المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في بلد الحرية ق.ق.ج



سمر السوسي
28-04-2011, 03:23 AM
ترددت كثيرا قبل أنشر أول موضوع لي
فمستوى هذا المنتدى يشعرني بالرهبة
أتمنى أن تنال هذه المحاولة رضاكم
وأنتظر النقد

في بلد الحرية(فرنسا)

معاني الصباح عندها:
ثلاثة أرباع الساعة أمام المرآة
عشر دقائق للقهوة
نصف ساعة لزحمة المواصلات
ارتدت البرقع لتختصر المعاني
فأُعفِيَتْ من زحمة المواصلات

سامح محرم السعيد
28-04-2011, 10:23 AM
ترددت كثيرا قبل أنشر أول موضوع لي
فمستوى هذا المنتدى يشعرني بالرهبة
أتمنى أن تنال هذه المحاولة رضاكم
وأنتظر النقد

في بلد الحرية(فرنسا)

معاني الصباح عندها:
ثلاثة أرباع الساعة أمام المرآة
عشر دقائق للقهوة
نصف ساعة لزحمة المواصلات
ارتدت البرقع لتختصر المعاني
فأُعفِيَتْ من زحمة المواصلات


دائماً وأنا أتصفح هذه الواحة الغَنًاء والغنية بالمواهب ؛ أحرس علي قراءة هذا الفن العجيب " ق ق ج" وأتحاشاه جدا لأنني ببساطة لم أستسيغة إلي الآن...

لكن أختي الفاضلة / سمر؛ ماكتبتيه الآن هو إبداع حقيقي بمعني الكلمة ؛ هي ثورة وثروة ؛ وفَوُرَةُ ووفْرَةْ ..

ما فعلتية قنبلة في وجه الظلم ودعاة الحرية وهم أظلم الناس ..

نَصُ بديع رائع وإطلالة عَطِرةُ علي واحتنا ..

طوق الياسمين لايكفي ..
كل الإحترام والتقدير

ربيحة الرفاعي
28-04-2011, 03:21 PM
لست أدري كيف جاء فهمي لقصتك مغايرا تماما لما وجده فيها الكريم سامح محرم السعيد
أنا لم أجد في برقعها تعرية للظلم ودعاة الحرية ، وإنما تشويها - واعذريني- لمعنى البرقع، وليس البرقع على وجوه بناتنا في الغرب بثورة إسلامية هناك، ولا هو بثروة أصلا ما دام شانه ما يزال موضوعا خلافيا عند أئمتنا.
البرقع الذي نعرفه ايتها الكريمة يمثل درجة من الطاعة عند من ترتديه لله ، ولم يأت في القصة حتى بهذا المعنى!

إلا ان أكون عجزت عن قراءة هذه الومضة المحبوكة بمنتهى الدقة والمهارة

تحيتي

دمت بألق

سامح محرم السعيد
28-04-2011, 07:08 PM
لست أدري كيف جاء فهمي لقصتك مغايرا تماما لما وجده فيها الكريم سامح محرم السعيد
أنا لم أجد في برقعها تعرية للظلم ودعاة الحرية ، وإنما تشويها - واعذريني- لمعنى البرقع، وليس البرقع على وجوه بناتنا في الغرب بثورة إسلامية هناك، ولا هو بثروة أصلا ما دام شانه ما يزال موضوعا خلافيا عند أئمتنا.
البرقع الذي نعرفه ايتها الكريمة يمثل درجة من الطاعة عند من ترتديه لله ، ولم يأت في القصة حتى بهذا المعنى!

إلا ان أكون عجزت عن قراءة هذه الومضة المحبوكة بمنتهى الدقة والمهارة

تحيتي

دمت بألق
الأخت الشاعرة المهذبة جداً / ربيحة الرفاعي
تَعَلَمْنَا جميعاً أن المعني في بطن الشاعر ؛...
ليس معني أن نختلف نحن في قراءة نص معين أن أحدنا عاجز عن الفهم وعن القراءة الصحية لما يقصدة الشاعر أوالأديب .

فكل واحد منا له منطقه الفكري وحالته الثقافية وروافد معلوماته بل ومرجعيته التعليمية وكذلك البيئة التي تربي ونشأ فيها ..
كلها أشياء تؤثر وتُفَرٍق بين شخص وآخر..

واسمحي لي أستاذتي أن يشرح التلميذ كيف قرأ هذا النص .؟

أنا قرأته في ضوء منع ارتداء النقاب في فرنسا في الأماكن العامة قبل أسبوعين تقريباً..

فقرأت العنوان علي أنه إسقاط حزين وساخر من الواقع في فرنسا بلد الحرية وهي ليست كذلك..

وتأكد لي ذلك في الجملة الأخيرة ..
ما الذي عافاها من زحمة المواصلات ؟ "- وظني أن الفعل مبني للمجهول- كان تفسيري هو القانون الذي منعها من النزول للشارع .

هذا مافهمته أستاذتي الفاضلة ولكِ مني كل الإحترام والتقدير:noc:

أماني عواد
28-04-2011, 08:28 PM
وتأكد لي ذلك في الجملة الأخيرة ..
ما الذي عافاها من زحمة المواصلات ؟ "- وظني أن الفعل مبني للمجهول- كان تفسيري هو القانون الذي منعها من النزول للشارع .
بالفعل الجملة الاخيرة جائت نقدا لاذعا لمدعي الحرية
ولقد كانت تلك القراءة ممكنة لولا تصوير الكاتبة للهدف الذي ارتدت لاجله البطلة هدا البرقع , فقد صورت لنا انها ارتده تكاسلا لا ايمانا
حين قالت

ارتدت البرقع لتختصر المعاني
فأُعفِيَتْ من زحمة المواصلات

سامح محرم السعيد
29-04-2011, 02:30 AM
.
بالفعل الجملة الاخيرة جائت نقدا لاذعا لمدعي الحرية
ولقد كانت تلك القراءة ممكنة لولا تصوير الكاتبة للهدف الذي ارتدت لاجله البطلة هدا البرقع , فقد صورت لنا انها ارتده تكاسلا لا ايمانا
حين قالت


أستاذتي الفاضلة / أماني عواد ..

اذ حضر الماء بطل التيمم .. ولايفتي ومالك في المدينة ..

عميقةُ أكثر .. وأنا تعلمتُ اليومَ شيئاً..

تقبلي كل الإحترام والتقدير

ربيحة الرفاعي
29-04-2011, 04:18 AM
الأخت الشاعرة المهذبة جداً / ربيحة الرفاعي
تَعَلَمْنَا جميعاً أن المعني في بطن الشاعر ؛...
ليس معني أن نختلف نحن في قراءة نص معين أن أحدنا عاجز عن الفهم وعن القراءة الصحية لما يقصدة الشاعر أوالأديب .
فكل واحد منا له منطقه الفكري وحالته الثقافية وروافد معلوماته بل ومرجعيته التعليمية وكذلك البيئة التي تربي ونشأ فيها ..
كلها أشياء تؤثر وتُفَرٍق بين شخص وآخر..
واسمحي لي أستاذتي أن يشرح التلميذ كيف قرأ هذا النص .؟
أنا قرأته في ضوء منع ارتداء النقاب في فرنسا في الأماكن العامة قبل أسبوعين تقريباً..
فقرأت العنوان علي أنه إسقاط حزين وساخر من الواقع في فرنسا بلد الحرية وهي ليست كذلك..
وتأكد لي ذلك في الجملة الأخيرة ..
ما الذي عافاها من زحمة المواصلات ؟ "- وظني أن الفعل مبني للمجهول- كان تفسيري هو القانون الذي منعها من النزول للشارع .
هذا مافهمته أستاذتي الفاضلة ولكِ مني كل الإحترام والتقدير:noc:

إضاءة بديعة ايها الكريم
قراءة لزاوية مستترة سلطت كشاف ضوء على رسالة في القصة لم ألحظها

ونقف أمام مقارنة جاءت واضحة ومباشرة في قول الكاتبة
ارتدت البرقع لتختصر المعانيفقد كانت الغاية من برقعها أن تتحرر من ثلاث أرباع الساعة أمام المرآه، وقابل تلك الغاية أن نالت من بلاد الحرية الموهومة قيدا سلبها حقها بممارسة الحياة!!.

يبقى أنها أرادت من برقعها غير ما هو له مما أفقدها حقها بتضامني معها ـ لأن البرقع الذي يعنيني ترتديه صاحبته طاعة لحكم الله من منظورها ، وليس اختصارا لوقت التجمّل أمام المرآه، وقد نالت بقمع حقها بالخروج عكس ما أرادت، وفي هذا وجه من العدالة قد لا يرضينا ولكنه ...

هكذا أجد القصة أجمل وأكمل

شكرا لرائع توضيحك

دمت بألق

سامح محرم السعيد
29-04-2011, 02:55 PM
الله الله .. ماشاء الله ..

هذه هي حلاوة الواحة الحقيقية ؛ وهذا سر تألقها ..

سيدتي الفاضلة وأختي الكريمة .. نحن التلاميذ لدينا موهبة أكيده وتعلمنا كيف نحاول أن نكتب وماهي أدواتنا ..

ولكننا في حاجة فعلاً كي تعلم كيف نقرأ مابين السطور وماخلفها .. ياليت تعلمونا كيف نغوص في موج الجمل ونبحر في عُباب الكلمات..

كما وضعتم نصكم المُثَبت " إلي فرسان ال ق ق ج" .. هل ذلك ممكن أم لا ...

شاكر سعة صدرك
وجزاكِ الله خيراَ

سمر السوسي
29-04-2011, 03:03 PM
دائماً وأنا أتصفح هذه الواحة الغَنًاء والغنية بالمواهب ؛ أحرس علي قراءة هذا الفن العجيب " ق ق ج" وأتحاشاه جدا لأنني ببساطة لم أستسيغة إلي الآن...

لكن أختي الفاضلة / سمر؛ ماكتبتيه الآن هو إبداع حقيقي بمعني الكلمة ؛ هي ثورة وثروة ؛ وفَوُرَةُ ووفْرَةْ ..

ما فعلتية قنبلة في وجه الظلم ودعاة الحرية وهم أظلم الناس ..

نَصُ بديع رائع وإطلالة عَطِرةُ علي واحتنا ..

طوق الياسمين لايكفي ..
كل الإحترام والتقدير

الأستاذ المحترم سامح محرم السعيد
أنا لا أجد الكلمات التي تفيك حقك
وحق مداخلتك القيمة
شكرا لك
شكر من الأعماق
حييت

سمر السوسي
29-04-2011, 03:15 PM
لست أدري كيف جاء فهمي لقصتك مغايرا تماما لما وجده فيها الكريم سامح محرم السعيد
أنا لم أجد في برقعها تعرية للظلم ودعاة الحرية ، وإنما تشويها - واعذريني- لمعنى البرقع، وليس البرقع على وجوه بناتنا في الغرب بثورة إسلامية هناك، ولا هو بثروة أصلا ما دام شانه ما يزال موضوعا خلافيا عند أئمتنا.
البرقع الذي نعرفه ايتها الكريمة يمثل درجة من الطاعة عند من ترتديه لله ، ولم يأت في القصة حتى بهذا المعنى!

إلا ان أكون عجزت عن قراءة هذه الومضة المحبوكة بمنتهى الدقة والمهارة

تحيتي

دمت بألق

أستاذتي المحترمة ربيحة الرفاعي
لقد خانني التعبير على ما يبدو
ولم أنجح في توصيل فكرتي
أنا تجنبت الخوض في أمور الدين
نظرت لقانون حظر النقاب والبرقع
وقبله حظر الحجاب في المؤسسات الحكومية الفرنسية
من زاوية الحريات التي تتشدق بها فرنسا
أنا يا أستاذتي ولدت في تولوز
ودرست فيها حتى بلغت القسم النهائي
وأتذكر جيدا حين ارتديت الإشارب
وكنت في المتوسط استدعتني المساعدة الاجتماعية
لتسألني إن كنت وضعته بإرادتي أم أن أهلي من فرضوه علي
وحدثتني كثيرا عن الحرية وقالت بأن كل إنسان له الحق بارتداء ما يريد
واعتناق ما يريد
لم تأتي على ذكر الدين أبدا
وفي قصتي لم أذكر دين البطلة قد تكون يهودية أو مسيحة أو ملحدة
واختارت هذا الزي
العري في بلد الحرية حلال
ولباس الراهبات أيضا حلال
فلماذا يمنع الحجاب والنقاب والبرقع في بلد يدعي أنه البلد الذي علم العالم الحرية؟
وكيف يكفل القانون حرية المعتقد ولا يحترم شعائره وشرائعه؟
هكذا نظرت للموضوع وتجنبت الديت عمدا
أشعر بإحباط كبير لأنني فشلت في هذه المحاولة
فمنك العذر أستاذتي
حييت

وطن النمراوي
29-04-2011, 04:12 PM
أستاذتي المحترمة ربيحة الرفاعي
لقد خانني التعبير على ما يبدو
ولم أنجح في توصيل فكرتي
أنا تجنبت الخوض في أمور الدين
نظرت لقانون حظر النقاب والبرقع
وقبله حظر الحجاب في المؤسسات الحكومية الفرنسية
من زاوية الحريات التي تتشدق بها فرنسا
أنا يا أستاذتي ولدت في تولوز
ودرست فيها حتى بلغت القسم النهائي
وأتذكر جيدا حين ارتديت الإشارب
وكنت في المتوسط استدعتني المساعدة الاجتماعية
لتسألني إن كنت وضعته بإرادتي أم أن أهلي من فرضوه علي
وحدثتني كثيرا عن الحرية وقالت بأن كل إنسان له الحق بارتداء ما يريد
واعتناق ما يريد
لم تأتي على ذكر الدين أبدا
وفي قصتي لم أذكر دين البطلة قد تكون يهودية أو مسيحة أو ملحدة
واختارت هذا الزي
العري في بلد الحرية حلال
ولباس الراهبات أيضا حلال
فلماذا يمنع الحجاب والنقاب والبرقع في بلد يدعي أنه البلد الذي علم العالم الحرية؟
وكيف يكفل القانون حرية المعتقد ولا يحترم شعائره وشرائعه؟
هكذا نظرت للموضوع وتجنبت الديت عمدا
أشعر بإحباط كبير لأنني فشلت في هذه المحاولة
فمنك العذر أستاذتي
حييت


مرحبا، أستاذتي الفاضلة سمر
و اسمحي لي أن يكون ردي على قصتك قوية المعنى من هنا منطلقة من آخر ما كتبته لأستاذتي الفاضلة ربيحة
أولا دعيني أحييك على قصتك التي جاءت كالناقوس جنب أذن من يدعي الحرية و يمنعها على فئة معينة و تصرخ في وجهه : لقد كذبت !
استمتعت جدا بقراءتها ثم أكثر بقراءة هذا الحوار الذكي و الغني بمعرفة أساتذتي الثلاثة ربيحة، أماني، و سامح
ثم ردك الذي حمل الكثير من الأدب و الصدق
حسبما أعرفه أننا عندما نكتب نصا فإننا قد نستعين بالرموز و الصور و الاستعارات للتعبير عما نريد إيصاله، و بالتأكيد هنا سيكون لكل نص أكثر من زاوية نظر ربما حتى الحالة النفسية و الظرف الذي يمر به القارئ تؤثر في رؤيته للنص. أي بمعنى لكل نص عدة قراءات، و يرى الكثيرون أن تعدد القراءات للنص الواحد خصوصا في القصص الومضة و النصوص النثرية دليل نجاحها (على أن لا يكون بها ما يسيء لثوابتنا المتفق عليها)...
فهنا أنا مهدت الدرب لأقول لك ردا على آخر عبارة وردت في ردك الراقي جدا على أستاذتي ربيحة : أشعر بإحباط كبير لأنني فشلت في هذه المحاولة
أبدا لست محقة بهذا الإحساس، فليس معنى أن أقرأها أنا غير ما تقرؤه أستاذتي ربيحة أو أستاذي سامح أنك لم توفقي في إيصال ما أردته أن يصل...
و إن وجدت هنا فريقين إلى حد الآن و كل قد قرأها بطريقة فأنا سأكون الفريق الثالث و سيأتي آخر و يقرؤها حسبما فهمها هو فيكون فريقا رابعا و هكذا...
فهل هنا يكون فشلك في إيصال ما تريدين ؟ لماذا إذن ندعو إلى استخدام الرموز و الاستعانة بالصور... إلخ إلخ ؟
حييت و سلمت و سلم حرفك و أرى عكس ما رأيت حماك الله فلقد أمتعتنا بالقصة هذه و كانت فرصة للحوار حولها وفق ما رأته أستاذتي الفاضلة ربيحة و ناقشت أستاذي سامح به...و كذلك قراءة أستاذتي آمال فأمتعونا بما جادوا به علينا من آراء بشأنها
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل بيننا.
و لك بساتين الورد.

آمال المصري
29-04-2011, 08:27 PM
ارتدت البرقع لتختصر المعاني


قرأت هنا حوارية رائعة لعمالقة في فن القصة وخاصة الــ ق ق ج والتي أعشق الخوض فيها لما تتضمنه من رمزية
وللقارئ حق قراءة النص حسب رؤيته
لولا ماقمت بتلوينه باللون الأحمر لقلت أن الغرض ديني محض
ولكن تلك الجملة غيرت مسار النص بنظري
دمت مبدعة أديبتنا الرائعة
ومرحبا بأول الغيث في واحتنا
وكل التبجيل لجميع من تعلمت منهم هنا
تحيتي والأوركيد

رفعت زيتون
29-04-2011, 09:04 PM
.

أنا أضمّ صوتي للجميع

وربما هذه رؤية أخرى للنص

وربما لأني أقرأ كلمة " تختصر " على أنها تلغي الكثير من مظاهر الحياة العصرية

التي تقوم على التكلف وارتداء الأقنعة المزيَّفة والمزيَّفة للحقيقة ولا أرى هناك تناقضا

بين الدين وبين ما جاءت به كلمة " تختصر " لأن ديننا الحنيف يختصر علينا الكثير

من هذه الممارسات التي لا ضرورة لها بل أنها مضيعة للوقت وللعقل

فاختصارها أصلا توجه ديني . ولست أعارض من فهم الفكرة

بطريقة أخرى والاختلاف في الفهم هنا دليل نجاح للنصّ

تحياتي لكلّ المتداخلين الذين أثروا الموضوع

.

زهراء المقدسية
29-04-2011, 11:20 PM
ترددت كثيرا قبل أنشر أول موضوع لي
فمستوى هذا المنتدى يشعرني بالرهبة
أتمنى أن تنال هذه المحاولة رضاكم
وأنتظر النقد

العزيزة سمر

لا تترددي واكتبي وانشري ما تكتبين
وسنتابع حرفك

وأهلا بك في الواحة الخضراء

أما عن قراءتي لقصتك فوصلني منها ما تقصدين
وقاتل الله أعداء الحرية والدين

تقديري الكبير

ربيحة الرفاعي
30-04-2011, 12:21 AM
أستاذتي المحترمة ربيحة الرفاعي
لقد خانني التعبير على ما يبدو
ولم أنجح في توصيل فكرتي
أنا تجنبت الخوض في أمور الدين
نظرت لقانون حظر النقاب والبرقع
وقبله حظر الحجاب في المؤسسات الحكومية الفرنسية
من زاوية الحريات التي تتشدق بها فرنسا
أنا يا أستاذتي ولدت في تولوز
ودرست فيها حتى بلغت القسم النهائي
وأتذكر جيدا حين ارتديت الإشارب
وكنت في المتوسط استدعتني المساعدة الاجتماعية
لتسألني إن كنت وضعته بإرادتي أم أن أهلي من فرضوه علي
وحدثتني كثيرا عن الحرية وقالت بأن كل إنسان له الحق بارتداء ما يريد
واعتناق ما يريد
لم تأتي على ذكر الدين أبدا
وفي قصتي لم أذكر دين البطلة قد تكون يهودية أو مسيحة أو ملحدة
واختارت هذا الزي
العري في بلد الحرية حلال
ولباس الراهبات أيضا حلال
فلماذا يمنع الحجاب والنقاب والبرقع في بلد يدعي أنه البلد الذي علم العالم الحرية؟
وكيف يكفل القانون حرية المعتقد ولا يحترم شعائره وشرائعه؟
هكذا نظرت للموضوع وتجنبت الديت عمدا
أشعر بإحباط كبير لأنني فشلت في هذه المحاولة
فمنك العذر أستاذتي
حييت

على العكس أيتها الراقية
نصك جاء بديعا ، وزاوية الولوج ذكية وموفقة وقد استمتمعنا جميعا بقراءته، وما قام على هامشه من حوار يحسب له لا عليه
تذكري أنها كانت قصة قصيرة جدا، بمعنى التكثيف والغمز للهدف بدون تصريح به والتركيز على الرمزية بما يفتح للقاريء أبواب التأويل متباين المرامي، انطلاقا من معطيات تختلف من قاريء لآخر
وقد حققت في هذا المجال نجاحا طيبا
ويبقى ان لبعض الرموز دلالات أكبر واوضح من ان نستخدمها دون اعتبار لتلك الدلالات ولما ستقود القاريء إليه

كنت سعيدة جدا بنصك حلوتي
واليوم ... أنا فخورة بالفكر والحس الأبي الذي جعل ربيبة المجتمع الغربي ترى تناقضاته بوعي وعين ناقدة

وساكون دائما بانتظار جديدك

دمت بروعة

سمر السوسي
30-04-2011, 05:28 AM
الأخت الشاعرة المهذبة جداً / ربيحة الرفاعي
تَعَلَمْنَا جميعاً أن المعني في بطن الشاعر ؛...
ليس معني أن نختلف نحن في قراءة نص معين أن أحدنا عاجز عن الفهم وعن القراءة الصحية لما يقصدة الشاعر أوالأديب .

فكل واحد منا له منطقه الفكري وحالته الثقافية وروافد معلوماته بل ومرجعيته التعليمية وكذلك البيئة التي تربي ونشأ فيها ..
كلها أشياء تؤثر وتُفَرٍق بين شخص وآخر..

واسمحي لي أستاذتي أن يشرح التلميذ كيف قرأ هذا النص .؟

أنا قرأته في ضوء منع ارتداء النقاب في فرنسا في الأماكن العامة قبل أسبوعين تقريباً..

فقرأت العنوان علي أنه إسقاط حزين وساخر من الواقع في فرنسا بلد الحرية وهي ليست كذلك..

وتأكد لي ذلك في الجملة الأخيرة ..
ما الذي عافاها من زحمة المواصلات ؟ "- وظني أن الفعل مبني للمجهول- كان تفسيري هو القانون الذي منعها من النزول للشارع .

هذا مافهمته أستاذتي الفاضلة ولكِ مني كل الإحترام والتقدير:noc:

أستاذي المفضال
أشكرك على قراءتك الجميلة
وعلى الحوار الراقي الذي دار
بين أساتذتي
وكنت من فرسانه
أتمنى أن تكون محاولاتي القادمة
أفضل
حييت

سمر السوسي
30-04-2011, 05:38 AM
.
بالفعل الجملة الاخيرة جائت نقدا لاذعا لمدعي الحرية
ولقد كانت تلك القراءة ممكنة لولا تصوير الكاتبة للهدف الذي ارتدت لاجله البطلة هدا البرقع , فقد صورت لنا انها ارتده تكاسلا لا ايمانا
حين قالت

أستاذتي الجليلة
معك حق في كل ما قلته
وكما وضحت لأستاذتي الفاضلة ربيحة
كان كل همي أن أضع بلد الحرية
تحت المجهر
فالقانون سن تحت ذريعة
حماية العلمانية
رغم ان كل هذه القوانين
تتنافى مع شعار الدولة الفرنسية
ومبادئ ثورتها
حرية ـ عدالة ـ مساواة
فتصورت بأن وقع نصي (وهو منشور بالفرنسية في عدة مواقع)
سيكون أشد
إذا ساويت بين النقاب والبرقع والحجاب
وأي زي أو لباس
يرتديه الناس في أوربا بغض النظر عن دينهم
وأصدقك القول بأن النص في الفيس بوك
قد غير من نظرة الكثيرين للباس المرأة المسلمة
وقريبا جدا ستنطلق حملة فرنسية بلجيكية
تحت شعار: الحرية لا تتجزأ La liberté est indivisible
اعذريني على الإطالة
وأشكرك على هذا الحضور الباذخ
حييت

سمر السوسي
30-04-2011, 05:42 AM
أستاذتي الفاضلة / أماني عواد ..

اذ حضر الماء بطل التيمم .. ولايفتي ومالك في المدينة ..

عميقةُ أكثر .. وأنا تعلمتُ اليومَ شيئاً..

تقبلي كل الإحترام والتقدير

أستاذي الفاضل
ممتنة لك
ولألق حضورك
حييت

سمر السوسي
01-05-2011, 10:28 PM
إضاءة بديعة ايها الكريم
قراءة لزاوية مستترة سلطت كشاف ضوء على رسالة في القصة لم ألحظها

ونقف أمام مقارنة جاءت واضحة ومباشرة في قول الكاتبة فقد كانت الغاية من برقعها أن تتحرر من ثلاث أرباع الساعة أمام المرآه، وقابل تلك الغاية أن نالت من بلاد الحرية الموهومة قيدا سلبها حقها بممارسة الحياة!!.

يبقى أنها أرادت من برقعها غير ما هو له مما أفقدها حقها بتضامني معها ـ لأن البرقع الذي يعنيني ترتديه صاحبته طاعة لحكم الله من منظورها ، وليس اختصارا لوقت التجمّل أمام المرآه، وقد نالت بقمع حقها بالخروج عكس ما أرادت، وفي هذا وجه من العدالة قد لا يرضينا ولكنه ...

هكذا أجد القصة أجمل وأكمل

شكرا لرائع توضيحك

دمت بألق

أستاذتي المفضالة
أكرمتني بأكثر من مرور
وهذا ما يشعرني بالسعادة
والفخر
وأعدك بأن أنتبه أكثر خاصة حين أكتب
عن أمر له علاقة بالدين
شكرا من القلب

سمر السوسي
01-05-2011, 10:35 PM
مرحبا، أستاذتي الفاضلة سمر
و اسمحي لي أن يكون ردي على قصتك قوية المعنى من هنا منطلقة من آخر ما كتبته لأستاذتي الفاضلة ربيحة
أولا دعيني أحييك على قصتك التي جاءت كالناقوس جنب أذن من يدعي الحرية و يمنعها على فئة معينة و تصرخ في وجهه : لقد كذبت !
استمتعت جدا بقراءتها ثم أكثر بقراءة هذا الحوار الذكي و الغني بمعرفة أساتذتي الثلاثة ربيحة، أماني، و سامح
ثم ردك الذي حمل الكثير من الأدب و الصدق
حسبما أعرفه أننا عندما نكتب نصا فإننا قد نستعين بالرموز و الصور و الاستعارات للتعبير عما نريد إيصاله، و بالتأكيد هنا سيكون لكل نص أكثر من زاوية نظر ربما حتى الحالة النفسية و الظرف الذي يمر به القارئ تؤثر في رؤيته للنص. أي بمعنى لكل نص عدة قراءات، و يرى الكثيرون أن تعدد القراءات للنص الواحد خصوصا في القصص الومضة و النصوص النثرية دليل نجاحها (على أن لا يكون بها ما يسيء لثوابتنا المتفق عليها)...
فهنا أنا مهدت الدرب لأقول لك ردا على آخر عبارة وردت في ردك الراقي جدا على أستاذتي ربيحة : أشعر بإحباط كبير لأنني فشلت في هذه المحاولة
أبدا لست محقة بهذا الإحساس، فليس معنى أن أقرأها أنا غير ما تقرؤه أستاذتي ربيحة أو أستاذي سامح أنك لم توفقي في إيصال ما أردته أن يصل...
و إن وجدت هنا فريقين إلى حد الآن و كل قد قرأها بطريقة فأنا سأكون الفريق الثالث و سيأتي آخر و يقرؤها حسبما فهمها هو فيكون فريقا رابعا و هكذا...
فهل هنا يكون فشلك في إيصال ما تريدين ؟ لماذا إذن ندعو إلى استخدام الرموز و الاستعانة بالصور... إلخ إلخ ؟
حييت و سلمت و سلم حرفك و أرى عكس ما رأيت حماك الله فلقد أمتعتنا بالقصة هذه و كانت فرصة للحوار حولها وفق ما رأته أستاذتي الفاضلة ربيحة و ناقشت أستاذي سامح به...و كذلك قراءة أستاذتي آمال فأمتعونا بما جادوا به علينا من آراء بشأنها
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل بيننا.
و لك بساتين الورد.

أستاذتي الفاضلة
مداخلتك أكثر من رائعة
وسعادتي بها لا توصف
وسبب إحباطي أيتها الكريمة
ليس لأن أساتذتي قد قرؤوا النص من زاوية أخرى
وانتقدوه بناء عليها
ولكن لأنني ظننت بأن حروفي المتواضعة قد انعتقت دفاعا عن الحق
والدين الذي به نعتز
هو أصل الحق
أشكرك جزيل الشكر فلقد زدت المكان جمالا بكلماتك
وبحضورك الكريم

سمر السوسي
01-05-2011, 10:42 PM
قرأت هنا حوارية رائعة لعمالقة في فن القصة وخاصة الــ ق ق ج والتي أعشق الخوض فيها لما تتضمنه من رمزية
وللقارئ حق قراءة النص حسب رؤيته
لولا ماقمت بتلوينه باللون الأحمر لقلت أن الغرض ديني محض
ولكن تلك الجملة غيرت مسار النص بنظري
دمت مبدعة أديبتنا الرائعة
ومرحبا بأول الغيث في واحتنا
وكل التبجيل لجميع من تعلمت منهم هنا
تحيتي والأوركيد

أستاذتي الجليلة
جئت لتؤكدي لي بأنني قد أسأت من حيث لا أدري
ووالله لم أقصد أبدا ما فهمتيه
وما فهمته
أستاذتي ربيحة وأمل
ولهذا أقترح عليك وعليهما هذا التعديل وأتمنى أن
يحل الإشكال ويزيل أي سوء تفاهم:

معاني الصباح عندها:
ثلاثة أرباع الساعة أمام المرآة
عشر دقائق للقهوة
نصف ساعة لزحمة المواصلات
اختصرت المعاني حين ارتدت البرقع
فأُعفِيَتْ من زحمة المواصلات

فما رأي أساتذتي الأفاضل؟
أتمنى أن أقرأ رأيك قريبا

شكرا من القلب أستاذتي
وحييت

سمر السوسي
01-05-2011, 10:48 PM
.

أنا أضمّ صوتي للجميع

وربما هذه رؤية أخرى للنص

وربما لأني أقرأ كلمة " تختصر " على أنها تلغي الكثير من مظاهر الحياة العصرية

التي تقوم على التكلف وارتداء الأقنعة المزيَّفة والمزيَّفة للحقيقة ولا أرى هناك تناقضا

بين الدين وبين ما جاءت به كلمة " تختصر " لأن ديننا الحنيف يختصر علينا الكثير

من هذه الممارسات التي لا ضرورة لها بل أنها مضيعة للوقت وللعقل

فاختصارها أصلا توجه ديني . ولست أعارض من فهم الفكرة

بطريقة أخرى والاختلاف في الفهم هنا دليل نجاح للنصّ

تحياتي لكلّ المتداخلين الذين أثروا الموضوع

.

أستاذي الكريم
أشكرك من الأعماق
على هذه القراءة الجميلة
للنص
وللشرع
وصدقا لأول مرة أقرأ الدين بمفهوم الاختصار
والفضل يعود لأستاذي
شكرا مرة أخرى
وحييت

سمر السوسي
01-05-2011, 10:54 PM
العزيزة سمر

لا تترددي واكتبي وانشري ما تكتبين
وسنتابع حرفك

وأهلا بك في الواحة الخضراء

أما عن قراءتي لقصتك فوصلني منها ما تقصدين
وقاتل الله أعداء الحرية والدين

تقديري الكبير

أستاذتي القديرة
أقدر تشجيعك الرائع لي
سأكتب يا كريمة
وسأستفيد إن شاء من ملاحظاتكم
وتوجيهاتكم
سعيدة جدا بك
جدا جدا
وكلماتك والله بلسم للقلب
فشكرا من الأعماق و
حييت

سمر السوسي
01-05-2011, 10:57 PM
على العكس أيتها الراقية
نصك جاء بديعا ، وزاوية الولوج ذكية وموفقة وقد استمتمعنا جميعا بقراءته، وما قام على هامشه من حوار يحسب له لا عليه
تذكري أنها كانت قصة قصيرة جدا، بمعنى التكثيف والغمز للهدف بدون تصريح به والتركيز على الرمزية بما يفتح للقاريء أبواب التأويل متباين المرامي، انطلاقا من معطيات تختلف من قاريء لآخر
وقد حققت في هذا المجال نجاحا طيبا
ويبقى ان لبعض الرموز دلالات أكبر واوضح من ان نستخدمها دون اعتبار لتلك الدلالات ولما ستقود القاريء إليه

كنت سعيدة جدا بنصك حلوتي
واليوم ... أنا فخورة بالفكر والحس الأبي الذي جعل ربيبة المجتمع الغربي ترى تناقضاته بوعي وعين ناقدة

وساكون دائما بانتظار جديدك

دمت بروعة

أستاذتي الرائعة ربيحة
أطلب رأيك في التعديل الذي
اقترحته للنص
وسأعود لردك الكريم
بما يستحق


معاني الصباح عندها:
ثلاثة أرباع الساعة أمام المرآة
عشر دقائق للقهوة
نصف ساعة لزحمة المواصلات
اختصرت المعاني حين ارتدت البرقع
فأُعفِيَتْ من زحمة المواصلات

حييت

ربيحة الرفاعي
02-05-2011, 02:51 AM
أستاذتي الرائعة ربيحة
أطلب رأيك في التعديل الذي
اقترحته للنص
وسأعود لردك الكريم
بما يستحق

معاني الصباح عندها:
ثلاثة أرباع الساعة أمام المرآة
عشر دقائق للقهوة
نصف ساعة لزحمة المواصلات
اختصرت المعاني حين ارتدت البرقع
فأُعفِيَتْ من زحمة المواصلات

حييت
تعالي لنقرأ الفكرة معا أيتها الراقية

البرقع وبرغم كونه قضية خلافية يبقى رمزا لا يحتمل معنيين
ومن الرموز في الأدب ما لا يصح تجاهل إسقاطه الرئيس عند استخدامه

فما رأيك لو انك قلت كل ما قلت تماما ، فكله جميل ولكن ...
مع تعديل طفيف يمنع تعدد القراءة في نواياها

معاني الصباح عندها:
ثلاثة أرباع الساعة أمام المرآة
عشر دقائق للقهوة
نصف ساعة لزحمة المواصلات
لم تكن غايتها اختصار المعاني عندما ارتدت البرقع
ولكنهم أعفوها من زحمة المواصلات

أزعم أن هذا يوصل رسالتك واضحة وبدون احتمال لتداخل القراءة

سعيدة بقلمك وحسك ومثابرتك
وسأكون بانتظار جديدك حلوتي

دمت بروعة

د. سمير العمري
07-12-2011, 05:48 PM
لقد رأيت أن المعنى هنا يحتمل الوجهين رغم وضوح مقصد الكاتبة من تسليط الضوء على دعاة الحرية واضطهادها حينما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين.

إرهاصة طيبة من صاحبة قلم واع ننتظر منك إطلالات أكثر ألقا ونضجا على مستويي المضامين والبناء.

ولا تخشي شيئا فهنا نتعامل بود وصدق والجل الجليل بدأ الطريق بنصوص أقل من مستوى نصك هذا ووصل بعدها لمستويات عالية.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لانا عبد الستار
20-01-2013, 04:47 AM
فكرة أعجبتني مع أنها جاءت قابلة للفهم بالاتجاهين
أشكرك

آمال المصري
05-06-2014, 06:16 PM
قلم رائع وفكر نير وتناول قضايا المرأة العربية بصورة شائقة وحوار مهذب هادف حول النص استمتعت واستفدت من متابعته
دمت بألق أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
10-06-2014, 09:55 AM
الحرية ليست شعار نرفعه
لذا فهم لا يمارسونها
ومضة ناقدة
دمت بخير

هشام النجار
10-06-2014, 11:03 AM
نص جميل ومبشر بالتألق
قالت البرقع لا النقاب ، ولأهداف أخرى غير دينية أو ايمانية غير رغبتها فى سباق من سبقوا فى السرعة والتحديث والتقدم التكنولوجى فنجحت فى ذلك بتجربة عابرة بسيطة .
بقليل من الابداع والتحايل نسبق من سبقوا ونتجاوزهم زمناً وانجازاً .
تقبلى تقديرى .