه شاعرا مجيدا و إنسانا غيورا على وطنه.


الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
فاضلتي كثيرا ما أقف حائرا
ويأخذني الذهول عندما أجدك صرخة وطن
حقيقة للإسم نصيب من معناه
نعم فاضلتي ثمن المجد دماء
فظوبى لكلمتك الحرة
تفضلي بقبول فائق الشكر والإحترام

د محمد عاصي
01-06-2011, 04:41 PM
الشاعر القدير
نبيل أحمد زيدان
لجمال حرفك سحره ولصدق مشاعرك عبقه
جعلها الله في ميزان حسناتك
وحفظ أمتنا ورحم شهداءنا
تقبل ودي ومحبتي وتقديري

رفعت زيتون
01-06-2011, 09:21 PM
لُفَّ الشهيد بدمٍّ شفَّ في علمٍ = فاح النشيد شذاه العطر ينتشر

والأم تخطو وعين القلب تسبقها = حين استحال غريقاً ذلك النظر

دنت ذهولاً وبوح الطيف موردها = أن يا دعامة بيتٍ هدَّه السكِر

مدت يداها إلى ألمٍ يعانقها = مازلت غضاً وكيف اليوم تعتصر

غاب الشعور عن الإدراك منسحباً = فتمتمت لخضابٍ أين يا سفر




كنّا نعيش هذا الإحساس

كلّما ارتفع لنا شهيد في غزة او في القدس أو نابلس

كنّا نعيش ألم الفقد بعيون الأمّ والأب

فيغيب الشعور ونسقط في الذهول الذي لا يكون بعده إلا ذهول آخر

بارتفاع شهيد آخر

اما اليوم فلقد اتسعت دائرة الألم

فأصبحنا لا تكاد دموعنا تجفّ

فالشهداء في كل مكان وفي كل دقيقة

وأصبحنا لا نستطيع أن نعرف جنسية الجندي الذي يضرب الناس في الشوارع

هل هو جندي يمني أو ليبي أو يهودي أو ليبي أو أو أو

كلهم سواء ولهم ذات الصور وذات البنادق والقسوة

كان الله في عون الضعفاء

قصيدة تنزف ألما أخي الحبيب

.

نبيل أحمد زيدان
05-06-2011, 12:47 AM
الشاعر القدير
نبيل أحمد زيدان
لجمال حرفك سحره ولصدق مشاعرك عبقه
جعلها الله في ميزان حسناتك
وحفظ أمتنا ورحم شهداءنا
تقبل ودي ومحبتي وتقديري
الأخ الفاضل د. محمد عاصي الموقر
أنرت بمرورك القصيدة
وشرفت صاحبها فاضلي
تفضل بقبول فائق الشكر والإحترام

سالم العلوي
06-06-2011, 12:05 AM
شاعرنا الجميل الراقي الرقراق
طيب الله أنفاسك
وحلقت بنا في سماوات الطهر والكرامة حين يرتقي الشهداء إلى ربهم
أما الشهداء فقد - والله - فازوا
وأما دماؤهم فوقود النصر القادم .. ويا له من وقود ..
وأما السافكون فباؤوا بالخزي والعار في الدنيا .. وفي الآخرة بئس القرار ..
نسأل الله بكرمه وجوده أن يجمعنا والشهداء في مستقر رحمته .. نشرب من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا ..
وتقبل خالص التحية والتقدير.

نبيل أحمد زيدان
07-06-2011, 11:40 AM
كنّا نعيش هذا الإحساس

كلّما ارتفع لنا شهيد في غزة او في القدس أو نابلس

كنّا نعيش ألم الفقد بعيون الأمّ والأب

فيغيب الشعور ونسقط في الذهول الذي لا يكون بعده إلا ذهول آخر

بارتفاع شهيد آخر

اما اليوم فلقد اتسعت دائرة الألم

فأصبحنا لا تكاد دموعنا تجفّ

فالشهداء في كل مكان وفي كل دقيقة

وأصبحنا لا نستطيع أن نعرف جنسية الجندي الذي يضرب الناس في الشوارع

هل هو جندي يمني أو ليبي أو يهودي أو ليبي أو أو أو

كلهم سواء ولهم ذات الصور وذات البنادق والقسوة

كان الله في عون الضعفاء

قصيدة تنزف ألما أخي الحبيب

.

الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
أشكر مرورك العطر فاضلي
نعم فاضلي على ما يبدو الإنسانية
ليس لها مكان في أوطاننا
والألم توضع إدمانا
أشكرك أخرى أخي الحبيب
على جميل ثنائك
دمت بحفظ الله ورعايته

نبيل أحمد زيدان
09-06-2011, 01:05 AM
شاعرنا الجميل الراقي الرقراق
طيب الله أنفاسك
وحلقت بنا في سماوات الطهر والكرامة حين يرتقي الشهداء إلى ربهم
أما الشهداء فقد - والله - فازوا
وأما دماؤهم فوقود النصر القادم .. ويا له من وقود ..
وأما السافكون فباؤوا بالخزي والعار في الدنيا .. وفي الآخرة بئس القرار ..
نسأل الله بكرمه وجوده أن يجمعنا والشهداء في مستقر رحمته .. نشرب من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا ..
وتقبل خالص التحية والتقدير.


الأخ الفاضل سالم العلوي الموفر
أكرمك الله بم أكرمتني من دعاء
وأثنيت على الشهيد فجزاك الله خيرا
لك كل الود والمحبة

نبيل أحمد زيدان
25-09-2011, 08:25 PM
أشكر كل من مروا على القصيدة
دمتم بخير

نبيل أحمد زيدان
22-10-2011, 05:02 PM
أشكر كل من عبر بعطره فوق حروف القصيد
دمتم بخير