المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صقيــع الذكريــات



محمد ذيب سليمان
03-05-2011, 01:22 PM
صقيع الذكريات




يسـتنزف الوجــــد آهـــاتي ويســتترُ
وغضبة المـوج في الأضـلاع تنهمرُ


اني المُعَــذَّبُ لــو تَــدرينَ مـــا عِلَلي
يـا آيــةً في ضميــرِ الصَّمتِ تَنتَحـــرُ


من غَيْمَــة الشـَّـوقِ مِشــواري أُبَلِّلُهُ
ومن قَنــاديلِ عِشْــق ٍضَوئِيَ الخَـــدِر


ولهفـتي احْتَرقَتْ , ضاعَ الرَّحيقُ بها
بيـنَ الأزِقـَّـةِ , في نـاقوسـِها خَطـَـــر


يــا حُلميَ الــرَّطبُ بالأنــّاتِ تَسحَقُه
ذكرى الصَّقيـعِِ ودربٌ هـَـدَّهُ السَّـــفر


ريــحٌ تـًـرافقني , كالعَتْــمِِ موحِشَــةٌٌ
وعُنفـــوانُ الأَنــا بالهجْــرِ يَســـــتَعِر


عرَّيتُ نفـسي فمـا عـادَ الهَوى مَطـَراً
منــه الرَّحيقُ بِشــدوِِ الحُــبِّ يَزدَهِــر


حتى السَّواقي التي حاكتْ لهـا أُذُني
ذاك الخَريرُ , لجرسِ الشَّوقِ تفتَقـر


وذي شِـفاهي بغيـر القهـرِ مـا نَطقت
أو قبّـَلتْ غيــرَ أوجــاع ٍلهــا شَـــرَر


وجنـَّـةُ العِشق في أعمـاقيَ احتـرَقَت
لم يبقَ منها سـِـوى الأحـزان تنتشـر


وخـربشــاتٌ على جــدرانِ ذاكـــرتي
غصَّت بها الــروحُ , للأوداجِ تعتَصر


مــاذا سـَـتحملُ من أوهــامِ ذاكــرتي
أو تصْطفي لقتيــل الـوَجـدِ يــا قََمََــــر


غيـر انكساراتِ فجـــر ٍأثمرت قصصاً
كانت زنــابق عشق ٍدونهـــــا العُمُـــر


حتى التَقينــا .. فلََمْلمْتُ الــذي تَركتْ
تـلكَ الشَّــظايــا بِقلـبٍ كــان يَحتَضِــر


فَغَـلَّفينــي ... بِهـــــالاتٍ مُحلِّقَــــةٍ
وعَمـِّــديني , بمــا لِلنَّبــضِ يَنتَصِـــر


وبـــاركيني .. بـِـأحـــــلامٍٍ مُنَمنَمـــة ٍ
كالياســمين علـى أعْطـــافِهِ الخَفـَـــر


لا غَيــرَ مُــزنكِ بــالآمـــال يَحضُننـي
ويَحتَــويني بِيــَـوم ٍهَـــدَّه الضَّجَــــر


كُنــتِ الثُّــريا وبِتِّ اليـومَ من مُــدُني
تَسمو بكِ الــرُّوحُ لا حُــزنٌ ولا كـَـدَر


عُمْــرَ الطُّفولــة ِفيـــكَ الحبُّ أُنفِقـُــه
هــلْ مثــلُ غيثــكَ بالأَحـلامِ ينهَمــر؟


انــتَ النَّقـيُّ بِثـوبِ الثَّلـج تَســكُنني
ومنْ دروبِــكَ جاءَ العِشقُ والمَطَـــر


وهَمسُــكَ العَــــذبُ أَحـــلامٌ مُركَّبـَـــةٌٌ
كأنَّهــا البَحـــرُ في شُــــطآنهِ الـــدُّرَر


فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

مصطفى السنجاري
03-05-2011, 01:52 PM
بين الطفولة والكهولة

عمر مضى خببا يقذف في مخازن الذاكرة بركام الذكريات

ويبدأ الصراع بين النقائض

وحين يقف المرء على بيادرها

يأخذه الذهول والاندهاش

قصيدتك من وحي الوقوف على هذا الركام الذي استبد به الاهمال

وكأنّ هناك ما يشبه العتب على النفس

وقد أهدرت رصيدا دون الالتفات إلى معالجة ما كان بحاجة

ونحن هكذا يجرفنا تيار العمر اللاهث خلف الموت

ونهمل الكثير ونصل الى نقطة محاسبة النفس في التقصير

بعد فوات الاوان

لغتك مبهرة سيدي الكريم

وقصيدة من الطراز المميز

ربما لي عودة إلى بعض أبياتها التي تكاد تكون قصائد لحالها


تحيىة حب وتقدير لشاعرنا الكبير

سهى رشدان
03-05-2011, 02:03 PM
ماأعظم حرفك
وماأبهى لحنك
يالك من شاعر
ويا لها من قصيدة
إنّي أتشرف بمروري من هنا
صحّ لسانك ايها القدير
قرأتها مرتين فزدتُ حيْرةً بين ابياتها

مرشدة جاويش
03-05-2011, 05:08 PM
الاستاذ محمد المحترم
انه الوجع المغار ب للخنوع والسكينة في فسحة الزمن الذ ي رحل
دواخلك تنتفض في حسرة و تساؤل على عمر يعبر
وتستهجن الآن الامل الا بحضورها
الروح الهائمة في ابتهالات محزنة
انه العمر الذي يتسرب من سنيننا
وذاتنا التي تشكو الفقد و الذكرى و الحسرة
نص نفسي و حسي مور ق بالانا الايجابية المعتقة سلباً نحو الحقيقة
اشكرك
تحاياي

محمود فرحان حمادي
03-05-2011, 06:40 PM
لقد عوّدنا هذا الشلال الشاعري بأن يظل متألقًا
حتى أدمنا الوقوف أمامه والتفيأ بظلاله الوارفة
وأن نعب من زلاله الثر العذب
دام بهاء هذا الحرف الناصع والشاعرية الآسرة
تحياتي

عمار الزريقي
03-05-2011, 08:11 PM
لله درك أيها الكريم المعطاء

الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان :

لك ألق فريد ومفردة تتسلل بانسياب إلى أعماق الوجدان

وتسكن في سويداء القلب أبد الدهر.

أحيي فيك التفرد
وأعشق فيك عنفوان الشعر
وصفاء وعمق الرؤية
وقوة المفردة

تقبل مني كل تحية ومودة

سامح محرم السعيد
03-05-2011, 08:56 PM
أستاذي الجميل وشاعري الأصيل ؛ أنا لا أجد كلام أقوله بعد ماقيل؛ غير أن صقيع الذكريات صفع قلبي وأثلج الفؤاد العليل

أنا أعشق كلماتك وشعرك الرائع,,

دمتَ بألق وطوق الياسمين

الطيب كرفاح
03-05-2011, 09:50 PM
حرف يتقاطر دررا..
دمت أيها الشاعر المبدع الفاضل محمد ذيب سليمان..
أحييك مع أخلص المودة..

حازم محمد البحيصي
03-05-2011, 10:14 PM
كنت أنتظر هذه الخاتمة بفارغ الصبر

رويت إوار أخيك


فتحيتي لك

محمد ذيب سليمان
03-05-2011, 10:44 PM
الأخ والشاعر والحبيب

مصطفى السنجاري

اولا شكرا لمرورك الأول والجميل

إحدى قراءات النص هو كما تصورته مع ان له وجها آخر

ولكنك تقول عن وضع قائم لعمر يسير نحو النهاية وما نقوله

يصب في هذه الخانة حيث اننا نسابق العم ةنتشهى اياما مضت

لم نرتو منها وقد وافق رؤيتك آخرون

شكرا لهذه النظرة التي ليست بعيدة عن الواقع

تحاياي

رفعت زيتون
03-05-2011, 11:06 PM
صقيع الذكريات




عُمْــرَ الطُّفولــة ِفيـــكَ الحبُّ أُنفِقـُــه
هــلْ مثــلُ غيثــكَ بالأَحـلامِ ينهَمــر؟


انــتَ النَّقـيُّ بِثـوبِ الثَّلـج تَســكُنني
ومنْ دروبِــكَ جاءَ العِشقُ والمَطَـــر


وهَمسُــكَ العَــــذبُ أَحـــلامٌ مُركَّبـَـــةٌٌ
كأنَّهــا البَحـــرُ في شُــــطآنهِ الـــدُّرَر


فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر




عمر الطفولة

كالربيع في فصول العام

تبقى له ذكرى صافية جميلة

فيها الطهر وسلامة القلب

ويبقى فيه عطر ليس

كمثله عطر

الأستاذ الكريم

وتبقى بكلماتك ربيعا طول العام

.

ربيحة الرفاعي
04-05-2011, 01:01 AM
أوينجح عمر الطفولة في جمع شتاتنا
ثم إني تهت هنا بين مخاطب التقيته متأخرا بعد وصف طويل لهموم وعذابات وبين عمر الطفولة الذي يحتضن البدايات

قصيدة جميلة الصورة طيعة المفردة وشجية المعاني على ما احتواها من ألم


حتى السَّواقي التي حاكتْ لهـا أُذُني
ذاك الخَريرُ , لجرسِ الشَّوقِ تفتَقـر
أظن الخرير هنا واجبة النصب

دمت مبدعا شاعرنا

محمد ذيب سليمان
04-05-2011, 11:09 AM
سهى رشدان

القلم الواعد بالكثير

نورت متصفحي وسكبت فيه من فيض مشاعرك

ما يجعلني ازداد غرورا

شكرا لك بنيتي

كاملة بدارنه
04-05-2011, 09:08 PM
انــتَ النَّقـيُّ بِثـوبِ الثَّلـج تَســكُنني
ومنْ دروبِــكَ جاءَ العِشقُ والمَطَـــر


وهَمسُــكَ العَــــذبُ أَحـــلامٌ مُركَّبـَـــةٌٌ
كأنَّهــا البَحـــرُ في شُــــطآنهِ الـــدُّرَر


فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

لمّ جعلت أستاذنا الطفولة التي لفّعتها بالحبّ ترتدي ثوبا من الثّلج؟
الثّوب هو الرّمز الخارجيّ للنّشاط الرّوحي، وكان نشاطك الرّوحي تجاه الطّفولة الحبّ. والثّلج رغم بياضه النّاصع؛ إلّا أنّه يحمل دلالة سلبيّة إضافة لبياضه؛ فهو يجمّد ، ويلغي الصّفة الانسيابيّة للحبّ
فثوب الثّلج أشعرني بإلغاء حبّ الطّفولة، وإن سكنك فإنّه يجمّد كلّ المشاعر... وأنا على يقين أنّك لا تسمح له بهذا طويلا

فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

الألوان تعيد للأوردة دفق الحياة، ويذوب الثّلج وتعود الانسيابيّة والمشاعر
وتبقى الطّفولة هي الأجمل !
تتقديري وتحيّتي أستاذ محمّد

أحمد رامي
05-05-2011, 02:15 AM
من غَيْمَــة الشـَّـوقِ مِشــواري أُبَلِّلُهُ
ومن قَنــاديلِ عِشْــق ٍضَوئِيَ الخَـــدِر


قصيدة وحده



يــا حُلميَ الــرَّطبُ بالأنــّاتِ تَسحَقُه
ذكرى الصَّقيـعِِ ودربٌ هـَـدَّهُ السَّـــفر

بيت ينم عن حكاية ملحمية
الرطب صفة المنادى المضاف حلمي المنصوب



حتى السَّواقي التي حاكتْ لهـا أُذُني
ذاك الخَريرُ , لجرسِ الشَّوقِ تفتَقـر

خيال محلق مبدع مازجت في هذه اللوحة بين استعارة وكناية و تشبيه
أهنئك ...
الخرير جاءت منصوبة على أنها بدل من اسم الإشارة المنصوب على المفعولية


الشاعر المبدع محمد
تقبل مروري السريع واعذر لهاثي
فالقصيدة لايكفيها مرور كهذا

محبتي وتقديري وودي

محمد البياسي
05-05-2011, 11:06 AM
اتفق مع الاخت ربيحة و الاخ رامي فيما قالاه

و اتفرد انا بكلمات

فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

هذا وحده قصيدة

أطربتنا يا شيخ الواحة في هذا الزمن الكئيب
قصيدة جميلة
تحياتي لك و لها


احترامي و محبتي

محمد ذيب سليمان
05-05-2011, 11:25 PM
أخي وصديقي الحبيب

محمود فرحان حمادي

لك الفضل يا صاحب الفضل

شكرا لتواجدك بقربي في كل نص

وشكطرا على الإطراء الجميل الذي

استمع اليه بعد كل نص

لك التحايا

محمد ذيب سليمان
07-05-2011, 09:49 AM
الكريمة سهى رشدان

انرت صفحتي ايتها الكريمة

بوجودك وأضفت لها ألقا وحرفا يجعلها تفخر به

كنت هنا .. ذهبت .. وما زالت تعج ببعض المسك

تحاياي

محمد ذيب سليمان
08-05-2011, 01:23 PM
مرشدة جاويش
الكريمة ..

وانت تدخلين خلف الحروف والكلمات لتستخرجي المعاني التي ترينها

تصنيعين أبعادا وعمقا أكبر مما يدور في مخيلة الكاتب

ونات يصبح النص اكثر عمقا ورؤيا مما يثبت ان الناقد والقاريءالأكثر فهما وتفهما

للمعاني يمكنه ان يغوص ويلبس النص ثوبا جديدا ربما اكثر جمالا

شكرا لمرورك الجميل

مازن لبابيدي
10-05-2011, 03:31 PM
لله درك أخي الحبيب محمد ذيب

كم في هذه القصيدة من عاطفة جياشة وحس عميق

وكم فيها من خيال بديع وصور حالمة وبوح شفيف

تقديري لإبداعك الكبير وتحيتي وخالص مودتي

محمد ذيب سليمان
10-05-2011, 11:07 PM
الأخ الكريم محمود فرحان

تأسرني دائما بجميل قولك وحسن معشرك

أسعد الله قلبك وملأه بالأيمان

شكرا لك

نداء غريب صبري
11-05-2011, 07:22 AM
بديع هذا الوصف للتأرجح الذي نعيشه بين ذكريات زمان كانت دنيانا فيه زاهية
وواقع لايحمل من العذاب ألوانا لا زهو فيها ولا أمل

أبدعت أخي

بوركت

محمد ذيب سليمان
11-05-2011, 10:16 PM
عمار الزريقي

ربما اكون مدينا لك دائما

بجمال ما تقدمه من إطراء

فلك التحايا وجميل الود

أحمد الأستاذ
28-05-2011, 06:08 PM
وقفة مع الماضي وصراع مع الزمان

وخيانة ذاكرة النسيان

من آروع ما قرأت عزيزي

جميل ما سطرت

لك آرقـ تحية

إيمان نور
28-05-2011, 06:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا من ملكت الشعر واسرت الحروف

لله درك من ألق ألهبت الكفوف

إني على إستحياء أزعنت الوقوف

أتنفس الابداع من قلمك صنوف

سيدي المثقل بمشاعر نديه نقيه حالمه

عذرا لأنى سطرت حرفي المتواضع أمام بهائك سيدي

ولكن نقترب من الشمس نتلمس دفئها وضيائها ولعلى اتعلم قليلا من فيض شعرك

لك جل التحايا والتقديري

تلال من عطر لشخصك السامي

محمد ذيب سليمان
29-05-2011, 03:54 AM
الحبيب سامح محرم

شكرا جزيلا للمال الذ تنثره في حضرة نصي

ويكفيني ما قلت لتثلج صدري

ثم ان وجودك تشريف لكل ما اكتب

لك التحايا

المدني بورحيس
29-05-2011, 01:18 PM
أخي وأستاذي القدير محمد ذيب سليمان: قصيدة تتجول بنا في ربوع الذاكرة الحية، وتنبض بالأمل رغم التحسر على الماضي، وهذا النبض الإنساني الجميل، مشحون بالقيم والدلالات الغالية، وأنا أحس بالنفس تضطرب بالأحاسيس المختلفة، بين الحزن والفرح، وبين الأمل و اليأس، وبين التردد والإقدام، وهذا هو جوهر الإبداع أن يؤثر ويمتع ويحفز على التأمل والتفكير.
تقبل مني خالص المودة والتقدير.

عبير دانيال
29-05-2011, 11:05 PM
بعضٌ مني وبعضٌ منك ...

صمت الصقيع وصمت الذكريات ...

لله درك ,

عُمْــرَ الطُّفولــة ِفيـــكَ الحبُّ أُنفِقـُــه
هــلْ مثــلُ غيثــكَ بالأَحـلامِ ينهَمــر؟

عمر الطفوله وهبتكَ وقلباً في المهد سيدي

وغيث الاحلام ينهمر ..

كحبات مطر ينسكب

أقول أناجي وصقيع الذكريات

ينفضُ آثار الغيم

ويعود وتعود الذكرياتِ

طفلاً

صغيراً

في

المهدِ ...

شاعري الكبيرمحمد ذيب سليمان

جمال

فاق

كل جمال .

محمد ذيب سليمان
11-07-2011, 10:49 AM
الطيب كرفاح


الأخ والصديق

وافر الشكر والإحترام لمرورك سيدي

وتعليقك الجميل

النواري محمد الأمين
11-07-2011, 02:18 PM
العمر يفنى ولا يبقى إلا ما ذكرت ..
كنت متألقا مرة أخرى، كأنت ..
شكرا على الإسراء الذي منحتنيه عندما كنت بين حروفك ..
مودتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
12-08-2011, 02:51 AM
حازم البحيصي

بوركت من شاعر

صاحب حس مرهف وتعبير جميل

شكرا لإطلالتك

محمد ذيب سليمان
14-08-2011, 01:28 AM
الأخ والحبيب رفعت زيتون

ما أجمل حضورك وما أحلى ربيع قولك

اكرمت نصي بما قلت من رائع التسطير

شكرا لك ولحضورك البهي

ريمة الخاني
14-08-2011, 01:32 PM
مااجمل ماقرات هنا
تسجيل إعجاب وتقدير

نهلة عبد العزيز
14-08-2011, 04:03 PM
الحبيب الغالي

بابا محمد


جئت اترك توقيعي واسجل اعجابي بقطرات القلم ونبض الحرف..

الذي نقر على سطور واحتك..

من تحت تلك الانامل وابصم بجمال الكلمة والاحساس..

فهنيئا لنا بهذا النزف الرائع..

احترامي يسبقه محبتي لك


نور المصري

َ

َ

عبدالسلام حسين المحمدي
15-08-2011, 12:32 AM
ياأستاذ محمد هذا وهج الذكريات وصقيعها مرت على بحرها البسيط ودربها الصعب --- تحياتي

محمد ذيب سليمان
18-07-2013, 10:08 AM
أوينجح عمر الطفولة في جمع شتاتنا
ثم إني تهت هنا بين مخاطب التقيته متأخرا بعد وصف طويل لهموم وعذابات وبين عمر الطفولة الذي يحتضن البدايات

قصيدة جميلة الصورة طيعة المفردة وشجية المعاني على ما احتواها من ألم


حتى السَّواقي التي حاكتْ لهـا أُذُني
ذاك الخَريرُ , لجرسِ الشَّوقِ تفتَقـر
أظن الخرير هنا واجبة النصب

دمت مبدعا شاعرنا


الأخت ام ثائر
شكرا على المرور الكريم والتنويه لحركة الخرير
مودتي

فاتن دراوشة
18-07-2013, 10:05 PM
قصيدة تجلّت بها الرّوح والنّفس

نزفت ذكرياتها في رحلة معاتبة ومكاشفة للنّفس كانت أشبه بجلسات الاعتراف

ما أروع وجدانياتك مبدعنا

مودّتي

د. سمير العمري
06-09-2013, 07:35 PM
فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

صدقت وأحسنت ، وأكرم بها من خاتمة مبهرة لقصيدة جميلة.
دام ألقك!

تقديري

عبدالإله الزّاكي
11-02-2014, 11:29 PM
صقيع الذكريات




يسـتنزف الوجــــد آهـــاتي ويســتترُ
وغضبة المـوج في الأضـلاع تنهمرُ


اني المُعَــذَّبُ لــو تَــدرينَ مـــا عِلَلي
يـا آيــةً في ضميــرِ الصَّمتِ تَنتَحـــرُ


من غَيْمَــة الشـَّـوقِ مِشــواري أُبَلِّلُهُ
ومن قَنــاديلِ عِشْــق ٍضَوئِيَ الخَـــدِر


ولهفـتي احْتَرقَتْ , ضاعَ الرَّحيقُ بها
بيـنَ الأزِقـَّـةِ , في نـاقوسـِها خَطـَـــر


يــا حُلميَ الــرَّطبُ بالأنــّاتِ تَسحَقُه
ذكرى الصَّقيـعِِ ودربٌ هـَـدَّهُ السَّـــفر


ريــحٌ تـًـرافقني , كالعَتْــمِِ موحِشَــةٌٌ
وعُنفـــوانُ الأَنــا بالهجْــرِ يَســـــتَعِر


عرَّيتُ نفـسي فمـا عـادَ الهَوى مَطـَراً
منــه الرَّحيقُ بِشــدوِِ الحُــبِّ يَزدَهِــر


حتى السَّواقي التي حاكتْ لهـا أُذُني
ذاك الخَريرُ , لجرسِ الشَّوقِ تفتَقـر


وذي شِـفاهي بغيـر القهـرِ مـا نَطقت
أو قبّـَلتْ غيــرَ أوجــاع ٍلهــا شَـــرَر


وجنـَّـةُ العِشق في أعمـاقيَ احتـرَقَت
لم يبقَ منها سـِـوى الأحـزان تنتشـر


وخـربشــاتٌ على جــدرانِ ذاكـــرتي
غصَّت بها الــروحُ , للأوداجِ تعتَصر


مــاذا سـَـتحملُ من أوهــامِ ذاكــرتي
أو تصْطفي لقتيــل الـوَجـدِ يــا قََمََــــر


غيـر انكساراتِ فجـــر ٍأثمرت قصصاً
كانت زنــابق عشق ٍدونهـــــا العُمُـــر


حتى التَقينــا .. فلََمْلمْتُ الــذي تَركتْ
تـلكَ الشَّــظايــا بِقلـبٍ كــان يَحتَضِــر


فَغَـلَّفينــي ... بِهـــــالاتٍ مُحلِّقَــــةٍ
وعَمـِّــديني , بمــا لِلنَّبــضِ يَنتَصِـــر


وبـــاركيني .. بـِـأحـــــلامٍٍ مُنَمنَمـــة ٍ
كالياســمين علـى أعْطـــافِهِ الخَفـَـــر


لا غَيــرَ مُــزنكِ بــالآمـــال يَحضُننـي
ويَحتَــويني بِيــَـوم ٍهَـــدَّه الضَّجَــــر


كُنــتِ الثُّــريا وبِتِّ اليـومَ من مُــدُني
تَسمو بكِ الــرُّوحُ لا حُــزنٌ ولا كـَـدَر


عُمْــرَ الطُّفولــة ِفيـــكَ الحبُّ أُنفِقـُــه
هــلْ مثــلُ غيثــكَ بالأَحـلامِ ينهَمــر؟


انــتَ النَّقـيُّ بِثـوبِ الثَّلـج تَســكُنني
ومنْ دروبِــكَ جاءَ العِشقُ والمَطَـــر


وهَمسُــكَ العَــــذبُ أَحـــلامٌ مُركَّبـَـــةٌٌ
كأنَّهــا البَحـــرُ في شُــــطآنهِ الـــدُّرَر


فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

لقد قرأتُ لك أخي الكريم و شاعرنا السامق محمد سليمان قصائد عدّة أعجبتني كلّها، لكن هذه الخريدة فريدة ببلاغتها و جمال صورها، أحسنتَ أحسن الباري إليك.

بوركتَ و القريض، تحاياي و تقديري:001::gr:

محمد حمود الحميري
12-02-2014, 05:38 PM
وإيقاع آسر ، وتصويرٍ مترفٍ ، وتعبير أنيق
ما أعذب شاعريتك شاعرنا الحبيب
محمد ذيب سليمان .

محمد ذيب سليمان
30-06-2018, 11:15 PM
انــتَ النَّقـيُّ بِثـوبِ الثَّلـج تَســكُنني
ومنْ دروبِــكَ جاءَ العِشقُ والمَطَـــر


وهَمسُــكَ العَــــذبُ أَحـــلامٌ مُركَّبـَـــةٌٌ
كأنَّهــا البَحـــرُ في شُــــطآنهِ الـــدُّرَر


فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

لمّ جعلت أستاذنا الطفولة التي لفّعتها بالحبّ ترتدي ثوبا من الثّلج؟
الثّوب هو الرّمز الخارجيّ للنّشاط الرّوحي، وكان نشاطك الرّوحي تجاه الطّفولة الحبّ. والثّلج رغم بياضه النّاصع؛ إلّا أنّه يحمل دلالة سلبيّة إضافة لبياضه؛ فهو يجمّد ، ويلغي الصّفة الانسيابيّة للحبّ
فثوب الثّلج أشعرني بإلغاء حبّ الطّفولة، وإن سكنك فإنّه يجمّد كلّ المشاعر... وأنا على يقين أنّك لا تسمح له بهذا طويلا

فاجمَعْ شــتاتي ولوِّنْ نسـجَ أوردتي
فالعمـرُ يفنى ويبقى ذِكــرُه العَطـِـــر

الألوان تعيد للأوردة دفق الحياة، ويذوب الثّلج وتعود الانسيابيّة والمشاعر
وتبقى الطّفولة هي الأجمل !
تتقديري وتحيّتي أستاذ محمّد


شكرا ايتها البهية على جمال الدخول ورقة المداخلة
التي احترم جدا ما جاء بها واثق بذائقك الاجمل
خالص الود

ناديه محمد الجابي
30-06-2025, 06:44 PM
قصيدة فيها رحلة شائقة من الطفولة إلى الكهولة
بهطول فني مبدع
لوحة شعرية باذخة الروعة والبهاء
عذبة الحرف محلقة في سماء الجمال
معزوفة صادقة قوية مؤثرة
شاعرية منسابة وأداء جميل تعبيرا وتصويرا
ما أروعك وما أحلى ما تكتب.
:v1::0014::wow: