تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : منعاً للإحراج



علي عطية
17-05-2011, 01:42 PM
منعاً للإحراج





أعمارٌ من الأمل يبحث عن طهر الود , ونقاء السريرة ..
تكاد أثمار الأطلال تأتيه بها , ويدنو إليه خاطر امتلاك المستحيل .
يظل يسامر خيلات البسمة مع نوازع ارتواء الظمأ , وهيامات دندنات اللقاء .
منحها الروح وأسدى إليها العمر تراتيل عشق أبدي طاهر .
ذاب في هالات الشروق بصباحاتها وسبح في مساءات النور خلف بدورها .
لا تنضج باقات حروفه إلا بين يديها ولا يدميه إلا افتقاد مقلتيها .
غلف روحه بماء العشق وحملها هدية ..
وأراد ان يلج قلبها رفعت لافتة : لا تقرب منعاً للإحراج ..
وأردفت : تلك آخر لافتة عشق ولا ترد .

مازن لبابيدي
17-05-2011, 02:41 PM
حجم الصدمة والإحباط بحجم الأمل والطموح

قصة أسهبت في تصوير جميل لأمنيات وردية في قلب تعطش للود وتكرس للعطاء المتجرد وصل حد إهداء الروح

وكان الرفض بجدار ربما أو بهوة سحيقة لم يكف ذلك العطاء والإخلاص لتجاوزها .

هل كان الحلم أبعد من حد الممكن فهو المستحيل ؟ فكان للطموح انتحارا . أم كانت الغاية غير أهل لهذا الحلم ؟ فكان خطأ واغترارا .

لأخي علي عطية عظيم الود وأعطر التحية .

سامح محرم السعيد
17-05-2011, 10:15 PM
يبدو أنها رفعت لافتات كُثر قبل ذلك ، ولكنك أصررتً علي الجري خلف السراب

وأنت علي يقين من كونه سراب ، ولكن الأمل الوهم جرًك الي تلك الصدمه

ولوتريد رأي ,,,, تستاهل ...

هههههههههه
مرحباً بك / أبا عباد وطوق الياسمين

ربيحة الرفاعي
19-05-2011, 03:30 PM
هذه اللافتة لا تكون الأولى في العادة
ولكننا نصرّ على تجاهل الإشارات الأولى، والسير قدما في طريق الحلم الذي نعيش به
حتى إذا ما أنتفض جدار الحقيقة معلنا عبثية محاولتنا
أعلنّا الحزن ومرارة الخيبة

نص جميل بسردية اعتنت باللغة ومهاراتها

أبدعت أيتها الكريم

دمت بألق

آمال المصري
30-05-2011, 09:27 PM
منعاً للإحراج



أعمارٌ من الأمل يبحث عن طهر الود , ونقاء السريرة ..
تكاد أثمار الأطلال تأتيه بها , ويدنو إليه خاطر امتلاك المستحيل .
يظل يسامر خيلات البسمة مع نوازع ارتواء الظمأ , وهيامات دندنات اللقاء .
منحها الروح وأسدى إليها العمر تراتيل عشق أبدي طاهر .
ذاب في هالات الشروق بصباحاتها وسبح في مساءات النور خلف بدورها .
لا تنضج باقات حروفه إلا بين يديها ولا يدميه إلا افتقاد مقلتيها .
غلف روحه بماء العشق وحملها هدية ..
وأراد ان يلج قلبها رفعت لافتة : لا تقرب منعاً للإحراج ..


وأردفت : تلك آخر لافتة عشق ولا ترد .

من يمتلك هذا القلب الكبير الذي تتسع مساحاته لهكذا الاحتواء
لايمكن أن تُرفع أمامه لافتة صد
نص جميل من قلم مبدع
سيدي الفاضل ....
سلمت الروح ودمت بألق
تحيتي ... وزخات عطر

نادية بوغرارة
30-05-2011, 10:42 PM
ولوتريد رأي ,,,, تستاهل ...
========

أعجبني هذا الرد الذي لا يقل في عنصر الصدمة عن القصة ذاتها .

:nj:

الأديب علي عطية ،

أجدني أتعاطف مع البطل ، الذي كان يحلم حلما مشروعا ، يفتش فيه عن طهر الود و نقاء السريرة ،

و حاول أن يحققه مرارا ، لكنه في كل مرة كان يعود خائبا ،

و هنا رغم أنها قالت : منعا للإحراج ،

إلا أن الإحراج وقع بالفعل .

فماذا بعد أن تشهر في وجهه لافتتة يراها القاصي و الداني ؟؟:006:

فإن قال الأخ سامح محرم : تستاهل

أضيف على قوله : تستاهل لأنك تستحق أفضل منها .

دمت يإبداع .

علي عطية
31-05-2011, 06:06 PM
حجم الصدمة والإحباط بحجم الأمل والطموح

قصة أسهبت في تصوير جميل لأمنيات وردية في قلب تعطش للود وتكرس للعطاء المتجرد وصل حد إهداء الروح

وكان الرفض بجدار ربما أو بهوة سحيقة لم يكف ذلك العطاء والإخلاص لتجاوزها .

هل كان الحلم أبعد من حد الممكن فهو المستحيل ؟ فكان للطموح انتحارا . أم كانت الغاية غير أهل لهذا الحلم ؟ فكان خطأ واغترارا .

لأخي علي عطية عظيم الود وأعطر التحية .



الدكتور المبدع مازن
كما الغيث يروي مرورك البهي
قراءة واعية لقليل النبض الذي انسكب على استحياء هنا .
مما يجعلني استحي لوافر كرمكم على هام حروفي

دم لك الود أبدا
ودمت بالمحبة والطهر سيدي

ودي والياسمين

صفاء الزرقان
31-05-2011, 08:55 PM
قد نصاب احياناً بانعدام الرؤيا لان احلامنا قد تملكتنا فنصبح غير قادرين على رؤية اي شئ قد يعاكس
رغبتنا و ما نحلم به . بعد الصدمة نكون قد تحررنا من اسر الحلم و قادرين على رؤية الواقع وتحليله
فيبدا العقل باسترجاع ما حدث منذ البداية فيكتشف وجود بعض اللافتات والاشارات التي
تجاهلها عقله وقصر عن رؤيتها لانه لم يكن يرى انذاك الا حلمه .
قلل الله صدماتنا و رزق كلاً منا سؤله وغايته بما فيه خيره لان بعض احلامنا تحمل دماراً شاملا لحياتنا
دمت بخير

د. سمير العمري
10-09-2011, 03:41 PM
قصة جميلة ومعبرة ترصد بعض ما قد يكون واقعا.

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

خليل حلاوجي
11-09-2011, 09:18 PM
الترميز في فن القصة القصيرة له جانبه الابداعي وقد اجاد المؤلف فيه بيد ان التكثيف اوقعه في المبالغة على حساب السرد وبالتالي القفلة كانت مباشرة لم تسمح للمتلقي في وضع بصمته عند ختام النص


لك الود ايها الاديب السامق

ناديه محمد الجابي
19-07-2020, 11:03 AM
تظل في الحلق غصة تعبر عن الألم، وتقطر الحروف مرارة
بلوعة الصد، وبالإحباط، في نص يتلمع الصدق في عمقه
ساخن بل حارق بعد الخروج من تجربة مؤلمة لإختيار خاطئ
فعزف حرفك على الجراح الملتهبة.
بوركت ـ وبورك قلمك الثر.
:v1::0014: