تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى بشار الأسد



عبد الرحيم صادقي
29-05-2011, 03:25 AM
أما بعد،
فلن أسألك عما اقترف أبوك السفاح. لن أسألك عن جرائمه التي يشيب لها الولدان. لن أذكِّركَ بدماء حَماة الزكية. لن أذكرك برصاصات خمسٍ اخترقت جسدَ "بنان" الطاهر، فإنه لا تزرُ وازرة وزرَ أخرى. لن أسألك عن سقوط القنيطرة. لن أحدثك حديثا ترِقُّ له القلوب وتجري العَبَرات، فما لي في قلبٍ اكتنفهُ الرَّان رَجِيَّة، ولا لي في هيكلٍ يدبُّ بلا روح أمل. وما يُرْتَجى مِمَّن طُبِع على قلبه؟ لن أعظك ولستُ في مقام الوعظ ولا أنا أهلٌ لذلك. لن أذكِّرَك بإمام عادل يُظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلُّه. لن أذكرك ببَغلة عمر، وأين أنت من بَرى يطؤه عمر؟ لن أذكرك بعاقبة الظلم والظالمين، ولن أُرَهِّبَك بدعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب. لن أذكرك بأن ربَّ العزة والجبروت حرَّم الظلم على نفسه وهو القادر عليه.
لن أسألك عن ضحكاتِ أبلَه ودمُ درعا مُهْرَاق، بينما القومُ في مُكاء وتصدية. وأي خير يُبتغى من نُواب العار والمذلة؟ وماذا عسى بطانة السوء تُحسِن؟ لن أتساءل عن تبسُّمِ الأسد فإني أعلم علم اليقين أن الأسد لا يتبسَّم حين يكشر عن أنيابه، وإنما هي بسمة المحتال الخسيس، تأهبا لافتراس وأي افتراس! لن أسألكَ عن خبرِ الدستور المُعَدَّل كَيْمَا يَحكمَ الرئيسُ ابنُ الرئيس.
وإنما أسألُك يا ابن التراب عن حمزة الخطيب: بأي ذنب قتل؟ أستغفر الله، هل كان قتلا؟ معاذ الله! فما كان أهونَ القتل على ذي الثلاثة عشر ربيعا! وكيف يكون قتلا وقد خُرِّبَ الجسد الغضُّ تخريبا؟ كيف وقد انتُزع الجلدُ انتزاعا؟ كيف والكَيُّ لم يدَعْ قدرَ أنملة من لحمٍ إلاَّ وَشمَه؟ كيف يكون قتلا وقد انتشى القاتل من طقطقة رقبةٍ طريَّة؟ أي قتل هذا الذي يلهو فيه سادٍ بقطع ذَكَرِ صَبِيّ؟ يا الله يا الله!
تُراك ماذا كنتَ تقول يا حمزة والسفاحون يعبثون بجسدك ؟ أوَكنتَ تبكي يا حمزة؟ أكنت تصرخ؟ كم مرة تأوَّهْتَ يا حمزة؟ أرَجوْتَهُم أن يُجْهِزوا عليك؟ لِمَ لَم يفعلوا إذن؟ لكن أكانوا بشراً يا حمزة؟ أأنت على يقين من ذلك؟ لكن مهلا! أيَّ جُرْم اقترفتَه أيها الصبيُّ اللُّعَبَة؟ ماذا قلتَ وما فعلت؟ وماذا كان معك من سلاح؟ أهدَّدْت أمْنَ البلد حقا؟ أوكان لك أتباع ومريدون؟ أتكون قد هدَّدْتَهُم بتحرير الجولان؟ أقُمْتَ فيهم خطيبا حامدا اللهَ مُثنياً عليه، تمدحُ العدلَ والكرامة وتقول: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ ماذا تُراهم كشفوا من نواياك البريئة؟ ولِمَ أرْعَدَتْهُم أحلامُك الصغيرة؟ أيها الشهيد الصغير بالله عليك بأيِّ ذنب قُتِلْت؟ لماذا جعلَك القَتَلَةُ مُثْلَة؟
ألا ما أهون القتل! ألا ما أهون القتل! كانوا الرحماءَ لو قتلوك! كانوا الطيبين لو رَعَوْا لهَفَ الأمومة فاقتطعوا فلذةَ الكبد بأبخسِ رحمةٍ نزلتْ على هذه الأرض وأقلِّ رِفقٍ عرفته البريَّة! لكنهم لم يفعلوا ذلك. فلا رعَوْا حرمةً ولا حاك شيءٌ في أنفسهم ولا كرِهوا أن يطَّلِعَ عليه الناس. فلَكِ الله يا أم الشهيد! لكِ الله! لك الله!
أما أنت يا حمزة، فنَمْ قريرَ العين! طِبْ نفساً أيها الشهيد! ولا تأسفَنَّ على دُنيا الأوغاد أيها الولد! وانظرْ أمامك يا حمزةُ فإن سيد الشهداء يناديك! ها قد مَدَّ حمزة يديه إليك فَالْقِ بنفسك يا حمزةُ في حضنه! وانْعَمِ الآن بجوار ابن عبد المطلب وارْتَوِ يا حمزةُ من حوض ابن أخيه عليه السلام، فإنك لن تظمأ بعد الآن ولن يمسَّك قرح بعد اليوم!
وأما أنت يا بشارُ فأبشرْ بنقمةِ الجبار! فوالله الذي لا إله إلا هو لن يذهب دَمُ حمزة هَدَرا.

نجوى الحمصي
29-05-2011, 04:12 AM
بارك الرحمن بك ولك يااخي
ايها الاديب الأبيُّ بدمك الحر
عبد الرحيم صادقي
آه يااخي أستليت دمعة من القلب
جرت تفر تحرق القلب والمقل
كتبت وأجدت وأطلقت العنان لكلماتك ودمك الحرالشريف
وكان بركان مدوياً اقوى من رصاصهم الغادر
أين هم من هذا الكلام من فعل بالشهيد حمزة الخطيب
كل هذا اقتطع من ألمه الصراخ ومن جسمه الأوصال
هم لايملكون عقل ولاقلب ولارحمة
هم الانذال والذل لهم بإذن الله وقدرته
وعلى الباغي تدور الدوائر
أينعت رؤسهم وحان قطافها
بإذن الواحد الأحد القهار
سلمت يمناك وسلمت لعروبتك وشموخها
الله معنا والنصر للحق
وسيدحر الظلم بإذن الله وننتصر

محمد البياسي
29-05-2011, 04:23 AM
لا فض فوك ايها العريق
وبارك الله فيك و في قلمك
احسنتَ و اجدت
ولن اطيل
فإن فيما كتبتَ لكفاية
وان فيه لبلوغ طلب
و ادراك غاية
ولكن..
" لا تحزن ..
إن الله معنا "
وان في السماء لخبرا
و ان في الارض لعبرا
و ما هي الا غمضة عين و انتباهتها
حتى " كأنهم لم يلبثوا الا ساعة من نهار يتعارفون بينهم "
وهناك..
" تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
وما عملت من سوء تود لو ان بينها و بينه امدا بعيدا"
فأما الشهيد..
ففرِحٌ بما آتاه الله من فضله
و أما القاتل ..
"فجزاؤه جهنمُ خالدا فيها و غضِبَ اللهُ عليه و لعنه..
و أعدّ له عذابا عظيما "


احترامي و تقديري و محبتي

كاملة بدارنه
29-05-2011, 09:15 AM
وأما أنت يا بشارُ فأبشرْ بنقمةِ الجبار! فوالله الذي لا إله إلا هو لن يذهب دَمُ حمزة هَدَرا.

لا إله إلّا الله!
يكفيه هذا ...
إنّ الله "يمهل ولايهمل" ولا بدّ للطّغاة من نيل ما يستحقّون ؛ إن لم يكن في الدّنيا، ففي الآخرة .
بارك الله فيك أخ عبد الرّحيم
تقديري وتحيّتي

رفعت زيتون
29-05-2011, 10:43 AM
أما بعد،
تُراك ماذا كنتَ تقول يا حمزة والسفاحون يعبثون بجسدك ؟ أوَكنتَ تبكي يا حمزة؟ أكنت تصرخ؟ كم مرة تأوَّهْتَ يا حمزة؟ أرَجوْتَهُم أن يُجْهِزوا عليك؟ لِمَ لَم يفعلوا إذن؟ لكن أكانوا بشراً يا حمزة؟ أأنت على يقين من ذلك؟ لكن مهلا! أيَّ جُرْم اقترفتَه أيها الصبيُّ اللُّعَبَة؟ ماذا قلتَ وما فعلت؟ وماذا كان معك من سلاح؟ أهدَّدْت أمْنَ البلد حقا؟ أوكان لك أتباع ومريدون؟ أتكون قد هدَّدْتَهُم بتحرير الجولان؟ أقُمْتَ فيهم خطيبا حامدا اللهَ مُثنياً عليه، تمدحُ العدلَ والكرامة وتقول: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ ماذا تُراهم كشفوا من نواياك البريئة؟ ولِمَ أرْعَدَتْهُم أحلامُك الصغيرة؟ أيها الشهيد الصغير بالله عليك بأيِّ ذنب قُتِلْت؟ لماذا جعلَك القَتَلَةُ مُثْلَة؟

وأما أنت يا بشارُ فأبشرْ بنقمةِ الجبار! فوالله الذي لا إله إلا هو لن يذهب دَمُ حمزة هَدَرا.


يكفيه هذا يا أخي

ليكون عارا في جبينه

هذا الجبان العاجز عن مواجهة الجيوش هو وجيشه

ويواجهون طفلا بهذه القسوة والوحشية

فهل رأوا آنذاك أنهم يحاربون الاحتلال في هذا الجسد الصغير

وهل كان جسده الطرّي خارطة فجعلوا عليها جبهة شمالية وجنوبية

فأطلقوا لطائراتهم وسفنهم وكلّ عتادهم العنان

في هذا الجسد الطاهر الضعيف

والله إنهم العار نفسه

أبكاني هذا الصغير وأنا أرى جسده قد تهشم

ورحت أفكر في كل لحظة قضاها بين أيديهم النجسة

وتمنيت أن يكون قضى نحبه في أول لحظة دون تعذيب وألم

قد قلت يا ربّ أن يكون قد سقط عند أول صفعة

حتى لا يتألم بعدها تحت وطأة كل هذا العذاب

ماذا نقول لك يا حمزة سوى أنّ جسدك سيكون لعنة عليهم

وسيرسم فجر سوريا الجديد

.

عبد الرحيم صادقي
29-05-2011, 11:15 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

ربيحة الرفاعي
30-05-2011, 01:13 AM
أي نص هذا الذي أغرقني في جحيم القهر لعجز أمة بحالها عن الانتصار لفتى فرّغ المجانين في جسده شحنات عجزهم عن مواجهة حقيقة انهم مسحوقون تحت نعال شباب ما عاد للخوف في قاموسها معنى ولا تعريف، وأي تصوير لبشاعة الجريمة حملني إلى حيث تحلّق روحي حول جسد الصغير، طمعا باحتضانة والفرار به من بين أيدي الوحوش البشرية العاجزة حتى عن القتل فتريح ضحيتها من معاناة فحيح جنونها .
حمزة ارتقى وارتاح
وبشار سيلقى بأيدي الثوار دفعة أولى من الجزاء
وزبانيته يرسمون ببطشهم ملامح العقوبة التي ستوقع عليهم بعون الله
لكن الملوع لأرواحنا هو ما فينا من عجز عن النصرة لأخوتنا في ميادين مواجهة بطش الطواغيت التي تنازع سقوطا اكيدا

آلمني نصك أيها الكريم

حسبنا الله ونعم الوكيل

ربيحة الرفاعي
30-05-2011, 01:29 AM
عذرا
فقد فاتني ان
أستاذن مشرفي القسم بتثبيتها
و
للتثبيت

نبيل أحمد زيدان
30-05-2011, 01:39 AM
الأخ الفاضل عبد الرحيم صادقي الموقر
لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
ليس لنا في هذا المقام الحديث عن النص ولكن اسلوبه فرض نفسه
وحجم المعاناة فرضت الألم .
على ما يبدو ذهل المجرمون من جرأة هذا الشاب وحميته
فانكسرت هيبتهم وبدا الجبناء أمام الشجاعة التي يملكها
صغارا وهم كذلك فكيف ليافع أن يملك مالا يملكون
وهذا يفسر مدى التمثيل بالجثة من شدة القهر
وسيظل يلاحقهم في أحلامهم لقد كسرهم بموته
بل أصابهم بمقتل.
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
دمت فاضلي بحفظ الله ورعايته

محمد ذيب سليمان
30-05-2011, 08:56 AM
لا اله الا الله

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

والله لا توجد كلمات في قواميس اللغة تعبر عن عمق الإحساس

بالقهر والظلم والقرف من أناس كهؤلاء...

وهل الشعبالذيغنى لك و\لأبيك من قبلك ورضي بكم حكاما ظالمين

يستحق هذا

قاتلك الله ومن معك ايها الأفاك

لا حول ولا قوة الا بالله

عبد الرحيم صادقي
30-05-2011, 05:33 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

سامح محرم السعيد
30-05-2011, 09:24 PM
أستاذي الكريم جزاك الله خيراً ؛ وليس هناك أبلغ مما قلت ولاتحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون .

وحسبنا الله ونعم الوكيل.


طوق ياسمين وبارك الله فيكَ

عبد الرحيم صادقي
31-05-2011, 07:17 PM
وفيكم بارك الله. والويل للظالمين.

بابيه أمال
07-06-2011, 02:25 AM
سلام الله عليكم

أيهم أكثر وحشية؟
أحاكم بشره الله بدعاء المظلومين حين ابتلاه بالكرسي، ليتوسط به الميدان، ويشحن زبانيته بكل الطرق قيد البقاء في نعيم العظمة ما أمكن؟ أم زبانية استكثروا نعيم الحياة الدنيا فداسوا على كل القيم وأوسعوا في كل من شُحنوا ضدهم قتلا وتنكيلا؟!

اللهم إياك نسأل اللطف لمن تبقوا، والرحمة الرحمة لكل شهيد يا رب كما اللطف لكل سجين ومعتقل.

الأخ عبد الرحيم
شكرا لنص واع بحجم المأساة

عبد الرحيم صادقي
07-06-2011, 01:27 PM
سلام الله عليكم

اللهم إياك نسأل اللطف لمن تبقوا، والرحمة الرحمة لكل شهيد يا رب كما اللطف لكل سجين ومعتقل.

[/COLOR][/SIZE][/B]

اللهم آمين. جزاك الله خيرا أختي.

زهراء المقدسية
07-06-2011, 02:35 PM
الأستاذ الكبير عبد الرحمن
كلماتك تبكي الجبال لكنها عند أسد الأسود
لم تجد أذنا صاغية ولا قلبا واعيا
فتراه ما زال ممعنا قتلا وتخريبا

تعلم ؟؟
ما زلت أتساءل أي حقد وأي قسوة وأي عشق للدماء
ذاك الذي نراه حكامنا؟؟؟!!

و حسبنا الله ونعم الوكيل

عبد الرحيم صادقي
08-06-2011, 02:02 AM
إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته.
يا للمصيبة..أأمرنا أن نحسن قتل الحيوان؟؟ فما بال الطاغية السفاح يتلذذ بقتل الأطفال؟؟ يا للعار حين نضطر لمناشدة الطاغوت أن يمنح إنسانا حق حيوان.
أرأيت يا زهراء أي حقد هو وأي عشق للدماء؟؟

مصلح أبو حسنين
04-08-2011, 02:11 PM
بارك الله فيك على ما نثرت هنا

له ولأبيه من قبله تحل اللعنات

اصبروا وصابروا ورابطوا يا أهلنا في سوريا

وما النصر إلا صبر ساعة

حييت أخي الكريم ورفع الله في الخلق شأنك

وكل عام وأنت بخير

نداء غريب صبري
04-08-2011, 05:50 PM
حمزة نام أخي
نام واستراح

أسأل الله أن لا يذيق من أراحوه مبكرا طعم الراحة ابدا

مقامة أبكتني

شكرا لروعتك

بوركت

خليل حلاوجي
05-08-2011, 08:54 PM
هذه ساعة حرجة من عمر الامة
نحتاج فيها ان نقرأ اللحظة الحاسمة

نقول للحاكم
القوة لن تجدي امام خيار الناس
القوة لن توصلك الا للخسران
بل اليوم انت بحاجة للمصارحة وكشف الحساب والتنازل لطلب الناس المظلومين

ايها الحاكم
لن تنفع الدبابات ولا القسوة

صارح نفسك وقدم الاعتذار وافتح صفحة جديدة ليوم جديد وليسامح بعضنا بعضا

وانتم ايها الثوار
دمك الطاهر لن يذهب سدى
دمكم الطاهر امانة في اعناقنا

ولكن

لابد من قراءة متانية للحدث ولنعذر النظام لعل الله يحدث بعد ذلك امرا

في مصر تسلمت القوات المسلحة المسؤولية واتمنى ذلك في الشقيقة سوريا

ابناء البلاد
احق بالبلاد من اي حاكم واي نظام

عبد الرحيم صادقي
06-08-2011, 12:29 AM
وفيك بارك الله أخي مصلح.
اللهم فرجك القريب!

عبد الرحيم صادقي
06-08-2011, 12:31 AM
بوركت يا نداء.
والرحمة لحمزة وللشهداء.

عبد الرحيم صادقي
07-08-2011, 05:29 PM
ايها الحاكم
لن تنفع الدبابات ولا القسوة
صارح نفسك وقدم الاعتذار وافتح صفحة جديدة ليوم جديد وليسامح بعضنا بعضا
....
لابد من قراءة متانية للحدث ولنعذر النظام لعل الله يحدث بعد ذلك امرا


أخي خليل تحية طيبة،
في سوريا ظالم ومظلوم
معتدٍ ومعتدى عليه
جلاد وضحية
فكيف يسامح بعضنا بعضا؟؟
احترامي ومودتي