المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قيدَ وصاية



وطن النمراوي
19-04-2011, 07:26 PM
كسَـرَ العاشِـقُ نايـي= و ارتَضَى الصَمْتَ نِهايـَه
و رَمَاني مُذ أجَـادَ الـ … =صَدَّ فِي سُوحِ الرِمَايَـه
غَرَّدَ الطَيْـرُ بِصـَدري = و حَكـى أَصْلَ الحِكايـَه
كانَ فِينا العِشـقُ نَبعًـا = و مَواعيدَ روايـَـه
مِن شِفاهِ الشَوقِ صغْنـا = لشَـذا الأنفـاسِ غايَـه
كُنتَ لِي صُبحًا و صُرحًا = فِـي فُـؤادي لـكَ آيَـه
كُنْتَ إنْ جَفّت رِياضـي = فالنَـدى مِنـكَ سِقايَـه
صِرْتَ تَسْتـَفُّ شُجُونـي = و الجَفا صَـارَ هِوايَـه
تَـرِدُ الذَنـْبَ صَباحًـا = ثُـمَّ تُمسـِي بغِـوايَـه
فافتَرَقْنـا يـا صَديقـي = و تَناكَـرْنـا البـِدايَـه
و ارتَدَيْنا الهَجْـرَ ثَوبًـا = و المَسَافـاتِ عَبـايَـه
و تَرَكنـا خَلفَـنـا أشْـ … = لاءَ فَجْـرٍ و روايـَـه
لم تعُد عَينَ قَصِيـدي = و الهَوى بـاتَ جِنايـَه
و صَدى الجُرحِ بقلبـي = نامَ في جُـبِّ الوِشايـَه
لا تقُلْ عُـودي فظِلِّـي = لم يَعُـد قَيـْدَ الوِصايـَه

محمد البياسي
19-04-2011, 07:54 PM
لا فض فوك يا وطن
لله درك ما اجمل شعرك
الله الله
راقية و رائعة

هذا مرور سريع و تسجيل حضور
وسوف اعود لاقيم تحت ظلالها وقتا طويلا

تقبلي احترامي ايتها الشاعرة القديرة

محمد ذيب سليمان
19-04-2011, 08:47 PM
ق
قصة عشق لم تكتمل

وكان طرفها المظلم "هو "

متعة الشعر والموسيقى والإحساس

أزهرت بين الحروف بمقدرة كبيرة

جميل ما قرأنا

دمت مشرقة

نداء غريب صبري
19-04-2011, 09:50 PM
لم تعُد عَينَ قَصِيـدي
و الهَوى بـاتَ جِنايـَه
و صَدى الجُرحِ بقلبـي
نامَ في جُـبِّ الوِشايـَه
لا تقُلْ عُـودي فظِلِّـي
لم يَعُـد قَيـْدَ الوِصايـَه
جميلة يا وطن
تروين عين القلب الظمأى

حين يصل الخذلان والوجع بالعاشقة إلى هذا الحد
تكون قد أنصفت نفسها
وتعلمت كيف تدير الظهر للجائر

اعبتني هذه اخيتي

بوركت

ربيحة الرفاعي
19-04-2011, 09:58 PM
ساظل أقف أمام سحر حروفك وروعة ما ترسمين ذاهلة ومكبرة
صِرْتَ تَسْتَفُّ شُجُونـي
و الجَفا صَـارَ هِوايَـه
أعجبني هذا التمكن من تصوير المعنى بأحل ما قد تجود به الكلمات

وعتبت في نص بهذا الجمال لتكرار مفردة رواية سيما والنص ليس طوي بما يستهلك البدائل

بانتظار جديدك اديبتنا المتألقة

محمود فرحان حمادي
19-04-2011, 10:21 PM
إنها رائحة الشيح، والقيصوم
وأريج الخمائل العذبة من زلال الفرات
مشاعر حلّقت عالية في أجواء بادية الإبداع
بجناحي طائر الألق الشاعري المفعم بروعة سماء الصفاء الآسر
يا لمشاعر هذا النص
التي حسدتها لعمري سواحر عبقر في خدورها
بوركت شاعرتنا (وطن)
وبورك عذب الهواء الساري من وطن الجمال والصبر
تحياتي أُخيتي

وطن النمراوي
20-04-2011, 05:00 PM
لا فض فوك يا وطن
لله درك ما اجمل شعرك
الله الله
راقية و رائعة

هذا مرور سريع و تسجيل حضور
وسوف اعود لاقيم تحت ظلالها وقتا طويلا

تقبلي احترامي ايتها الشاعرة القديرة


أهلا بأستاذي الفاضل محمد في قيد الوصاية
أشكرك جزيلا لمرورك الطيب بمتواضعتي و لكلمات الثناء حماك الله
أسعدني مرورك و سأسعد كلما عاد أستاذي لها و وجد فيها ما يستحق القراءة أو الإشادة.
و ألف أهلا و سهلا بك بأي وقت
عميق امتناني لك أستاذي و لك التحيات الطيبات.

عمار الزريقي
20-04-2011, 09:57 PM
كان لي شيطان شعري
صاحباً منذ البداية
كم سلكنا طرقاً لا
تهتدي فيها الهداية
وركبنا جمل الشعـــ
ـــر بصحراء الهواية
وأكلنا عنب التيـــ
ــه وزيتون الغواية
وتخاصمنا مليّـاً
واصطلحنا في النهاية
ثُمّ لما جاء يوماً
دقّ سمعي بعناية
كان مغلولاً كلام الــ
أمر أو نون الوقاية
أحمر العينين والأنــ
ــف بما فيه الكفاية
كانت النشوة والبشــ
ـــرى تشي ألفَ وشاية
مشهدٌ هزّ فضولي ،
قلت: خيراً .. ما الحكاية؟
قال: عندي لك من ممــ
ــلكة الجنّ رواية
فلقد قابلتُ أنثى
ذات سلطانٍ وراية
ولها عرشٌ عظيمٌ
وبساتين غواية
قلتُ: أوجز .. ثم ماذا؟
أفلا جئت بآية؟
يده امتدّت لشيءِ
كان في جوف (العباية)
وتلا سورة شعرٍ
اسمها : (قيدَ وصاية)

حازم محمد البحيصي
20-04-2011, 10:06 PM
جميل هذا النص راق ٍ هذا الشعر


لا تــــقُــــلْ عُــــــــودي فـــظِـــلِّـــي
لـــــــم يَـــعُــــد قَـــيْــــدَ الــوِصــايَـــه

تحيتي لك

نبيل أحمد زيدان
21-04-2011, 01:55 AM
الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
حينما تكون الكلمات محض إحساس
يناكفنا ليخرج منا معبرا فيها بأجمل
الصور وأصدقها يكون شعرا
فكانت جميلتك
واحدة من القصائد الشعرية الرائعة
تفضلي بقبول التقدير

وطن النمراوي
21-04-2011, 09:43 AM
لا فض فوك يا وطن
لله درك ما اجمل شعرك
الله الله
راقية و رائعة

هذا مرور سريع و تسجيل حضور
وسوف اعود لاقيم تحت ظلالها وقتا طويلا

تقبلي احترامي ايتها الشاعرة القديرة


أستاذي الفاضل محمد، صباح الخير
عدت إليك لأسألك حماك الله فلقد قرأت لك قبل أيام اعتراضا على أحد الكرام عندما سكّن الآخر، و أظن وقتها لأن حقها النصب
و عندما ردَّ أستاذي الفاضل عمار على قيد الوصاية برد شعري جميل انتبهت لأمر : فالكلمة الأخيرة من كل بيت إما محلها الرفع أو الجر
فهل يعتبر هذا تجاوزا مني في البيت الأول و الخامس و العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر لأنها كلها كلمات حقها النصب ؟
أكون ممتنة جدا لو استأنست برأيك و آراء باقي الكرام.
و للجميع تحياتي و تقديري.

ماجد الغامدي
21-04-2011, 11:30 AM
شاعرتنا المبدعة وطن الجمال ورياض العذوبة ومنبع التميز

قصيدة جميلة وإن كنت ارى في قصر أبياتها تصويراً لتسارع الإحداث وكأنك تعيدين قول ابن زيدون رحمه الله بالأمس كنا و ما يُخشى تفرقنا //و اليوم نحن .. و ما يُرجى تلاقينا ...

كُــنْــتَ إنْ جَــفّــت رِيــاضـــي
فـــالــــنَــــدى مِـــــنــــــكَ سِــــقــــايَــــه

اعاد إلى الذاكرة قول ابي القاسم الشابي رحمه الله شاعر الحب والحياة

أنت يا شعر-إن فرحتُ-أغاريدي, وإن غنَّت الكآبة -عودي

لا فُض فوك وسلم الفكر والبنان

الطيب كرفاح
21-04-2011, 07:29 PM
عندما يمتزج حر الشجن بجمال الحرف والصورة والإيقاع تتفتق أكمام ربيع الإبداع..
هنا العذوبة العذباء ياوطن الشعر..ياوطن السحر..
أحييك أختاه..

وطن النمراوي
22-04-2011, 11:20 AM
ق
قصة عشق لم تكتمل

وكان طرفها المظلم "هو "

متعة الشعر والموسيقى والإحساس

أزهرت بين الحروف بمقدرة كبيرة

جميل ما قرأنا

دمت مشرقة


مرحبا، أستاذي الفاضل محمد و جمعة مباركة
أشكرك جزيلا لمرورك الجميل بالقيد و لكلمات الثناء
و ليس أحب إلي من رضا الكرام عن حروفي.
لك التحيات و التجلة و عميق امتناني.

د. سمير العمري
22-04-2011, 10:49 PM
بداية جميلة وخاتمة مبهرة وما بينهما ألق وضاء!

نص رشيق الجرس خفيف على النفس لكنه ثقيل على حس من استحث خيل غضبك!

لا فض فوك!

ودمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

وطن النمراوي
23-04-2011, 10:53 AM
جميلة يا وطن
تروين عين القلب الظمأى

حين يصل الخذلان والوجع بالعاشقة إلى هذا الحد
تكون قد أنصفت نفسها
وتعلمت كيف تدير الظهر للجائر

اعبتني هذه اخيتي

بوركت


ألف أهلا و سهلا بك أستاذتي الفاضلة نداء في القيد
و لكم يسعدني مرورك بكل حروفي و لكم أفرح لما أجدها تنال رضاك حماك الله
هههه هو لم يكن يوما جائرا،https://www.rabitat-alwaha.net/images/icons/icon6.gif
و هي لم تخذل و لم تتوجع ؛ بل لنقل هو الدلال و التمنع كل حين
أ لا تؤيدينني بضرورته أحيانا ؟!
ممتنة جدا لك و سعيدة بمرورك الطيب أسعدك الله
و لك التحيات و التقدير و مدن ورد.

د. مختار محرم
23-04-2011, 11:40 AM
نص متألق بعباءة الجمال
أردت أن أقول وأقول لكن من سبقني لم يترك لي شيئا لأقوله
دمت بألق شاعرتنا القديرة

د عثمان قدري مكانسي
23-04-2011, 01:13 PM
قصيدة تصويرية رائعة ، يا أخية
زادها جمالاً هذا البحر ذو الأمواج الخفيفة المتدفقة ، والرويّ الهامس

وطن النمراوي
24-04-2011, 11:28 AM
ساظل أقف أمام سحر حروفك وروعة ما ترسمين ذاهلة ومكبرة
صِرْتَ تَسْتَفُّ شُجُونـي
و الجَفا صَـارَ هِوايَـه
أعجبني هذا التمكن من تصوير المعنى بأحل ما قد تجود به الكلمات

وعتبت في نص بهذا الجمال لتكرار مفردة رواية سيما والنص ليس طوي بما يستهلك البدائل

بانتظار جديدك اديبتنا المتألقة


منذ لحظات كنت أرد على كرم أستاذتي الفاضلة لمرورها بيوسف، و جئت كي أرد على من أكرموني بمرورهم فكان ردك الكريم هذا أمامي هنا أيضا
فإن كان الشكر يوفي مقدار امتناني لك لتشجعيك لي فهي لك بكل محبة أقولها : شكرا جما أيتها الكريمة
أسعدتني جدا عندما لمست رضاك عنها أسعدك الله.
و أثمن فيك حرصك على أن ترتدي النصوص ثوبا يمكنها من الاقتراب ولو بقدر من الكمال فأقول لأستاذتي التي تفضلت علي بملاحظتها :
حسبت أن إحدى الكلمتين (رواية) بمعنى "الري"، و الأخرى بمعنى "القصة"، و لا أدري إن كنت وفقت في ذلك أم لم أفعل ؟
لك التحيات آلاف أستاذتي الفاضلة ربيحة، و عميق امتناني و فائق تقديري و مشاتل ورد.

وضحة غوانمة
24-04-2011, 12:17 PM
كان قيداً
قد تحرّرَ من خيوطِ الشّمسِ
واستشرفَ أرضاً
من أَلَقْ

كانَ قيداً
لم يُعَشِّش في الجبالِ
ولم يَغِب بينَ الحقولِ نَهارهُ
من رحمٍ فجرٍ وانبَثَقْ

وطنٌ
تَعودُ إليهِ
أسرابُ الحمامِ،
تُعانِقُ الشّفقَ الجميلَ
إذا اتّسَقْ
!

وطن النمراوي
ثرّةٌ تلك الموسيقى المنسابةُ تُناغي سطرَ بوحٍ من بهاء
مبهرةٌ بحقّ، ولحرفكِ جمال حوريّات الحكايات الخياليّة..

ألفٌ من التحايا، وباقات نرجس

ربيحة الرفاعي
24-04-2011, 10:49 PM
منذ لحظات كنت أرد على كرم أستاذتي الفاضلة لمرورها بيوسف، و جئت كي أرد على من أكرموني بمرورهم فكان ردك الكريم هذا أمامي هنا أيضا
فإن كان الشكر يوفي مقدار امتناني لك لتشجعيك لي فهي لك بكل محبة أقولها : شكرا جما أيتها الكريمة
أسعدتني جدا عندما لمست رضاك عنها أسعدك الله.
و أثمن فيك حرصك على أن ترتدي النصوص ثوبا يمكنها من الاقتراب ولو بقدر من الكمال فأقول لأستاذتي التي تفضلت علي بملاحظتها :
حسبت أن إحدى الكلمتين (رواية) بمعنى "الري"، و الأخرى بمعنى "القصة"، و لا أدري إن كنت وفقت في ذلك أم لم أفعل ؟
لك التحيات آلاف أستاذتي الفاضلة ربيحة، و عميق امتناني و فائق تقديري و مشاتل ورد.



كانَ فِينا العِشـقُ نَبعًـا = و مَواعيدَ روايـَـه
***
و تَرَكنـا خَلفَـنـا أشْـ … = لاءَ فَجْـرٍ و روايـَـه [/gasida]

تستحضر مفردة النبع في البيت الأول معنى الري في "رواية" ، ولكنها لا تنفي معنى القول/الحكي
كما وتستحضر أشلاء الفجر المهجور وراء المتحدث وفكرة البيت اللاحق معنى القصة في رواية، ولكنها لا تنفي معنى القول/الحكي
ولتوقي في بديع نصوصك لكمال أراها ترفل في أثوابه ، وقفت عند ما قد لا يستوجب وقوفا إلا من هذا المنطلق، فأنا اتوق في الجمال للكمال

أتمنى ان لا يكون في قولي ما أزعج الحبيبة وطن

دمت بألق غاليتي

وطن النمراوي
25-04-2011, 10:19 PM
إنها رائحة الشيح، والقيصوم
وأريج الخمائل العذبة من زلال الفرات
مشاعر حلّقت عالية في أجواء بادية الإبداع
بجناحي طائر الألق الشاعري المفعم بروعة سماء الصفاء الآسر
يا لمشاعر هذا النص
التي حسدتها لعمري سواحر عبقر في خدورها
بوركت شاعرتنا (وطن)
وبورك عذب الهواء الساري من وطن الجمال والصبر
تحياتي أُخيتي


أستاذي الفاضل محمود، مساء الخير
حضر عطر الشيح و القيصوم بمرورك الكريم هذا حماك الله و بنثرك الذي زاد صفحتي بهاء و ألقا
فأشكرك جزيلا لكرم المرور و للكلمات الطيبات التي تركتها لي
سعادتي عندما ألمس رضا أساتذتي و أخوتي عن حروفي أسعدك الله
و شهادة طيبة بحق حرفي من شاعر مجيد مثل حضرتك إنما هي مبعث فخر لي
فعميق امتناني لك للمرور و لكلمات الثناء الطيبة و للتشجيع
و لك التحيات و التقدير.

وطن النمراوي
26-04-2011, 06:00 PM
كان لي شيطان شعري
صاحباً منذ البداية
كم سلكنا طرقاً لا
تهتدي فيها الهداية
وركبنا جمل الشعـــ
ـــر بصحراء الهواية
وأكلنا عنب التيـــ
ــه وزيتون الغواية
وتخاصمنا مليّـاً
واصطلحنا في النهاية
ثُمّ لما جاء يوماً
دقّ سمعي بعناية
كان مغلولاً كلام الــ
أمر أو نون الوقاية
أحمر العينين والأنــ
ــف بما فيه الكفاية
كانت النشوة والبشــ
ـــرى تشي ألفَ وشاية
مشهدٌ هزّ فضولي ،
قلت: خيراً .. ما الحكاية؟
قال: عندي لك من ممــ
ــلكة الجنّ رواية
فلقد قابلتُ أنثى
ذات سلطانٍ وراية
ولها عرشٌ عظيمٌ
وبساتين غواية
قلتُ: أوجز .. ثم ماذا؟
أفلا جئت بآية؟
يده امتدّت لشيءِ
كان في جوف (العباية)
وتلا سورة شعرٍ
اسمها : (قيدَ وصاية)



الله الله أستاذي الفاضل عمار و هذا المرور المميز و الذي ينم عن شاعر مفوه و سريع البديهية رغم أن القافية هنا كانت هي أيضا قيدا ؛
و لقد فاق ردك القيد حسنا حماك الله
فشكرا جزيلا لك لمرورك الطيب بالقيد ثم لما جدت به علي من شعر جميل
و لك التحيات و التقدير و عميق امتناني.

وطن النمراوي
27-04-2011, 05:39 PM
جميل هذا النص راق ٍ هذا الشعر


لا تــــقُــــلْ عُــــــــودي فـــظِـــلِّـــي
لـــــــم يَـــعُــــد قَـــيْــــدَ الــوِصــايَـــه

تحيتي لك


و مرور أستاذي الفاضل حازم بالقيد هو الأجمل و الأرقى...
جزيل الشكر أشكرك لكرم المرور و لكلمات الثناء التي تركتها حماك الله.
و أرد لك التحية بألف و يا حياك الله.

وطن النمراوي
29-04-2011, 04:54 PM
الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
حينما تكون الكلمات محض إحساس
يناكفنا ليخرج منا معبرا فيها بأجمل
الصور وأصدقها يكون شعرا
فكانت جميلتك
واحدة من القصائد الشعرية الرائعة
تفضلي بقبول التقدير


مرحبا، أستاذي الفاضل نبيل و جمعتك مباركة
أسعدك الله مثلما تسعدني بمرورك الجميل بحروفي المتواضعة فتترك كلماتك الطيبات التي تدعم و تشجع
و أشكرك جزيلا لكلمات الثناء و لثقتك بحرفي و شهادتك الطيبة التي أعتز بها من شاعر مجيد حماك الله.
و تقبل التحيات و عميق امتناني و فائق تقديري أيها الكريم.

مصطفى السنجاري
30-04-2011, 12:20 PM
قرأتها اكثر من مرة

آآآآآية في الجمال

طرح مميز ولغة ساحرة

وإباء من امرأة

لم تكن تعشق بقلي اصطناعي

من قلوب هذا الزمان لتعمود له متى شاء

أو ليبرمجه حسب توقيت فراغه

أنت شاعرة مُجيدة وتنهلين من نمير الشعر الحقيقي

دمت مبدعة اختنا وطن

تحياتي وتقديري

د. عدي شتات
13-09-2011, 11:58 PM
كسَـرَ العاشِـقُ نايـي= و ارتَضَى الصَمْتَ نِهايـَه
و رَمَاني مُذ أجَـادَ الـ … =صَدَّ فِي سُوحِ الرِمَايَـه
غَرَّدَ الطَيْـرُ بِصـَدري = و حَكـى أَصْلَ الحِكايـَه
كانَ فِينا العِشـقُ نَبعًـا = و مَواعيدَ روايـَـه
مِن شِفاهِ الشَوقِ صغْنـا = لشَـذا الأنفـاسِ غايَـه
كُنتَ لِي صُبحًا و صُرحًا = فِـي فُـؤادي لـكَ آيَـه
كُنْتَ إنْ جَفّت رِياضـي = فالنَـدى مِنـكَ سِقايَـه
صِرْتَ تَسْتـَفُّ شُجُونـي = و الجَفا صَـارَ هِوايَـه
تَـرِدُ الذَنـْبَ صَباحًـا = ثُـمَّ تُمسـِي بغِـوايَـه
فافتَرَقْنـا يـا صَديقـي = و تَناكَـرْنـا البـِدايَـه
و ارتَدَيْنا الهَجْـرَ ثَوبًـا = و المَسَافـاتِ عَبـايَـه
و تَرَكنـا خَلفَـنـا أشْـ … = لاءَ فَجْـرٍ و روايـَـه
لم تعُد عَينَ قَصِيـدي = و الهَوى بـاتَ جِنايـَه
و صَدى الجُرحِ بقلبـي = نامَ في جُـبِّ الوِشايـَه
لا تقُلْ عُـودي فظِلِّـي = لم يَعُـد قَيـْدَ الوِصايـَه

تبدأ الشاعرة قصيدتها بجملة خبرية, تعلن فيها نهاية مرحلة, وبداية مرحلة جديدة:
كسَرَ العاشِـقُ نايـي=و ارتضى الغَدرَ نِهايه
و رَمَاني مُذ أجادَ الـ=صَدَّ في سُوحِ الرِمايه
فالعاشق الذي لطالما أسرها بعزفه الشجي, ارتدى عباءة الغدر, وكسر ناي الحب, ومن أشلائه صنع سهاما, صوبها نحو الحبيبة.
يفتح الحزن باب البوح, فينعتق شلال الذكريات, ويبتدئ الهديل:
غَرَّدَ الطيـرُ بصدري=و حكى كلَّ الحِكايـه
قال: إنّا نبضُ بَحرٍ=في الهَوى كنّا و رايـه
الأزاهـيـرُ مَـدانـا=و شذا الأنفاسِ غايـه
هي حكاية مكررة, حكتها أنفاس العشاق مرارا على مدار التاريخ.. حكاية قلبين جمع بينهما أسمى المشاعر, وعاشقين تنسما السعادة من أزاهير الروح, ومشاتل الأحلام.
تشتد وطأة الحزن, فينقطع شلال الذكريات, ويبدأ العتب المر:
كنتَ لي صبحًا و صرحًا=في فُؤادي لـكَ آيَـه
كنتَ إن جفّت رياضي=فالندى مِنـكَ سِقايـه
صرتََ تَستـفُّ أنينـي=و الجفا صارَ هِوايـه
تَرِدُ الذَنْبَ صَباحًـا=ثـم تمسـي بغِوايَـه
تفتح المغدورة قلبها لحبيبها, وتقطف من براءته كل المعاني الجميلة التي كانت تمثلها حروف اسمه, ووشوشات نبضه: فهو الذي كان يسكن الفؤاد, ويعتلي عرشه, وهو الندى الذي يطارد جفاف الأيام, وشوق الغصون للحياة. لكن الغدر, والجفاء, والاستهانة بالمشاعر, كانوا لهذا القلب بالمرصاد, ولن تتسع مساحات الغفران لبحار الذنوب.. فكان الفراق:
فافترقنا يـا صديقـي=و تنكَّرْنـا البـدايـه
و ارتدينا الهجرَ ثوبًا=و المسافـاتِ عبايـه
و ترَكنا خلفَنـا أطـ=لالَ فجرٍ و روايـه
وكما قال شوقي: (ففراق يكون فيه الداء=أو فراق يكون فيه الدواء), أشرقت أسارير الفراق, وابتسم الهجر, وتنكر كل واحد منهما للآخر, وعلى أطلال الهوى انتشت شفة الخراب..!!
وفجأة تعود الشاعرة إلى نفسها, لتقف عند المفترق الذي يقف عنده كل حبيبين خانا الحب, فتلقي أحمالها على الحبيب, وتخفي أنينها بالكبرياء:
لم تعُد صوتَ قصيدي=و الهوى باتَ جِنايـه
و صدى الجُرحِ بقلبي=نامَ في جُبِّ الوشايـه
لا تقُلْ عُودي فظِلِّـي=لم يَعُد قيدَ الوصايـه
كعادة الطائر المذبوح, يصرخ من الألم وعلى شفتيه ابتسامة عريضة. لم يعد الحبيب يعني لمحبوبته شيئا, خرج من عوالمها الروحية والعاطفية بإشارة من كبريائها. لكنها حتما تجربة مرة , ستحفر بصماتها في الأعماق, وترسم خريطة طريق جديدة للقلب.
الهوى صار جناية, هكذا ختمت الشاعرة هذه التجربة المرة, فهل لدى من بات يؤمن بأن الهوى جناية مجال للعفو والغفران؟!

شاعرتنا الرائعة وطن النمراوي:
قصيدة راقية, دفاقة المشاعر والمعاني
مكتملة الشكل, عميقة المضمون
تألقت فيها الصورة, وتراقصت التراكيب
فهنيئا لك ولنا
هذا الألق
أرجو أن تقبلي مروري المتواضع
وقراءتي السطحية

حياك الله وبارك بك