صالح العَمْري
20-05-2011, 10:04 AM
للهِ درُّك في الفدى يا مســلمُ = يا من تضوّعَ من مُحياهُ الدّمُ
لله درّك والعــزائم شُمَــــخٌ = كالراسياتِ، وعزمُ خصمِك دمدمُ
لله درّك إذ لنــورِك مَطلــعٌ = يجلو الظلام، و أفقُهم مُتَجهّمُ
لله درّك والمــــلائكُ تنتشي = في جانبيك فأين يغدو المجرمُ
يا أيها السوريُّ ناضل فالمُنى = تاقت إليكَ وشمسُنا والأنجمُ
في ظلِّ ثورتك استفاقتْ أمةٌ = وشَدَتْ مورّقةٌ وأزهرَ برعمُ
اشرب زلالَ الوحيِ، إنَّ شرابَهم = غصصٌ -وإن سكنوا القصورَ- وعلقمُ
وتنفّسْ الحرية الجلّى، فقدْ = ضمّ الجُناةَ اليومَ سجنٌ أبكمُ
أنتَ الغنيُّ بكنزِ عزّك والتّقى = والمُكثرُ الباغي فقيرٌ مَعدمُ
موتُ الشهيدِ لديك عرسُ شهادةٍ = والعيدُ عند أولي الضلالة مأتمُ
لله درّك إذا صبرتْ على الضنى = والصبرُ في دربِ المعالي بلسمُ
لله درّك والجِنانُ تهيــأتْ = للقا الشهيدِ، و للعدو جهنمُ
يتذبذبونَ عمالةً ونذالـــةً = وخطاك يُحْكِمُها الصراطُ الأقومُ
وإذا تلاحمتْ الجيوشُ رأيتهم = حُمُرا تهيمُ، وأنت فردٌ مُقْدمُ
حاروا هناك، وفي جَنَانك آيةُ = تُزجيك ألوانَ الثباتِ وتُلْهمُ
ضاقوا هناك وأنتَ في بحبوحةٍ = تسطو عليكَ الحادثاتُ فتبسمُ
نادوا برايات الأمانِ فقتّـلوا = وسعوا لكي يتوحدوا فتشرذموا!
وتبادلوا زورَ الثناء فهملجوا = وتلعثمَ اللثغ الجبانُ المُبــــهم
لله درّك والسلاحُ بكفِّهم = فعلوتهم بفؤادِ من لا يســــأم ُ
تختالُ في ثوبِ الثباتِ مجلّلا = ثقةً بمن يُملي القضاءَ ويُحْكِـم ُ
لله درّ ندائك الحرِّ الــّــذي = شبّتْ به نــارٌ وهبَّ الضَيغمُ
خضتَ المعامع صحوةً وشجاعةً = ووقودُ عزمك نصرُك المتحتمُ
لاغرو أن ترد الوغى ذا مِرَّة = فغذاكَ قرآنٌ وشُربُك زمــــزمُ
لاغرو إن سقطوا أمامك خُضّعا = إن المعــاقلَ بالعقيــدة تُهـــزمُ
أحفـــادُ خالدَ نخــــوةً وبســالةً.. = وجموعُهم سبئيـــةٌ تتعلقــمُ
هذي رُبا الجولانِ تفضحُ غدرهم = فلكم حموا ظهـر العدوِ وأبرمـوا!
قهروا الأسارى في ظلامِ مهامهٍ = فتصرّمت أخبارُهم وتصرّموا
وسطوا على مُهج الحرائر باللظى = فهمُ العــــدو المستبدُّ المجرمُ
جثثٌ مبعثرةٌ.. وقيدٌ جائرٌ .. = وطفولةٌ تحت الجنادلِ تُردمُ
سبعون ألفاً تحت أطباق الثرى = إنّ اليهودَ من ابنِ علقمَ أرحمُ
ماذا يسرّكُ والخصيمُ معمّمٌ!! = والوجهُ غدرٌ والمُحاورُ أرقمُ!!
والدينُ زورٌ والمحارمُ متعةٌ = وولاؤهم في الحبِّ "أينَ الدرهمُ"!
يا أيها السوريُّ سِـرْ في عزّةٍ = فمعاقلُ الأصنامِ ســوفَ تُهـــدّمُ..
هذي الشآمُ على العقيدةِ شامةٌ = وعلى العدو هي الجحيمُ الأشأمُ
هم قاهرو زحف التتارِ وكاسرو = عنقَ الصليبِ.. وجندُهم لا يُهزمُ
قد ينزلُ النَّصرُ المبينُ بقلّةٍ .. = ولقد يخورُ الجيشُ وهو عرمرمُ!
لله درّك والعــزائم شُمَــــخٌ = كالراسياتِ، وعزمُ خصمِك دمدمُ
لله درّك إذ لنــورِك مَطلــعٌ = يجلو الظلام، و أفقُهم مُتَجهّمُ
لله درّك والمــــلائكُ تنتشي = في جانبيك فأين يغدو المجرمُ
يا أيها السوريُّ ناضل فالمُنى = تاقت إليكَ وشمسُنا والأنجمُ
في ظلِّ ثورتك استفاقتْ أمةٌ = وشَدَتْ مورّقةٌ وأزهرَ برعمُ
اشرب زلالَ الوحيِ، إنَّ شرابَهم = غصصٌ -وإن سكنوا القصورَ- وعلقمُ
وتنفّسْ الحرية الجلّى، فقدْ = ضمّ الجُناةَ اليومَ سجنٌ أبكمُ
أنتَ الغنيُّ بكنزِ عزّك والتّقى = والمُكثرُ الباغي فقيرٌ مَعدمُ
موتُ الشهيدِ لديك عرسُ شهادةٍ = والعيدُ عند أولي الضلالة مأتمُ
لله درّك إذا صبرتْ على الضنى = والصبرُ في دربِ المعالي بلسمُ
لله درّك والجِنانُ تهيــأتْ = للقا الشهيدِ، و للعدو جهنمُ
يتذبذبونَ عمالةً ونذالـــةً = وخطاك يُحْكِمُها الصراطُ الأقومُ
وإذا تلاحمتْ الجيوشُ رأيتهم = حُمُرا تهيمُ، وأنت فردٌ مُقْدمُ
حاروا هناك، وفي جَنَانك آيةُ = تُزجيك ألوانَ الثباتِ وتُلْهمُ
ضاقوا هناك وأنتَ في بحبوحةٍ = تسطو عليكَ الحادثاتُ فتبسمُ
نادوا برايات الأمانِ فقتّـلوا = وسعوا لكي يتوحدوا فتشرذموا!
وتبادلوا زورَ الثناء فهملجوا = وتلعثمَ اللثغ الجبانُ المُبــــهم
لله درّك والسلاحُ بكفِّهم = فعلوتهم بفؤادِ من لا يســــأم ُ
تختالُ في ثوبِ الثباتِ مجلّلا = ثقةً بمن يُملي القضاءَ ويُحْكِـم ُ
لله درّ ندائك الحرِّ الــّــذي = شبّتْ به نــارٌ وهبَّ الضَيغمُ
خضتَ المعامع صحوةً وشجاعةً = ووقودُ عزمك نصرُك المتحتمُ
لاغرو أن ترد الوغى ذا مِرَّة = فغذاكَ قرآنٌ وشُربُك زمــــزمُ
لاغرو إن سقطوا أمامك خُضّعا = إن المعــاقلَ بالعقيــدة تُهـــزمُ
أحفـــادُ خالدَ نخــــوةً وبســالةً.. = وجموعُهم سبئيـــةٌ تتعلقــمُ
هذي رُبا الجولانِ تفضحُ غدرهم = فلكم حموا ظهـر العدوِ وأبرمـوا!
قهروا الأسارى في ظلامِ مهامهٍ = فتصرّمت أخبارُهم وتصرّموا
وسطوا على مُهج الحرائر باللظى = فهمُ العــــدو المستبدُّ المجرمُ
جثثٌ مبعثرةٌ.. وقيدٌ جائرٌ .. = وطفولةٌ تحت الجنادلِ تُردمُ
سبعون ألفاً تحت أطباق الثرى = إنّ اليهودَ من ابنِ علقمَ أرحمُ
ماذا يسرّكُ والخصيمُ معمّمٌ!! = والوجهُ غدرٌ والمُحاورُ أرقمُ!!
والدينُ زورٌ والمحارمُ متعةٌ = وولاؤهم في الحبِّ "أينَ الدرهمُ"!
يا أيها السوريُّ سِـرْ في عزّةٍ = فمعاقلُ الأصنامِ ســوفَ تُهـــدّمُ..
هذي الشآمُ على العقيدةِ شامةٌ = وعلى العدو هي الجحيمُ الأشأمُ
هم قاهرو زحف التتارِ وكاسرو = عنقَ الصليبِ.. وجندُهم لا يُهزمُ
قد ينزلُ النَّصرُ المبينُ بقلّةٍ .. = ولقد يخورُ الجيشُ وهو عرمرمُ!