تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فكوا قيدي



حلمي العبدالله
24-05-2011, 09:12 AM
لِمِصْرَ أَمْ لِتُونِسٍ أَنْتَسِبُ = أَمْ لِرُبُوعِ الشَّامِ يَسْمُو الحَسَبُ
أَمْ يَمَنٍ مِسْكُ المَهَا أَرِيجُهَا = مَمْكُورَةً ، فَارِسَهَا تَرْتَقِبُ
أَمْ لِفَتَاةٍ فِي الفَيَافِي خِدْرُهَا = بِالعَزْمِ وَالإٍِْصْرارِ ذَا تَنْتَصِبُ
أَمْ خَدُّ خَوْدٍ خَضَّبَتْ وَجْنَتَهَا = دِمَاءُ شَعْبٍ ثَائِرٍ يَعْتَصِبُ
يُؤْلِمُهَا القَيْدُ اعْتَرَتْهَا نَكْبَةٌ = عَبْرَ السِّنِنَ نَاوَشَتْهَا القُضُبُ
سِتُونَ عَامًا وَثَلاَثَةٌ مَضَتْ = وَالْجُرْحُ يُدْمِيهِ الأَسَى وَالشَّجَبُ
انْتَفَضَتْ وَالكَبْلُ وَيْ يُثْقِلُهَا = صَاحَتْ، أَلاَ هُبُّوا أَلاَ يَا عَرَبُ
مَا زِلْتُ فِي أَحْضَانِ مِسْخٍ فَاجِرٍ = كَرَامَتِي ، دِمَاؤُهَا تَنْسَكِبُ
فِي الرَّحْمِ نُطْفَةُ السِّفَاحِ بِذْرُهَا = يُمَزِّقُ الأَحْشَاءَ ، بِئْسَ النَّسَبُ
أَسْعَى إلَى الإِجْهَاضِ سِجْنِي حَائِلٌ = أَطْلُبُهُ وَالأَهْلُ عَنِّي حُجُبُ
زِنْزَانَتِي كَادَ المَدَى يَعْصُرُهَا = تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُهَا وَالطُّنُبُ
تَدَاعَتِ الجِدْرَانُ فُضَّ سَمْكُهَا = تَصَدَّعَتْ وَمَزَّقَتْهَا الحِقَبُ
أَنَامُ وَالسَّجَّانُ مِنِّي وَجِلٌ = سَجِّلْ : فَذَاكَ لَمْ تَقُلْهُ الكُتُبُ
أَدْنُو فَأَسْتَرِقُّ ، وَالصَّوتُ صَدًى = وَالوَجْدُ تَبْرِيحٌ بَرَاهُ الطَّرَبُ
عَزِيمَتِي هَامَةُ طَوْدٍ شَامِخٍ = فَجْرُ الصَّبَاحِ فِي الظَّلاَمِ يَنْشُبُ
أُدَاعِبُ النُّجُومَ أَبْغِي وُدَّهَا = عَسَايَ يَوْمًا قُرْبَهَا أَنْتَصِبُ
أَبْكِي وَيُبْكِينِي بُكَاءُ طِفْلَةٍ = يَتِيمَةِ الأُمِّ ، وَيَبْكِيهَا أَبُ
صَوْتُ الشُّعُوبِ لِلعَلِيلِ بَلْسَمٌ = يُحْيِي نُفُوسَ مَنْ نَعَاهُ الوَصَبُ
فَالطَّيْفُ يَسْرِي فِي العُرُوقِ هَائِمًا = وَالشَّمْسُ فِي صَحْنِ السَّمَاءِ يُشْهِبُ
أُحَدِّدُ الظُّفْرَ وَظُفْرِي بَاتِرٌ = وَالحِقْدُ مَصْقُولٌ جَلاَه الغَضَبُ
ظُلْمُ العِدَى مَهْمَا يَطُلْ فَزَائِلٌ = كَالَلَّيْلِ نُورُ البَدْرِ فِيهِ يَنْقُبُ
سِرُّ البَقَاءِ فِي البَرَايَا رَهْبَةٌ = فَالأُسْدُ تَخْشَاهَا الوُحُوشُ الوُثَّبُ
فِي الأفُقِ البَعِيدِ يَرْنُو قَبَسٌ = شَقَّ السَّمَاءَ ، طَرْفُهُ يَقْتَرِبُ
هُوِيَّتِي دَمُ الشَّهِيدِ خطَّهَا = يُنْكِرُهَا الخَائِنُ وَالْمُغْتَصِبُ
لِكُلِّ نَأَيٍ عَوْدَةٌ تَتْبَعُهَا = لاَ يُضْرِمُ الحَصْبَاءَ إِلاّ اللَّهَبُ
يَافَا وَعَكَّا دُرَّتَانِ فِي المَدَى = وَاللّدُ وَالرَّمْلَةُ غَيْثٌ يَثْغَبُ
أَمِيرَتِي حَيْفَا ، الهِلاَلُ ثَغْرُهَا = يَا قُدْسُ لا أنْسَاكِ، أَنْتِ الأَرَبُ
هُبِّي إِنَانَا فِي فِلَسْطِينَ امْثُلِي = تَعْوِي الذِّئَابُ وَالْغُرَابُ يَنْعَبُ
لاقُوا الصِّفَادَ نَابُهُ نَاهِشَةٌ = نَهْشَ الأَفَاعِي وَاللَّيَالِي تَقْطِبُ
أَقْفَالُهُ ضَفَائِرٌ لِرُضَّعٍ = وَرُكَّعٍ لَيْسَ لَهَا مَنْ يَشْجُبُ
لَكِنّنِي المِرْنَانُ صَلْبٌ نَبْلُهُ = لَوْ يَنْثَنِي يَرْتَدُّ ، لاَ يَحْدَوْدِبُ
أَنَا الفِنِيقُ إِنْ جَهِلْتَ كُنْيَتِي = إِيزِيسَ سَلْ يأْتِكَ مِنْهَا العَجَبُ
البَعْثُ وَالخُلُودُ عِنْدِي سُنَّةٌ = لَوْ تُذْكَرُ الأَمْجَادُ لاَ أُغَيَّبُ
فِي كَبِدِ الزَّمَانِ سَهْمِي نَافِذٌ = يَسْقِي الطُّغَاةَ مُرَّهُ وَيَنْكُبُ

أبو سائد العدوي
25-05-2011, 08:33 AM
الشاعر الحبيب :قصيدة جميلة أجدت فيها حسن الاستهلال بأن تعرضت لما يجري على الساحة العربية من انتفاضة شاملة سواء ما حدث في مصر أو في تونس أو ما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا ، ثم انتقلت إلى المأساة التي مضى عليها ثلاثة وستون عاما ، حيث شبهتها بالفتاة التي يلطخ وجنتيها دم الشعب الذي يقدم الكثير من التضحيات ، وتعرضت لما تعانيه من قسوة الاحتلال وظلمه مستخدما الصور البيانية التي بواسطتها جسدت الواقع وأنسنته .
واخترت من أجل ذلك بحر الرجز الذي تزخر تفعيلاته بالزحافات سواء في الحشو أو في العروض أو في الضرب من خبن وطي وخبل وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على حسن الاختيار لأن هذا البحر بزحافاته يساعد الشاعر على الانطلاق وإفراغ شحناته العاطفية بأريحية أكثر من غيره من البحور المقيدة .
ولقد استحضرت لنا أساطير متعددة وهذا ما يسمى بالتناص الأسطوري والتي منها : طائر الفنيق
تقول الأسطورة إن طائر الفينيق، أو "العنقاء" (وأحياناً "الرخ")، هو طائر خيالي ضخم طويل
الرقبة متعدد الألوان (وإن كان يغلب عليه لون الطمي)، فريد ولا مثيل له. وتقول الأسطورة - كذلك -
إن الفرد الواحد منه يعيش لنحو خمسمائة عام، وفي نهاية "حياته" يجثم على عشه في استكانة وغموض ويغرد
لآخر مرة في حياته - الراهنة - بصوت خفيض حزين، إلى أن تنير الشمس الأفق وهو عن الحركة عاجز فيحترق ويتحول
رماداً وهو يصدر أصواتاً تبدو أقرب إلى الأصداء. وعندما يكون الجسد الضخم قد احترق بالكامل، تخرج يرقة صغيرة
من بين بقاياه وتزحف في دأب نحو أقرب بقعة ظليلة وسرعان ما تتحول إلى طائر الفينيق التالي، وهكذا.
وهو رمز دال على أن فلسطين باقية لا تموت وكلما مضى جيل يأتي جيل آخر فتي أشد بئسا من الذي سبقه وأكثر إصرارا على الحياة ورغبة في استرداد الحقوق .
ثم أتيت بأسطورة إيزيس ، وهي : ربة القمر والأمومة لدي قدماء المصريين. وكان يرمز لها بامرأة علي حاجب جبين قرص القمر، عبدها المصريون القدماء والبطالمة تمثل صورة الأم المثالية و الزوجة الوفية.
وهكذا صورت أيها الشاعر فلسطين وذكرت من أبنائها (( يافا وعكا واللد والرملة والقدس ))
ثم أتيت بأسطورة إنانا التي تمثل القمر . فالقمر كرمز تنجيمي يعني الخصوبة و تكاثر الأحياء و العواطف و الأحاسيس. وهذه الصفات ترتبط بعمق مع صفات الإلهة إنانا ، وقد استخدمتها أيضا رمزا يدل على خصوبة فلسطين وشدة شوقها وحنينها لأصحابها الأصليين حيث عودة إنانا فيه عودة للخصب والحياة من جديد .
شكرا لك جددت معلوماتي وأيقظت إحساسي .

محمد ذيب سليمان
25-05-2011, 08:46 AM
الله عليك ايها الحبيب

مفردات عميق الأحاسيس مليئة بالثورة

واستعراض مثمر لوضع الأرض وتنبيه متواصل ان الأرض لأصحابها

ومهما تمادى العدوان لا بد راجعة لأهلها في لا زالتحمل بصمة الأجداد

ولم تترك تناصا إلا واتيت به لشدة ايمانك بما تقول

هي الأرض" فلسطين " من تستحق هذا الكم من التأكيدات بأنها

العربية الهوية والمصير ومهما فعل اامجرمون الصهاينة فلا بد من عودتها الى أصحابها

دمت مشرقا أخي الكريم

حلمي العبدالله
25-05-2011, 03:10 PM
الأخ أبو سائد لك مني كل التقدير والاحترام لهذه الإطالة الجملة

د عثمان قدري مكانسي
25-05-2011, 05:01 PM
الشكر للشاعرين المبدعين : حلمي العبد الله وأبي ساند العدوي : فالأول أخذني إلى رؤبة والعجاج ، والثاني ذكرني بالأصمعي والمفضل الضبي .
لقد سعدت بصحبتكما معاً ؛ لدى الأول الشعر الرصين ، والثاني النقد الواعي الرزين .
وبمثلكما تميزت رابطة الواحة الثقافية إذ جمعت لفيفاً من الشعراء المبدعين
فحياكما الله ونفع بكما

حلمي العبدالله
25-05-2011, 05:35 PM
الأخ محمد ذيب سعدت بمرورك الطيب وبتعليقك الممتع

ربيحة الرفاعي
26-05-2011, 12:37 AM
جميل هذا الإبداع الشعري الزاخر بدفعة من جماليات متنوعة
وتنقل بين ما عاشت الأمة وتعيش من أحداث كبيرة اليوم وما عانت وتعاني في الغصيب من الأرض والحق والكرامة
بمفردة بديعة التظيف ورموز عميقة قوية الدلالة والتاثير

أبدعت ايها الكريم

دمت بألق

رفعت زيتون
26-05-2011, 01:21 AM
الشاعر الحبيب :قصيدة جميلة أجدت فيها حسن الاستهلال بأن تعرضت لما يجري على الساحة العربية من انتفاضة شاملة سواء ما حدث في مصر أو في تونس أو ما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا ، ثم انتقلت إلى المأساة التي مضى عليها ثلاثة وستون عاما ، حيث شبهتها بالفتاة التي يلطخ وجنتيها دم الشعب الذي يقدم الكثير من التضحيات ، وتعرضت لما تعانيه من قسوة الاحتلال وظلمه مستخدما الصور البيانية التي بواسطتها جسدت الواقع وأنسنته .
واخترت من أجل ذلك بحر الرجز الذي تزخر تفعيلاته بالزحافات سواء في الحشو أو في العروض أو في الضرب من خبن وطي وخبل وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على حسن الاختيار لأن هذا البحر بزحافاته يساعد الشاعر على الانطلاق وإفراغ شحناته العاطفية بأريحية أكثر من غيره من البحور المقيدة .
ولقد استحضرت لنا أساطير متعددة وهذا ما يسمى بالتناص الأسطوري والتي منها : طائر الفنيق
تقول الأسطورة إن طائر الفينيق، أو "العنقاء" (وأحياناً "الرخ")، هو طائر خيالي ضخم طويل
الرقبة متعدد الألوان (وإن كان يغلب عليه لون الطمي)، فريد ولا مثيل له. وتقول الأسطورة - كذلك -
إن الفرد الواحد منه يعيش لنحو خمسمائة عام، وفي نهاية "حياته" يجثم على عشه في استكانة وغموض ويغرد
لآخر مرة في حياته - الراهنة - بصوت خفيض حزين، إلى أن تنير الشمس الأفق وهو عن الحركة عاجز فيحترق ويتحول
رماداً وهو يصدر أصواتاً تبدو أقرب إلى الأصداء. وعندما يكون الجسد الضخم قد احترق بالكامل، تخرج يرقة صغيرة
من بين بقاياه وتزحف في دأب نحو أقرب بقعة ظليلة وسرعان ما تتحول إلى طائر الفينيق التالي، وهكذا.
وهو رمز دال على أن فلسطين باقية لا تموت وكلما مضى جيل يأتي جيل آخر فتي أشد بئسا من الذي سبقه وأكثر إصرارا على الحياة ورغبة في استرداد الحقوق .
ثم أتيت بأسطورة إيزيس ، وهي : ربة القمر والأمومة لدي قدماء المصريين. وكان يرمز لها بامرأة علي حاجب جبين قرص القمر، عبدها المصريون القدماء والبطالمة تمثل صورة الأم المثالية و الزوجة الوفية.
وهكذا صورت أيها الشاعر فلسطين وذكرت من أبنائها (( يافا وعكا واللد والرملة والقدس ))
ثم أتيت بأسطورة إنانا التي تمثل القمر . فالقمر كرمز تنجيمي يعني الخصوبة و تكاثر الأحياء و العواطف و الأحاسيس. وهذه الصفات ترتبط بعمق مع صفات الإلهة إنانا ، وقد استخدمتها أيضا رمزا يدل على خصوبة فلسطين وشدة شوقها وحنينها لأصحابها الأصليين حيث عودة إنانا فيه عودة للخصب والحياة من جديد .
شكرا لك جددت معلوماتي وأيقظت إحساسي .


كمْ أحبّ أن أقرأ الشعر واقرأ مدخلاتٍ ثريّة بعد القصيد

كهذه المداخلة الجميلة فأحظى بالفائدة والمتعة

سأمكث هنينهة للشكر لكليكما وأقول لا تبخلا علينا بالمزيد

..

سؤال : ما سبب الرفع في كلمة (خدُّ) في هذا الشطر؟

أَمْ خَــــــدُّ خَـــــــوْدٍ خَــضَّــبَـــتْ وَجْـنَــتَــهَــا

اليس الأولى الكسر عطفا على ما سبقها
أفدنا شاعرنا الكبير وعلمنا ما جهلنا

.

محمود فرحان حمادي
26-05-2011, 06:02 AM
ثائرة هذه القصيدة
بما حملته من مشاعر الكبرياء
والخلاص من ظلم الطواغيت
لقد استعملت شاعرنا هنا خزينا لغويا ثرا
دام بهاء حرفك
تحياتي

حلمي العبدالله
26-05-2011, 08:17 AM
الأخ الشاعر الكبير رفعت زيدون ما تقوله صحيح فيما لو كانت ( أم ) المنفصلة ، ولكن هنا ( أم ) المنقطعة بمعنى ( بل ) وبالطبع ليست العاطفة ويكون ذلك بتقدير استفهام يفيد الإنكار وقد تعمدت ذلك حيث أنّ لفلسطين وضعا يخالف ما يحدث في بقية البلدان العربية التي تطالب بتغيير حكام ، بينما في فلسطين يطالبون بجث كيان غاصب فشتان بين هذا وذاك
ومثال لذلك في الاستفهام المتضمن للاستفهام الإنكاري قوله تعالى : (( أم له البنات ، ولكم البنون )) والتقدير : بل أله البنات ولكم البنون (( فهنا المقصود وهو متعمد لأن تكون أم بمعنى بل الإبتدائية على جهة الترك للانتقال من غير إبطال وهذا ما أركز عليه أي أنني ( فلسطيني عربي ) حتى لو قطعت ورفعت ، وهناك من يعتبر بل حرف استئناف وهو جائز ويرفع الاسم الذي يأتي بعدها وبالطبع لم أقصد ذلك ، لارتباط فلسطين بما يحيط بها من الدول العربية . كل التقدير والحترام لمرورك الكريم وتنبيهك الواعي ، وثنائك الذي أعتز به وأفتخر .

مازن لبابيدي
26-05-2011, 04:55 PM
الشاعر الأريب حلمي العبد الله

قصيدة وطنية سامقة تستحق التقدير والإعجاب

ولك شاعرنا وافر التقدير والتحية الطيبة

حلمي العبدالله
26-05-2011, 05:27 PM
الأخ د.عثمان سعدت بمرورك وثنائك الذي أقدره كل التقدير

حلمي العبدالله
26-05-2011, 05:29 PM
الأخت ربيحة يسعدني جدا مرورك ونقدك البناء

حلمي العبدالله
26-05-2011, 05:31 PM
الأخ محمود أحترم نقدك ورأيك البنّاء

حلمي العبدالله
27-05-2011, 09:12 AM
الأخ مازن سررت لمرورك الطيب

د. سمير العمري
12-11-2012, 06:55 PM
رجزية رائقة فائقة ومعبرة عن حال الأمة التي تجتهد في النهوض في مخاض أليم.

أشكر لك ما قرأت!

دمت شاعرا مبدعا!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نداء غريب صبري
14-11-2012, 08:58 PM
قصيدة تعلن الثورة وتنتفض بكبرياء
وشعر جميل ممتع


شكرا لك اخي

بوركت

هاشم الناشري
05-02-2013, 01:54 AM
زادك الله إبداعًا وتألقًا أخي الشاعر / حلمي العبد الله

ونسأل الله أن يعز أوطان المسلمين.

تحياتي.