وصية العجوز المنافقة.. الجزء الثانى

[د.إسلام المازني]

وصية العجوز المنافقة
لا للشعر الإسلامى




أما داسنا وغد ؟

و تلفازنا يشدوا !

فهذا شاعر قرد !

علام المدح و الحمد !


فلا سيف و لا غمد !

أكل حميرنا أسد ؟

أما لهواننا حد ؟

أفى تاريخنا مجد !


فما للصمت والكمد

سأمضى لا يؤرقنى

دخان اللوم و البعد

طريقى لن ألونه

أسير بكل ما أجد

وأعبر كل ما يأتى

هضاب القوم والوهد

قلبى لن يراجعنى

أكان الشوك أم ورد


فكفى عن مناصحتى

عليك بفاسق السرد

فشوقى قد ملا قلبى

لربى ما له حد

نويت العيش وقافا
وشعرى للخنا سد


رؤوس الفكر كتاب
أضاعوا كل ما يجدى
و نال المجد نزار
و بات الحر كالعبد

وصار الشعر رقاصا

ودف عاهر النقد

[د.إسلام المازني]

تلبية لتوجيه الحبيب ابن بيسان

و حق له أن يعلمنى

و نعم المعلم المتطوع ..


و ليسامحنى على المعاناة التى أتسبب بها


و قد شرفنى و سرنى أن يثنى مشجعا و متلطفا بما لا يستحقه تعبيرى


فتقبل سحائب شوقى و تقديرى

أيها الحبيب



فما أكتب مزاحما مع علمى بحالى

بل بحثا عن النور , والحلم , والأمل


فأمطر هذا المكان بالدّموع حينا ,

و بدم الحبّ حينا ..

على ضعف بيانى

لأتعلم منكم

و أتواصل معكم

[زاهية]

أخي الفاضل د0إسلام المازني

أوحى لي كلامك بهذه الكلمات
قرأتُ كلامَكم فأعادَ قلبـــــــي000لروضِ الدينِ حيثُ الحبُّ صافي

فطفتُ كنحلةٍ أجني رحيقاً 000من الإيمانِ فيهِ الرَّبُّ شافـــــي

أمنِّي النَّفسَ بالغفرانِِ أبكي000لعلَّ اللهَ روحيَ أن يُعافــــــــي

فتيارُ الأغاني يضيعُ دينــــــاً000ويحيا الشَّعبُ جُلُّهُ بانحــرافِ

رأيتُ الناسَ قد شربوا خموراً 000وعينُ البعضِ تهتكُ بالعفافِ

فتبْ ياشاعراً كتبتْ يــــــداهُ000منَ الإبداع ِما المولى يُجافي

تذكَّرْ حفرة ً ستكونُ فيهـــــا000بلا شعرٍ ولحــــنٍ أو طـــــــــوافِ

وما غسلُ الذنوبِ سيأتي إلا000منَ الإخلاصِ في نظمِ القوافي



أختكم
بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحمد منكم000وكفى بهِ نسباً لعزِّ المؤمن

[د.إسلام المازني]

الفاضلة زاهية

أسأل الله أن يجمعكم بمن يحب

فى جنة عالية


و أن يبصركم الحق


و يجعل لكم فرقانا فى كل أمر

من علم و تقوى يزنان لكم كل ما يرد و يجد

صدقتم و ما أروع ما قلتم


و إليكم هديتى من عبقرينا شمس الدين

فيا ساهيا في غمرة الجهل والهوى

صـريع الأماني عن قريب ستندم

أفـق قد دنا الوقت الذي ليس بعده

سـوى جـنة أو حـر نار تضرّم

وبـالسنة الـغراء كـن مـتمسكا

هي العروة الوثقى التي ليس تُفصم

تـمسك بـها مـسك البخيل بماله

وعـض عـليها بـالنواجذ تـسلم

ودع عنك ما قد أحدث الناس بعدها

فـمرتع هـاتيك الـحوادث أوخمُ

[عبد الوهاب القطب]

اخي الدكتور اسلام

بل السعادة سعادتي وانا اقرا لك مثل هذا الشعر الجميل

حياك ربي ورعاك

وهلا بكل جديدك الذي انتظره

تحياتي وحبي وسعادتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

[عبداللطيف محمد الشبامي]

دكتورنا الفاضل

إسلام المازني


ماذا أرى في صفحة الأشواق شعراً قد تبسم كالصفاء وله اشتياقٌ للحنين إلى مواصلة النقاء... والحب والدفاع والذود عن الحق ... جميلٌ ما قرأته ... ولي اشتياقٌ للمزيد من أبياتكم .

دمت بحب وخير .

تحياتي وتقديري

[د.إسلام المازني]

أخى الحبيب

عبد اللطيف

كلماتك تتويج لتلك المشاركة

و توقيعك درة التاج

و أرجو أن أكون بذاك الصفاء

و أن يسل قلمى و قلمك معا دوما لنحر الباطل .....

و لك منى أجمل سحائب الحب

[د.جمال مرسي]

أخي الحبيب د. اسلام
هذه العاطفة الصادقة حق لها أن تخرج من القلب لتدخل إلى سويداء القلب .
هذا الحس الصادق الذي خرج منك مدافعا عن الدين و الخير و الجمال قل ان تجد مثله
في أيام ارتفعت فيها أصوات المدعين المتأمركين .
اخي الحبيب
اسمح لي ان اقدم لك تحية اعجاب و احترام.
و مع بعض التحفظات على بعض الهنات العروضية فإن القصيدة في مجملها لوحة فنية صادقة و جميلة
بارك الله بك و بقلمك النابض
د. جمال مرسي

[د.إسلام المازني]

أكرمك الله أيها الحبيب
و يشرفنى أن تصل لقلبك الكبير
و دعمك لى ..

رغم ما فيها من قصور

أعطى قلبى دفقة رائعة من الشعور

فأشكر لك طيب الحضور

و تقبل تحية خاصة لرقتك و أدبك الجم
فأنت شاعر بحق ..
رزقك الله الصدق

و جنبك المزالق ما بقيت ...

[د. سمير العمري]

أخي الكريم د. إسلام:

أهلاً بك شاعراً تتجلى موهبته في قول جميل دخل القلب وأثر في النفس.

ولعل البداية المبشرة أن تدفعك لمزيد من الاعتناء بالبناء العروضي واللغوي اعتناءك بالمعاني الراقية التي قدمت لنا.


سعيد بك بيننا


تحياتي وتقديري
:os:

[د.إسلام المازني]

الحبيب د سمير

أشكر لك كل كلمة و كل حرف

و حضورك مبعث سرور و شرف

و أشكر لك المشاعر الطيبة و النصيحة الغالية التى أعمل بها ما وسعنى الوقت , و أسأل الله التوفيق فيها


و أشعر باحتضانك للجميع فى الواحة , سائلا الله تعالى أن تكون واحة خير لإحياء الأمة و إمتاعها بما يقبله سبحانه ....


دمت بخير و أحبك ...