مشاهدة النسخة كاملة : إندساس عكاز
مرمر القاسم
13-04-2011, 03:23 PM
كي تراني لابد أن تتضح، فمثلي لا يرى بالعين الضبابية!
قسّمتُ عمري إلى أعمار، أسرفتُ عمراً في الحُمق وعمراً في التطرف وعمراً في اللاشيء. وما زلت أقبضُ على عمر، أود أن أسرفه في تلقين (هم) فلسفة الاندساس القضية ببساطة نسبية. ولكن ليس كل شئ نسبي يخضع لحكم الشخص وتقديره.
بُعْد عين ... مسافة زمنية تمكننا من التقاط المشهد، وغالبا ما نحصل على مشاهد ضبابية، وهذا لأنها تُلْتَقَطْ بمحور نقطتين وبعد زمني، وبفارق رؤية، فنجد البعض يجد بُدّاً من التنقيب والبحث في المشاهد وتحديد جميع زواياها المرئية واللامرئية لتتضح الرؤية، والبعض أشاع بين الناس ما يتعارض مع أبسط قواعد العقل والمنطق، وما يتنافى مع الذوق السليم، ثم أتبعوا ذلك بما يتصادم بداهةً مع غيرة العربيّ، ويتعارض مع المبادئ، فوقع البعض الآخر في مرموسة من أمرهم، فعجزت الحكمة عن العون كما عجزت الفكرة عن التطبيق.
اتفق علماء الحديث الذين شرحوا الروايات، وعلماء اللغة الذين بيّنوا معاني كلام العرب، أن الفرق بين العهر والشرف شعرة... عذرا لم يتفقوا بعد هذا مجرد إدعاء مني.
لأننا لم نحيط علماً بمدى سوئهم لم ننكر عليهم أقوالهم وأفعالهم، تاريخهم عار فكيف نطمس أثرهم ونركب الريح ونسويهم بالأرض؟
أليس في أمتي أشاوس أحرار ينيرون هذا الوادي الغلس...
يهان ويعدم الإنسان بلا جرم،
عيشه في الردى وحاكمه خَوّان،
هل ترتضي أمتي أو تاريخها.؟!
لا أعرف كيف أراوغ التاريخ فأركبه،
كي لا أسقط في اتهامات السفسطائيين،
و أشهرهم (بروتاجوراس) كان يقول: إن الطريق للوصول إلى النجاح، هو الاعتراف بعادات المجتمع وقبولها، لا لأنها صحيحة، ولكن لأن هذا أفيد للفرد الراغب في النجاح. بمعنى آخر للتوضيح: قال سفسطائي أبله آخر ويدعى جورجياس ( إذا عرف شخص ما شيئا معينا، فلن يستطيع نقل هذه المعرفة إلى شخص آخر. )
فهل لغتنا العربية عكاز ولغة قاصرة ..؟!
من الفجيعة أن نرى الدم يسفك ونخرس وهنا يجلدنا السؤال ..هل حقا نحن أحرار .؟!
وإلامَ نسعى وشياطين الأنا اعتلت الرؤوس ممطوطة كالسين جعلت منا واجهة للحمق،
كُفّ عن مراوغتي ...
محمد رامي
15-04-2011, 02:22 PM
نوبات حمى تنتابني .. وتردد وخوف وقلق يسكنني
في كل مرة يغيب وهج حروفك .. فانتظر لحظات الفرج
واليوم حضرت الى هنا مستسلما لحروفك ذات الحس الصادق
والتي تتكلم بكل رصانة واغناء الفكرة بمزيد من الحكمة
سأبقى متابعاً
تحيتي وتقديري
نداء غريب صبري
15-04-2011, 03:31 PM
اتفق علماء الحديث الذين شرحوا الروايات، وعلماء اللغة الذين بيّنوا معاني كلام العرب، أن الفرق بين العهر والشرف شعرة... عذرا لم يتفقوا بعد هذا مجرد إدعاء مني.
لأننا لم نحيط علماً بمدى سوئهم لم ننكر عليهم أقوالهم وأفعالهم، تاريخهم عار فكيف نطمس أثرهم ونركب الريح ونسويهم بالأرض؟
سوء من هو الذي لم تحيطي بمداه أخيتي؟
أهو سوء علماء الحديث ، ام علماء اللغة؟
هذا فاجأني في حرف لكاتبة احبها وأقدرها جدا
بوركت
مصطفى السنجاري
15-04-2011, 07:39 PM
أحس أحيانا أني أمام فيلسوفة من نوع خاص
واحيانا أحسني أمام ناقمة من رتابة كل شيء من حولها
وأحيانا أخرى ثائرة ومتمردة على الجميع
وكأن لا شيء يعجبها البتة
كما وجدتك هنا
انا لا أستطيع أن اقرأ شيئا وافهم شيئا غيره
بالغت هنا نوعا ما
لك الود أديبتنا النارية
وكأنّ كفّ عن مراوغتي
أحس أحيانا أني أمام فيلسوفة من نوع خاص
واحيانا أحسني أمام ناقمة من رتابة كل شيء من حولها
وأحيانا أخرى ثائرة ومتمردة على الجميع
وكأن لا شيء يعجبها البتة
كما وجدتك هنا
انا لا أستطيع أن اقرأ شيئا وافهم شيئا غيره
بالغت هنا نوعا ما
لك الود أديبتنا النارية
وكأنّ كفّ عن مراوغتي
فيها إيحاء بالمراوغة هههههههههههههههه
تحيتي
فيها إيحاء بالمراوغة هههههههههههههههه
تحيتي
مرمر القاسم
15-04-2011, 08:20 PM
نوبات حمى تنتابني .. وتردد وخوف وقلق يسكنني
في كل مرة يغيب وهج حروفك .. فانتظر لحظات الفرج
واليوم حضرت الى هنا مستسلما لحروفك ذات الحس الصادق
والتي تتكلم بكل رصانة واغناء الفكرة بمزيد من الحكمة
سأبقى متابعاً
تحيتي وتقديري
عذرا لأني لا أستطيع كثيرا تغير مجرى الحبر ،
عذرا لأنه حبر ممرغ بالأسى ..ربما .. وربما لأني قبل أن أمسك كسرة خبز و أقربها من فمي أتذكر ............
أرملة و أطفال وزمرة بؤوساء على الرصيف يشحذون الدفء ،
عذرا فأنا لست أقصد الإساءة أو أن أتسبب للقارئ بالمعاناة و الشعور بالأسى ، لكنني لن أتنصل مني و لن أكتب تحت السطر خشية التعرض للإتهامات،
منذ أمسكت بالقلم و بدأت تعلم اللغة العربية كل مرة يتصادم القلم في أول السطر ثم يبدأ الحفر ،
شكرا كبيرة لأستاذي الفاضل محمد رامي ،
قواف زهر
مرمر القاسم
15-04-2011, 08:29 PM
الأستاذة نداء غريب صبري ، سيأتيك التفسير وبما يليق ،
الأستاذ مصطفى السنجاري ، لستُ أراوغ أحدا لم أفعل من قبل و لن أفعل ،
أمهلوني كنت في العمل طيلة اليوم و علي العمل طيلة يوم الغد و بعد غد من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 9 مساء
لذا أرجو فقط أن تمهلونني بعض الوقت لأرد على تعليقاتكم و محاورة الأخت الفاضلة نداء و تساؤلها يستحق التصفيق ،
سأحاول أن أعد الرد بأسرع وقت لكن إلى ذلك الحين مجرد ملاحظة أتركها أن المقصود ليسوا من نقلوا الحديث و لا الراوي ،
إلى ذلك الحين للجميع قوافل زهر
نادية بوغرارة
15-04-2011, 08:52 PM
تزامنت قراءتي للموضوع بخبر استخدام أئمة المساجد في مدينة سورية ،
لينطقوا في الناس بلسان الظالم ، وليتبعهم البسطاء الذي يعتبرون الإمام إماما ،
فيصدقون أنهم آمنون من الضرب و القصف و الخطف و التنكيل و القتل و و و ...
كثيرون هم ، و محسوبون على أهل العلم و الفقه و الحديث و الاجتهاد ، يدسون عكازهم
باسم الدين في مقل الضعفاء.
هذا ما خطر ببالي أول الأمر ، و لأن فلسفتك أكبر من أن أستطيع فك رموزها ،
وجدتني بعيدة عن القصد بعد أن قرأت اعتراض أو تحفظ البعض على ما ورد في نصك .
سأنتظر ردك حين عودتك .
دمت بفكر .
أماني عواد
15-04-2011, 08:55 PM
الأستاذة الكبيرة مرمر القاسم
من الفجيعة أن نرى الدم يسفك ونخرس وهنا يجلدنا السؤال ..هل حقا نحن أحرار .؟!
الإجابة مرعبة , والأسلم لأننا ...... ان نغض الطرف عن هكذا سؤال
دمت بكل خير
مرمر القاسم
15-04-2011, 10:02 PM
سوء من هو الذي لم تحيطي بمداه أخيتي؟
أهو سوء علماء الحديث ، ام علماء اللغة؟
إن كانت أستاذتي تقصد من فسر الحديث فهو نعم و إن كانت تقصد ناقل الحديث أو الراوي فهو لا
والبعض أشاع بين الناس ما يتعارض مع أبسط قواعد العقل والمنطق، وما يتنافى مع الذوق السليم، ثم أتبعوا ذلك بما يتصادم بداهةً مع غيرة العربيّ، ويتعارض مع المبادئ، فوقع البعض الآخر في مرموسة من أمرهم، فعجزت الحكمة عن العون كما عجزت الفكرة عن التطبيق.
لاحظي أستاذتي هنا البعض و البعض هم من يطلق عليهم ( مفكر إسلامي ، مفتي ، فقيه ، إمام مسجد )
مرموسة من أمرهم ..أي وقعوا في اختلاط ولم يعد بالإمكان التميز بين الحق و الباطل ، لأن بعض علماء الدين فسروا الحديث كما شاءت أهواؤهم أو أحزابهم و مماليكهم ،
نأتي إلى وضع مثال هنا لتقريب الفكرة :
أحد المطلق عليهم ( مفكر إسلامي ) جمال البنا له آراء فقهية يقول من بينها
1_ أن المرأة لها حق الإمامة من الرجال إذا كانت أعلم بالقرآن !
2_ الحجاب ليس فرضا على المرأة و القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد عليه الصلاة و السلام !
3_ الإرتداد من الإسلام إلى اليهودية أو المسيحية لا يلزم عليه حد القتل !
هذا مفكر إسلامي !!!
و سأعود بالمزيد إن شاء الله و إعطاء حق للجميع
لك قوافل زهر و تقديري
مرمر القاسم
16-04-2011, 06:25 AM
تزامنت قراءتي للموضوع بخبر استخدام أئمة المساجد في مدينة سورية ،
لينطقوا في الناس بلسان الظالم ، وليتبعهم البسطاء الذي يعتبرون الإمام إماما ،
فيصدقون أنهم آمنون من الضرب و القصف و الخطف و التنكيل و القتل و و و ...
كثيرون هم ، و محسوبون على أهل العلم و الفقه و الحديث و الاجتهاد ، يدسون عكازهم
باسم الدين في مقل الضعفاء.
هذا ما خطر ببالي أول الأمر ، و لأن فلسفتك أكبر من أن أستطيع فك رموزها ،
وجدتني بعيدة عن القصد بعد أن قرأت اعتراض أو تحفظ البعض على ما ورد في نصك .
سأنتظر ردك حين عودتك .
دمت بفكر .
عزيزتي قرأتِ جيدا و لابد أن أشكرك على هذه القراءة ،
و أطلب بعدم حذف التعليق لأنه في صلب الموضوع إلى أن أعود بعد ساعات إن شاء الله لأضيف ،
قوافل زهر
محمد البياسي
16-04-2011, 07:30 AM
كل يوم يزداد اعجابي بهذا القلم الثر البَر
تحية لك ايتها العريقة
لو تمكنتِ من اللغة و النحو لقرأنا لك كما نقرأ لأفخم الاقلام العربية الحاضرة
رائعة انت فعلا يا مرمر القاسم
رائعة
ستكونين في يوم ليس ببعيد قلما في رأسه نار
استفزاز ..
لأننا لم نحيط =لأننا لم نحط
احترامي و اعجابي و تقديري
مرمر القاسم
16-04-2011, 11:05 AM
أحس أحيانا أني أمام فيلسوفة من نوع خاص
واحيانا أحسني أمام ناقمة من رتابة كل شيء من حولها
وأحيانا أخرى ثائرة ومتمردة على الجميع
وكأن لا شيء يعجبها البتة
كما وجدتك هنا
انا لا أستطيع أن اقرأ شيئا وافهم شيئا غيره
بالغت هنا نوعا ما
لك الود أديبتنا النارية
وكأنّ كفّ عن مراوغتي
أحس أحيانا أني أمام فيلسوفة من نوع خاص
واحيانا أحسني أمام ناقمة من رتابة كل شيء من حولها
وأحيانا أخرى ثائرة ومتمردة على الجميع
وكأن لا شيء يعجبها البتة
كما وجدتك هنا
انا لا أستطيع أن اقرأ شيئا وافهم شيئا غيره
بالغت هنا نوعا ما
لك الود أديبتنا النارية
وكأنّ كفّ عن مراوغتي
فيها إيحاء بالمراوغة هههههههههههههههه
تحيتي
فيها إيحاء بالمراوغة هههههههههههههههه
تحيتي
نبدأ بما هو بالأحمر أظن أن أستاذي كتب سطر قبل سطر ...
نعود إلى الموضوع : وسأنقل إليكم بعض ما دار من حوار حول مقولة لدرويش .
قال درويش : ( على هذه الأرض ما يستحق الحياة )
و الأصح برأي المتواضع أن على هذه الأرض ما يستحق التضحية و ليس الحياة لأن معنى جوهر الجملة يختلف كثيرا ،
لأن مفهوم الوطن البسيط معناه القطعة الجغرافية و هو مفهوم خاطئ ، جاءت تلك الجملة من درويش و كانت أيضا جملة خاطئة مضللة ، الله سبحانه دعانا لنحب الآخرة .. و المعنى منه التضحية في سبيل نوال الأجر ( أي الآخرة و الجنة ) و أرض الله يرثها عباده الصالحين ، و عباد الله الصالحين ليسوا من أحبوا الحياة و كرهوا التضحية في سبيل الله و بالتالي من أجل الأرض ( الوطن) و إن نقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة المعنى من القول أن ندعو ولو عن طريق الخطأ الناس لحب الحياة على الأرض و الفرق كبير بين أن ندعو للحياة وبين أن ندعو للتضحية في سبيل الله من أجل الحياة على الأرض إن استحققنا الوراثة ،
بعض الأدباء ومن بينهم درويش غالطوا الناس حين دسوا بعض سمومهم في الأدب .. يدعون أنها فلسفة و الفلسفة بعيدة جدا عنهم و هم عنها أبعد ، تبني مقولة مثل مقولة درويش ( على هذه الأرض ما يستحق الحياة ) وإن كان دون وعي لكن أثره في العقل الباطن كبير جدا و يفعل فعله دون وعي من العربة ( العقل حامل الفكر) لأن العقل الباطن هو لبّ الفكر و منبع الفعل ، صحيح أننا لا سلطة لنا عليه بالمباشر كما العقل الواعي لكن له سلطة علينا دون إدراك منا وهنا يحدث الشرخ من خلال تلكم المقولات ،
درويش مذنب لكن ذنبه صغير مقارنة مع من قرأ له و أبدى الإعجاب و أسماه شاعر ثورة أو أديب مقاومة ربما لم يدرك البعد لمقولات درويش و تأثيرها و إن كان دون وعي ،
وقس على ذلك العديد من الأدباء و الشعراء و المفتيين و الخ....
العتب هنا على من لم يقف بوجه درويش و أمثاله و لم يقل لهم إلى أين ..؟!
فأين المراوغة ومن يراوغ من ..!!
قوافل زهر لأستاذي
محمد البياسي
16-04-2011, 02:54 PM
درويش مذنب لكن ذنبه صغير مقارنة مع من قرأ له و أبدى الإعجاب و أسماه شاعر ثورة أو أديب مقاومة ربما لم يدرك البعد لمقولات درويش و تأثيرها و إن كان دون وعي ،
وقس على ذلك العديد من الأدباء و الشعراء و المفتيين و الخ....
العتب هنا على من لم يقف بوجه درويش و أمثاله و لم يقل لهم إلى أين ..؟!
ما زلتُ كلما قرأتُ لك ازددت اعجابا بقلمك و افتتانا بافكارك
لك الله يا مرمر القاسم
لك الله
رائعة انت و حق الله
رائعة
دمت سامقة ايتها السامقة .
ربيحة الرفاعي
16-04-2011, 07:31 PM
نعتذر من الكريمة صاحبة الموضوع للحوار السياسي الذي أقيم على هامشه
ونحيط المعنيين به علما أنه قد تم نقل جميع المشاركات المتعلقة به إلى قسم الحوار السياسي
بعنوان حوار على هامش موضوع اندساس عكاز
ولهم أن يتابعوه هناك
دمتم بألق
مرمر القاسم
16-04-2011, 08:57 PM
تزامنت قراءتي للموضوع بخبر استخدام أئمة المساجد في مدينة سورية ،
لينطقوا في الناس بلسان الظالم ، وليتبعهم البسطاء الذي يعتبرون الإمام إماما ،
فيصدقون أنهم آمنون من الضرب و القصف و الخطف و التنكيل و القتل و و و ...
كثيرون هم ، و محسوبون على أهل العلم و الفقه و الحديث و الاجتهاد ، يدسون عكازهم
باسم الدين في مقل الضعفاء.
هذا ما خطر ببالي أول الأمر ، و لأن فلسفتك أكبر من أن أستطيع فك رموزها ،
وجدتني بعيدة عن القصد بعد أن قرأت اعتراض أو تحفظ البعض على ما ورد في نصك .
سأنتظر ردك حين عودتك .
دمت بفكر .
لستِ بعيدة عن الموضوع ، بل أنتِ في عمقه ،و أقرب ،
أعطيك مثال لبوق من أبواق الأحزاب و هو محسوب على الأمة من الأئمة في البلد التي هو فيها مقيم لم و لن يسمع له خطبة واحدة عن عقوق الوالدين و السبب أن من يحكم تلك البلد عاق لواليده ،
اعانكم الله يا غالية ،
نعود إلى الموضوع ،
في إلتقاط الصور مسمى ( ثلاثي الأبعاد ) كذلك الأمر في الرسم و الأبعاد الثلاثة هي الطول العرض و العمق أو الإرتفاع لو فرضنا أن الطول أ ، و العرض ق ، و العمق أو الأرتفاع راء ، و أختار الإرتفاع تعبيرا عن الراء لسبب مهم أورده لاحقا ،
الآن عندنا أ _ ق _راء لنطلق عليها الآتي :
أ = الفطر ( الطول ) = إمتداد (الحفاظ على الفطرة و تنميتها و تحفيزها و استفزازها )
ق = قرآن ( عرض يشمل اللغة الأم العربية ) = تفسير( الخاطئ و الصحيح )
راء = رقي ارتفاع أي العلو و الإرتقاء باللغة (الإرتقاء بالقرآن هو إرتقاء للأمة )
جمعها في تركيب كلمة = ( فعل ) قرأ
أعلم أني ربما تسببت لكم بالبلبلة أعينوني على الوصول ،
ماذا قرأ ؟ القرآن ، بأي لغة قرأ ؟ العربية ، ماذا فهم ؟ ( .......)
لو جعلنا من الأبعاد الثلاثة شكلا هندسيا بحيث تكون ألف و القاف ممتدتان على السطر و الراء واقفة إلى الأعلى من نقطة إلتقاء الألف و القاف ، حيث نحصل على مثلث بضلعين و الضلع الثالث واقفا و هو الراء ،
رسمت صورة لتقريب الفكرة علها تساعد على وصول ما أريده للقارئ .
و سأعود إن شاء الله بتفاصيل أكثر للتوضيح و تقريب الفكرة ،
لك وللجميع احترامي
ولك قافلة زهر و وابل عطر
مرمر القاسم
18-04-2011, 04:01 PM
الأستاذة الكبيرة مرمر القاسم
الإجابة مرعبة , والأسلم لأننا ...... ان نغض الطرف عن هكذا سؤال
دمت بكل خير
و لأن الإجابة مرعبة لابد أن نقدمها على طبق بشيء من العناية و الرفق بالعقول التي قد لا تصدق أو تنكر أو تهاجمنا و تدعي علينا ،
سأضع هنا لاحقا نظرية الوجود و بعدها نتابع مقتطفات من نصوص درويش ، لنرى كيف بدأ بالتطاول و لم يقف بوجهه أحد ،
أماني شكرا لرفقة القلم و قراءة تحمل فكر ،
دمتِ بالف خير
قوافل عطر
مرمر القاسم
18-04-2011, 04:49 PM
كل يوم يزداد اعجابي بهذا القلم الثر البَر
تحية لك ايتها العريقة
لو تمكنتِ من اللغة و النحو لقرأنا لك كما نقرأ لأفخم الاقلام العربية الحاضرة
رائعة انت فعلا يا مرمر القاسم
رائعة
ستكونين في يوم ليس ببعيد قلما في رأسه نار
استفزاز ..
لأننا لم نحيط =لأننا لم نحط
احترامي و اعجابي و تقديري
استفزاز ... عرفت أنك ستمر من هنا و كان لابد من استفزاز المشرط
لذا لو عدت إلى الموضوع الأصل في المدونة و المنشور من أكثر من شهر و في أكثر من موقع ستجد أنها كتبت لم نحط ، لكني أعلم بوجود مشرط في المكان فكان علي استفزازه ،
مرحبا بأستاذي .يسعدني دوما النقد الجاد ،
مذهب وحدة الوجود هو : وحدة الوجود هو المذهب القائل بأن الله والطبيعة شيء واحد وبأن الكون المادي والإنسان ليسا إلا مظاهر للذات الإلهية. يتشابه مذهب وحدة الوجود مع مذهب تعدد الآلهة (الإيمان بعدة آلهة)، ولكنه يتعداه بالقول بأن الله والطبيعة والكون المادي شيء واحد. فالشجرة هي الله، والصخرة هي الله، الحيوانات هي الله، السماء هي الله، الشمس هي الله، أنت الله ...الخ. إن مذهب وحدة الوجود هو النظرية التي تقوم عليها بدع وديانات خاطئة كثيرة (مثلا: الهندوسية والبوذية إلى حد ما، بدع الوحدوية والإتحاد المختلفة، وعبادة "الطبيعة الأم".) ( المعنى منقول من موقع آخر )
لنقرأ هذه الكلمات لدرويش و نقارنها بمذهب وحدة الوجود:
من يويمات أثر الفراشة :
الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس ، هو الفرق بين وجهتي نظر : الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول لا أنا إلا أنا ،و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول : ما أنا إلا ما أعبد ، و في الليل يضيق الفارق و يتسع التأويل .
ماذا يفهم من الجملتان السابقتان .! كأنه يريد القول ........
لاحظ الآتي و قارب الفكرة و نخلص إلى النتيجة التي أراد محمود إيصالها للقارئ ،
اثر الفراشة يوميات
محمود درويش من ( يوميات أثر الفراشة ) يقول :
الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هو الفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد. و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل ،
ماذا يفهم من الجملتان السابقتان .! كأنه يريد القول ........
لاحظ -ي - الآتي و قارب –ي- الفكرة و نخلص إلى النتيجة التي أراد محمود إيصالها لمن للقارئ ،
حين تكتب الموت شعرا
تعرف وجهك الغائب تعرف جسدك الطوفان
حين تكتب الموت شعرا
ترى الوجود وتلتصق فراشة الكينونة بوردة النور
حين تكتب الموت شعرا
تبدأ لحظة خلقك الأولى وتشهد فردوسك المشتهى
حين تكتب الموت شعرا
تخلص كينونتك من جحيم العدم وتحل في جنة وجودك
حين تكتب الموت شعرا
تتوحد بسرك الغيبي
حين تكتب الموت شعرا
يتعادل عندك البقاء والفناء
حين تكتب الموت شعرا
تتجاوز عتمة الوجود وتتشظى على عتبة العدم
هذا درويش أديب المقاومة ..!
سأعود إن شاء الله لتوضيح أكثر حول مفهوم الوجود في نص درويش و مذهب درويش الذي لا يؤمن بحياة بعد الموت ( أي أنه لا يؤمن أن نبعث من العدم )! بمعنى آخر ينكر مذهبه قدرة الله على أن يحي الموتى ،
تقديري لأستاذي
قوافل زهر
د. سمير العمري
19-04-2011, 04:14 PM
أقرأ هنا فيلسوفة ثائرة ثم أديبة مميزة ، وهذا نص من النصوص التي تستوقف المرء ليقرأ بعناية وتركيز ويتجاوز المظهر إلى الجوهر والشكل إلى المضمون.
والحقيقة أن ثورتك هذه محمودة بل ومطلوبة لتمثل مع ثورة كل حر حكيم ممن تبقى في الأمة بداية تحرير الأمة من استكانتها إلى قوى صنعت وأخرى توارثتها الأجيال وثالثة ألبست ثوبا من الرمزية أو القداسة. وهذا الطريق طويلب يحتاج تفاهما وتواصلا وموقفا موحدا نميز فيه الخبيث من الطيب ونصحح فيها المفاهيم ولا نستخف بتأثير المصطلحات وأسقاطاتها ولا الألقاب وأثرها.
نعم كل يؤخذ عليه ويرد إلا خالق الكون ومن عصم من أنبيائه ، ولكن تعود العقل العربي على تقديس الرموز بل والانصهار فيها ، ولعلني أتذكر كم تعرضت للانتقاد حينا وللأذى حينا حين كنت أنتقد من كانوا رموزا لا يقبل الاقتراب منها بحال. عرفات مثلا كان ولا زال أكذوبة ثورية كبرى لا نزال نلوك مرارة ثمرتها ، وقيمة إنسانية تافهة وأخلاقية ساقطة وأتذكر أنني تعرضت لمحاولات اغتيال بسبب قصيدة كتبتها أؤكد على هذا المعنى. مبارك الذي سقط تعرضت للكثير حين انتقدته قبل أعوام وقلت فيه كل ما يقال الآن من أن ذنبه لا يقف عند حد الفساد بل الإفساد وهدم قيمة مصر وقدرها بل وهدم كرامة المواطن المصري فكان في هذا ما كان مما لقيت في حينه.
ودرويش وما أدراك ما درويش ولكن من قال بأنه شاعر الثورة والوطنية إلا من روجوا له أعلاميا ومن باعوا عقولهم لأمثاله ، واليوم هناك توريث لدوره ولكن على مهل.
ونعم ، علماء الدين لهم هيبتهم وحق احترامهم ولكن كم منهم من وظف الدين لما يخدم صالحه وكم منهم أصبح عالم سلطان ، ولعلني ممن هجا شهرا وانتقد نثرا العديد منهم ولعل أشهرهم سيد طنطاوي الذي أحل ما حرم الله بل وكذب على الملأ كذبا لا يقبل فلم يهتز في حينه جفن أحد.
علينا إذن ان نوجه هذا كله وأن نضعه أمام المعيار الصادق لنميز الصائب من المخطئ من الخاطئ ، ولننتصر للرشاد وللسداد وللحق وكفانا تجنيا بالتطاول على الكرام والتغافل عن أخطاء من يغيرون تاريخ الأمة بتصرفاتهم واقوالهم ، وكفانا استكانة لأقوال وأسماء ليس لها من الحق ولا من العدل ولا من الوعي ما يمكن الاعتماد عليه. ولكن في هذه الحالة سيكون السؤال المطروح:
من الذي يمتلك الحق والحقيقة لوحده؟؟
وهل في اعتماد الفردية والهوى ما يمكن أن ينجز رؤية حضارية منطقية ومنصفة للأمة وواقعها؟؟
وهل في الانشغال بسفاسف الأمور والاشتغال على تصيد الأخطاء وجلد الذات ورفض الواقع ما يمكن أن يوصلنا لباب نجاة؟؟
ثم هل سيكون في مثل هذه الإطروحات مثل ما نجد في إطروحات الثورات العربية منذ كانت شعارات ونقد وتصيد لأخطاء الآخرين دون تصدي للحل وتحمل تبعاته ودون أن يكون الهدف هو إبدال فكر مغرض بفكر مغرض آخر ولكن في ظرف أفضل وحجة اقوى ، وحال غير سوية بحال غير سوية لكن في تجديد لها ينتهي حيث انتهى من سبقها؟؟
هنا نحتاج المصداقية والنزاهة في الطرح ومواجهة النفس دون انفعال أو انطواء لنضع القدم لى أول الطريق الصحيح. وهنا نحتاج أن نتذكر دوما أن التنظير يسير والتدبير عسير. وهنا يجب أن نتذكر أن التصحيح يكون من الذات وأن المرجعية يجب أن تكون أكثر عمقا وقوة من مجرد رأي.
أما الحديث عن العلماء فيجب أن يكون أكثر دقة فالتعميم هنا قد يكون فيه تجاوز للقدر فالعلماء الربانيون هم ورثة الأنبياء ، ولنتذكر أنهم غير معصومين وأن منهم من يفعل من الذنوب أكثر من بعض العوام ولكن هذا لا يجيز لأحد أن يطعن في العلماء بعمومهم ولا حتى به بخصوصه ما لم يقل قولا عظيما يفسد فيه الأمة ، وخطأ العالم على نفسه فعقابه مضاعف ولكن ذلك لا يجعل قوله في غير ما أخطأ من العلم رد ولا يجعل العلم الرباني غير مقدر وله جلالته التي يكتسبها بقدر ما يلتزم منهج الله تعالى.
وكلا يا مرمر لن يكون الفرق بين العهر والشرف يوما شعرة بل ما بين السماء والأرض ، ولكن خلق الله البشر خطائين تحكمهم شهواتهم وقد يزل من يزل ثم يتوب أما من يصر على المعصية فقد وقع في الخطيئة ومن جاهر بالمعصية فقد باء بالغضب من الله من العباد. ثم ليس شر مكانا من إنسان ينصب نفسه ملكا طاهرا على العباد فيتتبع العورات ويضخم أخطاء غيره ويزعم أنه نقي طاهر لا يمسه السوء لا من بين يديه ولا من خلفه فمثل هذا إنما يخدع نفسه ولا يخدع من الناس إلا السفهاء.
نسأل الله أن يلهمنا الرشد وأن يعيننا عليه وأن نكون أهلا للحكمة والموعظة الحسنة بالأسلوب الصالح المصلح بعيدا عن الأغراض والمصالح ، وأن يوفقنا لنجعل من منهجه القدسي شريعة حياة ومرجعية فلسفة.
أشكر لك ما قرأت وأجد فيه القيمة الحقيقية لبداية صادقة للنوض من الكبوة الفكرية للأمة ولكن ليس على حساب الكبوة الأخلاقية.
دمت بكل خير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الفكر والأدب.
تحياتي
مرمر القاسم
19-04-2011, 04:44 PM
وكلا يا مرمر لن يكون الفرق بين العهر والشرف يوما شعرة بل ما بين السماء والأرض ، ولكن خلق الله البشر خطائين تحكمهم شهواتهم وقد يزل من يزل ثم يتوب أما من يصر على المعصية فقد وقع في الخطيئة ومن جاهر بالمعصية فقد باء بالغضب من الله من العباد.
تحياتي
مرحبا بأستاذي ..كنت أعيد صياغة تعليق و شرح لبعض المقولات من اجل الدقة ، و تلقيت رسالة بتعليقك وهذه استوقفتني و إليك هذه و قلي بعدها كيف يرى الفرق ،
قال الشيخ عبد المحسن العبيكان، المستشار القضائي بوزارة العدل وعضو مجلس الشورى السعودي، في فتواه التي نشرت( صحيفة المصدر ) بما نصه 'إذا احتاج أهل بيت' ما 'إلى رجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه.
وسبقه إلى نفس الفتوى شيوخ من الأزهر ، كي تتمكن المرأة العاملة من الاختلاء بصاحب العمل ، ( فرضنا أنها بكر ماذا تفعل )
فرضنا أنني بلهاء و عندي سؤال أبله ،
أليس الإرضاع يتطلب وجود الحليب ..!؟ فرضنا الزوجة و التي هي المرأة ( سيدة المنزل الأم ) متقدمة في السن ووضعها البيولوجي لا يسمح أن يكون لديها الحليب فماذا تفعل ؟
هل ترضعه إرضاعا كاذبا .!
هذا قارب أن يكون الفرق شعرة ، لأننا بشر و ضعفاء نفوس ، و لأن الأعمال بالنيات و لأن الفتوى تتطلب الشهود بمعنى أن تنكشف عورتها على صاحب العمل و الشهود المطلوب أن يشهدو على عقد الإرضاع كما توجب الفتوى ،
لأستاذي كل التحايا و لي عودة للبقية إن شاء الله ،
تقديري و أشكر لك الترحيب و جميل الخلق ،
مرمر القاسم
19-04-2011, 05:04 PM
و لأن الإجابة مرعبة لابد أن نقدمها على طبق بشيء من العناية و الرفق بالعقول التي قد لا تصدق أو تنكر أو تهاجمنا و تدعي علينا ،
سأضع هنا لاحقا نظرية الوجود و بعدها نتابع مقتطفات من نصوص درويش ، لنرى كيف بدأ بالتطاول و لم يقف بوجهه أحد ،
أماني شكرا لرفقة القلم و قراءة تحمل فكر ،
دمتِ بالف خير
قوافل عطر
من يويمات أثر الفراشة :
الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس ، هو الفرق بين وجهتي نظر : الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول لا أنا إلا أنا ،و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول : ما أنا إلا ما أعبد ، و في الليل يضيق الفارق و يتسع التأويل .
لو قرأ ما هو بالأحمر حسب منظور منذهب وحدة الوجود و التي يؤمن بها درويش فهو كـالآتي :
لا إله إلا أنا ( نستغفر الله ) و الثانية تقرأ ما أنا إلا إله ( ونستغفر الله ثانية ) وهذا لأن المذهب يقول بأن الله و الطبيعة شيء واحد و كما يظهر ذلك درويش في غالبية نصوصه ، والنص السابق يظهر أن الأول ينظر إلى ذاته و يعظم ذاته و الثاني ينظر للشمس ، يسقط الأنا (درويش ) و يعظم ما يعبد و هي الشمس و يشبه نفسه بها أي بــ إله ،
( في الليل يضيق الفارق و يتسع التأويل ) كأنه أراد أن يقول أن ( العتمة ) سبب غياب الرؤية أو انعدامها انعداما كاملا يجعل من رؤية الله مستحيلة أو متعددة الرؤى و بالتالي تعني تعدد الآلهة ( يتسع التأويل ) .
فهنا درويش قدم اعترافا رسميا أنه من معتنقي مذهب وحدة الوجود ،
نستغفر الله لكم و لنا و لأمة المسلمين ..
تقديري لأستاذتي و لكل المشاركين و المارين و القُرّاء الأفاضل ،
و لي عودة إن شاء الله
قوافل زهر ،
مرمر القاسم
21-04-2011, 09:59 PM
د.سمير العمري ...
الحديث الصحيح يقول ..
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه.
يقول هذا المفكر جمال البنا : أنه لم يسمع أبدا لإباحة القبلات، ولكنه أشار إلى أن الإسلام لم يعتبرها من كبائر الذنوب، بل ( من الصغائر التي تعالج بالحسنات ( !!!
الآن لو فرضنا أني ضعيفة نفس و عقلي صغير جداً و أبحث لي عن مخرج من زنا (القُبَل ) ألا أأخذ برأي هذا المفكر و الذي يدعي الفقه لأنه ببساطة هون عليّ و أراحني مما ظننته ذنبا عظيما ومن الكبائر ..؟! أظنني أفعل لو وضعت نفسي مكان العاصي ، لأن العاصي كــالغريق بحاجة لقشة تنقذه من ثقل الماء .
ثم هل سيكون في مثل هذه الإطروحات مثل ما نجد في إطروحات الثورات العربية منذ كانت شعارات ونقد وتصيد لأخطاء الآخرين دون تصدي للحل وتحمل تبعاته ودون أن يكون الهدف هو إبدال فكر مغرض بفكر مغرض آخر ولكن في ظرف أفضل وحجة اقوى ، وحال غير سوية بحال غير سوية لكن في تجديد لها ينتهي حيث انتهى من سبقها؟؟
تحياتي
وجب أن نشير إلى علماء الأمة و الأئمة ، و إلى المفكرين المدبرين ، و إلى شعراء و أدباء خاضوا في أمور تسببت في تضليل الأمة بشكل كبير جدا ،
كي تخلص إلى التأديب و التهذيب لابد من وجود البعد الثالث ألا و هو الترهيب وهنا تم إسقاط هذا البعد بواسطة تبسيط الأمور و عدم إعطائها حجمها الحقيقي و تصوريها على أنها صغائر يقلل من نسبة الشعور بالذنب أو حتى الندم ، لذا لن نحصل على تأديب و لا تهذيب إلا في حال إعادة البعد الثالث لمكانه الصحيح كي تصِح الأمور .
من الذي يمتلك الحق والحقيقة لوحده؟؟
تحياتي
لا أحد يملك حقيقة كل الأمر نملك بعضا من الحقيقة و البعض الآخر مغيب عنا أو بفعل أنّا غُيّبنا عنه أو نحن من غيبنا أنفسنا عن الحقيقة ، باستثناء ما ليس بمقدورنا علمه وعلمه عند الله ،
وهل في اعتماد الفردية والهوى ما يمكن أن ينجز رؤية حضارية منطقية ومنصفة للأمة وواقعها؟؟
تحياتي
رأي الشخصي هو أن على الكاتب إسقاط ( الأنا كاتب) و فضحها على الملأ للأسباب التالية :
الأول : أن يعترف بأخطائه و إسقاطها كي يراها بعين الناقد للأنا مجردا من الشعور بالآسى على أناه .
الثاني : كي يكون أكثر صدقا مع نفسه و بالتالي مع القارئ . و هذا يمنحه مزيدا من الشجاعة .
القارئ ليس غبيا و لا يحب أن يعامل على أنه كذلك ،فهو يعرف جيدا أن ما من أحد معصوم عن الخطأ و أن الفشل سيكلل جميع المحاولات لتجميل (الأنا كاتب).
وهل في الانشغال بسفاسف الأمور والاشتغال على تصيد الأخطاء وجلد الذات ورفض الواقع ما يمكن أن يوصلنا لباب نجاة؟؟
تحياتي
لي أخطاء لا أنكرها و لن أفعل ، و قد سبق و كتبت نصا تعرضت من خلاله لنقد لاذع و جدا رغم أنه كتب محض خيال لا أكثر و لا أقل ، وكان مجرد إختبار لقدرتي على كتابة مثل تلك الأنواع من النصوص ، كانت تجربة جيدة إختبرت من خلالها قدرتي و رأي الآخر و كيف يقرأني لو زل قلمي ، لأن بعض القُرّاء يلاحقون الأسماء ولا يتعمقون في الأبعاد أو الكيْف في الكم المقدم لهم .
كما أني لا أنكر أني كنت من المعجبين بدرويش و أدونيس ، وهذا كان قبل أن أطلع على مواضيع الفلسفة و نظريات هيجل و مذهب وحدة الوجود ، لكني بعد أن عرفت توقفت ووجب أن أجلدني و على الملأ ،
أعرف أن مثل هذه المواضيع تعرضنا للنقد و اللوم و هذا لأن الأمة كما سبق و ذكرنا تتبع الرموز و أي مساس برموزها يعرضك لمواقف عدة لا تحسد عليها .
د.سمير العمري الطريق طويل و أنا في البداية أسأل الله لي و لكم التوفيق
و أشكرك على وقتك و حوارك المثير للفكر و الدال على عقلية جميلة و لن أقول كما يقول البعض أنها عقلية الإسلاميون ، لأنها أجمل عقلية (المسلم).
ستكون بإذن الله لي عودة لأضيف حال تفرغي ،
قوافل زهر لأستاذي و للجميع تقديري
د. سمير العمري
22-04-2011, 07:50 PM
الكريمة مرمر القاسم:
شغلت قليلا ثم عدت لأقرأ ردك الكريم والذي يرسم لي المزيد من ملامح شخصيتك ومذهبك الفكري وللحق فإنها شخصية تستحق الاحترام لصدقها ومحاولتها أن تكون نقية وواضحة ، ولكن لعلني لن أعمد للرد على كل ما ذكرت ولا معشاره فإن في كل قول قلته يمكن أن يتولد محور بل محاور للنقاش وهذا أمر ربما لا يتسع المجال له هنا وإن اتسع فقد يضيق الوقت عن متابعته ناهيك القدرة على جمع شتات ما سيتفرع منه.
ولذا فإني أستاذنك في أن أعود لأصل الموضوع لأشير إلى أهم ما استوقفني في ردودك إذ أشعر وكأن توجهك الفلسفي الفكري يقف على مفترق طرق أو لعله قد بدأ يضع قدمه على طريق منها ، ولا أخفيك أنني قرأت من مثل هذا من قبل ولذا كان ردي يشير بشكل خفي للأمر لو عدت فقرأته مرة أخرى ستجدين أنه بالفعل يشير من طرف خفي إلى خطورة هذا الأمر على الأقل من وجهة نظري المتواضعة.
وهذا الأمر يتلخص في قضية مهمة من القضايا التي تشكل الشخصية العربية بل والإسلامية ، ولعلني كنت تأخرت في كتابة مقالة أزعم أنها مهمة لتكون منهج تفكر وتدبر في تشخيص الحالة العربية، وقد كنت ألقيت عدة محاضرات بهذا ولخصت أن الاضطراب الأخلاقي الذي أصاب الأمة يرتكز على ثلاث مرتكزات خطيرة ألا وهي التأويل والتبرير والتطرف وسأعود في وقت قريب جدا لكتابة مقالة وافية تشرح هذا الأمر بشكل يمكن معه فهم المقصد وتحديد الاتجاه.
وهنا لعلني أجد أن ما شعرت به ثم تأكدت من وجوده هو التطرف في الرأي والبحث عن المتطرف الشاذ في الرأي واعتماده معيارا ودليل نقض أو إثبات وهذا أمر في غاية الخطورة بل ولا يمثل منطقية ولا حكمة في التناول. إن القواعد إنما تقام على الراسخ الثابت مما رجح وعم ولا يمكن أن نقيم قاعدة على النوادر أو الطوارئ بل إن الشاذ هو في حقيقته ما خرج عن القاعدة أو عليها ولا يمثل قانونا. وعليه فإن القياس على ما شاع من ترهات فكرية أو شرعية من شاكلة ما قيل عن أمر إرضاع الكبير وهو أمر مرفوض تماما ليس شرعا فحسب بل وعقلا وعلميا وطبيا إذ إن الحليب إنما يكون للذكر ويجب أن يكون بخمس رضعات مشبعات في فترة الطفولة المبكرة بما يكون أساس تكوين الجسد والدم وغير ذلك مما يقال هو من باب الترهات التي لا يعتد بها بل ولا يلتفت إليها وأي قائل بمثل هذا الترهات إنما تحسب عليه لا على الدين أو على المنهج الفكري.
ومثل الحديث المطول عن دوريش وأدونيس وهم سقط في الناس إنما يمثل انشغالا بما لا يقدم فكرا ولا خيرا بل هو مضيعة للوقت من باب إثبات أن رائحة الفضلات أكرمك الله مؤذية للنفوس فهي كذلك منطقا وعرفا وشرعا ولكن لا يخلو الأمر من بعض نفوس نتنة تعشق هذه الرائحة وتبحث عنها لتتنشقها ، وأمثال هؤلاء لا يقاس عليهم ولا يلتفت إليهم إلا من باب التهكم والحديث العابر.
وأما من يبحث عن الحكمة والرؤية الواضحة للمنهج فلا يلزمه أكثر من التجرد والصدق في التوجه والبحث عن الحق والحقيقة فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ، ونعم إحدى مشكلات الأمة أنها قيدت نفسها بأمور غير صحيحة من باب التطرف وعالجتها بالنفور المطلق من باب التأفف ولكن هذا لا يعني أن يكون مخرجنا هو أن نكفر بكل العلماء لأن أحدهم أجاز إرضاع الكبير خطلا من عند نفسه وآخر لم يفلح في تفسير أمر الفرق بين الذنوب والحدود فبدا من قوله أن القبلة مسموحة بديلا عن الزنا والحقيقة أن لا ، فالقبلة ذنب والزنا ذنب وهناك تفاوت بين الذنوب جميعا بل وبين النوايا فيها ولكن الزنا فيه حد معروف وصارم في الدنيا كونه يتعلق بحقوق آخرين ثم بحفظ الكون من الفساد والإفساد ، ولكن في القبلة أيضا حد متى ثبتت على أحد فلو قبل أحدهم امرأة خلسة أو قسرا فعليه حد التعزير جلدا أو حبسا أو نفيا ولكن لن يكون رجما مثلا لأن هذا هو حد الزنا كون الزنا أعظم ذنبا ودرجة.
باختصار فإن التناول الخاطئ حينا والجهل العام حينا وسوء التفسير مع استعداد النفس حينا يقود غالبا إلى معالجة الضد بالضد والنقيض بالنقيض والخطأ بالخطأ وهذا كما قلت من باب التطرف في التصرف وهو من الصفات المكتسبة للشخصية العربية والتي توصل دوما لنتائج خاطئة ومغلوطة.
وأنت هنا يا مرمر وجدتك كمن يريد أن يسوق أدلة غير ذات أرب ولا أهمية للوصول لحكم عام برفض كل قول للعلماء أو للمفكرين واعتبار أن الصواب هو ما قد يرى الرأي والهوى وحده وهذا أمر لا يكون له الحياة ولا السداد فكلنا يكمل كلنا وبعضنا مرآة لبعضنا والحكم يجب أن يكون عاما مقنعا وأن نتحرى الصواب ما استطعنا بحكم منصف وحيثيات مقنعة ذات صلة ، وأنا بكل صدق أتمنى أن يكون ما فهمته خطأ ولك العتبى إن كان ما قلته غير الحق الذي ترين ، وإنني أؤمن بأنك صاحبة عقلية مميزة وقادرة على أن تميزي الخبيث من الطيب وأن تشربي من رأس النبع صافيا ولا يغيب عنك أن كل امرئ بما كسب رهين.
تقديري
مرمر القاسم
19-05-2011, 07:35 AM
أستاذي الفاضل د. سمير لم أنسى الموضوع و لن أدعي التناسي ،
لكن الوضع الآن لا يسمح لي بالتعمق في فلسفاتي و خربشاتي الآن ، لكني أعددتُ ردا على بعض ما جاء في جوابيتك الكريمة و أحتاج ليوم اجازة للتمعن أكثر بعيدا عن صوت الرصاص و رائحة الدماء و شكل الدمار ،
شكرا لسعة الصدر ،
قوفل عطر ،
مرمر القاسم
12-08-2011, 08:57 AM
إعاد إلى الضوء إلى حين ،
اكتشفتُ خلال حوار مع بعض الشخوص في مكان آخرخلال اليومين الماضيين أن درويش إله لا يجوز التطاول عليه أو انتقاده ،
كما أن له عبدة صالحين ، حسبي ربي
ربيع بن المدني السملالي
10-08-2012, 02:08 AM
إن كانت أستاذتي تقصد من فسر الحديث فهو نعم و إن كانت تقصد ناقل الحديث أو الراوي فهو لا
لاحظي أستاذتي هنا البعض و البعض هم من يطلق عليهم ( مفكر إسلامي ، مفتي ، فقيه ، إمام مسجد )
مرموسة من أمرهم ..أي وقعوا في اختلاط ولم يعد بالإمكان التميز بين الحق و الباطل ، لأن بعض علماء الدين فسروا الحديث كما شاءت أهواؤهم أو أحزابهم و مماليكهم ،
نأتي إلى وضع مثال هنا لتقريب الفكرة :
أحد المطلق عليهم ( مفكر إسلامي ) جمال البنا له آراء فقهية يقول من بينها
1_ أن المرأة لها حق الإمامة من الرجال إذا كانت أعلم بالقرآن !
2_ الحجاب ليس فرضا على المرأة و القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد عليه الصلاة و السلام !
3_ الإرتداد من الإسلام إلى اليهودية أو المسيحية لا يلزم عليه حد القتل !
هذا مفكر إسلامي !!!
و سأعود بالمزيد إن شاء الله و إعطاء حق للجميع
لك قوافل زهر و تقديري
وقد قلت لك البارحة ، أخاف عليك من أفكارك ، ولازلت أكررها ...!!
لك التحايا والمودة
نسرين بن لكحل
30-11-2012, 08:41 PM
و أنا أقوم بجولة في قسم النثر جذبني العنوان .
الموضوع و المداخلات المطروحة تستحق القراءة و الاطلاع عليها فعلا .
براءة الجودي
30-11-2012, 09:41 PM
لم افهم الموضوع بشكل كبير لكني لاأنكر استفادتي من حوار الجميع هنا
فأحببت وضع بصمتي لشكر صاحبة القلم وجميع من حاورا دون استثناء
جزيتم خيرا
لانا عبد الستار
09-01-2013, 10:47 AM
نثرك جميل
لكن تهجمك هذا لم يعجبني
الأمم الراقية لا تسيء لرموزها وهؤلاء رموز
اشكرك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir