عبداللطيف محمد الشبامي
01-07-2004, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتزاحمُ العبارات النيرات في فؤادي ، محاولة أن تخرج عبر الأثير إلى فضاءات القلوب البيضاء، لتعانق هناك نسمات رقيقة ، هنا أحاول أن أقتص من قصائدي بعضها ، كي أضعها كتذكارٍ مع أصدقاء وأعزاء في دفعتي العزيزة ،هناك عندما شاهدت بعيني أدمعاً تسح من عيون طاهرة وظاهرة للعيان .. حاولتُ أن أكتب حتى بيتاً واحداً فإذا بي أقول :
حاولتُ ترويضَ العبارةِ في فمي = حاولتُ من وهجِ البيانِ الأروعِ
لكنني أخفقتُ في ترويضها = لوداعكم حتى اكتفيتُ بأدمعي
ولذا سأقتص من الفصائد، آملاً التوفيق من الله العلي القدير ، ومن زملائي الدعاء في ظهر الغيب ، ولكم مني أعذب التحايا القلبية وأصدقها .
أخوكم / عبداللطيف محمد حسين الشبامي
الجمعة : 25 /6 / 2004 م
للذكريات حنينٌ
إلى رفــــــاقي وداعـــــاً أيها الصحبُ =أنتـم ودادي وأنتـم نسـمـةٌ حـبُ
مـهما تـفرقُــــــنا الأيــــامُ في غـــدها =فـلكمْ من الودِّ ما يسقيـكمُ القــلبُ
وكـيفَ لـلقلـبِ أن ينســـــاكمُ أبـــداً = وأنتمُ الــروحُ بالأشــــواقِ تنصبُ ؟
سطــرتُ شـعري وفــــــاءً في ودادكمُ =كـيـما أوافـي بهـا ما ذاقهُ الصـبُ
علــى الوفـــاءِ مـع الآمـالِ مبعــثـها =مع الحــنانِ زهـــوراً حبُّها يربـو
إذا أردتـــمْ لتـذكـــاري مُـــلازمـــةً =فذاكمُ الروضُ قد وافتكمُ السُــحْبُ
والشمسُ تجري مع الأفلاكِ ضاحـكةً =والبدرُ يغري فـؤادي عندما يـصـبو
والـزهرُ يرقـصُ في الآمــــالِ مبتسماً =شوقَ المحبِ إذا ما شاقــهُ الحـبُ
هنـا وفـــاءً سـألــقاكـــمْ مــعانـقــةً =والدمعُ من مقلتي والشوقُ لا يخـبو
تـــذكروا عنــدها الأيــام بـــاكـــية =للـذكرياتِ حنيــنٌ أيــها الصحبُ
هكذا كتبت الصفحات الأولى من مقطفات من قصائدي لمن أعزهم من زملائي ... مكونة من 9 صفحات هذه هي الأولى والثانية ... وكان آخر امتحان لنا هو الأحد 27 / 6
من هنا أقول لكم :
ودمتم أيها الزملاء في نقاء وصفاء وتمنياتي لكم بالتوفيق والسداد والنجااااااااااااح .
تحياتي وتقديري
تتزاحمُ العبارات النيرات في فؤادي ، محاولة أن تخرج عبر الأثير إلى فضاءات القلوب البيضاء، لتعانق هناك نسمات رقيقة ، هنا أحاول أن أقتص من قصائدي بعضها ، كي أضعها كتذكارٍ مع أصدقاء وأعزاء في دفعتي العزيزة ،هناك عندما شاهدت بعيني أدمعاً تسح من عيون طاهرة وظاهرة للعيان .. حاولتُ أن أكتب حتى بيتاً واحداً فإذا بي أقول :
حاولتُ ترويضَ العبارةِ في فمي = حاولتُ من وهجِ البيانِ الأروعِ
لكنني أخفقتُ في ترويضها = لوداعكم حتى اكتفيتُ بأدمعي
ولذا سأقتص من الفصائد، آملاً التوفيق من الله العلي القدير ، ومن زملائي الدعاء في ظهر الغيب ، ولكم مني أعذب التحايا القلبية وأصدقها .
أخوكم / عبداللطيف محمد حسين الشبامي
الجمعة : 25 /6 / 2004 م
للذكريات حنينٌ
إلى رفــــــاقي وداعـــــاً أيها الصحبُ =أنتـم ودادي وأنتـم نسـمـةٌ حـبُ
مـهما تـفرقُــــــنا الأيــــامُ في غـــدها =فـلكمْ من الودِّ ما يسقيـكمُ القــلبُ
وكـيفَ لـلقلـبِ أن ينســـــاكمُ أبـــداً = وأنتمُ الــروحُ بالأشــــواقِ تنصبُ ؟
سطــرتُ شـعري وفــــــاءً في ودادكمُ =كـيـما أوافـي بهـا ما ذاقهُ الصـبُ
علــى الوفـــاءِ مـع الآمـالِ مبعــثـها =مع الحــنانِ زهـــوراً حبُّها يربـو
إذا أردتـــمْ لتـذكـــاري مُـــلازمـــةً =فذاكمُ الروضُ قد وافتكمُ السُــحْبُ
والشمسُ تجري مع الأفلاكِ ضاحـكةً =والبدرُ يغري فـؤادي عندما يـصـبو
والـزهرُ يرقـصُ في الآمــــالِ مبتسماً =شوقَ المحبِ إذا ما شاقــهُ الحـبُ
هنـا وفـــاءً سـألــقاكـــمْ مــعانـقــةً =والدمعُ من مقلتي والشوقُ لا يخـبو
تـــذكروا عنــدها الأيــام بـــاكـــية =للـذكرياتِ حنيــنٌ أيــها الصحبُ
هكذا كتبت الصفحات الأولى من مقطفات من قصائدي لمن أعزهم من زملائي ... مكونة من 9 صفحات هذه هي الأولى والثانية ... وكان آخر امتحان لنا هو الأحد 27 / 6
من هنا أقول لكم :
ودمتم أيها الزملاء في نقاء وصفاء وتمنياتي لكم بالتوفيق والسداد والنجااااااااااااح .
تحياتي وتقديري