إلى شاعرة

[الدكتور شفيق ربابعة]

إلى شاعرة

ولقد تنسّمت الهوى مستأنسا
عبقا يفوح وطعمه الترياق

فأنخت راحلتي يداعبني شذىً
وأظلّني بوحٌ وطاب مذاق

ان جئتِ نثرا , مشمشٌ من غوطةٍ
أمّا القريض , كأنّه درّاق

قد حرتُ فيك ,فما تبدّى روعةٌ
والنثر يُنشي , كُنْهه أذواق

أمسيتُ أهوى الشعر في زمن غدت
فيه الكرامة في الحياة تُراق

إنّ المصالح غاية في عيشنا
ولأجلها نحو النفاق نُساق

مات الوفاءُ مع الوداد بأمّة
ثمّ الفضائل, ,رمزنا , بوّاق

الناس كم حُرفوا وتاهوا , مابهم؟
نحو الرذيلة والخديعة تاقوا

الغدر شاع , كما القطيعة دُشّنت
ياللأخوّة ,كم طواك شقاق ؟

عمّ الفساد وبدّلت أحوالنا
ولطغمة الحيتان كم نشتاق

أمسى الكبير بحالنا متحكماً
ولهم نطيع وطوعنا إحقاق

شجنا نبثُّ بحرقة بنهارنا
وسط الليالي دمعنا مهراق

ياأخت حزني إنّ شعري بائسٌ
لكنّه متدفّقٌ رقراق

يارب اصلح أمرنا فمصابنا
يدمي الفؤاد , وحالنا إشفاق

[مازن لبابيدي]

الشاعر المبدع د. ربابعة

قصيدة أبدعت مدخلها بالفكرة والوصف وانتقلت لبوح حزين مهموم لما يسود الأمة من علل وضعف .

الوزن مطرب على الكامل والقافية رقيقة ناسبت البوح والشكوى كما ناسبت الوصف .

همسة استفسار أخي : قولك "تستهونا" حذفت الياء ، فهل هذا مبرر ؟
ولك أخي وافر تقديري وتحيتي

[محمد ذيب سليمان]

انتقال مذهل موضوع العنوان الى ما ختمت

به القصيدة ولم احس الا بع انتهاء النص

قدرة عظيمة وجمال نسجي وموسيقى عذبة

قدمت للنص طعما في غاية الجمال

دمت أيها الحبيب مغردا

[نجوى الحمصي]

قصيدة عزفتَ لحن إحساسها بالجَّمال
تُلحن الحرف وتغدق المديح بإسهاب
تناقلت بين وجع الروح والعتاب
لزمن فقدنا به الأخوة والنخوة والأحباب
الدكتور شفيق ربابعة
شفيف القلب قوي العزيمة
أبدعت في حركة النقلة مابين قلبك وعقلك
بدأْتَ زهور السطور
وانهيت شذى عبيرها وتناقلت مقل قلوبنا معها
نقرأ إحساس نبضك والحرف
غارقين في الإمتاع
سلمت يمناك ومااطربت ذائقتنا به

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر مازن لبابيدي

كنت في الوصول مباكرا , وهذا صيرني لك شاكرا .

همستك في مكانها , وأجري مالزم . عبرّت بجميل

الكلام , ونثرت كمّا من وئام . شكرا للمرور والجهد

لك المودة والتقدير .

[رفعت زيتون]

.

أيها الرقراق

جميل هذا العزف البديع

وهذا المزج بين حلو الكلام

وبين الحزن العام

أحسنت وأجدت

.

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر محمد ذيب

باكرت في الوصول , وأتيت بتحليل معقول.

ولم يفتك التجوال بين الأشجان , والتعريج

على الأحزان. جميل في المسارات وحلو في

العبارات . لك أطيب التحيات .

[الدكتور شفيق ربابعة]

e"]

الأخت نجوى الحمصي

ناجيت النص , وتفاعلت معه. حيث حلّلت معانيه ,

وركزت وأبرزت أم ماورد فيه . وكان ردّك البنّاء

كحديقة غنّاء. كما لم يفتك الثناء . سررت بردك ,

وجميل قصدك , ومتاع وجدك . أتتك الكلمات طائعة,

وكنت بحبكها رائعه , وذات صيت ذائعه . لك التحايا

الواسعة . مودتي .
[/COLOR]

[وطن النمراوي]

ولقد تنسّمت الهوى مستأنسا =عبقا يفوح وطعمه الترياق
فأنخت راحلتي يداعبني شذًا=وأظلّني بوحٌ وطاب مذاق
،،،
ياأخت حزني إنّ شعري بائسٌ = لكنّه متدفّقٌ رقراق
يارب اصلح أمرنا فمصابنا=يدمي الفؤاد , وحالنا إشفاق

الله الله
خير ما استهليت به الجميلة هذه من كلام عذب و خير ما ختمت
أستاذي الفاضل شفيق، مساؤك الشعر الجميل و الخير و البركة
شاركتها الهم و الشعر و بثثتها وجعك الذي يبات بين الضلوع و في القصيدة على ما آلت إليه الأحوال فأشجيتنا بكلمات رقيقة على النفس و السمع
رغم أن القصيدة تشتكي و لكنها الشكوى التي تنبهنا للخطأ و الشطط في أمورنا
فطبت و طاب حرفك و سلمت و سلم نبضك
و لك التحيات و التقدير و مثلها لحرفك الجميل هذا.

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر رفعت زيتون

بدأت بالرقراق , فواد لكم الإشتياق .

جميل الكلام , ورد حسام , لك المودة.

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخت الشاعرة وطن النمراوي

لقد تجولت بين الكلمات والسطور ,

وحللت المفردات والمعاني , وأبرزت

وركزت على كثير من الجوانب التي تناولها

النص , فأعيتيه جمالا و وأكسبتيه ألقا .

لك المودة والتقدير .

[ماجد الغامدي]

يارب اصلح أمرنا فمصابنا
يدمي الفؤاد , وحالنا إشفاق

اللهم آمين

احييك شاعرنا المبدع وابثك إعجابي بهذا الأسلوب الجميل والانتقال غير المتوقع ولكنه انتقال أوفى الغرض

العنوان رسم معالم للقصيدة اعادت للذاكرة قول أحدهم

أنا شاعرٌ وأخالُ أنكِ شاعرة
والكل منّا قد يمجّدُ شاعره

لكن وأيم الله لستُ مفاخراً
إياكِ لكنّي رايتُكِ ثائرة

ضد الرجال قلتُ رب نصيحةٍ
إن تقبليها لا أظنكِ خاسرة

إلى ان يقول (لا أريد ان استعدي احداً) :)

والعذرُ إن جاوزتُ بعضَ مقاصدي
لا تغضبي إن كنتِ حقاً شاعرة !!


أحييك يا عزيزي ولا فُض فوك

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعرماجد الغامدي

كأني بك حططت الرحال , وطاب لك المقام

في ربوع الشعر , كيف ﻻ , وأنت رئيس لقسم

الشعر. أتيت بقصيدة ثانية تدعيما للفكرة ,

و للنص . أحسنت الوصف , وأجدت القول ,

وأمتعت بما نقلت. لك المودة والتقدير .

[ربيحة الرفاعي]

الشاعر الكريم شفيق ربايعة
أحسنت استهلال القصيدة بما ينبه المتلقي لحظة انعطاف الصورة للعام الى عمق ما تحمل رسالتك من لوعة الأسى لحال الأمة وما تعاني من ضعف وهوان
جرسها رقيق وقافيتها منتقاة وفكرتها مميزة

لكن الصحوة حللت ببشائرها أخي فاهنا بالا وطب نفسا
فللغد بعون الله لون آخر

أحسنت شاعرنا

دمت بألق

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخت الشاعرة ربيحة الرفاعي

تخيّلتك وأنت تتفقدين الكلمات , وتقفين

على المعاني , ثم تضعين خطوطا تحت ماراق

لك منها. فوقفت على اللحن والقافية والفكرة

التي تستقى منها العبرة . وأبديت أنّك مطمئنة

للغد , وإنّ لمعاناتنا لابد من رد بلون جديد وأجّد .

آمال مالها حد . بوركت وسلمت . مودتي وتقديري.

[عيسى سلامي]

الدكتور شفيق قصيدتك رائعة ونظمك بديع ونسجك آخاذ
دمت مبدعا

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ عيسى سلامي

تجولت بين كلمات القصيد, وكنت

بردّك مُجيد, عبّرت بقول سديد.

مودتي

[د. سمير العمري]

الله اله ما أجمل ما تضمنته هذه الرائعة من معان ومن مبان!

جميلة حقا أخي الشاعر المبدع فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي