تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إيران ترسل الدعم لسورية !



مرمر القاسم
28-05-2011, 09:53 PM
قال مسؤولون أميركيون ان إيران ترسل مدربين ومستشارين، بينهم عناصر من قوة النخبة "القدس"، إلى الأراضي السورية للمساعدة في قمع التظاهرات المناهضة للحكومة والتي تهدد بالإطاحة بالحليف الأهم لطهران في المنطقة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن المسؤولين الأميركيين قولهم ان التدفق الإيراني إلى سوريا يضاف إلى سيل المساعدات الدائم من طهران إلى دمشق
والذي يضم ليس أسلحة وعتاداً لمكافحة الشغب بل جهاز مراقبة متطور يساعد السلطات السورية في تعقب معارضين عبر حساباتهم على "فيسبوك" و"تويتر".

وأضافت المصادر انه يعتقد ان جهاز المراقبة هذا هو الذي ساهم في اعتقال مئات السوريين من منازلهم في الأسابيع الأخيرة.

واعتبرت الصحيفة ان هذه "التأكيدات" الجديدة عن المساعدة الإيرانية لسوريا، من قبل مسؤولين أميركيين ودبلوماسي من دولة حليفة طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هويتهم، تهدف إلى الإشارة إلى عمق تدخل الجهاز العسكري الإيراني في القمع السوري العنيف للمحتجين المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الدبلوماسي والمسؤولان الأميركيان ان مدربي الجيش الإيراني حضروا إلى سوريا لتعليم السوريين تقنيات استخدمتها إيران ضد "الحركة الخضراء" التي شهدتها احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في العام 2009.

وأكدت المصادر ان ضباطاً من قوة القدس الإيرانية لعبت دوراً رئيسياً في أعمال القمع بسوريا أقله منذ منتصف نيسان/أريل الماضي.

وأضافت ان الهدف من العقوبات الأميركية التي فرضت على هذه القوة في نيسان/أبريل كان ضمنياً لتحذير إيران لوقف ما تقوم به في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى ان قوة القدس هي وحدة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وهي مسؤولة عن العمليات خارج إيران، مضيفة انها ساعدت في تمويل مقاتلي "حزب الله" و"حماس" ودعمت "المتمردين" المناهضين لأميركا في العراق.

وقال المسؤولان الأميركيان والدبلوماسي انه بالرغم من ان حجم القوة الإيرانية في سوريا ليس معروفاً، إلا ان أعداد المستشارين تنامت بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية بالرغم من التحذيرات الأميركية.

واعتبرت "واشنطن بوست" ان تزايد تدخل إيران في سوريا يعكس قلق طهران مما ينتظر الأسد الذي فشل في قمع الاحتجاجات بالرغم من زيادة اللجوء إلى أعمال العنف التي تقول منظمات حقوق الإنسان انها خلفت أكثر من 800 قتيل وربما 10 آلاف معتقل.

وتشهد سوريا منذ آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح سقط خلالها مئات القتلى والجرحى. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على النظام السوري تشمل حظراً على تصدير الأسلحة وحظراً على سفر مسؤولين يشتبه بتورطهم في أعمال العنف على رأسهم الرئيس الأسد وشقيق ماهر ، بالإضافة إلى تجميد أصولهم في دول الاتحاد.

وفرضت الولايات المتحدة أيضاً عقوبات على النظام السوري استثنت منها الرئيس الأسد.




المصدر صحيفة وطن

زهراء المقدسية
28-05-2011, 11:00 PM
رغم ايماني بأن المصالح هي من تتحكم بعلاقات الدول
وأن في بقاء النظام السوري مصلحة لإيران

لكن الدعم العسكري الإيراني لسوريا إن صح خبره (لاسيما أنه صادر عن مصدر أمريكي)
فهو يعجل في سقوط النظام وخاصة إذا كانت النية لتدخل عسكري على غراره في ليبيا موجودا
هذا جانب

أما في الجانب الآخر الخبر يعزز الطائفية والتي لا نرجو لها مكانا الآن
مستغلا كون النظام السوري علوي شيعي وكذلك ايران

وعلى هذا لا أرجو أن يكون الخبر صحيحا
ولتحيا سوريا وشعبها الرائع

وتحية تليق بالمرمر

د عثمان قدري مكانسي
29-05-2011, 10:45 AM
العقيدة الإثنى عشرية تجمع بين النظامين ، والصفوية تؤلف بينهما - فجد حافظ الأسد صفويّ من إيران .
وهذا سبب من أسباب دعم نظام حافظ أسد للشاه ضد الخليجيين ابتداءً ثم دعمه لإيران ضد العراق ثانياً
إيران تدعم ابنه لأنه امتداد للهلال الشيعي ، وسقوط النظام الأسدي يعني سقوط حزب اللات اللبناني ، وهذا يعني سقوط المخطط الإيراني الصفوي للسيطرة على البلاد العربية

مرمر القاسم
29-05-2011, 10:52 AM
العقيدة الإثنى عشرية تجمع بين النظامين ، والصفوية تؤلف بينهما - فجد حافظ الأسد صفويّ من إيران .
وهذا سبب من أسباب دعم نظام حافظ أسد للشاه ضد الخليجيين ابتداءً ثم دعمه لإيران ضد العراق ثانياً
إيران تدعم ابنه لأنه امتداد للهلال الشيعي ، وسقوط النظام الأسدي يعني سقوط حزب اللات اللبناني ، وهذا يعني سقوط المخطط الإيراني الصفوي للسيطرة على البلاد العربية

بعد إذن الغالية زهراء المقدسية

اسمح لي أن أصفق لك من الآن حتى سقوط بشار و ثم المخطط الإيراني
و اسمح لي أن أهدي قلمك قبلة تقدير و جلّ احترامي د.عثمان ..
:nj: :nj: :nj: :nj::nj::nj:


شكرا بحجم كون أيها الرائع

زهراء المقدسية
29-05-2011, 01:27 PM
بعد إذن الغالية زهراء المقدسية

اسمح لي أن أصفق لك من الآن حتى سقوط بشار و ثم المخطط الإيراني
و اسمح لي أن أهدي قلمك قبلة تقدير و جلّ احترامي د.عثمان ..
:nj: :nj: :nj: :nj::nj::nj:


شكرا بحجم كون أيها الرائع

شكرا للذوق الكبير في طلب الإذن ولا داعي له عزيزتي مرمر
فالدكتور عثمان قدره كبير وحروف التقدير كلها تنثني له
وسأصفق لحين سقوط بشار كدكتاتور عربي يحكم بالنار والباردود
ولسقوط مخطط ايراني
ما أراه إلا ضمن احتمالات شبه مستحيلة

فربما لا أملك شجاعتكما في إثارة البعد المذهبي والطائفي
في هذه القضية وأرجو أن لا يكون له وجود

لكما:hat::hat:

د عثمان قدري مكانسي
29-05-2011, 05:38 PM
أختي الفاضلة زهراء المقدسية حفظك الله تعالى : نحن لا نثير البعد المذهبي والطائفي ,,,, ولكننا نوضح حقيقة النظام السوري وعلاقته بإيران ، ، ولكوني شخصياً اكتويت وما أزال أكتوي بنار النظام الطائفي منذ أربعين سنة - والمعطيات على أرض الواقع واضحة - أتابع كل صغيرة وكبيرة في ماهية النظام وتصرفاته
وفي ثورتنا السورية المباركة ننادي بإخلاص : سلمية سلمية لا طائفية ولا مذهبية .. سورية سورية . فقد انضم إلى الثورة عدد لا بأس به من النصيريين الواعين الذين يربطون مصيرهم بمصير أمتهم لا بمصير أسرة فاسدة انتشرت رائحتها العفنة وعمت بظلمها وبطشها وشبيحتها ورجال أمنها الفاسدين كل مكان .. يعتمدون على عناصر من حزب اللات والحرس الثوري الإيراني وعل أسلحة ومعدات إيرانية وهذه حقيقة يعرفها الشعب السوري ، وما القتل والدماء التي وصل عددها فقط في المظاهرات فوق 1200 شهيد ماعدا القتلى في مراكز التعذيب التي فاق شهداؤها ألفي قتيل ، ولا ننس أن عدد المعتقلين يفوق الآن ثلاثة عشر ألف معتقل ... هم يشعلونها فئوية طائفية ونحن - السوريين الثائرين - ننادي : شعب واحد واحد ... وحين نوضح الأمر ونزيل الالتباس لا بد من بيان الحقيقة ساطعة كي بنتبه الآخرون إلى خطورة الوضع في سورية الحبيبة
أثمّن يا اختاه صبرك على متابعة الثورة في سوية الصامدة ، ونسأل الله النصر والسداد
أخوك عثمان

سالم العلوي
04-06-2011, 09:25 PM
ليس بعد قولك في هذا الموضوع قول يا دكتور عثمان جزاك الله خيرا
وبإذن الله ومنته سينقشع الظلام عن سورية الإباء .. غدا أو بعد غد
ودعنا نتذكر ونذكر بقول صاحب الظلال الخالد : ( لا بد لهذه الأمة من ميلاد .. ولا بد للميلاد من مخاض .. ولا بد للمخاض من آلام).
وشكرا للأخت مرمر القاسم.
وفقكم الله وسددكم.