عبد الرحمن الشردوب
11-04-2011, 02:44 PM
هموم مواطن سوري
لأنـي دائـمـا رجـلٌ حقيقي = أحـبُّ السير منتصف الطريق
سـأذكـر مـا يـؤرِّقني إليكم = وأنْـقـلـه بلا خوفٍ وضيق
أرى شـعـبي تمزِّقه الرشاوى = ويـنـخُرُ عظمَهُ أكل الحقوق
نـهـيـق حميره أضحى غناء = وصـوت الديك أصبح كالنهيق
وأخـرست البلابل حين غنّت = لـيـعلو سافرا صوتُ النعيق
وأضحى الكلُّ يخشى الكلَّ حتى = تخاف من الشقيق على الشقيق
إذا مـا رمـت أن تحيا سليماً = فغضَّ الطرف إغضاضَ الرّقيق
ودِن إن مـا أردت بـأي دين = سـوى ديـنٍ يطالب بالحقوق
وداهـنْ ثم نافقْ وارشِِ وامنع = عـن المعروف وأمر بالفسوق
وتـاجـر بالضمير فليس فرق = بـهم بين ابن سوء وابن سوق
ومـا لـغـة غدت تلقى رواجاً = سوى لغةِ المصالح في الطريق
غـدا الذهبُ الأصيل بلا بريق = وشُـبّـهـت الحجارة بالعقيق
وصـار الـحـرُّ للدينار عبدا = وحبُّ المال أضحى في العروق
إذا مـا كـنـت َذا مـال وجاه = فَـسلْ ما شئت تُعطَ بلا عقوق
سـتُـلـفى صادقا في كلّ قول = وتـحـظى بالصديق وبالرفيق
وتـلـقـى ألـف مسّاح لجوخ = يـهـزّ إلـيك كالكلب اللصيق
ويـرقـب مـنك إكراما وبذلا = ومـصّـة أصبع وفكاك ضيق
يـسـوق الشكر مهما ذاق ذلاً = ويمدح في الزفير وفي الشهيق
ومـن أمـثـالـه فـينا كثيرٌ = رمـونا في دجى ليل غَسوق
لـقـد ضقنا بهم يا ناس ذرعا = أمـا فـيـنـا جميعا من مُفيق
ألا يـا أمّـتـي يـكفي هواناً = وشـدّي الـرّحل للمجد العريق
قُـهـرنـا والـهزائم لازمتنا = وطعم الذلّ عشعش في الحلوق
فـهـيّـا نـمتطي هام المعالي = ونمسك عروة الحبل الوثيق
ونـنـشر في حسام الحقّ عدلا = يـمـزّق كـلّ ظـلام طليق
ويـجـدع كـل أنف قد تعالت = ويقطع رأس قطاع الطريق
فـقـومـوا للمبادئ وارفعوها = كـمـثـل الفجر آذن بالشروق
وعـودوا لـلشريعة بعد هجر = فـفـيـها مكمن السعد الحقيقي
لأنـي دائـمـا رجـلٌ حقيقي = أحـبُّ السير منتصف الطريق
سـأذكـر مـا يـؤرِّقني إليكم = وأنْـقـلـه بلا خوفٍ وضيق
أرى شـعـبي تمزِّقه الرشاوى = ويـنـخُرُ عظمَهُ أكل الحقوق
نـهـيـق حميره أضحى غناء = وصـوت الديك أصبح كالنهيق
وأخـرست البلابل حين غنّت = لـيـعلو سافرا صوتُ النعيق
وأضحى الكلُّ يخشى الكلَّ حتى = تخاف من الشقيق على الشقيق
إذا مـا رمـت أن تحيا سليماً = فغضَّ الطرف إغضاضَ الرّقيق
ودِن إن مـا أردت بـأي دين = سـوى ديـنٍ يطالب بالحقوق
وداهـنْ ثم نافقْ وارشِِ وامنع = عـن المعروف وأمر بالفسوق
وتـاجـر بالضمير فليس فرق = بـهم بين ابن سوء وابن سوق
ومـا لـغـة غدت تلقى رواجاً = سوى لغةِ المصالح في الطريق
غـدا الذهبُ الأصيل بلا بريق = وشُـبّـهـت الحجارة بالعقيق
وصـار الـحـرُّ للدينار عبدا = وحبُّ المال أضحى في العروق
إذا مـا كـنـت َذا مـال وجاه = فَـسلْ ما شئت تُعطَ بلا عقوق
سـتُـلـفى صادقا في كلّ قول = وتـحـظى بالصديق وبالرفيق
وتـلـقـى ألـف مسّاح لجوخ = يـهـزّ إلـيك كالكلب اللصيق
ويـرقـب مـنك إكراما وبذلا = ومـصّـة أصبع وفكاك ضيق
يـسـوق الشكر مهما ذاق ذلاً = ويمدح في الزفير وفي الشهيق
ومـن أمـثـالـه فـينا كثيرٌ = رمـونا في دجى ليل غَسوق
لـقـد ضقنا بهم يا ناس ذرعا = أمـا فـيـنـا جميعا من مُفيق
ألا يـا أمّـتـي يـكفي هواناً = وشـدّي الـرّحل للمجد العريق
قُـهـرنـا والـهزائم لازمتنا = وطعم الذلّ عشعش في الحلوق
فـهـيّـا نـمتطي هام المعالي = ونمسك عروة الحبل الوثيق
ونـنـشر في حسام الحقّ عدلا = يـمـزّق كـلّ ظـلام طليق
ويـجـدع كـل أنف قد تعالت = ويقطع رأس قطاع الطريق
فـقـومـوا للمبادئ وارفعوها = كـمـثـل الفجر آذن بالشروق
وعـودوا لـلشريعة بعد هجر = فـفـيـها مكمن السعد الحقيقي