إحبـــــــاط

[ربى يوسف]

إحبـــــــاط


كانت أول كتاباتي .. كنت فرحة بها وثناء أبي عليها شجعني ... طرقتُ باب أستاذي الذي شجعنا على طرح كتاباتنا عليه ، رغم أن معاملته الجافة المعروفة إلا أنني أثق بقدراته الكبيرة في الأدب والنقد ... أذِن لي بالدخول .. أمسك الورقة فخفت منه وكنت سأعود أدراجي لولا ان قال بلهجته الآمرة : " قفي .. انتظري " ففعلت حتى فرغ ، لم يعلق على الموضوع نفسه ، وربما أيضاً لم يجد فيه ايجابيات تُحمد ... ثم قال : " أنتِ طالبة في قسم اللغة العربية لماذا هذه الكتابة ؟ يجب أن تكوني أفضل بكثير ... " أمسك القلم الأحمر ووضع بعض الدوائر على خطأ نحوي وعلى المواضع الركيكة التعبير .. وقال : " خذي " اخذت القصة ومضيت ألوم نفسي على كتابتي مع انني كنت أنتظر النقد حتماً لكن أسلوبه ورأيه أثرر فيي ...كان بعدها مباشرة لي محاضرة عنده في النقد ومناهجه وأساليبه ... لكنني أذكر بعدها أنني أضعت تلك القصة وشعرت أنني لا يجب أن أكمل ، ربما هذا أفضل ...





كتبتها عام 2009

[مرمر القاسم]

ذاك الأستاذ و الذي وثقت برأيه أشار إلى المواضع الركيكة و لم يقم بالإشارة إلى مواطن القوة في قلمك و هذه تحسب ضده كــ ( ناقد) فمهمة الناقد تبيان جميع جوانب النص الأدبي في حال كان ناقدا أدبيا ،
أما بخصوص الإحباط فهي نتيجة طبيعية لما أحسبه جرم الناقد كالقمع الممارس على موهبة ما ،

عليك أن لا تأخذي بكل نقد يقع على النص لأن الكاتب لقلمه عقل و عليه ان يحكمه ، طبعا هذا لا يعني أن لا نأخذ بالنصيحة إنما أن لا نصاب أو نسمح أن نصاب بالإحباط لمجرد النقد،
فالنقد مهم جدا لصنع رقي أدبي و تأنق حرف و صقل شخصية القلم و بالتالي حامله ،

لك قوافل زهر ،

[كاملة بدارنه]

أحيانا كلمة أو جملة تشجيع على مسامع من يطلبها ويحتاجها تضيء فوانيس أمل كثيرة في طريقه، وتعمل في النّفس الدّوافع الدّاخليّة في الحثّ على المثابرة والاستمراريّة؛ رغم بعض العوائق التي تصادفها في طريقها .
وأحيانا كلمة إحباط تقعد كلّ الأمل والرّغبة في زاوية معتمة؛ رغم كثرة الأضاءة فيها !
طرقت بابا هامّا عزيزتي ربى في نصّك... وفيه عبرة للمدرّسين في كيفيّة التّوجه إلى طلابهم، وإبداعاتهم
ذكّرتني بكاتبة وصل أدبها الشّهرة العالميّة، قمنا باستدعائها إلى المدرسة للتحدّث عن أدبها، وكان أوّل ما أشارت إليه هو ملاحظات أستاذ اللغة العربيّة المحبطة على موضوع للإنشاء كتبته، ولا تزال تحتفظ به كدافع للتّحدّي وليس للإحباط ؛ رغم ما كتبه الأستاذ!
شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
تقديري وتحيّتي

[آمال المصري]

إثباط العزائم والهمم يجعلنا نسلم أمالنا وطموحاتنا لليأس ينهشها
الفكرة جدا جميلة وهادفة ... ومتعددة المرامي
صيغت بأسلوب سلس
ربى ...
قرأت لك كتابات حديثة مبهرة ... وماذيلتيه من تاريخ هنا يروي لنا مدى التقدم والتألق
تحيتي والأوركيد

[مصطفى السنجاري]

شكرا لك أختنا ربى على صراحتك


ودائما في البدايات هناك اساتذة

ودائما هناك من يتأستذون

دمت حييه أبية

[ربيحة الرفاعي]

قال لي مدرس اللغة العربية حين قرأ إحدى محاولاتي الشعرية
"بينك والشعر مفازة"
لم أنس تلك العبارة يوما ، ولن انساها ما حييت
لكنها لم تثنني يوماً عن قول ما أحس برغبة في قوله، فكتبت ومزقت حتى أني تجرأت في الخامسة عشر من عمري فعارضت البهاء زهير
ولعل معارضتي تلك كانت النص الوحيد الذي احتفظت به من قديمي لأني كتبتها على الغلاف الداخلي لأحد المجلدات

الإحباط لا يأتي من الخارج غاليتي ، فنحن نستغل المؤثرات الخارجية لنحملها وزر قلقنا وترددنا
واصلي ولا تتهيبي أبدا فالتقدم لا يكون إلا باستمرارنا في السير

وبعيدا عن أية نية لإحباطك، أتمنى عليك مراجعة النص

وبانتظار جديدك

دمت بألق

[وطن النمراوي]

مرحبا، أستاذتي الفاضلة ربى
أنا أرى موقفه أنه أراد أن تعودي أولا للأخطاء الإملائية و النحوية فيها لتصححيها
ثم بعد ذلك يبدأ -من وجهة نظره- نقد النص طالما هو أنكر عليك الخطأ و أنت في قسم اللغة.
عرض لطيف لموقف حتما جعلك تصرين على المحاولة مرة بعد مرة و الابتعاد عن الأخطاء لتحقيق النجاح.
لك و لحرفك تحياتي
و دعواتي لك بالنجاح و التوفيق.

[مازن لبابيدي]

سبقني الإخوة للكثير مما أردت قوله .

مضمون القصة الذي ناقشه البعض ، ليس بالضرورة حدثا وقع للكاتب وإن كان يجب مناقشته ، فالكاتب الموهوب يجب أن يتحلى بالتصميم والعزيمة على المضي مهما كانت العوائق والمحبطات ، وأرى كاتبتنا فعلت ذلك - على فرض أنها كانت تتحدث عن نفسها ، كما يجب أن يستفيد الكاتب - وأي إنسان عموما - من النصيحة بغض النظر عمن صدرت وبأي طريقة جاءت .

أما قصتك هذه أختي فأعجبني فيها الأسلوب السردي الهادئ والفكرة ، إلا أنها تحتاج إضافة للمراجعة اللغوية إلى مزيد من التكثيف .

وافر تقديري وتحية طيبة

[ربى يوسف]

[CENTER]
ذاك الأستاذ و الذي وثقت برأيه أشار إلى المواضع الركيكة و لم يقم بالإشارة إلى مواطن القوة في قلمك و هذه تحسب ضده كــ ( ناقد) فمهمة الناقد تبيان جميع جوانب النص الأدبي في حال كان ناقدا أدبيا ،
أما بخصوص الإحباط فهي نتيجة طبيعية لما أحسبه جرم الناقد كالقمع الممارس على موهبة ما ،

عليك أن لا تأخذي بكل نقد يقع على النص لأن الكاتب لقلمه عقل و عليه ان يحكمه ، طبعا هذا لا يعني أن لا نأخذ بالنصيحة إنما أن لا نصاب أو نسمح أن نصاب بالإحباط لمجرد النقد،
فالنقد مهم جدا لصنع رقي أدبي و تأنق حرف و صقل شخصية القلم و بالتالي حامله ،

لك قوافل زهر ،


ولأنني أريد النقد والتوجيه ذهبت إليه وأعرف مدى علمه وتمكنه ...

لكنني لم أعرف أنه يسكون بهذا الأسلوب .. وقد حرمت الذهاب إليه مجدداً

لأنني باختصار .. أخاف منه

لك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة .. كلامك صحيح

لك تقديري ومودتي

[ربى يوسف]

أحيانا كلمة أو جملة تشجيع على مسامع من يطلبها ويحتاجها تضيء فوانيس أمل كثيرة في طريقه، وتعمل في النّفس الدّوافع الدّاخليّة في الحثّ على المثابرة والاستمراريّة؛ رغم بعض العوائق التي تصادفها في طريقها .
وأحيانا كلمة إحباط تقعد كلّ الأمل والرّغبة في زاوية معتمة؛ رغم كثرة الأضاءة فيها !
طرقت بابا هامّا عزيزتي ربى في نصّك... وفيه عبرة للمدرّسين في كيفيّة التّوجه إلى طلابهم، وإبداعاتهم
ذكّرتني بكاتبة وصل أدبها الشّهرة العالميّة، قمنا باستدعائها إلى المدرسة للتحدّث عن أدبها، وكان أوّل ما أشارت إليه هو ملاحظات أستاذ اللغة العربيّة المحبطة على موضوع للإنشاء كتبته، ولا تزال تحتفظ به كدافع للتّحدّي وليس للإحباط ؛ رغم ما كتبه الأستاذ!
شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
تقديري وتحيّتي


صحيح والله ما قلته .. الكلمة الطيبة تضيء فوانيس وتبعث الأمل ..

والنقد بالطريقة الصحيحة اللطيفة يشجع على المثابرة

يا رب هذا النص يكون فائدة لأساتذتنا الأفاضل




شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
تقديري وتحيّتي



لا أحسبه من باب الإحباط https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon11.png .. ربما لأنني غير متمكنة بعد من اللغة مثلكم ..

إلا أنني سأبذل جهدي لأرقى أكثر وأتعلم منكم

لك جزيل الشكر والتقدير .. مودتي لك

[زهراء المقدسية]

النقد الأدبي إن كان فظا وقاسيا وغير مهذب
فلا أدب فيه..
كمن يحمل مسمى الأديب وما هو بأديب

واصلي كتاباتك ربى وليكن شعارك:
النقد الذي لم يعززني لن يحبطني
بل سأسعى للسير قدما وسأرقى وأكون

تقديري الكبير

[جهاد ابو رضا]

المشكلة ان هؤلاء الاساتذه يفكرون انه بهذا الاسلوب يشجعون على الافضل

لكن الذي يحدث العكس

ويتحول الدور من البناء الى الهدم في بعض الاحيان

[سمر السوسي]

أستاذتي الكريمة
كلنا تعرضنا لمواقف
مشابهة
وربما أكثر قسوة من هذه
وأنا شخصيا
بسبب أحد المواقف
توقفت عن كتابة الشعر
حتى أنني فقدت الرغبة فيه وفقدت حبي له
نقلت بواقعية
موقفا غير متوقع من أستاذ
يسره الله ليرشد الناس إلى الخير
ويشد على أياديهم
وصدقا من الصعب على الإنسان أن
يستوعب هذه المواقف
لاحظت في النص ورود أخطاء في الرقن ـ كيبوردية ـ كــ:
مع انني كنت أنتظر النقد حتماً لكن أسلوبه ورأيه أثرر فيي
كما أنني أرى بأن هذه العبارة ثقيلة جدا
على القصة وعلى اللغة:
وعلى المواضع الركيكة التعبير ..
وهذه أيضا
كان بعدها مباشرة لي محاضرة عنده في النقد ومناهجه وأساليبه

أبعد الله عنك
وعنا
الإحباط
وفقك الله

[محمد ذيب سليمان]

واذكر ان اول قصيدة كتبتها كانت قبل تعلمي العروض بعمر14 عاما

توجهت بها الى مدرس اللغة العربين رحمه الله . فاستوقفني وكنت جد خائف
وبعد قليل نظر الي وقال منذ متى وانت تكتب . فقلت له هذه اول مرة
فهز رأسه وعلامة التعجب بادية عليه ثم قال : لا اصدق فهذه قصيدة شاعر متمكن
ولكن عليك فعل كذا وكذا حتى امتلت الصفحة بالخطوط الحمراء
وقال لا تتوقف فانت شاعر كبير وكلما كتبت تعال الي
واليوم اقول رحمه الله فما كتبته واعطيته لم يكن شعرا ولكن كان به بعض الموسيقى
وادين له بكل ما وصلت اليه

اعتذر عن سرد ما كان معي ولكن للمقارنة

شكرا لك

[أماني عواد]

الاستاذة ربى يوسف


بعضهم اثناء بنائهم يهدمون


قضية تحتاج ان تسلط عليها الاضواء
سمت يداك

[ربى يوسف]

إثباط العزائم والهمم يجعلنا نسلم أمالنا وطموحاتنا لليأس ينهشها
الفكرة جدا جميلة وهادفة ... ومتعددة المرامي
صيغت بأسلوب سلس
ربى ...
قرأت لك كتابات حديثة مبهرة ... وماذيلتيه من تاريخ هنا يروي لنا مدى التقدم والتألق
تحيتي والأوركيد



أشكرك الأستاذة الرائعة رنيم مصطفى على مرورك الطيب الجميل ..

وبإذن الله ومعكم نتقدم ونصبح أفضل ..

لك كل احترامي وتقديري





شكرا لك أختنا ربى على صراحتك

ودائما في البدايات هناك اساتذة

ودائما هناك من يتأستذون


دمت حييه أبية



وللأسف أن يكون أستاذي هو محبطي .....

أشكر لك مرورك وكلماتك الرائعة .. لك كل احترامي وتقديري

[ربى يوسف]

قال لي مدرس اللغة العربية حين قرأ إحدى محاولاتي الشعرية




"بينك والشعر مفازة"

لم أنس تلك العبارة يوما ، ولن انساها ما حييت
لكنها لم تثنني يوماً عن قول ما أحس برغبة في قوله، فكتبت ومزقت حتى أني تجرأت في الخامسة عشر من عمري فعارضت البهاء زهير
ولعل معارضتي تلك كانت النص الوحيد الذي احتفظت به من قديمي لأني كتبتها على الغلاف الداخلي لأحد المجلدات


الإحباط لا يأتي من الخارج غاليتي ، فنحن نستغل المؤثرات الخارجية لنحملها وزر قلقنا وترددنا
واصلي ولا تتهيبي أبدا فالتقدم لا يكون إلا باستمرارنا في السير


وبعيدا عن أية نية لإحباطك، أتمنى عليك مراجعة النص


وبانتظار جديدك


دمت بألق






أسعدتني بعرض تجربتكِ أستاذتي الشاعرة ربيحة الرفاعي .. هناك الكثير من هذه التجارب


وقد نعتبرها ايجابية أو سلبية ..


وصدقاً لنه أستاذي الذي دائماً يدرسني لم أستطع إلا أن اتأثر بطريقته ..


الإنسان يحب أن يتعلم من اخطائه ولكن رفقا بنا

وبالتأكيد سآخد ملاحظاتك بعين الاعتبار https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon7.png .. نتعلم مرة مع مرة


أشكرك على حرفك الجميل أسعدني مرورك .. لك مودتي وتقديري

[ربى يوسف]

مرحبا، أستاذتي الفاضلة ربى


أنا أرى موقفه أنه أراد أن تعودي أولا للأخطاء الإملائية و النحوية فيها لتصححيها
ثم بعد ذلك يبدأ -من وجهة نظره- نقد النص طالما هو أنكر عليك الخطأ و أنت في قسم اللغة.
عرض لطيف لموقف حتما جعلك تصرين على المحاولة مرة بعد مرة و الابتعاد عن الأخطاء لتحقيق النجاح.
لك و لحرفك تحياتي

و دعواتي لك بالنجاح و التوفيق.



أهلاً بك أستاذتي الشاعرة وطن النمراوي

وبإذن الله نسعى لأن نتعلم من أخطائنا دائماً وإلا لما سألنا وعرضنا مؤلفاتنا ..

لكن الأسلوب له دور كبير جداً ، وله تأثيره ..

أشكرك على مرورك وحرفك الطيب الجميل ..

لك مودتي وتقديري

[نادية بوغرارة]

إحبـــــــاط


كانت أول كتاباتي .. كنت فرحة بها وثناء أبي عليها شجعني ... طرقتُ باب أستاذي الذي شجعنا على طرح كتاباتنا عليه ، رغم أن معاملته الجافة المعروفة إلا أنني أثق بقدراته الكبيرة في الأدب والنقد ... أذِن لي بالدخول .. أمسك الورقة فخفت منه وكنت سأعود أدراجي لولا ان قال بلهجته الآمرة : " قفي .. انتظري " ففعلت حتى فرغ ، لم يعلق على الموضوع نفسه ، وربما أيضاً لم يجد فيه ايجابيات تُحمد ... ثم قال : " أنتِ طالبة في قسم اللغة العربية لماذا هذه الكتابة ؟ يجب أن تكوني أفضل بكثير ... " أمسك القلم الأحمر ووضع بعض الدوائر على خطأ نحوي وعلى المواضع الركيكة التعبير .. وقال : " خذي " اخذت القصة ومضيت ألوم نفسي على كتابتي مع انني كنت أنتظر النقد حتماً لكن أسلوبه ورأيه أثرر فيي ...كان بعدها مباشرة لي محاضرة عنده في النقد ومناهجه وأساليبه ... لكنني أذكر بعدها أنني أضعت تلك القصة وشعرت أنني لا يجب أن أكمل ، ربما هذا أفضل ...





كتبتها عام 2009
======

رغم أنها تجربة قاسية ، لكنها لا يجب أن تكون صدمة و نهاية ،

و أفضل من ذلك أن تكون تحديا و دافعا للمحاولة من جديد .

النقد في عالمنا بحاجة إلى النقد ،

و النصح في حاجة إلى نصح .

شكرا لك على هذه السردية الواقعية جدا .

[ربى يوسف]

سبقني الإخوة للكثير مما أردت قوله .

مضمون القصة الذي ناقشه البعض ، ليس بالضرورة حدثا وقع للكاتب وإن كان يجب مناقشته ، فالكاتب الموهوب يجب أن يتحلى بالتصميم والعزيمة على المضي مهما كانت العوائق والمحبطات ، وأرى كاتبتنا فعلت ذلك - على فرض أنها كانت تتحدث عن نفسها ، كما يجب أن يستفيد الكاتب - وأي إنسان عموما - من النصيحة بغض النظر عمن صدرت وبأي طريقة جاءت .

أما قصتك هذه أختي فأعجبني فيها الأسلوب السردي الهادئ والفكرة ، إلا أنها تحتاج إضافة للمراجعة اللغوية إلى مزيد من التكثيف .

وافر تقديري وتحية طيبة

صحيح هي قصة حدثت معي فعلاً وأنا في السنة الرابعة في الجامعة ..

وبالتأكيد يجب أن نتقبل أي نصح .. إلا أن طريقة التوجيه تؤثر فعلاً .. وكما قلت يجب أن يزداد الإنسان تصميماً وعزماً على المواصلة والتقدم

إن شاء الله سآخذ بتوجيهاتكم بعين الاعتبار ..

أشكرك أستاذي الشاعر مازن لبابيدي لك كل التقدير والاحترام

[ربى يوسف]

النقد الأدبي إن كان فظا وقاسيا وغير مهذب


فلا أدب فيه..
كمن يحمل مسمى الأديب وما هو بأديب

واصلي كتاباتك ربى وليكن شعارك:
النقد الذي لم يعززني لن يحبطني
بل سأسعى للسير قدما وسأرقى وأكون


تقديري الكبير




صحيح كلامك أستاذتي زهراء المقدسية .. وبإذن الله هذا شعاري أثبت عليه

لك الكشر على هذا المرورم الرائع الذي أسعدني .. مودتي وتقديري

[د. سمير العمري]

أظنني سأخالف رأي من تقدموا بالرد موافقين ومتضامنين باعتبار الشهادة من طرف واحد ، والحقيقة أن النقد النزيه هو المطلوب ولا بأس من تشجيع في موطنه وحث على التصحيح في موطنه ولكن شريطة أن يكون هناك ما يمكن البناء عليه.

ليس كل ما يكتب واعد وليس كل من يكتب أديب ، ومتى كان الناقد نزيها فلن يغفل الجانب الإيجابي متى كان موجودا ، وإن كانت هذه القصة شخصية فإن الذي حدث كما أرى هو أنك تحاولين الآن أن تثبتي لهذا المدرس خطأ رأيه ، وأن نقده كان يجب أن يراعي المستوى والبداية فالذي يقبل من مبتدئ لا يقبل من متمكن وهكذا.

نصك هنا رصد حالة وكان مضمونه مهما وأسلوبه جيد ولن ليس ممتازا وأرجو أن يكون نقدي هذا سبيلا لحثك على التميز لا سببا في إحباط.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[نداء غريب صبري]

المبدع لا يقف إبداعه بسبب النقد
وغير المبدع لا يصبح مبدعا بالمديح
والمطلوب من الناقد قول الحقيقة بدقة وبلطف

نص جميل أختي
شكرا لك
بوركت

[محمد الشرادي]

إحبـــــــاط


كانت أول كتاباتي .. كنت فرحة بها وثناء أبي عليها شجعني ... طرقتُ باب أستاذي الذي شجعنا على طرح كتاباتنا عليه ، رغم أن معاملته الجافة المعروفة إلا أنني أثق بقدراته الكبيرة في الأدب والنقد ... أذِن لي بالدخول .. أمسك الورقة فخفت منه وكنت سأعود أدراجي لولا ان قال بلهجته الآمرة : " قفي .. انتظري " ففعلت حتى فرغ ، لم يعلق على الموضوع نفسه ، وربما أيضاً لم يجد فيه ايجابيات تُحمد ... ثم قال : " أنتِ طالبة في قسم اللغة العربية لماذا هذه الكتابة ؟ يجب أن تكوني أفضل بكثير ... " أمسك القلم الأحمر ووضع بعض الدوائر على خطأ نحوي وعلى المواضع الركيكة التعبير .. وقال : " خذي " اخذت القصة ومضيت ألوم نفسي على كتابتي مع انني كنت أنتظر النقد حتماً لكن أسلوبه ورأيه أثرر فيي ...كان بعدها مباشرة لي محاضرة عنده في النقد ومناهجه وأساليبه ... لكنني أذكر بعدها أنني أضعت تلك القصة وشعرت أنني لا يجب أن أكمل ، ربما هذا أفضل ...





كتبتها عام 2009

هنا بعض النقاد يعانون من عاهة نقدية. حيث تتضخم أناهم و تبدو في أعينهم جميع الإبداعات مجرد خربشات فيجلون النص جلدا و يرمونه في القمامة. بينما واجبهم أن يكونوا نبراسا يضيء الطريق. سيما و أن الشخص المعني هو أب كان عليه أن يكون رجلا مربيا يعرف كيف يقتح الآفاق أمام النشء.
مودتي

[خليل حلاوجي]

الطرح ... نافع

والأسلوب ... يمكن أن يبلغ السبل الأجمل

والنص : رائع .

وشكراً.

[ناديه محمد الجابي]

هناك فرق بين النقد الأدبي والنقد السلبي الهدام ـ وخصوصا إذا كان الكاتب في بدايته
وهو بحاجة إلى من يشجعه ويسلط الضوء على الإيجابيات في كتاباته، ويوجهه إلى
تصحيح أخطائه ـ أما توجيهالأنتقادات السلبية القاسية والسخرية مما كتب فإن
هذا يكسر قلم الأديب ويورثه الأحباط ـ ولكن في النهاية الموهبة تفرض نفسها
وبالأرادة والتصميم يصلح الكاتب ويقوم السلبي من كتاباته
فكرة جميلة وموضوع هام وهادف
بوركت ـ ولك تحياتي. :001: