المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيعُ الدمِ العربي



هشام مصطفى
24-05-2011, 10:10 AM
ربيعُ الدمِ العربيِّ
هُزّي أليْكِ
كَتائبَ الشُهداءِ تسقطْ
مِنْ جِدادِ الْعُمْرِ
أياما جَنيةْ
وَكُلي
وَقرِّي عَيْنَكِ الْحَرّى
فذاكَ وَليدُكِ الآتي على
ظهرِ الْحيا
مِنْ ساقياتٍ لمْ تَكُنْ
تَسْقي الشِّفاهَ فأصْبحَتْ
ديما هَنيةْ
هُزِّيهِ أيَّتُها الْبَتولُ فقد
صَبَرْتِ على شتاءِ الْجوعِ
حيْثُ مَسيحُكِ الْمَصْلوبُ في
جِذْعِ الْمَنافي عاد
يَحْمِلُ حُلْمَهُ الْعاري لنا
دامي الْيدَيْنِ
يُعانِقُ الْآلامَ كيْ
يَهْديكِ مُعْجِزَةً نَديةْ
ودعي الْحروفَ فلم تَعُدْ
تُجْدي هنا
صومي عنِ الْكلماتِ في الزمنِ الْموشى
بالدمِ الْمَسْفوحِ مِنْ
صَمْتِ الْخنا
فلقدْ هَرَمْنا حيْنَ
نامتْ أَعْيُنُ الْكلماتِ عَنْ
سُقْي الْحقيقةِ مِنْ سنا نبعِ الأنا
ها قدْ أتى
طفلا ليصَنْعَ مِنْ
بقايا الطِّيْنِ نَوْرَسَكِ الْمُحَلِّقَ في
فَضاءِ الْمَوْتِ حَتَّى يَمْتطي
حُلْما فَيَنْفُخَ فيه مِنْ
روحِ الْمُنى
فَيَكونُ أوطانا عَفيةْ
ودعيهِ يَبْعَثُ ريشَهُ
مِنْ تَحْتِ أَزْمِنَةِ الرَّمادِ وَجَمْرِها
إذْ خانَهُ الْأصْحابُ حيثُ
موائدُ الْكُبراءِ تَبْحَثُ عنْ
( يهوذا ) ثانيا
يَهْفو إلى
ذهبَ الْقياصرةِ الرديءَ ويرْتَجي
لِعَبَاءَةِ التَّقوى
تَطَرِّزها الْأكاذيبُ الّتي
فَطَمَتْ حروْفَ الْخوْفِ منْ
ثَدْي الْرياءِ ومنْ إلهِ السَّوْطِ
أَسْطُرُها الَّدنيةْ
عُذْرا إذا
سقطَ الْكلامُ كما
سقَطْنا في غياهِبِ خَوْفِنا
زمنا فلم
نَعْرِفْ سوى
سُكْنى الْكُهوفِ تُحاصِرُ الْمَعْنى المسافرَ
في التَّراتيلِ الشَّجيةْ
عذرا إذا
فَضَّتْ بَكارتَكِ الجنودُ وهمْ
سُكارى بالدِّماء
يُسبِّحونَ بِحَمْدِ آلهةِ الْخُنوعِ
وفي ومعابدِها القّصيةْ
فمسيخُنا الدّجالُ مازالتْ يداهُ
تَخُطُّ تاريخَ الْعروبةِ في
خَطاويهِ الخَفيةْ
لا تَنْظري
خلفَ المساءِ فليس مِنْ
نَجْمٍ سوى
عَزْمِ الشَّبابِ ضياؤه
آتِ بأحلامٍ عصيةْ
فدمُ الشّعوبِ على مذابحِ حُلْمنا
صلواتُ طُهْرٍ في
زمانِ العُهْرِ للِنَفْسِ الْأبيةْ
هُزِّي فَكُلُّ حُروفِنا خشبٌ
تقاذفها الرِّياءُ ولمْ تَعُدْ
إلا أناشيدا غبيةْ
هُزِّي ضمائرَنا الّتي
قُبِرَتْ كما
قُبِرَتْ عَزَائمُ مَجْدِنا
خَلْفَ انْتشاءِ الذّاتِ
بالْنَصْرِ الْمُزَيَّفِ في
قصائدنا لأمْجادِ الطواحينَ الْعَتيةْ
هُزِّي فعلَّ دماءَنا
تأتيكِ يوما بالصَّباحِ ونورِهِ
ما دام حَرْفي لمْ يَعُدْ
رطبا دنيةْ

شعر / هشام مصطفى

وضحة غوانمة
24-05-2011, 01:03 PM
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/I][/RIGHT]
لا تَنْظري
خلفَ المساءِ فليس مِنْ
نَجْمٍ سوى
عَزْمِ الشَّبابِ ضياؤه
آتِ بأحلامٍ عصيةْ
فدمُ الشّعوبِ على مذابحِ حُلْمنا
صلواتُ طُهْرٍ في
زمانِ العُهْرِ للِنَفْسِ الْأبيةْ
هُزِّي فَكُلُّ حُروفِنا خشبٌ
تقاذفها الرِّياءُ ولمْ تَعُدْ
إلا أناشيدا غبيةْ
هُزِّي ضمائرَنا الّتي
قُبِرَتْ كما
قُبِرَتْ عَزَائمُ مَجْدِنا
خَلْفَ انْتشاءِ الذّاتِ
بالْنَصْرِ الْمُزَيَّفِ في
قصائدنا لأمْجادِ الطواحينَ الْعَتيةْ
هُزِّي فعلَّ دماءَنا
تأتيكِ يوما بالصَّباحِ ونورِهِ
ما دام حَرْفي لمْ يَعُدْ
رطبا دنيةْ



حرفٌ توضّأ بالكرامةِ
والحقائقُ ساطعاتٌ كالشّموس
حرفٌ وأسرجَ الكلماتِ بالمعنى وطار
فوق السحائبَ ممطراتٍ فوقَنا نبضَ الحياةِ
هي الكرامةُ مهرها هذي النّفوس
وعرسهاعرسُ الدّماءِ
هي المبجلةُ العروسْ!

شاعرنا هشام مصطفى
هذا ربيعٌ مختلف الأزاهر
الوردُ فيه مخضبٌ بالدماء،
عبقُ الكرامةِ زادَ فيه ندى انطلاق الفجرِ من بعد الظلام،،
والظلمُ ولّى للحطامِ، وعادَ للشعبِ القياد..

كعادةِ قصائدك، جدائلُ من ألق الحرفِ تدلّت من كرومِ الأغنيات،
ومواسمٌ لا ينتهي فيها الجمال.

تقديري لهذا الحرفِ، وهذا النبضِ، وهذا الجمال

وألف تحيّة

زهراء المقدسية
24-05-2011, 04:45 PM
هو الربيع العربي أشرق من تونس
وما زال يشع بنوره على كل البقاع العربية
هو الربيع الدائم بإذن الله

بوركت شاعرنا الكبير
ودام ألقك

ربيحة الرفاعي
24-05-2011, 09:31 PM
برغم ما قرأت هنا من جلد الذات فقد تبدى الفخر بالفجر المطل بنوره على الأمة وبمن انتزعوا خيوط نوره من جدائل الظلام
قصيدة بهية الحرف تشع عزة وشمما
وحرف عهدنا فيه الألق والروعة

فلقدْ هَرَمْنا حيْنَ
أظنها هَرِمنا

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

حازم محمد البحيصي
24-05-2011, 10:48 PM
تقديري لحرف قد من نخاع الإبداع


تحيتي لك

رفعت زيتون
24-05-2011, 10:58 PM
.

قصيدة كبيرة بفكرها واسقاطاتها

وحرف تلألأ كالنجوم في ظلام الواقع المرير

لقد أبدعت سيدي وحلقت في سماء الشعر

شكرا لك على هذه البهية

.

هشام مصطفى
25-05-2011, 11:52 PM
حرفٌ توضّأ بالكرامةِ
والحقائقُ ساطعاتٌ كالشّموس
حرفٌ وأسرجَ الكلماتِ بالمعنى وطار
فوق السحائبَ ممطراتٍ فوقَنا نبضَ الحياةِ
هي الكرامةُ مهرها هذي النّفوس
وعرسهاعرسُ الدّماءِ
هي المبجلةُ العروسْ!

شاعرنا هشام مصطفى
هذا ربيعٌ مختلف الأزاهر
الوردُ فيه مخضبٌ بالدماء،
عبقُ الكرامةِ زادَ فيه ندى انطلاق الفجرِ من بعد الظلام،،
والظلمُ ولّى للحطامِ، وعادَ للشعبِ القياد..

كعادةِ قصائدك، جدائلُ من ألق الحرفِ تدلّت من كرومِ الأغنيات،
ومواسمٌ لا ينتهي فيها الجمال.

تقديري لهذا الحرفِ، وهذا النبضِ، وهذا الجمال

وألف تحيّة
المبدعة القديرة / وضحة
لمشاركة حرفك ألم حرفي بهاؤه الذي أضفى الكثير
أشكر لك هذه الإطلالة وذلك الإبحار الرائع والإحساس الجميل بالحرف
مودتي

هشام مصطفى
25-05-2011, 11:53 PM
هو الربيع العربي أشرق من تونس
وما زال يشع بنوره على كل البقاع العربية
هو الربيع الدائم بإذن الله

بوركت شاعرنا الكبير
ودام ألقك


المبدعة القديرة / زهراء المقدسية
لهذه المشاعر العروبية يشعر الحرف أن نبضه يزداد بها ويتألق بنور تواجدك بينه
مودتي

هشام مصطفى
28-05-2011, 12:21 AM
برغم ما قرأت هنا من جلد الذات فقد تبدى الفخر بالفجر المطل بنوره على الأمة وبمن انتزعوا خيوط نوره من جدائل الظلام
قصيدة بهية الحرف تشع عزة وشمما
وحرف عهدنا فيه الألق والروعة

فلقدْ هَرَمْنا حيْنَ
أظنها هَرِمنا

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

المبدعة القديرة / ربيحة
لهطولك يزدهر الحرف ويعيد صياغة القصيدة
أشكر لك إبحارك العميق في ثنايا النص فقط ما تفضلت به لا أعتقد في صحته حيث هَرَمَ الرجل وليس هَرِمَ والله أعلم
مودتي

هشام مصطفى
31-05-2011, 08:10 PM
تقديري لحرف قد من نخاع الإبداع


تحيتي لك

أخي المبدع / حازم
لهطولك الجميل يزدهر الحرف
شكرا لتقديرك وبهاء هطولك
مودتي

هشام مصطفى
12-06-2011, 12:05 AM
.

قصيدة كبيرة بفكرها واسقاطاتها

وحرف تلألأ كالنجوم في ظلام الواقع المرير

لقد أبدعت سيدي وحلقت في سماء الشعر

شكرا لك على هذه البهية

.

أخي المبدع الجميل والناقد الفذ / رفعت
لهطولك يزهر الحرف فكيف بإبحارك الرائع في ثنايا النص
كل التقدير والاحترام
مودتي

محمد ذيب سليمان
12-06-2011, 08:49 AM
حرف ومقدرة وشاعر

ونشيد يعانق الجمال ونسج بديع يتربع على القمم


أخي الكريم كنت مبهرا

شكرا لك

هشام مصطفى
18-06-2011, 08:21 PM
حرف ومقدرة وشاعر

ونشيد يعانق الجمال ونسج بديع يتربع على القمم


أخي الكريم كنت مبهرا

شكرا لك

المبدع القدير الجميل / محمد
لتقديرك وإبحارك نكهة تزين الحروف بأريجها
كم جميل للحرف أن يرى جمال حرفك يهطل بالألق
مودتي

نبيل أحمد زيدان
18-06-2011, 11:00 PM
الأخ الفاضل هشام مصطفى الموقر
لم تكن قصيدة فحسب
بل كانت نبرة حرة
جميلة الكلمات رائعة الجرس
تفضل بقبول التقدير

هشام مصطفى
20-06-2011, 11:58 PM
الأخ الفاضل هشام مصطفى الموقر
لم تكن قصيدة فحسب
بل كانت نبرة حرة
جميلة الكلمات رائعة الجرس
تفضل بقبول التقدير

أخي المبدع الجميل / نبيل
لتقديرك وإبحارك في النص تتوقف الأحرف سعادة وتيها
مودتي

د. سمير العمري
07-12-2011, 08:39 PM
حرف مدرك لأبعاد العملية الإبداعية ، وواع بأبعاد القضية العربية فكان هذا النص بالباذخ حرفا وحرفة وحسا!

أشكر لك شاعريتك المبهرة وأسلوبك المحلق!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

هشام مصطفى
31-12-2011, 08:17 AM
حرف مدرك لأبعاد العملية الإبداعية ، وواع بأبعاد القضية العربية فكان هذا النص بالباذخ حرفا وحرفة وحسا!

أشكر لك شاعريتك المبهرة وأسلوبك المحلق!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الشاعر الكبير وعميد الواحة والأخ العزيز / د. سمير
لهطولك معنى يزهر له الحرف ولتقديرك ينتشي النص ألقا وسعادة
أشكر لك هذه الإطلالة الرائعة روعة حضورك ولتقديرك الذي أضعه وساما على صدر النص وصدري
أدام الله ألقك وألق الواحة ونحن في ظلها نتفيأهما
مودتي

خالد الجريوي
31-12-2011, 09:12 AM
قصيد رائع
وإحساس مبهر
بورك الدم العربي
وبورك الحرف
وحفظ الله قلبك

هشام مصطفى
01-01-2012, 07:30 PM
قصيد رائع
وإحساس مبهر
بورك الدم العربي
وبورك الحرف
وحفظ الله قلبك

أخي المبدع الجميل / خالد
لهطولك الرائع وتقديرك الجم تزهر الحروف معنى
مودتي