مشاهدة النسخة كاملة : حارس الأمن
بابيه أمال
21-04-2011, 03:48 AM
حارس الأمن
النظام والاعتماد على النفس، أول ما تعلمه سابقا كطالب في كلية الشرطة، حيث يرتب فراشه بعد نوبة الاستيقاظ من النوم الساعة الخامسة صباحا، موعد "تمام الصباح"، ويصطف مع الطلبة في طابور داخل عنبر النوم وقد وقف كل واحد منهم أمام فراشه، بينما يبدأ العد ثم ينتهي بالتمام من طرف قائد الفصيل.. ويصدر الأمر بغسل الوجه وحلق اللحية وإعادة ملابس النوم إلى الخزانة، ليعود الجميع مرة أخرى إلى طابور آخر.. بملابس التدريب هذه المرة.. التدريب على كيفية استعمال الجهد الفكري والجسمي في خدمة الوطن والشعب.. إذ سيكون كزملائه في الصف حارسا من حراس الأمن وحاميا للقانون ضد الجريمة بمعناها الشامل، وبكل ما فيها من معان، وما ترمز له من خروج عن القانون والقيم والأخلاق..
راجت هذه الذكريات في ذهنه كعادتها وهو منحني الجسد برتبة أمين شرطة يؤدي دوره اليومي بمسح الحذاء اللامع للعقيد في مديرية الأمن والناظر إليه من فوق ظهره بنظرات استعجاليه..
مازن لبابيدي
21-04-2011, 04:53 PM
فاجأتني حقا الخاتمة وما توقعتها برغم أني قدحت ذهني خلال قراءتي للنص لاستباقها .
برغم صراحة الموقف إلا أنه حمل معنى رمزيا كبيرا ، فمن خدمة الشعب والوطن إلى خدمة حذاء القائد هناك بون شاسع ..لقد أصبح الشعب إذن تحت الحذاء .
استمتعت بقراءة هذه القصة أختي بابية أمال
لك التقدير والتحية لإبداعك .
كاملة بدارنه
21-04-2011, 09:28 PM
أمين شرطة يمسح الحذاء اللامع للعقيد والذي لا يحتاج المسح (اللامع)...
إشارة لعدم القيام بالواجب كما يجب . فاللمعان يشير إلى عدم السّماح للحذاء بالتقاط ذرات الغبار .. هو نظيف لامع وليس ملمّعا ..
الشّرطي منحي الجسد للإذلال، إنحناءة تؤدّي إلى اختلاط ذكرياته في ذهنه.. وهو الذي كان يصدر الأوامر، وأصبح لاشيء عبدا مذلولا !
قصة تعكس بطش وتكبّر قادة الأنظمة السّلطويّة المستبدّة الذين وُجدوا ليُخدموا وليس ليَخدموا واعتبروا أنفسهم فوق النّاس جميعا
شكرا لك أخت بابية على القصّة والفكرة
تقديري وتحيّتي
بابيه أمال
22-04-2011, 01:00 AM
فاجأتني حقا الخاتمة وما توقعتها برغم أني قدحت ذهني خلال قراءتي للنص لاستباقها .
برغم صراحة الموقف إلا أنه حمل معنى رمزيا كبيرا ، فمن خدمة الشعب والوطن إلى خدمة حذاء القائد هناك بون شاسع ..لقد أصبح الشعب إذن تحت الحذاء .
استمتعت بقراءة هذه القصة أختي بابية أمال
لك التقدير والتحية لإبداعك .
لك الشكرأخانا مازن على كريم المرور..
هي الدوائر الأمنية وما فوقها والمهتمة بسلامة تطبيق القانون ببنوده المبرمجة على كل من ولجوها بقلوب وعقول خامة.. والنتيجة تزايد حصيلة حراس أمن لا يحرصون إلا على قوتهم اليومي.. وزعزعة أمن شعب سنت بنود القانون عليه أن يكون في خدمة الدولة لا غير.
من جديد شكرا للمرور وللخير دام عطاءك..
بابيه أمال
22-04-2011, 01:17 AM
أمين شرطة يمسح الحذاء اللامع للعقيد والذي لا يحتاج المسح (اللامع)...
إشارة لعدم القيام بالواجب كما يجب . فاللمعان يشير إلى عدم السّماح للحذاء بالتقاط ذرات الغبار .. هو نظيف لامع وليس ملمّعا ..
الشّرطي منحي الجسد للإذلال، إنحناءة تؤدّي إلى اختلاط ذكرياته في ذهنه.. وهو الذي كان يصدر الأوامر، وأصبح لاشيء عبدا مذلولا !
قصة تعكس بطش وتكبّر قادة الأنظمة السّلطويّة المستبدّة الذين وُجدوا ليُخدموا وليس ليَخدموا واعتبروا أنفسهم فوق النّاس جميعا
شكرا لك أخت بابية على القصّة والفكرة
تقديري وتحيّتي
الأخت كاملة..
قانون الأمن في زمن اليوم يجبر من ولجه بكامل قواه العقلية على الانحناءة المذلولة لفترة تدريب أخرى تمتد لما تبق له من حياة.. وهكذا نجد أمين الشرطة ينحني للعقيد.. والعقيد ينحني لمن هو أكبر منه إلى أن تصل الإنحناءة إلى كبير الأكابر فيطمئن لاوعيه على سلامة اللاأمن.
لك الشكر على المرور المعبر أخية.. ودمتِ بخير.
ربيحة الرفاعي
22-04-2011, 03:24 AM
يااااااااااااااااه
أذهلتني الخاتمة بما فاق توقعي
اقتناص للرمز من فيض احداث اللحظة
وإسقاط على واقع كل من فيه مستعبِد مستعبَد
دخول متمكن ، وأرضية للفكرة جعلتنا نحلق بعيدا جدا عن حيث قررت إسقاطنا في قفلة مباغتة كصفعة
دمت بألق
وطن النمراوي
22-04-2011, 12:29 PM
أحييك أستاذتي الفاضلة آمال على نص حمل بين الحروف الكثير من المعاني و الإشارات التي بدت و كأنها مختبئة كرمز بين الكلمات بينما هي في حقيقة الأمر واضحة جلية منذ أول كلمة تصف فيها أستاذتي ما كان يقوم به هذا الطالب الذي اجتهد مواضبا لتعلم كل شي في كلية الشرطة من انضباط و التزام و تعلم ألوان فنون خدمة الشعب و الوطن ليحميهم من الجريمة و يطبق القانون...
حتى أنهت أستاذتي كل هذا بجلوسه أمام حذاء العقيد يلمعه و هو لا حاجة به لتلميعه !!
أبدعت حماك الله و قد أتيت على صورة سوداء في صلب قضية الوطن اليوم و ليست فقط قضية نفس أمارة بالتعالي و الاستغلال و الاستهتار بكرامة و مقدرات الوطن و الشعب.
لك و لحرفك الجميل جدا هذا تحياتي و تقديري.
عبد الرحيم صادقي
22-04-2011, 05:14 PM
جميل ما قرأت هنا عن حارس الحذاء هذا، وقد كان يُعِد نفسه ليكون حارس أمن. أوجه عنايتك إلى تلك الكاف التي تباغتنا بين الفينة والأخرى فلا يكون لها عمل. ذلك قولك: كطالب في كلية الشرطة.
ثم ما رأيك لو أعدت قراءة ما يلي: "ضد الجريمة بمعناها الشامل، وبكل ما فيها من معان، وما ترمز له من خروج عن القانون والقيم والأخلاق"؟
بابيه أمال
23-04-2011, 12:43 AM
يااااااااااااااااه
أذهلتني الخاتمة بما فاق توقعي
اقتناص للرمز من فيض احداث اللحظة
وإسقاط على واقع كل من فيه مستعبِد مستعبَد
دخول متمكن ، وأرضية للفكرة جعلتنا نحلق بعيدا جدا عن حيث قررت إسقاطنا في قفلة مباغتة كصفعة
دمت بألق
هي صفعة معنوية ومادية بالفعل لكل من ولجوا المراكز القيادية ظانين أن اختيارهم هو في صالح الوطن والشعب أولا.. ليجابهوا بقانون تطبيقي يقلب كل الموازين المتعارف عليها في عقلوهم المحتاجة بعد ذلك لكل عمليات الجراحة والتجميل..
وهنا لا نتحدث إلا بلسان من بقيت فيهم ذرة واحدة من قيم الإنسانية عكس من نراهم على الساحة من حراس أمن حصل أن احترفوا سبل ما كانوا ضده من جرائم ليرفعوا يد الموت ضد صرخات شعوبهم السليمة والمطالبة بالتغيير والإصلاح..
لك الشكر دوما على المرور المعبر ربيحة ودمت كما أنتِ..
محمد البياسي
23-04-2011, 12:51 AM
ما اروعك يا اخية
قلم رائع
وقصة جدّ رائعة
وموضوعها واقع مُرّ موجود و راسخ في كل البلاد العربية فعلا
احسنتِ و اجدتِ
اسمحي لي ان اسجل ها هنا اعجابي و تقديري
بابيه أمال
23-04-2011, 12:54 AM
أحييك أستاذتي الفاضلة آمال على نص حمل بين الحروف الكثير من المعاني و الإشارات التي بدت و كأنها مختبئة كرمز بين الكلمات بينما هي في حقيقة الأمر واضحة جلية منذ أول كلمة تصف فيها أستاذتي ما كان يقوم به هذا الطالب الذي اجتهد مواضبا لتعلم كل شي في كلية الشرطة من انضباط و التزام و تعلم ألوان فنون خدمة الشعب و الوطن ليحميهم من الجريمة و يطبق القانون...
حتى أنهت أستاذتي كل هذا بجلوسه أمام حذاء العقيد يلمعه و هو لا حاجة به لتلميعه !!
أبدعت حماك الله و قد أتيت على صورة سوداء في صلب قضية الوطن اليوم و ليست فقط قضية نفس أمارة بالتعالي و الاستغلال و الاستهتار بكرامة و مقدرات الوطن و الشعب.
لك و لحرفك الجميل جدا هذا تحياتي و تقديري.
نعم ليست فقط قضية نفس أمارة بالتعالي والاستغلال.. ولو علم الكثير ممن يلجون المراكز الحساسة في المجتمعات العربية بالخصوص أن الثمن بعد ذلك سيكون فقدانهم لإنسانيتهم أمام كل انحناءة ذليلة ما وجدنا قوائم المترشحين فيها تزداد أعدادها كل عام.. فعلى الأقل ستقل أعدادهم ولو نسبيا..
لست بأستاذة أبتها الكريمة وطن.. أنا إنسانة تعشق معاني الحروف فقط..
لك الشكر على جميل المرور أخية ودمتِ كما اسمكِ..
بابيه أمال
23-04-2011, 01:11 AM
جميل ما قرأت هنا عن حارس الحذاء هذا، وقد كان يُعِد نفسه ليكون حارس أمن. أوجه عنايتك إلى تلك الكاف التي تباغتنا بين الفينة والأخرى فلا يكون لها عمل. ذلك قولك: كطالب في كلية الشرطة.
ثم ما رأيك لو أعدت قراءة ما يلي: "ضد الجريمة بمعناها الشامل، وبكل ما فيها من معان، وما ترمز له من خروج عن القانون والقيم والأخلاق"؟
بدأت القصة بما يخدم الشخصية السليمة من توجيهات قيادية لا يمكن أن تعطى إلا لمن ينتظر منهم عملا غير عادي لتخريجهم ضباط قادة أو عامون أو أعوان من كليات شرطة أو مدارس حربية أو أكاديميات بحرية أو مدارس للطيران وغيرها من منشآت ذات عمل قيادي..
إذ سيكون كزملائه في الصف حارسا من حراس الأمن وحاميا للقانون ضد الجريمة بمعناها الشامل، وبكل ما فيها من معان، وما ترمز له من خروج عن القانون والقيم والأخلاق..
هنا يجتر خريج كلية الشرطة أفكاره.. ليذكر أن الهدف الأكبر من تخرجه هو ضحد الجريمة بمعناها الشامل.. كان بإمكانه التوقف بعد ذكر كلمة "شامل" كونها قد استوفت المعاني كلها.. لكن موقفه المهين وهو يؤدي المفروض عليه كأمين شرطة جعله يقارن المعنى المرموز له في كلمة "شامل" بمفهومه هو ومعنى ما ترمز له انحناءته الذليلة والخارجة حتى عن القيم والأخلاق أمام حذاء عقيد ناظر إليه بنظرات تفيد استعجاله هو الآخر لتأدية نفس الدور أمام من هو أكبر منه..
وعن الكاف المكررة في جملة "كطالب في كلية الشرطة".. "إذ سيكون كزملائه".. "كعادتها" فالكاف المكررة تفيد تكراره لأفكار سامية مل من اجترار معناها أمام موقفه الغير محسود عليه بتاتا..
لك الشكر على المرور المستقرء ما بين السطور أخي عبد الرحيم ودمت بخير.
بابيه أمال
24-04-2011, 01:39 AM
ما اروعك يا اخية
قلم رائع
وقصة جدّ رائعة
وموضوعها واقع مُرّ موجود و راسخ في كل البلاد العربية فعلا
احسنتِ و اجدتِ
اسمحي لي ان اسجل ها هنا اعجابي و تقديري
نعم أخي محمد.. يتشارك الجميع في المحن الأمس واليوم.. والعلة واحدة !
لك الشكر جزيله على جميل المرور ودمت أبيّ القلم.
أبو أحمد الخالدي
24-04-2011, 02:51 AM
أي قلم هذا ؟
ليسطر الواقع المرير ، بسطرين أو ثلاثة !!
بدهشة قرأت هذا النص ، وبالطبع ،،، رااائع
شكرا
بابيه أمال
25-04-2011, 03:04 AM
أي قلم هذا ؟
ليسطر الواقع المرير ، بسطرين أو ثلاثة !!
بدهشة قرأت هذا النص ، وبالطبع ،،، رااائع
شكرا
لك الشكر أيضا على طيب المرور أخي أبو أحمد
وهي سطور تحمل من الهم ما فاق الاحتمال في زمن هوان اختلط فيه الحابل بالنابل، فبات محتم على كل ضمير حي البحث عن العلة عسى أن يدرك الحل..
من جديد شكرا ودمتَ بخير.
د. سمير العمري
07-12-2011, 06:14 PM
الحقيقة أختي الكريمة بابيه آمال أنك بهذا لا تلمسين جرحا واحدا بل كل جروح الأمة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من ضياع للخلق قبل القيم قبل الوطن قبل التاريخ.
هذا منهج متبع في حياة الأمة للأسف بأن يقهر القوي الضعيف والأعلى الأدنى وصاحب السلطة صاحب الحق ، وربما بدأ هذا الأمر في البيت بقهر الطفل بتربية غير سوية وضرب غير مبرر ونهر عن أمور يرى والديه يفعلانها ، ويستمر في المدرسة بقهر المدرس للطالب ضربا وتوبيخا بسبب وبلا سبب ..... وهكذا حتى نصل لقهر رئيس الدولة لرئيس وزرائه.
بكلمات أخرى يكون النتيجة أن تنعكس هذه الدورة في رد فعل انفعالي فيقهر رئيس الوزراء الوزير ويقهر الوزير المدير ويقهر المدير الغفير ويقهر الغفير المواطن ويقهر المواطن زوجه فتقهر الزوج ولدها ، ثم تنعكس الدورة ارتدادا في دائرة مغلقة متكررة بتأثير سلبي متزايد نتج عنه حالة من التردي الخلقي والاجتماعي والفكري والسلوكي.
كل هذا يزيدني إصرارا على أن أباشر ما ناديت به من بعض وقت بأن الأمة تحتاج ثورة أخلاقية ولن ينصلح حالها في أي مستوى إلا بثورة أخلاقية تعيد القيم والمثل والمبادئ. وإني أعلم أنمني سأخوض بهذا مسارا مرهقا ومؤذيا ولكني مصر على أن أبدأه وآمل أن أجد معي أنصارا وأصحاب هم وهمة.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
بابيه أمال
10-12-2011, 09:12 PM
الحقيقة أختي الكريمة بابيه آمال أنك بهذا لا تلمسين جرحا واحدا بل كل جروح الأمة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من ضياع للخلق قبل القيم قبل الوطن قبل التاريخ.
هذا منهج متبع في حياة الأمة للأسف بأن يقهر القوي الضعيف والأعلى الأدنى وصاحب السلطة صاحب الحق ، وربما بدأ هذا الأمر في البيت بقهر الطفل بتربية غير سوية وضرب غير مبرر ونهر عن أمور يرى والديه يفعلانها ، ويستمر في المدرسة بقهر المدرس للطالب ضربا وتوبيخا بسبب وبلا سبب ..... وهكذا حتى نصل لقهر رئيس الدولة لرئيس وزرائه.
بكلمات أخرى يكون النتيجة أن تنعكس هذه الدورة في رد فعل انفعالي فيقهر رئيس الوزراء الوزير ويقهر الوزير المدير ويقهر المدير الغفير ويقهر الغفير المواطن ويقهر المواطن زوجه فتقهر الزوج ولدها ، ثم تنعكس الدورة ارتدادا في دائرة مغلقة متكررة بتأثير سلبي متزايد نتج عنه حالة من التردي الخلقي والاجتماعي والفكري والسلوكي.
كل هذا يزيدني إصرارا على أن أباشر ما ناديت به من بعض وقت بأن الأمة تحتاج ثورة أخلاقية ولن ينصلح حالها في أي مستوى إلا بثورة أخلاقية تعيد القيم والمثل والمبادئ. وإني أعلم أنمني سأخوض بهذا مسارا مرهقا ومؤذيا ولكني مصر على أن أبدأه وآمل أن أجد معي أنصارا وأصحاب هم وهمة.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
الأخ الكريم د. سمير العمري
بالإضافة إلى نوعية العقلية المسئولة عن العدالة في كل دولة، والتي غالبا ما تتأثر بمشارب واتجاهات كل جهة متخصصة وتنفيذية، فإننا نجد أصل منهج العنف في المجتمع نابعا من محيط الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في تنشئة الطفل، والتي تحتضنه في مراحل التحول الهامة التي يجتازها من الطفولة مرورا بالمراهقة إلى مرحلة الشباب.. لنجد أن العائلة التي تعيش في وحدة أو انفصال أوانعزالية تسلم للأسف أبنائها إلى عالم العنف.. وباعتبار مرحلة المراهقة مرحلة تمثل عالما بذاته، وعالم لا يمكن التأكد فيه من اليوم والغد، فهي انطلاق يحتاج فيه المراهق إلى من يلتمس عنده الرأي والنصح والتوجيه حتى ما لا يصل إلى قناعة بأن معرفة المقربين منه لا تنفع أمام ما تعرفه الحياة من مستجدات.. لتبق خير وسيلة لمكافحة العنف من أوله، وعلى كافة أشكاله، متمثلة في وضع وتحقيق مبدأ "إمكانية الحوار"، وذلك أمام كل وجهة نظر تفيد بأنه "لكي يسمع رأيك، يجب أن تلجأ إلى القوة..أو التحقير".
شكرا للمرور المعبر وأسأل الله لك العون في مسيرتك أيها الكريم.. رفقة كل من خصص مداده الأصيل لما هو خير وأبقى.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir