تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مليونية قلم وورقة



طارق البسيونى
24-05-2011, 08:39 PM
ماذا أكتب ؟ أقلام الدنيا كلها تنوء عن التعبير عن ما بداخلى من صراعات طائفية ليس لها معنى ولا تفسير على الرغم من أنها تكون أحيانا سببا فى تساقط حبات من اللؤلؤ .
تلك التى تترقرق على الخد ذى البشرة السمراء فلا تمحو شيئا من سمرته كما أنها لا تمحو ذلك الشئ الكامن بداخلى الذى ليس له تفسير .
ترى ما هذا الشئ ؟ وما سبب هطول شلالات من الدموع عند تذكره ؟
مالك يا قلمى تناقض نفسك ؟
وما ذنب القلم ؟
أنا الذى أمسك بعنانه فأنا إذا المتناقض .
أقلام العالم وأوراقه يتقدمون باحتجاج رسمى لدى القلوب المتحدة .
لأن الممسك بهم متناقض .
ياأوراق العالم وأقلامه ألتمس العذر .
فأنا الأن أعانى ذات الشعور الذى ليس له معنى فى ذاته وكذا فى الدمع الذى يسببه .
وإن لم تكن هناك بوادر حاسمة خلال الأيام المقبلة فستضطر القلوب المتحدة إلى إرسال مشاعر وجدانية تابعة لها لتساعدنى على الخروج من عالم التناقض إلى عالم اللا شئ .
وهناك لا أكون متناقضا ولا منطقيا .
بل أكون نكرة وسط المعارف .
ومضافا إلى سراب مجرور بخيوط الزمن المنصوبة لى .
أعلم مدى حيرتك أيها القارئ تجاه ما تقرأ من تفاهات قلب .

سهى رشدان
25-05-2011, 03:49 PM
سيدي نص جميل
أسجل كل اعجابي بنصك
هنا تقول"مالك ياقلمي تناقض نفسك؟؟
وما ذنب القلم؟؟
أنا الذي امسك بعنانه اذا انا المتناقض
صدقني لا انت ولا القلم متناقضين بل شيء يسكن اجوائنا
فيربكنا ويسيطر حتى على كتاباتنا نص في غاية الجمال
ولا داعي لفهم ما كتبت هنا لأن هذا الشيء شيء خفيّ
تحياتي

فاطمه عبد القادر
25-05-2011, 08:39 PM
وإن لم تكن هناك بوادر حاسمة خلال الأيام المقبلة فستضطر القلوب المتحدة إلى إرسال مشاعر وجدانية تابعة لها لتساعدنى على الخروج من عالم التناقض إلى عالم اللا شئ .
وهناك لا أكون متناقضا ولا منطقيا .
بل أكون نكرة وسط المعارف .
ومضافا إلى سراب مجرور بخيوط الزمن المنصوبة لى .
أعلم مدى حيرتك أيها القارئ تجاه ما تقرأ من تفاهات قلب .




السلام عليكم
تبدو الأمور متناقضة بالنسبة لنا ,,ولكنها جاءت إلى بلادنا مدروسة,, منظمة,, واعية,, معلبة بعناية ,,مقدرة النتائج
يا لمصيبتنا بأعدائنا ,,يخلقون لنا المشاكل والتناقضات الحساسة ,وعندما ننفذ بجهلنا وعصبيتنا ما خططوه ودرسوه جيدا,, يدخلون لبلادنا صارخين مولولين مشفقين رافعين رايات الإنسانية ,قائلين بكل ثقة ,,أيها الشعب الجهول يجب أن نحكمكم ونحكم بلدكم ,لانكم لستم أهلا لها ,,وبعدها لا تسألونا عن ثرواتكم الطبيعية أين تلاشت ؟؟
شكرا أخي طارق
ماسة

سامح محرم السعيد
26-05-2011, 04:01 PM
صديقي /طارق البسيوني

كثيرة تلك التناقضات التي تجتلج صدورنا ونفوسنا والأجمل أن نعبر عنها بتلك البراعة وذلك الإسقاط الثوري الجميل .

ديوانك القديم ملئان عن آخره ، هل من الممكن أن تُغلق باب الماضي قليلاً وتأتي لنا بخريدة جديدة من وحي رحلاتك في دنيا الغربة .


طوق ياسمين أستاذي

محمد ذيب سليمان
28-05-2011, 10:12 AM
لا أعتقد ان هنالك أشياءمتناقضة في دواخلنا

فقد عاش أجدادنا قرونا ولم يجدوا ما نجد الآن

من مثل هذا الذي نرى
ولكنه وكما تفضلت الأخت فاطمة عبالقادر

هناك من يسعى لخلق هذا في دواخلنا ومن اولئك الذين

يرفعون شعارات تنادي بعكس ذلك ليسهل عليهم اللعب

وتبقى الشعوب كبشفداء لأفعالهم ..

حتما سنصحو لنرى الحقيقة ويندمل الجرح الذيافتعلوه

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
01-05-2016, 04:23 PM
لم يأت الانتداب والاستعمار الفكري والثقافي بل والاستعمار العسكري للمنطقة لو لم يجد فيأوطاننا التربة الملائمة لغرس بذار فتنته جهلا وأهلية للامتطاء في أهلها
أصبت فيما ذهبت إليه أيها الكريم


تحيتي

ناديه محمد الجابي
01-05-2016, 06:17 PM
صراعات طائفية ليس لها معنى ولا تفسير
ولكن هناك من يؤججها ليوقظ الفتن ونحن نفذ ما يسعون إليه
بكل جهالة وغباء.
لغة جميلة ونصا يحمل في طياته فكرا وأحاسيسا رقيقة فياضة
بوركت ـ وشكرا لك. :001:

خلود محمد جمعة
05-05-2016, 09:15 AM
صراعات خارجية ادخلتنا في صراعات داخلية حتى دخلنا دائرة المتناقضات
الاستراتيجية مدروسة أخي والخطة تنفذ بمهارة
فكر نبيل وطرح طيب
كل التقدير

عمر الصالح
05-05-2016, 10:58 AM
صديقنا الرائع ...

قرأت النص وقرأت التعليقات..
وربما أنا لم أدرك عمق الفكرة..

( عما بداخلى من صراعات طائفية )،، (دموع كقطرات اللؤلؤ )،، ثم الحديث عن ( التناقض )

لم أجد فى النص مغزى سياسي كما ذهب اليه ظن بعض إخوتنا،،

ما أدركته أن النص يتحدث عن صراع التناقض داخل ذاتك ، وكلنا فى صراع بين المفروض ومانريد ..
عموماً لغتك راقية، أجدت فى خلق مصطلح ( القلوب المتحدة ) ..
وإن كنت أرى أن النص كان قابل للتكثيف والإختزال ..
زيارة سريعة ..
تحياتى
عمر

سحر أحمد سمير
05-05-2016, 06:26 PM
سواء أكانت صراعات داخلية أو طائفية ففي كل ورقة تكتبها سر وقصة ، أجاد قلمك الساحر طرح قضية حرون في محاولة لإماطة اللثام عن أسبابها و عن الغموض الذي أحاط بالدوافع ..

رأيتها حوارية فلسفية لكن العنوان جاء كاشفا لأبعاد سياسية بين طياتها ..


لي عودة أخرى لنص راق لي ..

مرحبا بك في واحة الجمال و الخير ..
بوركت و كل التقدير