السرطان

[د.إسلام المازني]

-
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
اللهم صلى على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على إبراهيم و على ءال إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد و على ءال محمد كما باركت على إبراهيم و على ءال إبراهيم إنك حميد مجيد




موضوع تعريفى وللوقاية من السرطان عافاكم الله ,


بداية هو موضوع متسع جدا يحتاج بسطا و تفصيلا لكل شخص حسب حاله , حيث السرطان ليس شيئا واحدا بل أنواع و أشكال , و لكن نحاول جمع أفضل النصائح و أهمها .

و كل شخص يلزمه مع طبيبه معرفة ما يجب عليه ,
حيث بعض الأسر و بعض البلاد ينتشر فيها أنواع سرطان تختلف عن غيرها , و بعض الأشخاص نتيجة مهنتهم أو شئ ما فى بيئتهم يكونون عرضة أكثر من غيرهم لأنواع معينة , فيلزمهم نوع خاص من الإحتياطات




معني سرطان :


انقسام الخلايا بصورة مستمرة بدون توقف ,فتتكاثر في مكانها مكونة تكتلات ، تسمى بــ "الورم "
وتضغط على الأعضاء المجاورة أو تنفذ في الأوعية الدموية فتسبح الخلايا في الدم لتنتشر في جميع أجزاء الجسم،
أما الورم الحميد، فيظل مكانه دون أن يغزو أنسجة أخرى.




فما هو سبب انقسام الخلية بلا توقف ؟
أسباب السرطان في الإنسان غير معروفة يقينا و لكن بعضها مثلا :
* الإستعداد الوراثي عند بعض الأشخاص (( سرطان الثدي عند بعض السيدات مثلا)) .
بعض الفيروسات التى تسبب تحول الخلايا للنمو السرطانى بلا توقف مثل فيروس الكبد "سي"و الليمفوما .
الكيمياويات .
الإشعاع .

القواعد العامة للحماية من السرطانات


* البعد عن الخضروات و الفواكه التى تمت هندستها وراثيا ((معدلة جينيا ))
أو التى عولجت بكيماويات أو هرمونات نمو أو استعملت معها مخصبات كيماوية


و الأنواع الأمريكية - و هى ممنوعة فى أوروبا - بها جزء من تلك الخاصية , و بعض دول الاشرق الأوسط أيضا تستعمل تلك المواد
و تعرف ب:
عادة يكتب على الأنواع الطبيعية أنها طبيعية

أو تكون الفاكهة التى عبث بها كبيرة و رائحتها ضعيفة و طعمها غضا و لكن بلا مذاق متميز

* البعد عن الدجاج الذى تغذى على أشياء حيوانية أو تناول هرمونات , و يكون أيضا كبيرا و بلا طعم ((عادة)) فيلزم أن يعرف مصدر الدجاج , و أنه من مكان يطعم فقط العلف النباتي


* البعد عن اللحوم المصنعة و إضافاتها : اللانشون .. السوسيس ((السجق)) ..الهامبرجر..إلخ




* البعد عن التعرض للأشعة بدون سبب وجيه
* البعد قدر الإمكان عن المبيدات الحشرية و استبدالها بطارد البعوض النباتى مثل الأقراص الورقية المشبعة برائحة زهور معينة و مثل وضع الشيح فى اركان المنزل

*التقليل من استخدام الجوال بسماعة أو بدون

* التقليل من الدواء عموما و خاصة المضادات الحيوية ... خاصة السيدات

* التقليل من المنظفات الكيميائية
* التقليل من استخدام الصبغات الكيميائية للشعر و شتى مستحضرات التجميل الكيميائية
* البعد عن الأطعمة المحفوظة و العصائر المحتوية على مكسبات طعم أو لون أومركزات

* البعد عن الدخان فى السجائر و الشيشة و غيرها
* البعد عن الخمور بأنواعها
* البعد عن السكنى فى الأماكن المزدحمة و التى بها تلوث جوى


************************
الأطعمة التالية لها فائدة وقائية بفضل الله تعالى :


الجزر لجميع الأنواع

و الكالسيوم للوقاية من سرطان القولون
الفوليك أسيد للوقاية من سرطان البنكرياس
تناول الخضروات و الفواكه الطازجة و التمر و الأعشاب المفيدة مثل الزعفران و الحلبة مفيد عموما لجميع الأنواع
العسل وحبة البركة




التحاليل الوقائية :

* الفحص المبكر لدلالات الأورام , و هو تحليلل للدم يتم عمله كل سنة لمن تجاوز عمرا معينا حسب تقييم الطبيب

* الفحص الدورى للثدى يدويا للنساء كل امرأة تتعلمه و تعمله لنفسها شهريا ببساطة


* الفحص الدورى لمسحة من عنق الرحم للنساء بالميكروسكوب كل عام أو ستة أشهر لمن جاوزت الخامسة و الثلاثين حسب نصيحة طبيبتها






****
علاج السرطان
- و أولها الرقية , و ماء زمزم , والتصبر و التسليم بقضاء الله , و طلب معرفة ما يحبه الله و يرضاه ثم عمله

فتكون الخطوة الاولى هى التعلم و التدبر , و ليست الحفظ و الترديد , فلا يقنع المرء بما علم بل يبحث عن كلام الله و كلام مبعوثه إليه صلى الله عليه وسلم ثم يطبق , و ساعتها تنفتح له طاقات الأمل و الهدوء

و هى أمور مطلوبة حتى للصحيح فكيف بالمريض , فهى لسعادته براحة البال فى الدنيا و بالنجاة فى الأخرة , ثم للشفاء أو الإستعداد للقاء خالق الأرض و السماء .

و الغرب يعترف بها ويسميها الأن : (( العلاج الروحى بصلوات تهدئ المريض )) , و (( العلاج العاطفى بنزع القلق ...))
حيث القلق و عدم الصبر يحطم المناعة و يزيد المرض

والتقرب إلى الله عندهم مجرد علاج للمرض و الأصل هو حياة البهائم عافانا الله تعالى ..


و حتى منظمة الصحة العالمية لم تدخل الصحة الروحية فى مسمى الصحة إلا من أعوام قليلة فقط

حيث كانت تعرف الصحة أنها : سلامة الأعضاء والعقل و النفس من المرض .




و اعترفت أخيرا - بعد مكابرة منهم و إفحام الواقع لهم - بأن المرء ليس فقط نفسا و جسما و عقلا , بل له روح و التدين يحلق بالروح و يتأثر بها كل شئ ..

فأضافت الصحة الروحية

Spiritual health

,و هى التدين ... فالحمد لله يرينا آياته و يعلمنا أن قرءاننا سابق و حارق للخرافة , و أنهم هم المستكبرون يثوبون لمبادئه طوعا و كرها بعد أن تظهر البينات




• 2 العلاج الجراحة
• 3 العلاج الكيماوى
• 4 العلاج الذرى


**********
"5 "
بعض تجارب العلاجات الأخرى للسرطان
و كلاهما مكمل لبعضه و الطبيب هو المستشار المؤتمن ...



* الحجامة وردت تقارير من عدة مواطن بفائدتها و لكن لم تخضع لدراسة شاملة فى جامعة أو مركز بحثى






* هناك مادة مستخرجة من بذور المشمش تسمى أميجدلالين و بعد التنقية تسمى لاتريل و تحقن و تبلع كحبوب وسط نظام غذائى متميز



*العسل و هو غنى عن التعريف

* حبة البركة حيث ترفع المناعة عموما و تحسن الصحة العامة ,و هى أمور مطلوبة لمريض السرطان كعلاج مساعد , و بعض أنواع الأورام تضمحل بمقاومة الجسم لها و جرعتها المناسبة لا تتجاوز ملعقة يوميا أو تركيز 2%من الطعام و هناك أبحاث كثيرة بشانها تغنى عن الإعادة هنا


* مواد تخفيض الطاقة فى امريكا و هى محاولات غير معتمدة لكنها خلطة عشبية تخفض طاقة الجسم كله ويقال فيها :
يتأثر الورم أكثر بتخفيض الطاقة لأنه يعتمد على وجود الدم الغزير للتغذية وليس به شبكة تعوض الفقد تبعا لذلك يموت الورم أو يضمحل اسرع


و مثلها تجارب على وجبة تسمى : قليل السكر ((تقلل أو تمنع السكر تماما و ضوابط اخرى )) التى تقلل تحبيط المناعة و تقلل الحمضية المشجعة لنمو للسرطان فيموت


*هناك حمض مكتشف حديثا (( (( ellagic و تجرى أبحاثه فى كارولينا و ثبت أنه يقلل نمو الخلايا و يوقف عمل الكيماويات المسرطنة (( تم استخراجه من التوت الاحمر ))



* هيلان .. و هو مستخرج من حبوب الصويا




*الشاى الأخضر ... و هو يمنع بعض الأنواع نتيجة مادة فيه تنظف الجسم من بعض الكيماويات الحرة الضارة
* الحقن بمواد من داخل الورم نفسه أو من خارجه لتحفيز مناعة الجسم ضده فيدمره و منها عيش الغراب و اللبأ (اللبن من الثدى خلال أول ساعات بعد الولادة))



* تناول الصبار



* تناول قش القمح و غلاف الأرز الخارجى ..




* زيت القرش به مواد مضادة للسرطان (( و غضاريف القرش لانه تم اكتشاف أنه لا يصاب بسرطان )




* زيت الزيتون وخلاصة مستخرجة من شجرة الزيتون نفسها




*هناك أنواع أخرى من الأعشاب مثل عيش الغراب البرزيلى و غيرها بها مواد توقف نمو الأورام





* نظام جرسون لمنع الاكسدة ((
12 كوب عصر و شوربة خضار يوميا بكمية كبيرة من اليود ))




* العلاج بالأوزون ((الأكسجين النشط )) و هى خيمة بلاستيكية يجلس فيها المريض جلسات متكررة أسبوعيا ليستنشق الأوزون




* تمرينات التنفس العميق لزيادة الاكسجين فى الجسم



* حقن الأكسجين مباشرة فى الوريد طبقا لأنظمة و مقادير علاجية معينة



* حقن عناصر مثل الروبيدويم و السيزيم تحول الخلايا السرطانية لوضع قلوى يخالف الجو الحمضى الملائم لها فتموت




* حقن بالانسولين بطرق معينة




* العلاج بالماء بكميات معينة تبلغ لترا أحيانا صباحا على الريق يوميا و الامتناع عن شرب الماء بعد الطعام لساعتين ..و يتم معها تناول ملح بتركيز معين و البعض يوصى بأكسجة المياه أو جعلها قلوية قبل الشرب بتمريرها على جهاز معين يشترى ليضع فى المنزل





* العلاج الحرارى و فكرته فى الحرارة نفسها و فى التدفق الدموى الناتج عنها المؤدى لزيادة الأكسجين و نتائجه أكبر مع الاورام القريبة من سطح الجسم و فى مصر بدأت تجارب على حقن الماء المغلى فى جسم الورم




* حقن الانترفيرون و هى تستخدم أيضا فى علاج الألتهاب الكبدى الوبائى فهى تنشط المناعة عموما و لكنها مكلفة

* هناك أشياء أخرى تحت التجريب أيضا مثل تصنيع أحماض أمينية تعيد الخلايا لهدوءها , و توقف نموها وجد أنها توجد فى بول الأصحاء و لا توجد فى بول مرضى السرطان فيحاول الكيميائيون تصنيعها معمليا


* العلاج بالموجات (( الرنين المغناطيسى و بموجات الراديوا المكثفة بتردد معين على مكان الورم ))



* تم علاج أورام النخاع بواسطة أنزيمات تحلل البروتين المغلف للورم فيصبح عرضة لخلايا الجسم التى تأكله




* هناك تجارب على تقنيات للعلاج الكهربى بتيار 15 فولت فقط


و نسأل الله لكم و لمن تحبون العافية و التوفيق

[عبداللطيف محمد الشبامي]

دكتورنا الفاضل

إسلام المازني

السرطان داء اكتسح نسبة لا بأس بها من البشر ... وجميل كل ما أوردته في هذه الأسطر التي تسلم عليها .. أحب أن أعلم ويمكن أنها وردت في الطب ..
1 ـــ هل يصاب شخص ما بعدة أمراض مثلاً السرطان والإيدز أو أي مرض آخر ؟

ومما لا شك فيه أن سرطان الرذيلة حصد كثيراً من الناس وما يزال ...

ولو تفضلت :

2 ـــ هل يمكن أن تشرح لي كيف يؤثر السرطان وكيف ينتشر أو يتوسع ... أحب أن أتعرف عليه عن قرب ؟

ومعذرة على سؤالي .

دعواتك

تحياتي وتقديري

[د.إسلام المازني]

مرحبا بك

طبت قارئا و شاعرا


و يشرفنى أن تسأل و أفيدك بشئ



1 ـــ هل يصاب شخص ما بعدة أمراض مثلاً السرطان والإيدز أو أي مرض آخر ؟


نعم هو أمر وارد جدا

مريض السرطان لو تعرض لدماء( مثل حقن ملوثة ) أو الجماع أو الشذوذ مع مصاب بفيروس الإيدز فسيصاب بفيروس الإيدز بقدر الله تعالى


و من أعراض الإيدز المتأخرة ظهور أنواع معينة من السرطان للمصاب تسمى (( كابوسى ساركوما))

فهما ليسا ببعيدين عن بعضهما كمرضين





2 ـــ هل يمكن أن تشرح لي كيف يؤثر السرطان وكيف ينتشر أو يتوسع ... أحب أن أتعرف عليه عن قرب ؟



لو كنت رأيت إعجاز الخالق فى حيوان نجم البحر حين يقطعوه

و بعدها لا يموت بل كل جزء منه يكبر و يتحول لحيوان كمل النمو ثانيا

فهو مثال للسرطان داخل الجسم

حيث فجأة ينمو جزء ما داخل الجسم بتلك الطريقة


و هو يدمر الجسم بطرق كثيرة

فتخيل شيئا ينمو من جسمك بلا توقف و يفرز مواد كيميائية بلا ضابط
فيحطم ما سواه من الأعضاء و يخلخل التوازن الطبيعى فى الجسم



و هو لا ينتشر بين الناس بسهولة العدوى العادية فهو مرض فردى فى أغلب الحالات

فلابد فيه من قابلية خاصة للإصابة , فلو كان هناك مصاب بنوع من السرطانات التى تسببها فيروسات ثم تعرض شخص لنفس نوع من الفيروسات التى تعرض لها المريض (سواء منه أو من سواه ) و كان الشخص لديه القابلية فسيصاب بقدر الله تعالى

و هو ينتشر تلقائيا فى الجسم كل يوم ينمو و يتكاثر مثل أى نبات تراه كالبطاطس مثلا
و الفرق أنه ينفصل منه قطع حية و تسير مع الدم و تنمو كل واحدة فى أى مكان تقف فيه

فتخيل درنات تنمو فى المخ و الرئة و تحطم ما بجوارها من نسيج ثمين و تقطع الأوعية فتسبب نزيفا
عافاك الله

و هو دليل على طلاقة القدرة

و على عظمة البلاء



و قد مات به رؤساء

لم تغن عنهم ءالهتهم شيئا

مثل شيراك وغيره ممن لا يخفى عليك

متعك الله و من تحب بالعافية

[د. محمد صنديد]

ترحيب حار بالأخ د. إسلام في أولى مشاركاته في هذه الدوحة من هذا الملتقى الكريم.

أتمنى أن تجد فيها ما يثري و يفيد ....و أن تثري بدورك و تفيد...إن شاء الله.

مشاركتك يا أخي متميزة و فيها خوض بمرض (أو طائفة من الأمراض) يسمى "السرطان" و ما أحوجنا إلى تبسيط علوم السرطان التي ضاع المتخصصون في غياهبها من كثرة تشعبها. و في موضوعك هذا ما يحقق غرض التبسيط. كما أن فيه بعض الإشارة لنواح وقائية هامة جداً يتوجب على الجميع معرفتها و تجنبها.

هذه مشاركة ترحيب بالدرجة الأولى و شكر على المساهمة بالدرجة الثانية. فأهلاً بك من جديد و شكراً.

لي عودة أخرى في تعقيب آخر لأن عندي بعض النقاش و الذي لا يكتمل موضوع بدونه. كما أنني أرغب في إبداء الرأي في بعض الفقرات.

تحياتي للأخ الكريم د. إسلام المازني.....و دمت بخير.

[د.إسلام المازني]

بورك فيك أيها الحبيب


و أكرمك الله على الترحيب

و شكرا للمجاملة و التشجيع


و مرحبا بالتعلم منكم


و دمت بخير و منة
.

[أبو جاسم]

-
بسم الله الرحمن الرحيم







****
علاج السرطان
- و أولها الرقية , و ماء زمزم , والتصبر و التسليم بقضاء الله , و طلب معرفة ما يحبه الله و يرضاه ثم عمله

فتكون الخطوة الاولى هى التعلم و التدبر , و ليست الحفظ و الترديد , فلا يقنع المرء بما علم بل يبحث عن كلام الله و كلام مبعوثه إليه صلى الله عليه وسلم ثم يطبق , و ساعتها تنفتح له طاقات الأمل و الهدوء

و هى أمور مطلوبة حتى للصحيح فكيف بالمريض , فهى لسعادته براحة البال فى الدنيا و بالنجاة فى الأخرة , ثم للشفاء أو الإستعداد للقاء خالق الأرض و السماء .

و الغرب يعترف بها ويسميها الأن : (( العلاج الروحى بصلوات تهدئ المريض )) , و (( العلاج العاطفى بنزع القلق ...))
حيث القلق و عدم الصبر يحطم المناعة و يزيد المرض

والتقرب إلى الله عندهم مجرد علاج للمرض و الأصل هو حياة البهائم عافانا الله تعالى ..


و حتى منظمة الصحة العالمية لم تدخل الصحة الروحية فى مسمى الصحة إلا من أعوام قليلة فقط

حيث كانت تعرف الصحة أنها : سلامة الأعضاء والعقل و النفس من المرض .




و اعترفت أخيرا - بعد مكابرة منهم و إفحام الواقع لهم - بأن المرء ليس فقط نفسا و جسما و عقلا , بل له روح و التدين يحلق بالروح و يتأثر بها كل شئ ..

فأضافت الصحة الروحية

Spiritual health

,و هى التدين ... فالحمد لله يرينا آياته و يعلمنا أن قرءاننا سابق و حارق للخرافة , و أنهم هم المستكبرون يثوبون لمبادئه طوعا و كرها بعد أن تظهر البينات




• 2 العلاج الجراحة
• 3 العلاج الكيماوى
• 4 العلاج الذرى


**********
"5 "
بعض تجارب العلاجات الأخرى للسرطان
و كلاهما مكمل لبعضه و الطبيب هو المستشار المؤتمن ...



* الحجامة وردت تقارير من عدة مواطن بفائدتها و لكن لم تخضع لدراسة شاملة فى جامعة أو مركز بحثى






* هناك مادة مستخرجة من بذور المشمش تسمى أميجدلالين و بعد التنقية تسمى لاتريل و تحقن و تبلع كحبوب وسط نظام غذائى متميز



*العسل و هو غنى عن التعريف

* حبة البركة حيث ترفع المناعة عموما و تحسن الصحة العامة ,و هى أمور مطلوبة لمريض السرطان كعلاج مساعد , و بعض أنواع الأورام تضمحل بمقاومة الجسم لها و جرعتها المناسبة لا تتجاوز ملعقة يوميا أو تركيز 2%من الطعام و هناك أبحاث كثيرة بشانها تغنى عن الإعادة هنا


* مواد تخفيض الطاقة فى امريكا و هى محاولات غير معتمدة لكنها خلطة عشبية تخفض طاقة الجسم كله ويقال فيها :
يتأثر الورم أكثر بتخفيض الطاقة لأنه يعتمد على وجود الدم الغزير للتغذية وليس به شبكة تعوض الفقد تبعا لذلك يموت الورم أو يضمحل اسرع


و مثلها تجارب على وجبة تسمى : قليل السكر ((تقلل أو تمنع السكر تماما و ضوابط اخرى )) التى تقلل تحبيط المناعة و تقلل الحمضية المشجعة لنمو للسرطان فيموت


*هناك حمض مكتشف حديثا (( (( ellagic و تجرى أبحاثه فى كارولينا و ثبت أنه يقلل نمو الخلايا و يوقف عمل الكيماويات المسرطنة (( تم استخراجه من التوت الاحمر ))



* هيلان .. و هو مستخرج من حبوب الصويا




*الشاى الأخضر ... و هو يمنع بعض الأنواع نتيجة مادة فيه تنظف الجسم من بعض الكيماويات الحرة الضارة
* الحقن بمواد من داخل الورم نفسه أو من خارجه لتحفيز مناعة الجسم ضده فيدمره و منها عيش الغراب و اللبأ (اللبن من الثدى خلال أول ساعات بعد الولادة))



* تناول الصبار



* تناول قش القمح و غلاف الأرز الخارجى ..




* زيت القرش به مواد مضادة للسرطان (( و غضاريف القرش لانه تم اكتشاف أنه لا يصاب بسرطان )




* زيت الزيتون وخلاصة مستخرجة من شجرة الزيتون نفسها




*هناك أنواع أخرى من الأعشاب مثل عيش الغراب البرزيلى و غيرها بها مواد توقف نمو الأورام





* نظام جرسون لمنع الاكسدة ((
12 كوب عصر و شوربة خضار يوميا بكمية كبيرة من اليود ))




* العلاج بالأوزون ((الأكسجين النشط )) و هى خيمة بلاستيكية يجلس فيها المريض جلسات متكررة أسبوعيا ليستنشق الأوزون




* تمرينات التنفس العميق لزيادة الاكسجين فى الجسم



* حقن الأكسجين مباشرة فى الوريد طبقا لأنظمة و مقادير علاجية معينة



* حقن عناصر مثل الروبيدويم و السيزيم تحول الخلايا السرطانية لوضع قلوى يخالف الجو الحمضى الملائم لها فتموت




* حقن بالانسولين بطرق معينة




* العلاج بالماء بكميات معينة تبلغ لترا أحيانا صباحا على الريق يوميا و الامتناع عن شرب الماء بعد الطعام لساعتين ..و يتم معها تناول ملح بتركيز معين و البعض يوصى بأكسجة المياه أو جعلها قلوية قبل الشرب بتمريرها على جهاز معين يشترى ليضع فى المنزل





* العلاج الحرارى و فكرته فى الحرارة نفسها و فى التدفق الدموى الناتج عنها المؤدى لزيادة الأكسجين و نتائجه أكبر مع الاورام القريبة من سطح الجسم و فى مصر بدأت تجارب على حقن الماء المغلى فى جسم الورم




* حقن الانترفيرون و هى تستخدم أيضا فى علاج الألتهاب الكبدى الوبائى فهى تنشط المناعة عموما و لكنها مكلفة

* هناك أشياء أخرى تحت التجريب أيضا مثل تصنيع أحماض أمينية تعيد الخلايا لهدوءها , و توقف نموها وجد أنها توجد فى بول الأصحاء و لا توجد فى بول مرضى السرطان فيحاول الكيميائيون تصنيعها معمليا


* العلاج بالموجات (( الرنين المغناطيسى و بموجات الراديوا المكثفة بتردد معين على مكان الورم ))



* تم علاج أورام النخاع بواسطة أنزيمات تحلل البروتين المغلف للورم فيصبح عرضة لخلايا الجسم التى تأكله




* هناك تجارب على تقنيات للعلاج الكهربى بتيار 15 فولت فقط


و نسأل الله لكم و لمن تحبون العافية و التوفيق



أولا أرحب بالدكتور اسلام المازني بيننا وأتمنى أن نستفيد من خبرته وعلومه وأن يطيب له المقام بين أهله واخوانه
وثانيا اسمح لي بالقول بأنني قد استغربت تناول الموضوع على هذا الشكل ولم أفهم ماذا يعني أخونا الدكتور اسلام بالمعالجة بالرقي وبالحجامة وبحقن الاوكسجين في الوريد وبأنظمة التغذية قليلة الطاقة والعلاج أيضا بالماء وبالرنين المغنطيسي وإلى غير ذلك.
أرجو أن اقرأ توضيحا لهذه الطرق العلاجية كيف تستخدم وفي أي المراكز الطبية ولأي نوع من انواع السرطان وبالحقيقة أريد أن اقول هل هى فعلا طرق علاجية معترف فيها طبيا وهل يمكن أن يدلنا على مصدر هذا الموضوع أو عل مقالات أو كتب تتناول هذه الطرق العلاجية أم أنها وصفات"طب شعبي؟"
مع خالص تحياتي واحترامي

[د.إسلام المازني]

الحبيب الغالى

مرحبا بك

و شكرا للتعقيب

و شكرا للترحيب

و هنا بين الإخوان أتنسم الهواء بعد نهار العمل

فهنا واحة من الواحات القليلة على الانترنت التى يمكن أن أضع فيها جسدى ليرتاح فى ظلها



فشكرا للجميع



بخصوص الموضوع :

هو معد للقارئ غير الطبيب , ليكون توعية استباقية


ليحميه من نفسه , قبل أن يدفعه اليأس و الفضول (( و هما قريبان من مريض السرطان و أقربائه , بسبب طبيعة السرطان و ليس بسبب نقص فى شخصية الطبيب ))

إلى تلك الأمور الغير تقليدية ( شعبى عندنا يعنى العطار الغير مؤهل فقط ) , و هى تملأ الصحف و قد تسعى تلك الأمور للشخص بدعايتها ,


ثم يسأل الطبيب فيجده لا يعرفها جيدا , و لكنه يرفضها فيدفعه الضعف و الشك للتجريب

أما لو حصناه بإعلامه أننا نعرف و نتابع و نرفض بوعى , أوبأننا ننتظر النتيجة القاطعة فيكون الأثر أفضل و هو رأيى


و سبب ثان هو أن بعض تلك الأمور لا ضرر منه مع

حالات الانتظار الطويل

مثل
البروستاتا و اللوكيميا

بل حتى
من يخضع ل
Palliative therapy





و قد قلت لفظا أنها مكملة , يعنى مثل المقويات و المسكنات و المهدئات و المضادات للوقاية من العدوى الثانوية
و مثل منشطات المناعة , و كلها يحتاجها بعض المرضى بالسرطان

و هو ينطبق على بعض ما فى القائمة







و موضوع معترف أو غير معترف هو أمر محسوم
من خلال كلامى ,

فكلها تجارب و يوما ما سينتهى أمرها بالقبول أو الرد



بخصوص المواقع و التفاصيل لتلك التجارب


فهى عديدة


يمكن فتح اى محرك بحث طبى أو عام عنها




فمثلا بخصوص الحجامة و أثرها على الأجسام المضادة و عدد الكرات البيضاء و على الضغط و تسكين الألم
هناك مواقع عديدة تبين تجارب فرق علمية سورية و أوروبية

مثل

Things not said

Cupping thearapy

وقد أقروا أن الحجامة

لها تأثيرات مادية منها ما له تفسير و منها ما ليس له تفسير

التأثيرات الواضحة كثيرة جدا

مثل تحسن اختبارات المعامل للمريض


وظائفه الحيوية كالكبد و الكلى و السكر والكرات البيضاء و أجسام المناعة


تضاؤل الشعور بالألم العضلى و العصبى


تحسن ضغط الدم لمرضى الضغط

فالسرطانات الحادثة من فيروسات (قد ) تفيد من تنشيط المناعة الحادث

و حتى الحجامة الجافة بدون تشريط أو نزف دم لها أثر




*


فوق أن هناك علاقة بين أماكن الحجامة و الكى و أماكن الإبر الصينية فكلها متقاربة نوعا

فالتنبيه بالخدش فى تلك النقاط خاصة له تأثيرات يقال أنها بسبب أنها نقاط خطوط للطاقة

و البعض يتهمها بالدجل مطلقا


لكن البحث المنصف العاقل لا ينكر الحقائق ((و لكن لا يفسرها كلها ))


فالعلم لا يعرف سبب طاقة المغناطيس و لا الشد بين الكواكب حيث قال نيوتن هو موجود لكن ما سببه !

و الكثير من الأسرار العلمية و ما يسمى بالميتافيزيقا ما وراء الطبيعة


والظواهر الغامضة و حتى السحر و الحسد مع رفضنا لهما


و حتى عالم الجن المسمى فى الغرب عالم الأرواح فيه الكثير من المحسوس المادى الفاعل الغير مبرر علميا !!

بالطبع هناك دجل و خلط و استغلال سئ للأمر يسئ إليه و لكن الحق أنه ليس باطلا كله و ليس حقا كله

من هنا من الأفضل و ليس تعصبا أن يقوم بها طبيب أو تكون من أى شخص لكن بإشراف طبيب




و كل العلاجات الغير تقليدية ( لا مشاحة فى اللفظ فلنسمها بأى اسم ) لها تأثيرات (( بنسبة ما )) على عدد معين من المستخدمين
و ليس على الجميع

و ليست كلها إيحاءا و ليست كلها يقين

و ليس لها كلها ضابط مقنن ...



فما أمكن على الأقل تحاشى ضرره فلا غضاضة فيه


و الحجامة خاصة لا ضرر منها ( فى حالات كثيرة ) بل السنة تدعمها و الطب المنصف يحترمها



و لست من أنصار ما يسمى (( الطب البديل)) بالمفهوم المقصى للطب,

و لم أشأ الدخول فى المشاركة الخاصة به لأنى لا أتبنى الرأى المقابل تماما

و لكنى لا أقصى العلاجات التكميلية تماما







و بخصوص التجارب الحديثة الرسمية و الغير رسمية
الـأ خرى
يمكن فتح المحرك على

Cancer therapy



ثم

New remedies
أو

Alternative therapy




و لحقن الأكسجين
Ozone therapy
Oxygen infusion therapy


وغيرها

Hormonal therapy


ستجد الأماكن و العناوين البريدية و التليفونات و أسماء الباحثين و منهم أطباء و منهم دجالون



و العلاج بالماء تجاربه تجرى فى اليابان


و كل ما هو غريب و شعبى يتم بحثه فى كليات الشرق و الغرب , و لكن ....


و كما تعلم...

عملية البحث العلمى تحتاج تمويلا و إمكانات ,

و توفير التمويل للباحث يحتاج أمورا قد تكون لا أخلاقية و غير علمية

فهى تشبه المافيا
بل هى مافيا


فليس كل عشب يتم تبنيه و ليس كل ظاهرة يبحث فيها


و هناك الكثير من الأدوية تحاربه ال
FDA
ثم تسمح به بعد سنوات

و هناك ما تسمح به ثم تسحبه لضرره بعد مدة

أقصد أنه لابد من التأمل من قبلنا نحن الأطباء






وقد رأيت الزميل مكتشف تأثير الماء المغلى فى كفر الشيخ بمصر

و قد سافر للنقابة ليطلب منهم البحث فى سبب الظاهرة فكان الرد غبيا و عصبيا

و لو كان فى مكان محترم علميا لأفرد فريق بحث للظاهرة و يكون الرد علميا

و الرجل حمل وثائق و بيانات المرضى و أشرطة فيديوا و طلب عدم اعتماد شئ بل التوثيق و البحث و التحرى

فقد أثرت فى الإكزيما و فى حالات النمو الجلدى
Warts
و غيرها


, و كان عقابه أنه هدد بشطب اسمه و طلب منه الكف عن التحدث فى الموضوع و كان الكلام بشكل سوقى

فهم متشنجون ضد أى شئ جديد ينزع سلطانهم

و رفضوا الإبر الصينية لمدة عشرين سنة
ثم لما فتحت لها أمريكا المراكز الطبية جعلوا لها قسما فى كلية الطب و درجة فى النقابة اسمها خبير الإبر


و لم يكن الرفض علميا و لا القبول علميا

بل الرفض كان حقدا و القبول كان ضغطا

و هم عموما متحجرون فكل شئ غريب

يرونه سحرا و بندولا ووو

و ميزانية الباحث فى مصر خمسين جنيه سنويا يعنى 10 دولارات

لا تكفى لشراء الفئران ..


و موضوع الإبر الصينية فليس كله تخريفا

و ليس كله حقا ...فهناك ما يحدث و ليس وهما و تخييلا ..و لكنه ليس مستقرا متكررا مع الجميع ...



و مثله موضوع الشكل الهرمى و أثره فى الجسم الموضوع تحته , و إعادته لتشكيل البلورات






فقد سموه تخريفا فى بادئ الأمر
ثم تبناه الغرب و وضع فيه منتجات الألبان ليقلل سرعة عفونتها و عتم عليه بعدها


رغم أنها حقيقة لم يفسروها إلا بعد سنوات و أن الهرم يقطع خطوط الفيض بشكل معين يؤثر فى ترتيب البلورات و تباعد الجزيئات

فمن هنا لا يتعفن الطعام تحته و هو أمر لم تفسره الفيزياء و لا الكيمياء و لا علم البيولوجى ساعتها
و ظنوه هوسا ..فكيف تضع طبقا به طعام تحت شكل هرم فلا يتعفن و يتعفن تحت شكل مكعب ..!و بعدها أقروا به و بأن الفراعنة اكتشفوا الظاهرة و لم يفسروها ..


أعنى أخى الحبيب أننى لا أنتصف و لا أرفض و يحزننى إهانة الطب و يحزننى أيضا تحجره
و ليس الأمر بيدى لأفتح مراكز البحوث و اوجد جوا علميا يستفيد من كل ظاهرة و يتأمل فى كل شئ .



و من هنا لا أنفيها مطلقا أمام المريض و لا غيره , و لكن أعلمه أنى أعرفها و أتابعها , ثم أنصحه بالتريث و التأنى و مراجعة طبيبه


و لكن لم يصل الأمر لأن أدعو لتلك الأمور بلا ضابط


فكيف وصل لك من خلال كلامى

فالحقيقة انى لم يرد فى كلامى أى تزكية لتلك الأمور

و كان كلامى واضحا ودقيقا و صريحا أنها ليست معتمدة و لا موثقة

و أن الطبيب هو المستشار المؤتمن يعنى ليس الحجام و لا العطار و لا المخترع


و النص السابق لى فى أوله ووسطه و آخره فقرات واضحة



تقول ان كلها تجارب تحت المتابعة و نفعها أمر موكول لتقدير الطبيب :
فقلت :
كل شخص يلزمه مع طبيبه معرفة ما يجب عليه ,


بعض تجارب العلاجات الأخرى للسرطان
و كلاهما مكمل لبعضه و الطبيب هو المستشار المؤتمن ...



* الحجامة وردت تقارير من عدة مواطن بفائدتها و لكن لم تخضع لدراسة شاملة فى جامعة أو مركز بحثى

تخفيض الطاقة فى امريكا و هى محاولات غير معتمدة

هناك أشياء أخرى تحت التجريب أيضا ...

يعنى كل عدة أسطر أنوه اننا نقرأ لتوسيع المدارك و ليس لتوجيه سياسة علاجية


فأرجوا أن أكون وضحت ما التبس و شكر الله لك سعة صدرك و نصحك

و ختاما موضوع الرقية
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات - سورة الإخلاص والمعوذتين- فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها، قال معمر: فسألت الزهري كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه.





روى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك.
.


أما تعليق شيء بالعنق أو ربطه بأي عضو من أعضاء الشخص فإن كان من غير القرآن فهو شرك؛ لما رواه الإمام أحمد في مسنده، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة، فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا.
وما رواه عن عقبة بن عامر عنه صلى الله عليه وسلم قال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وفي رواية لأحمد أيضا من تعلق تميمة فقد أشرك



وإن كان ما علقه من آيات القرآن فالصحيح أنه ممنوع أيضا؛ لثلاثة أمور:
الأول: عموم أحاديث النهي عن تعليق التمائم ولا مخصص لها.
الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك.
الثالث: أن ما علق من ذلك يكون عرضة للامتهان بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء والجماع ونحو ذلك.


وأما كتابة سورة أو آيات من القرآن في لوح أو طبق أو قرطاس وغسله بماء أو زعفران أو غيرهما وشرب تلك الغسلة رجاء البركة أو استفادة علم أو كسب مال أو صحة وعافية ونحو ذلك- فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله لنفسه أو غيره ولا أنه أذن فيه لأحد من أصحابه أو رخص فيه لأمته مع وجود الدواعي التي تدعو إلى ذلك، ولم يثبت في أثر صحيح فيما علمنا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أنه فعل ذلك أو رخص فيه، وعلى هذا فالأولى تركه، وأن يستغنى عنه بما ثبت في الشريعة من الرقية بالقرآن وأسماء الله الحسنى، وما صح من الأذكار والأدعية النبوية ونحوها مما يعرف معناه ولا شائبة للشرك فيه، وليتقرب إلى الله بما شرع؛ رجاء التوبة، وأن يفرج الله كربته ويكشف غمته ويرزقه العلم النافع ففي ذلك الكفاية، ومن استغنى بما شرع الله أغناه الله عما سواه.



و الرقية تكون أيضا بمثل تلاوة آية الكرسي، وسورة الفاتحة،
ومثل: أذهب البأس، رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما

ومثل: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة .


و تلاوة كتاب الله في البيت ، وتستعيذ بالله من شر ما خلق ،
وتقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات



وتقول كلما دخلت البيت: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا باسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا



وتقول عند كل صباح ومساء (ثلاث مرات): باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.



وبالجملة تحافظ على القرآن في البيت وغيره و هو ينفع حتى غير المسلم ..فحتى غير المسلم لو رقيته يبرأ بعون الله


و لكن مع فهمه والعمل به يكون الخير مضاعفا أضعافا كثيرة والرقية لا تنفى مشروعية التداوى فقد رقى الحبيب صلى الله عليه و سلم و تداوى فى مرضه بالماء البارد و بالحجامة و ثبت نصحه بالحبة السوداء و بالعسل و بالسنا و بغيرها من كل أنواع الأدوية المباحة






و عدم نجاح الرقية أسبابه كثيرة

فقد يكون عدم اتباع السبب مع الرقية سببا فى تأخر الشفاء


و ليس معناه شك فى الراقى أو فى أثر القرءان


و حتى مع العلاج و الرقية قد لا يشفى المرء و قد يموت


,فقد يكون لله تعالى حكمة فى استمرار البلاء من الحكم الكثيرة التى نعرفها للبلاء , أو التى لا نعرفها , وهى مبينة فى كتاب شفاء العليل للعلامة العبقرى ابن القيم




و بقية الأدعية الصحيحة النقية نجدها في كتاب [الكلم الطيب] لابن تيمية، وكتاب [الوابل الصيب] لابن القيم، وكتاب [الأذكار] للنووي، وغير ذلك من كتب الحديث.




نفعنا الله و إياكم بالعلم النافع و العمل الصالح

[أبو جاسم]

الأخ الدكتور اسلام المازني
شكرا على شرحك الذي قدمت ولكني أخي الكريم ولتبرئة ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى ولقول ماأعتقده الصواب وللنصيحة لأناس قد يقرؤون الموضوع من غير الأطباء أقول وباختصار بأنني شخصيا غير مقتنع بهذا الشرح ولست راضيا عن هذا الطرح فماعلى الأطباء أن يتولوا أمر الدعاية "للعطاريين" وبعض الدجالين بحجة أنهم يتابعون فماذا يتابعون ياأخي الكريم ، ليتهم يتابعون الدراسات الحقيقة العلمية ويبتعدوا عن متابعة كلام عام ولافحوى فيه أبدا كأن تقول تقوي المناعة وترفع الضغط وتحسن الحال ولكن ليست لها دراسات.
ثم أخي الكريم أود حقا أن تشرح لي كيفية حقن الاوكسجين بالوريد فقد بحثت عنها وحتى في محركات البحث بالكلمات التي ذكرتها فوجدت فقط دعايات لأجهزة استخراج الاوكسجين من الهواء بآلات كهربائية ليعطى بالاستنشقاء للمرضى الذين يحتاجون اليه في منازلهم ودعايات لأجهزة التنفس تحت الضغط الايجابي التي تستخدم عن المصابين بتناذر وقف التفس الليلي ولم أجد أي ذكر قط لحقن الاوكسجين عن طريق الوريد.
وأراك أخي الكريم تفصل بالرقي وبحلاله وحرامه ومانقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن أخي الفاضل أود أن أقول لك بأن هذا موضوع آخر تماما (وأنا أجهله) ولكني أريد أن أسألك في هذا المجال سؤالا بسيطا : هل ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه شخص سرطانا معينا وقال بأن علاجه يكون بالرقية الفلانية وبهذه الطريقة سواء كان شربا أو تعليق لحجاب أو تعويذة أو غير ذلك؟
أخي الفاضل
اعلم بأني لاأقول هذا الكلام تهجما عليك أو رفضا لما تكتب أنت شخصيا ولكني وجدت أن علي كما قلت لك أن أبرئ ذمتي كما أن مصداقية ماينشر في هذه الواحة تهمني ولقد انتظرت أياما قبل أن أرد آملا بأن يرد الأخ الدكتور محمد صنديد المشرف على هذه الساحة ولكني للأسف وجدت له فقط تلميحا بأنه سيعود للنقاش ولكن ربما لم يجد بعد متسعا من الوقت لمناقشة الموضوع مناقشة موضوعية ومفصلة كما هو الحال معه في كل نقاش.
وأخيرا أرجو أن تتقبل تحياتي الأخوية

[د.إسلام المازني]

اخى الفاضل

لم أتضايق أبدا بالعكس

شكرا على سعة صدرك و أدبك الجم

و يشرفنى أن نتحدث و أن تنال حظك من التوضيح



أنا قلت ما يعنى ان الطبيب عليه التفرقة و عدم اتهام أى شخص بأنه دجال لمجرد أنه غريب


و ليس التعميم خطأ و الحجامة مواقعها شهيرة و الفريق السورى كله بروفيسيرات حاصلين على البورد و ما شابهه , و الألمان مثلهم و ظهر فريق ثالث فى اليونان فى قناة اخبارية



و لكنها ليست الدراسة الموسعة بل بضع مئات

لأنهم أفقر من تلك الطريقة


و أثرها انا رأيته و السنة أكدته فتكلمت و لكنى قلت أيضا ما يحفظ الأمانة العلمية






و روابط تجارب الأكسجين
بحقها و باطلها كثيرة منها






http://www.medical-library.net/sites/framer.html?/sites/_iv_hydrogen_peroxide_therapy.html


http://www.oxygentherapies.com/id5.htm


http://www.emedicine.com/plastic/topic526.htm


http://www.cancure.org/choiceoftherapy.htm

و هنا فى المكتبة البريطانية

http://vincent.bl.uk/cgi-bin/htm_hl?DB=website&STEMMER=en&WORDS=therapi+&COLOUR=Olive&STYLE=s&URL=http://www.bl.uk/collections/health/blcam.html#muscat_highlighter_first_match

و يوجد رابط للالكترونيك جورنال فيها به المزيد

و لا أتبناه و أنما هو موجود فأشرت إليه

و رأيت أثره فى الجروح فقط




أما الرقي فالكلام أعلاه أيها الحبيب لا يشير لرقية مخصصة لكل حالة بل رقية عامة مشروعة فعالة بقدر الله


و لم يشر للشرب إلا بالنهى و امر بالبعد عن التعويذات



و أنا لا اشك فى أنك تبحث و الموضوع لا يخصنى شخصيا و كل شخص يعمل بقناعته


و أنا لست فى الطرف المضاد لكى نخوض نقاشا مستهلكا



و الدكتور محمد صنديد ابدع فى الرد على المدعين , و ما قلته لا يخالفه بل فقط هو ضرورة التفرقة بين المظلوم و الظالم


فلو أنت مثلا اكتشفت ظاهرة اليوم و حاولت أن تفهم قانونها و لم تسعفك إمكاناتك ولم يطاوعك المتحكمون فى الأمور لسبب ما تعلمه
و اجتهدت أن تعلن للناس بشكل محافظ و تبحث فلا يشرع لى ظلمك ما لم ترتكب خطأ ما أو يكون منهجك سيئا

و لا أطالبك بتفسير الظاهرة فانت لم تخترعها


و العكس

ختاما أرجو أن تظل الحوارات فى موضوعات أخرى ..فما أجمل الحوار البناء


و ليس هناك المزيد حسبما أرى ...

و لا جدوى من التشويش لو كنت أنا أسأت التعبير أو أسأت الفهم أو العكس

فربما اتضح الأن كل ملتبس

و مرحبا بأخ فاضل مثلك


و تقبل تحياتي الأخوية

[د. محمد صنديد]

الأخوة أبو جاسم و د. إسلام الكرام:

بداية أعبر لكم عن سعادتي البالغة بما رأيت منكم من الحوار و النقاش و في هذا الموضوع بالذات لأن مثل هذه المواضيع ما كثر فيها الحديث الصحيح و كثر فيها اللغط و الجدال....نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

كما أوضح للأخ أبو جاسم أمراً مهماً: أنه و بالعودة لمواضيعي السابقة في هذه الواحة قد كتبت في مواضيع كثيرة عن أمور أثارت الجدل...فكتبت في الحجامة و كتبت في "الطب البديل" و ناقشت بعض الأخوة في موضوع العسل و بعض التحذيرات التي أوردوها في مواضع عدة، و لكن للأسف لم تلق تلك المواضيع أو التعقيبات أي تفاعل يذكر..و لو وجدت لاستفضت أكثر و كتبت و نقلت أكثر...و لطالما طمعت أن أرى مثل ما دار بينكم هنا من حوار و لكن دون فائدة لأن جل رواد الواحة هم من هواة الأدب و فنونه و لا تستهويهم هذه الحوارات...فكان أن انكفأت على نفسي و أكتفيت بالعتب أحياناً و بالسكوت أحياناً أخرى..و لكن بالمقابل بقيت على عهدي و مسؤوليتي بأن أستمر رغم ذلك.

أما الآن و بعد أن رأيت ما رأيت منكم، أبلغكم سعادتي بوجودكم و رغبتي بحواركم عسى الله ينير قلوبكم جميعاً و يجعلنا نحاور بذهن متفتح و عقل لا يرفض الرأي الآخر و أن نتخلق بخلق العلماء و أن تكون الحكمة ضالتنا كما أمرنا رسولنا الكريم....

لذلك بسم الله نبدأ:

[د. محمد صنديد]

السرطان أو "الخلية المتمردة": هي خلية كانت طبيعية الشكل و الوظيفة و من أصل الجسم حتى اعتراها الشذوذ فشذت عن الركب بأمر ربها. شذت شكلاً كأن أصبحت كبيرة و مستهلكة للطاقة بشكل مفرط و زاد انقسامها و كثرت بالتالي أخطاء انقسامها فخرج منها الطفرات و تكورت على شكل ورم "كتلة". أو شذت وظيفياً فأصبحت لا تقوم بدورها أو تقوم به بشكل زائد عن الحد أو تحولت وظيفتها إلى وظيفة أخرى. أو شذت شكلاً و وظيفةً و هذا الغالب. و في تتالي مراحل الشذوذ اكتسبت تلك الخلايا صفات جديدة لم تكن بها مسبقاً بأن اصبحت قابلة للانتقال لأماكن أخرى (الانزراع كالبذرة في أعضاء أخرى) أو تنكص إلى مراحل سابقة مرت بها و هكذا تصبح غير متميزة بعد أن تخصصت بوظيفة معينة (و هذه أخبث السرطانات). مما دعا العلماء (و هذه الرواية الأحدث و الأكثر منطقية) إلى اعتبار الخلية السرطانية خلية عادت (نكصت) إلى مرحلة الجنين بسبب تأثيرات متعددة موروثة أو مكتسبة. كما نعلم أن كل الأعضاء تطورت جنينياً من خلية واحدة أفرزت خلايا تسمى بالخلايا الجذعية stem cells تملك مخزوناً وراثياً DNA يؤهلها لأن تتطور إلى خلايا الأعضاء (كالقلب و الرئة و العين ....إلخ) و حالما تتميز defferentiate تكتفي بالمهام الموكولة إليها. و لكن ماذا يحدث لو عادت الخلية إلى مرحلة الخلية الجذعية و بتشوه أو إفراط ؟ و هذا هو السرطان "الخلية المتمردة" باختصار....و دون استفاضة.

إذاً، الأصل في علاج السرطان كان و لا يزال و سيظل هو الاستئصالeradication طالما كان ذلك متاحاً و لن يكون ضرر الاستئصال أكبر من بقائه..و هذه هي فلسفة كل العلاجات الطبية. الاستئصال (إن كان مستطباً) بالجراحة (و هي الأنجح كما نفهم من المقدمة لأننا نلقي بهذا الورم بعيداً و نخلص الجسد منه) أو بالأشعة (إذا كانت الخلية من النوع الذي يستجيب للأشعة المؤينة) أو بالكيماويات (بخلافها من أدوية مشتقة من النباتات كالسيكلوفوسفاميد أو الأدوية المركبة مخبرياً و كل الأدوية حتى الأعشاب هي أدوية كيماوية و لا يصح غير هذه التسمية لمن أراد العبث). و لكلٍ مما سبق فوائده و تأثيراته الجانبية دونما استثناء. فلم يتناهى إلى علمنا بعد (و في هذه حكمة الله في الحياة الدنيا أن تكون كل الأمور نسبية و لا يوجد ما هو مطلق أو كامل فقد اختص الله الكمال به وحده) أن هناك علاج كلاسيكي أو "بديل" ليس له أثر جانبي أو ضرر. و من هنا نجد أن الطبيب يتعلم أن هناك قيمة ذهبية عندما يتعامل مع كل مرض مهما كان شأنه، ألا و هي النسبة م\ض. أي المنفعة \ الضرر. فإذا كان علاجه تفوق منفعته ضرره كان به و إلا فلا علاج.

هناك نقطة مهمة جداً: التفريق بين الوقاية و العلاج. فتجنب الشمس الشديدة (مثلاً) له دور أساسي في تجنب سرطان الجلد..و لكن إن حدث السرطان فلن يشفى بتجنب الشمس. و كذلك "حبة البركة" و العسل و الغذاء المتوازن الغني بالألياف و الفيتامينات (مضادات الأكسدة) تفيد كلها في منع تطور السرطانات و بآليات مختلفة و مثبتة علمياً ، و لكن لا ينفع اعطاءها لمريض السرطان حيث تفقد دورها على السرطان الموجود أصلاً، و إن كانت تمنع إصابته بمرض جديد. و في موضوع أخينا د. إسلام إشارة هامة جداً لبعض سبل الوقاية الهامة و التي يجب على الجميع معرفتها و تداركها بعناد، و من هنا كانت قيمة كبيرة لموضوعه في تجنب الأشعة و الشمس الشديدة و الملونات و الغذاء المحور جينياً أو هرمونياً و اللحوم المغذاة بعلف حيواني (في الواحة مواضيع متنوعة لأخي د. جمال تناولت هذه المواضيع).

ما الاختلاف إذن؟

ذكر الأخ د. إسلام في مقالته سبل علاجية مختلفة جلها غير مثبت حتى الآن و فيها ترويج لبعض الأفكار غير المثبتة أو الضعيفة. و هو قد أشار لذلك غير مرة، و أنا أتفق معه في إشارته تلك...و لكن أختلف معه في سبب ذكرها و هي غير المثبتة بعد. قد يقول أخونا أن لها فائدة في بث الأمل في المريض و أقربائه...و ليسمح لي بالإختلاف معه هنا بالذات. فماذا لو ثبت أن بعض تلك العلاجات المقترحة أو كلها غير مجدٍ؟ سنكون قد بثثنا فيه أملاً كاذباً و خاب أمل المريض بعد تجربتها و تبينه أنه لم يستفد منها، ما يسبب له هزيمة نفسية أقسى من تلك التي سببها له السرطان بحد ذاته. بينما لا زالت الجراحة تشفي سرطانات مؤكدة كسرطان الثدي(إذا شخصت باكراً و لم تنتقل بعد) و أصبح سرطان هودجكن (سرطان خبيث في بعض خلايا الدم) يسمى داء هودجكن بعد أن تمكنت العلاجات الكيماوية من إلحاق هزيمة نكراء به، و أصبح شافياً في كثير من الحالات بحمد الله و بجهود علماء أحقاق. و كثير من الإنتصارات الطبية الأخرى ...ما جعلنا نكتب فيها و نستفيض. و أصبح جل التركيز على الكشف الباكر لما له من دور في جدوى علاجات الاستئصال.

*خطر آخر كامن في بعض ما ذكرت هو أن المريض قادر على تطبيق بعضها دون العودة للمتخصصين. و في هذا خطر كبير على حياته. بينما لا يمكن للمريض أن يجري الجراحة بنفسه أو عند شخص غير جراح. و لا يمكن أن يأخذ الأشعة و الكيماويات دون دخول المستشفى و إشراف متخصصي الأورام عليه.

*كما أن هناك خطر عظيم في أن يتأمل المريض في هذه البدائل خيراً ما يجعله ينبذ و يرفض مقترحات طبيبه النافعة لأنه لم يصف له عشبة معينة أو حجامة...و هو معذور في هذا بعد أن صار يقرأ عن فوائدها و بعضهم بالغ في الشطط و الغلو بأن قالوا أنها تشفى فعلاً ( و يالها من أكذوبة) دون أن يتحقق فعلاً....أليس في هذا تضليل و فتنة؟ أليس في هذا ضرب بالغ للثقة بين المريض و الطبيب ما قد يضيع فرصاً ذهبية على المريض في الشفاء؟

ما تقدم تبيان عام دون تفصيل، أما إذا أردنا التفصيل:

كنا قد كتبنا في الحجامة موضوع مستقل منقول و وضعنا تصويتاً لذلك، و على الراغبين العودة للموضوع و تصويته. و لم أذكر رأيي الشخصي حينها في الحجامة خوفاً من التشويش على نتيجة التصويت...و لكني سأفرد مقالاً خاصاً أذكر فيه رأيي الشخصي في الحجامة.

أما العلاج "بحقن الأكسجين في الوريد" فهو أمر لم نسمع عنه قبلاً. نعلم أن هناك وسائل علاجية بخيمات الأكسجين أو الأكسجين الثلاثي (الأوزون)، أما أن نحقنه بالوريد؟؟؟!!! نعلم أن الأكسجين غاز و حقنه في الوريد يعني عودته للقلب و الدوران مما يعني احتمال تشكل صمة غازية gas embolism قد تؤدي للوفاة!!! لقد كان حقن الهواء في الوريد (إبرة هواء) من وسائل القتل...كما أن الطبيب أو الممرض يظل يرج المحقن لتفريغه من الهواء قبل الحقن خوفاً من هذا الاختلاط المميت...فكيف نعالج بحقن الأكسجين؟ إلا أن تكون هناك طريقة لتقديمه على شكل سائل. و حتى لو قدم الأكسجين سائلاً ما الجدوى من ذلك؟ فالدم الشرياني مشبع بالأكسجين (المرتبط بالخضاب الدموي)في الحالة العادية.

قد يكون لبعض المواد المستخرجة حديثاً (من بذور المشمش مثلاً) فوائد وقائية أو علاجية..و لكنها لم تنشر عالمياً حتى اللحظة و على حد علمنا، و نحن بانتظار تلك الدراسات بفارغ الصبر.

أشكر لكل من ساهم في هذا الموضوع قراءة أو كتابة أو نقاشاً..و أخص باشكر أخي د. إسلام و أخي أبو جاسم.

و سيكون لي عودة للحديث عن نظام عمل منظمة FDA و العلاجات الحديثة و كيفية تعامل هذه المنظمة معها قريباً.

و الله أعلم.

[طائر الاشجان]

تحدثنا مسترسلاً أما أنا فوخز الالم يشل قدرتي على التركيز ، كلما يأتي ذكر هذا المرض تعصف بي الانواء فقد اختطف أقرب الناس إلي ( أمي ) ولا زلت أتذكر جلوسي بجانب الطبيب وهو يهمس حتى لا تسمعه هل تجيد الانكليزية ؟ قلت : نعم ، فبدأ يخبرني بااتشخيص حتى شعرت بالارض تميد من تحتي ، وكأنه شعر بما أنا فيه وراح يحاول مواساتي قائلاً : لقد فتك هذا المرض بأناس عظام لم يستطيعوا عمل شئ مثل ايزنهاور وجوزيف استالين وأخذ يعدد أشخاصاً وأنا أتساءل في نفسي متى سيكتشف الانسان علاجه ويكفينا شره ؟ وانتبهت على صوت الدكتور يتحدث عن الايدز وأمراض أكثر فتكاً ، وأنا أفكر في عظمة الخالق الذي يري الانسان أنه مخلوقٌ ضعيف لا يملك لنفسه ضراً ولا نفع إلا بما شاء له الخالق جل شأنه ( سَنُريهم آياتنا في الآفَاقِ وَفي أنفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيّنَ لهُمْ أنّهُ الحَقُّ ...) صدق الله العظيم .

تحية من القلب
طائر الاشجان

[د. محمد صنديد]

سيدي الطائر الكريم:

قد أُمرنا بالتداوي و البحث عن دواء لكل الأدواء...و لا زلنا نبحث و نطور و نكتشف و نجتهد عسى أن نحصل على ثواب المجتهد، المضاعف إن أصاب و شفى الله مريضاً باجتهادنا، و المفرد إن كان الله قد كتب على النفس الموت.

و لكن السام لا دواء له و كل نفس ذائقة الموت. بالسرطان أو بغيره.....

لا تجزع يا أخي فلعل أسوأ ما في دراسة الطب أن تعاشر أناساً يسلمون روحهم يومياً من هذا الداء أو غيره...فتعايش سكرات موتهم و تستشعر ألمهم و ألم أقربائهم......و لكنك تتحول و بقدرة خالق عظيم إلى شخص لا يرى في الداء إلا رغبة الشفاء...و تنتابك نوبات من الاصرار على بذل كل ما قد علمته أو ما لم تعلمه....فترى أناس آخرين قد برأوا و شفوا....فيعود الأمل فيك و يجري الدم في عروقك من جديد.

هو ناموس الكون ناس تعيش و ناس تموت....و لا أعجب إلا من كل من نسي أنه سيمر بهذه الرحلة يوماً مهما بلغ من العتي.

رحم الله السيدة الوالدة و ألهمكم الصبر و السلوان من بعدها و رزقكم الصبر و الاحتساب.

[د.إسلام المازني]

جزاك الله خيرا أنا ما رغبت فى الإطالة


و انتظرت أن تكمل رأيك لأشكرك فقط على سعة صدرك

و لكن رأيتك لم تكمل رأيك فى التعامل مع

Fda



فحسبت أنه من اللائق أن أشكرك الأن

ولو تلاحظ أنا اقترحت غلقا - بشكل غير مباشر- للحوار لسببين

أننى لا أتبنى الرأى المناهض تماما

و أنه لا وقت بكل أسف ..
فالتأصيل يحتاج وقتا و جهدا فى جمع الأمر و ترتيبه ..

و أن المحاور لابد أن يتسع وقته لتتبع الدقائق لكى يدرك الأمر قبل أن يرد عليه و هو استهلاك لكم لا أقبله




و الروابط التى أعطيتها و غيرها كثير

من المكتبة الطبية البريطانية و من الجريدة الألكترونية و من مراكز بحث كندية لها وكالات مصرح بها من هيئات الصحة الغربية الصارمة

لو كان وقتكم اتسع و تفضلتم بقراءتها أو التواصل مع الباحثين فيها و منهم بروفيسيرات و أطباء ومنهم مرتزقة




لوجدتم بها إجابات تلك التساؤلات التى تفضلتم بها

و أعلم أن الوقت لا يسعفكم لتقصيها

و هى نظريات تجرى عليها النتائج




كيف يتم التغلب على مشكلة تقنية و بيولوجية كالحقن ؟

و كيف اكتشفت الظاهرة ؟

و هل الأكسجين القابل للأرتباط و الأمتزاج مع الهيموجلوبين مثل النيتروجين الخالص مثلا ؟


أو مثل 20 فى المائة اكسجين مثل حقنة الهواء ..؟

و ما الكمية الى تسبب السدة الهوائية للمرء ؟

و فى أى زمن يمكن أن تكون ءامنة لو حقنت ببطء ؟

و ما الفرق عند حقن الأوزون الاكجسين الثلاثى ؟

و ما تقنية تجارب حقن الهيبرباريك أكسجين h202و هو سائل أيضا ؟


و ما جدواه ؟

و ما نظرية عمله ؟

و هل تمت التجارب على الحيوان ؟

و هى تتابع من وزارات مثل و زارة الصحة الكندية و غيرها

و تصرح بها على البشر فى بلادهم و فى امريكا و دول كثيرة بلا مشكلة ..

كمحاولات من سنوات و ليس شهورا ..و لا أتبناها و إنما أقصد أثبتت فعاليات فى أمور و تحت الإختبار فى غيرها

و ليست مثل مغامرات من يضع المريض كفأر تجارب ..



و أجهزة الأوزون انتشرت و منظمة الصحة أقرت بفعاليتها مع أمور كثيرة


و قد قلت أن مريض السرطان ليست مشكلته فى قتل الورم فقط
بل هو مريض يحتاج دعما و علاجا ثانويا لكل جزء , و هو ما تعلمونه قبلى



و لم أشر بها و إنما أتحدث عن توعية استباقية مثل التطعيم

و هو أسلوب ممارس فى الصحة العامة فى العالم كله

و ليس من باب بث الأمل

و حتى من تلك الوجهة فهى جانب سلوكى

يختلف من مريض لمريض و من طبيب لطبيب



فالجانب السلوكى مع المريض ...

متى نخبره و ما المخبر به ..وكيف و لم ؟

فهو باب واسع لا مشاحة فيه أيضا

فلو علقناه بدجال أو حجاب أو وهم خرافى ..



لاختلف الحال

و لو كان مريضا غافلا ..لا سبيل له فلا داعى مثلا !
أما و هو قارئ و يقرأ فلا مشاحة من الأمل المعقول , بدلا من أن يسأل أليس هناك تجار ب جديدة ؟
أو يسمعها من النت أو من المجلات ..


يعنى الموضوع تقييمى و ليس مصيرى

و النظرة تكون لفحوى الأمر و ليست لشكله من هنا أنا لا أرفض و لا ادعو غيرى ليكون رافضا

فكم من شئ يبدوا مضحكا لو لم نفهم وجهة نظر فاعله


فمثلا كان باستير يتهم بالدجل و هو يجرى تجاربه لاكتشاف الادوية على نفسه

و من يتخيل ان يخرج من البكتيريا دواء وقتها !

و ان يخرج مضاد من عفن الخبز وو!

أقصد الخيال العلمى المعقول الممارس شئ

و الخرافات المنتشرة شئ ثان

و هو ما وددت قوله

انى أخبر مريضى المثقف بما يجرى

و يمكن أن يصله من غيرى , و لا أوجهه


و المريض المهتز لن ينتظرنى أصلا

و هو موضوع تقديرى لا خلاف فيه و لاقاعدة صارمة

و أنتم أعلم و أبلغ فى البيان و النفس ..


و دمت بخير و يشرفنى أدبك الجم و حوارك الهادئ المتزن

[د. محمد صنديد]

و لم الإغلاق يا دكتور؟؟؟؟؟

ما يمنعنا من الخوض في نقاش مفيد كهذا فلربما أفدنا أو استفدنا...و أنا أفرح كثيراً بهذه النقاشات و أطمح إليها بشدة...فكيف أغلقها بالله عليك؟؟؟؟

كل ما أطلبه منكم هو أن تعذروني على وقتي الذي بات ضيقاً كثيراً بسبب العمل

و لكن لن أبخل بأي لحظة فراغ ....و سأعود دائماً بالمزيد كما وعدت و أتمنى أن تعودوا أيضاً...

[نور اليقين]

الاخوة الاعزاء
د:اسلام والاخ:ابوجاسم
اضم صوتى ل د: محمد صنديد
من انه لابد من وجود حوار بناء فقد استفدت كثيرا من هذا الحوار واتمنى ان تستمر مثل هذه الحوارات الهادفة والتى يستفيد منها الجميع
سائلا الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لما فيه الخير للامة الاسلامية جمعاء وان يجعل فى تجمعنا هذا الخير لنا بصفة خاصه ولجميع الساعين للمعرفة والعلم والعمل بوجه عام
واتمنى ان نناقشق فى المواضيع المقبلة مواضيع شرعية مما فيها اختلاف وكثر فيها الجدل ممن لايسعون الا الى الانتصار الى ارائهم ممن يرون اهم دائما على الصواب وانهم لايخطئون فهم متعصبون لارائهم ولايقبلون رأى غيرهم بل لايسمعون سوى انفسهم ممن يحسبون انفسهم انصار الحق وهم فى الحقيقة لاينصرون سوى اعداء الامة اعداء الله تعالى كما اتمنى ان يستمر الحوتر على نفس المستوى من الموضوعية والهدوء حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه وان نحقق القدر الاكبر من الاستفادة
وان نخلص النية لله تعالى وان نصدق مع انفسنا فى اتباع الحق وان خالفنا ولانتعصب لرأى ولو لفكرة وان نسأل الله تعالى ان يهدينا للحق وان ينصرنا على انفسنا فهو وحده الهادى وهو المنجى ولا منجى لنا سواه

واكرر شكرى وتضامنى مع ال د: محمد صنديد

واتمنى من الله تعالى ان يجمعنا عالى الخير وان نتناصح فى الحق
وجزى الله تعالى الجميع خيرا ورزقهم الفهم والعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[د. محمد صنديد]

الأخ / الأخت نور اليقين:

نرحب بك في ملتقانا أولاً و في موضوعنا ثانياً..

كم أسعدني مروركم و تعقيبكم على هذا الموضوع و لا شك ان فرحتنا جميعاً تكتمل بوجود التفاعل و الإثراء من قبل بقية الأعضاء.

أخي الكريم: الدكتور إسلام من أعظم الناس خلقاً و أكرمهم أخلاقاً و لا نزكي على الله أحداً و لكن هذا ما تشهد به كتاباته لو قرأتها...كما أنه من أكثر الناس تمسكاً بالضوابط الشرعية، و لك في بقية مواضيعه الطبية و غيرها خير مثال.

أنا شخصياً كنت أسعد بخلافي معه من اتفاقي (و ما أكثره) لأن المواضيع (و خاصة العلمية منها) لا تكتمل إلا بالخلاف و الحوار و الإسهاب.

عموماً نرحب بكل مشاركاتكم و تفاعلكم و طروحكم و نتأمل أن تثروا هذه الدوحة و غيرها بمشاركات فاعلة.

أرحب بكم مجدداً و دمتم بخير.