تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في نصّ (فتنة الماء) لتوليب محمّد



كاملة بدارنه
12-04-2011, 07:10 PM
] قراءة في نصّ :
فتنة الماء – توليب محمّد

الفتنة لغويا: اختبار وامتحان "إنّما أموالكم وأولادكم فتنة لكم"
الماء مصدر الحياة . ويمثّل "لاتناهي الإمكانات والاحتمالات والـتّشكّلات مثلما يشكّل كلّ مخاطر الاستيعاب والامتصاص والغرق "
فالعنوان يوحي بالاختبار والصّمود في وجه الحياة .


أقــطعُ تخــوم الماء

عـلى تقاطيــع وجهك

وأفـتحُ ضلوعي

لغيـمة تعيد تشكّـلك

يبدأ النّص بالفعل أقطع ( فعل مضارع _ ومعظم الأفعال جاءت في المضارع ) ، الذي يدلّ على الاستمراريّة والمثابرة فيما يُقدَم عليه . الكاتبة هنا تجتاز حدود الماء الذي حجب ملامح وجه المخاطَب، وغيّبها، وتفتح ضلوعها (عمليّة شقّ صدر) لغيمة تعيد رسم الملامح التي حجبها الماء . الغيمة تتكوّن من تكثيف بخار الماء، وهي حجاب علوي كما الماء الذي حجب الملامح في الأسفل ، لكنّها هنا أساس الانبعاث والكشف، وليست حجابا. فالماء في الغيمة أخذ دلالة التّجدّد والانبعاث . وهذا التّجسيد الجديد سيكون مركزه بين الضّلوع: القلب – في القسم العلوي من الجسم؛ كي لا تُنسى الملامح، وتحاط بالحبّ. إذًا، الغياب والحضور من نفس المسبّب – الماء. وهذه ثنائيّة لدورالماء. وتظهر الثنائيّة في الأسفل والأعلى: الماء كان سلبيّ التّأثير حين غيّب صورة المخاطب في الأسفل، أمّا في الأعلى، كان مصدر التّجدّد(الغيمة).

أرصـــدُ...
الفـقْـد المنـذور
لعاشـق مجنـون
آخــى الليل
يبـحث عنـــك
في تفاصيــل الخريــطة
فانتخبته القصائد
الشّهيــد رقـم ( .... )
فـي وِحـشـة الرّمــل
أرصُد أيضا فعل مضارع ( أنا واستمراريّة ). والرّصد هو عمليّة ترقّب. والترّقب الملزم لفقد كأنّه نذر لعاشق جنّ بسبب عشقه( تنازل عن الأنويّة التي أظهرها الفعل أرصد ، وتنكير العاشق، وتعريف المعشوق - عاشق مجنون،عنك. وهذا يعطي أهميّة وذاتيّة أكثر من ذات المحبّ ) ، وتركَ النّور أي اليقين وآخى الليل: الهموم والسّهد والأفكار( القلق العاطفي )، وراح يبحث عنك، عن المعشوق في تفاصيل الخريطة. هنا إشارة للغربة ، فالسّائح أو الغريب عن المكان هو من يستعين بالخريطة ، ويبحث عن الأمكنة، وكأنّ المحبوب جزء من وطن يبحث عنه. نستنتج أنّه بعيد؛ لنعرف بعد ذلك أنّ القصائد(المشاعر) انتخبته(أرادته) شهيدا يحمل رقما مجهولا!
الشّهيد حيّ لا يموت "أحياء عند ربّهم يرزقون". أي أنّه حيّ يؤنس وحشة صحراء العاطفة . يبدو هنا التّقمّص لذات المحبوب المغتربة التي تبحث عنها ذات المحبّ في ليل أفكارها البهيم؛ فتجده حيّا يؤنس وحشة صحراء حياتها .

أتهــجّـى...
الحرف التّاسع والعشرين
يغتال..
صمــت الكـلام
خطيئة البلاغـة
تيـه الكناية
يمحــو نعشا..
ويكتب اللّغة من جبيـنك
تهجئة الحرف التّاسع والعشرين . نحن أمام إشكال: الحروف في اللغة ثمانية وعشرون، وأضاف البعض الهمزة ( همزة أو لام الف، بسبب الخلافات حول الهمزة والألف) لتصبح تسعة وعشرين. إذا لم نرض بزيادة الهمزة فلا وجود لهذا الحرف، وتختلقه الكاتبة؛ لتبيّن أهميّة ما تتحدّث عنه،أو إعطاء قيمة للأمر الذي لا تراه إلّا هي لأنّ الحرف التّاسع والعشرين فوق الأبجديّة!وكأنّا بها تريد خطاب المحبوب بكلمات من عالم غير موجود، يخصّها فقط ومن صنعها هي ! وهذا الخطاب الذي تخاطبه به يغتال( والاغتيال هو قتل وخداع)أي ينهي دون شرعيّة جمال الكلام وهو الصّمت، والبلاغة في الكلام التي تّرى خطيئة في نظر من لا يفقهها، والكناية التي لا تخلو مفرداتها من التّيه. ولا يُحمل المغتال في نعش . أي لا قيمة للمغتال؛لأنّ الحرف التّاسع والعشرين سيخلق لغة جديدة من جبين المحبوب، وحياة جديدة له. تعاود الثّنائيّة في الظهور: المحو والكتابة. الموت(الاغتيال) والحياة .
وإذا ما اعتبرنا أنّ الحروف تسعة وعشرون، فالأمر مختلف. الياء هي الحرف المقصود. عند تّهجئته يصدر صوت كالحشرجة ، أي أنّ هناك مشكلة، وتعبًا.فالكلام غير واضح، وهذا الصّوت يلغي صمت الكلام، وخطيئة البلاغة التي تجعل الكلام غير الكلام، ويغتال أيضا غيّ الكناية التي تموّه الألفاظ، ويمحو نعشا. أي يرفض الموت، وهنا الميت غير محدّد ومعروف؛ لأنّ كلمة (نعشا) جاءت نكرة، ويخلق هذا الحرف الكلمة (اللغة) وهي الحياة من جبين المخاطب. فالجبين في المعتقدات الدّينيّة هو الصّفحة التي يخطّ عليها مصير الإنسان. أي أنّها تجد الحياة مكتوبة على جبينه ! حيّ، موجود معها رغم ابتعاده الذي لا تسلّم به.هو قريب وبعيد في الوقت ذاته . ويصل بها الحال للشّعور بالضّيق . ولو كان قريبا منها، وحيّا مثلما أشارت ( شهيدا) لما وصل الأمر لحالة الحصار.

وتحاصرني
الأسيـجة..
الحدائـق..
الخطـوات..
الاحتمالات..
وأنا ها
أضيــق بي.. لأتّسع بـك
ولأنّــك..
أوّل الماء
ومنتهـى الماء
سأختصر الطّريــق إليـك
وأشتهي الموت
غــواية..
تسحبــني إلــى مائك المستحيــل
الحصار قيد وضيق. وغالبا ما يكون في الأزمات والشّدائد تظهر هنا معالم مكانيّة واسعة ، ورغم اتّساع المكان (بنية تحرّر) تشعر بضيقه(بنية قيد)، وكأنّه يحاصرها . أوّل الأمكنة: الأسيجة وهي قيود تقلل حركة الجسم، والحدائق . تحاصر بالجمال. أعطت هنا للجمال دلالة سلبيّة؛ لأنّها لا تشعر بقيمته . والخطوات وهي مراحل الحياة ، أو ربّما حركات الرّجلين التي تحاصرها وتمنعها من الحراك . والاحتمالات : التّوقعات والانشغال الفكري فيما يجري .. كلّ ذلك ضيق في ضيق ..سكون يضايقها ، ولا تتّسع رغم هذا الضّيق إلّا بوجود الحبيب قربها ! أي أنّه الحركة والحريّة والحياة... في مكانها الواسع الضّيق (ثنائيّة : ضيق المكان واتّساعه)

ولأنّه الحياة الأولى والأخيرة: أوّل الماء ومنتهى الماء (ثنائيّة)- تعطيه صفة الشّموليّة والسّيطرة على كلّيّتها - فإنّها ستختصر الطّريق إليه باشتهائها الموت (غواية) بسبب الضّلال والخيبة ، واستحالة الوصول إلى حياته (مائه المستحيل) . واختارت الفعل أشتهي؛ لأنّ فيه الحبّ والرّغبة، وهو لفظة غرائزيّة، ويتضمّن الإلحاح، وفي صيغة المضارع. أي تنهي بالإصرار والصّمود في وجه ما تريد.

محمد الشحات محمد
13-04-2011, 12:01 AM
ما أجمل الثنائيات التي تحيط بنا من كل اتجاه ،

و أكرم بدلالات اللغة و إيحاءاتها .. ،

مع توجيه إشكالية النص بالتوازي مع إشكالية الحروف/اللغة (الثنائيات تتوازى مع موقع الألف و الياء)



قراءة مركزة تبدأ من العنوان ، ثم يتم تحديد الأجزاء التي يتكون منها جسد النص ، و تقسيمه إلى عدة حالات ،

و في مقدور المتذوق أن يرى تلك الحالات ، و هي تنجم عن ثنائيات النص (موت/حياة ، غياب/حضور ، عاشق/معشوقة ، أول/منتهى ، ضيق/اتساع ، أعلى/أسفل ، ألف/ياء..) و تفاعل دلالات اللغة و إيحاءاتها مع الحالة النفسية للكاتبة ،
و أثر استخدام الأفعال المضارعة لاستمرارية الصراع ، و تفسير ما يدور من تناقضات/جماليات حتى الوصول إلى خاتمة/رسالة ترتبط بالعنوان من خلال جسد أدبي يمور و يتحرّك ببراعة التصوير و الأثر



و هذا التوجّه في القراءة -مجرد رأي- ليس مقصوراً على نص "فتنة الماء" ، و إنما هو يمتدّ لمعظم النصوص عند قراءتها بصفته أوّل الغيث الذي لاغنى عنه ، و بما يحمل من قدرات إبداعية خاصة -مع عدم إغفال ما له علاقة بالنص و ظروفه الإيقاعية- إذا بدأت رحلة المطر النقدية ،

يالها من قراءة مفيدة لنص ماتع


تحية للأديبة الناقدة كاملة بدارنة ، و المبدعة الذواقة توليب محمد

شكراً جزيلاً لكما .. ،

و دمتما بخير

رفعت زيتون
13-04-2011, 12:27 AM
.

قد أرهقتنا غوصا ومتعة ونحو نتجول في عمق هذه القراءة الجميلة والمبدعة

تماما مثلما أرهقك هذا النصّ الكبير للكاتبة الكبيرة توليب محمد

قد كنتِ ذكيّة ورائعة أختنا كاملة في هذه الثنائيات والمقابلات

وفي هذه الإضاءات القوية النور والتي سلطت الضوء

على خفايا وخبايا السطور

وأقرأ بعض هروبك من الاقتراب أكثر من بعض الخبايا

وفي ذلك أيضا حنكة وذكاء ولباقة

أتمنى أن لا تحرمينا متعة هذه القراءات مرات ومرات

وشكرا لك كاملة على كثير مما تعلمتُ من قراءتي هنا

.

كاملة بدارنه
14-04-2011, 07:18 PM
ما أجمل الثنائيات التي تحيط بنا من كل اتجاه ،

و أكرم بدلالات اللغة و إيحاءاتها .. ،

مع توجيه إشكالية النص بالتوازي مع إشكالية الحروف/اللغة (الثنائيات تتوازى مع موقع الألف و الياء)



قراءة مركزة تبدأ من العنوان ، ثم يتم تحديد الأجزاء التي يتكون منها جسد النص ، و تقسيمه إلى عدة حالات ،

و في مقدور المتذوق أن يرى تلك الحالات ، و هي تنجم عن ثنائيات النص (موت/حياة ، غياب/حضور ، عاشق/معشوقة ، أول/منتهى ، ضيق/اتساع ، أعلى/أسفل ، ألف/ياء..) و تفاعل دلالات اللغة و إيحاءاتها مع الحالة النفسية للكاتبة ،
و أثر استخدام الأفعال المضارعة لاستمرارية الصراع ، و تفسير ما يدور من تناقضات/جماليات حتى الوصول إلى خاتمة/رسالة ترتبط بالعنوان من خلال جسد أدبي يمور و يتحرّك ببراعة التصوير و الأثر



و هذا التوجّه في القراءة -مجرد رأي- ليس مقصوراً على نص "فتنة الماء" ، و إنما هو يمتدّ لمعظم النصوص عند قراءتها بصفته أوّل الغيث الذي لاغنى عنه ، و بما يحمل من قدرات إبداعية خاصة -مع عدم إغفال ما له علاقة بالنص و ظروفه الإيقاعية- إذا بدأت رحلة المطر النقدية ،

يالها من قراءة مفيدة لنص ماتع


تحية للأديبة الناقدة كاملة بدارنة ، و المبدعة الذواقة توليب محمد

شكراً جزيلاً لكما .. ،

و دمتما بخير

تتحفنا دائما بلطفك وكلماتك الرّاقية أستاذنا وشاعرنا الكريم محمّد
أعتزّ جدّا بكلماتك، ورؤيتك المبدعة في التّحليل والنّقد، وأشكرك جزيلا على ما تفضّلت به
ولكن، اسمح لي بالقول إنّني لا أعتبر نفسي ناقدة؛ بل تلميذة للأفاضل أمثالكم !
دمت مكللا بالعطاء والودّ والخير
تقديري وتحيّتي

توليب محمّد
16-04-2011, 06:38 AM
الغاليـة كاملة بدارنة

لعلّنـي شديدة الانحياز إلـى معنـى " تحـرير " النّصّ من سلطـة الكاتب لخـلق سلطـة القارئ عليه

فيكـون مُنتجا له فاعلا مشاركا في صياغته بطريقة ما...

خاصّة لـو كانت القارئة تمتلك كلّ هـذا الذي يجعل اللّغة منقادة لضوء تمسكين به

فتحت غشاء الحياة عن كلمات " دالّة " ومنحتها تعدّدا - أليست اللّغة حيّة؟ -

وربّما تعمّدت الاقتراب من المدلول بحـذر أو الابتعاد بوعي الخبير بالغوص

في مياه النّصوص...

راقني جـدّا هذا التّحليل الجميل لثنائيّات النّصّ فكنت المجاورة المبدعـة التي أبصرت وتبصّرت

قراءة منحـت للماء فتنـة وأراني أشدّ المفتتنين بها

من القلب شكـرا لهــذا الحبّ الذي منحتني وحرفي

تقديـري العميق ومحبّتـي

ربيحة الرفاعي
17-04-2011, 03:10 AM
لم أدرك يوم أخبرنا المبدع رفعت زيتون أنك أستاذة نقد متمرسة حتى قرأت هذا التحليل الباهر لنص عذب كان لتقابلات مفرادته دلالات لم يكن من اليسير اتلغوص في تفصيلاتها واستشراف جمالياتها بهذه الروعة قبل العبور على سطور إبداعك تفيض بشرح إيحاءات اللغة ودلالاتها ، ليكتسب النص بعدها إشراقة جديدة بروح ونكهة مختلفتين

كمال عطاء أيتها الكاملة

دمت والألق

كاملة بدارنه
18-04-2011, 09:45 PM
قد أرهقتنا غوصا ومتعة ونحو نتجول في عمق هذه القراءة الجميلة والمبدعة

تماما مثلما أرهقك هذا النصّ الكبير للكاتبة الكبيرة توليب محمد

قد كنتِ ذكيّة ورائعة أختنا كاملة في هذه الثنائيات والمقابلات

وفي هذه الإضاءات القوية النور والتي سلطت الضوء

على خفايا وخبايا السطور

وأقرأ بعض هروبك من الاقتراب أكثر من بعض الخبايا

وفي ذلك أيضا حنكة وذكاء ولباقة

أتمنى أن لا تحرمينا متعة هذه القراءات مرات ومرات

وشكرا لك كاملة على كثير مما تعلمتُ من قراءتي هنا

.
أنت الأستاذ في التّحليل أخي الشّاعر رفعت
ومثلما تفضّلت مرّات بالقول إنّ هناك نصوصا نجد أنفسنا نغوص في أعماقها ولا نملّ منها،لما تتركه من دمغة على تفكيرنا
والشّكر للأخت توليب على نصّها الذي يفرض على القارئ التمعّن والإبحار في فتنة مائه
شكرا لك ولما تغدقه دائما من كلمات مشجّعة
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
18-04-2011, 09:56 PM
الغاليـة كاملة بدارنة

لعلّنـي شديدة الانحياز إلـى معنـى " تحـرير " النّصّ من سلطـة الكاتب لخـلق سلطـة القارئ عليه

فيكـون مُنتجا له فاعلا مشاركا في صياغته بطريقة ما...

خاصّة لـو كانت القارئة تمتلك كلّ هـذا الذي يجعل اللّغة منقادة لضوء تمسكين به

فتحت غشاء الحياة عن كلمات " دالّة " ومنحتها تعدّدا - أليست اللّغة حيّة؟ -

وربّما تعمّدت الاقتراب من المدلول بحـذر أو الابتعاد بوعي الخبير بالغوص

في مياه النّصوص...

راقني جـدّا هذا التّحليل الجميل لثنائيّات النّصّ فكنت المجاورة المبدعـة التي أبصرت وتبصّرت

قراءة منحـت للماء فتنـة وأراني أشدّ المفتتنين بها

من القلب شكـرا لهــذا الحبّ الذي منحتني وحرفي

تقديـري العميق ومحبّتـي


أنت من تستحقين الشّكر عزيزتي المبدعة الشّاعرة والأستاذة توليب؛ لأنّك تطوّعين الحرف، وتغلّفينه بدلالات ...ويحتاج العودة إليه مرارا لفكّ رموزه وفهم الدّلالات

وأجدني أمام نوع من الكتابة يختلف عن المعهود.. وإن دلّ عل شيء فإنّما يدلّ على كاتبة فنّانة متميّزة!

يسعدني أنّ قراءتي للنّص قد راقتك ... ودمت مبدعة

تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
20-04-2011, 11:22 PM
لم أدرك يوم أخبرنا المبدع رفعت زيتون أنك أستاذة نقد متمرسة حتى قرأت هذا التحليل الباهر لنص عذب كان لتقابلات مفرادته دلالات لم يكن من اليسير اتلغوص في تفصيلاتها واستشراف جمالياتها بهذه الروعة قبل العبور على سطور إبداعك تفيض بشرح إيحاءات اللغة ودلالاتها ، ليكتسب النص بعدها إشراقة جديدة بروح ونكهة مختلفتين

كمال عطاء أيتها الكاملة

دمت والألق

شكرا لك غاليتي "أم ثائر" على كلّ كلماتك التي تنضخ مسكا ... مع أنّي لا أعتبر نفسي ناقدة متمرّسة بل هو شغف بقراءة ما بين سطور المبدعين أمثالكم
دمت بكلّ خير ومبدعة محلّقة في سماء الأدب
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
21-04-2011, 12:58 AM
ما أجمل هذه القراءة وما أروع الأديبة التي تجعل النص أجمل حين تقرأه
اتوق لقراءة حروفي بيديك أخيتي

بوركت

مرشدة جاويش
22-04-2011, 06:24 PM
الاستاذة كاملة المحترمة
ابداع نقدي عالي الحساسية
تناولته في تلاقي للغة ودلالات حسية
ولغوية و فنية تمكنت في الولوج لكل الثنايا
مقدرتك وارفة
سلم يراعك
واشكر المبدعة توليب واهنئها لهذه القراءة
و هذا النصيب في حضورك نحو حرفها
تحاياي

كاملة بدارنه
24-04-2011, 04:36 PM
ما أجمل هذه القراءة وما أروع الأديبة التي تجعل النص أجمل حين تقرأه
اتوق لقراءة حروفي بيديك أخيتي

بوركت

وما أجمل أن نرى كلمات طيّبة ومشجّعة ممّن يقدرون الكلمة وأبعادها

شكرا لك أخت نداء على مرورك الطّيب .. وأعتزّ أن أقرا لك

تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
24-04-2011, 04:40 PM
الاستاذة كاملة المحترمة
ابداع نقدي عالي الحساسية
تناولته في تلاقي للغة ودلالات حسية
ولغوية و فنية تمكنت في الولوج لكل الثنايا
مقدرتك وارفة
سلم يراعك
واشكر المبدعة توليب واهنئها لهذه القراءة
و هذا النصيب في حضورك نحو حرفها
تحاياي

شهادة أفخر بها من أديبة شاعرة وناقدة مثلك عزيزتي الأخت مرشدة

شكر لك ولمرورك العبق بأطيب الكلام

تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
23-08-2015, 02:15 AM
قرأت هذه القراءة الجميلة من قبل وانبهرت بها
واليوم عندما مررت بالنص عدت إليها لأقرأها من جديد ويزيد النصبها جمالا وقوة

أنت أديبة كبيرة أختي وأستاذتي كاملة بدارنة وهنيئا لمن تحظى نصوصه بقراءتك

بوركت

رويدة القحطاني
14-09-2015, 10:18 PM
أيتها الأديبة الرائعة الأستاذة كاملة بدارنة
تمنحين النصوص قيمة بقراءتك لها، تبينين جمالها الغائب وتزيحين عنها ضبابية معان قد لا يحبها القارئ
هكذا يكون النقد الإيجابي الذي لا يستطيعه كثيرون

ثناء صالح
18-09-2015, 05:15 PM
السلام عليكم
قراءة تحليلية استشفافية مبدعة ، واستقراء نقدي ينم عن بصيرة نافذة ومقدرة تعبيرية كبيرة .
الأستاذة المبدعة كاملة بدارنة !
لقد نهض النص على سطح أوراقك بأبعاد أعمق وأعلى من أبعاده الثلاثة التي تجسم فيها في أول تشكله .
فأحييك ، وأبدي إعجابي بمهارتك في القراءة الذكية
وتحيتي لكاتبة التص الأستاذة توليب

كاملة بدارنه
28-12-2015, 08:37 PM
قرأت هذه القراءة الجميلة من قبل وانبهرت بها
واليوم عندما مررت بالنص عدت إليها لأقرأها من جديد ويزيد النصبها جمالا وقوة

أنت أديبة كبيرة أختي وأستاذتي كاملة بدارنة وهنيئا لمن تحظى نصوصه بقراءتك

بوركت
أرحبّ بعودتك لقراءة ما أكتب دوما عزيزتي نداء
اشتقنا لحضورك
شكرا لك وبارك الله فيك على التّشجيع الدّائم
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
28-12-2015, 08:38 PM
أيتها الأديبة الرائعة الأستاذة كاملة بدارنة
تمنحين النصوص قيمة بقراءتك لها، تبينين جمالها الغائب وتزيحين عنها ضبابية معان قد لا يحبها القارئ
هكذا يكون النقد الإيجابي الذي لا يستطيعه كثيرون
شهادة من أستاذة قديرة أعتزّ بها
شكرا لك على الحضور الرّاقي عزيزتي
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
28-12-2015, 08:40 PM
السلام عليكم
قراءة تحليلية استشفافية مبدعة ، واستقراء نقدي ينم عن بصيرة نافذة ومقدرة تعبيرية كبيرة .
الأستاذة المبدعة كاملة بدارنة !
لقد نهض النص على سطح أوراقك بأبعاد أعمق وأعلى من أبعاده الثلاثة التي تجسم فيها في أول تشكله .
فأحييك ، وأبدي إعجابي بمهارتك في القراءة الذكية
وتحيتي لكاتبة التص الأستاذة توليب

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي الأخت ثناء
شكرا لك على روعة ما أتحفتني به بمداخلتك الرّائعة هذه
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
02-10-2021, 11:43 AM
قراءة نقدية ممتعة وبارعة استطعنا من خلالها أن نغوص في خفايا هذا النص
بتسليطك الضوء على ما بين السطور بذكاء ـ وبرؤية تحليلية مبدعة
منحت للماء فتنة ليكتسب النص إشراقة جديدة بفك رموزه وفهم دلالاته.
شكرا للبارعة توليب لما قدمته من نص مختلف مبدع ماتع يدل على كاتبة مميزة
وشكرا لك أ. كاملة على هذه الرؤية النقدية ، وتحليل مميز ذكي أمتعنا.
:002::011::011::002:

ناديه محمد الجابي
20-11-2023, 06:23 PM
وجدت نفسي أعود لقراءة هذا النقد لأستمتع بقدرة إبداعية
وتفسير جميل لثنائيات النص بفك رموزه وفهم دلالاته
إضاءة رائعة سلطت الضوء على خفايا نص مختلف بالتحليل والنقد.
كل التحية للأديبة الناقدة/ كاملة بدارنة على رؤيتها النقدية المبدعة
وللكاتبة الرائعة/ توليب محمد على نصها البديع.
ودمتما بكل خير.
:v1::nj::0014: