مشاهدة النسخة كاملة : لــــي ، ولـــهم
جمعة قنيبر
13-05-2011, 01:56 PM
ناديتُ باسمـكِ : فانتفضتِ
مجددا
وسرى انتفاضكِ في في صباحي
مطردا
واصّاعدت دقات قلبك للسما ، نبضٌ لما بعد السماءِ تنهدا
صبّحتِ :
يا فتّاح صبحك - يا عليم - إلى الحياةِ على الموات تمردا
لملمت شالك ، طرف جلباب قديم وامتحنتِ النور حين تهجدا
فكشفت عن عينيك ،
عن ساقيك
وضأت البساطة بالوضاءة والـندى
ورفعت كفي الأمومة :
يا إلهي وأنت جاهي إذ يضيق بي المدى
إني نذرتك ما ببطني خالصا للنيل يحرس ضفتيه السجدا
للأرض يزرعها أمانا أخضراً
للأمن يجنيه نميراً عسـجداً
وقرأت فاتحة النهار وما تيسر من قصار الليل حتى يصعدا
وبدأتِ بالإخلاص ، ثم "الناسِ"
بـ"الفلق" استعذت من الحسود ، من اعتدى
من
شر ما قد يستخبي في الطريق وقد يغيب عن البصيرة إذ بدا
ولعتِ أعواد البخور
دعوت لي :
ألا أُردّ على الرغيفِ ممدّدا
ألا يلف بياض عيني حرّ دمعك حين أرقد في العيـون مجمّدا
أو لا أصلّب في عواميد الإنارة
أو أحبك في الظـلام مغمّـدا
ودعوت لي بالستر ، جبر خواطري في كل خطو
بالسلامة والهدى
حتى أسـير
ونصب عيني الشهـادةُ لا الرغيف
إلى الحياة ، أو الردى
والعيش والملح اللذين قسمتِ ، يا قسما عظيما
لا بذا
أو
ماعدا
إني أعيش / الموت والعيش استوا حين ارتضينا أن أعيشكِ مبعدا
والعيش والملح اللذين طعمتني سأظلُّ من موتي لعيشك
موفدا
لا عيب قد تلد الصبية فارساً من صلبِ من غصباً يكون مسيدا
الفيل يهجم؟!
لن أقول كما مضى "للبيت ربٌّ" ، لن أموت محيّـدا
اليوم أعلن :
لا لأبرهة / انتظر يا كل أبرهةٍ
تأله ،
أفسدا
سرب الحمام هديله
طلقات داناتٍ تفزّع من يحيط المعبدا
حبات زيتون السلام تحولت أحجار من سجيل ترجم من عدا
الفيل يسقط :
والسقوط مدوي
والكل
يرقب من قريب المشهدا
البعض يرجف بارتعاشة من يسير - إلى المصير – على الصراط مهددا
والبعض دان له المصير
– بحضرة الحشر الخفير –
قد استقام ممردا
ودنى الصـراط موحداً إسفلته ، ورصيفه للكل يحدو من حدا
كم قلتِ :
هذاك الظلام مؤقت خلف الستار / الشمس نحرقها سدى
أيقظت أشواق النوافذ للضيا
وبدا
شبابك بالضياء منضدا
ناديتِ يا من : فانتفضتُ
دعوتِ باسمي :
أن يضئ بنا الطريق من اقتدى
لا عاصم اليوم / النهار بشمسنا فوق احتمال العاذلين وقد غدا
عزالنا قعدوا الطريق لصوتنا ، وتربصوا – قطعاً –
بموجات الصدى
وتمرسوا في لعب دور الناصحين لخطونا حتى يسير موحدا
للناصحين – بعكس ما تبدي النصيحة –
نيّة للخطو
يحبو مفردا
رفضوا انتفاضة صحونا
فلتنظري
من درفتين لشرفة لن توصدا
الشمس يلهب نورها نيراننا : نارٌ - تبلور حملها– لن تخمدا
حبلى
طفاوات اللهيب بطفلها – نورٌ – سيولد بالبشارة أحمدا
ليذيب قضبان المتاريس التي وقفت لنارك
أن
تبوح ، وتوقدا
ناديتِ إذ ناديتُ : من؟!
هي نفخة في الصور تفزع من ينام مؤبدا
هي زعقة للبعث لي ،
ولهم
ولن تبقى لنا إلا خيارا أوحدا
إما أنا أو عاذلينا
ولنرى :
أي الفريقين استخارك واهتدى
النائمون بعمق طول غيابهم بالكهف عما سوف يصعقهم غدا
وقت الإفاقة :
لحظة الإغماء
لن
يبقى لهم غير الكهوف مجددا
نافع مرعي بوظو
13-05-2011, 06:01 PM
الأخ الشاعر جمعة بوركت على ما قدمت لنا هنا من شعر ندي وجميل فيه عبق حب البلاد الام و اسمح لي ان اعيد تشتطير الأبيات لتكون احلى كما أرى [/
أعتذر عن تدخلي بالتقطيع مرة ثانية وانت أدرى طبعاً COLOR]
ناديتُ باسمـكِ فانتفضتِ مجددا
وسرى انتفاضكِ في في صباحي مطردا
واصّاعدت دقــّات قلبكِ للسما
نبضٌ لما بعد السماءِ تنهدا
صبّحتِ : يا فتّاح صبحك - يا علي-
- م إلى الحياةِ على الموات تمردا
لملمتِ شالكِ ، طرفَ جلبابٍ قدي-
-مٍ وامتحنتِ النور حين تهجدا
فكشفتِ عن عينيكِ ، عن ساقيكِ وض-
-أت البساطة بالوضاءة والـندى
ورفعتِ كفي الأمومة يا إلهي
وأنت جاهي إذ يضيق بي المدى
إني نذرتك ما ببطني خالصا
للنيل يحرس ضفتيه السجدا
للأرض يزرعها أمانا أخضراً
للأمن يجنيه نميراً عسـجداً
وقرأت فاتحة النهار وما تيس-
- سر من قصار الليل حتى يصعدا
وبدأتِ بالإخلاص ، ثم "الناسِ" بال-
-فلق" استعذت من الحسود ، من اعتدى
من شر ما قد يستخبي في الطري-
- ق وقد يغيب عن البصيرة إذ بدا
ولعتِ أعواد البخور دعوت لي :
ألا أُردّ على الرغيفِ ممدّدا
ألا يلف بياض عيني حرّ
دمعك حين أرقد في العيـون مجمّدا
أو لا أصلّب في عواميد الإنارة
أو أحبك في الظـلام مغمّـدا
ودعوت لي بالستر ، جبر خواطري
في كل خطو بالسلامة والهدى
حتى أسـير ونصب عيني الشهـادةُ
لا الرغيف إلى الحياة ، أو الردى
والعيش والملح اللذين قسمتِ ، يا
قسما عظيما لا بذا أو ماعدا
إني أعيش الموت والعيش استوا
حين ارتضينا أن أعيشكِ مبعدا
والعيش والملح اللذين طعمتني
سأظلُّ من موتي لعيشك موفدا
لا عيب قد تلد الصبية فارساً
من صلبِ من غصباً يكون مسيدا
الفيل يهجم؟!لن أقول كما مضى
"للبيت ربٌّ" ، لن أموت محيّـدا
اليوم أعلن : لا لأبرهة انتظر
يا كل أبرهةٍ تأله ، أفسدا
سرب الحمام هديله طلقات دا-
- ناتٍ تفزّع من يحيط المعبدا
حبات زيتون السلام تحولت
أحجار من سجيل ترجم من عدا
الفيل يسقط : والسقوط مدوي
والكل يرقب من قريب المشهدا
البعض يرجف بارتعاشة من يسي -
-ر إلى المصير – على الصراط مهددا
والبعض دان له المصير بحضرة -
- الحشر الخفير – قد استقام ممردا
ودنى الصـراط موحداً إسفلته ،
ورصيفه للكل يحدو من حدا
كم قلتِ : هذاك الظلام مؤقت
خلف الستار الشمس نحرقها سدى
أيقظت أشواق النوافذ للضيا
وبدا شبابك بالضياء منضدا
ناديتِ يا من : فانتفضتُ دعوتِ باس-
-مي أن يضئ بنا الطريق من اقتدى
لا عاصم اليوم النهار بشمسنا
فوق احتمال العاذلين وقد غدا
عزالنا قعدوا الطريق لصوتنا
وتربصوا قطعاً بموجات الصدى
وتمرسوا في لعب دور الناصحين
لخطونا حتى يسير موحدا
للناصحين بعكس ما تبدي النصي-
- حة نيّة للخطو يحبو مفردا
رفضوا انتفاضة صحونا فلتنظري
من درفتين لشرفة لن توصدا
الشمس يلهب نورها نيراننا
نارٌ تبلور حملها لن تخمدا
حبلى طفاوات اللهيب بطفلها
نورٌ سيولد بالبشارة أحمدا
ليذيب قضبان المتاريس التي
وقفت لنارك أن تبوح ، وتوقدا
[CENTER] ناديتِ إذ ناديتُ : من؟! هي نفخة
في الصور تفزع من ينام مؤبدا
هي زعقة للبعث لي ، ولهم
ولن تبقى لنا إلا خيارا أوحدا
إما أنا أو عاذلينا ولنرى :
أي الفريقين استخارك واهتدى
النائمون بعمق طول غيابهم
بالكهف عما سوف يصعقهم غدا
[/
[COLOR="Red"]CENTER]
وقت الإفاقة : لحظة الإغماء لن
يبقى لهم غير الكهوف مجددا
محمد ذيب سليمان
14-05-2011, 01:13 PM
ما أجمل ما نثرت بيننا من عبق الشعر
تحاياي
وضحة غوانمة
14-05-2011, 03:16 PM
وقفَ النّهارُ على رؤوسِ أصابعه
من دهشةٍ، والروعةُ الإدهاشُ
هنا، تملّكتني روعة اللوحة المرسومةِ في عنايةٍ وإبداع،،
تحليقٌ في البسيط القريبِ سرّ العبقريّة،
والإسقاطات الموفّقة المدهشة للكلام المحكي/ العادي
وللتوظيف المتقَن للنّص القرآني، والقصّة القرآنيّة بإيجازٍ مكثّف،
النقلات السريعةُ تاركاً جزء الكلام السابق المفهومِ برعتَ فيه، وأصمتني من إعجاب..
هنا تجلّت قدرة شاعر يعرف تماما كيف ينسجُ قصيدتهُ كاملة الأوصاف
في درّة معنى مزج الأرض بالمرأة في تناولٍ جميل.
أيّها الشاعر المحلّق جمعة قنيبر
ألفٌ من التحايا كما يليق بإبداعك
تقديري
سهى رشدان
14-05-2011, 03:26 PM
نص جميل بهي
اسجل اعجابي الحار
تقبل مروري
نداء غريب صبري
14-05-2011, 11:08 PM
نص جميل أخي
اشكرك لهذا الابداع
بوركت
جمعة قنيبر
15-05-2011, 02:06 PM
نص جميل أخي
اشكرك لهذا الابداع
بوركت
تعليق جميل أختي
أشكرك لهذا الإقتناع
بوركتِ:010:
جمعة قنيبر
15-05-2011, 02:08 PM
نص جميل بهي
اسجل اعجابي الحار
تقبل مروري
ولك مني
شكري الحار:cup:
جمعة قنيبر
15-05-2011, 02:22 PM
الأخ الشاعر جمعة بوركت على ما قدمت لنا هنا من شعر ندي وجميل فيه عبق حب البلاد الام و اسمح لي ان اعيد تشتطير الأبيات لتكون احلى كما أرى [/
أعتذر عن تدخلي بالتقطيع مرة ثانية وانت أدرى طبعاً COLOR]
[/B][/CENTER]
إعتذار مقبول على استحياء أولا أخي
وثانيا والأهم لو أنها - القصيدة - رات أن تكتبني كما فعلت أنت لفعلت فلا سلطان على القصيدة سوى ضمير الشعر
وثالثاً لك أن تقرأ كما تشاء وكما ترى ولي أن أكتبني كما أرى
ورابعا ألست معي لو أنني دخلت بيتك وقمت بإعدة ترتيبه ولو للأفضل في غيابك أكنت ترضى فالقصيدة بيتي وهو شديد الخصوصية بي
وخامسا ليس كل ما سبق هجوما أو حجرا على ما فعلت بقدر ما هو إيضاح لنقاط عامة لي ولك وللآخر
أظنني لو لم يدركني شأن لكان هناك سادساوسابعاو 0000000000إلخ،
سعدت بمرورك كثيراُ وسأسعد كثيراً بمرورك مرات أخرز:vio:
جمعة قنيبر
15-05-2011, 02:27 PM
وقفَ النّهارُ على رؤوسِ أصابعه
من دهشةٍ، والروعةُ الإدهاشُ
هنا، تملّكتني روعة اللوحة المرسومةِ في عنايةٍ وإبداع،،
تحليقٌ في البسيط القريبِ سرّ العبقريّة،
والإسقاطات الموفّقة المدهشة للكلام المحكي/ العادي
وللتوظيف المتقَن للنّص القرآني، والقصّة القرآنيّة بإيجازٍ مكثّف،
النقلات السريعةُ تاركاً جزء الكلام السابق المفهومِ برعتَ فيه، وأصمتني من إعجاب..
هنا تجلّت قدرة شاعر يعرف تماما كيف ينسجُ قصيدتهُ كاملة الأوصاف
في درّة معنى مزج الأرض بالمرأة في تناولٍ جميل.
أيّها الشاعر المحلّق جمعة قنيبر
ألفٌ من التحايا كما يليق بإبداعك
تقديري
أشكرك على قدركِ
جمعة قنيبر
15-05-2011, 02:29 PM
ما أجمل ما نثرت بيننا من عبق الشعر
تحاياي
ما أجمله توقيعك
تحاياي
وطن النمراوي
19-05-2011, 01:12 PM
مرحبا، أستاذي الفاضل جمعة
قصيدة جميلة بكل شيء فيها حماك الله معنى و مبنى و صور و قد كانت الإسقاطات موفقة و أمدت القصيدة زخما من الألق
لا أملك أكثر مما قرأته في رد أستاذتي وضحة بحقها فلقد سلطت الضوء على كل مكامن الجمال فيها.
أما أستاذي الفاضل نافع فقد بذل جهدا في تنسيقها لا يخفى على أي منا عندما ينسق قصيدة و يستغرقه وقتا طويلا
و لكن ؛
عندما قرأت ردك على أستاذي نافع و ما جاء في أولا و ثانيا... إلخ تساءلت ما عساه أستاذي يقول عني لو تطفلت أنا أكثر و استفسرت أو اعترضت على ترتيب بعض أغراض بيت الشاعر ؟!
أخشى أن يكون هناك سادسا و سابعا و و... :002:
و لكنك حتما تتفق معي على أن من حق القارئ أن يستفسر من الشاعر طالما هو قد أطلق العنان لقصيدته و حررها من صندوقه فصارت ملك القراء أيضا و من حقهم أن يقرأوها كما يشاءون و أن يسألوا أيضا...
فدعني -كرما- أستفسر منك عن بعض ما جاء بها و أشاركك قراءتها و أبدي ملاحظاتي في هذه اللؤلؤة :
و رفعتِ كفَّي الأمومة يا إلاـ = هيَ و أنت جاهي إذ يضيق بيَ المدى
أظن أن الواو في العجز هنا أحدثت خللا في الوزن
ثم قلت في البيت التالي :
إني نذرتك ما ببطني خالصا =للنيل يحرس ضفتيه السجدا
الفعل (نذرت) هنا قد أخذ مفعولين و هذا غير صحيح
و بالتالي المعنى اختلف تفسيره تماما عما تعني فأنت نذرت لله و ليس كما جاء في الصياغة
و السجدا جمع تكسير بينما أنت تتحدث عن مثنى (ضفتيه).
من شر ما قد يستخبّى في الطريـ =ق و قد يغيب عن البصيرة إذ بدا
لدى قراءتنا للفعل "استخبّى" فلن يستقيم الوزن إلا لو قرأناه بتشديد الباء... صح ؟
هل هي كلمة فصحى ؟ أظن أهلنا في مصر المحروسة ينطقون الفعل (اختبأ) بهذا اللفظ
الفيل يسقط و السقوط مدويٌ = و الكل يرقب من قريب المشهدا
هنا يجب أن نقرأها "مدويٌّ" ليستقيم الوزن بينما هي مرفوعة وجب حذف الياء فتُقرأ "مدوٍّ" و لكن سيختل الوزن
أ ليس من الأفضل للتخلص من هذه الضرورة لو قال أستاذي : و الكل يرقب من قريبٍ مشهدا
و دنى الصراط موحدا إسفلته =ورصيفه للكل يحدو من حدا
و دنى = و دنا
و لو قصدت الفعل الرباعي "دنّى" فيجب حذف الواو قبله كي يستقيم الوزن
كم قلت هذاك الظلام مؤقت = خلف الستار الشمس نحرقها سدى
هنا تقرأ "هاذاك" فهل يجوز ذلك ؟
عزالنا قعدوا الطريق لصوتنا = و تربصوا قطعا بموجات الصدى
الطريق جاءت مفعوله به للفعل (قعد) و هو فعل لازم و لا يتعدى إلا بحرف...
و جاء حرف الزاء محل الذال سهوا في (عزالنا)
إما أنا أو عاذلينا و لنرى = أي الفريقين استخارك و اهتدى
الفعل (نرى) هنا أ ليس مجزوما بلام الأمر و علامة جزمه حذف حرف العلة ؟
العذر منك أستاذي فقد أكون أخطأت و منكم أتعلم و اعذرني لتطفلي
و لكنها جميلة و أحببتها فأحببت أن يكون كل شيء فيها جميلا
و لك التحيات و التقدير.
جمعة قنيبر
08-02-2012, 03:36 PM
يا "صديق"
"وطن"
زدتها ألقاً
فلربما كانت الكتابة على عجل
و كذلك الرد - رغم أنه لم ينطو على غير ما هو حسن النية
أشكرك
ربيحة الرفاعي
08-02-2012, 10:36 PM
إني أعيش الموت والعيش استوا
حين ارتضينا أن أعيشكِ مبعدا
كل القصيدة جمال وورعة انهمارـ غير أني وجدت هذا البيت يمتلكني
فتعسا للحياة بعيدا عن الوطن
بعض هنات وجدت الرائعة وطن النمراوي قد وقفت عليها ، ولا أجد مسوغا لعودة إليها
فليتك تعود على القصيدة منقحا، وتعيد نشرها هنا بعد التصحيح
فهذا الجمال حقيق بأن يقرأه المتلقي وقد لاقى ما يستحق من عناية
شكرا لجمال الحس ورقة النص
تحيتي
د. سمير العمري
25-02-2012, 05:44 PM
إعتذار مقبول على استحياء أولا أخي
وثانيا والأهم لو أنها - القصيدة - رات أن تكتبني كما فعلت أنت لفعلت فلا سلطان على القصيدة سوى ضمير الشعر
وثالثاً لك أن تقرأ كما تشاء وكما ترى ولي أن أكتبني كما أرى
ورابعا ألست معي لو أنني دخلت بيتك وقمت بإعدة ترتيبه ولو للأفضل في غيابك أكنت ترضى فالقصيدة بيتي وهو شديد الخصوصية بي
وخامسا ليس كل ما سبق هجوما أو حجرا على ما فعلت بقدر ما هو إيضاح لنقاط عامة لي ولك وللآخر
أظنني لو لم يدركني شأن لكان هناك سادساوسابعاو 0000000000إلخ،
سعدت بمرورك كثيراُ وسأسعد كثيراً بمرورك مرات أخرز:vio:
أما أنا فأشكر للشاعر أن قام بترتيب ما كتبت كي اقرأه وأفهمه ، وعجبت من ردك الساخر عليه بدل أن تشكر حرصه أو عنايته بالنص ، وإني أخبرك بأنني ما إن قرأت سطرا أو بعض سطر حتى رأيت أن لا أواصل لولا أنني رأيت تنسيق للنص يعيد له هندامه الممزق ثم اسوتقفني ردك هذا المستهجن. لن يجبرك أحد على أن تكتب إلا كما تريد ولكن ليس من الصواب أن تستخف بالآخر خصوصا وهو يبدي عناية بحرفك.
ثم إنني شخصيا لا أجد في تمزيق هندام القصيدة العربية الأصيلة مبررا وقصيدة البيت لها مقوماتها وقصيدة السطر لها مقوماتها ، وإني وجدت في نصك الكثير مما يجب أن ينقح ويصحح على غير عادة شعرك الرصين.
أعرفك غير هذا أخي جمعة فكن كما نعرفك!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
جمعة قنيبر
16-04-2012, 01:28 PM
أما أنا فأشكر للشاعر أن قام بترتيب ما كتبت كي اقرأه وأفهمه ، وعجبت من ردك الساخر عليه بدل أن تشكر حرصه أو عنايته بالنص ، وإني أخبرك بأنني ما إن قرأت سطرا أو بعض سطر حتى رأيت أن لا أواصل لولا أنني رأيت تنسيق للنص يعيد له هندامه الممزق ثم اسوتقفني ردك هذا المستهجن. لن يجبرك أحد على أن تكتب إلا كما تريد ولكن ليس من الصواب أن تستخف بالآخر خصوصا وهو يبدي عناية بحرفك.
ثم إنني شخصيا لا أجد في تمزيق هندام القصيدة العربية الأصيلة مبررا وقصيدة البيت لها مقوماتها وقصيدة السطر لها مقوماتها ، وإني وجدت في نصك الكثير مما يجب أن ينقح ويصحح على غير عادة شعرك الرصين.
أعرفك غير هذا أخي جمعة فكن كما نعرفك!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
________________________________________
كُتبت على عجل و كانت - فعلا - دفقة واحدة حين فتح الله بها علىّ في حيث لا أريد أن أذكر من كثرة ما قيل عن أي ما قد كُتب أثناء الجمع الخفير هناك ، أنه قد كُتب هناك
رغم أني كنت هناك ولم أر كثيرا مما يدعون أنهم كانوا و كتبوا هناك
لكل مار عليها
أشكرك
و لكل من أرادها جميلة
شكرا
و لكل من قدم رأيه
شكرا
إلا أنني أحب أن تظل معي هكذا "بعبلها" لأيامها لا لاشئ آخر
رغم حبي الشديد لكل ما هو جميل و صحيح بالشعر و اللغة
و بغضي أيما بغض لما يشينهما أو أي منهما
أشكر أفقكم السهل الرحيب
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir