وقفة بين يدي أبي تمام

[د عثمان قدري مكانسي]

وِقفة بين يدي أبي تمام
( حبيب بن أوس الطائي)
الدكتور عثمان قدري مكانسي


عد بي سريعاً إلى التاريخ والكتُبِ = علّي أفرِّج ما في النفس من كُرَبِ
أو أسـتعيدُ مع الأيـام تذكـرةً = تُحيي القلوب بمجدٍ كان من حِقَبِ
أو أستريحُ بها من حاضرٍ تعِسٍ = أضحت ْبـه أمتي نهبـاً لمُنتهِبِ
شتانَ ما بين ماضيها وحاضرها = كانت سماءَ الورى واليوم في العقِبِ
عذراً "حبيبُ " فإني لا أرى أحداً = كمثل معتصم في ساحة الغضبِ
يقـود أمتَـه للعـزّ، منتصراً = وينقذ الشعبَ من ضُرٍّ ومن وصبِ
ولا أرى قائداً يهوى الجهاد ولا = ألقى لهـا بطلاً في جيشه اللجبِ
لكنني والضنى يجتـاحني ألمـاً = أرى دمىً مثّلَتْ في مسرح العجبِ
يحكون صولةَ أرباب الحمى وهُمُ = سـلمٌ لأعدائنا ، حربٌ على العربِ
قـد عوّدونا وعودَ الزّيف مفعمةً = فاقـوا مسـيلِمَةً في كثـرة الكذبِ
في كل يوم ترى جمعاً ومؤتمراً = يتلـوه ناطقُهـمْ بالقـول والخُطبِ
والكلُّ يعرفُهمْ أذنابَ من سكنوا = " واشنطناً " فهمُ من أطوع الخشبِ
إن قيل " هيّا " أتوها راكعين لها = أو قيل "هيّا" مضَوا للأمر في أدبِ
عنوانهم:أخلصوا للغرب في دأَبٍ = وأرغموا شعبَكم بالقهر والغصَبِ
فالغرب بوّأهم أعنـاق أمتهـم = كي يحكموهـا بلسع النار واللهبِ
زلّـوا بمستنقع للخزيِ ، فائحةٍ = منه الخيانةُ، لا تخفى على النُّجُبِ
ظنّوا سَفاهاً عيـونَ الحقّ غافلةً = والحقُّ يرقُب ما يبغون عن كثّـبِ
ــــ=ــــ
واعجب لكل ضعيف الرأي منتفخٍ = قدعاش في وهمه فرعونَ في عَصَبِ
لا يرعوي من مصير سوف يدركه = إذ لا يدوم الصفـا للظلم والرهَـبِ
في كل يوم يرى الثوراتِ آخذةً = حقوقَها من دعِيِّ الأصل والحسَبِ
تُلقـي به مِزَقـاً شوهـاءَ مُنبئَةً = عما يمور بهـا من غيظها الحَرِبِ
لكنّ مَن عدّنا في القوم أبخسهُمْ = وعـدّ معـدِنَه من خالص الذهب
وبـاع أمتَـه غَبنـا لشرذمـةٍ = وصار عوناً لها في الشر والعتبِ
لا يستبين هـدى الأنوار ساطعةً = وهل يُسيغُ جلالَ النور كلُّ غبي؟
وسوف يحيـا ضليلاً ثم يعقًـبُه = خسـفٌ يزُجُّ به في عالـم النُّوَبِ
لا راحمٌ بعد ذا في الأرض يرحمه = ولا أنيسَ لـه يحميـه من عطبِ
ــــ=ــــ
نهاية الخائـن المرذول واضحةٌ = سرابُ مجدٍ تداعى دونما صَخَبِ

[محمود فرحان حمادي]

يا لشموخ هذا الحرف الذي نعرفه
يحمل هموم أمة بكاملها
ويحمل فكر مبدع يجيد سبك حرفه
وصولا لجيل يعيش الأمل المرتقب
ويرنو لقمة السؤدد والكمال
لأمة كانت إلى وقت قريب
لا تشرق الشمس إلا في مغانيها
بوركت شاعرنا المُجيد
ولله درُّ مشاعرك
تحياتي

[د عثمان قدري مكانسي]

أشكرك يا سيدي على تقريظ قد يكون أكبر مني
لكن الأستاذ محمود فرحان حفظه المولى - ومن باب التشجيع - يلبسني ثوباً فضفاضاً
ويعلمنا الحبيب الصديق رضي الله عنه وأرضاه أن نقول في هكذا موقف :
اللهم اجعلني خيراً مما يظون واغفر لي ما لا يعلمون

[صفاء الزرقان]

قصيدة رائعة
صورت حال المُبصرِ الواعي وغربته في هذا العالم فيلجأ الى الكتب عله يجد ملجأ يقيه من ما يشعر به من خزي والم لما آل له حال الامة من تردٍ

ولكنه لا يفقد الامل بغدٍ اصبح قاب قوسين او ادنى وحُلمٍ اصبح على بعد

خطوتين من الان بفضل من ثاروا على واقعٍ ازداد سوءاً

دام ابداعك

[نداء غريب صبري]

قصيدة جميلة تفتح لنا باب مفر من جحيم الواقع

رائع أنت أخي

بوركت

[د عثمان قدري مكانسي]

الأختان الكريمتان صفاء ونداء ، واسمحا لي أن أدمج الاسمين فأقول ( صفاء النداء ) أو (نداء الصفاء )
شكر الله لكما تعليقكما اللطيف ،
لابد أن ينتصر الحق وتتبدد قوى الظلم والظلام ... ولكن لا بد من خطوة إيجابية يقوم بها شبابنا الآن في سورية وليبيا واليمن ، وسبقهم بها إخوانهم في مصر وتونس
وسيسقط الطغاة عملاء الغرب واليهود ، وما ذلك على الله بعزيز
حفظهم الله وسدد خطاهم وأيدهم بنصره

[وطن النمراوي]

وقفت خير وقفة و قلت خير القول في حضرة الشاعر أبي تمام
و كانت قصيدة قوية بمعناها و مبناها تقذف حممها بوجه الطغاة الذين رضوا بالذل و أرادوه ثوبا للشعب العربي
يا أستاذي سيوفهم من خشب و قد علقوها منذ سنين للزينة و البعض منهم أهداها لقاتلينا، و بعضهم استلها من غمدها لقتل شعبه
و كلما خرج معتصم في أمتنا ذبحوه فهم لا يريدون عزة لنا و لا فارسا يخلصنا من الظلام الذي استبد بوطننا العربي الكبير
فالمعتصم يا أستاذي اليوم بمعرفم إرهابي حق عليه القتل صبيحة عيد الأضحى بعد أن تآمروا عليه أو أن يتركوا العدو ليرمي بجثته إلى البحر !
هيجت علينا أحزاننا بحرفك النبيل هذا أستاذي لا عرف الحزن لك طريقا
بوركت و سلمت و سلم صوتك الرافض لكل عميل و جبان في أمتنا
لك و لحرفك النبيل تحياتي و تقديري.


فقط ليسمح لي أستاذي بسؤال :
قرأت ردك على أستاذتي نداء و صفاء و وجدتك تشير إلى أهلنا في ليبيا فأحببت أن أسألك :
هل تريدهم أن يقوموا بجمعهم بوجه الهجمة الصهيونية الظالمة اليوم على بلادهم ليقطعوا الطريق على آل صهيون فلا يجدون موطئ قدم لهم في ليبيا بحجة تحرير مليون من الشعب لا يريدون القذافي قائدا لهم ؟
أم أن يقتل الانفصاليون باقي الملايين المؤيدة للقذافي و التي تدافع عن وحدة ليبيا ؟

[محمد ذيب سليمان]

الله .. الله عليك يا دكتور

عنا يتبين الفرق بين شاعر وشاعر

حتى عندما يكونا في الصف الأول

الجمل الشعرية المنسابة بسهولة ويسردونما كدمات

حتى لو لم تؤثر على العروض

ثم الموسيقى الهادئة والتي ترتفع وتبرتها كلما تكلم عن فئة أو عدو

لاحظ المفردات المستعملة كيف يتم تغييرها

لا أدري ربما يحتاج هذا الأمر الى دراسة متخصص لنستفيد منه

أخي وحبيبي

والله لقد استمتعت بكل جملة وغصت الى معانيها بامكاناتي

شكرا لقلبك الجميل

[د عثمان قدري مكانسي]

وهل نسمي الذين يريدون التحرر من القذافي اليهودي الأصل والفعل انفصاليين ؟
أختي وطن - الفاضلة - اسألي نفسك ؟ لماذا يجب أن يبقى مجرم سفاك يحكم هو وأبناؤه ليبيا الحبيبة ويتصرف في مقدراتها كما يشاء ؟
أهم عبيد في مزرعته ومزرعة أبنائه؟ وهل مال ليبيا ملك خاص له؟
وهل ينبغي لشعب كريم أن يظل أمثال هذا المعتوه جاثماً على صدورهم ؟
ولماذا يتغير الحاكم في الغرب كل فترة رئاسية وينزل عنها طائعاً ويترك المجال لغيره كي يخدم وطنه؟ أما في بلادنا فيبقى الحاكم ملتصقاً بكرسيه إلى أن يوافيه الأجل؟
ولعله يورث أبناءه الحكم من بعده لأنه يملك الشعب ومقدراته ؟!
بل يقتل شعبه حين يطالبونه بالإصلاح أو بترك الحكم؟
أما من يؤازر المجرم ويعينه على شعبه فهو مجرم مثله. أليس هذا صحيحاً " إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين "

[د عثمان قدري مكانسي]

أمدك الله بالحياة الطيبة - أستاذي محمد ذيب سليمان - وبالصحة والعافية لتستمتع بالحياة الدنيا ثم بالحياة الأخرى .
سررت حين تفضلت بالمرور عليّ فأهلاً بكم ومرحبا .
وبمناسبة كلمة "ذيب " فأخي وشيخي " ذيب أنيس " وهو شيخ مدينة الزرقاء في الأردن وكل أهلها يعرفون فضله ، ولا نزكي على الله أحداً يستمع لدرسه يوماً من الأيام رجل ، فلما انتهى الدرس جاءه هذا الرجل يقول له : لقد استمتعت بدرسك وعرفه على نفسه قائلاً : اسمي " ذيب القاطع " فرد عليه الشيخ أبو محمد : الحمد لله أنني (ذيب أنيس) لا قاطع .
فمن أي الذئاب أنت يا سيدي ، وهل كان ذئب سيدنا سليمان رحيماً ؟!!

[أيمن الورد]

استمتعت بقراءة قصيدتك
لا أفقه في الشعر
لكن أعجبني ما هطلت به علينا

تحيتي

[د عثمان قدري مكانسي]

لك تحيتي ، وإعجابي بتعليقك الذي يدل على سماحة نفسك وشفافيتها
أخوك عثمان

[د عثمان قدري مكانسي]

مررت قبل قليل على تعليق الأخت وطن النمراوي على قصيدتي منذ سنة تقريبا، قبل سقوط المجرم القذافي ، فحمدت الله تعالى لتحرير ليبيا من نظام دموي رهيب أذاق الإخوة الليبيين مرّ الحياة وعلقمها
وسألت الله تعالى أن ينجّي السوريين من نظام أكثر لؤماً وخسة ودناءة من نظام القذافي المقبور
اللهم أنت الناصر والمعين

[محمد محمود محمد شعبان]

لا فض فوك أخي الدكتور / عثمان قدري .. لقد أمتعني قصيدك .. وسرت معه في هدوء وسكون حتى آخر كلمة .. وسجلت دخولا لكي أشكرك .. فلا حرمنا الله هذا الإبداع .. جزاك الله خيرا .. ونسأله سبحانه النصر والتثبيت .. وأن يهيئ لأمتنا خيرا إنه ولي ذلك والقادر عليه .. مودتي أيها الحبيب .

[ربيحة الرفاعي]

لكنّ مَن عدّنا في القوم أبخسهُمْ = وعـدّ معـدِنَه من خالص الذهب
وبـاع أمتَـه غَبنـا لشرذمـةٍ = وصار عوناً لها في الشر والعتبِ
لا يستبين هـدى الأنوار ساطعةً = وهل يُسيغُ جلالَ النور كلُّ غبي؟

أصالة الحرف وإباء الحس يكتبان باجتماعها أروع الشعر وأحلى المعاني
وقد قراتهما هنا مجتمعين، فكانت الحكمة والبهاء

أهلا بك شارعنا

تحيتي

[وليد عارف الرشيد]

لا يكفي في حضرة هذا الشعر الأصيل الجميل وهذا الحس الأبي النقي أن يكون مرورنا مجرد تسجيل دخول
بل تسجيل إعجابٍ وتحايا ... أجدت في حضرة أبي تمام وربي
بوركت أيها الشاعر المبدع
مودتي كما يليق وتقديري

[د عثمان قدري مكانسي]

أخي حمادة الشاعر أسعدتني إطلالتك الأخوية
لا حرمنا الله من الحب الأخوي في الله تعالى
سلمت وطاب مسعاك الخيّر

[د. سمير العمري]

قصيدة رائعة ورصد صادق ومؤلم لمن نصبوا على الأمة زعماء وكافور في زمنه خير منهم.

أشكر لك الشعر والشعور والغيرة!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[طارق الزيلعي]

الدكتور عثمان مكانسي... قصيدة بلغت ذورة الإبداع وتربعت على عرش الروعة في المبنى والمعنى والرسم والنحت والشكل والمضمون...
لا اجد كلمات أعلق بها على هذا السمو الشعري والبذخ الإبداعي.. والتمرد الفني .. والجنون الموسيقى غير أني أهديك مودتي واحترامي
دمت بخير

[د عثمان قدري مكانسي]

يمر الدكتور سمير العمري عميد رابطة الواحة المباركة فينشر طيبه في أنس وأريحية .
وتمر الفاضلة الكريمة الأستاذة ربيحة فأربح وجودها الخيّر ممتنّاً
ويمر الأخ الكريم طارق الزيلعي فيكرمني ببهجة حضوره ،
وأتنسم منهم مكارم أركان الواحة العملاقة التي جمعت الأدباء في مظلة ممتدة الساحة قوية الأركان .
أشكر لكم أيها الأحباب أنس حضوركم وشكر الله لكم مسعاكم في خدمة لغتنا الجميلة
عثمان

[عبد الصمد احمد]

:noc:أستاذنا الشاعر الكبير واقع مؤلم صورته ورسمت حدود وجوده ومعالمه بفن وإتقان
هذا هو واقعنا- ولربما لمجتمعاتنا والتي لاتخلوا من الأفكار وأسباب التغيير-سبب في
إبقاء هذه السياسات الميتتة الروح والعقيمة الفكر لتستمر في قيادتنا إلى مالا نريد

إذا الغوث سجى الوفا واعتذرْ....فمابعدُ هذا وماالمنتظرْ
فلاالجمعُ وفّا لنا غايةً...ولا الرّشدُ أحيا لنا مؤتمرْ
نرى الظلمَ يكوي لأحبابِنا..ويجتازشاماً كحُمّى سقرْ
وفي وجهِهِم بسمةٌ تنطفي ..وعين من القهرِ ترمي العبرْ
وهبنا العدوّ البغيضَ الرّجا..وصرنا على بابهِ نُحْتَضرْ
وقفنا بلا نظْرَةٍ خلفَهُ...فألقى برأيٍ إلى المُنْحَدَرْ
تقبل سيدي الكريم تحياتي ومشاركتي المتواضعة برحابة
صدر ودمت وفيا ودمت بخير وعافية

[د عثمان قدري مكانسي]

أستاذي عبد الصمد حللت أهلاً ونزلت سهلاً ، وكان وجودك الثرّ فضل سعادة
هي الدنيا فيها من يبيع نفسه لغيره فلا يفيد من البيع دنيا ولا آخرة
هذا حال كثير من حكام العرب هذا الزمان الكئيب.
وعلى الرغم من غدراتهم فالشعوب تفرض نفسها وإرادتها وما يجري في سورية الحبيبة أكبر دليل على يقظة الأمة
لك تحياتي القلبية

[ضيف الله عداوي]

أستاذي القدير الدكتور/عثمان قدري
حرف شامخ أنحني له يا سيدي وقفة بين يدي أبي تمام
وقفة لا شك نجلها أيها الحر الأبي
وقفة في وجه كل معتدي متجبر
والله لقد اجدت وأبدعت
تقبل مروري وأطيب الأمنيات

[د عثمان قدري مكانسي]

يسرني أستاذ الفاضل - ضيف الله عداوي - أن تمر كريما مفضالاً ، وان أقرا حروفك الناصعة
لا شك أن الشعوب تحركت بقوة ترفض أن يساوم عليها ذوو النفوس الضعيفة ،
ينبغي أن تثابر أمتنا على الشعور بالذات وتبني مواقفها حسب مصلحتها ومبدئها ، رضي من رضي وأبى من أبى
لك تحياتي القلبية وشكري

[نادية بوغرارة]

وقفة لها أثر طيب في النفوس ،

و حضور متمكن يعرف كيف يصوغ من الفكرة شعرا ،

فتصل كما يريد لها ، سلسلة ماتعة نافعة .

الدكتور عثمان مكانسي ،

بوركت و حرفك .

[د عثمان قدري مكانسي]

نــهـــايـــة الــخـــائـــن الــــمــــرذول واضــــحـــــةٌ === ســـرابُ مجـدٍ تداعـى دونمـا صَخَـبِ
يظن الحاكم الذي نصبه سادته في الغرب - يا أختاه- أن هؤلاء الذين نصّبوه كاتماً لأنفاس شعبه سيحمونه ، فينسلخ عن أمته ليكون كلباً من كلاب العدو ويبيع شرفه - إن كان عنده شرف وهو لا يملكه أصلاً لان الخائن لا شرف له- ويفعل الأفاعيل قتلاً وسلبا ونهبا وحرقاً وتدميرا ، ولا يعلم أنه سيسقط ولن يرحمه أحد
فالمرذول تافه لا قيمة له
أشكر تشريفك أختي نادية

[الطنطاوي الحسيني]

عذراً "حبيبُ " فإنـي لا أرى أحـداً
كمثل معتصم في ساحـة الغضـبِ
يقـود أمتَـه للـعـزّ، منتـصـراً
وينقذ الشعبَ من ضُرٍّ ومن وصـبِ
ولا أرى قائداً يهـوى الجهـاد ولا
ألقى لها بطلاً فـي جيشـه اللجـبِ
ط


بل ابو تمام يقف عندك في هذا التاريخ وتلك التأوهات
قصيدة باسقة شارحة للحال وموضحة للمآل
تحياتي وتقديري وامتناني
لهذا الابداع الجميل دكتورنا الشاعر عثمان مكانسي

[د عثمان قدري مكانسي]

سلمت أيها الطنطاوي الفاضل وسعدت
لا بد أن الفجر بدأ يثبت وجوده في أيامنا هذه رغم من يريد للظلام أن يبقى ، وما يريد له أن يبقى سوى الخفافيش التي لا تحيا إلا في العتمة
لكن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام بشرنا بعودة الخلافة الراشدة بعد الحكم الجبري ( الديكتاتوري بمفهوم العصر الحاضر)..
ووعدُ الحبيب المصطفى صادقٌ ننتظره أيها الأحباب بالعمل الدؤوب ... فلا يجوز أن نقعد ونستكين ...