المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يَدُ المَوْت - تركي عبد الغني



تركي عبدالغني
13-05-2011, 09:46 PM
يَدُ المَوْت
.
.
(مهداة إلى أخي المسيحي)
.

***
***
.

قِيسي عَلَيْكِ بِغَيْرِ مِقْياسي
أنْتِ الغِوايَةُ لي وَوسْواسي
.
لي تَحْتَ عَيْنِ اللّهِ أَمْكِنَةٌ
والرّاحُ والأرواحُ جُلاّسي
.
وقَدِ اسْتَعَرْتُ فَماً لأُغْنِيَتي
وَوهَبْتُ قَلْبَ سِوايَ إحْساسي
.
***
***
.
خَبّأْتُ أحْرُفَهُ لِقافِيَتي
وَيَراعَهُ لِبَياضِ قِرْطاسي
.
وَمَشَتْ خُطايَ بِوَطْءِ خُطْوَتِهِ
واخْتَـــرْتُـــهُ رِئَـــةً لأَنْـفاسـي
.
***
.

فَوَضَعْتِني في غَيْرِ أمْكِنَتي
وَقَتَلْتِني بِرَصاص حُرّاسي
.
وَضَحِكْتِ حينَ أَمَتِّ ضِحكَتَهُ
وَبَكَيْتِ حينَ أَقَمْتُ أعراسي
.
***
***
.
ما ضَرَّ قَلْبَكِ لَوْ أَقَمْتُ لَهُ
في مَسْجِدِ التّحريرِ قُدّاسي
.
.

صُلْبانُهُ وَأهِلّتي وَقَفَتْ
تَبْكي مَآذِنَهُ وَأَجْراسي
.
لَمْ تُدْرِكي مَعْنايَ في دَمِهِ
فَجَهِلْتِ مَعْنى اللهِ في النّاسِ
.
.
*****
*****
*****

نبيل أحمد زيدان
14-05-2011, 12:38 AM
الأخ الفاضل تركي عبد الغني الموقر
خطوات جميلة رسمت قصيدة
بجرس وحس جميلين
دمت بخير فاضلي

محمود فرحان حمادي
14-05-2011, 11:17 AM
مشاعر جميلة جيّاشة
مفعمة بألق الوحدة الوطنية
ولم الشمل ليكون عصيًّا على العدو
بورك البوح الشاعري الناصع
تحياتي

نداء غريب صبري
14-05-2011, 11:03 PM
قصيدة جميلة
ومشاعر عميقة بالإخاء والمودة

بوركت أخي

تركي عبدالغني
15-05-2011, 04:15 PM
الأخ الفاضل تركي عبد الغني الموقر
خطوات جميلة رسمت قصيدة
بجرس وحس جميلين
دمت بخير فاضلي

.
.
.

.
.
.
عليك السلام

ولك المحبة أيها الرائع المبدع

أشكرك
و

تحية

وباقة حب

وبوركت والوطن

محمد البياسي
25-06-2011, 04:40 PM
حقاً أنت رائع

شعرك آسر
له لون خاص و " نكهة " خاصة
وموسيقاك أكثر من فريدة

قصيدة من الطراز الأول

أسجّل إعجابي هنا وأنصرف
ولكني
سأترك بعضي مع بعضها



احترامي ومحبتي

محمد ذيب سليمان
25-06-2011, 06:18 PM
اخي الكريم

انت ساحر في تنضيد الحروف والمفردات

ليأتق المعنى ببساطة المفردة وسلاسة الجملة الشعرية

شكرا لك

وضحة غوانمة
25-06-2011, 07:56 PM
يَدُ المَوْت
.
.
(مهداة إلى أخي المسيحي)
.

***
***
.

قِيسي عَلَيْكِ بِغَيْرِ مِقْياسي
أنْتِ الغِوايَةُ لي وَوسْواسي
.
لي تَحْتَ عَيْنِ اللّهِ أَمْكِنَةٌ
والرّاحُ والأرواحُ جُلاّسي
.
وقَدِ اسْتَعَرْتُ فَماً لأُغْنِيَتي
وَوهَبْتُ قَلْبَ سِوايَ إحْساسي
.
***
***
.
خَبّأْتُ أحْرُفَهُ لِقافِيَتي
وَيَراعَهُ لِبَياضِ قِرْطاسي
.
وَمَشَتْ خُطايَ بِوَطْءِ خُطْوَتِهِ
واخْتَـــرْتُـــهُ رِئَـــةً لأَنْـفاسـي
.
***
.

فَوَضَعْتِني في غَيْرِ أمْكِنَتي
وَقَتَلْتِني بِرَصاص حُرّاسي
.
وَضَحِكْتِ حينَ أَمَتِّ ضِحكَتَهُ
وَبَكَيْتِ حينَ أَقَمْتُ أعراسي
.
***
***
.
ما ضَرَّ قَلْبَكِ لَوْ أَقَمْتُ لَهُ
في مَسْجِدِ التّحريرِ قُدّاسي
.
.

صُلْبانُهُ وَأهِلّتي وَقَفَتْ
تَبْكي مَآذِنَهُ وَأَجْراسي
.
لَمْ تُدْرِكي مَعْنايَ في دَمِهِ
فَجَهِلْتِ مَعْنى اللهِ في النّاسِ
.
.
*****
*****
*****


هنا يحسن الصمت
هنا يحسن المكوث في حرم هذا الجمال، وبصحبة هذه الحروف
للموسيقى مرور نسمة، وخرير جدول، ووشوشات الحفيف

هنا يعجز الردّ
إذ لا حروف تفي
ولا كلام يصف..

شعرٌ آآآسر
وموسيقى ساااحرة
والتقاطات فريدة

أستاذي العبقري الشاعر تركي عبد الغني
لكَ في الشعر فَرادة تدهِش
لكأنّ الأبجديّةَ طوع يمينك،
والمعاني تتزيّن لقرطاسك زينتها العجيبة التي لا تكون في قرطاس سواك.

تقديري الكبير لهذا الإبداع
ولا عدم

ربيحة الرفاعي
09-01-2012, 11:37 PM
قصيدة بديعة واختيار مدهش للقافية بروي صفيري مهموس حاد الوقع تناغم ومعاني الكلم فيها فهمى بروعة واتلق

أبدعت شاعرنا لا فض فوك

تحيتي

عبلة الزغاميم
10-01-2012, 12:54 PM
أخي تركي

مساؤك نبض

قد استمتعتُ بنصّك القويّ كلّ شيء فيه....

موسياقه ترنّ للآن في أذني... وسينه عبقريّة... جميلة...

دمت متألقا كما أنت

تحياتي

د. سمير العمري
25-02-2012, 06:24 PM
قصيدة آسرة بحرف يحمل بصمتك الفريدة أخي تركي!

ورسالة إنسانية حكيمة عميقة أشكرها لك.

لا فض فوك مبدعا من طراز فريد!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

تركي عبدالغني
08-06-2012, 11:35 AM
مشاعر جميلة جيّاشة
مفعمة بألق الوحدة الوطنية
ولم الشمل ليكون عصيًّا على العدو
بورك البوح الشاعري الناصع
تحياتي












.
.

هذا مرور عزيز

أسعدتني به أستاذي الكريم

فالشكر كل الشكر لك

وبوركت والوطن

تركي عبدالغني
08-06-2012, 11:36 AM
قصيدة جميلة
ومشاعر عميقة بالإخاء والمودة

بوركت أخي



















.
.
.
لك الشكر العميق

أستاذة نداء


فقد شرُفتُ بك

فأهلا بك

أحمد رامي
08-06-2012, 02:15 PM
عودا حميدا أخي تركي ,
لا تحرمنا من إطلالتك الدائمة ,
و شكرا لك أنك أعدت لنا هذه الماتعة , في أحاسيها,
و لغتها , و سبكها ,
لقد نزفت فأحسنت و أجدت .

دمت مبدعا .