مشاهدة النسخة كاملة : حديث مع فَنْزَة
عبد الرحيم صادقي
23-05-2011, 01:09 AM
قال فنزةُ حكيمُ كليلة ودمنة إن الواتِرَ إذا دنا من المَوْتور فقد عرَّض نفسه للهلاك. صدق فنزة، وإنه لكذلك تكون العاقبة. ألستَ ترى العرب تأخذ بثأرها من الحاكم عند أول سانح؟ ألستَ تراها ترمي عن قوس واحدة؟ صدقتَ يا فنزة صدقت! ألاَ إن الحاكم واترٌ والشعبَ موتور. وُتِر الشعبُ ماله وعرضه وأرضه، وُتر حريته وكرامته، حتى لكأنه غريبٌ والدار دارُه، أو لكأنه عابر سبيل. ولو أجملنا الكلامَ لقلنا وُتر الشعبُ إنسانيته. فليس العربي في حِسْبان الحاكم بهواهُ إنسانا إلا بالصورة والجسد، أما الروح فلا روح له.
يقول فنزة: "وشر الملوك الذي يخافه البريء، ولا يواظب على حفظ أهل مملكته". أوَمِنْ تبعات الإمارة أن يحافظ الملك على أهل مملكته يا فنزة؟! وكيف يحافظ عليهم وهم عبيده؟ وهل يملكون من الأمر شيئا؟ ما أطيبَك يا فنزة! وما أعظم حُسنَ ظنك بالملوك! أليس من حق ولاة الأمور أن يُصَلِّبُوا من سوَّلت له نفسه حُلماً بعيشٍ كريم؟ أليس من حقهم أن يُقَطِّعُوا أيدي الطامحين وأرجُلَهم من خِلاف؟ أليست الأرضُ أرضَهم والسماءُ سماءَهم؟ فماذا لو دكُّوا الأرض دَكًّا وأسقطوا السماءَ كِسَفا؟ وماذا لو نكَّلوا بالعبيد ورجموا الآبقين؟ أليسوا في مُلكهم والملوك لا يُسألون؟ أم تُراك يا فنزة قد نسيت ما للملوك من حق على الناس؟ أوَفاتك أن تُنْزِلَ الناسَ منازلهم؟ ألستَ القائل إن الملوك يستصغرون ما يرتكبونه من عظيم الذنوب، ويستعظمون اليسيرَ إذا خولفت فيه أهواؤهم؟ أرأيتَ عِظم التَّجَني أيها الطيب فنزة! وهل أزيدُكَ أنَّ الملوك لا يرون للعبيد أهواءً غير أهواءِ ملوكهم؟
لقد ذكَّرَني رُجحان عقلِك مع طيبتِك بصديقنا بَيْدَبا، فإني تركتُه ينصحُ دبشليم يقول: "إن المُلْك لا يُستطاع ضبطُه إلا مع ذوي الرأي وهم الوزراء والأعوان. ولا يُنتفَع بالوزراء والأعوان إلا بالمودة والنصيحة، ولا مودة ولا نصيحة إلا لذوي الرأي والعفاف". أوَيعفُّ الوزراء والأعوان يا بيدبا؟ تقول أيها الفيلسوف على المَلك أن لا يُوجِّهَ إلى الأعمال إلا من يثق بدينه وأمانته وعفته! وكيف يكون ذلك يا بيدبا؟ وأنى لنا بهؤلاء الوزراء؟ ستقول إن الملوك أحقاء باختيار الأعوان؟ أويكون للملوك أعوان ووزراء حقا؟ لعَمري إنهم بطانة السوء، هم الأفَّاكون المدَّاحون بالليل والنهار. أوَليس قد قال ابن آوى إنما يُقدِم على خدمة السلطان غيرَ هائب رجلان لستُ بواحد منهما: إما مصانعٌ ينال حاجته بفجوره ويَسْلَم بمصانعته وإما هيِّن لا يحسُده أحد! وأنه من أراد أن يَخدُمَ السلطان بالصدق والعفاف غير خالِطٍ ذلك بمصانعته فقَلَّ أن يَسْلَمَ على ذلك!
ثم مُذ متى اشتفى مَلك من حُبِّ السلطة أيها الحكيم؟ أم تُراك ستذكرُ كلاما يُعجِب الأغْرارَ وتقول "أيها الناس لقد وُلِّيت عليكم ولستُ بخيركم..."؟ ثم تُحدِّث حديثا عُجابا عن أميرٍ يقاضيه راعِي غَنَم! إفكٌ كلامُك يا بيدبا وافتراء، فالناس صنفان: أسياد وأقنان. وأنَّى للقن أن يبلغ معشار سيده؟ والعبدُ راض ما رضيَ سيده، وليس بعدَ الرِّضا غير السخط. لو شئتُ أن أحدثكما، يا فنزة ويا بيدبا، عن عَين الصواب لقلت إن العبد كَلٌّ على مولاه، وهذي الرعية دون ما أراد الملك. فإنها لا تُحْسِن الصنعَ ولا تَجِدُّ في الطَّلَب ولا تَحُثُّ الخُطى، وإنها فوق ذلك تُنكر صنائعَ المعروف. ستقول يا فنزة: "إن المُكرَه لا يستطيع المبالغة في العمل"، بل هو الكفران والجحود، ولبئس الخُلق! أم تُراك ستقول إن الناس على دين ملوكهم؟
كذلك ستُحَدِّثُك روحُ المَلِك الخبيثة يا فنزة فاعجبْ حينها أو لا تعجب!
فلَكَ الله أيها العربي، أيُّ غبراء تُقِلُّك؟ وأيُّ خضراء تُظلُّك؟ وأنت أيها الحاكم بهواه على رِسْلِك! أيُّ شهوات تكفيك؟ وأي أهواء تملأ جوفَك؟ لكَ النساءُ والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، لك الخيل المُسوَّمَة، لك الأنعام والحرث، لك ما ينوء بالعصبة أولي القوة. فأيُّ شَرَه وأي فضاضة؟ أي نَهم وأي نذالة؟ طفح الشَّيْنُ على الشَّين، وفوق الضُّرِّ ضُرٌّ. ولأنت الآن الصادق يا فنزة! لعَمري ما أصدقك وأنت تخاطب المَلك قائلا: "ومَثل الحاكم مَثل من لم يُقَدِّر لُقمته فعظَّمَها فوق ما يسَعُ فوه، فربما غصَّ بها فمات". والسلطة لقمة الحاكم التي غصَّ بها فلقيَ حتفه، ومنهم مَن ينتظر. ولأنت الصادق في قولك إن الأحقاد مَخوفَةٌ حيث كانت، وأخوفُها وأشدها ما كان في أنفس الملوك.
فواعجباً لحاكم ينتشي من حُكمِه ويهيم به حبا حتى يصلَ حبُّه حدَّ الوَلَه! واعجباً لمخلوق يرى الجاهَ مُلكاً بِجوْرٍ على أُبَّهَة وزينة! ما أحمقَ المَلِك حين يَرْفُلُ في متاع لا يدوم! ويا خُسْرانه حين يُوَلِّي ثانِيَ عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل الله! وما أحقرَه حين لا يُقَدِّرُ الأمانة حقَّ قَدْرِها!
:007::007:
محمد ذيب سليمان
23-05-2011, 09:43 AM
يا لله ما أجمل ما قدمت لنا
كان صباحا مشرقا بالنور والحكمة هذا اليوم حين وجدت نفسي
في روضتك الغناء هذه المليئة بهذه الحروف المنتقاة ولا أظنني بعد
هذا بعيدا عن اسمك وحرفك
بل واين الملوك من هذا الوهج الذي لو قرأوه وعلموه وعملوا به لصحت
اعوجاجات كثيرة وربما صلحت اعمالهم
سيدي كل الكلمات لا تفي نصك معشار قيمته
وركت ايها الرائع
أماني عواد
23-05-2011, 09:50 PM
الاستاذ الكبير عبد الرحيم الصادقي
دائما اجد في متصفحك ما يستحق القراءة
نص راق \ رائع \ حكيم
سلمت وسلم مدادك
للتثبيت تقديرا
عبد الرحيم صادقي
24-05-2011, 10:12 AM
الأستاذ محمد ذيب سليمان، بارك الله فيك. صباحك نور وخير وإشراق. شكر الله لك اهتمامك وتشجيعك. إطلالتك تسعدني، حياك الله وأدام لك السرور.
عبد الرحيم صادقي
24-05-2011, 10:19 AM
الأخت أماني سلمك الله وبارك فيك. نسأل الله أن نكون عند حسن الظن. شكر الله لك تقديرك لبعض ما نفث الصدر ألما وأملا. وفقك الله ونلت المبتغى.
كاملة بدارنه
24-05-2011, 11:25 AM
شكرا لك أستاذنا عبد الرّحيم على ما تتفضّل به من جمال وفصاحة ومتانة لغة وصواب فكر و سلاسة أسلوب
فواعجباً لحاكم ينتشي من حُكمِه ويهيم به حبا حتى يصلَ حبُّه حدَّ الوَلَه! واعجباً لمخلوق يرى الجاهَ مُلكاً بِجوْرٍ على أُبَّهَة وزينة! ما أحمقَ المَلِك حين يَرْفُلُ في متاع لا يدوم! ويا خُسْرانه حين يُوَلِّي ثانِيَ عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل الله! وما أحقرَه حين لا يُقَدِّرُ الأمانة حقَّ قَدْرِها!
فعلا واعجبا ... والويل للحاكم الغافل الطّاغي الخائن يوم وقوفه بين يديّ القاضي المنصف ليسمع الحكم العادل
تقديري وتحيّتي
عبد الرحيم صادقي
24-05-2011, 11:41 AM
الشكر لك أختي كاملة على الاهتمام والمتابعة. ماذا عسانا نقول في حكام ابتلانا الله بهم؟ حسبنا الله ونعم الوكيل. حياك الله أختي وأدام لك السرور.
فاطمه عبد القادر
24-05-2011, 03:18 PM
فواعجباً لحاكم ينتشي من حُكمِه ويهيم به حبا حتى يصلَ حبُّه حدَّ الوَلَه! واعجباً لمخلوق يرى الجاهَ مُلكاً بِجوْرٍ على أُبَّهَة وزينة! ما أحمقَ المَلِك حين يَرْفُلُ في متاع لا يدوم! ويا خُسْرانه حين يُوَلِّي ثانِيَ عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل الله! وما أحقرَه حين لا يُقَدِّرُ الأمانة حقَّ قَدْرِها!
السلام عليكم
ربما كانت هذة طبيعة البشر
الكل يريد أن يصادر حياة الكل بالقسوة والشدة والقوة ,إلا من شاء لهم الله أن يكون العدل والسماحة وبعض الزهد في دمائهم
في وسط العائلة الواحدة ترى من يريد أن يصادر إرادة اللآخر ويسيره على هواه
لذلك,,, لتحيا المعارضة, وحق المعارضة دائما
ليس مثل المعارضة تستطيع أن تعيد التوازن للإنسان الطامع دائما بما ليس من حقه
أشكرك أخي عبد الرحيم
كل مواضيعك مهمة وتستحق القراءة
كن بخير
ماسة
عبد الرحيم صادقي
24-05-2011, 08:50 PM
وعليكم السلام أختي فاطمة.
هو كما قلت: ليس مثل المعارضة تستطيع أن تعيد التوازن للإنسان الطامع دائما بما ليس من حقه.
إنه دفاع الناس بعضهم ببعض، تلك سنة الحياة التي جعلت الحق يصدر عن مدافعة.
شكرا لك وحياك الله
زهراء المقدسية
24-05-2011, 09:16 PM
فوا عجباً لحاكم ينتشي من حُكمِه ويهيم به حبا حتى يصلَ حبُّه حدَّ الوَلَه!
واعجباً لمخلوق يرى الجاهَ مُلكاً بِجوْرٍ على أُبَّهَة وزينة!
ما أحمقَ المَلِك حين يَرْفُلُ في متاع لا يدوم!
ويا خُسْرانه حين يُوَلِّي ثانِيَ عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل الله!
وما أحقرَه حين لا يُقَدِّرُ الأمانة حقَّ قَدْرِها!
حروفك درر تستوقفنا دوما ومطولا
بوركت وبورك فكرك ونبضك
تقديري الكبير للأديب الكبير
ربيحة الرفاعي
24-05-2011, 10:38 PM
ثم مُذ متى اشتفى مَلك من حُبِّ السلطة أيها الحكيم؟ أم تُراك ستذكرُ كلاما يُعجِب الأغْرارَ وتقول "أيها الناس لقد وُلِّيت عليكم ولستُ بخيركم..."؟ ثم تُحدِّث حديثا عُجابا عن أميرٍ يقاضيه راعِي غَنَم! إفكٌ كلامُك يا بيدبا وافتراء، فالناس صنفان: أسياد وأقنان. وأنَّى للقن أن يبلغ معشار سيده؟ والعبدُ راض ما رضيَ سيده،
لقد جهدوا دهرا لنحفظ الشكل المقلوب للصورة
وجندوا كل ما ومن يملكون لتكريس هذا الوهم حتى صدقه الرعاع وما يزالون
وهم بوهمهم هذا بأسمائهم يهتفون ، وغضبة الأحرار عنهم يدفعون
لكن دستور السماء الذي علّم " أيها الناس لقد وليت عليكم ولست بخيركم ..." هوالفيصل في النهاية
والموتور سيقتص من الواتر أيا يكن وحيثما كان
ساحرة نصوصك فكرا وادبا أيها المبدع
دمت بألق
عبد الرحيم صادقي
25-05-2011, 09:17 AM
ولك التقدير والاحترام أختي زهراء. نسأل الله أن نكون عند حسن الظن. أدام الله لك السرور.
عبد الرحيم صادقي
25-05-2011, 09:24 AM
ودام لك الألق أختي ربيحة. وإنه لحق ما قلتِ، سيقتص الموتور من الواتر أيا يكن وحيثما كان. وسيخيب مسعى الظالم حتما.
بارك الله فيك وسلمك.
احمد خلف
06-06-2011, 06:55 AM
ثم مُذ متى اشتفى مَلك من حُبِّ السلطة أيها الحكيم؟ أم تُراك ستذكرُ كلاما يُعجِب الأغْرارَ وتقول "أيها الناس لقد وُلِّيت عليكم ولستُ بخيركم..."؟
:007::007:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل عبد الرحيم صادقي
الحمد لله الذي ألهم وأفهم، والصلاة التامة الكاملة على ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
اما بعد
فإن الله لما خلق القلم عظمه، ولما أوجده شرفه، وأعلى درجة ما لزمه وتبعه، فقال عز وجل
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)) [القلم:1]،
قال تعالى
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)([العلق]،
قال البقاعي: أي الكتابة به، نبه بذلك على ما في الكتابة من المنافع التي لا يحيط بها غيره سبحانه وتعالى، لأنها تبنى عليها استقامة أمور الدنيا والدين في الدنيا والآخرة، وهي كافية في الدلالة على دقيق حكمته تعالى ولطيف تدبيره."اهـ
ولذلك كان لأمر الكتابة في ثقافة الإسلام التي تحكمها ضوابط الأخلاق شأنٌ عظيم، واهتمام من أهل التصنيف والتربية بالغ عميم، وحذروا من الخوض فيها تحذيرهم من كبائر المعاصي، وخوَّفوا من العبث بها تخويفهم من الغفلة والذنوب التي تجر المآسي.
قيل للشَّعْبيّ: أيّ شيء تَعرف به عقلَ الرجُل؟
قال: إذا كَتب فأجاد
وكل ذلك مشروطٌ أولا وأخيرا
بصدق الإخلاص لله تعالى في الكتابة وترك حظوظ النفس ورغائبها،
فإن الكاتب إذا خط بقلمه ما يرضي شهوة نفسه،
عاند أمر ربه ووقع في حماه وتعدى حدوده،
إذ النفس للإنسان مطية سوء ما لم يتداركها بعقال الصدق والإخلاص.
وليحذر الكتاب من أن يطعن الناس في عقولهم ويسخروا من فعالهم،
فقد قال زياد:
ما قرأت كتاباً قط لرجل إلا عرفت مقدار عقله فيه.
ولعلك أخي الفاضل تقول ولم هذه المقدمة الطويلة ؟؟؟؟؟فانظر لو تكرمت إلى الاقتباس...
فالمقالة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو خليفة رسول الله والكل مأمور باتباعه
(والأغرار على ما تقول) هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفتتناسب مقدمة الكلام مع السياق؟؟؟؟؟؟ إذ أنها قد تكون زلة قلم أو كبوة جواد
ولولا الإطالة لذكرت الفضائل لمن وصفتهم بالأغرار-رضي الله عنهم - وصاحب المقالة
قال طريح بن إسماعيل:
عقول الرجال في أطراف أقلامها.
وقال يزيد بن المهلب لابنه حين استخلفه على خراسان:
إذا كتبت كتاباً فأكثر النظر فيه، فإنما هو عقلك تضع عليه طابعك،
وإن كتاب الرجل موضع عقله، ورسوله موضع رأيه.
قال بعض الشعراء:
وما من كاتب إلا ستبقى ... كتابته، وإن فنيت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى ونفعنا بما نعمل ونعلم يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وليسعني حلمك ...إذ الحق ..أحق ان يتبع
وصلى الله وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبد الرحيم صادقي
06-06-2011, 01:13 PM
الأستاذ أحمد خلف، السلام عليكم
هلا أتممتَ ما اقتبستَ من النص أخي؟ فقد جاء بعده: "كذلك ستُحَدِّثُك روحُ المَلِك الخبيثة يا فنزة فاعجبْ حينها أو لا تعجب!". وناقل الكفر ليس بكافر.
أهلا وسهلا بك ومرحبا. هدانا الله إلى الحق أجمعين.
لك مني التحية العطرة والتقدير.
ربيع بن المدني السملالي
24-07-2012, 08:40 PM
جميل ورائع ومفيد هذا النّص ، ولا أدري كيف فاتني
بوركت يا صاحب المشرب الأصيل
دمت بخير وعافية
تحياتي
وليد عارف الرشيد
24-07-2012, 09:38 PM
ما أجملها وما أنصعها وماأنبلها من لوحة بديعة زاخرة بالبيان والحس الصادق الجميل
بوركت أستاذي القدير على بديع ما تتحفنا به دومًا .. تطربني لغتك الآسرة الفاتنة الأصيلة ويدهشني فكرك الراقي النبيل
محبتي وكثير تقديري كما يليق
عبد الرحيم صادقي
25-07-2012, 09:04 PM
جميل ورائع ومفيد هذا النّص، ولا أدري كيف فاتني
بوركت يا صاحب المشرب الأصيل
دمت بخير وعافية
تحياتي
ولك التحية الطيبة المباركة أخي ربيع
بوركت ووفقك الله لكل خير
عبد الرحيم صادقي
27-07-2012, 03:57 AM
ما أجملها وما أنصعها وماأنبلها من لوحة بديعة زاخرة بالبيان والحس الصادق الجميل
بوركت أستاذي القدير على بديع ما تتحفنا به دومًا.
بل أنت الجميل والنبيل سيدي
ومن كرمك ودماثة خلقك ما قلت. وكل إناء بما فيه ينضح.
تقبل تحيتي الطيبة وودي
ودعائي لك بالهناء
سامية الحربي
27-07-2012, 05:38 AM
فلَكَ الله أيها العربي، أيُّ غبراء تُقِلُّك؟ وأيُّ خضراء تُظلُّك؟ وأنت أيها الحاكم بهواه على رِسْلِك! أيُّ شهوات تكفيك؟ وأي أهواء تملأ جوفَك؟ لكَ النساءُ والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، لك الخيل المُسوَّمَة، لك الأنعام والحرث، لك ما ينوء بالعصبة أولي القوة. فأيُّ شَرَه وأي فضاضة؟ أي نَهم وأي نذالة؟ طفح الشَّيْنُ على الشَّين، وفوق الضُّرِّ ضُرٌّ. ولأنت الآن الصادق يا فنزة! لعَمري ما أصدقك وأنت تخاطب المَلك قائلا: "ومَثل الحاكم مَثل من لم يُقَدِّر لُقمته فعظَّمَها فوق ما يسَعُ فوه، فربما غصَّ بها فمات". والسلطة لقمة الحاكم التي غصَّ بها فلقيَ حتفه، ومنهم مَن ينتظر. ولأنت الصادق في قولك إن الأحقاد مَخوفَةٌ حيث كانت، وأخوفُها وأشدها ما كان في أنفس الملوك.
حديث ضرب على وتر في زمن أرانا أولئك القوم العجب حينما تلامست بشريتهم بذلك الأفيون المسمى "السلطة" . حديث شيق ليت كل مسئول يتدارسه بقلبه . جزاك الله خيراً . تحياتي وتقديري.
عبد الرحيم صادقي
29-07-2012, 07:42 PM
حديث ضرب على وتر في زمن أرانا أولئك القوم العجب حينما تلامست بشريتهم بذلك الأفيون المسمى "السلطة" . حديث شيق ليت كل مسئول يتدارسه بقلبه . جزاك الله خيراً . تحياتي وتقديري.[/QUOTE]
أما هؤلاء فلا طمع في أن يتدارسوا أو يفهموا أو يعوا. هؤلاء بهائم تسير على الأرض.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وجزيت خيرا ونلت المبتغى
عبلة الزغاميم
13-08-2012, 10:55 PM
دعني أستاذي الرّائع أحلّق مع نصّك هذا... سطرا سطرا.... و فكرةً فكرة...
فلقد قرأته و بدأت به تعليقا لكنّي التهيتُ عنه وأغلقتُ الصّفحة على ما كتبتُ فـ ضاع...
و ها عدتُ و في ذهني فنزة... كلّما فتحتُ الواحة أبحث عن فنزة... فأنظر للنّص طويلا... أتأمّلُه...
ثمّ أعود أدراجي.. و أقول لنفسي: نصٌّ كهذا يحتاج عنايتي... و رأسي مشوّش..
فلْأؤجّله لذات صفاء...
و ها عدتُ إليه اليوم لألقي عليه التّحيّة و عليك السّلام
فاعذُر إطالتي.... و اعذر تطفّلي على هذه البديعة
تحيّتي من قبلُ و من بعد...
عبلة الزغاميم
14-08-2012, 12:08 AM
قال فنزةُ حكيمُ كليلة ودمنة إن الواتِرَ إذا دنا من المَوْتور فقد عرَّض نفسه للهلاك. صدق فنزة، وإنه لكذلك تكون العاقبة. ألستَ ترى العرب تأخذ بثأرها من الحاكم عند أول سانح؟ ألستَ تراها ترمي عن قوس واحدة؟ صدقتَ يا فنزة صدقت! ألاَ إن الحاكم واترٌ والشعبَ موتور. وُتِر الشعبُ ماله وعرضه وأرضه، وُتر حريته وكرامته، حتى لكأنه غريبٌ والدار دارُه، أو لكأنه عابر سبيل. ولو أجملنا الكلامَ لقلنا وُتر الشعبُ إنسانيته. فليس العربي في حِسْبان الحاكم بهواهُ إنسانا إلا بالصورة والجسد، أما الروح فلا روح له.
موتورٌ هو الشّعب يا فنزة... هو نارٌ تستعِر، حتّى إذا ما دنا منها من أشعلها توعّدته بالحرق و لا تُبالي.... لطالما كانت له الدّفء، و كان من يؤجّجها، فهل عليها ذنبُ الإحراق و قد جعلها ما هي عليه؟و هل عليها يكون لومٌ و قد أدخلها زمرة المُعتَدِين بظَلْمِهِ لها؟ لم تكُن لتحرِق إلّا لِتَمُدّه بالدّفء و النّور و قضاء الحاجات... و لم يكتفِ هو بما أعطت، بل طلب المزيد فما كان منها إلّا أن تنقلب عليه حين اقتراب و قد سلبها حقّ العيش بهدوء و أوجبها التّضحية لأجله، و لأجله فقط.
ليس العربيّ في حسبان الحاكم بهواه إنسانا يا فنزة... إلّا بصورةٍ و جسد، أمّا الرّوح فلا روح له... كأنّه يا فنزةُ خرج من نطاق الإنسانيّة و صار عبدا، إذ لا كيان للعبد في عُرف الأسياد، فإن كانت الرّوح هي أساس الكيان و جوهره، فلا روح له، و إن كانت الإنسانيّة تّقاس بالكيان، فلا إنسانيّة له، و يبقون هم و هم فقط يا فنزة محور الكون، تدور حولهم الكواكب و حتّى النّجوم، و الشّعبُ يعبّدُ لها مدارها.
يقول فنزة: "وشر الملوك الذي يخافه البريء، ولا يواظب على حفظ أهل مملكته". أوَمِنْ تبعات الإمارة أن يحافظ الملك على أهل مملكته يا فنزة؟! وكيف يحافظ عليهم وهم عبيده؟ وهل يملكون من الأمر شيئا؟ ما أطيبَك يا فنزة! وما أعظم حُسنَ ظنك بالملوك! أليس من حق ولاة الأمور أن يُصَلِّبُوا من سوَّلت له نفسه حُلماً بعيشٍ كريم؟ أليس من حقهم أن يُقَطِّعُوا أيدي الطامحين وأرجُلَهم من خِلاف؟ أليست الأرضُ أرضَهم والسماءُ سماءَهم؟ فماذا لو دكُّوا الأرض دَكًّا وأسقطوا السماءَ كِسَفا؟ وماذا لو نكَّلوا بالعبيد ورجموا الآبقين؟ أليسوا في مُلكهم والملوك لا يُسألون؟ أم تُراك يا فنزة قد نسيت ما للملوك من حق على الناس؟ أوَفاتك أن تُنْزِلَ الناسَ منازلهم؟ ألستَ القائل إن الملوك يستصغرون ما يرتكبونه من عظيم الذنوب، ويستعظمون اليسيرَ إذا خولفت فيه أهواؤهم؟ أرأيتَ عِظم التَّجَني أيها الطيب فنزة! وهل أزيدُكَ أنَّ الملوك لا يرون للعبيد أهواءً غير أهواءِ ملوكهم؟
لم أعد أرى يا فنزة غيرهم، و لم أعلم قبل هذي السّاعة أنّ للرّعيّة حقّا على ملوكهم، هذا ما كبرتُ عليه يا فنزة، فللملوك حقُّ السّمع و الطّاعة، و لنا الدّعاء لمَلِكِهِم و ملِكِنا لا غير، حتّى إذا ما وُتِرنا نقول: لنا ربٌّ يمهِلُ ولا يُهمل، نقولها خفيةً حتّى لا نُعاقَب على ارتدادٍ أو عصيان، فلهم جُدران تسمع نبض القلوب، و لنا قلوب ترتجف من الجوع و المرض و الخوف و الخنوع، ثمّ كيف لنا أن نحظى بعيشٍ كريم و نحن الرّعيّة؟ أليس لهم حقُّ التّميّز عنّا كي يستحقّوا إمامتنا؟ يستأثرون بألوان الطّعام و الشّراب و المُنَعِّمات... و نستأثر بألوان العذاب و الجوعِ و المهانة، فتلك حقّهم و هذه قدرُنا.
و كيف يكون المرؤوس مرؤوسا إذا ما ارتفع صوتُهُ بما لا يوافق طبقة رئيسه، يجب أن تكون على ذات الدّرجة أو من مشتقّاتها، فلا تعلو، و لا تكون نشازا، لئلّا تزعج أسماعهم ليس إلّا، فلهُم في ذلك أيضا حقّ بات شرعا و فرضا و لمّا يكُن.
لقد ذكَّرَني رُجحان عقلِك مع طيبتِك بصديقنا بَيْدَبا، فإني تركتُه ينصحُ دبشليم يقول: "إن المُلْك لا يُستطاع ضبطُه إلا مع ذوي الرأي وهم الوزراء والأعوان. ولا يُنتفَع بالوزراء والأعوان إلا بالمودة والنصيحة، ولا مودة ولا نصيحة إلا لذوي الرأي والعفاف". أوَيعفُّ الوزراء والأعوان يا بيدبا؟ تقول أيها الفيلسوف على المَلك أن لا يُوجِّهَ إلى الأعمال إلا من يثق بدينه وأمانته وعفته! وكيف يكون ذلك يا بيدبا؟ وأنى لنا بهؤلاء الوزراء؟ ستقول إن الملوك أحقاء باختيار الأعوان؟ أويكون للملوك أعوان ووزراء حقا؟ لعَمري إنهم بطانة السوء، هم الأفَّاكون المدَّاحون بالليل والنهار. أوَليس قد قال ابن آوى إنما يُقدِم على خدمة السلطان غيرَ هائب رجلان لستُ بواحد منهما: إما مصانعٌ ينال حاجته بفجوره ويَسْلَم بمصانعته وإما هيِّن لا يحسُده أحد! وأنه من أراد أن يَخدُمَ السلطان بالصدق والعفاف غير خالِطٍ ذلك بمصانعته فقَلَّ أن يَسْلَمَ على ذلك!
تُوجِعُني و الله يا بيدبا إذ تقول ما تقول، " على الملك ألّا يوجّه إلى الأعمال إلّا من يثق بدينِه و أمانته و عفّته..... " إيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه يا بيدبا، و كيف يختارُ من مُلئ قلبُه بحُبّ الجاه و السُّلطةِ من يعفّ؟ كيف يأتي بمن يَحْرِمُهُ لذّته ساعة خوفٍ من شطط أو ظلم؟ كيف يثق أساسا في الاتّجاه السّليم القويم كيف؟، ثمّ إنّ من سيعفُّ و ينصحُ و يكونُ صادقا لن يَسْلَمَ من بطشٍ أو من ظلمٍ و هو القريب لليد، المُتناهي للسّمع.
ثم مُذ متى اشتفى مَلك من حُبِّ السلطة أيها الحكيم؟ أم تُراك ستذكرُ كلاما يُعجِب الأغْرارَ وتقول "أيها الناس لقد وُلِّيت عليكم ولستُ بخيركم..."؟ ثم تُحدِّث حديثا عُجابا عن أميرٍ يقاضيه راعِي غَنَم! إفكٌ كلامُك يا بيدبا وافتراء، فالناس صنفان: أسياد وأقنان. وأنَّى للقن أن يبلغ معشار سيده؟ والعبدُ راض ما رضيَ سيده، وليس بعدَ الرِّضا غير السخط. لو شئتُ أن أحدثكما، يا فنزة ويا بيدبا، عن عَين الصواب لقلت إن العبد كَلٌّ على مولاه، وهذي الرعية دون ما أراد الملك. فإنها لا تُحْسِن الصنعَ ولا تَجِدُّ في الطَّلَب ولا تَحُثُّ الخُطى، وإنها فوق ذلك تُنكر صنائعَ المعروف. ستقول يا فنزة: "إن المُكرَه لا يستطيع المبالغة في العمل"، بل هو الكفران والجحود، ولبئس الخُلق! أم تُراك ستقول إن الناس على دين ملوكهم؟
و الله إنّي أرى هذه الرّعيّة على مقاس الملوك يا فنزة و يا بيدبا، تسكتُ و تلبّي، و تُقِرُّ بما لم تقترف كي تنال الرّضى، أوّلم يأمرهم الله بإطاعة أولي الأمر؟!، فيُطيعون، لا يعلمون أنّ إطاعة وليّ الأمر في عصيان الله هو ظلمُ أنفسهم بأنفسهم، و إنّي لأشفق عليهم، فلم يعرفوا إلّا البطش و الظّلم لكلّ من تُسَوّلُ له نفسُهُ بالعصيان و إن كان في طاعة الله.
كذلك ستُحَدِّثُك روحُ المَلِك الخبيثة يا فنزة فاعجبْ حينها أو لا تعجب!
و تُحدّثني روحي بما يشيب له قلبُك، فلم تختبر ما أخْبرُ الآن يا فنزة، لم تختبر....!!
فلَكَ الله أيها العربي، أيُّ غبراء تُقِلُّك؟ وأيُّ خضراء تُظلُّك؟
لك الله أيُّها المنبوذ حتّى من بنيك و أهلِك، فـصاروا يعتبرون رجوعهم لكيانك و أصلك عارٌ عار.
وأنت أيها الحاكم بهواه على رِسْلِك! أيُّ شهوات تكفيك؟ وأي أهواء تملأ جوفَك؟ لكَ النساءُ والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، لك الخيل المُسوَّمَة، لك الأنعام والحرث، لك ما ينوء بالعصبة أولي القوة. فأيُّ شَرَه وأي فضاضة؟ أي نَهم وأي نذالة؟ طفح الشَّيْنُ على الشَّين، وفوق الضُّرِّ ضُرٌّ.
و لك رعيّةٌ مسؤول عنها أنت، مُحاااااااااااسَبٌ عمّا قدّمْتَهَ لها، و على زِنَةِ ما فعلتَ ستُجازى، فتأهّبْ لما ينتظرُك من حساب، و أعدّ لنفسِك العُدّة كي تنجو يومئذٍ من السّؤال، فهل لك ساعتها أن تُجيب؟؟!
ولأنت الآن الصادق يا فنزة! لعَمري ما أصدقك وأنت تخاطب المَلك قائلا: "ومَثل الحاكم مَثل من لم يُقَدِّر لُقمته فعظَّمَها فوق ما يسَعُ فوه، فربما غصَّ بها فمات". والسلطة لقمة الحاكم التي غصَّ بها فلقيَ حتفه، ومنهم مَن ينتظر. ولأنت الصادق في قولك إن الأحقاد مَخوفَةٌ حيث كانت، وأخوفُها وأشدها ما كان في أنفس الملوك.
و لا أرى من تصغُرُ لقمته يا فنزة، كُلُّهم أفواهُهم أصغرُ مما يقضمون، أو... تأتي أفواهُهم أصغر، لأنّ لقمة الحاكم يجب أن تكون بهذا المقاس... لا ذنب لهم إذا، هو ذنب أفواههم ليس إلّا.
فواعجباً لحاكم ينتشي من حُكمِه ويهيم به حبا حتى يصلَ حبُّه حدَّ الوَلَه! واعجباً لمخلوق يرى الجاهَ مُلكاً بِجوْرٍ على أُبَّهَة وزينة! ما أحمقَ المَلِك حين يَرْفُلُ في متاع لا يدوم! ويا خُسْرانه حين يُوَلِّي ثانِيَ عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل الله! وما أحقرَه حين لا يُقَدِّرُ الأمانة حقَّ قَدْرِها!
سيُجزون ما كانوا يعملون و كفى.
عبد الرحيم صادقي
19-08-2012, 02:01 AM
تُوجِعُني و الله يا بيدبا إذ تقول ما تقول، " على الملك ألّا يوجّه إلى الأعمال إلّا من يثق بدينِه و أمانته و عفّته..... " إيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه يا بيدبا، و كيف يختارُ من مُلئ قلبُه بحُبّ الجاه و السُّلطةِ من يعفّ؟ كيف يأتي بمن يَحْرِمُهُ لذّته ساعة خوفٍ من شطط أو ظلم؟ كيف يثق أساسا في الاتّجاه السّليم القويم كيف؟، ثمّ إنّ من سيعفُّ و ينصحُ و يكونُ صادقا لن يَسْلَمَ من بطشٍ أو من ظلمٍ و هو القريب لليد، المُتناهي للسّمع.
قد أصبح "حديث مع فنزة" "حديثا مع عبلة".
كأني بك إحدى شخوص كليلة ودمنة.
أحسنت القول، بارك الله فيك.
أصبح النص في رُحب وسعة، واتسع بهذا الحضور البهي مكانه والزمان.
لله درك
تحياتي وتقديري
د. سمير العمري
18-10-2012, 03:50 PM
رغم عظيم إعجابي بفكرم وتوجهات منطقك الراقي إلا أن أشد ما يسرني منك ومن نصوصك هو هذا الإحياء المميز لأساليب المقامة والنثر البديع على أجمل مما جاءت به بعض الأساليب المشابهة قديما!
أنت أديب صاحب بصمة خاة وأزعم أنك من قلة نادرة ممن يستحق أن يشار له بالبنان في مجال الكتابة النثرية.
أبدعت فلا فض فوك!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
كريمة سعيد
18-10-2012, 04:33 PM
نص من العيار الثقيل أطربني بديباجته المحكمة وفكرته النبيلة
بوركت أخي ودام إبداعك
كل التقدير
عبد الرحيم صادقي
06-11-2012, 10:12 PM
أبدعت فلا فض فوك!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ودام لك الخير والعافية أيها الفاضل العمري
إنما هو نبلك ودماثة خلقك
والتوفيق كله من الله تعالى
لا حُرمنا دفعك أيها النبيل
تحياتي ومحبتي
عبد الرحيم صادقي
06-11-2012, 10:16 PM
نص من العيار الثقيل أطربني بديباجته المحكمة وفكرته النبيلة
بوركت أخي ودام إبداعك
كل التقدير
وفيك بارك الله أختي كريمة
شكر الله لك
ودمت في رعاية الله
نداء غريب صبري
13-11-2012, 08:41 PM
وجبة دسمة من الفصاحة والتألق في حرف جميل وفكر رائع
شكرا لك اخي
بوركت
عبد الرحيم صادقي
17-11-2012, 10:26 AM
وجبة دسمة من الفصاحة والتألق في حرف جميل وفكر رائع
شكرا لك اخي
بوركت
وشكر الله لك متابعتك ودفعك
بوركت يا نداء
تحياتي لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir