رثاء ابن لادن

[محمد النعمة بيروك]

رثاء بن لادن
شعر: محمد النعمة بيروك






يا سيـدي اسعَـدْ إنّ يومَكَ عيـدُ="ماكنتَ تطلبُ قبـلَ ذا وتُريـدُ؟"*
هل حلْمُ كـلِّ مجاهـدٍ إلا الـردى=برصاصـةٍ يرمـي بهـا رِعديـدُ
منحوكَ ما قدْ كنتَ تسعى جاهـداً=لتنـالَـه، إنَّ الـعـدوَّ بـلـيـدُ
ما كان حجمُ هجومهِمْ وعتادِهِـمْ=إلا دلـيـلا أنَّ عــودَكَ عــودُ
رَتـلٌ وتخطيـطٌ وحجـمٌ هائـلٌ=ومُطارِداتٌ فـي السَّمـا وجنـودُ
من أجل فردٍ واحـدٍ فـي عزلـةٍ=لكـنَّ عزمـاً هاهنـاكَ شـديـدُ
أسقطتَ طائرة العِدى فـي رفعـة=ترثي الشهامـةَ أيهـا الصِّنديـدُ
قلوا: "هنالك لم يكـنْ مُتسلِّحـا"=فـإذن لمـاذا الفتـكُ و التَّشديـدُ
لمَ لا يُساق على الشهـودِ مُكبَّـلاً=حتـى يـزولَ الشـكُّ والتفنيـدُ
قالوا: "رمينا جسمَه فـي بحـرِِهِ=كي لا يُزارَ ضريحُـهُ المنشـودُ"
لا تَتْعبـوا فبكـلِّ قلـبٍ قـبـرُهُ=و لِوَقْعِـهِ فـي عُمْقِنـا تمجيـدُ
تَرَكَ الدُّنـا مـا زال حيـاًّ خلفَـهُ=مـا غـرَّهُ مــالٌ ولا تغـريـدُ
ولسوف يخرجُ ألفُ (بن لادن) هنا=مـا دام فينـا موكـبٌ وشهيـدُ
ما دام ظُلْـمُ ضِعافنـا "مُتَفَهَّمـاً"=فلسوف تمضي في الجهاد أسـودُ
ما دام قتْلُ صغارِنا "دفـعَ الأذى"=مـادام منَّـا مُبعَدٌ و طـريـدُ
مادام في دمِنـا شعـور بالأسـى=مـادام فينـا مُنْهَكٌ وشـريـدُ
مادام في الأقصـى لكـمْ مُتنـزَّهٌ=مـادام تحـت أساسِـهِ التَّهْويـدُ
سنرى (ابنَ لادِنَ) عائدا لا تفرحوا="فالدَّهرُ يبخـلُ تـارةً ويعـودُ"*





*شطر من قصيدة لعنترة بن شداد.

[ربيحة الرفاعي]

منحوكَ ما قدْ كنتَ تسعى جاهـداً=لتنـالَـه، إنَّ الـعـدوَّ بـلـيـدُ
ما كان حجمُ هجومهِمْ وعتادِهِـمْ=إلا دلـيـلا أنَّ عــودَكَ عــودُ
...
لمَ لا يُساق على الشهـودِ مُكبَّـلاً=حتـى يـزولَ الشـكُّ والتفنيـدُ
قالوا: "رمينا جسمَه فـي بحـرِِهِ=كي لا يُزارَ ضريحُـهُ المنشـودُ"
...
ولسوف يخرجُ ألفُ (بن لادن) هنا=مـا دام فينـا موكـبٌ وشهيـدُ
مادام في الأقصـى لكـمْ مُتنـزَّهٌ=مـادام تحـت أساسِـهِ التَّهْويـدُ
سنرى (ابنَ لادِنَ) عائدا لا تفرحوا="فالدَّهرُ يبخـلُ تـارةً ويعـودُ"

على محاول رئيسة ثلاث هطلت حروفك شامخة متحدية
في محورها الأول نهضت حروف عزاء النفس والأمة بالفقيد الذي حظي بالشهادة وهي غاية كل مجاهد، فتحقق له ببلادة خصومة ما اراده وسعى له ، لتنقلنا في محورها الثاني إلى التأكيد على أن تمكن العدو منه لم يكن انتصارا لهم كما تمنوا، معددا الأدلة على تفوقه عليهم حتى بسقوطه شهيدا برصاصهم، ، وأن ما أرادو بقتله والتخلص من جثمانه وفقا لما زعموا لم يتحقق لهم في أي من جوانبه، لأنه جعل مقولاتهم موضع شك، وجعل للرجل أضرحة في قلوب مريديه، ووتتعالى نبرة التحدي في المحور الثالث معلنة أن ابن لادن حالة ستتكرر مادام الواقع الذي أخرجه قائما وما دام الأقصى سليبا..

قصيدة رائعة وقفت أمام حروفها الشمّاء ونفس كاتبها الأبية أتامل أنقاض ما حاولوا بناءه فينا من يقين بتفوقهم وهواننا

همسة
في قولك يا سيـدي اسعَـدْ فيومُـكِ عيـدُ="ماكنتَ تطلبُ قبـلَ ذا وتُريـدُ؟"*
ولو أنك قلت "يا سيـدي اسعَـدْ إنّ يومُـكِ عيـدُ لأفلتّ من الاضطرار لهمزة القطع في اسعد

سموت قصدا شاعرنا وقصيدا

دمت بألق

[مرشدة جاويش]

الاستاذ بيرو ك المحترم
انه الحزن و الفخر بالشهيد المجاهد الروحي الذي استطاع ان يكون له تلك القاعدة على مستوى العالم
انه لم يمت و له مريديه
ولكن من سمح لهاامريكا ان تقل النفس التي حرم الله الا بالحق ومن اين لها الحق فيه
انهم قدموه قربان لانتخابات رئاسية قادمة لار ضاء الشعب الامريكي
او انهم قتلوه ليغيبوا الشعوب عن ثوراته ويلهو ها
انه قبل كل شئ و بعيد عن حزبه و عن رسالته ان أدت أو أذت الدين الاسلامي
انه النفس البشرية الكريمة
رحمه الله ان مات
اشكرك لهذه القصيدة الرائعة والمؤدية بحجم الحدث
تحاياي

[محمد النعمة بيروك]

على محاول رئيسة ثلاث هطلت حروفك شامخة متحدية
في محورها الأول نهضت حروف عزاء النفس والأمة بالفقيد الذي حظي بالشهادة وهي غاية كل مجاهد، فتحقق له ببلادة خصومة ما اراده وسعى له ، لتنقلنا في محورها الثاني إلى التأكيد على أن تمكن العدو منه لم يكن انتصارا لهم كما تمنوا، معددا الأدلة على تفوقه عليهم حتى بسقوطه شهيدا برصاصهم، ، وأن ما أرادو بقتله والتخلص من جثمانه وفقا لما زعموا لم يتحقق لهم في أي من جوانبه، لأنه جعل مقولاتهم موضع شك، وجعل للرجل أضرحة في قلوب مريديه، ووتتعالى نبرة التحدي في المحور الثالث معلنة أن ابن لادن حالة ستتكرر مادام الواقع الذي أخرجه قائما وما دام الأقصى سليبا..

قصيدة رائعة وقفت أمام حروفها الشمّاء ونفس كاتبها الأبية أتامل أنقاض ما حاولوا بناءه فينا من يقين بتفوقهم وهواننا

همسة
في قولك يا سيـدي اسعَـدْ فيومُـكِ عيـدُ="ماكنتَ تطلبُ قبـلَ ذا وتُريـدُ؟"*
ولو أنك قلت "يا سيـدي اسعَـدْ إنّ يومُـكِ عيـدُ لأفلتّ من الاضطرار لهمزة القطع في اسعد

سموت قصدا شاعرنا وقصيدا

دمت بألق
أهلا بك أختي المبدعة النشيطة ربيحة..
لكم سعدتُ بهذا التحليل الوافي لمضمون القصيدة، وبرأيِكِ فيها، كما سعدتُ باقتراحك الصائب الذي أرجو أن تقومي بتطبيقه، وتعديل البيت لأني لا أملك هذه الخاصية..
ألف شكر لك.. رأيك يهمني، فلا تكوني بعيدا.

[سهى رشدان]

حرف جميل
وبوح عظيم
ماشاءالله
اسفه لاني دخلت متأخرة
شرف لي مروري من هنا

[تامر عمر]

جميل ما خطته يداك أيها الشاعر المبدع ولك مني خالص تحياتي العطرة ورحم الله الأسد الهصور أسامة بن لادن

[مصطفى امين سلامه]

يقول الله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون " نعم هو حي في قلوب المؤمنين
بوركت يداك بما كتبت وكتبت في ميزان حسناتك
ابو احمد

[خشان محمد خشان]

أخي وأستاذي الكريم

استوقفتني كلمتان:

(هاهناك) فعهدي بأن الدارج قولهم (هاهنا) وكأن أداة التنبيه (ها) قد اقترنت في ذهني باسم الإشارة للقريب. وخطر لي أنك لو قلت ( لــكــنَّ عــزمــاً مـاهـنــاكَ شــديـــدُ ) وحضرني في هذا قوله تعالى :" جند ما هنالك مهزوم من لأحزاب " (ص- 11 )

رجعت بعد ذلك للموسوعة الشعرية فوجدت (هاهناك) وردت مرة واحدة فيها للشاعر الجاهلي المسيب بن علس في قوله:
فَلا هاهُناكَ وَلا هاهُنا........لَكُم مَوئِلٌ غَيرُهُم فَاِنصِبوا

ووجدتها مكتوبة ككلمتين ( ها هناك) لأحمد بن علوان المتوفى سنة 665 هـ في قوله:

وَخصومهم من ها هناك ومن هنا........الكل منهم آخذ بقياد

أما (هاهنا ) ككلمة واحدة فوردت 45 مرة وككلمتين (ها هنا ) وردت 141

وعليه تكون نسبة ورود هاهناك إلى ورود هاهنا = 2/ 186 أي حوالي 1% ولعل ما ألفته النفس من هذا كان سر توقفي عند ها هناك.

وجدت هاهنا في القوانيس ولم أجد هاهناك.

( عانِيٌ ) على حد علمي عانٍ مثل قاضٍ اسم منقوص ولا وجود في العربية لـ ( عانِيٌ - قاضِيٌ ) .

والله يرعاك.

[عبد الصمد احمد]

هل هناك مبرر لأن نتنكر لرجل اجتهد واخطأ فهل فعلا حلل علماء الأمة وراء قيام بن لادن وصحبه بمهاجمة أمريكا من ناحية نفسية أعتقد أنهم لو قاموا بذلك
لعلموا سبب ذلك وأعتقد ان نفوس أولئك لم تكن راضية عن حال الخضوع الأبدي دون نهوض ولا خروج من تلك السكرة فهم حاولوا تنبيه الأمة من أجل أن
تصحو ولما لم يجدوا استجابة قاموا بالإجتهاد والذي سبب هجوم على الأمة أشد منذ قبل والسبب هو استمرار الأمة في غفوتها وماذلك إلا درس يجب أنل لا
يمر على الأمة من غير قراءة وتحليل0 وتقبل أخي الشاعر تحياتي وتقديري على مشاعرك الطيبة وعلى نصك الرائع ودمت بخير0

[محمد النعمة بيروك]

الاستاذ بيرو ك المحترم
انه الحزن و الفخر بالشهيد المجاهد الروحي الذي استطاع ان يكون له تلك القاعدة على مستوى العالم
انه لم يمت و له مريديه
ولكن من سمح لهاامريكا ان تقل النفس التي حرم الله الا بالحق ومن اين لها الحق فيه
انهم قدموه قربان لانتخابات رئاسية قادمة لار ضاء الشعب الامريكي
او انهم قتلوه ليغيبوا الشعوب عن ثوراته ويلهو ها
انه قبل كل شئ و بعيد عن حزبه و عن رسالته ان أدت أو أذت الدين الاسلامي
انه النفس البشرية الكريمة
رحمه الله ان مات
اشكرك لهذه القصيدة الرائعة والمؤدية بحجم الحدث
تحاياي
أهلا بأختي المبدعة مرشدة..
إنه الفخر وحسب، فقد مات قتلا على يد الأمركان فوق أرض مسلمة، لذلك نحسبه عند الله شهيدا، وقد أعماهم الله عن إيراد كذبة أخرى، فلو قالوا أن أحد أفراد جيش "كرزاي" قتله لشككنا بشهادته، لأن قاتله سيكون مسلما في هذه الحالة...
لقد وصلت رسالة ابن لادن، وسيسيتمر مشواره بحول الله تعالى..
أشكرك جزيلا على هذا المرور الذي أنتظره دائما.

[محمد النعمة بيروك]

حرف جميل
وبوح عظيم
ماشاءالله
اسفه لاني دخلت متأخرة
شرف لي مروري من هنا
أهلا بكِ أختي المُبدعة سهى..
أن تدخلي متأخرة خير من أن لا تدخلي.. ودخولك شرف أعتز به..
شكرا على رأيك في القصيدة..
وشكرا لكِ.

[محمد النعمة بيروك]

جميل ما خطته يداك أيها الشاعر المبدع ولك مني خالص تحياتي العطرة ورحم الله الأسد الهصور أسامة بن لادن
آمين يا رب العالمين..
شكرا جزيلا لك أخي المُبدع تامر على هذا المرور الجميل.

[محمد ذيب سليمان]

والله يا أخي ما كنت لأقول افضل مما قلت انت
فقد تحدثت في جميع الإتجاهات والمحاور وقد كفيتنا الكثير
قصيدة كا ملة شاملة قوية رافعة دافعة

شكرا لك

[نداء غريب صبري]

قصيدة رائعة بحق شهيد الأمة الشيخ اسامة بن لادن

جزاك الله بها خيرا شاعرنا


بوركت

[محمد النعمة بيروك]

يقول الله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون " نعم هو حي في قلوب المؤمنين
بوركت يداك بما كتبت وكتبت في ميزان حسناتك
ابو احمد
وفي ميزان حسناتك أيضا أخي المُبدع مصطفى..
أريد فقط أن أنبهك إلى أن القصيدة بُنيت على افتراض أنه قُتل بالفعل، فقد يكون الرجل قد اُعتقل حيا من يدري؟ لكننا نتفاعل بما نعلم وما نظن، وكما قلتَ أخي الكريم، فهو حي على كل حال ونحسبُه شهيدا إن شاء الله تعالى..
شكرا على هذا المرور الطيب.

[الفرناني زوبيدة]

رثاء بن لادن
شعر: محمد النعمة بيروك






يا سيـدي اسعَـدْ إنّ يومُـكِ عيـدُ="ماكنتَ تطلبُ قبـلَ ذا وتُريـدُ؟"*
هل حلْمُ كـلِّ مجاهـدٍ إلا الـردى=برصاصـةٍ يرمـي بهـا رِعديـدُ
منحوكَ ما قدْ كنتَ تسعى جاهـداً=لتنـالَـه، إنَّ الـعـدوَّ بـلـيـدُ
ما كان حجمُ هجومهِمْ وعتادِهِـمْ=إلا دلـيـلا أنَّ عــودَكَ عــودُ
رَتـلٌ وتخطيـطٌ وحجـمٌ هائـلٌ=ومُطارِداتٌ فـي السَّمـا وجنـودُ
من أجل فردٍ واحـدٍ فـي عزلـةٍ=لكـنَّ عزمـاً هاهنـاكَ شـديـدُ
أسقطتَ طائرة العِدى فـي رفعـة=ترثي الشهامـةَ أيهـا الصِّنديـدُ
قلوا: "هنالك لم يكـنْ مُتسلِّحـا"=فـإذن لمـاذا الفتـكُ و التَّشديـدُ
لمَ لا يُساق على الشهـودِ مُكبَّـلاً=حتـى يـزولَ الشـكُّ والتفنيـدُ
قالوا: "رمينا جسمَه فـي بحـرِِهِ=كي لا يُزارَ ضريحُـهُ المنشـودُ"
لا تَتْعبـوا فبكـلِّ قلـبٍ قـبـرُهُ=و لِوَقْعِـهِ فـي عُمْقِنـا تمجيـدُ
تَرَكَ الدُّنـا مـا زال حيـاًّ خلفَـهُ=مـا غـرَّهُ مــالٌ ولا تغـريـدُ
ولسوف يخرجُ ألفُ (بن لادن) هنا=مـا دام فينـا موكـبٌ وشهيـدُ
ما دام ظُلْـمُ ضِعافنـا "مُتَفَهَّمـاً"=فلسوف تمضي في الجهاد أسـودُ
ما دام قتْلُ صغارِنا "دفـعَ الأذى"=مـادام منَّـا عانـيٌ و طـريـدُ
مادام في دمِنـا شعـور بالأسـى=مـادام فينـا مُبْـعـدٌ وشـريـدُ
مادام في الأقصـى لكـمْ مُتنـزَّهٌ=مـادام تحـت أساسِـهِ التَّهْويـدُ
سنرى (ابنَ لادِنَ) عائدا لا تفرحوا="فالدَّهرُ يبخـلُ تـارةً ويعـودُ"*





*شطر من قصيدة لعنترة بن شداد.
شكرا على هدا الرتاء اللدي ادمى قلوبنا وقد حضرتني هده الاشعار ردا على رتائك للشهيد بن لادن
قتيل من غير جتمان يوارى
فاين جتته يا ترى
هل صحيح في البحر اندتر
ام هناك اسرار اخرى

[محمد النعمة بيروك]

أخي وأستاذي الكريم

استوقفتني كلمتان:

(هاهناك) فعهدي بأن الدارج قولهم (هاهنا) وكأن أداة التنبيه (ها) قد اقترنت في ذهني باسم الإشارة للقريب. وخطر لي أنك لو قلت ( لــكــنَّ عــزمــاً مـاهـنــاكَ شــديـــدُ ) وحضرني في هذا قوله تعالى :" جند ما هنالك مهزوم من لأحزاب " (ص- 11 )

رجعت بعد ذلك للموسوعة الشعرية فوجدت (هاهناك) وردت مرة واحدة فيها للشاعر الجاهلي المسيب بن علس في قوله:
فَلا هاهُناكَ وَلا هاهُنا........لَكُم مَوئِلٌ غَيرُهُم فَاِنصِبوا

ووجدتها مكتوبة ككلمتين ( ها هناك) لأحمد بن علوان المتوفى سنة 665 هـ في قوله:

وَخصومهم من ها هناك ومن هنا........الكل منهم آخذ بقياد

أما (هاهنا ) ككلمة واحدة فوردت 45 مرة وككلمتين (ها هنا ) وردت 141

وعليه تكون نسبة ورود هاهناك إلى ورود هاهنا = 2/ 186 أي حوالي 1% ولعل ما ألفته النفس من هذا كان سر توقفي عند ها هناك.

وجدت هاهنا في القوانيس ولم أجد هاهناك.

( عانِيٌ ) على حد علمي عانٍ مثل قاضٍ اسم منقوص ولا وجود في العربية لـ ( عانِيٌ - قاضِيٌ ) .

والله يرعاك.

أهلا بأخي المبدع خبير العروض الرقمي أستاذي خشان..
سعيد بلقاء يتجدد معك هنا في "الواحة"..
ملاحظتاك في محلهما، لكنني بالنسبة للأولى سأتعلق ب1،. التي وردت في تلك الأشعار، وإن كنتُ معك في أن عدم وجود الكلمة في القاموس لا يبرر وجودها خارجه..
بالنسبة ل"عاني" فالحق معك أيضا، وقد تفطنتُ لذلك، لكنني لا أملك صلاحية التصحيح، بتغيير الكلمة إلى "مُنْهَكٌ"، وإني لألتمس منك فعل ذلك..
أعتذر عن الازعاج، وأشكرك جزيلا على الوقت والمجهود..
ألف شكر لك.

رأيك يهمني كثيرا، فلا تكن بعيدا.

[محمد النعمة بيروك]

هل هناك مبرر لأن نتنكر لرجل اجتهد واخطأ فهل فعلا حلل علماء الأمة وراء قيام بن لادن وصحبه بمهاجمة أمريكا من ناحية نفسية أعتقد أنهم لو قاموا بذلك
لعلموا سبب ذلك وأعتقد ان نفوس أولئك لم تكن راضية عن حال الخضوع الأبدي دون نهوض ولا خروج من تلك السكرة فهم حاولوا تنبيه الأمة من أجل أن
تصحو ولما لم يجدوا استجابة قاموا بالإجتهاد والذي سبب هجوم على الأمة أشد منذ قبل والسبب هو استمرار الأمة في غفوتها وماذلك إلا درس يجب أنل لا
يمر على الأمة من غير قراءة وتحليل0 وتقبل أخي الشاعر تحياتي وتقديري على مشاعرك الطيبة وعلى نصك الرائع ودمت بخير0
مهما يكن فإن ابن لادن لم لم يبدإ العدوان على الغرب، بل بالغ الغرب في الفتك بالأمة سواء بشكل مباشر، أو عبر ذراعه الكيان الصهيوني، ويجب ألا ننسى لابن لادن أنه والقاعدة كلفا الغرب ملايير الدولارات، كما كلفه -وهذا هو الأهم- فقدان الأمن، ولم يعد أحد في الغرب يسافر دون إجراءات مذلة، وخلع الأحذية، بل وتصويرهم عراة، إنه ذات الذل الذي تعرض المسلمون في فلسطين والعراق، وبنفس الأيدي..
وللتتخيل -أخي عبد الصمد- أن ابن لادن لازال يحارب السفيات، هل تعتقد أن ابناء أمته سينتقدونه؟! لن يفعلوا لأن "أمريكا" ستكون أنذاك راضية عنه، وبطيعة الحال فإن رضاها من رضاهم...

ألف شكر أخي عبد الصمد على هذا المرور الجميل.

[محمد النعمة بيروك]

قصيدة رائعة بحق شهيد الأمة الشيخ اسامة بن لادن

جزاك الله بها خيرا شاعرنا


بوركت
وبوركتِ وجُزيتِ أختي المُبدعة نداء..
شكرا على تعديل مطلع القصيدة، كتبتُ لكِ في الخاص لمساعدتي في تغيير بعض الأمور اللأخرىفيها ولازلتُ أنتظر..
لكِ مني وافر الشكر والامتنان على هذا المرور الطيب..