تساؤلات (( إلى أمتي الحبيبة ))

[أبو أحمد الخالدي]

تساؤلات


سَـلامُ اللهِ يَـا قَـومِي عَـلَيـكُم
سَـلامَ الـعَينِ مِن ظُلَمٍ نَهَـارا
كَتبتُ قَـصِـيدَتِي لِأُبِـينَ أَمرًا
وَلَستُ مُبَالِغًا إِن قُلتُ صَارا

رَأَيتُ النَّاسَ تَلتَهِمُ المَعَاصِي
كَـأَنَّ نُـفُـوسَهُـمْ للـذَّنـبِ دَارا
وَيَجْـتَـنـبونَ فِي سَفَهٍ أُجُورًا
كَـأَنَّ الأَجـرَ فِـي خَيرٍ بَـوَارا
..................
أَيَـا قَـومِـي سَـأَعـذِلُـكُم قَـلِيلًا
فَـإِنَّ الـعَـقـلَ فَـكَّـرَ ثُــمَّ حَـارا
أَيـعـقَلُ أَن نَـقُودَ النَّاسَ يَومًا
وَقـد كَـثُرَ الـفَسَادُ بِنَا انتِشَارا
أَنَرجُو مِن إِلَـهِ الـنَّاسِ نَصرًا
وَلَـم نَـسـجُد لِـعِزَّتِهِ انـكِـسَارا
أَيُـعقَلُ أَنَ نُـسَابِـقَ كُـلَّ خَـيـلٍ
يُـشَـارُ لَهَا ، وَقَـد قُدنَا حِمَارا
وَكَـيفَ القَولُ فِي رَجُلٍ خَـبِيرٍ
إِذَا سَأَلَ الصِّغَارَ أَوِ اسْتَشَارا
نَشَـرنَا الظُّلمَ فِـي فَـرَحٍ وَكُـنَّا
تَرَكـنَا العَدلَ فِـي ظُلَمٍ يُـوَارَى
وَأَبدَلـنَـا ثَـقَـافَـتَـنـا بِـسُـخـفٍ
وَقَـلَّـدنَـا الـيَهُودَ أَوِ النَّصَارى
أَنَرجُـو مِـن ثَـقَـافَـتِـهِم عُـلُوّا
وَنَرجُو مِن ثَقَافَتِنا انْتِصَارا ؟
وَكَـيفَ نُعدِّدُ الأَبـطَــالَ فَـخْرًا
وَلَم نُذكَر إِذَا ذُكِرُوا افتِخَارا !
...............
فَـأَينَ العَـقـلُ مِـن فِكرٍ كَهَذا ؟
سَأَترُكُ مَعْ أَصَاغِرِنَا الخِيَـارَا
وَلَـستُ أَظُـنُّ فِـي هَـذَا خِيَارًا
فَكَيفَ نَكُونُ فِي هَذَا حَيَارَى ؟

[محمد ذيب سليمان]

الله الله

أيها السامق المنافح عن الفضيلة والمة

بصور شعرية جميلة وبيان قوي وشعور راق

ما أجمل دعوتك الكريمة وهذه المقاربات المتالقة

دمت مشرقا علما داعيا الى الحق والفضيلة

ورفعة الأمة

[مرمر القاسم]

كان ثمة معارك و انتصار
كان ثمة تاريخ نفاخر به بين الأمم


حين تسلل إلينا الكسل وثقافة العفن ، كانوا ( المسؤولين و كبار القوم ) منهمكين بالفرح المزيف أن نالوا ولو قليلا من الترف ،
فصاروا مٌتْرَفُوها و نحن في الخلف ،


بورك القلم
عطر الله أنفاسك أستاذي ،ولك قوافل الزهر

[أبو أحمد الخالدي]

الله الله

أيها السامق المنافح عن الفضيلة والمة

بصور شعرية جميلة وبيان قوي وشعور راق

ما أجمل دعوتك الكريمة وهذه المقاربات المتالقة

دمت مشرقا علما داعيا الى الحق والفضيلة

ورفعة الأمة

أ. محمد ذيب سليمان


سعيد بجميل كلامك ، وحزين ببخلك في إبداء ملاحظاتك
أرجو من الجميع صغارًا أو كبارًا ،،، أهدوا لي عيوبي

وأشكر الـ أ. محمد على جميل كلامه

ألف شكرًا

[ميسر العقاد]

سلم الفكر والشعر أبا أحمد
شعر سهل المأخذ راقي المعنى
نبيل المقصد متين المبنى
لفتة أخي الشاعر الكريم
قولاك:كَـأَنَّ نُـفُـوسَهُـمْ للـذَّنـبِ دَارا

كَـأَنَّ الأَجـرَ فِـي خَيرٍ بَـوَارا
أليس حق دار وبوار الرفع خبرين لإن حيث لا يصح الإخبار بالذنب أو في خيرالمتعلقان بحال مقدم من دار وبوار
تحياتي

[وطن النمراوي]

مرحبا أستاذي الفاضل أبا أحمد و جمعة مباركة
بارك الله بك و بحرفك الراقي النبيل الرصين الذي أراك قد كرسته لكل سامٍ و نبيل حماك الله
لقد تساءلت مستنكرا ما وصلنا إليه
و لو كلنا أنكرنا الحال سيبقى السؤال إذن من هم الذين نتحدث عنهم ؟ و كأننا من كوكب و هم من كوكب؟
يا أستاذي الالتزام بعاداتنا و تقاليدنا الجميلة و حفاظنا على كرامة زرعها فينا آباؤنا صارت "موديل قديم" و الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف
حتى بتنا كالدايناصورات في هذا الزمن، و كل مرفوض وجدوا له تبريرا بل أبعد من ذلك فتاوى قد أجازت ما كنا نستنكره
فصار الكذب في حياتنا سياسة و ضرورة مباحة و النفاق مجاملة و التدليس حكمة و الخيانة ذكاء و ستر المرأة رجعية و العمل بنصيحة الأب و الأخ و الزوج مصادرة حرية المرأة و الحديث بما حرمه الله ثقافة و سعة مدارك ... و و و
فهل من ابتعاد و انسلاخ عن هويتنا أكثر من هذا ؟!
قلدنا الغرب بل نتشبث بتقليدهم فهذا تحضر و ثقافة، ألسنتنا اعتادت عشرات الكلمات الأجنبية "للبرستيج" و الوجاهة و لزوم التمدن
لو أعجبنا بكاتب أو فيلسوف لكان أجنبيا و نستقي منه الحكم و المواعظ و كأن سيدنا و رسولنا الهادي محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم لم يكن خير فيلسوف عرفته البشرية ! و كأن تأريخنا خلا فيما بعده من المفكرين و الوعاظ ! عدى عن استيراد ثقافة و بالمجان من الغرب تلائم عصرنا، فاستطاع الغرب أن يحتل عقولنا تماما و يغرق عقولنا بأفكاره لما وجدنا مقلدين بدون تحليل و تساؤل و محاولة معرفة كنهه و سره ! و ها قد نجح الغرب في غزونا أرضا و فكرا و وصل لكل بيت لأنهم تفرغوا للعلم بينما تفرغنا نردد كالببغاوات كلامهم فيما بيننا، حتى عظماؤنا و كبار مفكرينا و أبطالنا بدأنا نقرأ عنهم من يسيء لهم و يشكك فيما قالوه أو أنجزوه، أبطالنا صاروا قتلة و محتلين لأراضي الغير فتغير معرّف الفتوحات الإسلامية إلى "غزو المسلمين لبلاد فارس و الروم و الهند و السند"، الجهاد صار إرهابا، و الفضيلة تخلف و الدفاع عن الحق يحتاج لقول الشهادة لأنك ستواجه أفواجا من المكذبين و المسفهين و لو جئتهم بألف آية و بينة و حجة ! حركات التنصير المشبوهة التي تتخذ الكثير من المنظمات كغطاء لعملها تجد تعاطف الكثير منا بل و يتغنى و يدافع عن إنسانية بعض منظماتهم الكثير من مثقفينا بدون أن يتعب بالسؤال عن توجهاتها فالمهم هي تقدم خبزا و طحينا لكن لم يكلف نفسه ليسأل ماذا خلف الأكمة !
أعجبني قولك :
أَيـعـقَلُ أَن نَـقُودَ النَّاسَ يَومًا
وَقـد كَـثُرَ الـفَسَادُ بِنَا انتِشَارا
فلقد كنا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف و ننهي عن المنكر ! فهل تفكرنا عن أي أمة يتحدث رب العزة و الجلال ؟ و كيف انتهينا اليوم ؟!
الحديث ذو شجون أستاذي و لتعذرني لكن قصيدتك جاءت في وقتها تماما بعدما صرنا نرى أنفسنا تماما كالغرباء الذين تحدث عنهم سيدنا محمد صلوات الله عليه و أتم التسليم ؛ و طوبى للغرباء !
هههه المعذرة منك مرة ثانية أستاذي فقصيدتك جميلة فعلا و بكلمات مؤثرة استطعت أن تستفز منا القلم ليكتب مقالات !
و قد وضح أستاذي الفاضل ميسر حق بوارٌ و دارٌ من الإعراب و الله أعلم
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

[نداء غريب صبري]

صدقت أخي
لقد ركبنا في هذا أرجوحة الضياع بين ما تعلقنا به فضعنا ، وما نزعم التمسك به ونتنصل بالواقع منه فهنّا
حضارتنا
قيمنا
عاداتنا وتقاليدنا
وديننا
أدرنا لها الظهر فسقطنا على وجوهنا

بوركت شاعرنا

[آمال المصري]

خريدة من عيون الشعر بها دعوة جليلة للفضيلة
أجدت فيها العزف على الوافر
بحرف باذخ ولغة رصينة
شاعرنا المكرم ...
دمت نقي الحرف والقلب
تقديري الكبير

[أبو أحمد الخالدي]

كان ثمة معارك و انتصار
كان ثمة تاريخ نفاخر به بين الأمم


حين تسلل إلينا الكسل وثقافة العفن ، كانوا ( المسؤولين و كبار القوم ) منهمكين بالفرح المزيف أن نالوا ولو قليلا من الترف ،
فصاروا مٌتْرَفُوها و نحن في الخلف ،


بورك القلم
عطر الله أنفاسك أستاذي ،ولك قوافل الزهر

أ. مرمر القاسم


كما قلت تمامًا ،،،

وليس ثمة حل ، إلا أن نصلح ما بأنفسنا

فـ ( كبار القوم والمسؤولين ) يستحقون الجزء الأوفر من اللوم
ولكن .. يجب أن ننال بعضه أيضا D:

تحياتي

[أبو أحمد الخالدي]

تساؤلات


سَـلامُ اللهِ يَـا قَـومِي عَـلَيـكُم
سَـلامَ الـعَينِ مِن ظُلَمٍ نَهَـارا
كَتبتُ قَـصِـيدَتِي لِأُبِـينَ أَمرًا
وَلَستُ مُبَالِغًا إِن قُلتُ صَارا

رَأَيتُ النَّاسَ تَلتَهِمُ المَعَاصِي
لِيُصبِحَ فَخرُهُم بِالأمسِ عَارَا
وَيَجْـتَـنـبونَ فِي سَفَهٍ أُجُورًا
أَصَارَ الأَجـرُ فِـي خَيرٍ بَـوَارا
..................
أَيَـا قَـومِـي سَـأَعـذِلُـكُم قَـلِيلًا
فَـإِنَّ الـعَـقـلَ فَـكَّـرَ ثُــمَّ حَـارا
أَيـعـقَلُ أَن نَـقُودَ النَّاسَ يَومًا
وَقـد كَـثُرَ الـفَسَادُ بِنَا انتِشَارا
أَنَرجُو مِن إِلَـهِ الـنَّاسِ نَصرًا
وَلَـم نَـسـجُد لِـعِزَّتِهِ انـكِـسَارا
أَيُـعقَلُ أَنَ نُـسَابِـقَ كُـلَّ خَـيـلٍ
يُـشَـارُ لَهَا ، وَقَـد قُدنَا حِمَارا
وَكَـيفَ القَولُ فِي رَجُلٍ خَـبِيرٍ
إِذَا سَأَلَ الصِّغَارَ أَوِ اسْتَشَارا
نَشَـرنَا الظُّلمَ فِـي فَـرَحٍ وَكُـنَّا
تَرَكـنَا العَدلَ فِـي ظُلَمٍ يُـوَارَى
وَأَبدَلـنَـا ثَـقَـافَـتَـنـا بِـسُـخـفٍ
وَقَـلَّـدنَـا الـيَهُودَ أَوِ النَّصَارى
أَنَرجُـو مِـن ثَـقَـافَـتِـهِم عُـلُوّا
وَنَرجُو مِن ثَقَافَتِنا انْتِصَارا ؟
وَكَـيفَ نُعدِّدُ الأَبـطَــالَ فَـخْرًا
وَلَم نُذكَر إِذَا ذُكِرُوا افتِخَارا !
...............
فَـأَينَ العَـقـلُ مِـن فِكرٍ كَهَذا ؟
سَأَترُكُ مَعْ أَصَاغِرِنَا الخِيَـارَا
وَلَـستُ أَظُـنُّ فِـي هَـذَا خِيَارًا
فَكَيفَ نَكُونُ فِي هَذَا حَيَارَى ؟


هذا النص بعد تعديل ما أشار إليه الـ أ . ميسر
فجزاه الله خيرا

[أبو أحمد الخالدي]

سلم الفكر والشعر أبا أحمد
شعر سهل المأخذ راقي المعنى
نبيل المقصد متين المبنى
لفتة أخي الشاعر الكريم
قولاك:كَـأَنَّ نُـفُـوسَهُـمْ للـذَّنـبِ دَارا

كَـأَنَّ الأَجـرَ فِـي خَيرٍ بَـوَارا
أليس حق دار وبوار الرفع خبرين لإن حيث لا يصح الإخبار بالذنب أو في خيرالمتعلقان بحال مقدم من دار وبوار
تحياتي

أ. ميسر العقاد


لمرورك لون آخر

إذ أنه يحمل في طياته الكثير من الإرشادات

والتي تدل على حرصك

.

لا تسعني الكلمات الآن لأشكرك ، فحسبي :

جزاك الله عني كل خير

[أبو أحمد الخالدي]

مرحبا أستاذي الفاضل أبا أحمد و جمعة مباركة
بارك الله بك و بحرفك الراقي النبيل الرصين الذي أراك قد كرسته لكل سامٍ و نبيل حماك الله
لقد تساءلت مستنكرا ما وصلنا إليه
و لو كلنا أنكرنا الحال سيبقى السؤال إذن من هم الذين نتحدث عنهم ؟ و كأننا من كوكب و هم من كوكب؟
يا أستاذي الالتزام بعاداتنا و تقاليدنا الجميلة و حفاظنا على كرامة زرعها فينا آباؤنا صارت "موديل قديم" و الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف
حتى بتنا كالدايناصورات في هذا الزمن، و كل مرفوض وجدوا له تبريرا بل أبعد من ذلك فتاوى قد أجازت ما كنا نستنكره
فصار الكذب في حياتنا سياسة و ضرورة مباحة و النفاق مجاملة و التدليس حكمة و الخيانة ذكاء و ستر المرأة رجعية و العمل بنصيحة الأب و الأخ و الزوج مصادرة حرية المرأة و الحديث بما حرمه الله ثقافة و سعة مدارك ... و و و
فهل من ابتعاد و انسلاخ عن هويتنا أكثر من هذا ؟!
.....
.

أ. وطن النمراوي

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته


حقيقة لقد أنكرت الحال ، ولكني لم أتحدث عن أشخاص مجهولين أو من كوكب آخر
ولو عدت إلى الموضوع في الأعلى لقرأت " إلى أمتي الحبيبة "
أمتي ، أي أنا وأنتِ والثالث والرابع والخامس ...

ولم أضطر للإجابة على تلك الأسئلة ، لأن اللبيب يفهم بالإشارة
فاللوم يقع على الكلِّ ، صغارًا وكبارًا

..
..
..
على العموم

شاكر لهذه المداخلة التي تدل على شدة غيرتك لدينك ، فنفع الله بك

..
..
..
وجزاك الله خيرًا على هذه المداخلة الأكثر من رائعة

شكرًا

[ربيحة الرفاعي]

قرأت النص بعد التعديل
فراق لي انسياب الشعر وروعة الشعور والمعاني

في قصيد حاكى ألق صاحبه

أطربت شاعرنا

دمت بألق

[وطن النمراوي]

أ. وطن النمراوي

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته


حقيقة لقد أنكرت الحال ، ولكني لم أتحدث عن أشخاص مجهولين أو من كوكب آخر
ولو عدت إلى الموضوع في الأعلى لقرأت " إلى أمتي الحبيبة "
أمتي ، أي أنا وأنتِ والثالث والرابع والخامس ...

ولم أضطر للإجابة على تلك الأسئلة ، لأن اللبيب يفهم بالإشارة
فاللوم يقع على الكلِّ ، صغارًا وكبارًا

..
..
..
على العموم

شاكر لهذه المداخلة التي تدل على شدة غيرتك لدينك ، فنفع الله بك

..
..
..
وجزاك الله خيرًا على هذه المداخلة الأكثر من رائعة

شكرًا


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أستاذي الفاضل أبا أحمد، مساء الخير
بلى و الله عرفت من تعني و كما قلت حضرتك سواء في النص أو في ردك : كلنا مسؤولون
و لكني لما تساءلت فإنني أردت أن أنقل لك حيرة كل منا عندما نجد رجل السياسة مثلا، أو بعض من يفترض أنهم رجال دين، و شيخ عشيرة أو مختار محلة، أستاذ جامعي أو مدرس، مسؤول في أي مؤسسة... إلخ
لو تحدثوا اختلط الحابل بالنابل ؛ فلم تعد ملامح كثير من المفاهيم واضحة ... هنا أنا سألتك هل من نتحدث عنهم من كوكب آخر ؟
و لست من المتشائمين أبدا و لكني أخشى فعلا أن نبتعد عن ديننا و عن عاداتنا و قيمنا كعرب و مسلمين و ننسلخ من بيئتنا و ثقافتنا و مفاهيم تعلمناها صغارا و يحاول البعض أن يسلبنا إياها كبارا...
دعواتي لك بالتوفيق و شكرا جزيلا لك لدعواتك الطيبات.
تحياتي و تجلتي أستاذي.

[أبو أحمد الخالدي]

صدقت أخي
لقد ركبنا في هذا أرجوحة الضياع بين ما تعلقنا به فضعنا ، وما نزعم التمسك به ونتنصل بالواقع منه فهنّا
حضارتنا
قيمنا
عاداتنا وتقاليدنا
وديننا
أدرنا لها الظهر فسقطنا على وجوهنا

بوركت شاعرنا


صدقت أخيّة
أسأل الله أن يخلصنا من تلك الأرجوحة
شكرًا