المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صراخ الدموع ..



ربى يوسف
14-05-2011, 04:44 PM
صراخ الدموع ..


ضم رجليه بيديه المرتجفتين من شدة البرد .. وروائح كريهة تحمل الأمراض والموت زكمت أنفه ... لم يعرف كم كان الوقت بالضبط فالأمر عنده سيان .. فهو يقبع في ظلام دامس لا يعرف كيف ستكون نهايته ... كان يحاول مواساة نفسه فيتخيل الفراش الوثير والدفء .. فيجد أن تخيلاته لا تذكره إلا بما هو عليه الآن ...

ها قد مضت فترة العزل الانفرادي وسيرجع إلى غرفته مع زملاء المِحنة ... لم يزل أبو محمد يتذكر ضحكات ابنه عندما كان في الربيع الثالث من عمره وهو يحوم حوله طالباً منه شراء لعبة جعلها أروع أحلامه .. ابتسم وأصبح يتحسس كفيه وخديه .. يحاول حبس دموعه ويتألم بصمت ... وها قد مضى على فترة اعتقاله في سجن " شطة " خمس وعشرون سنة ومازالت حياته كاسم معتقـَله .. كان يحلم أن يرى أنوار الحرية من جديد ليضم أولاده الذين كبروا وما عاد يعرف أشكالهم ... وانقطعت أفكار أبو محمد بقدوم شابين جديدين فهَب من فوره مع الباقين ليقدموا لهما واجب الترحيب والمواساة وعبارات التشجيع والتصبير ...

في الفرصة كان الشاب الجديد جالساً على الأرض واضعاً رأسه على قبضة يديه المسندة على ركبتيه ، فتوجه إليه أبو محمد ليدعوه إلى الانضمام إليه علـَّه يخفف عنه بعض حزنه .. وكم كانت فرحة أبو محمد كبيرة عندما تعرَّف على الشاب أكثر وعرف أنه من نفس بلده .. وبدأ يستحلفه بالله ليخبره إن كان يعرف شيئاً عن أخبار أسرته وأحوالهم .. ليكتشف بعدها ان هذا الشاب ابنه من لحمه دمه .. ليضمهما عناق طويل وشهقات تحررت من أفواه الرجال ...

جهاد ابو رضا
14-05-2011, 05:20 PM
صراخ الدموع

والمشكلة في ان هذه الدموع وصرخاتها لا تنتهي ابدا

وكأنها كتبت علينا ان تعيش معنا ونعيش معها

تجربتي في الاعتقال اثبتت لي الكثير مما كتبتي

.......

النص جميل وشيق

بورك هذا القلم الصادق

باقات من الورد

ربى يوسف
16-05-2011, 11:42 AM
صراخ الدموع


والمشكلة في ان هذه الدموع وصرخاتها لا تنتهي ابدا

وكأنها كتبت علينا ان تعيش معنا ونعيش معها

تجربتي في الاعتقال اثبتت لي الكثير مما كتبتي

.......

النص جميل وشيق

بورك هذا القلم الصادق


باقات من الورد





كُتب علينا أن نعيش تحت ظلم الاحتلال .. وأن نذوق الويلات والعذابات ...

ونحن بين مقاومة وتعايش قسري ... حتى يأتي الله بالفرج


أشكرك أخي جهاد على مرورك الجميل ..

لك تحياتي وتقديري

آمال المصري
16-05-2011, 04:15 PM
هي إحدى صرخات من الواقع والتي لاتنتهي ولا نعرف إلى متى ستظل تنطلق
ليست صرخات دموع فقط .. ولكن صرخات أرواح وأجساد حتى خلت أن للموتى صراخ
دخول مباشر في أحداث القصة وخاتمة توقعتها مبكرا فلم تأتي مباغتة
وكان النص يحتاج لبعض التكثيف
تحية تليق بحرف عانق جراح الوطن
دمت بود

ملحوظة : قرأت النص باسم رمزي في منتدى آخر

سامح محرم السعيد
20-05-2011, 12:22 PM
أيتها الربي السامقة ؛
هانت ولانت وبانت وحانت ولاحت في الأفق كل نسائم الصبح الجديد .
وغداً تسطع شمس الحريه في وجوة المحتلين تلفح وجوههم القبيحة .
ولكن اتعلمين أختاه ؛ أننا كلنا محتل .
أتعلمين أن كلنا معتقل .

ليس الإعتقال فقط في الحبس بين أربعة جدران .
والمنع من الزوجة والأولاد والصحب والاحباب ، وسرقة الوطن لا والله أخيتي الرقيقة الحس والمشاعر .

نحن في وطننا العربي الكبير وذلك العالم الأكبر .
مسافرون ومقيمون بين زوجاتنا وأولادنا ووطننا غير مسروق .
نحن مكبلون ، ومطضهدون ، ومحبوسون.....

ولوتسمحين ، سأكفكف دمعي وأرحل .

طوق ياسمين يحيط بهذا النص الوجع .

ربى يوسف
22-05-2011, 11:09 AM
هي إحدى صرخات من الواقع والتي لاتنتهي ولا نعرف إلى متى ستظل تنطلق
ليست صرخات دموع فقط .. ولكن صرخات أرواح وأجساد حتى خلت أن للموتى صراخ
دخول مباشر في أحداث القصة وخاتمة توقعتها مبكرا فلم تأتي مباغتة
وكان النص يحتاج لبعض التكثيف
تحية تليق بحرف عانق جراح الوطن
دمت بود

ملحوظة : قرأت النص باسم رمزي في منتدى آخر

نعم هي صرخات الأرواح والأجساد .. صرخات خرجت مقهورة ..
وكما قلت النهاية جعلتها مبكرة .. ولكنها جزء من قصة حياة لآلاف الأسرى ..
وأما القصة الحقيقية فطويلة جداً ..

بالنسبة للاسم الرمزي .. فاسمي الرمزي هو " نور الإسلام "
وأنا مشتركة منذ سنوات بملتقى عصيرة الشمالية .. ليس ثقافيا ولكنه أول منتدى دخلته
ونشرت فيه بعض مؤلفاتي .. ومواضيع أخرى قيمة أنقلها لهم

أسعدني مرورك أستاذتي رنيم مصطفى .. لك باقات ورد
وكل التقدير

محمد ذيب سليمان
22-05-2011, 07:11 PM
اللم والوجع اصبحا مرافقين لكل فلسطيني

سواءكان في سجن او في حرية فالحرية

على ارض فلسطين سجنا ولكنه كبيرا

المعاناة اليومية التي يتنفسها ويقتاتها شعبنا

لم تتغير بل هي في ازدياد

اما القصة فحياتنا يا بنية قصة لا تنتهي وعذاب مستمر

ولن يكون له نهاية الا بزوال الإحتلال وزوال القادة الذين نصبوا انفسهم على هذا الشعب المسكين

وقد قال فيهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود منذ البعيد ولا يزال المشهد قائما

يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب

قلدت امرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب

فيا بنية سوف يلتقي الأب بابنه وقريبة ربما في أي وقت

مشهد يدعو للألم ما سردت لنا

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
23-05-2011, 11:20 PM
الفكرة جميلة بما يفوق الحد
والمعالجة طيبة احتاجت لبعض جهد
فقد كان الدخول في جو القصة ذكيا ومتمكنا والاستهلال ناجحا جدا، ومضت الكاتبة في السرد بخطوة واثقة حتى دخول الشابين
ثم جاء الانتقال المباغت للفرصة في السجن يحمل للقاريء بشكل ما إيحاء أن هذا الفتى سيكون ولده.

ربما كانت نهاية كهذه تستدعي ان نبدأ منها (لحظة اللقاء) دونما تفصيل، ثم نسترجع أجواء السجن قبل أن نكشف الصلة ونختم بالعناق

مجرد رأي أيتها الكريمة اطرحه على عتبة نصك
أو لنقل انها فكرة راودتني حين قرات هذه الجميلة

دمت بخير

ربى يوسف
24-05-2011, 12:02 PM
أيتها الربي السامقة ؛
هانت ولانت وبانت وحانت ولاحت في الأفق كل نسائم الصبح الجديد .
وغداً تسطع شمس الحريه في وجوة المحتلين تلفح وجوههم القبيحة .
ولكن اتعلمين أختاه ؛ أننا كلنا محتل .
أتعلمين أن كلنا معتقل .

ليس الإعتقال فقط في الحبس بين أربعة جدران .
والمنع من الزوجة والأولاد والصحب والاحباب ، وسرقة الوطن لا والله أخيتي الرقيقة الحس والمشاعر .

نحن في وطننا العربي الكبير وذلك العالم الأكبر .
مسافرون ومقيمون بين زوجاتنا وأولادنا ووطننا غير مسروق .
نحن مكبلون ، ومطضهدون ، ومحبوسون.....

ولوتسمحين ، سأكفكف دمعي وأرحل .

طوق ياسمين يحيط بهذا النص الوجع .

صدقت بكلامك الذي يدل على تفق المشاعر وإحساسك وعمق الوجع فيك كما في أي عربي حر أبي

فعلاً كذلك نحن مسجونون .. مضطهدون .. مكبلون .. ملاحقون .. محارَبون .....

والله لو تحدثت عن ذلك لأطلت وما اكتفيت أو عبرت ... فكفكف دمعك واحمد ربك .. فحالك أفضل بكثير من غيرك

هكذا نقسيها لنخفف بعض آلامنا وأحزاننا ..


أشكر لك هذا المرور الرائع المشرق بصدق عاطفته وكلمه ..

لك شكر يليق بك أخي الديب سامح محرم السعيد .. لك كل تقديري واحترامي

خالد الجريوي
24-05-2011, 09:32 PM
العنوان .. هو قصة قصيره صرخة الدموع

والسرد رائع

ولكنه الأمل الذي نظل نشث به دائما حى نسلم الرايه لمن بعدنا

رائعه أختي
تقدير الكبير

ربى يوسف
28-05-2011, 09:19 PM
اللم والوجع اصبحا مرافقين لكل فلسطيني


سواءكان في سجن او في حرية فالحرية

على ارض فلسطين سجنا ولكنه كبيرا

المعاناة اليومية التي يتنفسها ويقتاتها شعبنا

لم تتغير بل هي في ازدياد

اما القصة فحياتنا يا بنية قصة لا تنتهي وعذاب مستمر

ولن يكون له نهاية الا بزوال الإحتلال وزوال القادة الذين نصبوا انفسهم على هذا الشعب المسكين

وقد قال فيهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود منذ البعيد ولا يزال المشهد قائما

يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب

قلدت امرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب

فيا بنية سوف يلتقي الأب بابنه وقريبة ربما في أي وقت

مشهد يدعو للألم ما سردت لنا


شكرا لك




صحيح .. ألم ومعاناة يومية .. وكما قلت داخل السجن وخارجه في سجن ..

وكما قلت سيدي القصة لا تنتهي

يا رب اعطنا الصبر والصبر والصبر


أشكر لك مرورك الرائع الأستاذ محمد ذيب سليمان .. سعيدة بتواجدك وكلماتك

لك كل احترامي وتقديري

رفعت زيتون
30-05-2011, 10:19 PM
صراخ الدموع ..


ضم رجليه بيديه المرتجفتين من شدة البرد .. وروائح كريهة تحمل الأمراض والموت زكمت أنفه ... لم يعرف كم كان الوقت بالضبط فالأمر عنده سيان .. فهو يقبع في ظلام دامس لا يعرف كيف ستكون نهايته ... كان يحاول مواساة نفسه فيتخيل الفراش الوثير والدفء .. فيجد أن تخيلاته لا تذكره إلا بما هو عليه الآن ...







سجن شطّة أو الرملة او سجن بئر السبع أو المسكوبية في القدس

أو أي سجن آخر , كلها مسميات لذات المكان والبيئة والظروف والوجوه الروائح والحسرة والقضبان

أرادوها كهوفا داجية سوداء وأرادوا لأهلها أن لا يعيشوا سجنا واحدا فقط بل ألف سجن في آن واحد

فجعلوا الخوف والتحقيق سجن والانفرادي سجن ومنع الاهل من الزيارة سجن . كلها سجون

وعتمات لجّية كأنها بحر من الظلام .. هكذا أرادها أهل الظلام


ولكن كان لأهل النور قول آخر





ها قد مضت فترة العزل الانفرادي وسيرجع إلى غرفته مع زملاء المِحنة ... لم يزل أبو محمد يتذكر ضحكات ابنه عندما كان في الربيع الثالث من عمره وهو يحوم حوله طالباً منه شراء لعبة جعلها أروع أحلامه .. ابتسم وأصبح يتحسس كفيه وخديه .. يحاول حبس دموعه ويتألم بصمت ... وها قد مضى على فترة اعتقاله في سجن " شطة " خمس وعشرون سنة ومازالت حياته كاسم معتقـَله .. كان يحلم أن يرى أنوار الحرية من جديد ليضم أولاده الذين كبروا وما عاد يعرف أشكالهم ...








هنا اللوحة الحقيقة لهذا السواد وتفصيل مملّ لساعات تمرّ بطيئا

تترك أثرها في أجسادِ وأنفس من هم خلف قضبان القهر

أمواج تتلاطم أفكاره تلقيه ذات اليمين وذات اليسار

تراه يبكي لحظة ويبتسم لطيف مرّ من أمامه

وهذه الشطّة ما زالت تلون صفحات عمره

كأنها تضرب في القلب فيشعرها أنيابا تنهش ما تبقى منه





صراخ الدموع ..


وانقطعت أفكار أبو محمد بقدوم شابين جديدين فهَب من فوره مع الباقين ليقدموا لهما واجب الترحيب والمواساة وعبارات التشجيع والتصبير ...









هنا ما لا يعرفه الكثيرين عن الجانب المشرق في السجون

حيث المجتمع القريب من المثالية في تكافاه وتواده وتراحمه

حيث لجان التثقيف والتدريس والرعاية والضبط

أهل النور جعلوا منها مملكة فحتى السجين الذي قدم من خارج فلسطين

يجد له هناك أهل ويقوم أهل السجناء بزيارتهم وتصبح أم الفلسطيني أما للبناني وأخته أختا للأردني

والإبن إبنا للمصري ..

هناك لا مجال ولا فرصة للجهل وكم سمعنا عن جاهل خرج من سجونهم عالما

لم يترك مجالا إلا وقرأ وأبدع فيه

ارادوها ظلام فأشعل هؤلاء الأمراء مشاعل النور

فأصبحت السجون بصمودهم وإصرارهم أكثر بقاع فلسطين حرية وثقافة ووعيا وحبا

لهذا تجد أبا محمد قد تلقف هؤلاء الشباب وأصبح في لحظة أبا لهم







وكم كانت فرحة أبو محمد كبيرة عندما تعرَّف على الشاب أكثر وعرف أنه من نفس بلده .. وبدأ يستحلفه بالله ليخبره إن كان يعرف شيئاً عن أخبار أسرته وأحوالهم .. ليكتشف بعدها ان هذا الشاب ابنه من لحمه دمه .. ليضمهما عناق طويل وشهقات تحررت من أفواه الرجال ...







وهنا صورة أخرى للمأساة فكم من أسرة بات نصفها خلف القضبان يلوكون جراحهم

والنصف الباقي خلف قضبان الحسرة والبعد والقلق يلوكون جراحا بطعم آخر

ولا ننسى السجينات اللواتي سطّرن أروع قصص البطولة وأطفالهن معهن في السجن
...................



الأخت الكريمة

قد سبقني من سبقني في الحديث عن النواحي الأدبية للقصة

فأردت أن أدخل أكثر بين السطور وبين الألم الذي لم ينجُ منه تقريبا أحد

حتى ولو أمضى بضع أيام في التحقيق تحت الأرض دون أن يعرف له ليلا أو نهارا

شكرا لك على هذا التوجه في تصوير الواقع ونقل الوجع ليستشعره من لا يعلمه

..
.

ربى يوسف
24-07-2011, 06:54 PM
الفكرة جميلة بما يفوق الحد
والمعالجة طيبة احتاجت لبعض جهد
فقد كان الدخول في جو القصة ذكيا ومتمكنا والاستهلال ناجحا جدا، ومضت الكاتبة في السرد بخطوة واثقة حتى دخول الشابين
ثم جاء الانتقال المباغت للفرصة في السجن يحمل للقاريء بشكل ما إيحاء أن هذا الفتى سيكون ولده.

ربما كانت نهاية كهذه تستدعي ان نبدأ منها (لحظة اللقاء) دونما تفصيل، ثم نسترجع أجواء السجن قبل أن نكشف الصلة ونختم بالعناق

مجرد رأي أيتها الكريمة اطرحه على عتبة نصك
أو لنقل انها فكرة راودتني حين قرات هذه الجميلة

دمت بخير

كلامك صحيح والنقد الذي تفضلت به وغيرك في محله .. كان هناك سرعة في إنهاء القصة

حيث كانت بشكل تدريجي بطريقة صحيحة .. ثم انتقال سريع

لكِ كل الشكر والتقدير أستاذتي ربيحة الرفاعي على مرورك وكلماتك وتوجيهاتك .. نتعلم من أخطائنا

لكِ باقــات ورد

ربى يوسف
24-07-2011, 06:57 PM
العنوان .. هو قصة قصيره صرخة الدموع

والسرد رائع

ولكنه الأمل الذي نظل نشث به دائما حى نسلم الرايه لمن بعدنا

رائعه أختي
تقدير الكبير

هي راية حقنا نتمسك بها جيلاً بعد جيل .. صراع أزلي له نهاية حتمية نؤمن بها بشدة

أسعدني مرورك أستاذي الكاتب خالد الجريوي

لك تحيتي وتقديري

آمال المصري
03-02-2013, 09:54 PM
كان اللقاء مفرحا سواء داخل السجن أو خارجه رغم صراخ الدموع
نص جميل وسرد موفق وعنوان جاء زاخرا بالمعاني
دام ألقك ربى
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

براءة الجودي
04-02-2013, 12:29 AM
يالله قصة مؤلمة ومؤثرة بحق , كان السرد متماسكا وسهلا والكلمات تتسلل بدون عناء لقلوبنا
الله يعلمبقلوب عباده فساق هديته لعبده هذا وليس هناك أعظم هدية من رؤية ابناءك وأهلك بعد سنين ..
أحسنتِ ياربى

ناديه محمد الجابي
10-05-2017, 12:07 PM
لقطة بالغة الصدق ، بالغة العمق ـ ومن قلب واقع مؤلم معاش
بتصوير قصي محبوك وموفق
فقط الخاتمة كانت تحتاج صياغة أكثر قوة لتعطي الإحساس
بصدمة المفاجأة ، وفرحة اللقاء.
فرج الله كربات أوطاننا
وبوركت ومداد قلمك.
:009::008::009:

ربى يوسف
09-03-2018, 07:48 PM
كان اللقاء مفرحا سواء داخل السجن أو خارجه رغم صراخ الدموع
نص جميل وسرد موفق وعنوان جاء زاخرا بالمعاني
دام ألقك ربى
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

شكراً لك أستاذتي تشرفت بكلماتكِ ومرورك

ربى يوسف
09-03-2018, 07:49 PM
يالله قصة مؤلمة ومؤثرة بحق , كان السرد متماسكا وسهلا والكلمات تتسلل بدون عناء لقلوبنا
الله يعلمبقلوب عباده فساق هديته لعبده هذا وليس هناك أعظم هدية من رؤية ابناءك وأهلك بعد سنين ..
أحسنتِ ياربى

هي معاناة نسمع بها وبغيرها الكثير .. ولعل أفضلها ما تفضلت به من لقاء الأب لابنه

أشكرك لك مني التحية

ربى يوسف
09-03-2018, 07:51 PM
لقطة بالغة الصدق ، بالغة العمق ـ ومن قلب واقع مؤلم معاش
بتصوير قصي محبوك وموفق
فقط الخاتمة كانت تحتاج صياغة أكثر قوة لتعطي الإحساس
بصدمة المفاجأة ، وفرحة اللقاء.
فرج الله كربات أوطاننا
وبوركت ومداد قلمك.
:009::008::009:



لو تكرمتِ بتزويدي بصياغة أكثر قوة لأتعلم منك

وأشكر لك مرورك لك تحياتي