المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرقمي في ربوع الواحة



خشان محمد خشان
09-05-2011, 04:19 PM
هذا باب يستحضر تطبيقات العروض الرقمي في الأبواب الأخرى الواحة.

وقد يكون في هذا فائدة لدارس الرقمي.

أتمنى على من يتناول أمرا بالرقمي في منتديات الواحة الأخرى أو يجده أن يضيفه مشكورا رابطا ونصا.

خشان محمد خشان
09-05-2011, 04:20 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=50314



خوف
شعر إبراهيم ربيع
19ـ 5 ـ 1432 هجرية



ما أطول الشهرَ والشهرَين
زادت على العمر والعمرَينْ

كأنما الوعد معناهُ
يصير طول النَّوى طولَينْ

يافرحة القلب ما وعدٌ
الحزن يمسي به حزنَينْ

تعطيه وعد الهوى وافٍ
والرد مازاد عن صفرَينْ

الخوف لو لم تر شيئاً
في الحب إلا شقا همَّينْ

اللهَ اللهَ من أمرٍ
يسقيك من خوفه كأسَينْ

هل عطفةٌ؟ من منى قلبٍ
يعطيها حمل الهوى حملَينْ

وافي لها . عونه ممَّن
حباها من حسنه حسنَينْ

يادعوةَ المؤمن الرَّاجي
من ربِّه الفضلَ في الدارَينْ

الله قد قال "أدعوني"
وبعدها يجمع القلبَينْ

ياربُّ ياقادرٌ لطفاً
بمنتهى الصبر والصبرَينْ

يامن ترى نيَّةَ النائي
تُجزيه بالخير والخيرَينْ

ياقلبُ مزنُ الوفا دانٍ
تطفي به النّار والنّارَينْ

فالخوفُ من بعده أمنٌ
والعسر لا يغلب اليسرَينْ


---------



أخي الشاعر الكريم


سأحاول تبسيط نظرة الرقمي لهذا الوزن.

أحسب هذا الوزن جديدا، وفيما يلي تفكير بصوت عال لتجريب نتائج تنظير العروض الرقمي القائمة على استقراء نهج الخليل.

وهو تنظير أضع نتيجته موضع التقييم من قبلك ومن قبل الشعراء الكرام.

والمرجع في ذلك - في غياب انتسابه لبحور الخليل وإن قترب مجزوء البسيط - ما تجدونه من تقبل السمع له.

بالنسبة لي – شخصيا - أعتبر أن هذه الأوزان جميعا من الموزون لا من الشعر ما لم ترد عن العرب أو يتبين ذكر الخليل لها. وطالما هي من الموزون فالمفاضلة بينها جميعا تتم تحت منسوب وزن الشعر عذوبة واستساغة.

لا ينتهي بسببين خفيفن من الأعاريض إلا الهزج ومجزوء الوافر.
وفيما عدا ما تقدم إذا انتهى العجز (منطقة الضرب )بسببن خفيفين فيقابله في الصدر ( منطقة العروض) فاعلن = 2 3 كما في السريع أو فعِلن = 1 3 كما في البسيط
ويجوز ورود سببين آخر الصدر في حال التصريع، كما في بداية أبياتك مع ملاحظة السكون الأخيرة وجواز ورودها بعد سببين خفيفين في آخر العجزمحل تساؤل.

هذا من حيث الصدر.
ومن حيث العجز، فلا يأتي بعد السببين الخفيفين في منطقة الضرب سكون أبدا في الشعرالعربي كما بينته بحور الخليل.

نظرة على الجدول :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

توضح ذلك .

إذا انطلقنا من هذه الثوابت – إذا اتفقنا عليها
فلنأخذ بيتين ولنجرب الاستماع لوزنيهما في ثلاثة أحوال لمنطقة العروض مع ذات منطقة الضرب بوجود السكون في آخر العجز في النص الأصلي وبحذفها في النصين المعدلين
والحفاظ على تصريع المطلع فيها جميعا

الأولوية في النظم المعدل للوزن وربما يلحق المضمون ضعف في سبيل المحافظة قدر الإمكان على ذات الألفاظ

أولا - النص الأصلي :



4 3 2 3 4 ه ...............4 3 2 3 4 ه

مستفعلن فاعلن (مستفْعْ - فعلونْ )....................مستفعلن فاعلن ( مستفعْ - فعلون)

ما أطول الشهرَ والشهرَين .......زادت على العمر والعمرَينْ

كأنما الوعد معناهُ ......يصير طول النَّوى طولَينْ

يافرحة القلب ما وعدٌ ........الحزن يمسي به حزنَينْ


ثانيا - الوزن:



4 3 2 3 2 3............4 3 2 3 4

مستفعلن فاعلن فاعلن ...........مستفعلن فاعلن فعْلن


ما أطول الشهرَ إذ مرّا ..........كأنه صار لي عُمْرا

كأنما الوعد إذ ينقضي ......يصير طول النَّوى مُرّا

يافرحة القلب في موعدٍ ........والحزن لمّا يعد سرّا

ثالثا - الوزن:




4 3 2 3 1 3............4 3 2 3 4

مستفعلن فاعلن فعِلن ........مستفعلن فاعلن فعْلن

ما أطول الشهرَ إذ مرّا ..........كأنه صار لي عُمْرا

كأنما الوعد في سِنَةٍ ......يصير طول النَّوى مُرّا

يافرحة القلب منتظراً ........والحزن لمّا يعد سرّا


والله يرعاك.

خشان محمد خشان
09-05-2011, 04:28 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=598767&postcount=38


شاعرتنا الكريمة

لا أملك أمام ما يحرك المشاعر إلا أن أستدعي م/ع

المطلع :

كان يوما ... والتقينا أورقت في الحقل زهرةْ = 2 3* 2* 2* 3* 2 2* 3* 2* 2* 3* 2*

م/ع = 10 /2= 5,0

الختام :

وانطوت "مليار " قطرهْ من ندىً ... لم يلق فوق الأرض خضرةْ
= 2* 3* 2* 2 3* 2* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 2* 3* 2*

م/ع = 14 /1=14,0

احتدامان أولهما انتشاء منعش (5،0) وثانيهما انقباض خانق (14,0)

وبين الاحتدامين يتفاوت نبض القصيدة وتنفسها صعودا وهبوطا.

ولنأخذ للمقارنة مع هذين الاحتدامين الاسترخاء مطلا من قول الشاعرة :

في عبير من هوانا ،صار للمحموم بردا

2 3 2* 2* 3 2 2 3* 2* 2 3* 2

م/ع = 5/ 7=0,7


فلو قارنا المؤشر الأعلى على هذا لكان معامل الاختلاج = 14/ 0،7 = 20


بما تعلمت من الرقمي وبالرجوع للرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain

حيث ستجدين هذا التعليق مضافا في آخر الرابط، يمكنك استكمال قياس نبض القصيدة وتنفسها.

يرعاك الله.

خشان محمد خشان
09-05-2011, 04:45 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=50392

الأستاذة ربيحة الرفاعي :

في دراسة لموضوع مؤشر م/ع في الشعر والذي تعرفته لدى مباشرتي دارسة العروض الرقمي، فاجأني ما ينطوي عليه هذا العلم/ الفن من تمكين للقاريء من الغوص في البعد النفسي للنص وما اعترى الكاتب من خلجات وتغيرات في مشاعره تحكمت في مفردات هطول حسه ونبض حروفه وهو كذلك يكشف جانبا مهما من عبقرية العربية وأسرارها التي ربما تكشتف للمرة الأولى
وبمتابعة مقولات رائد هذا الفن الأستاذ م. خشان محمد خشان والذي اعتَبَره مظنة صحة، ولطالما كرر انه لا يجزم بصحته وإن كان يجد فيه كبير متعة، وجدها كل من حاول الخوض في جمالياته وقراءة مؤشرات انفعال النصوص من خلاله، علاوة على ما يجد على صحته من شواهد وما يستشعر فيه من لذة إعمال العقل سواء في تذوق النصوص أو في محاولة إثبات او نفي أوتأويل هذا المنحى التحليلي لدخلية كاتب النص
وفي محاولة أولى مني لغوص علني في عمق هذا البحر الذي أراه زاخرا بالجمال، أطرح هنا قراءتي لأبيات استوقفتني من قصيدة لا للحصار للشاعر المبدع د. سمير العمري
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=27564

يَا أَيُّهَـا الشَّعْـبُ الأَبِـيُّ بِمَوطِـنٍ
للتوضيح نستعمل النجمة بديلا للسكون على كل من الأحرف والأرقام
يا2- أي* 2-يهش* 3 - شع* 2- بل* 2 أبي* - يُ 1- بمو* 3- طنن*3
2 2* 3* 2* 2*3* 1 3*3*
م*/ع = 7*/1 = 7.0
يَلِـدُ الرِّجَـالَ وَيَضْـرِبُ الأَمْثَـالا
1 3* 3 1 3* 3* 2* 2 2
م/ع = 4/3 =1.3
ويقوم صدر البيت هنا على نداء مشرئب العنق عميق الانفعال لشعب يستحوذ على مشاعر الكاتب ونبضه وبقراءة مؤشر م/ع نجد أن المقاطع الساكنة الآخر قد بلغ سبعة إلى واحد حيث كانت أداة النداء وحدها ممدودة الآخر، ولأكاد أجزم أن الشاعر لو وجد أداة للنداء ساكن آخرها غير أي والتي تبدأ بها أيها لأستخدمها بقرار من لا شعوره.
وبالانتقال لعجر البيت حيث ينتقل الشاعر بنا لوصف هذا الشعب بنوع من الفخر ، يكون الانفعال وفقا للسياق أقل وأهدأ لما في الفخر من ارتياح نفس ، وإن كنت لا أظنه يكون هادئا على إطلاق الهدوء ، لأن في الفخر مستوى من الانفعال قد يبدو ضئيلا أمام انفعالات الشد العاطفي ولكنه ليس بمماثل لما تكون عليه النفس في حالة الاسترخاء والحنو
وبقراءة مؤشر م/ع نجد أن المقاطع الساكنة الآخر بلغت أربعا إلى ثلاث = 1,25
وعامل الاختلاج بينهما = 7 / 1,25 = 5,6 وهو معامل مرتفع يشي فيما أرى بشيء من الراحة أصاب نفس الشاعر بما أودع الصورة التي يرسم من وصف يسر ويرضي لقومه.
ولعل مما يحسن التنويه إليه هنا أن قيمة المؤشر م / ع تكمن في نسبيته ودلالته العامة، حيث يرتفع عند توقد الحس وظهور التراكيب المعبرة عن القوة والحسم والغضب وحرقة الوجد والسرعة وغيرها من مظاهر الشد العاطفي والنفسي، وينخفض في التراكيب التي يكتنفها اللين والرضى والهدوء والحنو والتسامح والبطء وما إلى ذلك.

جَعَلُوا الحِصَارَ للانْتِصَـارِ وَمَـا دَروا
1 3* 3 1 3* 3 1 3 3*
أَنَّ السَّلاسِـلَ تُـوغِـرُ الرِّئْـبَـالا
2* 2* 3 1 3 3* 2* 2 2
والبيت هنا يحكي بشكل أقرب ما يكون للموضوعية وهذا يتطلب الهدوء والعقلانية والبعد عن مظاهر التوتر والانفعال، وبقراءة مؤشر م/ع ، يستوقفنا ذلك التساوي في مقاطع صدره وتتابعها تقريبا بين مقطع ساكن الآخر وآخر معتل ، لتحملنا الى عجز حافظ على التتابع أزواجا بعد ان كان في الصدر فرادى، فلو حاولنا رسم تموجاته على مستوى ديكارتي ينخفض معتله بوحدة واحده عن ساكنه لخرجنا بمخطط موجة منضبطة أشبه بمخطط نبض القلب المستقر النبض م/ع = 3/3 = 1 في الصدر و 4 / 4 = 1 في العجز
مما نخرج معه بعامل اختلاج مميز = 1 / 1 = 1
وهذا يدل على وحدة السياق الإخباري في الشطرين متجليا في وحدة مؤشريه
وَالمَوتُ فِي الفَلَـوَاتِ خَيـرٌ مَـورِدًا
2* 2* 3* 1 3 3* 2* 2* 3 *
لِلحُـرِّ مِـنْ شُـرْبِ الهَـوَانِ زُلالا
2* 2* 3* 2* 2* 3 1 3 2
ونقرا في الصدر هنا تحديا واستعجال بت يحمل في مضمونه ثورة وتثويرا فيما يعني انفعالا عالي الوتيرة يتوقع معه مؤشر م/ع مرتفع بما يناسبه، وبقراءة المقاطع نجد انه بلغ 7/1= 7.0
ويستمر ذلك الشموخ والتحدي في جزء من العجز يستكمل فيه الشاعر فكرة صدر البيت قبل أن ينتقل لحس بالاشمئزاز من الصورة المقابلة لدى استعراضها في البديل فتنخفض وتيرة الانفعال بالدخول في الصورة المقابلة ويضهر مؤشر العجز كاملا م/ع = 5/3 = 1.6
غير أن انسحاب جزء من محرك انفعال الصدر للعجز يستدعي باعتقادي قياس مؤشر البيت كاملا لنجده 12/4 = 3
وهو منخفض نسبيا إذا ما قورن بالصدر فقط حيث كانت الوتيرة عالية متوهجة

عَبَسَتْ وَقَرَّعَتِ القَضِيَّـةَ وَامْتَـرَتْ
1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3*
حَتَّى إِذَا دَحَلَـتْ حَصَـتْ أَمْـوَالا
2* 2 3 1 3* 3* 2* 2 2
ولعل صورة بهية لتوضيح مؤشر م/ ع وعامل الاختلاج تتحقق هنا حيث يعدد الشاعر في صدر البيت غاضبا فعال العصبة الخائنة بوتيرة عالية من الإنفعال فنجد مقاطع الصدر كلها ساكنة الآخر 6/0= 12 اصطلاحا ، لينتقل الى حالة من القرف في عجز البيت تصف حصاد هذه الفئة وفي القرف إشاحة عن مصدره تذهب بالانفعال الذي كان أحدثه فتهدا وتيرته ويسترخي حسه ، ونقرا مؤشر م/ع لنجده يقف على تعادل بين ساكن الأواخر ومعتلها م/ع = 4/4 = 1

الحَافِظِيـنَ مِـنَ الـمُـرُوءَةِ ذِمَّــةً
2* 2 3 1 3* 3 1 3* 3
العَاقِدِيـنَ مِـنَ الوَفَـاءِ عِـقَـالا
2* 2 3 1 3* 3 1 3 2
ويتوقع هنا ان يتقارب معاملا الاختلاج بين صدر البيت =0.75.....وعجزه = 0,4 لتواصل الفكرة في توصيف عصبة الخير دونما تغير بأي اتجاه، فتجد حسا بالفخر والرضى يستحوذ على الشاعر وترتسم في إطاره الحروف لما تجده النفس من راحة، مما يتوقع معه انخفاض في مؤشر م/ع
فيكون مؤشر م/ع موحدا لكامل البيت 5 /9 = 0.6

هِيَ دَعْـوَةٌ نَحْـوَ انْتِفَاضَـةِ عِـزَّةٍ
1 3* 3* 2* 2* 3 1 3* 3*
فَدَعُـوا الإِبَـاءَ يَزِيدُهَـا إِشْـعَـالا
1 3* 3 1 3 3 2* 2 2
ويقف الشاعر في صدر البيت هنا مستنهضا الهمم فيما يستدعي وينطلق عن حس متوقد وانفعال مرتفع الوتيرة فتجد مؤشر البيت ملفتا 6/1 = 6
ويهدأ انفعاله بعدها بينما هو يوجه وينصح بما تستشعره في النص قبل قراءة مؤشره الذي ينخفض ليصل إلى 2 / 5 = 0.4

وهكذا نستكشف بقراءة مؤشر م/ع (المقاطع الساكنة الأواخر لتلك المعتلة الأواخر) في كل شطر وكل بيت من القصيدة ما أظنه يحدثنا بتداعيات الفكرة موضوع القصيدة في نفس الشاعر، وتباين مشاعره وانفعالاته بينما هو ينتقل في كتابتها من تركيب لآخر ومن بيت لتاليه
ولعل القصيدة تستحق منا قراءة متأنية لكامل أبياتها، غير أننا سنقفز عن استحقاق الحرف والشاعر هنا تلافيا للإثقال على القاريء في ما قد يشكل في حداثته صعوبة يحبذ معها التخفيف ...
وقد جاء في أحد مواضيع م/ع أن االنصوص العاطفية الشخصية تكون أكثر ثراء بتباينات هذا المؤشر من القضايا العامة، لا لقلة أهمية القضايا العامة أو لضعف شعور الشاعر نحوها، ولكن لاستقرار موقفه منها ، وقلة الجديد الذي قد يغير مستوى مشاعره فيها. وما رأيناه في قصيدة شاعرنا هنا أقرب للاستثناء في هذاالباب، الأمر الذي يدل على استثناء في قوة مشاعره وشاعريته.

هل هذا كل ما في القصيدة في هذا الباب ؟

لا أعتقد ذلك وأدعو الجميع للاستزادة من هذا التحليل في القصيدة وسواها
لمزيد من الاطلاع

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain


***************




أستاذتي الكريمة
أحييك ثانية على هذا التمكن في موضوع م/ع

وهنا بعض استطراد يترسم خطاك

وَالمَوتُ فِي الفَلَوَاتِ خَيرٌ مَورِدًا ...... لِلحُرِّ مِنْ شُرْبِ الهَوَانِ زُلالا
2* 2* 3* 1 3 3* 2* 2* 3*.....2* 2* 3* 2* 2* 3 1 3 2
م/ع للصدر = 7 /1= 7,0.......5 /3=1,7........للبيت = 12 /4= 3,0

معامل الاختلاج بين الشطرين = 7 /1,7 = 4,1

ذكرني هذا البيت ببيت عنترة


لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ ....... بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
2 2* 3 2 2* 3 1 3* 3 * ......2* 2* 3 2* 2* 3* 2* 2* 3
م/ع للصدر = 4/4=1,0...... للعجز = 7 /2=3,5 .... للبيت=11/ 6= 1,8

الاختلاج بين الشطرين = 3,5/ 1 = 3,5

ثمة إغراء بالمقارنة في هذاالسياق من عدة وجوه ومؤشر شعر أستاذنا أبي حسام يرد أولا إلى اليمين::


مؤشر البيــت = 3,0 ........ 1،8
معامل الاختلاج = 4,1 ........3,5
م/ع للشطر الأعــلى = 7,0 ........3,5
م/ع للشطر الأدنــى = 1,7 ........1,0


في بيت أستاذنا أبي حسام العجز - وفيه لفظ ( الهوان ) - أدنى مؤشرا من الصدر
في بيت عنترة الصدر -وفيه لفظ (ذلة) - أدنى مؤشرا من العجز
هل لهذا دلالة ؟ هل ثمة اقتران بين اللفظين وانخفاض المؤشرين والمضمون ؟

هل يمكننا استقراء المزيد حول هذا

يقول المتنبي :
وَلِحِتفٍ في العِزِّ يَدنو مُحِبٌّ (7,0) ....... وَلِعُمرٍ يَطولُ في (الذُلِّ) قالي (1,3) .... ( البيت 2,8)
م/ع للصدر =7,0 ...............م/ع للعجز 1,3.....البيت = 2,8

هنا أيضا الشطر الذي تضمن كلمة الذل هو الأدنى مؤشرا


ورد في القصيدة بيت آخر شبيه المضمون والمقارنة أدرجه أدناه

يَــا شَـعْـبُ إِنَّ الــمَــوتَ أَكْــرَمُ مَوئِلا (7,0 )....مِـنْ أَنْ تُـجَرَّعَ بِـالأَسَــى الأَوشَالا (3,0) ....البيت4,3
وَالمَوتُ فِي الفَلَوَاتِ خَيرٌ مَورِدًا (7,0) ...... لِلحُرِّ مِنْ شُرْبِ الهَوَانِ زُلالا (1,7) .....( البيت 3,0)
وَلِحِتفٍ في العِزِّ يَدنو مُحِبٌّ(7,0) ....... وَلِعُمرٍ يَطولُ في (الذُلِّ) قالي(1,3) .....(البيت 2,8)

مؤشر الشطر الذي يحوي الموت (7,0) والتناظر بين الأبيات في المؤشرات هل الأمر صدفة ؟ أم أن هناك دلالة مطردة؟ الأمر يتطلب استتقصاء.

*****

يرعاك الله.

خشان محمد خشان
09-05-2011, 05:05 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=38934

الأستاذة نادية بوغرارة



إلى كل الأمهات



** إمراة من نور **

أمي و الجنة صنوان
أغنيةٌ زانت أوزاني

أهدتني من فيض رضاها
فيضا قد عطر أزماني

إن أظلمت الدنيا حينا
فإليك إليك و لا ثاني

يا نفسا تشملني حبا
و بقربك أنسى أحزاني

يا أمّ عطاؤك موصول
بعطاء المولى ، يرعاني

هرج من دونك دنيانا
و حنانك سر رباني

في نورك بيت أسكنه
و ببرِّك فوزي و جناني

أمي ، لا أحلى من لقب
قبس من نور الرحمن

ألف في بدء مناداتي
فتبادرني بالأحضان

و الميم شفاه مطبقة
قبلات وداد و حنان

و الياء ختام يجمعنا
و ختامك بدء الإيقان

و كأنك أمي قاموس
قد جمع عظات و معان

أو معجم حب أنهله
فأصوغ بحرفه إتقاني

أمي ياأغلى ما عندي
أرضيت ؟ فيثبت إحساني

- ست الستات - هم قالوا
وبعيني - ست الأكوان -


*****

الأستاذ عادل العاني :

الله ... ألله ما أبرّك وأنت تنشدين للأم

جزاك الله خيرا


استوقفني هذا البيت :

و كأنك أمي قاموس
قد جمع عظات و معان

( قدْ جَمَعَ عِظَات ... ) وفيه توالي خمسة حروف متحركة , وهو أمر غير جائز في الشعر العمودي , وربما لو استبدلت ( جمع ) بـ ( لمَّ ) مثلا لتخلصت من هذه الحالة. وربما لك رأي آخر.

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تقبلي تحياتي وتقديري

***

الأستاذة نادية :

شكرا لك اخي عادل على المرور و التعليق الجميل .

أما بخصوص ملاحظتك فهي صحيحة لو لم تكن القصيدة على الخبب .
و الخبب مختلف عن كل البحور ، لا تسري عليه قوانينها ، و ما عدا انتفاء الوتد منه ،ليس هناك ما يقيده .
.
لهذا ،لا أرى ضرورة التعديل الذي اقترحته مشكورا .

تقديري لك أخي عادل .

*****

الأستاذ بشار أبو صلاح :

أرجو أن تعيدي النظر في بعض الهنات البسيطة مثل..إن أظلمت الدنيا..هنا كسر (أظلمت)..

ويوجد بعض الهنات..على فكره..في كل يوم نتعلم ونموت ونحن نتعلم..والله من وراء القصد..

لكن القصيدة جميلة ويراد لها بعض التصحيح..

****

الأستاذة نادية :

شكرا لمرورك أخي الكريم ,
و بالطبع نحن هنا لنتعلم ، لذلك أود أن توضح لي الكسر الذي رأيته ،
و الهنات الأخرى ، لأعيد النظر فيها .
لحد الآن لازلت أرى / أظلمت سليمة ، لا كسر بها .

إن أظلمت الدنيا حينا = 2 2 (2) 2 2 2 2 2
و بلغة التفاعيل = فعْلن فعِلن فعْلن فعْلن

شكرا لك .

*****

الأستاذ بشار أبو صلاح :

الأخت ناديا ..إن لم أكن مُخطئاًفالقصيدة مكتوبة على بحر الخبب..

خبباً ذهبت تلدُ الإبلِ

فِعَلُن فِعَلُن فِعَلُن فِعَلُ__ أو يجوز ا، نقول فِعْلُن..

أظلمت..على وزن فاعلن ..أتمنى أن أكون مُخطئاً سيدتي..المعذرة

*****
أخي الكريم /

لا يمكن أن نزن الكلمة : أظلمت دون وضعها في سياق ما قبلها و ما بعدها من كلمات .

هي : أظلمتِ بالكسر و هي على وزن :

إنْ 2 أظْ 2 لَمَ (2)َ تِدْ 2 دن2ْ يا 2 حي2 ننْ2

و هذا يوافق وزن الخبب .

أرجوأن توضح لي مكمن الخطأ إن لم يكن جوابي مقنعا .

شكرا لك .

****

خشان خشان


يطيب لي للفائدة العروضية أن أنشر على حواشي هذه القصيدة وما دار حول وزنها حوارا مع أستاذي د. عبد العزيز غانم

يعترض فيه على ما أقول به من خصوصية الخبب وتميزه ويراني أفرض رأيي على الشعر. يقول الأستاذ :


http://kenanaonline.com/users/masry500/topics/71434/posts/138971

أقول إن مهمة العروضي ليست خلق أوزان جديدة أو تأسيس أو تصنيع قواعد تسمح بهذا الوزن أو ذاك ؛ إنما تنحصر مهمته في اكتشاف ما استقر داخل فطرة الشعراء من قواعد خفية تجعلهم يقبلون هذا الوزن ويرفضون ذاك ، وهذه القواعد المستقرة داخل نفوسهم قد تتغير من وطن إلى وطن ومن عصر إلى عصر ، وما على العروضي إلا مراقبتها واكتشاف خصائصها واختلافها من عصر إلى عصر إن وجد اختلاف ومن وطن إلى وطن إن وجد اختلاف أيضا ، دون أن يضيف إليها أو يحذف منها.

وهذا عين ما فعله الخليل وتلامذته ؛ فإن الخليل لم يخلق لنا أوزانا ولم يصنع لنا قواعد تبين لنا كيف نقرض الشعر ؛ إنما هو قد كشف لنا عن البرامج الموسيقية الشعرية الموجودة بالفعل داخل الشعراء وشرحها لنا وبين ما يجيزه هؤلاء الشعراء وما يرفضونه فظهرت هذه القواعد واضحة جلية ولم يكن هناك قبلها أي مقياس سوى الفطرة والأذن الموسيقية الموهوبة ، وما هذه القواعد التي أتى بها الخليل إلا صورة للبرنامج الموجود أصلا داخل فطرة الشعراء والذي كان قبل الخليل قابعا داخل الحجب ، بعيدا عن العيون ، عصيا على الإدراك.

أما أن أستسيغ أنا أو أنت أو أحد غيرنا وزنا ما ثم نحاول إقحامه داخل فطرة الشعراء وهو غير موجود فيها أصلا فهذا عمل لا يمت للعروض بصلة ولا يمت للشعر بسبب.

فلو أن الأستاذ خشان كان قد رصد هذا الوزن الجديد فلاحظ أنه قد تخلق وانتشر داخل فطرة كبار الشعراء المحدثين - وليس صغارهم لأن الصغار كثيرا ما يقعون في الخطأ ، ولا يجب أن نأخذ أخطاءهم على أنها من الفطرة - ثم لاحظ أيضا أن آذان المحدثين قد لاقت هذا الوزن الجديد بكل قبول وارتياح وترحاب فعندئذ يصبح بالإمكان أن نجد له مبررا لإضافة هذا الوزن الجديد واكتشاف قاعدته التي تنظمه ، وعندئذ أيضا يجب تجميع الأوزان الجديدة في منظومة مستقلة عن منظومة الأوزان المستقرة ما دامت قد خرجت عن القواعد المستقرة واستقلت عنها بقواعد خاصة بها.

ومعلوم أن بحر الخبب المستقر تتكون تفعيلاته ظاهريا – وليس باطنيا - من سببين أولهما قد يكون خفيفا أو ثقيلا أما ثانيهما فهو خفيف دائما ولا يجوز أن يكون ثقيلا ، وعند تطبيق أطروحة الأستاذ خشان فإن هذا السبب الثاني يمكن أن يكون ثقيلا!!

وهنا أسأل الأستاذ خشان - الذي أحبه وأقدره – من أعطاك الحق في جعل هذا السبب ثقيلا؟؟ بل من يملك أن يعطيك مثل هذا الحق؟؟ هل هناك من يملك أن يغير فطرة الشعراء وبرنامجهم الموسيقي الداخلي بجرة قلم؟؟

ليس أمام الأستاذ خشان إلا أن يقيم البرهان على صحة ما ذهب إليه بأدلة وشواهد واضحة ومتعددة وراسخة وردت على ألسنة كبار الشعراء وليس صغارهم ، فإن لم يمكنه إقامة البرهان ؛ فعليه أن يتراجع عن أطروحة السبب الخببي.

وإنني أتمنى أن يجد برهانا على صحة ما ذهب إليه.

وأذكر أخي الأستاذ خشان أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية.

_____

وكان جوابي :


أخي وأستاذي الكريم
الخبب عندي ليس بحرا بل هو إيقاع مستقل
ما قولك ببيت شوقي

نتخذ الملك لها تاجا ......وسناها تاجا وهّجا
نت تَخِ = سبب خفيف + سبب ثقيل
أنا لا أقول بفبركة أو صناعة البحور
أرجو أن تطلع على الرابط :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
أنا متأكد أنك ستغير نظرتك يا أخي الكريم، عندما تتعرف بصورة أدق على الرقمي كما آل إليه . وستكون كل آرائك موضع التقدير، وسيتم تعديل كل ما يثبت عندي أنه خطأ.

يرعاك الله.

خشان خشان فى 28 يوليو 2010 شارك بالرد 0 ردود

مع فائق الشكر والاحترام

http://arood.com/vb/showthread.php?p=32810#post32810
خشان خشان فى 29 يوليو 2010 شارك بالرد 0 ردود


http://arood.com/vb/showthread.php?t=592
د. عمر خلوف :

في بحثي عن الخبب، أثرت مشكلة (فاعِلُ)، وذكرتُ أن من تحدّث عنها إنما كان يعتبرها ابتكاراً جديداً لم يرد في شعر القدماء، ولا سجّلها العروض القديم. وشككت في ذلك كلّه. فهي أقدم كثيراً مما يدّعون، ولأنها من خصائص الخبب كان لا بد لها من الظهور. وعلى الرغم من ضياع معظم قصائد الخبب القديمة فهاكَ مثالاً وجدته عند أشهر شعراء الخبب؛ الحصري القيرواني (-488هـ) في قصيدة له يقول فيها:


أَعَــنِ الإغـريــضِ أم الـبَــرَدِ...ضحِكَ المُتَعجّبُ منْ جَلَدي

يـا هـاروتـيَّ الـطّـرْفِ تُــرى....كـمْ لَـكَ نَفَثـاتٌ فـي العُقَـدِ



وهو أسبق من ابن الجوزي (-597هـ) بما يزيد عن مئة وتسع سنوات.
وهاك مثالاً آخر لابن الأبّار البلنسي (-658هـ):


بَيْتُهُ في الترْبِ رَسا وتَداً.....وعلى الأفلاكِ لـهُ طُنُـبُ



ولفتيات الشاغوري (-615هـ):


آهـاً مـنْ هجْـرِكَ والإعْــرا...ضِ وطولِ صدودِكَ والمَلَلِ

لا بلْ واهاً لِسَجايـا المَـلِـ...ـكِ الأفضَلِ نورِ الدين علي



ولعلي بن القاسم الزيدي (-1096هـ):


ودُّكَ قـد صـارَ يُكلّـفُـهُ....بمَقالِ الشعْرِ ويُنطِقُهُ



ولقد أحسنت أخي خشان بتصحيح بيت ابن الجوزي الثاني، إلا أن صحيح بيت شوقي هو:


نتّخذُ الشمسَ له تاجا....وضَحاها عرشاً وهّاجا



ومثله قوله:


نبـتـدرُ الخـيـرَ ونسـتـبِـقُ....ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ



وله من نشيد النيل:


جارٍ ويُرى ليسَ بِجارِ....لأنـــاةٍ فـيــهِ ووَقـــارِ



أما مَن ذكَرها من العروضيين القدماء فلم أجد غير ضياء الدين الحسني الراوندي (-560هـ)، وإنْ كان ذكْرها عنده لم يكن تسجيلاً واقعياً لورودها في الشعر، وإنما ظهرت لديه عَرَضاً وهو يولّد تفاعيله توليداً افتراضياً يقوم على تقليب مواضع المتحركات والسواكن، وقد عدّها تفعيلةً قائمة بذاتها، يتألف من تكرارها شعر متّزن، ومثّل لها بقوله:


ليتَ حبيبِيَ ساعةَ أعرَضَ....أجمَلَ هجْرِيَ وهْوَ جميـلُ



وقوله من مسدسها:



أبْقِ علـيَّ حبيبِـي...ليسَ لِجَـورِكَ دافِـعْ

جُرْتَ عليَّ فطَرْفي.....حيثُ ذكرْتًـكَ دامِـعْ



============




ولابن الجوزي
:

ومليكا في صولة دولته ..... أضحى في الحفرة مغتربا
1 3 – 2 2 – 2 1 1 – 2 1 1 – 2 .....2 2 – 2 1 1 – 2 11 - 2

ولنزار قباني
زيديني عشقا زيديني ........... يا أحلى نوبات جنوني

وله كذلك:
قالت يا ولدي لا تحزن .......... فالحب عليك هو المكتوبْ
=======
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?44554-%C8%CD%E6%D1-%E1%E3-%ED%C4%D5%E1%E5%C7-%C7%E1%CE%E1%ED%E1-%C7%E1%CE%C8%C8

وحديثاً وردت (فاعِلُ) هذه على لسان شوقي قبل نازك الملائكة، وذلك في شطري البيت التالي من نشيد النيل:
جارٍ ويُرى ليسَ بِجارِ=لأناةٍ فيهِ وَوَقارِ

وفي الشطر الأول من قوله:
نَتَّخِذُ الشمسَ لهُ تاجا=وضُحاها عَرْشاً وهّاجا

وفي الشطر الأول من قوله أيضاً:
نَبْتَدِرُ الخيْرَ ونستَبِقُ=ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ

وفي الشطر الأول من قول مطران:
ما بيْنَ لُصوصٍ وَلُصوصٍ=فرْقٌ في الأعْلى والأدْنى

وفي قول أبي شادي من ديوانه (الشفق الباكي)، المطبوع عام 1926م:
لَيْسَ نَظيمي=نَظْمَ بَناني
إنْ هَوَ إلاّ=بعْضُ جَناني

وفي قول الهراوي (-1939م):
يسْتَمِعُ القولَ فيحفظُهُ=ويَعي الأنغامَ فيُنشِدُها
وكَمِثْلِ الساعةِ عُدَّتُهُ=إنْ فَرَغَتْ تَملأُها يدُها

وفي قول أبي ماضي:
راوَدَني النّومُ وما بَرِحا=حتّى طأْطأْتُ لهُ راسي

========
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?44554-%C8%CD%E6%D1-%E1%E3-%ED%C4%D5%E1%E5%C7-%C7%E1%CE%E1%ED%E1-%C7%E1%CE%C8%C8&p=330291&viewfull=1#post330291
ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو :

منذ خرجنا من تلك الزنزانة
سقطت من يدنا الرمانة
منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ
فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ

==============================
موضوع شارعي الخبب والمتدارك وميدان 1 3
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sharean
خشان خشان فى 29 يوليو 2010 شارك بالرد 0 ردود

وهنا مزيد :

من كتاب ( مدخل رياضي إلى عروض العشر العربي ) للدتور أحمد مستجير


الوزن الرقمي مني 2 = متحرك + ساكن = 1 ه= سبب خفيف
(2) = متحرك + متحرك = 1 1 = سبب ثقيل

1- ( ص-112) لننظر إلى البيت الصحيح التالي :
الشعر - كما الخمر إذا مزج به الزمن تعتَقْ
2 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) (2) 2 (2) (2) 2 2

2- (ص - 113 ) أي أن فعْلن = 1 ه 1 ه يمكن أن تتخذ الصور الأربع التالية فقط
1 ه 1 ه ......1 1 1 ه .......1 ه 1 1 ......1 1 1 1

3 – ( ص – 114) عبد الصبور :
ألّا أشعر أنّي أهوي في لجّةْ
حين أقارع أحدهم الحجة بالحجةْ

4 – ( ص- 115 ) من قصيدة ( صحائف الميلاد ) لنبيلة أبو الليل\
وأصابع كفي تقتربُ وتفترق وتبتعد وتتصلُ وتتعانقْ
1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 ه

5- ( ص- 115 ) لمحمد آدم من قصيدته ( الخضراء تسمى أحيانًا الوردة )
أمسك شجرة جسمي أن تنهار على شجرة جسمك
1 ه 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 ه 1 ه 1 ه 1 ه 1 1 1 ه 1 1 1 1 1 ه 1 ه
خشان خشان فى 31 يوليو 2010 شارك بالرد 0 ردود

محمد ابراهيم ابو سنة فى مسرحية "حصار القلعة"


- يامولاي الشيخ
مادام الوالى قبل شروطك.= 2 2 2 2 2 (2) (2) 2 2
ماذا منع ذهابك ؟ = 2 2 (2) (2) 2 2
- ياولدى قضى الأمر
ماذا يفعل صوتٌ واحدْ
وسط هدير الأصوات
من خان قضيته مات
فلماذا أصرخ فى مجتمع الأموات
ما دام الوالى قبل شروطك.= 2 2 2 2 2 (2) (2) 2 2
2 2 - 2 2 - 2 (2) - (2) 2 - 2 = فعْلن فعْلن فاعلُ فعْ

ولو قال :
إنّ الوالى قبل شروطك.= 2 2 2 2 (2) (2) 2 2
2 2 - 2 2 - (2) (2) - 2 2 = فعْلن فعْلن فَعِلَنُ فعْلن
خشان خشان فى 1 أغسطس 2010 شارك بالرد 0 ردود

القراءة الأخيرة بعدم تحريك ياء الوالي ، وله أن ينصب كلمة الوالي بل هذا هو الأولى ويبقى الوزن صحيحا

إنّ الوالىَ قـَبـِلَ شـُروطكْ.
إنْ نلْ وا ( لِيَ ) (قَبِ ) ( لَـشُ ُ) رو طكْ = 2 2 2 (2) (2) (2) 2 2
2 2 – 2 (2) – (2) (2) – 2 2 = فعـْلـُنْ فاعِلُ فـَـعـِـلــَنُ فعـْلـُنْ

نادية بوغرارة
09-05-2011, 05:50 PM
على صفحات قصيدة " يا راحلين إلى منى " التي أدرجها الدكتور عثمان قدري المكانسي في منتدى رمضان و الحج :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=39126




يرحم الله قائلها.

يلح علي موضوع م/ع عندما أستعرض ما يعجبني من الشعر .


يا راحلين إلـى منـىً بقيـادي......هيجتمو يـوم الرحيـل فـؤادي

2 2 3 1 3 3* 1 3 2 ....2* 2* 3 2* 2* 3 1 3 2
م/ع للصدر 1/6= 0.2 ....للعجز = 4/4=1.0 .....للبيت=5/11= 0.5


مناجاة رقيقة تتدرج قليلا من نداء أقرب للتحية في الصدر إلى ذكر بعض الشوق في العجز مشوبا بجو من الحزن الهادئ فيرتفع المؤشر بينالصدر والعجز ويبقى مؤشر البيت ككل منخفضا.


يارب أنت وصلتهم صلني بهـم....فبحقهـم يـا رب فُـك قيـادي
2 2* 3* 1 3* 3* 2* 2 3* ....1 3* 3* 2 2* 3* 1 3 2


م/ع الصدر = 6/2=3.0.... العجز =4/3=1.3....البيت=10/5=2.0

عادة ينخفض المؤشر بذكر الله في الشعر ولكنه هنا يرتفع خلافا للمألوف.وخاصة في الصدر. واضح أن ذلك راجع إلى شدة توق الشاعر وإلحاحه في التضرع. ويرق الخطاب في العجز فينخفض المؤشر.

للمزيد حول م/ع :


http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain (http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain)


=====


****************
حياك الله أستاذ خشان ،
لقد حدثتني نفسي أن أعرض هذه القصيدة على مؤشرات و دلالات م / ع ،
و تسائلت ، كيف كانت نفسية الشاعر حينها ،إن ربطناها بحالة الموت التي كانت تسري
في جسده ، و الذي أسلم روحه مع آخر بيت في قصيدته.؟؟

قولوا لهم عبـد الرحيـم متيّـم ** ومـفـارقُ الأحـبـاب والأولادِ 2 2 3* 2* 2 * 3 1 3* 3* -- 2 2* 3* 2* 2 3* 2* 2 2
الصدر 5/4 = 1.25 العجز 4/4 = 1

صلى عليك الله يا علـم الهـدى ** ما سار ركـب أو ترنـم حـادٍ 2* 2 3* 2* 2 3 1 3* 3 -- 2 2 3* 2* 2* 3* 1 3 2
الصدر 4/4 = 1 العجز 4/4 =1

فإذا وصلتـمْ سالميـن فبلغـوا ** مني السلامَ أُهيـلَ ذاك الـوادي
الصدر 4/3 = 1.3 العجز 4/4 = 1

====


أستاذتي الكريمة

استقرار المؤشر في عدة أبيات يدل غالبا على استقرار جو نفسي خلالها وعدم دخول عنصر يغير من ذلك الجو.

وإذا زاد عدد الأبيات أو طول النص يكون الاستقرار عادة حول الرقم 1 . أقول هذا من استقراء أمثلة مرت بي.

يرعاك الله.

نادية بوغرارة
09-05-2011, 06:02 PM
شكرا لك على هذه الدعوة لجمع ما نثره الأستاذة هنا و هناك من حوار عروضي له علاقة بالرقمي .

إقتراح :

قد يفيد وضع عنوان لكل مشاركة بحسب مضمونها .

:hat:

ربيحة الرفاعي
09-05-2011, 08:29 PM
في رد على نص بعنوان صيد السراب للمبدعة أماني عواد
https://www.rabitat-alwaha.net/newreply.php?do=newreply&p=595964




أستاذتي الكريمة
كما تفضل أخي واستاذي د. سمير العمري لديك ذائقة موسيقية ممتازة تظهر في تناسق الأشطر ومن حقها عليك أن تعتني بها
كثير من ( الأبيات ) على بحر المتقارب ومنها ما يستقيم عليه بلمسة طفيفة

سافرتُ للقلوب ....يا عالم الغيوب
سا 2- فرْ2- تللْ 3 - قلو 3 – بْ ...... يا 2 – عا 2 - لملْ 3 – غيو 3 – بْ
2 2 3 3 ه ............ 2 2 3 3 ه
سفينة الخيال .......يقودها المحال
سفي نتل خيا لْ ..... يقو دهلْ محا لْ
3 3 3 ه ........ 3 3 3 ه

وقودها المنى..... يعجل الخطى
وقو دهل مُنى ...... يعجْ جللْ منى
3 3 3 ...... 3 3 3

حلمتُ به في جنون الخيال = حلمْ تُ بهي في جنو نلْ خيا لْ = 3 1 3 2 3 2 3 ه = المتقارب

بحدس الشعور خبايا الجمال = بحدْ سشْ شعو رِ خبا يلْ جما لْ = 3 2 3 1 3 2 3 ه = المتقارب

كتبت القصيد لعهد بعيد = كتبْ تلْ قصي دَ لعهْ دنْ بعي دْ = 3 2 3 1 3 2 3 ه = المتقارب

بايد تفيض دفئا ( بدفءٍ) مديد = بأي دنْ تفي ضُ بدفْ ئنْ مدي دْ = 3 2 3 1 3 2 3 ه = المتقارب

ربيحة الرفاعي
09-05-2011, 08:41 PM
في رد على قصيدتي " استقالة"


لفهم هذا الموضوع يرجع للرابط :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain

لا يفتأ مؤشر م/ع – بغض النظر عن مدى صحته – يفتح لي أبوابا للتأمل الأدبي
وقد لفت انتباهي في هذه القصيدة بيت نادر في هذا السياق.



أَعْلَيْتُ صَوْتَ الحَقِّ لَمْ أَحْفلْ بِأَنْ ...سَـيَـلُـومُـني لِـصَـرَاحَــتِــي نُــدَمَــائِــي

أعْ ليْ تصوْ تلْ حقْ قلمْ أحْ فلْ بأنْ ... سَ يلو مني لِ صرا حتي نٌ دما ئي

2* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 2* 3* .... 1 3 3 1 3 3 1 3 2

م/ع ( الصدر ) = 9/ صفر = 18,0 اصطلاحا
م/ع ( العجز ) = صفر / 6 = صفر
م/ع للبيت = 9/ 6 = 1،5
مؤشر الاختلاج = 18 / صفر = 36,0

كما قلت هذا بيت نادر في تباين مؤشري صدره وعجزه كما يعبر عنه تباين المؤشرين المتجسد في عامل أو مؤشر الاختلاج

هذا يستدعي تفحصا لمدى ارتباط هذا بالمدلول

أَعْلَيْتُ صَوْتَ الحَقِّ لَمْ أَحْفلْ بِأَنْ
هنا صرامة وقوة في المعنى والتعبير أشبه ما تكون ببيان عسكري.، ثم يأتي العجز :

سَـيَـلُـومُـني لِـصَـرَاحَــتِــي نُــدَمَــائِــي

بما يحويه من حروف مد وخلو من السواكن وكأنه تعبير عن عدم مبالاتها بقول القائلين الذي قدمت له في آخر الصدر بقولهما ( لم أحفل بأنْ )

هناك في موضوع م/ع ما يمكن أن نسميه ( طوبوغرافية القصيدة) حينما تنتهي القافية بحرفي مد 2 2 كما هو الحال في هذه القصيدة، وهذا المقطعان من صنف ع وثباتها يصب في توقع انخفاض قيمة م/ع ، وهذا يشبه البناء متعدد الطوابق على أرض مائلة بين شارعين علوي وسفلي، حيث يختلف عدد الأدوار حسب الميل بينالشارعين، حيث يقوم البناء على مراعاة هذه الطوبوغرافيا، والأمر ذاته لو انطبق على القصيدة لكان معناه أن الشاعر تلقائيا يميل إلى أن يودع الأبيات ذات المضمون الأقوى أو الأسرع أو الأشذ تأثيرا في الصدر.

يأتي هذا البيت مثالا على ذلك، وهو في هذا ليس بدعا عن سائر الأبيات، ولكنه يتميز عنها جميعا بمقدار هذاالتباين بين الصدر والعجز

يطرح هذا البيت تساؤلا حول علاقة ورود السبب الخفيف والثقيل بالموضوع، فيلاحظ أن الصدر خلا من السبب الثقيل( الإضمار في التفعيلي) في حين خلا العجز من السبب الخفيف.

وللمقارنة وتوضحيا لما تقدم نأخذ البيت :


وَلَـقَـدْ وَجَــدْتُ مَــلاذَ نَـفْـسِـيَ تَـرْكَـهَـا ..لأُرِيــــحَ صَـحْـبِــي بِـانْـقِـضَـاءِ قَـضَـائِــي

و لقد وجد تُ ملا ذنف سي ترْ كها ..... ل أري حصحْ بي بنْ قضا ءِ قضا ئي
1 3* 3* 1 3 3* 2 2* 3 ..... 1 3 3* 2 2* 3 1 3 2

الصدر = 4/ 2= 2,0 .......العجز = 2/ 5 = 0,4 عامل الاختلاج= 2/0,4=5,0
م/ع للبيت = 6/ 7= 0,9

نلاحظ أنها في الصدر تتحدث عما تلوذ به وبشكل لا يخلو من حزم، بينما هي في العجز تعلل ذلك بأن هدفها هو إراحة صحبها بانقضاء قضاء ، وكل من الإراحة والصحب والتسليم بالانقضاء ترجح نقصان م/ع

ولكن هل ينعكس الأمر بين الصدر والعجز في مثل هذه الأبيات التي تنتهي بمقطعين من صنف (ع) ؟ أجل ، نادرا ما يحصل ذلك ولكنه عندما يحصل يكون ذا دلالة قوية على مضمون الشطرين.


مَــــا كَــــانَ قَـلْــبِــي بِـالـغَـلِـيـظِ وَلا أَنَـــــا ....بِـــالــــفَــــظَّـــ ـةِ الـــــمَـــــرْجُـــــوَ ّةِ الإِبْــــــــطَــــــــا ءِ

2 2 3* 2 2* 3 1 3 3 ...... 2* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 2 2


م/ع للصدر = 2/ 6 = 0،3 ....... م/ع للعجز = 6/ 2 = 3,0.
عامل الاختلاج لصالح العجز= 3,0/0,3 = 10,0
م/ع للبيت = 8/8 = 1،0

في الصدر تنفي الشاعرة الغلظ عن قلبها، وكأن الأمر متعلق بشخص آخر، ثم عندما تنتقل للعجز تبدو وكأنها تستدرك هذا الانطباع الذي أدى إلى ليونة التعبير في الصدر فهي إنما تتكلم عن قلبها هي وذاتها هي ، ويبدو وكأن ( أنا ) قد قرعت جرس التنبيه لها فاشتد تعبيرها قوة فارتفع مؤشرة إلى عشرة أضعاف مؤشر الصدر.
لو أخذنا م/ع للأبيات الثلاثة المتقدمة لوجدناها = 1،5 – 0,9 – 1,0

وهي متقاربة جدا بشكل يدفع إلى التساؤل عن سر هذا التقارب رغم التباين في مؤشرات الصدر والعجز في كل بيت على حدة.

لا أستطيع الجزم. لكن ربما كان ذلك مؤشرا على أن التفكير والعقل هما الإطار الكلي الذي تمت فيه صياغة القصيدة، وأن دور المشاعر كان في الجزئي التفصيلي دون الكلي، أو قل إن المشاعر كانت محكومة بالفكر، شأن الأمر في هذا شأن القصائد التي تتناول القضايا العامة للأمة، بينما يختلف الأمر في القصائد العاطفية التي تتأرجح مؤشرات أبياتها صعودا ونزولا حسب المشاعر التي تتقدم سواها.

كلما كان النص الذي تناوله أطول ومتصل السياق كان موضوع م/ع أكثر إمتاعا وتحفيزا للتأمل والتفكير

م/ع ليست حتمية رياضية، ولا أصفها بأكثر من أنها مظنة صحة، وحتى لو افترضنا أن الذي يتناول مدلول مؤشراتها بطريقة استنسابية أو حتى باطلة فإن الأمر لا يخلو من دافع للتأمل والتفكير وذلك لشبهه بالفتاوى الباطلة من جهة أخرى، فليس كل مفتٍ قادرا على الإفتاء بالباطل. لأن الإفتاء بالباطل يحتاج مزيدا من المهارة والعلم والتأمل والتفكير. كما أن دحضه من وجهة نظر من يراه باطلا يستدعي تأملا وتفكيرا، وفي الحالين فائدة.

هذه مفاتيح تيسر الطريق لمنن أراد أن يستفيض في دراسة أوسع للقصيدة على ضوء مؤشر م/ع.

نادية بوغرارة
09-05-2011, 10:12 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=31589

نادية بوغرارة
09-05-2011, 10:29 PM
من صفحات قصيدتي " طالت ليالي الفقد "

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=38730



قصيدة جديرة بما تفضل به المشاركون الكرام

لا أستطيع الفكاك من م/ع ودلالاته وما يستبطنه من النص.

استو قفني في هذا السياق مؤشرا أول وآخر شطرين

لهَفٌ ولهْفٌ كلاهما صحيح

لهفي على روحي سمعت أنينها = 1 3 3 2 2 3* 1 3 3 ....م/ع =1/6= 0.15
وبخنجر الألم المبـرّح أصـرع = 1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3 ....م/ع = 5/1= 5.0

المؤشر الثاني 33 ضعف المؤشر الأول

الشطر الأول (0.15) تجريد ورومانسية حزينة تحكي شكاة وأنينا أقرب إلى الركون إلى نوع من التنفيس عن النفس والميل إلى الهدوء ولا تخلو من ظلال استسلام

الشطر الأخير (5.0) صرخة مجلجلة، تصور أمامنا منظر الخنجر وحركته والطعن والدماء وتستفز بحدتها الخيال ليرى ذلك رأي العين تجسيدا لا تجريدا

33 – لمن يعرفون م/ع – معامل اختلاج نادر في الشعر العربي، ولندرته يكاد يقترح علينا انفصاما من نوع ما بين نفسية الشاعرة في رحلتها من بدء لختم. وليس الأمر كذلك ولكن شاعرتنا بما أبدعت :
1- تقيم الدليل على عبقرية العربية
2- تقدم دليلا لصالح م/ع

.

نادية بوغرارة
09-05-2011, 10:40 PM
المقاطع الصوتية .. عرض وتدريب/ للأستاذ فريد البيدق:

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=40778&page=2



أخي وأستاذي الكريم فريد البيدق

هل ثمة فارق في اللغات الأجنبية بين المقطع العروضي والمقطع الصوتي ؟

أم أن هذا التفريق بينهما هو محاولة لرأب الانفصام بين اعتبارات العروض العربي من جهة و(العروض والصوتيات الغربية الموحدة بصدد الرمز للمقطع - إن كانت موحدة ) من جهة أخرى ؟

ثم على فرض وجود فارق بينهما في اللغات الأوروبية فإن كتاب ( المدارس العروضية ) يقدم هذه الرموز التي يطرحها د. تمام حسان فمثلا :

ص ع ص ( ص ح ص ) رمزا للسبب الخفيف ( لَمْ = cvc ) في سياق استعراضه المقاطع العروضية.

أقول هذا وفي ذهني فارق جوهري في المضمون بين العروض العربي والعروضيات الغربية كافة تتمثل في عدم تفريق صنفي العروض الغربي كله بين المتحرك في أول الوتد والمتحرك الناجم من زحاف السبب ( سواء كان ذلك ذا دلالة نبرية أم كمية ) شأنه في ذلك شأن لسانياتهم سواء اتفق الرمز أو اختلف بين العروض واللسانيات لديهم.

ثم على فرض وجود فارق بينهما، هل يجد أخي من الممكن استعمال الشكل الرقمي في التعبير عنهما ما دام ذلك مطردا في كل من العروض واللسانيات ؟ بالضبط كاستعمالنا الرقمي في التعبير عن الموسيقى أو النسب الهندسية ؟

وما دام أن cvc يمكن دوما وبدون تناقض الرمز لها على أنها 2* والنجة هي لتمييزها عن ( لا = cvv ) المعبر عنها باطراد ب 2 كما الحال في كافة الرموز المنقولة عن النظام الغربي ( بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف في التمييز بين المقطع العروضي والمقطع الصوتي )

لمْ = 1 ه = 2* = cvc = ص ح ص

لا = 1 ه = 2 = cvv = ص ح ح

وبهذا الصدد أورد لأخي الرابطين التاليين :

عن اللهجات والنبر :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lahajat


عن أوزان الألحان :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

والله يرعاك .





ملاحظة/ لم يتم تحديث الروابط بعد .

نادية بوغرارة
09-05-2011, 11:23 PM
على صفحات : محاكاة مع محمود درويش (سقط القناع) يَاْ غَزَّةَ الأَمجاد / للشاعر : عبد الرحمن لطفي

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=41417&page=2

====


==========
إسمحوا لي بتدوين ملاحظاتي بعد تقطيع القصيدة ،
،و سأستعمل الأرقام في التعبير عن الوزن كما علمني أستاذي خشان جزاه الله خيرا .

إن أغلب أبياتها على وزن المخلع البسيط ،
مستفعلن فاعلن فعولن
و رقميا :
2 2 3 2 3 3 2
غير أن هناك أبياتا خالفت هذا الوزن :

البيت رقم : 2

بَادُوا فَلَمَّا أنْ تَآدَوْا***قَفَّى على إِثْرِهمْ قُدَارُ
2 2 3 2 2 3 2 ==2 2 3 2 3 1 2 2
هنا لاحظت تحول فاعلن في حشو الصدر إلى فعْلن ، و هذا لا يرد إلا في الضرب .

البيت رقم : 9

وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبَارِ *** فَهَلَكَتْ جَهْرَةً وَبَارُ
1 2 3 2 3 1 2 2 = 1 1 3 2 3 1 2 2
و هنا في العجز إجتمع زحافان في تفعيلة : مستفعلن ، و هو نادر رغم جوازه.

البيت رقم : 13

أقْسَمْتُمُ لا نُعْطِيَنْكُمْ *** إلاّ عِرَارًا فذا عِرَارُ
2 2 3 2 2 3 2
نفس ما وقع في البيت الثاني من ورود فعْلن بالحشو.

البيت رقم : 16

قُمْنا إليكمْ ولمْ يَبْرُدْنا *** نَضْحٌ عَلى حَمْيِنَا قَرَارُ
2 2 3 2 3 2 2 2
هنا تحولت العروض من فعولن إلى مسْتفْعلْ أو مفعولن و هذا جائز لكنه جاء منفردا في بيت واحد فقط ،
فهل يجوز الجمع بين العروضتين في قصيدة واحدة؟

البيت رقم : 22

لمْ يَدَعُوا بعدَهمْ عَرِبيًا *** فَغَنِيَتْ بَعْدَهُمْ نِزَارُ
2 1 3 2 3 1 3 2 = 1 1 3 2 3 3 2

هنا في الصدر وقع تحويل فعولن إلى متفاعلْ،و لو قرأناها عُرَيْباً لصح الوزن
و في مطلع العجز تكرر الجمع بين زحافين في تفعيلة : مستفعلن لتتحول إلى متَعلن
.
=====




أستاذتي الكريمة
أعجبني تناولك لوزن الأبيات، وأعجبني بشكل خاص توصلك إلى عريْـبا بدل عربـيّا
رجعت للموسوعة الشعرية فوجدت النص كالتالي :


لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً .... فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ


جاء في لسان العرب : الجوهري : العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ ، ......وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه .
ورجل عريب معرب .

وجاء في القاموس المحيط : وما بِها عَريبٌ ومُعْرِبٌ: أحَدٌ.

تذكرني قصيدة الأعشى - من حيث الوزن - بمعلقة عبيد بن الأبرص ( أقفر من أهله ملحوب ) .

يرعاك الله.

====


الأخت نادية بو غرارة

كثير شكر لتفاعلك مع قصيدة الاعشى ولكن ماذا نقول أهي قصيدة تكسرت

فيها التفاعيل نرجو من أدبائنا مشاركتنا الرأي ...

احترامي ومودتي

عبدالرحمن


====



الأخ الكريم خشان

لله درك يا أخي

فقد سبقتني لها وهي موضوعه في برنامجي لدراستها مع أخوتنا الأدباء

إذا حصل تفاعل جدي في مناقشة قصيدة الأعشى حيث لا اريد ان اضع قصيدتين بآن واحد ..

لكن كما ترى فالتفاعل قليل

شكر يليق بك وبمن شارك معنا

احترامي

عبدالرحمن

====


========
سأنتظر معك رأي أدبائنا ، و حتى يحين مقدمهم ، أقول أننا تعلمنا أن ما يرد شاذا عن القاعدة

التي جرى عليها الشعر العربي لا يمكن أن نقيس عليه ، و لا طائل من إيجاد تفسير له ،

فلنعتبره كسرا أو حالة خاصة ،أو شيئا آخرا .

أنقل بمناسبة هذا الموضوع مقتطفا من رد قرأته للعروضي الدكتور عمر خلوف
يقول فيه بخصوص الزحافات النادرة الإستعمال في بحر البسيط خاصة في التفعيلة الثالثة و السابعة منه:

" لقد وردت مثل هذه الزحافات في الشعر الجاهلي والأموي على قلّة، فسجلها الخليل
ولكن معظم الشعراء تحاموها بعد ذلك ولم يعودوا يستسيغونها، فأصبحت نادرة في أشعارهم.
إذا ساغت هذه الزحافات المستقبحة لأحد فركبها كان له في أمثلتها وفي تسويغ العروض لها نجاة،
وإن جارى كبار الشعراء في الابتعاد عنها كان أقرب إلى الذائقة العامة التي ارتضاها هؤلاء"

====


إليك أخي ما يلي والأصل جدول


جاء في مقدمة ديوان عبيد بن الأبرص من منشورات دار الكتاب العربي و شرح الأستاذ أحمد عدره " و إننا لنجد في شعر عبيد بداية النضوج الفني ، رغم التزامه ففي مجمله مقومات عصره الفنية . و يقول (ليال) في مكانة عبيد الشعرية : إنها مكانة خاصة لها خطرها من وجوه عدة ، من وجه فني لوضعه بين شعراء الجاهلية ، و لكونه مرحلة انتقال بين الشعر البادئ الذي لم تستو له القيم الفنية و تطبق عليه المأثورات و القواعد الشعرية ، و بين الناضج الذي نعرفه".
و يقول الشارح مقدماً لمعلقة عبيد :" وتتصف هذه القصيدة بكثرة زحافها و عللها و اضطراب وزنها وغرابة بحرها حتى قيل عنها لكثرة ما دخلها من الزحاف و القطع : "كادت ألا تكون شعرا ". و يمثل هذا خلاصة ما ذكره الكثيرون عن هذه القصيدة .


فيما يلي دراسة تحليلية سهلها استعمال الأرقام في الوزن، وقد صنفت وزن كل شطر ورمزت له كما يلي:

أدناه بضعة جداول في الأصل حولتها لنصوص تسهيلا لعرضها وآمل أن يكون تنسيقها مفهوما

ص=مجزوء البسيط الصحيح =مستفعلن فاعلن مستفعلن =34-32-34
ق=مجزوء البسيط المقطوع =مستفعلن فاعلن مستفعلْ =34-32-24
خ=مجزوء البسيط المخلع =مستفعلن فاعلن فعولن
=مستفعلاتن متفعلاتن 34-32-23
234-233
ش=الشاذ الذي لم أستطع رده لمجزوء البسيط.

فيما يلي توضيح للرمز الملون مع تفسيره ليحتذى في فهم الجدول

14 ص ق

14 = رقم البيت وهو - فكل ذي نعمة مخلوسها ...وكل ذي أمل مكذوب
ص = رمز الصدر = 3 3 2 3 2 2 3 ... أي مجزوء البسيط الصحيح
ق = رمز العجز = 3 3 1 3 2 2 2 ....أي مجزوء البسيط المقطوع

1 ق خ 14 ص ق 27 ق ق 40 ص خ
2 خ خ 15 ص ق 28 ص خ 41 ص خ
3 خ خ 16 خ خ 29 ص خ 42 ص خ
4 ش خ 17 خ خ 30 ص خ 43 ص خ
5 خ ق 18 ش خ 31 خ خ 44 ص ق
6 ص خ 19 ص ق 32 ص خ 45 ص خ
7 خ خ 20 ص خ 33 ص خ 46 خ ق
8 ص خ 21 ص خ 34 خ خ 47 خ ق
9 خ خ 22 ص خ 35 ش خ 48 ش خ
10 خ خ 23 ص خ 36 خ ق 49 خ ش
11 خ خ 24 خ خ 37 ق خ 50 ص ق
12 ص خ 25 خ ق 38 ص خ
13 ص خ 26 خ خ 39 خ خ

وتتوزع الأبيات على الأوزان التالية:
وزن البيت ص خ - خ خ - خ ق - ص ق - ش خ - ق خ - خ ش - ق ق
عدد الأبيات 19 13 5 5 4 2 1 1
كما تتوزع الأشطر على الأوزان التالية:
وزن الشطر المخلع - المقطوع المخبون (خ) ...الصحيح (ص) ...المقطوع (ق) ...الشاذ (ش )


والأشطر التي يشذ وزنها عن مجزوء البسيط هي:
البيت الشطر الشاذ ووزنه (والخطأ بالأحمر) النص صحيح الوزن وقد يكون حرف.
4 وبُدِّلت من أهلها وحوشا
33/ 2 /32/23 وبُدِّلت أهلها وحوشا....ويستقيم بالقول : وبدلت أهلها وحوشا = 3 3 2 3 3 2
33/32/23 (خ)
18 أفلح بما شئت فقد يفلح بالضْـ
34/2 1 3/312 أفلح بما شئت قد يفلح بالضْـ ويستقيم الوزن بحذف الفاء = ( قد يفلح)
34/32/312 (ص)
35 أو شببُ يحتفر الرُّخامى
312/2 1 3/23=مسْتفعلاتن مسَتَفْعِلاتن ويتقيم الوزن بحذف التاء (يحفر الرُّخامى)
312/32/23 (خ)
48 فرنَّحته ووضَعَته=33/111/23 لم أجد باباب قريبا لضبطه
=متفعلن فَعِلُ فعولن (مُتَفْلُنْ) فرنّحته ووضَّعته=33/31/23 (خ)
49 فأرسلته وَهُوَ مكروب
33/111/222=متفعلن فَعِلُ مستفعلْ ويستقيم الوزن باعتبار الواو حرف مد غير متحرك فأرسلتْه وَهُوْ مكروب....فأر سلتْ هو وَههُو مط رو بو = 3 3 2 3 2 2 2 وذلك مثل 33/31/222(مثل هِيْ في البيت 33) لا حقّة هِي ( الياء مد) ولا نيوب
§
§ ترى أهمية الأرقام في تحديد الاضطراب.
§ قد تكون الرواية سببا في تحريف الأبيات الخارجة عن أقسام مجزوء البسيط.
§ الرقم 6 الناشئ من ورود مستفعلن34 مرة مقطوعةً على مستفعلْ=24 في الضرب وأخرى مخبونة على مُتَفْعلْ=23 ساهم في اضطراب الضرب بين ( ص، خ، ق)، كما أدّى جواز ازدواج مزاحفة 6 (تتحول إلى 23، 6 تتحول إلى 32)في كل من المضارع والمقتضب إلى نوع من الاضطراب فيهما.



http://arood.com/vb/blue-style_imarah/misc/progress.gif


====


معلقة عبيد الأبرص قصيدة تعددت فيها مواطن الزحاف ،أكثر من القصيدة التي قبلها ،

لدي سؤال هنا متعلق بما كتبته بعد إدراجك للقصيدة :

هل نعتبر قصيدة مثل هذه خروجا على خط الخليل ، أم أنها تجديد في الوزن ؟

و لماذا لا يكون المشكل في رواية القصيدة ؟

====





أستاذتي الكريمة

التقعيد للنحو والتقعيد للشعر متناظران
في النحو جرى التقعيد طبقا للأعم الأغلب وتم اعتبار ما سواه ( شاذا ) لا يقاس عليه.
في العروض جرى التقعيد طبقا للأعم الأغلب .
مع فارق أن مساحة الشاذ في العروض جرى تقليصها بل وتم تصور زحافات لا وجود لها في عالم الشعر انسياقا وراء تنظير بعض نتائج العروض ومن ذلك

في البسيط : وزعموا أنهم لقيهم رجل .....فأخذوا ماله وضربوا عنقه

في الخفيف : 2 3 2 2 2 1 1 2 3 2 ( كما يقول د. مصطفى حركات) لا يحضرني مثال الآن

ليس هذا فحسب بل أولع الناس باستقصاء كل ما يخرج عن عروض الخليل ثم القول بعجز عروض الخليل. ولو فعلنا الشيء ذاته في النحو لاندثر النحو.

فلكل قاعدة شواذ. وإدخال الشواذ في القاعدة يهدمها.

وهذا بطبيعة الحال لا ينفي احتمال الخطأ في الرواية أحيانا. كما يرى د. إبراهيم أنيس في ورود 333 في البسيط والطويل

يرعاك الله.


====


=========
أشكرك أستاذي على التوضيح ،

ذكرني ردك بجملة قرأتها في أحد ردودك و هي : أكلوني البراغيث
أو ما أطلق عليه : لغة أكلوني البراغيث ، لتبرير و تأصيل ما يخرج عن المألوف من اللغة ،
و ربما يستحدث مقابل لها في العروض لفصل القاعدة عن الشاذ عنها، هذا إن لم تكن موجودة بالفعل .

خشان محمد خشان
09-05-2011, 11:37 PM
حول الخبب في مشاركة للأستاذة سهى رشدان عنوانها - أخرج من قلبي

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=49676






أستاذتي الكريمة سهى الرشدان
ألمس لديك ذائقة موسيقية تستحق العناية
الوزن كما ذكر أستاذنا محمد ذيب سلمان يكاد يكون صحيحا لولا مواضع بسيطه.
وسأشرح لك هنا إيقاع الخبب وهو يشكل طفولة الشعر في بساطته.

لاحتْ هندٌ تجري = لا – حتْ – هنْ – دُنْ – تجْ - ري
لو تأملت المقاطع السابقة لوجدت كل مقطع منها مكونا من حرف متحرك نرمز له بالرمز( 1) يتلوه حرف ساكن أو حرف مد نرمز له في الحالين برمز السكون (ه)
لا = لَ ا = 2 أي عدد الأحرف 2 ................حَتْ = حَ تْ = 2
وهكذا كل المقاطع وإذن يكون وزن هذا النص =
لا – حتْ – هنْ – دُنْ – تَجْ – رِي = 2 2 2 2 2 2

لاحظي أننا لو قلنا ( حضرَت ) بدل (لاحت) يبقى الوزن صحيحا
حضَرَتْ = حَ ضَ رَ تْ = 1 1 1 ه = (11) (1 ه)
بقي عدد الأحرف ذاته فكل من.... لاحتْ....و ...حضرت .... مكونة من أربعة أحرف ولكن الممدود الأول ( الألف في لا ) تحول إلى متحرك.( الضاد في حضَ )
لاحتْ= لا – حتْ = 1 ه – 1 ه = 2 2
حضَرتْ = (حضَ ) - رتْ = (2) 2
عندما يتوالى متحركان نرمز لهما بالرمز (2) بينما نرمز للمتحرك والساكن الذي يتبعه 1 ه بالرمز 2 ولكن كل من (2) و 2 أولها متحرك دوما
خذي هاتين الجملتين :
تشرق مثل الفجر = تشْ (رقُ ) مثْ للْ فجْ ري = 2 (2) 2 2 2 2
تضحكُ لكَ كالفجرِ= تضْ (حَكُ ) (لكَ ) كلْ فج ري = 2 (2) (2) 2 2 2

ضعي كلا من الجملتين مع الجملة الأولى في هذا السياق
لاحتْ هندٌ تجري ...... تشرق مثل الفجر
لاحتْ هندٌ تجري....... تضحك لكَ كالفجرِ

كل من النصين أعلاه يمثل بيت شعر يتكرر في كل شطر منه الرقم 2 أو (2) ست مرات.

ولو أن الرقم 1 ظهر منفردا زيادة أو نقصا لاختل الوزن
فلو قلنا : جاءتكَ هندٌ تجري .....لاختل الوزن لماذا ؟
جا – ءتْ – كَ – هن – دن – تجْ - ري = 2 2 1 2 2 2 2

هذا الإيقاع المكون من أرقام زوجية خالية من الرقم 1 منفردا هو إيقاع الخبب
___________

والآن إلى سطرين من نصك لنقيسهما بهذا المقياس

أخرج منْ قلبي ما عدتُ أقاوم ْ
أُخْ – رجْ – منْ – قلْ – بي – ما – عدْ – (تُ أُ ) – قا – وِمْ = 2 2 2 2 2 2 2 (2) 2 2
إيقاع خببي سليم

عن أسرارٍ هدّها الكتمانْ
= عنْ أسْ را رنْ هدْ دَ هلْ كتْ ما نْ
= 2 2 2 2 2 1 2 2 2 ه
الوزن مكسور بسبب الرقم 1 (أما السكون آخر البيت فلا بأس به)

لنحذف الرقم 1 ونرى كيف يتغير الوقع في الأذن
عنْ أسْ را رنْ هدْ هلْ كتْ ما نْ = عن أسرارٍ هدْها الكتمانْ.........( دال هدها ساكنة غير مشددة)
= 2 2 2 2 2 2 2 2 ه
الوزن صحيح لكن المعنى لا تستقيم
وإذن نستبدل ( هدْهلْ ) بلفظ ذي معنى يعادلها ( طيْ يلْ ) = عن أسرار طيّ الكتمان

وهناك طريقة أخرى أن نضيف مع الرقم 1 متحركا أو ساكنا ليدخل في مقطع زوجي

= عنْ أسْ را رنْ هدْ (هـَ دَ ) هلْ كتْ ما نْ
= 2 2 2 2 2 ( 1 1) 2 2 2 ه = 2 2 2 2 2 (2) 2 2 2 ه

عن أسرارٍ هدهدها الكتمانْ

وتستقيم أبياتك على إيقاع الخبب بالتعديل البسيط التالي وليتك تقارنين التقطيع قبل التعديل وبعده

أخرج منْ قلبي ما عدتُ أقاوم ْ
لا تنسى خذْ أوراقي
وحقائب حبي
مزّق كلماتي وإرحل.....
يكفي ماعاد فؤادي يهوى منكَ جرائمْ
أخرج منْ روحي من أحشائي أخرجْ
أتركني .....
دعْني أنساك
ماعدتُ أقاوم
فتّش عن كلِّ حوائجك المرّى في قلبي
عن أسرارٍ هدهدها الكتمان
عن أخبارٍ ماتت في وجداني وتعفّن فيها حبّي
إذهبْ ماعدتُ أساومْ
واغسلْ قلبي من كلّ هواكْ
دعه إذنْ يشفى

___________

وللمزيد يفيد الاطلاع على الجزء الأخير من الرابط التالي :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taghanna

وعلى الرابط التالي :
https://sites.google.com/site/alarood/khabab-poets

وفقك الله.

خشان محمد خشان
11-05-2011, 01:17 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=605554#post605554





يرحم الله الخليل

لا ينفك الرقمي – كأداة للبحث عن شمولية فكر الخليل – يطرح ثماره لمن يوليه اهتمامه

ما سأورده هنا معروف للجميع، ولكن الحلاوة تكمن في نقطة تبدو بسيطة جدا والاهتداء إليها من السهل الممتنع - وما كان ليكون من الممتنع لولا ما أقامته حدود التفاعيل من حواجز تجزيئية برمجت عليها نظرتنا للبحور والأوزان - وعندما خطرت لي أمس قبيل النوم شعرت بحلاوتها وأحببت أن نتذوقها معا على الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/halawah

نداء غريب صبري
23-06-2011, 03:07 PM
كنت أنتظر دخول استاذنا خشان محمد خشان لقصيدة الشاعر حامد ابو طلعة سم الخياط لنعرف راي الرقمي في البيت الأخير
http://rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=51168

بوركتم

خشان محمد خشان
23-06-2011, 10:34 PM
أستاتي الكريمة نادية بوغرارة

أحسنت شرح الخبب.

***

أستاذتي الكريمة نداء

دخلت وعلقت على الموضوع المذكور وكان ذلك في استحساني رد أستاذي أحمد الحكيم.

البسيط في حشوه 2 2 وليس في حشوه (2) 2 فهذه فقط تأتي في حشو الكامل والوافر.

يرعاكما الله.