المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجذع المكلوم قصة قصيرة جدا



حسين غبيري
25-05-2011, 07:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجذع المكلوم
حملت ليلى فأسا كانت تخفيه ليوم موعود . انقضت بالفأس تقطع كل الأغصان ؛ أغصان الحب ، وأغصان الورد ، وأغصان الماضي ، لا ترعى حرمة ميثاق أو عهد،
ما السر وراء تفجر هذا الكم الهادر من غضب الأنثى؟؟ لم يك ذنب الأغصان سوى أن الجذر تمطى يرشف من ينبوع ثر آخر، لكن ليلى لم تنقض على الأغصان فقط، بل كلمت روح الجذع ، واستبقت جذعا مكلوما يبكي كل الأغصان المقطوعة،
عبثا تحاول ليلى كظم الغيظ ، وبث الشوق ... وظنت أن على الجذع استشعار فداحة ما اقترفت يمناه ،ونسيت ليلى أن لهيب القطع تفتت منه كبد الجذع المسكين...

خالد الجريوي
25-05-2011, 08:29 AM
كانت تخفيه ليوم موعود ... ؟؟
الحب الذي قرأنا عنه .. أنه بلا نهايه أما وقد أعدت الفأس سلفا .. فهذا يبقيها في دائرة اللاحب
عندها تقطع الشجرة أو لا تقطعها .. فلن يهم أحد

قلم رائع
وفكر ساحر
دمت بخير

ربيحة الرفاعي
27-05-2011, 03:13 AM
ومضة قصصية حملت فكرة جميلة ومعالجة أفلتت منك بعض مفاصلها
لكن الطرح كان رائعا والرمزية مميزة
"ما السر وراء تفجر هذا الكم الهادر من غضب الأنثى؟؟" هذا التساؤل أقحم شخص الراوي في بناء القصة ، فأضفى عليها قالبا خبريا كانت لولاه أفضل وأقوى
ثم إن حجم القصة لا يحتمل هذا التكرار لاسم البطلة ، فليس من شخصيات أخرى ليتوه المتلقي بينهم

وتبقى الفكرة جميلة والرمز الذي اعتمدت قويا ومعبرا

أحسنت ايها الكريم

دمت بخير

وطن النمراوي
28-05-2011, 12:14 AM
ما أحلى هذه القصيدة / القصة رغم أنها تتحدث عما اقترفته ليلى من فعل أزعج شاعرنا الأديب حسين
و لكنه لم يعلم أن الغيرة قد تجعل ليلى عمياء فلا ترى سوى جذر تمطى -دون علمها- و ارتشف من ينبوع آخر
فجاءت على كل أخضر و يابس في سورة من غضب و غيرة ؛ فقلبها المكلوم جعل جذعه فيما بعد مكلوما
أستاذي الفاضل حسين، مساؤك الخير و الشعر و البركة
شبهت فأجدت التشبيه و جعلتنا ننتقل معك بهذه الخببية الجميلة إلى عالم شاعري يتحدث عن ليلى لو غضبت
فأجدت البوح و نقل الصورة بطريقة عذبة شعرية.
فدمت و سلمت و طبت و طاب حرفك.
و لك التحيات و التقدير.

حتما الخبب يلازمك في كل نص فأرى نقلها لو أحببت لقسم الفصيح
ذكرتني بأستاذي الدكتور الشاعر عدي شتات و هي فرصة لأوجه له الدعوة من هنا للانضمام إلى واحة الخير
فهو شاعر مجيد و دائما ما رافقه الخبب في قصصه و خواطره
فعد لقراءتها من جديد سترى أنها تفعيلة خببية
وجدت هنة واحدة فقط
و الله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الجذع المكلوم
حملت ليلى فأسا
كانت تخفيه ليوم موعود .
انقضت بالفأس تقطع كل الأغصان ؛
أغصان الحب ، وأغصان الورد ، وأغصان الماضي ،
لا ترعى حرمة ميثاق أو عهد،
ما السر وراء تفجر هذا الكم الهادر من غضب الأنثى؟؟
لم يك ذنب الأغصان سوى أن الجذر تمطى
يرشف من ينبوع ثر آخر،
لكن ليلى لم تنقض على الأغصان فقط،
بل كلمت روح الجذع ،
واستبقت جذعا مكلوما يبكي كل الأغصان المقطوعة،
عبثا تحاول ليلى كظم الغيظ ،
وبث الشوق ...
وظنت أن على الجذع استشعار فداحة ما اقترفت يمناه ،
ونسيت ليلى
أن لهيب القطع تفتت منه كبد الجذع المسكين...

حسين غبيري
31-05-2011, 08:46 PM
كانت تخفيه ليوم موعود ... ؟؟
الحب الذي قرأنا عنه .. أنه بلا نهايه أما وقد أعدت الفأس سلفا .. فهذا يبقيها في دائرة اللاحب
عندها تقطع الشجرة أو لا تقطعها .. فلن يهم أحد

قلم رائع
وفكر ساحر
دمت بخير

أستاذي القدير خالد الجريوي
ثناء عطر من قمة أدبية لا أستحقه لكنها نفاسة معدنك وصفاء روحك ونبل مشاعرك
أشكر لك اقتطاع جزءمن وقتك الثمين وعقلك النفيس لتنظر في خربشات على صفحة القصة لا ترتقي إلى مذاقك الفريد ولقد مست كلماتك مغزى القصة بدهاء البصير وحنكة الطبيب
استفدت جدا من توجيهاتك وأنتظر المزيد :os:
فالطفل يحبو بمفرده لكنه لن يخطو دون مساعدة
دمت بخير

سامح محرم السعيد
31-05-2011, 10:13 PM
أستاذي الكريم / كنت هنا وأعجبني هذا السرد والبوح ، وذلك العنوان الفخم .

أديب أنت يارجل ، وقاص موهوب ومعبر ، أين ذهبت عنا ، أكمل بوحك هنا ، وأَسْرد لنا ماشئت من القصص عن ليلي والشاطر حسن .

أحب إحساسك المميز، وحرفك الفواح .

طوق ياسمين وطاقة بنفسج .

حسين غبيري
17-06-2011, 08:33 AM
ما أحلى هذه القصيدة / القصة رغم أنها تتحدث عما اقترفته ليلى من فعل أزعج شاعرنا الأديب حسين
و لكنه لم يعلم أن الغيرة قد تجعل ليلى عمياء فلا ترى سوى جذر تمطى -دون علمها- و ارتشف من ينبوع آخر
فجاءت على كل أخضر و يابس في سورة من غضب و غيرة ؛ فقلبها المكلوم جعل جذعه فيما بعد مكلوما
أستاذي الفاضل حسين، مساؤك الخير و الشعر و البركة
شبهت فأجدت التشبيه و جعلتنا ننتقل معك بهذه الخببية الجميلة إلى عالم شاعري يتحدث عن ليلى لو غضبت
فأجدت البوح و نقل الصورة بطريقة عذبة شعرية.
فدمت و سلمت و طبت و طاب حرفك.
و لك التحيات و التقدير.

حتما الخبب يلازمك في كل نص فأرى نقلها لو أحببت لقسم الفصيح
ذكرتني بأستاذي الدكتور الشاعر عدي شتات و هي فرصة لأوجه له الدعوة من هنا للانضمام إلى واحة الخير
فهو شاعر مجيد و دائما ما رافقه الخبب في قصصه و خواطره
فعد لقراءتها من جديد سترى أنها تفعيلة خببية
وجدت هنة واحدة فقط
و الله أعلم.

أين أقف وماذا عساي أن أقول بعد هذه القراءة النقدية التي تغوص في أعماق النص بخبرات عدة نفسية وفنية جعلت مني أديبا وأذهلتني حتى صدقتْ نفسي أني مستمسك من ناصية الأدب بشعرة
أشكر ثم أشكر ثم أشكر هذا المرور الرائع والنقد الرائق وأتمنى أن أحقق درجة من درجات الرضا لديك :os:

د. سمير العمري
01-10-2012, 07:37 PM
راقت لي الرمزية هنا حدا أدهشني بما حمل من اقتباسات وإسقاطات تناولت قضية قديمة جديدة ودائمة ما دامت الحياة وإن باتت أكثر بروزا وشذوذا هذه الأيام.

والرأي في معنى هذه القصة متفاوت وطالما تم طرحه وبدا حله ولكن أكثر الناس لا يرتضون.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

براءة الجودي
01-10-2012, 11:19 PM
أسلوبك جميل وتناسق النغم بين العبارات مريح
شكرا لك

محمد مشعل الكَريشي
02-10-2012, 01:20 PM
يسلام على هذه الارجوزة على هذه الاقصوصة الرائعة...دمت مبدعا اخي استاذ حسين..

نداء غريب صبري
17-10-2012, 05:37 PM
هل قرأت أنا هنا "لم يك ذنب الأغصان سوى أن الجذر تمطى يرشف من ينبوع ثر آخر، "
سوى ؟
وهل هناك ذنب أكبر من هذا

قصة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت

خلود محمد جمعة
05-04-2015, 07:18 AM
اجتث الألم جذور الصبر من الاعماق
لم تكن تقطع سوى أوصال عشقها
جميلة ومؤثرة بعمق
بوركت وكل التقدير

آمال المصري
13-09-2015, 11:05 PM
تنكيل بالضحية واستعراض لشتى أنواع التعذيب
والغريب أن الفاعل ( ليلى ) أسطورة الحب الخالد
قصة شاعرة متناغمة بديعة الفكرة واللغة
دمت أديبنا الرائع بألق
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي

ناديه محمد الجابي
14-09-2015, 12:50 PM
غيرة المرأة قاتلة ومدمرة .. وقد كانت تشعر بعدم الأمان
(حملت ليلى فأسا
كانت تخفيه ليوم موعود . )
فلما تأكد ظنها أحرقت الأخضر واليابس بدون عقل أو روية.
القصة جميلة وسرديتها ماتعة ورمزيتها رائعة والأسلوب مائز.
دمت ألقا . :001: