المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامحني يا شيخ....



ريمة الخاني
26-04-2011, 01:05 PM
سامحني يا شيخ....
http://www.123for.net/up/uploads/images/123For-Up!!ae04b4ca36.gif
عاد من مدرسة المستقبل الواعد الثانوية, مدرسة سامح البعيدة والتي كان يذهب إليها مشيا على الأقدام ساعة من الزمن!!!

عاد وهو كاسف البال مجروح الفؤاد حائر العقل زائغ النظر,لقد وضع كل وزنه الاجتماعي والديني لإصلاح هذا الموقف العصي, كان يعلم مسبقا أن الأمور وصلت لباب مسدود وبقفل فولاذي أحمق,وأن حضوره كان متأخرا جدا , لن يغني ولن يسمن من جوع, ما كان له أن يأتي أو يوافق لولا معرفته بأهمية هذا الأمر الملح من أجل مستقبل سامح, هذا الشقي الرائع,وأنى له أن يغطي غياب الأهل وإهمالهم له؟وما دوره هو مادام الأمر مدرسيا خالصا؟ وما ذنبه إن كان طالبه في مجال العالم فقد قلبه وعقله وبات معول هدم بعد أن هدم؟

مازالت صورة التقرير الإداري ومشهد تكالب الإداريين عليه بشكواهم , وهم ينظرون إليه بكبر يخدش روحه, يتراءى أمامه ككابوس وشبح مخيف يظهر له من كل فرجة في طريق العودة وينادي بإخفاقه المحبط...:

-تدخين بوقاحة

-عدم القدرة على الانضباط والمتابعة الدراسية.

-إهمال دراسي كامل

كان موقفا مفاجئا جدا له , جعله يتساءل عن سبب انضباطه في مجلس العلم على غرار المدرسة!

وكيف نسي مدة من الزمن أن يتابعه في كل نفس وطرفة عين, وسامح الذي مافتئ يكلمه بحروف بخيلة حذرة ومترددة, ونظرات صارخة تخفي ألما ممضا ببريقها الحاد , وكأنه يقول له:

-سامحني يا شيخ

لا يختلف اثنان على ذكائه, وفوضويته أيضا.

نعم كان يشتكي جدا مما يحصل في المنزل من حوادث ,يحكيها له بابتسامة مرّة:

-يا شيخ سنة كاملة وأمي تتألم من مرض السرطان صوتها مازال يشق أذني حتى بعد موتها...

و أخي الصغير المتخلف عقليا, كم كنت أحبه جدا, لكن يكاد يفقدني عقلي بعدم فهمه لي,مات على يدي الاثنتين.... صرخت حينها لأنني أحبه جدا ولأنني صرت وحيدا جدا...

دخلت بعد ذلك, بيتنا امرأة غريبة ,وأنجبت أطفالا باتوا محور اهتمامها...فهربت لعمل والدي وتغيبت عن المدرسة,هو رحب بذلك وأنا قبلت لأرتاح منها ومن فعالها المشينة,صفعتني بإهمالها وعنايتها الزائدة بأولادها الصغار... ذبحتني بغيابها الوجداني,أنا وحيد يا شيخ...ولا أحد يسمعني..والأولاد الذين يعملون في السوق مجردون من القيم والأدب, مشاكسون مزعجون بشكل غريب,إنهم أكثر مني فقدا...أنا أكبر من هذا بكثير...أنا شيء آخر...

كان صوته المبحوح يرن في أذن الشيخ...يؤنبه يدفعه للبكاء وما بكى...

ما أحزنه طرد أمين مكتبة المسجد له مؤخرا واختفائه من جديد ...

-أنت متغيب عن درس العلم فلم تدخل المكتبة؟؟؟

لم ينس كيف هرع إليه ليعيده بعدما مضى صامتا دون جدال..لكنه مضى وغاب من جديد...

ويأتي الأصدقاء ليشتكوا من انحرافه مجددا ويزيدون الطين بلة...



-انحراف؟لا يا شيخ أنا سامح أنسيتني؟ألأ نني فقير تفعلون بي هذا ؟

دخل الشيخ مسجده ليباشر صلاة الظهر مطرقا حزينا ...

وهو يتذكر سامحا ذا الوجه الجميل والعينين الحزينتين..نعم كان يحبه جدا ويتألم ويفيض غضبا لعدم فهم محيطه له,ويتذكر جملته التي كان يرددها بحنان وصوت خفيض في كل مرة يعود فيها إلى المسجد بعد غياب لافت:

-سامحني يا شيخ..

ظهر والد سامح من جديد ,وهرع إليه مستفهما عما جرى بعد أن أغرقه شكوى ورجاء...

ليرد عليه بحرقة:

-ابنك طرد من جميع المدارس يا أبا سامح لقد تأخرتم كثيرا...

-بشرى لكم لقد خرجتم إرهابيين

-نظر إليه الشيخ بعتاب وأسى ..ربط على كتف والد سامح ...

ومضى لإقامة الصلاة ..

ريمه الخاني 12-4-2011

كاملة بدارنه
26-04-2011, 07:15 PM
لضياع الأفراد أسباب كثيرة ..
ولكن أن تكون من أناس تقع عليهم المسؤوليّة الكاملة في التّسبّب بهذا الضّياع فتلك الطّامة الكبرى!
قصّة اجتماعيّة بحبكة قويّة في طريقة العرض، وحركة الشّخصيّات والنّهاية
تقديري وتحيّتي أخت ريمة

(واختفاؤه .. هل تقصدين ربّت على كتفه ؟ )

أحمد عيسى
26-04-2011, 09:27 PM
الأخت الأديبة الفاضلة : ريمة الخاني

التيه يتحكم في سلوك الأفراد والجماعات ، انه الضياع الذي يبدأ به كل شيء سيء

أحييك على قصتك الجميلة

كنت أتمنى مزيداً من التكثيف في النص ،،،

مودتي

سامح محرم السعيد
28-04-2011, 10:49 AM
الأستاذة الفاضلة.. أختي الأديبة الرائعة ريمة الخاني..
صباح الياسمين..

كنتُ هنا وأستوقفني العنوان " سامحني ياشيخ "..

قصةُ جميلة برائحة المعاناة ؛ وإمساكُ بزمام النص وأحداثه ؛ والحركة الجميلة تبعث الحياة في الناس ..

دمتِ مبدعة .. وطوق ياسمين..

آمال المصري
28-04-2011, 11:51 AM
نص رسم لنا سببا من أسباب الانحراف السلوكي باحتراف
وكان التركيز هنا على النشأة والبيئة المحيطة بالفرد ومدى تأثره بما حوله
ومدى احتياجه الاحتواء خاصة في سن حرجة وهي التي يتشكل فيها شخصية الفرد
نص اجتماعي من العيار الثقيل
أستاذة ريمة ...
تقديري لك ولنصك الهادف
ودمت بألق
تحيتي والأوركيد

نادية بوغرارة
28-04-2011, 11:56 AM
أهلا بالغالية ريما ، الأديبة المتألقة دائما ،

قرأت القصة و شدني ما فيها من واقعية مُرّة .

سامحني يا شيخ !!

عنوان لافت ، تمنيت لو رأينا العفو حقا ، لكن القصة انتهت كما بدأت ، بأسى .

شكرا لك ريـــــمــــا .

:001:

ربيحة الرفاعي
28-04-2011, 04:22 PM
أخيرا عثرت على قصة تقر لعلمائنا بالفضل، ولا توجه له اصابع الاتهام
تصوير صادق لواحد من آثار تقصير أولياء الأمور في دورهم التربوي كأحد أهم معاول الهدم في بناء لبنات المجتمع
والتعليق السريع الأهوج وغير المدروس للمسوؤلية على كتف الآخر

باهرة كنت في مشهد ربت الشيخ على كتف الأب ، في لحظة يستحق فيها صفعة أو ربما أكثر

حبكة قوية وتمكن من أدوات القص واقتناص للموقف والمشهد مميز

دمت بألق

ريمة الخاني
01-05-2011, 02:14 PM
لضياع الأفراد أسباب كثيرة ..
ولكن أن تكون من أناس تقع عليهم المسؤوليّة الكاملة في التّسبّب بهذا الضّياع فتلك الطّامة الكبرى!
قصّة اجتماعيّة بحبكة قويّة في طريقة العرض، وحركة الشّخصيّات والنّهاية
تقديري وتحيّتي أخت ريمة

(واختفاؤه .. هل تقصدين ربّت على كتفه ؟ )

وعليكم خير السلام اختاه:
نعم تماما يجب الا نلقي اللوم على جهة اخرى دوما جرائم اجتماعية كتلك يشترك فيها عناصر للاسف قريبة وحميمية.
بالنسبة لكلمة ربت لم اجد لها في المعاجم وجود...
وان وجدت فهاتها:
وماوجدته في لسان العرب:
فربطت عليه : استبقي نفسي أي تاخرت عنه كانه حبس نفسه أية تاخرى عنه كانه حبس نفسه وشدها .
قال الازهري : اراد النبي (ص) بقوله فذلكم الرباط: قوله عز وجل: يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطواوجاء في تفسيره :
واصبروا على دينكم وصابروا عدوكم ورابطوا : اي اقتحمواعلى جهاده بالحرب : قال الازهري : واصل الرباط : من الرابط وهو ارتباطها بإزاء العدو في بعض الثغور والعرب تسمى الخيل إذا ربطت بالأفنية وعلقت ربُطا : وإحداها ربيط ويجمع الربط رباطا وهو جمع الجمع قال الله تعالى : ( ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
قال الفراء في قوله عز وجل : ومن رباط الخيل قال يريد الاناث من الخيل.
وقال الرباط الرابطة: العدو وملازمة الثغر والرجل رابط والمرابطات جماعات الخيول التي رابطت
لسان العرب ص 2165 ج 3
ارجو ان اكون قد نقلت منه صوابا
وتحيت خاصة لرابطة الواحة الثقافية وإدارتها.

ريمة الخاني
02-05-2011, 10:07 PM
الأخت الأديبة الفاضلة : ريمة الخاني

التيه يتحكم في سلوك الأفراد والجماعات ، انه الضياع الذي يبدأ به كل شيء سيء

أحييك على قصتك الجميلة

كنت أتمنى مزيداً من التكثيف في النص ،،،

مودتي

وعليكم خير السلام
شكرا لاحضورك واعجابك بفكرتها
ولااظن انها تحتاج المزيد من العناية فالفكرة وصلت وهذا جل ما اريد..
الف تحية وتقدير

نادية بوغرارة
04-05-2011, 10:27 AM
بالنسبة لكلمة ربت لم اجد لها في المعاجم وجود...
وان وجدت فهاتها:
وماوجدته في لسان العرب:
.

========

دفعني ردك للبحث فوجدت لك ما يلي :


الرَّبَتُ (القاموس المحيط)

الرَّبَتُ، مُحَرَّكَةً: الاِسْتِغْلاقُ.

والتَّرْبِيتُ: التَّرْبِيَةُ،

كالرَّبْتِ، وضَرْبُ اليَدِ على جَنْبِ الصَّبِيِّ قليلاً لينَامَ.

أليس هذا المعنى الرقيق أولى و أنسب للقصة من استخدام كلمة ربط

و ما تشف عنه من شدة و حزم ، هذا إذا افترضنا جواز استعمالها على النحو الذي تفضلتِ به ؟؟

ما رأيك؟؟

دمت بألق .

:001:

نادية بوغرارة
04-05-2011, 11:29 AM
========

دفعني ردك للبحث فوجدت لك ما يلي :


الرَّبَتُ (القاموس المحيط)

الرَّبَتُ، مُحَرَّكَةً: الاِسْتِغْلاقُ.

والتَّرْبِيتُ: التَّرْبِيَةُ،

كالرَّبْتِ، وضَرْبُ اليَدِ على جَنْبِ الصَّبِيِّ قليلاً لينَامَ.

أليس هذا المعنى الرقيق أولى و أنسب للقصة من استخدام كلمة ربط

و ما تشف عنه من شدة و حزم ، هذا إذا افترضنا جواز استعمالها على النحو الذي تفضلتِ به ؟؟

ما رأيك؟؟

دمت بألق .

:001:


=====

وجدتُ هذا أيضا :

ر ب ت : (ف:رباعي. متعد). رَبَّتْتُ، أُرَبِّتُ، رَبِّتْ، مصدر تَرْبِيتٌ.
"اِعْتَادَتِ الأُمُّ أنْ تُرَبِّتَ طِفْلَهَا فِي كُلِّ مَسَاءٍ لِينَامَ" : أيْ أَنْ تَضْرِبَ عَلَى جَنْبِهِ ضَرْباً خَفِيفاً لِينَامَ

و

كما أن كلمة (ربت) لا يأتي بعدها حرف جر ، الشائع استعماله / ربت على كتفه / والصحيح / ربت كتفه /،
وغير هذا كثير من أغلاط شاع استعمالها فدرج عليها الآخرون.

فالأصح حسب ما سبق أن نقول :

- نظر إليه الشيخ بعتاب وأسى .. وربّت كتف والد سامح ...

:os:

كاملة بدارنه
04-05-2011, 11:37 AM
السّلام عليكم ...
أعتذر أوّلا للأخت ريمة فقد فاتني أن أرّد على ملاحظتك ... وأشكر الأخت ناديا جزيلا لردّك الوافي والهام
وأضيف من مرجع آخر
ربَتَ - رَبْتا الصّبيّ: ربّاهُ
ربَّتّ - تربيتا الصّبيّ : ربّاه / ضرب بيده على جنبه قليلا لينام. ( المنجد في اللّغة والإعلام: ربت )
أعتقد أنّها أكثر ملاءمة للمقصود حسب النّصّ مثلما تفضّلت الأخت ناديا
تقديري لكما

ريمة الخاني
12-05-2011, 10:20 AM
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا للمتابعة اختي:
كاملة بدرانة
ونادية بوغرارة
وإليكم الرد من خلال موقعنا فرسان الثقافة والمشرف على اللغة والاسلامي الدكتور عبد الرزاق أبو عامر:

مفيد جدا ونافع هذا البحث
ولولا إصرار الأستاذة ريمة على كشف وجه المعنى الذي استعملت له هذا اللفظ أول مرة في نصها المميز ( سامحني )
لما بلغنا البحث هذه النتيجة الدقيقة التي تستحق الإذاعة والإشاعة تنبيها وتوجيها
فالحق أن ما أوردته الأستاذة نادية بوغرارة من القاموس المحيط يحسم النقاش
كما أن إشارتها إلى تعدي ( ربت ) دون على في غاية الأهمية
فلها وللأستاذة ريمة وكل المشاركين هنا الشكر والتقدير
وقد علم الجميع أن ( ربط ) تتعدى بعلى كما في قوله تعالى عن أم موسى عليه السلام ( إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )
فالخلاصة من خلال هذه الآية أن ( الربط ) الدال على التطمين والتثبيت قريب جدا من ( الربت ) الدال على التهدئة
الربت للمعنى الحسي

والربط للمعنى الباطني


والله أعلم

نادية بوغرارة
12-05-2011, 12:24 PM
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا للمتابعة اختي:
كاملة بدرانة
ونادية بوغرارة
وإليكم الرد من خلال موقعنا فرسان الثقافة والمشرف على اللغة والاسلامي الدكتور عبد الرزاق أبو عامر:


مفيد جدا ونافع هذا البحث
ولولا إصرار الأستاذة ريمة على كشف وجه المعنى الذي استعملت له هذا اللفظ أول مرة في نصها المميز ( سامحني )
لما بلغنا البحث هذه النتيجة الدقيقة التي تستحق الإذاعة والإشاعة تنبيها وتوجيها
فالحق أن ما أوردته الأستاذة نادية بوغرارة من القاموس المحيط يحسم النقاش
كما أن إشارتها إلى تعدي ( ربت ) دون على في غاية الأهمية
فلها وللأستاذة ريمة وكل المشاركين هنا الشكر والتقدير
وقد علم الجميع أن ( ربط ) تتعدى بعلى كما في قوله تعالى عن أم موسى عليه السلام ( إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )
فالخلاصة من خلال هذه الآية أن ( الربط ) الدال على التطمين والتثبيت قريب جدا من ( الربت ) الدال على التهدئة
الربت للمعنى الحسي
والربط للمعنى الباطني
والله أعلم
========

الغالية ريمة ،

تحية و لك و للدكتور عبد الرزاق أبو عامر ،

ربما يكون في رده بعض التبرير لاستعمال الربط في القصة ،

لكن مازال الأمر غير مقبول لدي ، فالربط بالمعنى الباطني يكون على القلب ليمنح القوة على الاحتمال و الصبر

و ليس على الكتف في ظني ،

ربما تحتاج هذه النقطة لرأي حاسم لا يحتمل الشك .

فلتسمحي لي أن أنقل الرابط للأستاذ فريد البيدق ربما يكون عنده ما يرجح هذا الرأي أو ذاك .

شكرا لك على هذه الدعوة للبحث

دمت بفكر .

:001:

مازن لبابيدي
12-05-2011, 07:36 PM
أديبتنا وشاعرتنا أم فراس ريمة الخاني
الإبداع يواكبك أختي الكريمة كيفما كتبت
قصة تخترق عمق قضية اجتماعية على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية ،
ففي مرحلة النمو والتكون الشخصي والعلمي والأدبي والديني والخلقي عند الطفل ، تكون هناك شعرة دقيقة بن الإبداع والضياع ،
هي مرحلة في منتهى الحساسية ، وأي إهمال أو تقصير من جانب المربي - وأقول المربي وليس الأب فكل مرب مسؤول - سيكون له تأثير عميق ينطبع في شخصية الطفل ويؤثر في سيره المستقبلي ، وإن زاد إلى حد كبير فربما حطم وهدم هذه الشخصية وأنتج مختلف أنواع الإنحرافات والإنجرافات بحسب العوامل والجواذب .
من الناحية الفنية السرد كان ممتعا ومشوقا وقد اكتنفه بعض الغموض في البداية .
بعيدا عن الصراع اللغوي بين ربت وربط ، فإن الحركة كان لها دلالة قوية وتحمل الكثير من المعاني .

شكرا لهذه الإضاءة

لك التقدير والتحية

ريمة الخاني
16-05-2011, 09:14 PM
الأستاذة الفاضلة.. أختي الأديبة الرائعة ريمة الخاني..
صباح الياسمين..

كنتُ هنا وأستوقفني العنوان " سامحني ياشيخ "..

قصةُ جميلة برائحة المعاناة ؛ وإمساكُ بزمام النص وأحداثه ؛ والحركة الجميلة تبعث الحياة في الناس ..

دمتِ مبدعة .. وطوق ياسمين..

تشرفت بحضورك الكريم
لك اسمى آيات القدير والاحترام

ريمة الخاني
16-05-2011, 09:15 PM
نص رسم لنا سببا من أسباب الانحراف السلوكي باحتراف
وكان التركيز هنا على النشأة والبيئة المحيطة بالفرد ومدى تأثره بما حوله
ومدى احتياجه الاحتواء خاصة في سن حرجة وهي التي يتشكل فيها شخصية الفرد
نص اجتماعي من العيار الثقيل
أستاذة ريمة ...
تقديري لك ولنصك الهادف
ودمت بألق
تحيتي والأوركيد

هذه شهادة اعتز بها جداجدا
دمت بخير وروعة ايتها الغالية.

ريمة الخاني
19-05-2011, 03:49 PM
أهلا بالغالية ريما ، الأديبة المتألقة دائما ،

قرأت القصة و شدني ما فيها من واقعية مُرّة .

سامحني يا شيخ !!

عنوان لافت ، تمنيت لو رأينا العفو حقا ، لكن القصة انتهت كما بدأت ، بأسى .

شكرا لك ريـــــمــــا .

:001:

حقيقة تركتها مفتوجة فربما وجد القارئ عبرها مخرجا يناسبه فكم من الأذكياء وجدوا فرصتهم خارج نطاق الدراسة
كل التقدير والمحبة