قصتان: التييرسي و التشات

[الحسين المسعودي]

تييرسي



الخيل تجري إلى مستقر لها ... تنعم بالأكل و الحياة الناعمة عند نهاية السباق ، أما هو ، فيظل مشرئبا بعنقه إلى التلفاز المثبت أعلى الجدارفي المقهى ، لاهثا وراء الخيول ، يلعن بعضها ويتوسل إلى أخرى ،يعود مساء يجرجر ذيول فلاسه و ضياعه...

سنوات مضت ، أصبح اليوم مسؤولا سمينا في القرية... شخير سعادته يؤثث المكان... أصدر أوامره العليا بإعدام كل الخيول و البغال و الحمير ، تمرغ فرحا ، لكزه آخر بغل في القرية ، عاد من مهمة خارج الوطن ، استفاق من نومه مذعورا ليجد نفسه في الزريبة بعد أن باع منزله للخيول...




التشات



تفتقت كما الوردة لإظهار مفاتنها ،تفننت في ذلك على كاميرا التشات ...
- " دعيني أرى وجهك... لاشك أنك جميلة جمال جسدك..." أرسلها مفروشة بالقلوب الحمراء و القبلات.

- "ليس قبل أن أرى وجهك..." أجابته بنفس القلوب و القبلات.

تردد... استعجلته بالwizz ، أدار الكاميرا إلى وجهه...رأته... تلونت ...عبثا حاولت أن تغطي جسدها بلوحة المفاتيح بعد أن رآها...




التييرسي : من أنواع القمار الذي يعتمد المراهنة على الخيول

[نادية بوغرارة]

كل من يجري وراء سراب ، تكون نهايته مفجعة ،

يلهث و يلهث و يبييع ماله و أهله و يبيع نفسه و روحه ، من أجل كذبة .

وقانا الله و إياكم من الوهم .

شكرا للأخ الكريم الحسين المسعودي على هذه المشاهد ، العبرة .

[الحسين المسعودي]

[QUOTE=نادية بوغرارة;610034]كل من يجري وراء سراب ، تكون نهايته مفجعة ،

يلهث و يلهث و يبييع ماله و أهله و يبيع نفسه و روحه ، من أجل كذبة .

وقانا الله و إياكم من الوهم .

شكرا للأخ الكريم الحسين المسعودي على هذه المشاهد ، العبرة .[/Q
شكرا للأخت الفاضلة نادية بوغرارة على قراءتها لمساهمتي المتواضعة

[سامح محرم السعيد]

أستاذ / الحسين ، كأنك قرأت شيئا ما في نفسي ، لديك لغتك الخاصة المبدعة .

وقصتاكَ بصراحة ؛ رائعتان وفي أنتظار جديدك بكل شوق

تقبل مروري وطوق الياسمين

[الحسين المسعودي]

أستاذ / الحسين ، كأنك قرأت شيئا ما في نفسي ، لديك لغتك الخاصة المبدعة .

وقصتاكَ بصراحة ؛ رائعتان وفي أنتظار جديدك بكل شوق

تقبل مروري وطوق الياسمين


أستاذ محرم السعيد : أسعد الله أيامك

أشكرك على قراءة مساهمتي المتواضعتين ، و على كلامك الذي سيبث الروح من جديد في قلمي الذي أصابه الوهن منذ فترة.

مع كامل المودة

[ربيحة الرفاعي]

محور واحد جمع الومضتين القصّيتين حول الإغراق في الوهم والانغماس فيما يسلب العقل ويحيل الفرد مطية لانفعال
وقص ماتع حلو السرد

دمت بخير

تحاياي

[نداء غريب صبري]

يضيعون أنفسهم في لا شئ
المراهنات في حلبات السباق
والعلاقات الوهمية على الانترنت

لا أحد يفهم مالذي يستفيدونه من هذا الهراء

قصتان جميلتان

شكرا لك اخي

بوركت